أحمد محمد المظفر المختار الرازي الحنفي

• دخل دمشق وكان يفسر القرآن على المنبر بجامعها .. سمع بها الحديث من أبي اليمن الكندي وغيره.
• ثم ذهب إلى بلاد الروم وتولى بها القضاء والتدريس.

له كتب منها:
• مباحث التفسير، مخطوطته في دار الكتب، وهو مناقشات لتفسير «الكشف والبيان لأبي إسحاق الثعلبي»، وفي نهايته إجازة منه لتلميذه (جمشيد بن يهوذا) في ربيع الأول سنة ٦٣٠ [ثم طُبع عن دار كنوز إشبيليا بالرياض].
• لطائف القرآن، مخطوط في دمشق، وفي دار الكتب المصرية.
• أذكار القرآن، مخطوط بدار الكتب المصرية.
• حُجج القرآن، طُبعَت عدة مرات، وحُقق (شمران سركال) في رسالة ماجستير بكلية العلوم بجامعة القاهرة عام ١٩٨٠ م.
• الاستدارك، أو الاستداراكات، ذَكر فيه الأحاديث التي تخالف بظاهرها مذهب الشافعي، منه مخطوط بدار الكتب المصرية.
• الناسخ والمنسوخ في الأحاديث - خ
• حل مشكلات القدوري، المختصر المعروف في مذهب الحنفية.
• ذخيرة الملوك في علم السلوك، منه مخطوطة في لاللي، وأخرى في معهد المخطوطات بالقاهرة في ١٣ ورقة، تتضمن ١٠ أبواب.
• سر الأسرار وكشف الأستار، منه مخطوطة في لاللي.
• بذل الحبا في فضائل آل العبا.
• ذِكر الآيات التي نزلت في أمير المومني علي، منه مخطوطة في لاللي.
• كتاب الحروف، طُبع ضمن «ثلاثة كتب في الحروف للخليل وابن السكيت والرازي» بتحقيق العلامة رمضان عبدالتواب رحمه الله، طبع مكتبة الخانجي بالقاهرة و دار الرفاعي بالرياض ط الأولى ١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م وقد استفدنا من مقدمته كثيرا في هذه الترجمة.
• مقامات، طُبعَتْ بتونس، تعرف بـ «مقامات الحنفي»، اثنتا عشرة مقامة: خدم بها أبا حامد محمد بن محمد بن القاسم الشهرزوريّ روى فيها القعقاع بن زنباع، منها مخطوطة كتبت سنة ٧٠٠.
• شرح مقامات الحريري، قال في «كشف الظنون»: «أخذ على شُراحها المآخذ، أولها: الحمد لله الذي يسر عبده … ».

• وفاته:
قال الدكتور مصطفى عبدالتواب (ص ١١٨) ما مُلّخصُه: لم يذكر الداوُدي متى توفي الرازي، لكن صاحب «هدية العارفين» و «إيضاح المكنون» ذكر أنه توفي (في حدود) سنة ٦٣١ هـ، ويبدو أن السبب في ذلك اعتمادا على تاريخ إجازاته بخطه بآخر بعض كتبه مثل «مباحث التفسير» ربيع الأول ٦٣٠ هـ، و «أذكار القرآن» صَفَر ٦٣١ هـ، و «حجج القرآن» ذي القعدة ٦٣١ هـ.
قال (عبدالتواب): لكن يبدو أن الرازي عاش سنوات بعد هذا التاريخ؛ إذ فرغ من تأليف كتابه «خيرة الملوك في علم السلوك» في ٢٠ ربيع الأول سنة ٦٣٦ هـ.
كما فرغ تأليف كتاب «الحروف» في ربيع الأول سنة ٦٣٨ هـ كما هو ثابتٌ في خاتمته.
فلعل حاجي خليفة اعتمد على مصدر لم يصل إلينا حين ذكر أن وفاته كانت سنة ٦٤٢ هـ.

ملخصا من: «الأعلام» للزركلي، وخاتمة رسالته «حجج القرآن» وإجازته بآخره، ومقدمة الدكتور رمضان عبدالتواب لتحقيق كتاب «الحروف» للمؤلف، ومقدمة حاتم القرشي لتحقيق «مباحث التفسير» للمؤلف.
حول المشروع•اتصل بنا • الموقع القديمالمكتبة الشاملة