أ ـ الاسم عزّات عبيد الدعاس ، الوالد عبيد ، والجدّ دعاس ، والأم عائشة قيّم .
ب ـ وُلدت في مدينة تدمر في عام 1928 م حسب حفيظة النفوس .
ج ـ نشأت في أسرة متوسطة الحال تعمل في الزراعة والجدّ وأولاده الأربعة يعيشون في أسرة واحدة وكلّ واحد له عدد من الأولاد والبنات ثمّ بدأ كلّ واحد يستقل عن والده .
واختار والدي مهنة التجارة مع الزراعة وكان في زمننا ـ ونحن صغار ـ كتاتيب لتحفيظ القرآن وتلاوته ومعرفة الإملاء وكان لي نصيب من هذه الكتاتيب .
وفي تدمر تأسست مدرسة ابتدائية للذكور ـ وهي وحيدة ـ ودخلتُ هذه المدرسة وتخرجت منها في عام 1941 م ولم يكن في تدمر مدرسة إعدادية فمن يريد متابعة الدّراسة فعليه أن يذهب لمدينة حمص ففيها المدارس الإعدادية والثانوية .
وقد أصبت بمرض بعد التخرج من المدرسة الابتدائية أقعدني عن متابعة الدّراسة عدّة سنين وكنت في هذه المدّة أعاون أهلي في مجال الزراعة والمشاركة في مزاولة التجارة مع والدي وبعد ما يقرب من خمس سنوات مللت حرفة التجارة ولم أجد فيها ما يملأ رغبتي من المعرفة وفهم الأمور فبدأ أهلي يرون مني الإهمال فاتصلت بشخص يدرس في الإعدادية الشرعية بحمص وسألته : هل بالإمكان أن ألتحق بهذه المدرسة رغم تقدم السن ؟ فأجابني : لا مانع لدى إدارة المدرسة . فاستأذنت والدي والتحقت بهذه المدرسة وأتممت السنة الأولى بالنجاح وعلمت أن في دمشق " كلية شرعية " هكذا كان اسمها ثم تحولت الآن إلى الثانوية الشرعية ـ حيث يوجد فيها منامة وطعام فذهبت إليها في أول العام الدراسي فقُبلتُ فيها وأتممت فيها الدراسة حتى عام 1951 م حيث تخرجت ونلت شهادتها . ولم تكن كلية الشريعة السورية قد تأسست ولم يكن لديّ نفقة الذهاب لمصر فعملت معلماً في مدارس التربية الابتدائية حتى عام 1952 م فذهبت إلى مصر والتحقت بكلية الشريعة وأمضيت فيها أربع سنوات من عام 1952 حتى عام 1956 م ثم انتسبت لما يسمى تخصص التدريس وتخرجت عام 1957 م
وتقدمت للتدريس في المعاهد الأزهرية فقُبل طلبي وعيّنت في معهد مدينة جرجا الديني وأتممت فيه عاماً كاملاً وفي العطلة الصيفية ذهبت لسوريا فعيّنتُ مدرساً في وزارة التربية وأمضيت الفترة من 1959 حتى 1973 م في دار المعلمين الابتدائية في حمص ثم انتدبت للتدريس بالمملكة العربية السعودية من 1973 حتى 1977 في مدينة تبوك ثم رجعت إلى حمص وتابعتُ التدريس حتى عام 1988 حيث أحلت على التقاعد .
وكنت أزاول التدريس في الثانوية الشرعية بحمص والمعهد العلمي الشرعي الكائن بجوار جامع خالد بن الوليد في المدة السابقة .
د ـ والحمد لله إني متزوج ولي خمسة أولاد وست بنات .
هـ ـ الأعمال والوظائف : التدريس في المدارس الإعدادية والثانوية والمعاهد الشرعية وزاولت الخطابة في أحد مساجد حمص لفترة .
وكان فضل الله علي أن كلفت بتدريس مادة التلاوة والتجويد في دورة أقامتها الوزارة لتقوية هذه المادة فكان من هذا العمل رسالة عن التجويد في عام 1962 م وكان لي رغبة في جمع كتب الحديث المشهورة الستة فكان سنن الترمذي يكاد يكون مفقوداً في المكتبات فيسر لي المولى القدير بتهيئته للطبع مع تخريج أحاديثه وشرح مناسب وكان يطبع على نشرات بسعر مناسب وقد تم طبعه كاملاً مع فهارس له ولمّا تم طبع هذا الكتاب النفيس أحبّ بعض الفضلاء طبع سنن أبي داود فكان التوفيق أن أعُد مع شرح الخطابي وتخريج أحاديثه وقد طُبع سنن أبي داود عدّة طبعات وآخرها في بيروت " دار ابن حزم " .
كما تم بتوفيق الله تعالى إعداد سنن النسائي بتخريج أحاديثه وجمع شرح السيوطي والسندي وحذف المكرر وزيادة بعض الفوائد . وقد طبع سنن النسائي على نشرات فيما يقارب الثلث وتوقف نشره وهو موجود لعل الله تعالى يهيئ نشره والاستفادة منه .
وقد قمت مع أخي الأستاذ أحمد عبيد الدعاس ـ حفظه الله ورعاه ـ بإعداد سنن ابن ماجه مع شرح الإمام السندي وتخريج أحاديثه لأول مرة مع زيادة مناسبة وقد طبع على شكل نشرات ثم توقف نشره وقد طبع منه ما يقارب الثلث والله المستعان في إتمامه .
وكان من فضل الله إعداد " القواعد الفقهية " وطبعها مع شرح موجز وطبعت عدة مرات وكذا وفقت لطبع رسالة إهداء الأحياء للأموات " ورسالة في أحكام الطهارة والصلاة على المذهب الشافعي وطبعت عدة مرات
أما الشيوخ الذين درست عليهم فأذكر الذين كانوا في المدارس الإعدادية والشرعية والثانوية ومشايخ كلية الشريعة في تلك المدة ففي دمشق أذكر الشيخ محمد هاشم الخطيب ومحمد لطفي الفيومي والشيخ محمود ياسين والشيخ محمود الرنكوسي وفي مصر محمد عبد الوهاب البحيري ومحمد محمد أبو شهبة ومحمد المدني ومحمد خضر حسين ومحمد حسنين مخلوف وغيرهم .
أما الكتب التي درستها على هؤلاء فهي المقررات في تلك المدارس والكلية ففي دمشق درسنا الفقه الشافعي التحرير للشيخ زكريا الأنصاري والمنار في الأصول وفي مصر درست شرح المخلي على منهاج النووي في الفقه الشافعي ودرست شرح الأسنوي على منهاج البيضاوي في أصول الفقه .
أما المذهب الفقهي الذي درسته فهوالمذهب الشافعي .
وأما الكتب التي لم تخرج للطباعة فهي : سنن النسائي ـ سنن ابن ماجه .
وشرعت في شرح موسع للمذهب الشافعي ولم أتمه ويوجد شرح متوسط للفقه الشافعي قسم المعاملات والنكاح والجنايات والقضاء ولم يطبع .
وأرجوا من الله تعالى أن ينفع بهذه الكتب وأن أنال دعوة ممن يستفيد منها كما أرجو حسن الختام وأن يتولانا بحفظه ورعايته وأن يُسدل علينا بستره الجميل كما ستر عباده الصالحين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
وكتبه عزّات بن عبيد الدعاس .
هذا ما خطه الشيخ تعالى وقد انتقل عليه الرحمة والمغفرة إلى جوار ربه بتاريخ 19 / 7 / 2001 م
1 ـ فن التجويد " كتيب "
2 ـ الموجز في شرح القواعد الفقهية " كتيب "
3 ـ سنن الترمذي شرح الأحاديث مع تخريجها وفهارس .
4 ـ سنن أبي داود مع شرح الخطابي وتخريج الأحاديث وفهرس عام للأحاديث .
5 ـ الشمائل المحمدية للإمام الترمذي شرح وتخريج للأحاديث .
6 ـ سنن النسائي
7 ـ سنن ابن ماجه بالاشتراك مع أ . أحمد الدعاس . 8 ـ هداية الأحياء للأموات " رسالة لطيفة "
9 ـ كتاب الطهارة والصلاة على المذهب الشافعي . " كتيب "
10 ـ تعليق على كتاب بستان العارفين للإمام النووي .
11 ـ أحكام المرأة المسلمة في الفقه الإسلامي .
12 ـ المعين في الخطابة .
13 ـ الواضح في الفقه الشافعي .
رحمه الله وجزاه خيراً ونفع بكتبه .
الواضح في شرح المقدمة الجزرية_عزت عبيد الدعاس ...
كتب مهمة في علم التجويد, علم التجويد
122
2005م
---
---