سليمان بن سليمان النبهاني أحد فحول الشعراءالعمانيين بل أرحب شعراء عصره نفسا،وأعمقهم حسا ، وأبدعهم فنا ، وأخصبهم خيالاوأكثرهم فخرا واعتزازا بذاته .
مولده
ولد شاعرنا النبهاني في النصف الاولمن القرن التاسع الهجري (الرابع عشر للميلاد ) وتوفى سنة (910 هـ ) (1510 م) .
نسبه
ينتمي الى قبيلة بني نبهان القبيلة الازديه.
شعره
يمتازشعر النبهاني بفخامة المعاني ، وجزالة الالفاظ وروعة الخيال ، وحسن الاسلوب ،وتأدية المعنى الصحيح لولا في شعره كثرة فخره ومدحه لنفسه واعتزازه بذاته ، وغلوه وبمبالغته بقوله ( أنا ونحن ) ومهما يكن من ذلك فأنه في مقدمة الشعراء العمانيين ،ومن أفخر شعراء العرب ، وقد نهج شاعرنا النبهاني العماني نهج أمرىء القيس وابي فراس الحمداني وابن معتز وغيرهم من فحول الشعراء العرب وهو في شعره ، أكثر مقلد لامرىءالقيس ، مما يدل على أنه ملتزم بشعر أمرىء القيس متأثر به حافظ لشعره وشعر كثير منالشعراء في العصر الجاهلي وهذا واضح في شعره وكأنه عاش في تلك البيئه فهو قد أتى فيزمان ليس مناسب له .... قال عنه نور الدين السالمي في تحفة الاعيان الجزء الاولما نصه وهو يذكر النبهاني : وله رائيه تزاحم المعلقات السبع بلاغه ، وتزيد عليهاعذوبه ورشاقه . وقد ذكره عز الدين التنوخي رحمه الله تعالى فقال : ان شعرهيمتاز بجزالته ، وجلجلة ألفاظه ، وتراكبيه وقوة فخره ، ورقة تغزله ، ويذكرنابرياضته للقوافي الصعبه ، وصناعته للتراكيب صياغة القريض بتنضيد ألفاض المتقدمين منشعراء الجاهليه ويخال الى الناظر في ديوانه قبل أمعان نظرة في شعره انه استطالةللشعر الجاهلي وان الشاعر قد طوى العصر الاموي والعباسي الى العصر الجاهلي وهذا ليسغريبا على البيئة العمانية التي لم تتعدى البيئة الجاهلية والآسلام وليس في شعراءعصرنا من يحاكيه في أسلوبه الشعري الذي يذكرنا بالعصر الجاهلي . أنتهى كلام التنوخي
رحمه الله .