حج سبعين سنة، وأجمع الناس على صحة حديثه وروايته. وروى الحديث عن الكبار ومنهم: الزهري، أبو إسحاق السبيعي، شبيب بن غرقدة البارقي، عمرو بن دينار، محمد بن المنكدر، أبي الزناد، عاصم بن أبي النجود، الأعمش وعبد الملك بن عمير وغيرهم.
روى عنه عدد كبير من العلماء الأجلاء والأئمة الكبار. منهم: الأعمش، وابن جريج، وشعبة بن الحجاج - وهؤلاء من شيوخه - وهمام بن يحيى، والحسن بن حي، وزهير بن معاوية، وحماد بن زيد، وإبراهيم بن سعد، وأبو إسحاق الفزاري، ومعتمر بن سليمان، وعبد الله بن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى القطان، والشافعي، وعبد الرزاق، والحميدي، وسعيد بن منصور، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وإبراهيم بن بشار الرمادي، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وإسحاق بن راهويه وغيرهم خلق كثير.
أقوال العلماء فيه
أبو الفتح الأزدي : قال الأئمة: يقبل تدليس بن عيينة لأنه إذا وقف أحال على ابن جريج ومعمر ونظائرهما
أبو بكر البزار : قال الأئمة: يقبل تدليس بن عيينة لأنه إذا وقف أحال على بن جريج ومعمر ونظائرهما
أبو بكر البيهقي : ثقة، ومرة: حافظ حجة، ومرة: حجة ثقة
أبو حاتم الرازي : ثقة إمام، وأثبت أصحاب الزهري: مالك، وابن عيينة، وكان أعلم بحديث عمرو بن دينار من شعبة
أبو حاتم بن حبان البستي : من الحفاظ المتقنين وأهل الورع والدين، ومرة: رجح قبول تدليسه وقال: هذا شيء ليس في الدنيا إلا لابن عيينة فإنه كان يدلس ولا يدلس إلا عن ثقة متقن ولا يكاد يوجد لابن عيينة خبر دلس فيه إلا وقد بين سماعه عن ثقة مثل ثقته ثم مثل ذلك بمراسيل كبار الصحابة وأنهم لا ي
أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : حافظ ثقة ثبت
أحمد بن حنبل : أثبت الناس في عمرو بن دينار، حافظ له غلط في حديث الكوفيين، وغلط في حديث الحجازيين في أشياء
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة ثبت في الحديث
ابن حجر العسقلاني : ثقة حافظ فقيه إمام حجة إلا أنه تغير حفظه بأخرة وكان ربما دلس لكن عن الثقات وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار
ابن عبد البر الأندلسي : قال الأئمة: يقبل تدليس ابن عيينة لأنه إذا وقف على حال ابن جريج ومعمر ونظائرهما
الدارقطني : ثقة ومرة: حافظ ثقة
الذهبي : أحد الأعلام ثقة ثبت حافظ إمام، ومرة: أحد أئمة الإسلام
بشر بن المفضل : ما بقي على وجه الأرض أحد يشبه سفيان بن عيينة
سبط ابن العجمي : لم يدلس إلا عن ثقة كثقته، ونقل قبول العلماء تدليسه
سفيان الثوري : ذاك أحد الأحدين ما كان أغربه
عبد الرحمن بن مهدي : أعلم الناس بحديث أهل الحجاز
عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : ثقة مأمون ثبت
عبد اللطيف بن إبراهيم بن الكيال الشافعي : أحد الأعلام ثقة حافظ إمام، تعقب من قال أنه اختلط قبل موته
عبد الله بن وهب المصري : ما رأيت أحدا أعلم بكتاب الله منه
علي بن المديني : ما في أصحاب الزهرى أتقن من ابن عيينة، ومرة: قيل له هو إمام في الحديث فقال: هو إمام منذ أربعين سنة
محمد بن إدريس الشافعي : لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز، ومرة: ما رأيت أحدا أكف عن الفتيا منه
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة ثبت كثير الحديث حجة
محمد بن عبد الله المخرمي : ذاك أحد الأحدين
محمد بن عمار الموصلي : اختلط سنة سبع وتسعين ومائة
مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : قوله تغير حفظه بأخرة، لا تصح، ووصفها الذهبي بقوله: هذا منكر من القول، ولا يصح، ولا هو بالمستقيم
هبة الله بن الحسن الطبري : مستغن عن التزكية لتثبته وإتقانه
يحيى بن سعيد القطان : أمام القوم منذ أربعين سنة، ومرة: أشهد أنه اختلط سنة سبع وتسعين فمن سمع منه في هذه السنة وبعدها فسماعه لا شيء تعقب في ذلك
يحيى بن معين : قال مرة: أقوى من ورقاء، ومرة: سفيان بن عيينة يروي عن عمرو بن يحيى بن قمطة، ويروي عن عمرو بن يحيى بن عمارة، ويروي عن عمرو بن دينار، ويروي عن عمرو بن عبيد قلت ليحيى بن معين ابن عيينة ؟ فقال برأسه أي: نعم
عند الشيعة
كذلك يعد سفيان بن عيينة من رواة الحديث عند الشيعة، ويُعد من أصحاب الإمامُ جعفر الصادق، وروى له محمد بن يعقوب الكليني في الكافي عشرون رواية تقربيًا، ووثقه علي بن إبراهيم القمي، وقال عنه ابن داود الحلي: ممدوح، إلا أن البعض لم يوثقه، قال ابن المطهر الحلي: ليس من أصحابنا و لا من عدادنا، وقال ابن طاوس: وأما سفيان بن عيينة وسفيان الثوري فحالهما ظاهر في كونها ليسا من عدادنا. ، وذمه الكشي أيضًا، وضعفه المجلسي أيضًا.
تفسير سفيان بن عيينة -سفيان بن عيينه ...
التفسير وأصوله, التفسير بالرأي
438
1983م
أحمد صالح محايري
---