
منهج ابن مجاهد في كتابه السبعة، والقراءات التي ذكرها ولم يذكرها الشاطبي في الحرز
فإن ألفاظ القرآن الكريم تعرف من خلال علم القراءات الذي كان يسمى ابتداءً علم القراءة( )، ويكفي ذلك في بيان مقدار جلالته، وترجع بدايات هذا العلم الجليل إلى بداية التنـزيل حيث قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-: ((أَقْرَأَنِي جِبْرِيلُ عَلَى حَرْفٍ فَرَاجَعْتُهُ فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ وَيَزِيدُنِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ))(
أصول القراءات, التفسير وأصوله, علم التجويد, مناهج المفسرين
66