سيرته
كان يحفظ نحوا من سبعة عشر ألف حديث. وقد خرج إليه الإمام أحمد بن حنبل، وأصابت أحمد فاقة في طريقة إلى عبد الرزاق، فأكرى نفسه من جمالين حتى وصل إلى عبد الرزاق، فطرق عليه الباب، فصرخ بقال بأحمد وقال لا تطرق الباب على الشيخ فإنه يهاب، فمكث أحمد بن حنبل في باب عبد الرزاق ينتظره حتى كادت الشمس أن تغرب، فلما خرج عبد الرزاق ضم أحمد إليه وعانقه. ثم أقبل الإمام أحمد يسأل عبد الرزاق وهو يجيبه والأول يكتب في قرطاس حتى أظلمت، فنادى عبد الرزاق بالبقال أن يأتيهم بسراج فاستمرا حتى انقضى وقت صلاة المغرب - قال صاحب سير أعلام النبلاء، وكان عبد الرزاق يؤخر صلاة المغرب.
ذكر الذهبي في ترجمة أحمد بن حنبل أنه لما قدم أحمد من عند عبد الرزاق، رؤي به شحوبا، وقد تبين عليه التعب والنصب، فلكموه، فقال أحمد: هين فيما استفدنا من عبد الرزاق.
كتبه
له (الجامع الكبير) في الحديث، قال الذهبي: وهو خزانة علم، و (المصنف في الحديث) ويقال له الجامع الكبير، حققه حبيب الرحمن الأعظمي، ونشره المجلس العلمي الباكستاني في 11 جزءا.
وله كتب مطبوعة منها:
مصنف عبد الرزاق
تفسير عبد الرزاق
الأمالي في آثار الصحابة
وفاته
توفي عام 211 هـ الموافق 827 م، ودفن في صنعاء بمنطقة تسمى دار الحيد داخل جامع على تبة جبلية مرتفعة قليلاً.
عنت
طبقات المحدثين من تابعي التابعين
تفسير القرآن لعبدالرزاق الصنعاني ...
التفسير التحليلي, التفسير وأصوله
456
1989
مصطفى مسلم محمد
---
تفسير عبد الرزاق _عبدالرزاق همام الصنعاني_اربعة اجزاء. ...
التفسير الموضوعي, التفسير وأصوله
496
1999
محمود محمد عبده
---