هو أبو الحكم مالك بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن ابن فرج بن أزرق بن منير بن سالم بن فرج ابن المرحل السبتي، تلقى تعليمه بإشبيلية و سبتة و فاس و تولى صناعة التوثيق بمدينة سبتة و القضاء في غرناطة و غيرها وعمل في ديوان يعقوب المنصور المريني وابنه . كان كثير النظم واتسعت شهرته في الوسط، وبات يعرف باسم شاعر المغرب.
وذكره أبو حيان الأندلسي في تفسيره (البحر المحيط) بإسم
أبو الحكم مالك بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن بن الفرج أبو الحكم بن المرحل المالقي النحوي
يقول ابن الخطيب في الإحاطة في أخبار غرناطة: شاعر المغرب وأديب صقعه وحامل الراية المعلم بالشهرة المثل في الإكثار الجامع بين سهولة اللفظ وسلالة المعنى وإفادة التوليد وإحكام الاختراع.
و يقول العلامة عبد الله كنون في النبوغ المغربي في الأدب العربي: كان في عصره شاعر المغرب غير مدافع وأطبع شعرائه أسلوبا وأرشقهم لفظا وأبلغهم معنى استعان على ذلك بالمقاصد اللسانية لغة وبيانا ونحوا وعروضا وقافية وحفظا للجيد من الشعر واضطلاعا بمعرفة معانيه وتراكيبه
متن موطأة الفصيح نظم فصيح ثعلب.
الوسيلة الكبرى المرجو نفعها في الدنيا والأخرى.
المعشرات النبوية.
العشريات الزهدية.
أرجوزة في العروض.
متن موطأة الفصيح_مالك عبدالرحمن المرحل المالقي الأندلسي ...
النحو, الصرف, أصول النحو, اللغة العربية
4 مجلدات
1424 - 2003
عبدالله بن محمد سفيان الحكمي
---