ثم رحل إلى مصر والتحق بالأزهر فأعجب به علماء الأزهر لما رأوا من تمكنه في علوم الآلة والمعقول
فحصل على الماجستير والدكتوراه وطبعت رسالته الماتعة الدقيقة عن (الإمام الاعظم أبي حنيفة وآرائه في العقيدة الإسلامية) بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
وطبع بمصر ايضا كتابه عن (جلال الدين الرومي بين الصوفية وعلماء الكلام) وانتشر هذان الكتابان واشتهرا ولقيا القبول ودرّس الشيخ بجامعة القاهرة اللغة الفارسية التي يتقنها وألقى محاضرات في الأزهر أيضا.
بلغ الشيخ الغاية في جلالة القدر وعلو الكعب في العلم مع تقوى واستقامة واتزان فكان عالما محققا وومتكلما مدققا ووجيها نبيها، وعضوا في المجلس الاعلى للقضاء بجمهورية افغانستان الاسلامية ورئيسا لمحكمة التمييز التجارية والشرطة ورئيس لجنة تقصى أحوال المسجونين في حكومة الرئيس الافغاني داود خان وعضو مجلس الشورى في الدورة الثالثة عشر ورئيس اللجنة الثقافية، وأستاذا قي جامعة كابل، حتى صار صدرا من صدور العلماء، ومرجعا للخاص والعام.
ثم انتقل الشيخ بعد ذلك للعمل بجامعة الكويت بعدما استعرت نار الحرب في بلده وشارك في تأسيس كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ودرس بها وألقى خارجها الدروس العلمية الرفيعة العالية في التفسير والنحو والبلاغة والمنطق والكلام فأقرأ الفوائد الضيائية للملا الجامي في شرح كافية ابن الحاجب وشرح النسفية وتفسير البيضاوي وعمدة القاري شرح صحيح البخاري وغيرها من الكتب العالية بحسن تقرير وتحقيق وتحرير .
(المفرد والمركب في كلام العرب بين المنطق واللغة)
و(التصور والتصديق)
(معاني الإيمان في القرآن دراسة مقارنة بين أقوال المفسرين والمحدثين وآراء علماء العقائد)
وأبحاث أخرى.
الإيمان في القرآن الكريم الصيغ الدلالات المعاني - عناية الله إبلاغ - جامعة الكويت كلية ا ...
البحوث الرسائل العلمية, البلاغة, اللغة العربية
جامعة الكويت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
44
---
---
---