وقتل الحاكم الفاطمي أباه، فهرب إلى الشام سنة 400 ه، وحرض حسان بن المفرج الطائي على عصيان الحاكم، فلم يفلح، فرحل إلى بغداد، فاتهمه القادر (العباسي) لقدومه من مصر، فانتقل إلى الموصل واتصل بقرواش ابن المقلد وكتب له، ثم عاد عنه.
وتقلبت به الأحوال إلى أن استوزره مشرف الدولة البويهي ببغداد، عشرة أشهر وأياما.
واضطرب أمره، فلجأ إلى قرواش، فكتب الخليفة إلى قرواش بإبعاده، ففعل.
فسار أبو القاسم إلى ابن مروان (بديار بكر) وأقام بميافارقين إلى أن توفي.
وحمل إلى الكوفة بوصية منه فدفن فيها.
له كتب منها (السياسة - ط) رسالة، و (اختيار شعر أبي تمام) و (اختيار شعر البحتري) و (اختيار شعر البحتري) و (اختيار شعر المتنبي والطعن عليه) و (مختصر إصلاح المنطق) في اللغة، و (أدب الخواص - خ) الجزء الأول منه، اشتمل على أخبار امرئ القيس، و (المأثور في ملح الخدور) و (الإيناس) و (ديوان شعر ونثر) وهو الذي وجه إليه أبو العلاء المعري (رسالة المنيح)
أدب الخواص في المختار من بلاغات قبائل العرب وأخبارها و أنسابها وأيامها - الحسين بن علي بن ...
206
1980م
الحسين بن علي بن الحسين الوزير المغربي
---