تعليمه
وطلب العلم في أصبهان وكرمان وكان في ريعان شبابه قد عين مدرسا بالمدرسة النظامية في أصفهان ولما اكتملت شخصيته تولى منصب نائب قاضي قضاة خوزستان ثم مدينة (عسكر مكرم) وكان مبجلا و مكرما ذا مكانة مرموقة وشخصية مؤثرة ثم انتقل إلى مدينة ( تستر ) ليتولى قضاءها ثم تولى القضاء بمدينته التي ولد فيها(أرجان). وقد عاصر الأرجاني خمسة من الخلفاء من دولة بني سلجوق ومدح أمراءها ووزراءها
وفاته
توفي بمدينة ( تستر ) في عهد الخليفة المقتفي لأمر الله سنة \ 544 هجرية – 1149 ميلادية عن عمر يناهز الرابعة والثمانين سنة. وقيل في رواية اخرى انه توفي في مدينة (عسكر مكرم.
شعره
يتميز شعر القاضي الأرجاني بطول نفس و بلطف عبارة وكان غواصاً في المعاني كامل الأوصاف. إذا ظفر على المعنى يستوعبه كاملا و لا يدع فيه لمن بعده فضلاً لذا جاءت قصائده أغلبها طويلة. فقد ابدع في اللفظ والمعنى وأجاد وقد جمعهما بمقدرة وتمكن وقيل انه كان ينظم كل يوم ثمانية أبيات شعرية على الدوام. يذكر الصفدي في كتابه (الوافي بالوفيات) أن للقاضي ناصح الدين الأرِّجَاني قصيدة يصف فيها الشمعة أحسن فيها كل الإحسان.