محمد الطيب الإبراهيم

محمد الطيب الإبراهيم
  • الدولة سوريا

بسم الله الرحمن الرحيم
السيرة العلمية للدكتور محمد الطيب الإبراهيم

الحمد لله رب العالمين, علم الإنسان ما لم يعلم, وعلم الرسل من لدنه علماً فاقوا به علوم البشر أجمعين, وهو الذي منَّ على خاتم أنبيائه ورسله بالذكر الذي آتاه الله فقال تعالى وهو أعظم القائلين: {وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً}.
أما بعد: فقد بدأت قبل دخولي المدرسة الابتدائية بتعلم مبادئ القراءة وكتابة الحروف الهجائية على يدي والدي المرحوم (محمد الخليل الإبراهيم), الذي كان يمارس مهنة التعليم في مكتب خاص بالميدان الوسطاني جزماتية, اسمه : (مكتب الخانكية) بجوار جامع التينبية, وكان قد تسلمه والدي رحمه الله من القارئ الحافظ المرحوم الشيخ (سليم اللَّبني), الذي شغله فترة من الزمن في تعليم الناشئة والأولاد قبل المدرسة الابتدائية. ثم تفرغ المرحوم لمهنته وهي تصليح الساعات في محل مخصص لذلك بالميدان جزماتية. كان ذلك قبل دخولي مدرسة وقاية الأبناء للجمعية الغراء في الميدان بنحو سنتين تقريباً.
ثم دخلت الصف الأول الابتدائي في المدرسة الآنفة الذكر عام 1942م وكان والدي آنذاك إماماً في جامع الغواص بالميدان, وأتممت المرحلة الابتدائية في المدرسة المذكورة إلى الصف الخامس الابتدائي ودخلت امتحان الشهادة الابتدائية الذي تشرف عليه وزارة التربية التي كانت تسمى وزارة المعارف, فحصلت على الشهادة الابتدائية عام 1947م.
ثم التحقت بالصف الأول من معهد التوجيه الإسلامي في (جامع مَنْجَك) بالميدان وهو معهد شرعي ثانوي بإشراف العلامة الفاضل المرحوم الشيخ حسن حبنكة الميداني وأخيه الشيخ صادق حبنكة الميداني الذي كانت إليه إدارة المعهد.
وقد أتممت فيه دراسة المرحلة الإعدادية والثانوية في خمس سنوات فحصلت فيه على مصدقة تفيد إتمام الدراسة في تلك المرحلة علم 1952م.
ثم أزمعت السفر إلى القاهرة للالتحاق بالأزهر الشريف وقد سبقني إليه من طلبة التوجيه عدد وفير.
فتقدمت على غرارهم بطلب لدخول القسم العام في الأزهر المسمى قسم البعوث الإسلامية ومثلت بين يدي اللجنة الفاحصة, وكان الامتحان شفوياً وبنتيجة الامتحان وضعت في السنة الأولى من المرحلة الثانوية, وقد كان النظام يقضي بأن الطالب المتقدم للدخول إلى الأزهر لا بد له من تقديم طلب إلى قسم البعوث الإسلامية, فإذا حصل نتيجة تقديمه الامتحان على أن تجاوز المرحلة الابتدائية ودخل المرحلة الثانوية في أي سنة من سنيها الأربع, فقد حق له أن يتقدم بطلب التقدم إلى امتحان قبول في إحدى الكليات الجامعية في الأزهر.
وتقدمت بطلبي للدخول في كلية اللغة العربية, ومثلت بين يدي اللجنة الفاحصة وكان الفحص شفهياً أيضاً, وبنتيجة الامتحان قبلت أيضاً طالباً في السنة الأولى من كلية اللغة العربية عام 1952م.
وأمضيت سنوات الدراسة الأربع بنجاح والحمد لله من الدور الأول في كل عام وحصلت بنتيجة اجتيازي ولله الحمد لامتحاناتها على الشهادة العالمية لكلية اللغة العربية عام 1956م.
ثم تقدمت بطلب في صيف عام 1956م إلى وزارة التربية والتعليم في سورية للدخول في مسابقة انتقاء مدرسين للمرحلة الثانوية حيث أعلنت الوزارة عن ذلك, فدخلت مسابقة انتقاء المدرسين لمادة التربية الإسلامية ونجحت فيها بترتيب الثالث وكان الامتحان تحريرياً وشفهياً وعينت بنتيجة ذلك مدرساً لمادة التربية إسلامية في ثانويات محافظة السويداء فطرطوس فالقنيطرة فدمشق من 1957م وحتى 1967م.
وفي عام 1976م أتيح لي أن أتقدم بطلب لمتابعة الدراسات العليا في كلية اللغة العربية وكان مجموعي العام في الدراسة الجامعة يخولني إمكانية المتابعة حيث حصلت على مجموع عام بدرجة (جيد) وعلى نسبة قدرها 73% فقبل طلبي وقدمت امتحانات السنتين التمهيديتين 1977و1978 بنجاح والحمد لله وبنسبة تتيح لي متابعة الدراسة.
ثم تقدمت بطلب للموافقة على تحقيق ودراسة لمخطوط في المكتبة الظاهرية وهو (شرح الحدود النحوية للعلامة عبد الله بن أحمد الفاكهي) المتوفى سنة 972هـ لنيل شهادة الماجستير, فوافق المجلس العلمي على ذلك فأنجزتها في مدى سبع سنوات, ثم تقدمت لمناقشتها عام 1984م فمنحت عليها درجة الامتياز في شهادة الماجستير والحمد لله.
ثم تقدمت بطلب الموافقة على دراسة وتحقيق جزء من مخطوط (شرح كافية ابن الحاجب لمنصور بن فلاح اليمني) المتوفى 680هـ الموافق 1281م إلى كلية اللغة العربية بالأزهر لنيل شهادة الدكتوراه فوافق مجلس الكلية على ذلك بعد أن رفض ثلاثة طلبات لي مماثلة على مشاريع سابقة, فأنجزتها في خمس سنوات, ثم تقدمت بطلب مناقشتها, فناقشتني لجنة مؤلفة من السيد وكيل الكلية سابقاً وزميل آخر معه, وعلى عكس ما بدا أيام بدايتي للدراسات العليا قاسياً شديداً ظهر في مناقشته عالماً ليناً سمحاً, فمنحت شهادة الدكتوراه من درجة الشرف الأولى والحمد لله عام 1989م تسعة وثمانين وتسعمائة وألف.
وأثناء اشتغالي بتحضير رسالتي الماجستير والدكتوراه كنت قد قدمت استقالتي من التدريس في المرحلة الثانوية في وزارة التربية, وتعاقدت مع الجامعة الإسلامية بالمدينة فعملت فيها مدرساً بالمعهد الثانوي الشرعي ثلاث سنوات.
وعدت إلى دمشق حيث تعاقدت مع كلية الإمام الأوزاعي وعملت فيها مدرساً ومازلت حتى الآن.
كذلك فقد عملت مدرساً مع جامعة العلوم الإسلامية في (مسجد الأقصاب بدمشق) مع الشيخ محمد عبد اللطيف فرفور مدة خمس سنوات.
كما عملت مدرساً في كلية أصول الدين فرع مثيلتها في جامعة أم درمان بالسودان مدة خمس سنوات كذلك.
كما عملت مدرساً في فرع الأزهر بمجمع الشيخ أحمد كفتارو مدة سنتين أيضاً.
وقد عملت مدرساً في معهد الفتح شعبة اللغة العربية والدراسات العليا منذ ست سنوات وما زلت أعمل فيه مدرساً حتى الآن.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.

د. محمد الطيب الإبراهيم. مواليد: 5/آب/1935م.

انتهى ما وُجِدَ بخطه رحمه الله
ونقله من أصله سِبْطُ الشيخ: صهيب بن عيسى المرزوقي, حامداً مصلياً
ليلة الأربعاء 9/شعبان/1436هـ المدينة المنورة.
وننقل لكم ترجمة ثانية من ابن أخيه: الأستاذ عبيدة عبدالرزاق الإبراهيم
وفاة الدكتور محمد الطيب الإبراهيم، مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسر

كتبت بتاريخ : 1/6/2015 ميلادي - 13/8/1436 هجري
توفِّي عمي ووالدي - كما علمني وربّاني أنَّ عمَّ الرجل صنوُ أبيه - الأستاذ الدكتور أبو عبدالله محمد الطيب بن محمد الإبراهيم، في آخر ساعة مِن يوم الجمعة، الرابع من شهر شعبان عام ١٤٣٦ من الهجرة، الموافق للثاني والعشرين من أيار عام ٢٠١٥ ميلادية، بعد أن ناهز الثمانين عامًا؛ حيث ولد في الخامس من آب عام ١٩٣٥ ميلادية.
بعد عمر قضاه في تدريس علوم الدين والعربية في مدن سورية؛ كالسويداء وطرطوس والقنيطرة ودمشق، وكذلك في عدَن وبيروت والمدينة النبوية، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، محبًّا للعلم حاثًّا على طلبه، محبًّا لطلبته، يحضُّ على زكاة العلم كحضِّه على بقية فروض الدِّين.

وأذكر حين كنتُ فتًى بالمرحلة المتوسِّطة، في الإجازة الصيفية في دمشق نائمًا في بيته - وكثيرًا ما كان ذلك؛ حيث إن زوجته عمَّتي أيضًا؛ فهي أخت لوالدي مِن أمِّه، وهو أخ لوالدي من أبيه، وكلُّ مَن في البيت من أولاده حينها ذكور - وابتدأ العام الدراسي في سورية ولم يبتدئ بعدُ في السعودية حيث أدرس، فذهب أبناء عمي صباحًا إلى مدارسهم، وأردت أن أعود إلى بيتي فلم يرضَ، وأراد أن أذهب معه إلى جامعة دمشق؛ حيث كان أستاذًا للغة العربية لغير المُختصين، فتحججتُ بأنني لا حذاء لديَّ أرتديه (كما يقال بالعامية: صبّاط) وأتيتُ دارهم بنعالٍ لا تَصلح للذهاب، فأعطاني حينها حذاءَه - رحمه الله - واصطحَبني إلى الجامعة، وأخذ مفتاح القاعة مِن الآذِنِ، وجلستُ مع الطلاب، وأعطاني ورقةً وقلَمًا، وبعض الطلاب حضر وليس معه شيء؛ فأعطاهم أوراقًا وأقلامًا مِن حقيبته وبدأ بالدرس، وما زلتُ أذكر ذلك الدرس وأمثلته.

وكذا ربّاه أبوه؛ حيث كان يرسله وهو صغير خطيبًا إلى بيروت كما أخبرني بذلك والدي، وعندما انتقل من المدينة المنورة إلى دمشق سكَن في غُوطتِها ببلدة صغيرة تُدعى القاسمية، وكان خطيبًا وإمامًا لجامِعِها، ولم يكن بها مَرافق للعلم فصنَع لأبنائه كرسيًّا طويلاً - ككراسي الكتَّاب - وكنتُ أعجب من ذلك الكرسي في صغري، وأنا أعجب الآن من صبره على تعليم الصِّغار وهو كَبير.

وكان ابنه الطبيب "معاذ" يخبرني عندما كنا صغارًا أنه يأمُرُهم باحترام الكتُب، ودفاتر الدراسة بعد نهاية العام، فلا يَرضى أن تُرمى احترامًا للعلم.

وكان يحض كل أحد على تزكية عِلمه والاختِصاص الذي يُتقنه، ويفيد منه، وأخبرني أن الشيخ حسن حبنكة الميداني - وقد درس في معهده دراسته الأساسية كلها - كان له درس عام في جامع منجك، يَطلب من تلاميذه تحضير كلمة تُفيد في العلم الذي يختصُّ به، وذات مرة ألقى عليهم طبيب كلمةً عن فوائد التعرُّق فأثنى عليه الشيخ، رحمات الله عليهم جميعًا.

ولم تكن تلك الحادِثة بعيدةً عن قصة حصلتْ في صِغري؛ حيث اجتمعت العائلة يوم جمعة بدار عمي بالقاسمية، وكان وقتها قد انتشر داء مُعدٍ وخاصَّة في الأرياف والغوطة، قلق منه الناس، وكان مِن ضمن الحضور: صِهرُه الطبيب أبو عبدالرحمن عيسى المرزوقي، فبدأت الأسئلة تتردَّد على الطبيب، فاتفق مع عمي أن يَمتنع عن الإجابة ويكون الشرح بعد صلاة الجمعة لتعم الفائدة، وأثناء الخطبة الثانية تكلم عمي عن الداء المُنتشِر، وأشار أن بينهم طبيبًا - وأثنى عليه - سيشرح للناس بعد صلاة الجمعة ويُجيب عن أسئلتهم، فبدأ الطبيب بالشرح والمُصلُّون يسألون وهو يجيب.

كان أستاذًا في كلية الإمام الأوزاعيِّ، وكان لديهم برنامج لنَيل شهادة الماجستير والدكتوراه في الدراسات الإسلامية، يقوم الطالب بدايةً بدراسة عدد من المواد حسب تخصُّصه، ثم ينتقل إلى مرحلة البحوث التمهيدية، ثم البحث الخاص لنَيل الدرجة المُرادة.

وحدَّثني أنه لم يكن في المواد شيء يخصُّ تلاوة كتاب الله، فكلَّم المسؤولين في الكلية أن كيف لخرِّيج الماجستير والدكتوراه في الدراسات الإسلامية أن يأخذ الشهادة ولا يُتقن تلاوة كتاب الله؟! وهذا ثغر أي ثغر! فاستجابوا له، وكلَّفوه بذلك، فكان مقرَّر تلاوة كتاب الله ومعرفة أحكام التجويد جزءًا مِن مادته، وله حصة مِن علاماتها، ولا يتخرج الطالب إلا بعد اجتيازه امتحانًا شفويًّا يشمل التلاوة وأحكام التجويد، فأسأل الله أن يكتب ذلك في ميزان حسناته.

وانتقلتُ بعد إنهاء دراستي الجامعية في الهندسة للعمل في السعودية حيث يقيم والداي هناك، فحثَّني على دخول كلية الإمام الأوزاعي لدراسة الماجستير، وقام بتسجيلي وتقديم أوراقي.

وفي يوم امتحان تلاوة القرآن - وكنتُ قادمًا للتوِّ مِن السفر - قمتُ إليه في القاعة ولم يَنتبه لي؛ حيث كان لا يُديم النظر إلى الطلاب، فسلمتُ عليه فقام وقبَّلني، وقال للطلاب: ابن أخي، فقالوا: إذًا تتيسَّر أموره، فإذا بامتحاني أصعب منهم جميعًا، وكذلك فعَل عندما امتحن أختي عند تقدُّمها إلى معهد الفتح في دمشق، وكان عضوًا في لجنة القَبول، وكذا حدَّثني عمي الأصغر أبو حسام محمد أمين، عن حزمه عندما كان يُدرِّسه في إعدادية الميدان الأولى، وكان ذلك دَيدنه الحزم في أمور الدِّراسة والتربية مع أبنائه وأقاربه.

وكان يَدعوني دائمًا إلى السكن معه في بيته وألا أَسكُن وحدي، وأعتذر إليه، ويكرِّر ذلك عليَّ.

وكان محبًّا للطلاب ونشر العلم بينهم وتعليمهم الصَّواب، وهذا يتَّضح في مقدمته اللطيفة لكتابه "دليل الموجز الكافي في البلاغة والعروض"، وهو حلول لمسائل كتاب المُوجز الكافي التي أوردت صورة منها.

وكثيرًا ما كان يَستضيف تلاميذه في بيتِه، يَسألونه عما يُشكِل عليهم ويُحاورونه في بحوثهم ويطلع مَن في البيت على بحوثهم ونقاشاتهم.

وفي بداية دراستي الجامعية - حوالي عام ١٩٩٧ ميلادية - كان يعمل على نشْر كتابه "إعراب القرآن الكريم الميسَّر" ويَصِف لي ما يجده من صعوبات في النشر، وقال لي: لو لم يكن كتاب الله لما تحمَّل هذا، وما أكمل نشره ، ولعلَّ نيَّته الصادقة لخِدمة كتاب الله ما كتبَت لهذا الكتاب القَبول بين طلاب العلم وانتِشاره وتعدُّد طبعاته.

وقد أهدى كثيرًا من نُسخِه لأبناء العائلة، وخاصَّة مِن المختصِّين بالعربية، ومنها نُسخة لأختي، وزوجتي.

وكانت له صحبة ومعرفة بأغلب عُلماء الشام، وحينما كنتُ أزور الشيخ عبدالقادر أرناؤوط - رحمه الله - وكان مِن عادته أن يسأل كل مَن يحضر مجلسَه: مَن هم؟ ومن أين؟ فأختصر الطريق على نفسي وأقول: عمي أبو عبدالله الطيب، فيَطلب منِّي السلام عليه، ويسألني عن أعمامي جميعًا ووالدي، ويسأل عن أحوالِهم لا ينسى منهم أحدًا.

وأذكر في صِغَري أن الشيخ عبدالقادر أرناؤوط كان خطيبًا في المزة، وأراد عمي أبو سليم محمد فرحان الشراري أن يدعو الشيخ لعرس أكبر أبنائه، وكانت له صحبة بالشيخ، فحضرنا الخطبة ودعاه فاعتَذَر الشيخُ لانشغاله، ثم استدرك وقال: عندكم أبو عبدالله - رحمهم الله جميعًا.

وما زال يَكتب عقود النكاح لشباب العائلة، ويفرح بتيسير المهور، وينصح لهم، وكنت ممَّن كتب عقد قرانِه.

وكنتُ أراه مع زوجه - عمَّتي - عليهما رحمة الله - حسنَ الطِّباع، طيِّب المعشَر، يَستشيرها ويأخد برأيها، وعندما أريدُ السفر إلى السعودية يَكتب لها الرسائل لتبعثَها لبعض أبنائه هناك.

وفي آخر عمره مرض وتوقَّف عن التدريس، ومنعه أبناؤه من مواصلة التدريس خوفًا على صحته؛ كما أخبرني بذلك ابنه الطبيب معاذ، رغم تشوُّقه كلما وجد نشاطًا من نفسه، فانكبَّ على كتاب الله يَتلوه ويُردِّد آياته، فلا تراه إلا عاكفًا على ُمصحفِه، وكان ذلك دَيدنه حتى توفَّاه الله.

وأكرمه الله بأن كانت آخر حجَّة له قبل حوالي أربع سنوات عام ١٤٣٢م، والتقيتُ به في الحج، فرحمه الله رحمة واسعة، وموتاكم، وجميع موتى المسلمين، وجمعنا في دار رحمته عند عزيز مقتدر.
قام بتوثيق هذه المعلومات الأخ :
مهند مسالمة

محمد الطيب الإبراهيم

الكتب 2

إعراب القرآن الكريم الميسر

إعراب القرآن الكريم الميسر

إعراب القرآن الكريم الميسر - محمد الطيب ...

الأقسام: إعراب القرآن, اللغة العربية

الناشر: دار النفائس للطباعه والنشر

عدد الصفحات: 630

سنة النشر: 1430هـ - 2009م

المحقق: ---

المترجم: ---

إعراب القرآن الكريم – بخط كبير

إعراب القرآن الكريم – بخط كبير

القرآن الكريم محور العلوم الإسلامية والعربية إذ أنزله الله قرآنا عربيا غير ذي عوج ولا يأتي ...

الأقسام: إعراب القرآن, اللغة العربية

الناشر: دار النفائس للطباعه والنشر

عدد الصفحات: 633

سنة النشر: 2001-1422

المحقق: ---

المترجم: ---