يحيى الجبوري

ولد يحيى وهيب الجبوري
ـ في بغداد عام (1932)، وأكمل تعليمه في العراق، وتخصص في اللغة العربية وعلومها، ولاسيما الأدب؛ حيث اختار مجال الأدبين الجاهلي والأموي، فكانت رسالته في الماجستير عن: (شعر المخضرمين وأثر الاسلام فيه)، وأطروحته في الدكتوراه عن: (لبيد بن ربيعة.. حياته وشعره)، وقد برع في مجال تحقيق التراث والدراسات المتعلقة به.
مارس الدكتور الجبوري ـ رحمه الله ـ التدريس في كثير من الجامعات داخل العراق وخارجه، وكانت له لمساته الواضحة في جامعات العراق، وقطر، وليبيا، واليمن، والمغرب، والجزائر، والأردن.
عُرف الفقيد بدراساته العلمية الكثيرة في مجالات اختصاصه العلمي واهتمامه المعرفي، فضلًا عن فن تحقيق كتب التراث ومناهج البحث والدراسات المتعلقة بتاريخ الكتاب وفنون الكتابة، وله في هذه المجالات عشرات الكتب منذ بداية مسيرته العلمية في منتصف ستينيات القرن الميلادي الماضي، حتى الأيام الأخيرة من حياته.
ومن أبرز مؤلفات الفقيد ـ رحمه الله ـ كتب: (الاسلام والشعر)، و(الخط والكتابة في الحضارة العربية)، و(منهج البحث وتحقيق النصوص) و(الكتاب في الحضارة الإسلامية) و(العمامة في الجاهلية والإسلام)، و(شعر المخضرمين وأثر الإسلام فيه) و(الجاهلية؛ مقدمة في الحياة العربية لدراسة الشعر الجاهلي) و(الشعر الجاهلي : خصائصه وفنونه) و(المستشرقون والشعر الجاهلي) و(الملابس العربية في الشعر الجاهلي) و(بيت الحكمة ودور العلم في الحضارة الإسلامية) و(الحنين والغربة في الشعر العربي).
وله في مجال التحقيق وجمع الشعر والعناية بدواوين الشعراء الجاهليين والإسلاميين: تحقيقه كتاب (مُؤنس الوحدة) لابن الأثير، و(الأقوال الكافية والفصول الشافية فى الخيل) للملك الرسولي، وجمعه (شعر عروة بن أذينة) و(ديوان العباس بن مرداس السلمي) و(ديوان الشاعر عبدة بن الطبيب)، و(شعر الحارث بن خالد المخزومي) و(شعر عبدالله بن الزبير الأسدي)، وغيرها.
فضلًا عن الكتب المترجمة، نحو كتاب: (أصول الشعر العربي)، و(الحيرة ومكة وصلتهما بالقبائل العربية)، وعشرات البحوث والدراسات العلمية والمقالات.