رواية الحديث
لم يكن حفص بن سليمان متقناً لعلم رواية الحديث كإتقانه للقرآن وحروفه، ولعلَّ السببَ في ذلك هو استغراق أكثر وقته في القراءة والإقراء، ولا يعتّد به في الأحاديث حيث يرفض البخاري ومسلم الأخذ منه إلاّ إذا جاء الحديث مقرون براوي آخر ثقة.
اتفقت كلمة أكثر علماء الجرح والتَّعديل على تضعيفه في علم رواية الحديث، ومما ورد في ذلك:
قول الإمام أحمد: ما به بأس، ورُوِي أنَّه قال عنه: صالح، وقال مَرَّةً: متروك.
وقال يحيى بن معين: ليس بثقة.
وقال ابن المديني: ضعيف الحديث، وتركته على عمد.
وقال إبراهيم الجوزجاني: قد فُرِغَ منه من دهر.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه، وقال في موضع آخر: متروك.
وقال زكريا الساجي: له أحاديث بواطيل.
وقال ابن عدي: عامَّة أحاديثه غير محفوظة.
وقال أبو زُرعة: ضعيف الحديث.
إلاَّ أنَّ وكيع بن الجراح قال عنه: كان ثقة.
وقد أخرج له الترمذي والنسائي في مسند علي رضي الله عنه متابعة، وابن ماجه.
وفاته
توفي حفص بن سليمان سنة 180 هجرية .
نماذج اختبارات المتقدمين لتأهيل السند ...
15ملف
2019م
عبد الله تيسير ابو شبيكه
---
النماذج التجميعية لاختبارات الدورات ...
4 ملفات
2019م
عبدالله تيسير ابو شبيكه
---