التحق بالأزهر للدراسة فأظهر نبوغاً، حيث أتم المرحلتين الأوليين في خمس سنوات، ونال شهادة إجازة التدريس من كبار شيوخ الأزهر وهو دون العشرين.
وكان عضواً في لجنة التقريب بين المذاهب الإسلامية، وتميز بعلمه الغزير إلا أنه لم يترك مؤلفات مطبوعة، وكان حين يُسأل عن سر عزوفه عن التأليف يشير إلى مؤلفات العلماء الكبار في مكتبته ويقول: إنني أستحي أن أضع نفسي إلى جوار هؤلاء.