سعيد قاضي الزواوي

تكوينه:

فترة الصبا: [ 1947-1962] 14 سنة.

قضى هذه الفترة من غير استقرار جراء تهجير عائلته من طرف الاستعمار الغاشم.
كانت الدراسة خلالها في الكتاتيب وختمت بالدخول إلى المدرسة الفرنسية لمدة ثلاث سنين.
الدراسة بعد الاستقلال [1962- 1968] 06 سنوات.

توجه الشيخ للاستزادة من العلم بالكتاتيب القرآنية، والمدارس توجت بالالتحاق بمعهد: “التعليم الأصلي” ببني دوالة من ناحية تيزي وزو على شيوخ أزهريين في أغلبهم.
قضى وقتاً طويلاً في دراسة عصامية نهل فيها من مدرسة العقاد والرافعي.
إغترف كثيراً من معين “ملتقيات الفكر الإسلامي” التي كانت تعقد بالجزائر مابين [ 1967- 1988].
العمل والتعليم: [ 1968 – 1998] 30 سنة.

أجبرته الظروف العائلة على التوقف على الدراسة و الالتحاق بالعمل لمساعدة والده على مشاق الحياة، فانتظم في سلك التعليم [19 سنة]، ختمه بالعمل بالإدارة المدرسية [11 سنة]، ليتقدم بطلب التقاعد بعد هذه الرحلة.
الشيخ وزاوية سيدي علي أويحي:

تعلم الشيخ بالزاوية القرآن بحكم قربه منها قبل الاستقلال وبعده.
أسهم الشيخ في إفادة الطلبة من أوائل السبعينيات من القرن العشرين إلى يومنا هذا.
كان الشيخ من المؤسسين للجمعية المسيرة للزاوية عام 1977 للميلاد.
تولى الأمانة العامة لجمعية الزاوية سنة 1998 للميلاد.
انتخب رئيساً للجمعية عام 2008 للميلاد، فعمل على تنظيمها .
تفرغ للتدريس بالزاوية من عام 2008 للميلاد إلى يومنا هذا، وركز على تدريس المواد التالية: [الفقه- السيرة- قواعد اللغة العربية- المواريث- التاريخ الإسلامي].
الشيخ قاضي والقراءات:

تعلم الشيخ مادة التجويد وأصول القراءات وجمع القراءات السبع إفراداً على الشيخ مصطفى شاب الله في مدة ثمان سنوات [ 1998- 2008].
توجه الشيخ بعد إجازته للقراءات القرآنية تعليماً وإجازة فأجاز العشرات ذكوراً وإناثاً.
أسس الشيخ المقرأة الصيفية بزاوية سيدي علي أو يحي التي تستقطب العشرات من طلبة الجامعة في مختلف التخصصات.
الشيخ والتأليف:

الموجز في أحكام التلاوة.
رواية ورش الميسرة أصولاً وتطبيقات.

الجرجرية في ترتيل القرآن.

وغيرها من المؤلفات التي لا زال الكثير منها مخطوطاً نسأل الله التوفيق في إخراجه إلى النور.