Main Menu

محمد جبار المعيبد

  • Country العراق

الدكتور محمد جبار المعيبد محققا وناقدا تراثيا وباحثا اكاديميا يشار اليه بالبنيان. وكان التراث الشعري واللغوي موضع عناية المعيبد.
وبعد حصوله على شهادتي الماجستير والدكتوراه تخصص في الدراسات اللغوية, وخاصة الدراسات الصوتية والمعجمية. وقد حظيت جهود المعيبد باهتمام الدارسـين والمحققين لتواصله في النشـر داخل العراق وخارجه,

وكان على صلة مع ابرز المحققين عن طريق المراسلة وتبادل المطبوعات, وكان يرسل اليهم ما يحتاجون اليه من معلومات تتصل بالمخطوطات والتحقيق وكان بعض المستشـرقين يراسله ويطلب كتبه المحققه ولم يقتصـر المعيبد في نشـر تحقيقاته ودراساته على العراق بل كان ينشـر في مجلات (المجلة) ومجلة معهد المخطوطات العربية القاهريتين ومجلة مجمع اللغة العربية الاردني ومجلة المورد ولعل خير دليل على مكانة المعيبد العلمية تولي معهد المخطوطات العربية في القاهرة طبع كتابه(فهرس دواوين الشعر والمستدركات في الدوريات والمجاميع)وقد طبع الكتاب سنة1998,ولكن المعيبد لم يره اذ عاجلته المنية يوم السبت 2/1/1999 وعمره اثنتان وستون سنة.
ولد محمد جبار معيبد علي المعيبد في البصـرة سنة 1937 انهى ست سنوات في مدرسة المربد الابتدائية وثلاث سنوات في متوسطة فيصل الثاني وسنتين في ثانوية فيصل الثاني, وفي عام 1956 التحق بكلية الاداب-جامعة بغداد.
وبعد اربع سنوات تخرج في قسم اللغة العربية في حزيران 1960,وعين في السنة نفسها مدرسا في ثانوية القرنة للبنين وتولى ادارتها عامي 1965و1966 ثم نقل الى ثانوية الجاحظ سنة 1966,حصل على اجازة دراسـية للأعوام 1971-1973 ونال شهادة الماجستير في كلية الآداب-جامعة بغداد عن رسالته((ابو عمر الزاهد: حياته, آثاره, منهجه)) وذلك في عام 1972.عاد بعدها مدرسا في ثانوية البصـرة للبنين. وفي سنة 1976 نقلت خدماته الى كلية التربية-جامعة البصـرة وفي الاعوام 1980-1983 سافر الى بريطانيا وحصل على شهادة الدكتوراه في جامعة ادنبرة في تخصص الاصوات اللغوية وكان موضوع اطروحته ((صوت الضاد: دراسة صوتية تاريخية)) وبعد عودته عين رئيس قسم اللغة العربية في كلية التربية من (1986-1992) وحصل على لقب الاستاذية عام 1995.
جهوده العلمية:
انتظمت جهود المعيبد العلمية في ثلاثة محاور:
اولاً: تحقيق النصوص التراثية.
ثانياً: فهرسة التراث ونقده.
ثالثاً: الدراسات اللغوية:
أولاً: تحقيق النصوص:
عني المعيبد بتحقيق النصوص التراثية ولا سـيما النصوص الشعرية, فعمل على تحقيق المخطوطات او جمع ما تبقى من نصوص الشعراء ومن نصوص الكتب المفقودة فقد حقق دواوين عشـرة شعراء من مختلف العصور الادبية وجمع بعض نصوص كتابين مفقودين وحقق كتابا في الحماسة وستة نصوص لغوية ونشـر أربعة فهارس تراثية.
تحقيق الشعر:
حقق المعيبد ديوان شاعر عاش قبل الاسلام وديوان راجز اسلامي وديوان شاعر اموي وسبعة دواوين لشعراء عباسـيين.
1. ديوان عدي بن زيد العبادي, وهو شاعر عاش قبل الاسلام, طبع الديوان في بغداد سنة 1965, واعتمد المعيبد في تحقيقه على نسخة محفوظة في المكتبة العباسـية في البصـرة, واضاف اليها قصيدة محفوظة نسختها المخطوطة في مكتبة (أمبروزيانا) في ميلانو, وضم المجموع المحقق(830) بيتاً بضمنه(28) بيتاً منسوبا له ولغيره.
2. ديوان طهمان بن عمرو الكلابي (80هــ) بشـرح أبي سعيد السكري طبع بمطبعة الإرشاد, بغداد, سنة1968وكان تحقيقه معتمداً على نشـرة بعض المستشـرقين وضم الديوان(106) أبيات ومستدركا في (15) بيتا والمجموع (121)بيتاً.
3. ما تبقى من أراجيز أبي محمد الفقعي. وهو راجز إسلامي, طبع بعد وفاته, في بغداد سنة 2000 م وضم المجموع اكثر من (400) شطر من الرجز.
4. ديوان إبراهيم بن هرمة (176هــ)، طبع في النجف الأشرف سنة 1969 وضم المجموع الشعري(765) بيتا واربعة انصاف له و(70)بيتا منسوبا.
5. ديوان الخريمي (214هـــ)بمشاركة د. علي جواد الطاهر, في بيروت سنة 1971,وضم المجموع (419)بيتا للخريمي, و(51)بيتا منسوبا له, و(51)بيتا له ولغيره ويرجح له, و(14)بيتا له ولغيره ويرجح لغيره.
6. شعر محمد بن وهيب الحميري(225هــ)-نشـر في مجلة(الخليج العربي)- جامعة البصـرة-مجـ17, ع1/1985م المجموع (235)بيتا.
7. شعر محمد بن يسـير الرياشي(230هــ)بمشاركة د. مزهر السوداني, نشـر بعد وفاته في مجلة(الذخائر)-بيروت ع2/2000م. وضم المجموع الشعري(282) بيتا له.
8. شعر العطوي (250هــ, نشـر في مجلة (المورد): مجا/ع1-2/1971م؛ وضم المجموع الشعري (369) بيتاً: (284) بيتا له, و(27) بيتا منسوبا.
9. شعر الجاحظ (255هــ) نشـر في مجلة (المورد):مج3/ع3/1974 وبلغ المجموع الشعري (149) بيتا.
10. شعر الحمدوي (270هــ) نشـر ضمن كتاب (شعراء بصـريون من القرن الثالث الهجري) (العطوي والجاحظ والحمدوي)- منشورات مركز دراسات الخليج العربي (17)- مطبعة الارشاد- بغداد-1977 وضم المجموع الشعري(359) بيتا.
11. حماسة الظرفاء من اشعار المحدثين والقدماء-للعبد لكاني الزوزني (431هــ)-في جزأين-بغداد (1978,1973).
ب-تحقيق الرسائل اللغوية:
12. كتاب يوم وليلة في اللغة والغريب, لابي عمر الزاهد(345هــ)وهو جزء من رسالته للماجستير(1973),نشـر في مجلة معهد المخطوطات العربية بالقاهرة-العدد24/1978 ص229-338.
13. كتاب العسل والنحل والنبات لأبي حنيفة الدينوري(282هــ/895م)المنسوب الى ابي عمر الزاهد(345هــ)نشـر في مجلة(المورد): مج3, ع1-1974ص113-142.
14. المقصور والمدود المنسوب الى ابي عمر الزاهد (345هــ), نشـر في مجلة معهد المخطوطات العربية,القاهرة,مجـ2, ج1 ,1974,ص17-47.
15. كتاب السلاح للأصمعي(216هــ) نشـر في مجلة (المورد): مجـ16 , ع2 ,1987ص67-122.
16. بغية المرتاد لتصحيح الضاد تأليف علي بن غانم المقدسـي,(1004هــ/1595م)-نشـر في مجلة (المورد): مجـ18, ع2, 1989ص118-141.
17. كتاب الرد على ابي عبيد في غريب الحديث, لابي سعيد الضـرير(282هــ) (لم ينشـر).
ت:جمع نصوص من كتب مفقودة وتحقيقها:
18. نصوص من كتاب (طبقات الشعراء) لدعبل الخزاعي (148-282هــ)نشـر في مجلة(المورد):مجـ6, ع2 , 1977ص111-142, وضم المجموع (97)نصاً من كتاب دعبل المفقود.
19. كتاب الامثال للاصمعي(216هــ),صدر بعد وفاته في بغداد, سنة 2000م وضم الكتاب(720) نصا من الاصل المفقود.
ث:فهارس المخطوطات والكتب والدراسات:
20. المخطوطات العربية في مكتبة(ييل-تعريب-نشـر في قسمين في مجلة(المورد):مجـ14, ع2 و3 , 1985.
21. المرجع في (الجاحظ)(255هــ), نشـر في مجلة(المورد) مجـ7, ع4, 1978ص259-276.
22. كتب الضاد والظاء عند الدارسـين العرب, نشـر في مجلة معهد المخطوطات العربية, القاهرة, مجـ 30, ع2, 1986, ص575-634.
23. فهرس دواوين الشعر والمستدركات في الدوريات والمجاميع, مطبوعات معهد المخطوطات العربية, القاهرة, 1988, وقع الفهرس في 224 صفحة من القطع المتوسط, وضم نحو خمس مائة مادة ما بين ديوان واستدراك, وقد اختير ان يكون الاول ضمن سلسله(فهارس مساعدة للمعجم الشامل).
منهج المعيبد في تحقيق النصوص ونشـرها:
الدكتور محمد جبار المعيبد من المحققين المدققين التزم بشـروط التحقيق العلمي وطبق قواعده في كل النصوص التي حققها سواء منها كان محققا على نص مخطوط ام كان مجموعا.
وفي تحقيق النصوص الشعرية التزم المعيبد بالتمييز بين ما هو ثابت للشاعر وما هو منسوب له او لغيره ويغلب على منهجه الاحاطة بمصادره والتقديم لكل عمل بمقدمة تتناول حياة الشاعر وعصـره واسـرته وعلاقاته بمعاصـريه وبيان اغراض شعره وقيمة ما جمعه من النواحي الفنية واللغوية والتاريخية. وكان يضع لكل نص محقق هامشين: احدهما لبيان اختلاف الروايات والاخر: لشـرح المفردات الغريبة والعبارات معتمدا معاجم اللغة والشـروح المعتمدة.
وكان يميل الى الاختصار في هوامشه فيعرف بالاعلام التي تحتاج الى تعريف ويهمل المشهور منها,وكانت الرموز التي يستعملها في تحقيقاته تدل على الايجاز والاقتصاد في مضمون الهامش يقول شارحا طريقته في تحقيق ديوان عدي بن زيد العبادي:
((ومسألة المصادر والرمز لها اصل من أصول التحقيق, لعلها انبثقت من الرموز التي وضعت للمخطوطات تجنبا للتطويل أو الاعادة. والمحقق-أي محقق-حين يعتمد على اكثر من مائتين من المراجع القديمة يجد ان اكثر هذه المراجع تتميز بأسماء طويله فيضطر الى اختصارها مع ابقاء الصلة بين الاسم والمختصـر والاسم السابق ف(لسان العرب) يصبح (اللسان) و(تاج العروس)التاج ومعجم البلدان) ياقــوت و(تاريخ اليعقوبي) اليعقوبي و(شـرح الحماسة للتبريزي) التبريزي.... وهكذا))( ).
وفيما يتصل بالنصوص التي اعاد جمعها من الاصول المفقودة كان المعيبد يحرص على ان يكون المجموع صورة مقاربة للاصل وليست مطابقة له فقد ذكر في مقدمة جمعه نصوص كتاب (طبقات الشعراء)المفقود لدعبل الخزاعي:
((يمكن تقسـيم النصوص التي اقدمها للنشـر الى قسمين:
1. نصوص أشير فيها الى كتاب الطبقات.
2. نصوص نسبت الى دعبل دون ذكر كتابه.
حين جمعت نصوص الكتاب المتناثرة وتهيأ لي منها ما يزيد على المئة نص لم تخطر ببالي الا الصورة التي كان عليها كتاب دعبل بتوزيع الشعراء على امصارهم فأحاول ان أكوِّن ولو صورة مقاربة للكتاب الاصل...حين هممت بتطبيق منهج دعبل على ما جمعت من نصوص اعترضتني عقبتان:
الاولى: ان جملة من الشعراء في هذه النصوص لا تعرف مواطنهم على الرغم من البحث والتنقيب ومعظم هؤلاء الشعراء لم يترجموا الا في كتاب دعبل.
الثانية: ان بعض الشعراء المنسوبين الى مواطنهم لا ندري هل افرد دعبل لهذه المواطن قسما في كتابه؟ لذلك وجدت ان ارتب تراجم الشعراء حسب الحروف الهجائية وتأخير من عرف بكنيته, مع محاولة وضع ملحق بأسماء الشعراء موزعين على امصارهم بالقدر الذي اسعفتني به المصادر))( ).
وقد اعتمد المنهج نفسه في جمع وترتيب نصوص كتاب(الامثال) للأصمعي الذي فقدت اصوله فقد ذكر المعيبد في مقدمة كتابه((ان كتاب (الامثال) للاصمعي كان براوية ابي حاتم السجستاني وقد رجحت ان يكون الاصمعي قد رتبه على ابواب تحمل عنوانات تتفق مجموعه من الامثال على دلالتها كباب(حفظ اللسان), وباب (معايب النطق) وباب (مكارم الاخلاق), ولو اردنا ان نرتب الامثال التي جمعناها للاصمعي على مثال كتاب تلميذه ابي عبيد القاسم باننا نكون بمثل هذا الترتيب قد عملنا على اعادة الصورة الاولى لكتاب (الامثال) المفقودة وهذا ما لا نقصده ولا نريده وذلك لصعوبة وضع الامثال أولا في مكانها الصحيح المفترض ولقناعتنا ثانيا بان ما لدينا من امثال له اكثر مما في الكتاب المفقود.
لذلك فان الترتيب الذي ارتأيناه وطبقناه على ما جمعنا من امثال هو الترتيب الالفبائي الذي اتبعه مصنفو كتب الامثال في القرن الرابع وما بعده)).
وهو منهج سليم يبعد عن المحقق مظنة الادعاء ومزالق الاجتهاد فيما لو ظهر الاصل مختلفاً عن عمل المحقق فضلا عن انه يسهل على القارئ طريقة الرجوع الى النص المجموع.
منهج الشك في النص المحقق وطريقة المعيبد في
نسبة النصوص الى اصحابها:
نسبة المخطوطة الى مؤلفها والتحقيق في اثبات ذلك مهمة شاقة من مهمات المحقق المدقق وكثير من الكتب المحققه ظل الشك يحوم حولها وحول نسبتها الى مؤلفها.
وابرز ما تميز به منهج المعيبد في التحقيق هو الشك في نسبة المخطوطة الى الاسم الذي وضع عليها الذي يكون في الغالب عملا من فعل مجهول ا وان الاسم وضعه الناسخ ظنا منه بأن المخطوطة اقرب الى مؤلف معين.
وكانت خبرة المعيبد في المخطوطات ومعرفته بمؤلفات الاعلام ودرايته باساليبهم هدته الى الشك بنسبة بعض الكتب والرسائل الى بعض المؤلفين مما ظل خافيا طوال القرون. وقد اتبع في ذلك طريقة (النقد الداخلي) للمخطوطة ومطابقة الاصل بما عرف من مؤلفاته اعلام التراث ومقارنة اسلوب كتابة المخطوطة ومضمونها بما عرف عن المؤلف في سائر كتبه.
وكان الشك بنسبة المخطوطة الى المؤلف الذي وضع اسمه عليها قد قاده الى نفي النسبة اولا واثبات نسبتها الى مؤلفها الحقيقي ثانيا وترجيح اسم المؤلف الحقيقي في بعض الاحيان,او الاكتفاء بالشك في احيان اخرى.
1. كتاب العسل والنحل والنبات لأبي حنيفة الدينوري والمنسوب لأبي عمر الزاهد غلام ثعلب.
قامت ادلة الشك في نسبة مخطوطة الكتاب الى ابي عمر عند المعيبد على ما يأتي:
أ‌. لم يذكر في نسخة المخطوطة اسم ثعلب شيخ ابي عمر الزاهد كما هو معروف عنه في كتبه التي وصلت الينا.
ب‌. ان ابا عمر الزاهد لم يرحل ولم ينقل عن الاعراب وهذا ما تدل عليه كتبه التي وصلت الينا, اما كتاب(العسل والنحل) فقد ملأه مؤلفه بالرواية عن الاعراب.
ت‌. لم يذكر اسم الكتاب في الكتب التي ترجمت لأبي عمر-او التي نقلت عن كتبه-وهو امر ليس قاطعا ولكنه يضاف الى الادلة الاخرى.
ث‌. كتب ابي عمر طابعها لغوي ويغلب عليها النقل عن شيخية ثعلب والمبرد, اما كتاب(العسل والنحل) فهو كتاب اخباري بطابعه العام.
ولم يكتف المعيبد بنفي نسبة كتاب (العسل والنحل) الى ابي عمر الزاهد بل اقام الدليل على ان مؤلفه هو ابو حنيفة الدينوري(282هـ) صاحب كتاب(النبات) وغيرها من الكتب. وقد استند في ذلك الى (النقد الداخلي) ايضا ومطابقة نصوص الكتاب بالنصوص التي نقلت عنه وذكرته بالاسم مثل كتابي, المخصص والمحكم لأبن سـيدة, و(لسان العرب) لأبن منظور, فضلاً عن علاقة مادة كتاب(العسل والنحل) بمادة كتاب(النبات)لأبي حنيفة الدينوري.
2. المقصور والمدود المنسوب الى ابي عمر الزاهد (345هـ)( ) وهو الكتاب الذي حمل اسم ابي عمر ولكنه لا يطابق في اسلوبه ومضمونه ما عرف عن ابي عمر في مؤلفاته التي وصلت الينا, بعد ان قرأ المعيبد نص الكتاب وجد ان نسبته الى ابي عمر غير صحيحة لما عرفه عن ابي عمر في اثناء اعداد رسالته للماجستير, فهو يقول في نفي هذه النسبة((وبعد النظر في الرسالة وما اثر عن ابي عمر في موضوع المقصور والممدود, ملت-ظانا لا عن يقين-الى انها ليست لأبي عمر)) للأسباب الاتية:
أ‌. لا وجود لذكر شيخيه ثعلب والمبرد فيها كما هو معروف عنه في سائر كتبه التي صحت نسبتها له.
ب‌. وجود حواش على مخطوطة كتاب(المقصور والممدود) لأبي علي القالي منقولة عن كتاب (اليواقيت) لأبي عمر الزاهد تزيد على الخمسة عشـر نصا وكلها لا تطابق نصوص كتاب (المقصور والممدود) المنسوب الى ابي عمر.
ت‌. لم تذكر هذه الرسالة في ترجمة ابي عمر, ولم يذكرها احد ممن نقل عنه في كتبه ورسائله.
وعلى الرغم من هذا الشك فأن المحقق ابقى الباب مفتوحا ولم يذهب الى ترجيح اسم مؤلف معين لهذه الرسالة.
3. ديوان الخنساء بشـرح ابي العباس ثعلب ليس له:
نشـر هذا الشـرح في عمان سنة 1988 بتحقيق د. انور ابو سويلم, وبعد ان اطلع عليه المعيبد كتب مقالة نشـرتها مجلة مجمع اللغة العربية الاردني ذهب فيها الى الشك في نسبة الشـرح الى ثعلب مبينا ذلك بالأدلة الاتية:
أ‌. لم يرد اسم ثعلب في الشـرح الا بصورة عابرة.
ب‌. لم يذكر اسم شيخ من شيوخ ثعلب في الشـرح.
ت‌. ورد اسم ابن الاعرابي مقترنا بكنية علم اخر هو (ابو عمرو).
ث‌. لم يرد في الشـرح اسم احد من الاعراب الذين اكثر ثعلب الرواية عنهم في كتاب (المجالس).
اختلاف شـرح بعض ابيات الخنساء في النص المحقق عن شـرح ثعلب الوارد في كتابه (قواعد الشعر).
وقد حام ظن المعيبد حول نسبة الشـرح الى مؤلف عاش في النصف الاول من القرن الثالث الهجري ورجح اسم ابي سعيد الضـرير المتوفي سنة 282هــ لأسباب منها:
أ‌. ان كثرة النقل عن الاعراب يطابق ما عرف عن ابي سعيد الضـرير الذي لقي هؤلاء في اثناء وجوده قريبا من عبد الله بن طاهر.
ب‌. وردت كنية (ابي سعيد) في الشـرح وقد رجح محقق الكتاب ان المقصود بـ(ابي سعيد) هو الاصمعي ويرى المعيبد أنَّ كنية ابي سعيد و(الاصمعي) ورد كلاهما في صفحة واحدة مما يؤكد ان (ابا سعيد)هنا غير الاصمعي ولو كان هو نفسه لأكتفى المؤلف بأحدهما.
ويخلص المعيبد الى القول بنفي نسبة الشـرح الى ثعلب فــ((ذكر ابي سعيد الضـرير مرات عديدة في شـرح الديوان ونقله عن ابن الاعرابي وابي عمرو الشيباني ومعرفته لاعراب نيسابور تجعل الدارس يقف وقفة تأمل وتفكر...قد لا يكون شـرح الديوان لأبي سعيد ولكني مطمئن الى انه المؤلف عاش في النصف الاول من القرن الثالث الهجري في بلاد فارس او ممن تردد عليها....)).
4. الشك في نسبة كتاب العين الى الخليل:
كان لظهور معجم (العين) مطبوعا بثمانية اجزاء (بغداد 1980-1985)وقع عند الدارسـين ان وجدوا فيه عودة لاثارة مواقف الجدل والخلاف في نسبة هذا المعجم الرائد الى الخليل بن احمد. ولعل الدكتور محمد جبار المعيبد كان ابرز المتصدين لتحقيق (العين) مثيرا حوله الشكوك معيدا الى الاذهان حملة القدماء في الشك في نسبته الى الخليل ناقدا مادته العلمية وترتيبها بين ما ورد في الكتاب المطبوع وما نقلته عن المظان اللغوية. وقد كتب المعيبد سبع دراسات بعضها نشـر في المجلات المتخصصة وبعضها ما يزال مخطوطا أو في طريقه الى النشـر وهذه الدراسات هي:
1. كتاب العين وموقف علماء اللغة منه حتى القرن الرابع الهجري: نشـر في مجلة مجمع اللغة العربية الاردني, س20, ع5, 1996 ,ص11-59.
2. الخلاف والتناقض بين ما في كتاب (العين) وما روي عن الخليل: نشـر في مجلة (التربية والعلم)-تربية الموصل, ع13, 1993 ص36-46.
3. كتاب العين في طبعته الجديدة: نشـر في مجلة معهد المخطوطات العربية بالقاهرة ع38, 1994.
4. في نقد المادة اللغوية لكتاب العين: نشـر في مجلة(ابحاث البصـرة)تربية البصـرة,ع10, ج2, 1994 ص27-42.
5. الاضطراب في نسخ كتاب العين ومواده اللغوية من القرن الرابع حتى القرن السابع الهجريين نشـر بعد وفاته في مجلة المورد مجـ36/ ع2/ 2009، ص5-7.
6. نظرة في اعلام الرجال في كتاب العين(مخطوط).
7. دور البصـرة في نشأة الدراسات الصوتية, موسوعة البصـرة الحضارية, الموسوعة الفكرية, جامعة البصـرة 1990 ص141-159.
واذا كان جزء من شك المعيبد في نسبة كتاب العين الى الخليل يتصل بمواقف القدماء منه من امثال الازهري في (التهذيب) والزبيدي في (مختصـر العين) وابن جني في (سـر صناعة الاعراب) وابي علي الفارسـي في (المسائل البغداديات).... وغيرهم فان منهج المعيبد في الشك يقوم على اعتماد (النقد الداخلي) في مقارنة ترتيب المواد اللغوية في كتاب العين بنظائرها في المعاجم والكتب الصـرفية وقد اعتمد كتاب (التصـريف) للمازني دليلا على اضطراب مادة(العين)اللغوية.
والجانب الآخر الذي اظهر اضطراب مادة العين هو الجانب الصوتي فقد قارن المعيبد المادة الصوتية في مقدمة (العين) بالمادة الصوتية التي وردت في (باب الادغام) في كتاب سـيبويه ومن نتائج هذه المقارنة:
1. ان الخليل قسم مخارج الاصوات على تسعة مخارج اما سـيبويه فقسمها على ستة عشـر مخرجا.
2. تقسـيم سـيبويه لمخارج الأصوات: ((اكثر من دقة وشمولا من تقسـيم الخليل)) وهو رأي اكده ابن جني في كتابه(سـر صناعة الاعراب).
3. ورد في مقدمة العين من المصطلحات الصوتية (الحلقية واللهوية والشجرية والاسلية والنطعية ولم ترد هذه المصطلحات في كتاب سـيبويه.
4. لو كان سـيبويه على علم بمقدمة العين وما فيها من مادة صوتية لأشار اليها في باب الادغام موافقا او مخالفا وهذا ما عرف عنه في مادتي النحو والصـرف في الكتاب.
وهذه الاراء لم ينفرد بها المعيبد من المعاصـرين فقد ذهب د. ابراهيم انيس في كتابه (الاصوات اللغوية)( ) الى ما ذهب اليه المعيبد.
ويخلص المعيبد إلى القول:((ان الشكوك التي اكتنفت كتاب (العين) ونسبته الى الخليل قديما وحديثا, تجعل الدارس يتردد في قبول نسبة ما ورد من أفكار في الجانب الصوتي في مقدمة (العين) الى الخليل ,لأن الكتاب لم يرو عن اي من تلاميذه المعروفين, ولم يظهر الا بعد خمس وسبعين سنة من وفاته))( ).
ثانياً: نقد النصوص المحققة والاستدراك عليها:
اسهم المعيبد في حركة نقد النصوص المحققة والاستدراك عليها, وقد جرت بينه وبين معاصـريه مناقشات وتعقيبات وردود ميدانها اشهر المجلات العراقية والعربية وكان لملاحظات المعيبد اثرها في اغناء المادة المحققة بالإضافات والتصويبات وكان لمعاصـريه اثر في النظر بالنصوص المحققة عند اعادة نشـرها في كتب مستقلة. ومن المقالات التي نشـرها المعيبد في نقد النصوص المحققة:
1. حول كتابين تراثيين: أ-ملاحظات حول المرار بن سعيد الفقعسـي: حياته وما تبقى من شعره(تحقيق د. نوري حمودي القيسـي) ب-التذكرة السعدية في الاشعار العربية(تحقيق د. عبد الله الجبوري)- نشـر في مجلة (المورد: مجـ3, ع2, 1974 ص313-322.
2. كتاب الصداقة والصديق, مجلة(المجلة)-القاهرة 95-1964.
3. شـرح القصائد السبع الطوال, مجلة(المجلة)-القاهرة 83/1963.
4. شعر دعبل بن علي الخزاعي(تحقيق د. عبد الكريم الاشتر) – مجلة(المجلة)101/1965.
5. مثالب الوزيرين, مجلة (الاقلام)-بغداد 9/1965.
6. رسائل الجاحظ, مجلة(الاقلام)- بغداد/1965.
7. البخلاء للبغدادي, مجلة(الاقلام)-بغداد/1965.
8. مالك ومتمم ابنا نويرة (تحقيق د. ابتسام الصفار), مجلة(الأقلام) 7/1969.
9. حول (المريمي شاعر مصـري مجهول)-مجلة (الكتاب)ت2/1974.
10. ابن دريد وكتابه الوشاح, مجلة(صوت الجامعة) البصـرة, ع13/1979 ص46-47.
وقد جرت بين المعيبد ومعاصـريه من المحققين والدارسـين مناقشات وتعقيبات علمية اثمرت حركة نقدية تراثية اطارها العلم وهدفها الوصول الى الحقيقة, ومن معاصـريه الذين شاركوه في النقد والتعقيب والاستدراك.
الدكتور نوري حمودي القيسـي( ) والدكتور عبد الله الجبوري، والطيب العشاش، وابتسام الصفار، ومحمد حسـين الاعرجي.
اما الاستاذ هلال ناجي فقد كان له النصيب الاوفر في هذه الحركة لما تربطه بالمعيبد من اواصـر الصداقة, فقد كان على علاقة حميمة به, وكان احدهما يثني على الاخر ويحفظ له صنيعة في النقد والاستدراك.
فبعد ان نشـر الاستاذ هلال ناجي مقاله(المريمي الشاعر مصـري مجهول-مجلة الكتاب ,8/1974 ص3-7)عقب عليه المعيبد مستدركا بمقال عنوانه(حول المريمي الشاعر المصـري المجهول)في مجلة (الكتاب) ت2/ 1974 ص126-129,ثم نشـر هلال ناجي مستدركا على شعر (المريمي) قال فيه ((حتى وفقنا الى الظفر بباقة من اشعاره المنتقاة في مخطوط لم يكن قد نشـر آنذاك, فنشـرناه في مقال...عقب عليه الاستاذ محمد جبار المعيبد بمقال قيم))( ).
وفي تعقيبه على (شعر العطوي) قال الاستاذ هلال ناجي ((وقد استطاع المعيبد ان يجمع له (284) بيتا من شعره و (27) بيتا اخر من المنسوب له ولغيره, وهو جهد مشكور مذخور, رجع فيه المحقق الصديق الى (66) مصدرا, باذلاً طاقة ضخمة في تسقط اشعاره)).
وبعد ان أعاد المعيبد نشـر شعر العطوي ذكر في مقدمة التحقيق((ويجدر بي هنا ان اشكر الاستاذ هلال ناجي الذي منح شعر العطوي افادات قيمة نشـرها في مجلة(المورد)...افدت منها في نشـرتي هذه))( ) وللاستاذ هلال ناجي نقد واستدراك على ديوان ابراهيم بن هرمة, وديوان الخريمي الذي شاركه في تحقيقه د. علي جواد الطاهر ولعل من تمام الوفاء للصداقة ان يهدي المعيبد كتابه(كتاب الامثال) للاصمعي ((الى اخي وصديقي هلال ناجي:
شاعراً وباحثاً ومحققاً وانساناً)).
ولعل من دلائل ما عرفه معاصـرو المعيبد فيه من خبرة في التحقيق ودقة في التتبع والمقابلة ما وصفه د. علي جواد الطاهر في المعيبد بانه من شباب العلم والتحقيق.
جهود المعيبد في تحقيق التراث في نظر الدارسـين:
استأثرت جهود المعيبد في تحقيق التراث بعناية الدارسـين وافردوا لها صفحات في فهارسهم ودراساتهم من امثال د. صباح نوري المرزوك ود.علي جواد الطاهر وعباس هاني الجراح. واشاد بعضهم بجهوده التحقيقية اذ قال د. طه محسن في تحقيق (بغية المرتاد لتصحيح الضاد)) ((حققه د.محمد جبار المعيبد تحقيقا علميا جيدا)) وذكره د. فؤاد سزكين في (تاريخ التراث العربي)في موضعين, في اثناء ذكره كتاب(العسل والنحل) الذي اثبت المعيبد نسبته الى ابي حنيفة الدينوري, وفي اثناء ذكره كتاب (يوم وليلة)لأبي عمر الزاهد.
ولعل ديوان (عدي بن زيد العبادي)كان من اهم جهود المعيبد في التحقيق لما اثاره من ردود وتعقيبات, فقد قلل بعض الدارسـين من اهمية الاعتماد على نسخة وحيدة في تحقيق الديوان اعتمده بعض الدارسـين في قضية تحقيق الديوان بالاعتماد على المصادر الثانوية في جمع اشعار القدماء.
يقول محمد علي الهاشمي في النسخة التي اعتمدها المعيبد في تحقيق ديوان عدي.
((فهي اذا نسخة حديثة جدا وليست نسخة وثيقة الصلة بالنسخة الام ذلك انها غفل من ذكر رواة شعر عدي والاصل الذي نقلت عنه زد على ذلك انها لم تستوف كل ما وقع لدينا من شعر عدي واثبتته المصادر الادبية والموثوقة))( ).
اما الاستاذ عبد العزيز إبراهيم فقد اورد تجربة المعيبد في تحقيق ديوان عدي على نسخة وحيدة مثالاً على اعتماد المصادر الثانوية في جمع (الرواية الثانية)اذ قال: ((هذه الاعمال حققت على نسخ وحيدة ولكن ما دعم عمل هؤلاء في التحقيق وساعدهم على اخراج نشـراتهم, هذه الرواية الثانية...))( ).
وقال عبد العزيز إبراهيم فيما جمعه المعيبد من نصوص كتاب (طبقات الشعراء) لدعبل الخزاعي: ((هذه الاعادة-رغم الجهد الذي بذله الاستاذ المحقق-لن تكون مقاربة للأصل بدليل ما جاء في ترجمة الايادي من تاريخ بغداد والوفيات قولهما: (احمد بن ابي داود الايادي...شاعراً فصيحاً بليغاً, قال محمد بن عمر (المرزباني): (وقد ذكره دعبل بن علي في كتابه الذي جمع فيه اسماء الشعراء وروى له ابياتا حسانا) فلم يتمكن المحقق من الشعر الذي ذكره دعبل للايادي يضاف الى ذلك اختلاف ترتيب الاصل المفقود-يجعل من المنشور جمعا رواية غريبة عن الاصل الذي كتبه المؤلف)).
وعلى الرغم من تفرد د. المعيبد بتحقيق بعض النصوص من امثال ديوان عدي وغيره فأن ظهور بعض الاعمال بتحقيق اخر( ) لم يقلل من جهد المعيبد الواضح, فقد ظهر ديوان ابراهيم بن هرمة محققا في دمشق في السنة نفسها ولكن جهد المعيبد كان واضحا من خلال المجموع الذي بلغ (896)بيتا في حين لم يجمع محققا الطبعة الدمشقية غير (660) بيتا.
ومن تمام التنويه بجهد المعيبد في خدمة التراث العربي ان تذكر جهده العلمي في كتابه (فهرس دواوين الشعراء والمستدركات في الدوريات والمجاميع) عن معهد المخطوطات العربية سنة 1998, اذ عرضت له (نشـرة اخبار التراث العربي) بالقول((وقد اختير ان يكون الاول ضمن سلسلة (فهارس مساعدة للمعجم الشامل)... ضم الفهرس نحو خمس مائة مادة ما بين ديوان واستدراك , ورتب على وفق ما عرف وشهر من اسماء الشعراء ومداخلهم المعتمدة في المصادر المتخصصة ولم يحده د. المعيبد بزمن ما, تاركا امر ما فاته الى ما يمكن ان استدركه في المستقبل او يستدركه غيره...)).
ثالثاً/ جهود المعيبد في الدراسات اللغوية:
اذا كان التراث وتحقيقه علامة بارزة في جهود المعيبد العلمية, فان تخصصه الاكاديمي في مجال (فقه اللغة) و (الاصوات اللغوية) قد جعله معنيا باللغة ودراستها في دائرة لا تبعد كثيرا عن مجال التحقيق.
وقد افاد المعيبد من دراسته لنيل الماجستير وموضوعها (ابو عمر الزاهد: حياته: آثاره: منهجه) في كشف اللئام عن بعض الحقائق التي ظلت خافية عن انظار الدارسـين. ومن نتائج دراسته حياة ابي عمر الزاهد وكتبه انه(كان ينظر ان ابا عمر الزاهد درس على ثعلب وحده وقد كشف ان المبرد كان الشيخ الثاني بعد ثعلب لأبي عمر, وكان له تأثير على ارائه اللغوية. حتى اننا نجده ينكر على ثعلب كثيرا من ارائه ويرد عليه في كتبه ويستدرك. وبعض كتب النحو تصوره لنا نحوياً لكن هذه الدراسة اثبتت ا نَّ ابا عمر كان لغويا ليست له اراء في النحو بل لم اجد له كتابا واحدا في هذا الجانب وقد استطعت ان انفي عنه كتابا ظلت مخطوطته تحمل اسم ابي عمر قرابة ثمانية قرون وهو كتاب (العسل والنحل), ولم اكتف بنفيه عنه, وانما فصلت مستندا الى النصوص , ان الكتاب لأبي حنيفة الدينوري صاحب كتاب (النبات))( ).
ونفى عن ابي عمر نسبة كتاب (المقصور والممدود)اليه. اما اطروحته للدكتوراه عام 1983: ((صوت الضاد دراسة صوتية تاريخية)) فقد كانت علامة بارزة في اهتمامه بالمادة الصوتية والمعجمية, وتحقيق بعض الكتب المعلقة بصوت الضاد مثل كتاب (بغية المرتاد لتصحيح الضاد) للمقدسـي ووضع فهرس ((كتب الضاد والظاء عند الدارسـين العرب)) فضلا عن تحقيقه رسائل اخرى لأبي عمر الزاهد, وللاصمعي.
وعند دراساته التي اشـرنا اليها في نقد المادة الصوتية واللغوية لكتاب (العين) المحقق فقد نشـر د. المعيبد بعض الدراسات التي تناولت مقارنة بين النظام الصوتي في العربية واخواتها اللغات السامية والبحث في الاصل المعجمي للالفاظ العالمية:
1. جوانب من النظام الصوتي في اللغات السامية (الصوامت): نشـر في مجلة (اداب الرافدين)-جامعة الموصل, ع24 ,1983.
2. تحقيقات معجمية (عربية – سامية).
3. من فصيح العامية (نشـر في مجلة (ابحاث البصـرة) ع9 / ج2 1993 ص3-26.
تناول في البحث الاول النظام الصوتي في اللغات السامية (الصوامت) مقارنا نظام الاصوات في العربية بالنظام الصوتي في اللغات السامية الاخرى.
اما في البحث الثاني فقد تناول المعيبد صلة بعض الالفاظ العامية بالفصحى من جهة وبأصول الالفاظ في اللغات السامية, ويرى صلة الرحم بين الالفاظ في اللغات السامية.
وفي البحث الثالث درس العلاقة المعجمية والصوتية بين بعض الالفاظ المعجمية التي وردت في امات المعاجم كالعين للخليل والجمهرة لأبن دريد وتهذيب اللغة للازهري, وقد جمع المعيبد تسعا وخمسـين مادة رتبها وفق النظام الهجائي.
وله دراسة لغوية عنوانها (صيغة تفعال في اللغة العربية)، (تتبع فيها استعمال الصيغة مستقريا الشعر والمظان القديمة جاعلا هذه الصيغة خاصة بأسلوب الشعراء.
ولعل في ما قدمناه من جهود المرحوم الدكتور محمد جبار المعيبد ما يلقي الضوء على مكانه هذا الرجل العلمية في تحقيق التراث والدراسات اللغوية التي تدل على اخلاصه للغة الضاد وخدمة تراثها العظيم وقد كان دعاؤه في خاتمة مقدمة تحقيقه كتاب(الامثال) للاصمعي ((ربي متعني بصحتي وبصـري في دنياي , وبرحمتك في آخرتي)).. نرجوا ان يكون هذا الزاد شفيعا لصاحبه يوم يوزن مداد العلماء بدماء الشهداء.

محمد جبار المعيبد

Books 1

ما تبقى من أراجيز الحذلمي الفقعسي الأسدي

ما تبقى من أراجيز الحذلمي الفقعسي الأسدي

ما تبقى من أراجيز الحذلمي الفقعسي الأسدي - محمد جبار المعيبد - دار الشؤون الثقافية العامة ...

Categories: البلاغة, الأدب, اللغة العربية

Publisher: دار الشؤون الثقافية العامة

Number of Pages: 149

Year of Publication: 2001م

Book Checker: ---

Book Translator: ---