ياسر إبراهيم المزروعي

ياسر بن إبراهيم المزروعي... مسند القراء
هو أحد أكبر تلاميذ فرضي الكويت العلامة محمد بن جراح، هو مسند القراء، تعددت الألقاب والشخص واحد، إنه ياسر بن إبراهيم المزروعي والذي قال عنه الشيخ علي بن مبارك :
ياشيخُ ياسر إن النَّفس يُسعِدُها *** رؤياك في فرحٍ دوماً ويرضيها
يامُسنِدَ القُرَّاءِ صِدقاً لا مُجامَلَةً *** نِلتَ الأسانيد حقًّا من أهاليها
نِلتَ الأسانيد مِن عُربٍ ومِن عَجَمٍ *** أعلى الأسانيد أنت اليوم تَرويها
لكم جُهودٌ بيناتٌ ليس يُنكرها *** أهل الكويت فكلُّ الناس تَدريها
لاينكر الفضل إلا كلُّ ذي حَسَدٍ *** وَأَنفُسُ الحِقدِ أعيت من يداويها

الشيخ ياسر نذر حياته لتعلم وتعليم القرآن حيث يعد من أهل علم القراءات في دولة الكويت، مجاز من طرف كبار المشايخ. قرأ رواية حفص وحصل على الإجازة في القراءات الأربعة عشر.

طيلة حياته العملية، شغل عدة مناصب حيث كان مديرا عاما للهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما والتي أسست من اجل المساهمة في نشر القرآن. أما الآن فهو إمام لمسجد السهول بالكويت.

وكما أشرنا في البداية، فقد كان الشيخ من اشد الناس سعيا إلى تعليم القرآن وتبسيط علومه بالإضافة إلى نشر علم القراءات، وذلك من خلال تأليف العديد من الكتب التي تصب في هذا المنوال ونذكر من بينها : دعاء ختم القرآن لجمع من المشايخ، إخلاص النية في الحديث المسلسل بالأولية، حاشية على مختصر التجويد للشيخ عمر عاصم الأزميري، حاشية على تحفة الإخوان في تجويد القرآن للشيخ حسن الشاعر، التبيان لمن طلب إجازة القرآن.