القائمة الرئيسية

حاتم الطائي

  • الدولة المملكة العربية السعودية

حاتم بن عبد الله بن سعد الطائي (— توفي 46 ق. هـ / 605م) شاعر عربي وأمير قبيلة طيء اليمانية، عاش في فترة ما قبل الإسلام (الجاهلية)، اشتهر بكرمه وأشعاره وجوده ويقال: إنه أكرم العرب.

العديد من الأفلام والمسلسلات مستوحاة من حياته وأشعاره. ابنه عدي بن حاتم من صحابة النبي محمد.

الحياة الشخصية
اسمه ونسبه

صورة من قصر حاتم الطائي في قرية توارن، حائل، حيث عاش حاتم.
هو حاتم بن عبد الله بن سعد بن آل فاضل بن امرئ القيس بن عدي بن أخزم بن أبي أخزم هزومة بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء الطائي، ويكنى أبا سفانة وأبا عدي. حاتم من قبيلة طيء، وأمه عتبة بنت عفيف بن عمرو بن أخزم، كانت ذات يسر وسخاء، حجز عليها إخوتها ومنعوها مالها خوفاً من التبذير، نشأ ابنها حاتم على غرارها بالجود والكرم، ويُعتبر أشهر العرب بالكرم والشهامة، كما يُعد مضرب المثل في الجود والكرم.

زار الشام فتزوج ماوية بنت حجر الغسانية، وهو من أشهر الشعراء في عصر الجاهلية.

سكنه
عاش حاتم الطائي وقومه في بلاد الجبلين (أجا وسلمى) التي تسمى الآن منطقة حائل (المملكة العربية السعودية حالياً)، ذكره النبي محمد في بعض الأحاديث. تُوفي حاتم عام 578 ودُفِن في توارن، حائل. وُصِف قبره في كتاب ألف ليلة وليلة. توجد بقايا أطلال قصره وقبره وموقدته الشهيرة في بلدة توارن.

عاش حاتم في القرن السادس الميلادي، كما عاشت معظم شخصيات قصص ألف ليلة وليلة في القرن السادس. كتب الشاعر الفارسي سعدي الشيرازي في عمله كلستان سعدي (1259 م): «حاتم الطائي لم يعد موجوداً لكن اسمه الجليل سيبقى مشهوراً بالفضيلة إلى الأبد. وزع عشور ثروته في الصدقات في كل مكان». كما وُرد ذكره في كتاب بُستان (1257). وفقًا للأساطير في مختلف الكتب والقصص، فقد كان حاتم شخصية مشهورة في منطقة الطائي (حائل حاليًا)، وهو أيضًا شخصية معروفة في باقي دول الشرق الأوسط وكذلك شبه القارة الهندية. ظهرت شخصيته في العديد من الكتب والأفلام والمسلسلات التلفزيونية باللغة العربية والفارسية والأردية والتركية والهندية ومختلف اللغات الأخرى.

ذكر روزات الصوفا أنه «في السنة الثامنة بعد ولادة سماحة الرسول (محمد)، تُوفي أنوشيروان العادل، وحاتم الكريم، وكلاهما مشهور بفضائلهما»، حوالي عام 579. وفقًا للمستشرق الفرنسي بارتيلمي هربلو من القرن السابع عشر، كان قبر حاتم يقع في قرية صغيرة تسمى أنوارز في شبه الجزيرة العربية.

كرمه
كان حاتم من شعراء العرب وكان جواداً يشبه شعره جوده ويصدق قوله فعله وكان حيثما نزل عرف منزله مظفر وإذا قاتل غلب وإذا غنم أنهب وإذا سئل وهب وإذا ضرب بالقداح فاز وإذا سابق سبق وإذا أسر أطلق وكان يقسم بالله ألا يقتل أحدا في الشهر الأصم (رجب)، وكانت مصر تعظمه في الجاهلية، وكان ينحر في كل يوم عشرا من الإبل، فأطعم الناس واجتمعوا إليه.

ومن المواقف لحاتم الطائي الذي هو أخو عبد الله الثقفي من الرضاعة أن قالت له امرأة من عنزة بن ربيعه: قم افصد لنا هذه الناقة، فقام حاتم ونحر الناقة بدلاً من فصدها، فذهلت المرأة واسمها عالية العنزيه التي تزوجها فيما بعد وأنجبت له شبيب على حد ذكر ابن الأثير، فقال حاتم الأبيات التالية بعد نحره للناقة:
إنّ ابن أسماء لكم ضامن حتى يؤدّي آنسٌ ناويـه
لا أفصد الناقة في أنفها لكنّني أوجرهـا العاليـه
إنّي عن الفصد لفي مفخر يكره مني المفصد الآليه
اقترن الكرم والجود والسخاء بحاتم الطائي، ونرى ذلك عند نقاشه مع والده عندما قدم لضيوفه كل الإبل التي كان يرعاها وهو يجهل هويتهم وعندما عرفهم كانوا شعراء ثلاثة عبيد بن الأبرص وبشر بن أبي خازم والنابغة الذبياني وكانت وجهتهم النعمان فسألوه القرى (أي الطعام الذي يقدم للضيف) فنحر لهم ثلاثه من الإبل فقال عبيد: إنما أردنا بالقرى اللبن وكانت تكفينا بكرة، إذ كنت لابد متكلفا لنا شيئا، فقال حاتم: قد عرفت ولكني رأيت وجوها مختلفة وألوانا متفرقة فظننت أن البلدان غير واحدة فأردت أن يذكر كل واحد منكم ما رأى إذا أتى قومه، فقالوا فيه أشعارا امتدحوه بها وذكروا فضله، فقال حاتم: أردت أن أحسن إليكم فصار لكم الفضل علي وأنا أعاهد أن أضرب عراقيب إبلى عن آخرها أو تقوموا إليها فتقسموها ففعلوا فأصاب الرجل تسعة وثلاثين ومضوا إلى النعمان، وإن أبا حاتم سمع بما فعل فأتاه فقال له: أين الإبل؟ فقال حاتم: يا أبت طوقتك بها طوق الحمامة مجد الدهر وكرما، لا يزال الرجل يحمل بيت شعر أثنى به علينا عوضا من إبلك فلما سمع أبوه ذلك قال: أبإبلي فعلت ذلك؟ قال: نعم، قال: والله لا أساكنك أبدا فخرج أبوه بأهله وترك حاتما ومعه جاريته وفرسه وفلوها. فقال حاتم في ذلك:
إني لعف الفقر مشترك الغنى وتارك شكلا لا يوافقه شكلي
وشكلي شكل لا يقوم لمثله من الناس إلا كل ذي نيقة مثلي
وأجعل مالي دون عرضي جنة لنفسي وأستغني بما كان من فضل
وما ضرني أن سار سعد بأهله وأفردنى في الدار ليس معى أهلي
سيكفي ابتنائي المجد سعد بن حشرج وأحمل عنكم كل ماضاع من نفل
ولي مع بذل المال في المجد صولة إذا الحرب أبدت من نواجذها العصل
ومن مواقفه أيضا: حُكي أن ملكان ابن أخي ماوية زوجة حاتم الطائي قال: قلت لها يوماً: يا عمة حدثيني ببعض عجائب حاتم وبعض مكارم أخلاقه، فقالت يا ابن أخي أعجب ما رأيت منه أنه أصابت الناس سنة قحط أذهبت الخف والظلف وقد أخذني وإياه الجوع وأسهرنا، فأخذت سفانة وأخذ عدياً وجعلنا نعلّلهما حتى ناما، فأقبل عليّ يحدثني ويعللني بالحديث حتى أنام، فرفقت به لما به من الجوع، فأمسكت عن كلامه لينام، فقال لي أنمت؟ فلم أجبه فسكت، ونظر في فناء الخباء، فإذا شيء قد أقبل، فرفع رأسه فإذا امرأة، فقال ما هذا؟ فقالت يا أبا عدي أتيتك من عند صبية يتعاوون كالكلاب أو كالذئاب جوعاً، فقال لها: أحضري صبيانك فوالله لأشبعنهم فقامت سريعة لأولادها فرفعت رأسي وقلت له يا حاتم بماذا تشبع أطفالها فوالله ما نام صبيانك من الجوع إلا بالتعليل، فقال والله لأشبعنّك واشبعنّ صبيانك وصبيانها، فلما جاءت المرأة نهض قائماً وأخذ المدية بيده وعمد إلى فرسه فذبحه ثم أجج ناراً ودفع إليها شفرة، وقال قطعي واشوي وكلي وأطعمي صبيانك، فأكلت المرأة وأشبعت صبيانها، فأيقظت أولادي وأكلت وأطعمتهم، فقال والله إن هذا لهو اللؤم تأكلون وأهل الحي حالهم مثل حالكم! ثم أتى الحي بيتاً بيتاً يقول لهم انهضوا بالنار فاجتمعوا حول الفرس، وتقنَّع حاتم بكسائه وجلس ناحية فوالله ما أصبحوا وعلى وجه الأرض منها قليل ولا كثير إلا العظم والحافر، ولا والله ما ذاقها حاتم وإنه لأشدهم جوعاً.

أشعاره
لحاتم الطائي شعر كثير وهو من البلاغة بمكان، له ديوان واحد في الشعر.

ومن شعره يخاطب امرأته ماوية بنت عبد الله:
أيا ابنة عبد الـلـه وابـنة مـالـك ويا ابنة ذي البردين والفرس الورد
إذا ما صنعت الزاد فالتـمـس لـه أكيلا فإني لست آكـلـه وحـدي
أخا طارقا أو جار بيت فـإنـنـي أخاف مذ مات الأحاديث من بعدي
وإني لعبد الـضـيف مـادام ثـاويا وما في إلا تلك من شيمة العـبـد
عني بذي البردين عامر بن أحيمر بن بهدلة.

ومن شعر حاتم أيضاً قوله:
وعاذلة قامت علي تلـومـنـي كأني إذا أعطيت مالي أضيمها
أعاذل أن الجود ليس بمهلـكـي ولا مخلد النفس الشحيحة لومها
وتذكر أخلاق الفتى وعظـامـه مغيبة في اللحد بال رميمـهـا
ومن يبتدع ما ليس من خيم نفسه يدعه ويغلبه على النفس خيمها
ومن ذلك قوله أيضاً:
أكف يدي عن أن ينال التماسهـا أكف أصحابي حين حاجتنا معا
أبيت هضيم الكشح مضطمر الحشا من الجوع أخشى الذم أن أتضلعا
وإني لأستحيي رفـيقـي أن يرى مكان يدي من جانب الزاد أقرعا
وانك مهما تعط بطنـك سـؤلـه وفرجك نالا منتهى الذم أجمعـا
وقال أيضاً:
أما والذي لا يعلم الـسـر غـيره ويحيي العظام البيض وهي رميم
لقد كنت أختار القرى طاوي الحشا محافـظة مـن أن يقـال لـئيم
وإني لأستحيي يمينـي وبـينـهـا وبين فمي داجي الظلام بـهـيم
وقال أيضاً:
ولما رأيت الناس هرت كلابـهـم ضربت بسيفي ساق أفعى فخرت
وقلت لأصباء صغـار ونـسـوة بشهباء من ليل الثمانـين قـرت
عليكم من الشـطـين كـل ورية إذا النار مست جانبيها أرمعلـت
وقال أيضاً:
لا تشتري قدري إذا ما طبختها على إذا ما تطبخين حـرام
ولكن بهذاك اليفاع فـأوقـدي بجزل إذا أوقدت لا بضرام
وقال أيضاً:
وقائلة أهلكت بالـجـود مـالـنـا ونفسك حتى ضربت نفسك جودها
فقلت دعيني إنما تـلـك عـادتـي لكل كريم عـادة يسـتـعـيدهـا
وهو القاتل لغلامه يسار، وكان إذا اشتد البرد وكلب الشتاء أمر غلامه فأوقد ناراً في بقاع من الأرض، لينظر إليها من أضل الطريق ليلا فيصمد نحوه:
أوقد فإن الليل لـيل قـر والريح يا واقد ريح صر
عل يرى نارك من يمـر إن جلبت ضيفا فأنت حر
وقال أيضاً:
أماوي قد طال التجنـب والـهـجـر وقد عذرتنا في طلابكـم الـعـذر
أمـاوي إن الـمـال غــاد ورائح ويبقى من المال الأحاديث والذكـر
أمـاوي إمـا مـانـع فـمـبــين وإما عطاء لا ينهنـهـه الـزجـر
أمـاوي إنـي لا أقـول لـســائل إذا جاء يوماً حل في مالي الـنـذر
أماوي لا يغني الثراء عن الـفـتـى إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر
أماوي إن يصبح صـداي بـقـفـرة من الأرض لا ماء لدي ولا خمـر
ترى إن ما أنفقت لـم يك ضـرتـي وأن يدي مما بخلـت بـه صـفـر
إذا أنـا دلانـي الـذين بـلـونـنـي بمظلمة لج جـوانـبـهـا غـبـر
وراحوا سراعا ينفضـون أكـفـهـم يقولون قد أدمى أظافرنا الحـفـر
أماوي إن الـمـال مـال بـذلـتـه فأولـه شـكـر وآخـره ذكــر
وقد يعلم الأقـوام لـو أن حـاتـمـا أراد ثراء المـال كـان لـه وفـر
ولا أظلم ابن العم إن كـان إخـوتـي شهودا وقد أودى باخوتـه الـدهـر
غنينا زمانا بالتـقـصـد والـغـنـى وكل سقانا وهو كاسينـا الـدهـر
فما زادنا مأوى عـلـى ذي قـرابة غنانا ولا أزرى بأحلامنا الـفـقـر
وله قصيدة طويلة تتعلق بالكرم ومكارم الأخلاق، وهي مسطورة في الخماسة البصرية وغيرها.. وهي هذه:
وعاذلتـين هـبـتـا بـعـد هـجـعة تلومان متـلافـا مـفـيدا مـلـومـا
تلومان لـمـا غـور الـنـجـم ضـلة فتى لا يرى الإنفاق في الحمد مغرمـا
فقلت وقد طال العـتـاب عـلـيهـمـا وأوعدني تماني أن تبينا وتـصـرمـا
ألا لا تلومانـي عـلـى مـا تـقـدمـا كفى بصروف الدهر للمرء محكـمـا
فإنكمـا لا مـا مـضـى تـدركـانـه ولست على ما فاتـنـي مـتـنـدمـا
فنفسك أكـرمـهـا فـإنـك إن تـهـن عليك فلن تلقى مدى الدهر مكـرمـا
أهن للـذي تـهـوى الـبـلاد فـإنـه إذا مت كان المال نهبـا مـقـسـمـا
ولا تـشـقـين فـيه فـيســد وارث به حين تغشى أغبر الجوف مظلـمـا
يقسـمـه غـنـمـا ويشـرى كـرامة وقد صرت في خط من الأرض أعظما
قلـيلا بـه مـا يحـمـدنـــك وارث إذا نال مما كنت تجمـع مـغـنـمـا
تحلم عـن الأدنـين واسـتـبـق ودهـم ولن تستطيع الحلم حتـى تـحـلـمـا
وعوراء قد أعرضت عنها فلم تـضـر وذمـي أود قـومـتـه فـتـقـومـا
وأغـفـر عـوراء الـكـريم ادخـاره وأعرض عن شتم الـلـئيم تـكـرمـا
ولا أخذل المـولـى وإن كـان خـاذلا ولا أشتم ابن العم إن كان مـفـحـمـا
ولا زادني عـنـه مـنـأى تـبـاعـدا وإن كان ذا نقص من المال مصرمـا
وليل بهيم قـد تـسـربـلـت هـولـه إذا الليل بالنكس الدنـيء تـجـهـمـا
ولن يكسب الصعلوك حمداً ولا غـنـى إذا هو لم يركب من الأمر معظـمـا
لحا الله صعـلـوكـا مـنـاه وهـمـه من العيش أن يلقى لبوساً ومغـنـمـا
ينام الضحى حتى إذا نومه اسـتـوى تنبه مثـلـوج الـفـؤاد مـورمـا
مقيم مع المـثـرين لـيس بـبـارح إذا نال وجدي من الطعام ومجثـمـا
وللـه صـعـلـوك يسـاور هـمـه وتمضي على الأحداث والدهر مقدما
فتى طلبات لا يرى الخمـص تـرحة ولا شبعة إن نالها عد مـغـنـمـا
إذا ما رأى يوماً مكـارم أعـرضـت تيمم كبراهـن ثـمـت صـمـمـا
ويغشـى إذا مـا كـان يوم كـريهة صدور العوالي فهو مختضب دمـا
يرى رمحـه ونـبـلـه ومـجـنـه وذا شطب عضب الضريبة مخذمـا
وأحناء سـرج قـاتـر ولـجـامـه عتاد فتى هيجا وطرفا مسـمـومـا
فذلك إن يهلك فحـسـنـى ثـنـاؤه وإن عاش لم يقعد ضعيفاً مذمـمـا
ذكره في الحديث النبوي
ولد حاتم الطائي في فترة ما قبل الإسلام وكان مسيحيًا.

جاء ذكر حاتم الطائي في عدة أحاديث منها الحسن ومنها الضعيف ومنها الموضوع.

عن عدي بن حاتم قال «قلت لرسول الله ﷺ إن أبي كان يصل الرحم ويفعل ويفعل فهل له في ذلك - يعني: من أجر؟ قال: إن أباك طلب شيئاً فأصابه». أي الشهرة والذِّكر.
رواه أحمد (32 / 129)، وحسَّنه الشيخ شعيب الأرنؤوط.

عن عدي بن حاتم قال: قلت: «يا رسول الله إن أبي كان يصل الرحم، وكان يفعل ويفعل، قال: إن أباك أراد أمراً فأدركه.» - يعني: الذِّكر.
رواه أحمد (30 / 200)، وحسَّنه الشيخ شعيب الأرنؤوط، وصححه ابن حبان (1 / 41).

عن سهل بن سعد الساعدي «أن عدي بن حاتم أتى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله إن أبي كان يصل القرابة ويحمل الكلَّ ويطعم الطعام، قال: هل أدرك الإسلام ؟ قال: لا، قال: إن أباك كان يُحبُّ أن يُذكر».
رواه الطبراني في «الكبير» (6 / 197)، وفيه: رشدين بن سعد، وهو ضعيف، لكن يشهد له ما قبله.

ومعنى: (يحمل الكلّ) أي ينفق على الضعيف والفقير واليتيم والعيال وغير ذلك.

قال ابن كثير: وقد ذكرنا ترجمة حاتم طيء أيام الجاهلية عند ذكرنا من مات من أعيان المشهورين فيها وما كان يسديه حاتم إلى الناس من المكارم والإحسان، إلا أن نفع ذلك في الآخرة أي: (مشروط) بالإيمان، وهو ممن لم يقل يوماً من الدهر رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين.

وفاته
مات في عوارض. جبل في بلاد طيء.

حاتم الطائي

الكتب 2

ديوان حاتم الطائي

ديوان حاتم الطائي

ديوان حاتم الطائي-ط صادر_حاتم الطائي ...

الأقسام: البلاغة, الأدب, اللغة العربية

الناشر: دار صادر - بيروت

عدد الصفحات: 95

سنة النشر: 1981م

المحقق: ---

المترجم: ---

ديوان حاتم الطائي

ديوان حاتم الطائي

ديوان حاتم الطائي-حاتم الطائي ...

الأقسام: البلاغة, الأدب, اللغة العربية

الناشر: دار الكتب العلمية

عدد الصفحات: 56

سنة النشر: 2002م

المحقق: أحمد رشاد

المترجم: ---