وهو خال طرفة بن العبد ويروون أنه كان بصحبته حين أتاهما الكتاب من ملك الحيرة بقتلهما، ففتحه المتلمّس ونجا ولم يفتحه طرفة فقُتل. وقد عدّه ابن سلام الجمحي في «طبقات فحول الشعراء من شعراء» الطبقة السابعة لكونه من المقلّين. ومما يعرف عنه أنه كان مولعاً بالصيد كثيراً .. وغير مبالٍ بالأصنام والأوثان حتى أنه يستهزئ بها وبمن يسجد لها لذلك لاقى معاداة من بعض القوم واتهموه بالمس والسحر ...