عاصر الملك عمرو بن هند وله فيه مدائح ومدح النعمان بن المنذر. في شعره حكمة ورقة. ذكر ابن قتيبة الدينوري أنه سمي بالمثقَّب لأنه قال:
رددن تحية وكنن أخرى** وثقبن الوصاوِص للعيون
من شعره:
ولَلمَوتُ خـيرٌ للفتى من حياتِه إذا لم يَثِبْ للأمرِ إلاّ بقائدِ
فعالجْ جسيماتِ الأمـورِ، ولا تكنْ هبيتَ الفـؤادِ همهُ للوسائدِ
إذا الرِّيحُ جاءَت بالجَهامِ تَشُلُّهُ هذا ليلهُ شلَّ القلاصِ الطَّرائدِ
وأَعقَـبَ نَوءَ المِرزَمَـينِ بـغُبرَة ٍ وقطٍ قليلِ الماءِ بالَّليلِ باردِ
كفى حـاجة َ الاضيافِ حتى يريحها على الحيِّ منَّا كلُّ أروعَة ماجدِ
تراهُ بتفريجِ الأمـورِ ولـفِّها لما نالَ منْ معروفها غيرَ زاهدِ
وليسَ أخونا عند شَـرٍّ يَخافُـهُ ولا عندَ خيرٍ إن رَجاهُ بواحدِ
إذا قيل: منْ للمعضلاتِ؟ أجابهُ: عِظامُ اللُّهي منّا طِوالُ السَّواعدِ