صالح حسن الاسمري

مسيرته
درس مراحل التعليم العام في مدارس الأبناء بتبوك، ثم انتقل مع عائلته ليكمل التعليم الثانوي بمدينة الطائف، ثم انتقل للمدينة المنورة منتظما في كلية الحديث والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية، ومحصلا للدبلوم العام من فرع جامعة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة.

التحق الشيخ بالعمل الرسمي مُدرّسا بوزارة المعارف عقب تخرجه من الجامعة وتم تعيينه بمحافظة بيشة (بلدة تقع في الجزء الشمالي من المنطقة الجنوبية من السعودية، وفيها 240 حاضرة وقرية مركزها الروشن).

ثم أصبح مديرا لمديرية المساجد والأوقاف والدعوة والإرشاد فيها، ثم انتقل لوزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والتعليم، ولا يزال فيها مستشارا تابعا للوزارة بالرياض.

مؤلفاته
بدأ الدعوة والتعليم العام منذ سنة (1413هـ)، فدرس وحاضر في عدة بلدان بالجامعات والمساجد والمعاهد، وتخرج عليه جموع من الرجال والنساء، خصوصا في منطقة مكة المكرمة ودولة قطر.

وللشيخ كتب كثيرة ما بين مطبوع ومخطوط، في مختلف الفنون، فمنها:

اعتراضات على العقيدة الطحاوية (عرض و نقض)
التبيان في أصول الإيمان
الزاد بمخالفات الزاد (زاد المستقنع)
تصحيح هداية الراغب (لابن قائد النجدي)
تقريرات على حاشية الصاوي على تفسير الجلالين (قصار المفصل مع الفاتحة)
حاشية على التبيان في آداب حملة القرآن (للنووي)
حاشية على شرح الزرقاني للبيقونية
التخريج لفن التخريج
المهذب المعين على أحاديث الأربعين (للنووي)
حديث: "لولاك ما خلقت الأفلاك" (رواية ودراية)
معتصر التقرير على مختصر التحرير (لابن النجار)
تهذيب الشرح الكبير للعبادي على الورقات
شرح منظومة المقولات العشر (للسجاعي)
شرح السلم المنورق (للأخضري)
إضاءة الراموس على مقدمة القاموس (للفيروز آبادي)
شرح الآجرومية
مباحث في الترقيم
التبصرة بتلخيص التذكرة (لابن جماعة)
أدب التتلمذ
حاشية رسالة التعلم والتعليم (لزكريا الأنصاري)