أبو عمرو عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس الدويني الأسنائي الشهير بـ ابن الحاجب، الفقيه المالكي والأصولي النحوي والمقرئ، (570 هـ - 646 هـ / 1174م 1249م).
مؤلفاته
كتاب الجامع بين الأمهات في الفقه: وقد بالغ الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد في مدح هذا الكتاب وكان مما قال فيه: «هذا كتاب أتى بعجب العجاب ودعا قصي الإجادة فكان المجاب، وراض عصي المراد فأزال شماسه وانجاب، وأبدى ما حقه أن تصرف أعنة الشكر إليه، وتلقى مقاليد الاستحسان بين يديه، وأن يبالغ في استحسانه وتشكر نفحات خاطره ونفثات لسانه، فإنه تيسرت له البلاغة فتفيأ ظلها الظليل وتفجرت له ينابيع الحكمة فكان خاطره ببطن المسيل وقرب المرمى فخفف الحمل الثقيل وقام بوظيفة الإيجاز فناداه لسان الإنصاف: ما على المحسنين من سبيل». وكان الشيخ كمال الدين الزملكاني يقول: «ليس للشافعية مثل مختصر ابن الحاجب للمالكية وكفى بهذه الشهادة فخرًا». وقد اعتنى العلماء شرقًا وغربًا بشرح هذا الكتاب وتدريسه.
كافية ذوي الأرب في معرفة كلام العرب: المعروفة بالكافية وهي مقدمة وجيزة في النحو. وكان أبو حيان يقول عنها: هذه نحو الفقهاء! وقد انتشرت انتشارًا فاق الحدود حتى إن مخطوطاتها في كل مكتبة من مكتبات العالم تقريبًا. وقد بلغت شروحها (67) شرحًا وثلاثة مختصرات وخمس منظومات. وقد طبعت طبعات عديدة.
الشافية: وهي مقدمة وجيزة في التصريف. وقد اعتنى بها العلماء كذلك فبلغ عدد شروحها (26) شرحًا. وقد طبعت طبعات عديدة. وقد ظهرت بركة هذين الكتابين على الطلبة وأقبل العلماء عليهما بالدرس والشرح وتصدرا قائمة الكتب المدرسية في معاهد العلم شرقًا وغربًا.
وقد صرح ابن الحاجب بكون الشافية ملحقةً بالكافية ومتممة لها في علمي التصريف والخط، ومؤخرًا صدرت الكافية والشافية معًا بين دفتي كتاب واحد بتحقيق الدكتور صالح عبد العظيم الشاعر.
شرح المقدمتين شرحًا مختصرًا. وقد طبع هذا الشرح باستانبول ثم تكرر طبعه.
منتهى السول والأمل في علمي الأصول والجدل: وهو في أصول الفقه.
مختصر منتهى السول والأمل: وقد اعتنى العلماء بهذا المختصر فصار كتاب الناس شرقًا وغربًا واشتغل العلماء به. وشرحه كثرة كاثرة من العلماء والفضلاء.
الأمالي: وهو في غاية الإفادة اشتمل على فوائد عربية غريبة ونكات وقواعد وغير ذلك.
الإيضاح في شرح المفصل للزمخشري: وقد طبع بتحقيق الدكتور موسى العليلي ببغداد في جزأين.
نظم الكافية وسماه: الوافية في نظم الكافية.
شرح الوافية نظم الكافية: طبع بتحقيق الدكتور موسى العليلي بالعراق سنة 1981م.
شرح المقدمة الجزولية.
المقصد الجليل في علم الخليل: وهو نظم في العروض على وزن الشاطبية تقع في (171) بيتًا. وشرحها الإمام الإسنوي.
رسالة في العشر: وهي رسالة صغيرة في استعمال كلمة «عشر» في أول الكلام وآخره.
القصيدة الموشحة بالأسماء المؤنثة.
كتاب في علم الكلام. وقد كتب عليه ثلاثة شروح.
قال العلماء عنه
قال الإمام تقي الدين ابن دقيق العيد: هذا الرجل تيسرت له البلاغة فتفيأ ظلها الظليل وتفجرت ينابيع الحكمة فكان خاطره ببطن المسيل، وقرب المرمى فخفف الحمل الثقيل.
قال القاضي ابن خلكان: كان من أحسن خلق الله ذهنًا وجاءني مرارًا بسبب أداء شهادات وسألته عن مواضع في العربية مشكلة فأجاب عنها أبلغ إجابة بسكون كثير وتثبت تام، وذكره العلامة ابن أبي شامة فقال: كان من أذكى الأمة قريحة، ركنًا من أركان الدين في العلم والعمل بارعًا في العلوم الأصولية وتحقيق علم العربية متقنًا لمذهب مالك وكان ثقة حجة متواضعًا عفيفًا كثير الحياء منصفًا محبًا للعلم وأهله ناشرًا له صبورًا على البلوى محتملا للأذى.
وفاته
توفي الشيخ في السادس والعشرين من شوال سنة ست وأربعين وستمائة (26 شوال 646 هـ) الموافق 18 من فبراير سنة 1249م بالإسكندرية ضحوة النهار ودفن من يومه بباب البحر بمقبرة الشيخ الصالح بن أبي شامة وموضع ضريحه الآن في الطابق السفلي من مسجد أبي العباس المرسي.
الإيضاح في شرح المفصل ...
النحو, أصول النحو, اللغة العربية
3 ملفات
---
موسى بناي العليلي
---
الإيضاح في شرح المفصل1_عثمان الحاجب أبو عمرو ...
النحو, أصول النحو, اللغة العربية
726
1402 - 1982
موسى بناي العليلي
---