المتلقون للقرآن الكريم مباشرةً من النبي ﷺ (15)

15- مُجَمِّعُ بنُ جَارِيَةَ – رضي الله عنه -.

مُجَمِّعُ بنُ جَارِيَةَ بنِ عَامِرِ بن مُجَمِّعِ بنِ العَطَّافِ بنِ ضُبَيعَةَ بنِ زَيْدِ بنِ مَالِكِ بنِ عَوْفِ بنِ عَمْرو بنِ عَوْفِ ابنِ مَالِكِ بنِ الأَوْسِ الأَنْصَارِيّ الأَوْسِيُّ.

نشأته ورحلاته:

من أهل المدينة، بعثه عُمَر بن الخَطَّاب إلى أهل الكوفة يعلمهم القرآن.

ثبوت تلقيه القرآن:

يُعَدُّ ممن حفظ القرآن على عهد رسول الله ﷺ، وكان ما يزال غلاماً حدثاً، وقد بقي عليه سورة أو سورتان حين توفي النبي ﷺ، عن الشعبي قال: « جمع القرآن على عهد رسول الله ﷺ ستة من الأنصار معاذ بن جبل، وأُبَيّ بن كعب، وزَيْد بن ثَابِت، وأبو زيد، وأبو الدرداء، وسعد بن عُبَيْد، قال: وكان المجمع بن جارية قد بقي عليه سورة أو سورتان حين قبض رسول الله ﷺ.

تلامذته في القراءة :

تَعَلَّم على يديه بعض القرآن الصحابي الجليل: عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه –

شيوخه في الحديث:

روى عن النبي ﷺ،  وعن خنساء بنت خدام، وعتبة بن عويم بن ساعدة.

 تلامذته في الحديث:

روى عنه: عكرمة بن سلمة بن ربيعة، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصِّدِيْق، وابنه يعقوب بن مجمع الأَنْصَارِيّ.

جهوده في علم القراءات :

  • بعثه عُمَر بن الخَطَّاب – رضي الله عنه – أيام خلافته إلى الكوفة ليعلم أهلها القرآن.
  • كما وردت عنه الرواية في حروف القرآن.

جهوده في العلوم المختلفة وأثره العلمي :

  • له في السنة ثلاثة عشر رواية، روى له البخاري، وأبو داود، والنَسَائِيّ، وابن ماجة.

وفاته:

توفي بالمدينة سنه خمسين للهجرة في خلافة مُعَاوِية – رضي الله عنه –

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقا


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.