مُحَمَّد بْن العباس بْن مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد يَحْيَى بْن المبارك، أبو عبد الله اليزيدي: حدث عن عمه عبيد الله، وعن أبي الفضل الرياشي، وأبي العباس ثعلب، وغيرهم. وكان راوية للأخبار والآداب، مصدقا في حديثه. روى عنه أبو بكر الصولي، وأبو طاهر بن أبي هاشم، وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب، وأبو عبد الله بن العسكري، وعمر بن محمد بن سيف. في آخرين. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر: أن أبا عبد الله اليزيدي مات في شوال من سنة عشر وثلاثمائة.
الترجمة
مُحَمَّد بْن العباس بْن مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد يَحْيَى بْن المبارك، أبو عبد الله اليزيدي:
حدث عن عمه عبيد الله، وعن أبي الفضل الرياشي، وأبي العباس ثعلب، وغيرهم. وكان راوية للأخبار والآداب، مصدقا في حديثه. روى عنه أبو بكر الصولي، وأبو طاهر بن أبي هاشم، وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب، وأبو عبد الله بن العسكري، وعمر بن محمد بن سيف. في آخرين.
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر: أن أبا عبد الله اليزيدي مات في شوال من سنة عشر وثلاثمائة.
وأنبأنا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن علي البزاز قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيْفٍ بن محمد بن جعفر بن إبراهيم الكاتب: مات أبو عبد الله اليزيدي ليلة الأحد أول الليل لاثنتي عشرة ليلة بقين من جمادى الآخرة سنة عشر وثلاثمائة. وكان قد بلغ اثنتين وثمانين سنة وثلاثة أشهر. وصليت عليه في مسجده بحضرة حوض داود في درب النقيب بباب داره
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
أبو عبد الله اليزيدي
وأما أبو عبد الله محمد بن العباس بن محمد بن أبي محمد اليزيدي، فإنه أخذ عن عمه عبيد الله وعن أبي العباس ثعلب وأبي الفضل الرياشي. وكان راوية للآداب.
وروى عنه أبو بكر الصولي، وأبو عبيد الله العسكري، وعمر بن محمد بن سيف وغيرهم.
قال ابن سيف: توفي أبو عبد الله اليزيدي ليلة الأحد أول الليل لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شهر جمادى الآخرة، سنة عشر وثلثمائة؛ وكان قد بلغ اثنتين وثمانين سنة وثلاثة أشهر؛ وذلك في خلافة المقتدر بالله تعالى.
نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.
ابن اليزيدي:العَلاَّمَةُ، شَيْخ العَرَبِيَّة، أبي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ العَبَّاسِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بنِ المُبَارَكِ اليَزيديُّ البَغْدَادِيُّ. كَانَ رَأْساً فِي نَقلِ النَّوَادرِ وَكَلاَمِ العَرَبِ، إِمَاماً فِي النَّحْوِ.
لَهُ كِتَابُ "الخَيلِ"، وَكِتَابُ "مَنَاقِبِ بَنِي العَبَّاسِ"، وَكِتَابُ "أَخْبَارِ اليَزِيْدِيِّيْنَ"، وَمُصَنَّفٌ فِي النَّحْوِ. أَدَّبَ أَوْلاَدِ المُقْتَدِرِ.
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ عَشْرٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ، عَنْ ثِنْتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ سنة وثلاثة أشهر.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
اليَزِيدي
محمد بن العباس بن محمد، أبو عبد الله:
من كبار علماء العربية والأدب ببغداد. وهو حفيد (يحيى بن المبارك) ، وفيها سبب تعريفهم باليزيديين. استدعاه في آخر عمره المقتدر العباسي لتعليم أولاده، فلزمهم مدة.
له كتب، منها (الأمالي - ط) و (مناقب بني العباس) و (كتاب الخيل) و (مختصر النحو) و (شرح ديوان قطبة بن أوس، الحادرة - ط) قطعة منه، و (أخبار اليزيديين) .
-الاعلام للزركلي-
كتبه
أخبار اليزيديين
مختصر النحو
كتاب الخيل
مناقب بني العباس
الأمالي