(156 هـ - 250 هـ) الشهير بلقب يحيى الغزال، هو شاعر أندلسي عاصر خمس أمراء للدولة الأموية في الأندلس، وبرع في شعر الغزل والحكمة. وقد سمي بالغزال لجماله وظرفه وتأنقه.
في عام 225 هـ، كلفه الأمير عبد الرحمن الأوسط بسفارة إلى بلاط الإمبراطور البيزنطي ثيوفيلوس ردًا على سفارة كان الإمبراطور أرسلها لطلب ود عبد الرحمن. كما أرسله عبد الرحمن في سفارة أخرى إلى بلاط هوريك الأول ملك النورمان في رحلة عاد منها بعد عشرين شهرًا عام 232 هـ. وحدث أن هجا يحيى الغزال زرياب بشعر، فاشتكاه زرياب للأمير عبد الرحمن، فأمر بنفيه من الأندلس، فرحل إلى العراق، وتجول في المشرق لفترة، حتى سمح له الأمير بالعودة.
وخيرها أبوها بين شيخ كثير المال أو حدثٍ فقير
فقالت كلاهما خسف وما أن أرى حظوة للمستخير
ولكن إن عزمت فكل شيء أحب إليّ من وجه الكبير
لأن المرء بعد الفقر يثرى وهذا لا يعود إلى صغير
ديوان يحيى بن حكم الغزال_يحيى بن حكم الغزال ...
88
1413 – 1993
محمد رضوان الداية
---