القائمة الرئيسية

عطية الصوالحي

عطية الصوالحي
  • الدولة مصر

تخرج الشيخ عطية الصوالحي من دار العلوم عام 1918، وقد تخرج معه في هذه الدفعة الأستاذ إبراهيم عبد المجيد اللبان الذي وصل إلى عمادة دار العلوم وشقيقه الوزير سعد اللبان، كما تخرج في الدفعة ذاتها ثلاثة من أساتذة الأدب العربي الأعلام هم: الأستاذ أحمد الشايب، والأستاذ إبراهيم سلامة، والأستاذ مصطفى السقا. وعمل الشيخ عطية الصوالحي ربع قرن بالتمام والكمال في المدارس الابتدائية والثانوية فمدارس المعلمين، حتى نقل عام 1943 مدرسًا للنحو والصرف والعروض في كلية دار العلوم وكان عندئذ في الواحدة والخمسين من عمره.

وحقق الشيخ عطية الصوالحي طيلة عمله شهرة واسعة بما عرف عنه من جد وعلم واستقامة خلقية، وإخلاص دائب للعمل، وكان مرشحًا على الدوام لمكانة علمية مرموقة. وبعد أربع سنوات من تعيينه مدرسًا في كلية دار العلوم نال درجة أستاذ مساعد (1947)، وبعد خمس سنوات أخرى نال درجة الأستاذية (1952) في نفس العام الذي بلغ فيه الستين، التي كانت سن التقاعد في ذلك الوقت. وظل يندب للتدريس في الكلية منذ ذلك العام وحتى 1963؛ حيث عين أستاذًا غير متفرغ للنحو والصرف والعروض. في هذه الأثناء ألف الشيخ عطية الصوالحي كتابين في النحو من الكتب التي يطلق عليها لقب الكتب الجامعية، والحق أنها كانت أكبر من هذا بكثير، وهما كتاب الأضواء النحوية والصرفية (مطبوع)، ومذكرات في التحليل اللغوي والنحوي (مطبوع بالرونيو)، وأزعم أن لي الشرف أن اطلعت على هذا المخطوط واحتفظت بنسخة منه، وأرجو الله أن يمد في عمري المتشرد حتى أتيح للمخطوط أن يخرج إلى القراء. بالإضافة إلى هذين الكتابين، فقد نشر الشيخ عطية الصوالحي دراسته التي اشتهر بها عن لغة إقليم الشرقية وتقريبها من اللغة العربية الفصحى، وقد كان الشيخ الصوالحي من إقليم الشرقية؛ حيث ولد في كفر شاويش مركز فاقوس.

إسهامه في التحقيق والبحث العلمي
خصص الدكتور مصطفى الرفاعي فصلا من كتابه «شخصيات لا تنسى» للحديث عن ذكرياته عن الشيخ الصوالحي الذي كان أستاذا له في اللغة العربية في مدرسة الزقازيق الثانوية، ومن هذا الفصل ننقل بعض الفقرات: «شيخ معمم، قصير القامة، بشوش الوجه
اشترك الشيخ الصوالحي في تحقيق كتاب نثر الدرر للآبي؛ حيث حقق الجزء السابع، كما حقق كتاب الأمالى لابن الحاجب. بالإضافة إلى هذا كانت له دراسات لغوية نشرها في مجلة مجمع اللغة العربية قبل انتخابه عضوًا في هذا المجمع. وقد واصل نشر دراساته بعد هذا الانتخاب.. ومن هذه البحوث:

– «إعراب مثل خلدون أو إعراب أسماء الأعلام المنقولة من صيغة جمع المذكر السالم».

– «إحدى مسائل اسم التفضيل».

– «من اللطائف اللغوية».

– «التوسعة في بناء اسم المرة من مصدر الثلاثي المجرد».

وقبل اختياره لعضوية مجمع اللغة العربية كان قد نشر في مجلته بحثين هما: «طرائف لغوية»، و«إنصاف ورد إلى صواب».

عضويته في مجمع الخالدين
وقد انتخب الأستاذ عطية الصوالحي عضوًا في مجمع اللغة سنة 1965 وهو في الثالثة والسبعين من عمره، وجاء انتخابه في الكرسي الخامس خلفًا للدكتور علي توفيق شوشة، وبقي عضوًا عاملا وعلما نشطا مواظبا مثابرا حتى توفي، وتصادف أن الذي خلفه في كرسيه كان هو الدكتور شوقي ضيف. وقد اشترك في إخراج الطبعة الثانية من المعجم الوسيط مع ثلاثة من زملائه المجمعيين الفضلاء. كما تولى مراجعة معجم ألفاظ القران الكريم في إحدى طبعاته الأولى.

عطية الصوالحي

الكتب 1

المعجم الوسيط

المعجم الوسيط

المعجم الوسيط -إبراهيم أنيس - عبد الحليم منتصر - عطية الصوالحي - محمد خلف الله أحمد - مكت ...

الأقسام: معاجم, اللغة العربية

الناشر: مكتبة الشروق الدولية

عدد الصفحات: 1097

سنة النشر: 1425هـ - 2004م

المحقق: ---

المترجم: ---