701 هـ
782 هـ
81
الأندلس-الأندلس
غرناطة-الأندلس
محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عاصم الغرناطي
الخطيب الأستاذ أبو سعيد فرج بن قاسم بن احمد بن لب التغلبي (بين تأليف الإحاطة والكتيبة الكامنة تغيرت صورة ابن لب لدى لسان الدين. فقد وصفه في الإحاطة بأنه من أهل الخير والطهارة والذكاء والديانة وحسن الخلق وإنه كان معظماً عند الخاصة والعامة مقروناً اسمه بالتسويد. (وقد ذكره الشيخ أبو زكريا السراج في فهرسته وقال: قل من لم يأخذ عنه في الأندلس في وقته وله تواليف وفتاوى؛ ولد 701 وتوفي 782)
الخطيب الأستاذ أبو سعيد فرج بن قاسم بن احمد بن لب التغلبي (بين تأليف الإحاطة والكتيبة الكامنة تغيرت صورة ابن لب لدى لسان الدين. فقد وصفه في الإحاطة بأنه من أهل الخير والطهارة والذكاء والديانة وحسن الخلق وإنه كان معظماً عند الخاصة والعامة مقروناً اسمه بالتسويد. (وقد ذكره الشيخ أبو زكريا السراج في فهرسته وقال: قل من لم يأخذ عنه في الأندلس في وقته وله تواليف وفتاوى؛ ولد 701 وتوفي 782) ، وهو لهذا العهد بقيد الحياة:
هذا الرجل توكئ عليه لما عدم الزمان الوساد، وخلت الديار فساد، وخلف ثعلبانه الاساد، لم يستند إلى ابوة ترعى، ولا ناظر عن اصل الأصالة فرعا، انما هو اكتساب لا انتساب، ونجابة لم يقع عليها حساب، جعلت العلم درجا، واجبلت عليه بسببه فرجا، فنالت من أهلها ما اشتهت، واستأثرت بجنى السحوق، الجامحة عن اللحوق، وقد زهت، حتى إذا حصل المطلوب، واطمأنت بتحصيل الغاية القلوب، ودرت الحلوب غلب الهوى المغلوب، فبدا له، وحطت الحال الصالحة لادالة، وعزلت الجرحة العدالة، وساء الاعتقاد، وعظم من الناس الانتقاد، ونيطت الهنات، وهدمت الصروح المبتناة، وفكت الألسن العناة، وقبحت من بعد المشيب القالة، وشهدت بفساد المعاملة الأولى هذه الاستقالة، والشيخ
لا يبالي بعذل، في مهاودة الطبع الخاذل، وليس بأول من ابق، وفك الربق، واعجبه أصيل العمر فاغتبق. ولله القائل:
وقالوا: أتلهو والشباب قد انقضى .. وعمرك قد ولى ولم يبق طائل
فقلت: أصيل العمر ما قد بلغته .. وأطيب أوقات النهار الأصائل وما عسى ان يجدي التانيب، وقد شرد الجنيب {الله
يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب} (الشورى: 13) وهو وان ضل عن هدى، واصبح في هواه مجتهدا، فمحله من الطلب لا ينكره ذو حب صاف، ولا مدعي اتصاف بوصف انصاف، ويلم بالنظر أحيانا، ويبين عن أغراضه بيانا، راجع الله به.
خذوا للهوى من قلبي اليوم ما أبقى .. فما زال قلبي كله للهوى رقا
دعوا القلب يصلي في لظى الوجد ناره .. فنار الهوى الكبرى هو الأشقى
سلوا اليوم أهل الوجد ماذا لقوا به .. فكل الذين يلقون من بعض ما ألقى
فان كان عبد يسال العتق مالكا .. فلا ابتغي من مالكي في الهوى عتقا
بدعوى الهدى يدعو أناس وكلهم .. إذا سئلوا طرق الهوى جهلوا الطرقا
فطرق الهوى شتى ولكن أهله .. يحوزون في يوم السباق به السبقا فكم جمعت طرق الهوى بين أهلها .. وكم أظهرت عند السرى بينهم فرقا
بسيما الهوى تسمو معارف أهله .. فحيث يرى سيما الهوى فاعرف الصدق
فمن زفرة تزجي سحائب عبرة .. إذا زفرة ترقى فلا عبرة تبقى
إذ سكتوا عن وجدهم أعرفت بهم .. بواطن أحوال وما عرفت نطقا
وقال يمدح بعض مماليك السلطان يسترفده، أيام كانت فارغة من الدنيا يده:
مالت بنا ايدي الرجاء فلم تجد .. متناولا للجود غير مسافر
فتناولته وهو في بحر الندى .. عذب يطيب لوارد أو صادر
قد دل منك عليك فضلك إنني .. لم آت إلا بالدليل الظاهر
القى عليك الفضل منه محبة .. في الناس تنفح بالثناء العاطر
نشر الرجاء وكان يدعى ميتا .. فاليوم يدعى بالرجاء الناشر
وإذا الرجاء آتى بصدق أولا .. شهدت أوائله بصدق أواخر
أمسافر خير المتاجر متجر .. لله فيه عرفت اربح تاجر
لازلت تجمع بين غر محامد .. تهدى إليك بين غر مآثر
وصالك يا مولاي بعت به ديني .. فعجله قبل الحين للصب في الحين
وصالك مطلوبي وقربك جنتي .. وان زينت بالحور عدن وبالعين
وما أنا إلا ميت إن هجرتني .. نحولي يكفيني إذا شئت تكفيني
غليل: ولكن أنت ريي من الظما .. عليل: ولكن ليس غيرك يشفيني
لقد جل ما بي عن عبارة مقولي .. وما كل حال يستفاد بتبين
طبقة المقرئين والمدرسين، والممهدين لقواعد المعارف والمؤسسين
وهذه الطبقة أولى ممن قبلها بدرجة الانحطاط، وغض عنان الاشتطاط، اذ لا خفاء عند المتمرس، بفضل الخطيب في باب الفصاحة على المدرس، إلا ما وقع بالعرض، وخرج عن هذا القياس المفترض.
الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة - لسان الدين بن الخطيب، محمد بن عبد الله.
علوم القرآن هي العلوم المتعلقة بالقرآن من حيث نزوله وترتيبه، وجمعه وكتابته، وقراءاته وتجوي ...
74
---
---
---
يعتبر كتاب فتح الباب ورفع الحجاب بتعقيب ما وقع في تواتر القرآن من السؤال والجواب من الكتب ...
البحوث الرسائل العلمية, علوم القرآن
74
---
---
---