علال نوريم

(ومن شدة ثقته بطلبته وتزكيته لهم انه في يوم الامتحان وحينما توزع ورقة الاسئلة فإنه يدير وجهه الى السبورة ولا ينظر الى الطلبة تأكيدا منه ان الثقة التي بينه وبين طلبته أكبر من يشك في أمانتهم وعدالتهم .)
وله مؤلفات كثيرة في شرح المنظومات العلمية في مبادئ العلم. منها :
-الجديد الثلاثة الفنون في شرح الجوهر المكنون (ثلاثةاجزاء)
-فتح أقفال لامية الافعال
-الكلام المفهوم على متن ابن عاشر المنظوم
-الأقوال الجلية في شرح الآجرومية
-القول الجديد في شرح الزواوي المفيد
-تقريب المبتدي من نظم المجرادي.
وغيرها من الكتب العلمية التي تلقاها الطلبة بالقبول.
والشيخ يشغل الآن مدرسا بمؤسسة الامام مالك ببني ملال. وله عدة انشطة يقوم بها ويواظب عليها رغم تدهور حالته الصحية ، نسأل الله تعالى أن يشفيه وان يبارك في عمره

وقد قال فيه أحد أساتذتنا الكرام -وهو الأستاذ عبد الرزاق الصادقي- قصيدة منها هذه الأبيات:
يَا سَائِلِــــي أيـنَ السِّرَاجُ أقُولُ هَا ...... عَلاَّلُ فِي أُفْــــقِ المُتُونِ مُجَـــــدِّدُ
وَيَراعُهُ المَرْضِيُّ أَشْرَقَ سَعْـــدُهُ ...... فجَرَى عَلَى الصَّفَحَاتِ وَهْيَ تُغَرِّدُ
أَبْدَى شُرُوحاً بِالْفَوَائِدِ ثَــــــــــرَّةً ...... وَكَــــأَنَّهَا لِشُــــدَاتِهَا تَتَرَصَّـــــــدُ
هِــــــيَ بِالفَرَائِـــدِ وَاحَــة فَيْنَانَةٌ ....... تُغْرِي عيُوناً دَرْسُهَا يسْتَنْجِــــــــدُ
لَمَّا طَفَتْ تِلْكَ الْجَوَاهِرُ أَبْهَـــرَتْ .........عُشَّاقَهَا حتَّـــــــى اجتَبَاهَا الصُّدَّدُ
وَحَدِيثُهُ الْمِعْطَارُ فَــــــاحَ عَبِيرُهُ ....... كَالْيَاسَمِينِ بِفَوْحِـــــــــــــهِ يتَجَدَّدُ
وَبَرَاعَةُ التَّفْكِيرِ عِقْــــدُ خُيُوطِهَا ........فِي مِقْوَلٍ يُلْفَى لدَيــــــــْهِ الأَحْمَدُ
بَسَمَاتُهُ لذَوِي الْمَعارفِ عِبْـــرَةٌ ........ وَسُرُورُهُ بأُولِـــــي الثَّقافة يشهدُ
وَرَحِيق مَا بِالْمَتْنِ مِنْ تَوْضِيحِهِ ....... يَهْفو إِلَيْــــــــهِ الطَّالِبونَ الصّعَّدُ
وَيَرومه جِيل الْفَصَاحَةِ فِي الدُّنَى...... فَكأنَّمَا الإِعرَابُ فِيـــــــــــهِ يوَلَّدُ.