السؤال: سورة كريمة من سور القرآن الكريم وهي سورة مدنية بالإجماع، نزلت ليلا بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، حين عودة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من الحديبية. بهذه السورة الكريمة أقرّ الله تعالى عين نبيه صلّى الله عليه وسلّم، إذ جمع له سبحانه ما به تقر عينه في الدنيا والآخرة.
فما هي هذه السورة العظيمة؟
الجواب: سورة الفتح.
السؤال: سورة كريمة من السور المدنية، لهذه السورة اسم آخر هو (سورة القتال) وهو اسم حقيقي لها مناسب لموضوعاتها وأهدافها، فالقتال لأعداء الله هو موضوعها الأساسي، والقتال هو العنصر البارز فيها، وهو المحور الذي تدور عليه السورة الكريمة.
فما هي هذه السورة الكريمة؟
الجواب: سورة (محمد).
السؤال: سورة كريمة من سور القرآن العظيم من السور المكية، عالجت موضوع العقيدة والرسالة والبعث والنشور، تحدثت عن كفار مكة وعن أهل القرية الذين كذبوا الرسل، ابتدأت السورة بالقسم بالقرآن العظيم على صدق رسالة محمد صلّى الله عليه وسلّم، تحدثت السورة عن الرجل الناصح الأمين الذي جاءهم من بعيد فقتلوه، فأدخله الله الجنة وأهلك قومه بالصيحة. وتحدثت السورة عن مشاهد الكون المتنوعة: مشهد الأرض، ومشهد الليل، ومشهد الشمس، ومشهد القمر، ومشهد الفلك، ومشهد النطفة. وتحدثت السورة عن أهل الجنة وأهل النار، وعن مآل كل فريق، وركزت السورة على قضية البعث والنشور.
فما هي هذه السورة الكريمة؟
الجواب: سورة (يس).
السؤال: سورة مدنية من سور القرآن الكريم من آخر ما نزل من القرآن، ليس فيها منسوخ، وفيها ثماني عشرة فريضة، تناولت الأحكام التشريعية التالية: أحكام العقود، أحكام الصيد، الإحرام، ما يحل ويحرم من الأطعمة، نكاح الكتابيات، أحكام الردة، أحكام الوضوء والتيمم، حد السرقة، حد البغي والفساد والإفساد في الأرض، كفارة اليمين، تحريم الخمر والميسر، منع المشركين من دخول المسجد الحرام، أحكام الوصية عند الموت، حكم من ترك العمل بشريعة الله، فما هي هذه السورة الكريمة؟
الجواب: سورة المائدة.
السؤال: سورة مدنية من سور القرآن الكريم، مملوءة بالأحكام التشريعية التي تنظم الشئون الداخلية والخارجية للمسلمين، وقد تعرضت هذه السورة لموضوع المرأة فصانت كرامتها وحفظت كيانها ودعت إلى العطف عليها وهي صغيرة وإلى الإحسان إليها ومعاشرتها بالمعروف وهي زوجة وإلى احترامها وتوقيرها وهي أم، كما دعت إلى إعطائها حقوقها التي فرضها الله لها كاملة دون غبن أو ظلم أو اجحاف، وتعرضت السورة بالتفصيل لأحكام الميراث، وتناولت السورة تنظيم العلاقات الزوجية.
فما هي هذه السورة الكريمة؟
الجواب: سورة النساء.
السؤال: سورة مدنية من سور القرآن الكريم تناولت الأحكام الآتية:
أحكام القصاص، الوصية، الصيام، الجهاد، الحج والعمرة، تحريم الخمر والميسر، تحريم نكاح المشركات، وتناولت السورة شئون الأسرة بالتفصيل كأحكام الطلاق، والرضاع، والعدّة، وتناولت كذلك بعض القصص القرآني، كذلك تناولت أحكام الربا، ثم تعرضت لأحكام الدّين. فما هي هذه السورة العظيمة؟
الجواب: سورة البقرة.
السؤال: سورة كريمة من السور المكية التي تعنى بجانب العقيدة، عالجت السورة قضية التوحيد، تلك القضية التي كانت الهدف الأول للسورة، ذكرت السورة السعداء من أهل الجنة والأشقياء من أهل النار، وأن كل فريق منهما سيساق إلى مآله، المؤمنون إلى الجنة، والكفار يساقون إلى النار. تحدثت السورة عن السماوات والأرض والليل والنهار، والشمس والقمر، وخلق الإنسان في ظلمات الأرحام. ختمت السورة بمشهد رائع للمتقين وهم يساقون إلى الجنة أفواجا. فما هي هذه السورة الكريمة؟
الجواب: سورة الزمر.
السؤال: سورة كريمة من السور المكية التي تعنى بأصول العقيدة الإسلامية: الإيمان بالله، وباليوم الآخر، والملائكة، والكتب، والرسل. تحدثت السورة عن خلق الله العجيب وهو الملائكة، وتحدثت السورة بنعم الله على العباد، وحذرت السورة من الاغترار بهذه الحياة العاجلة الفانية، ومن العدو الأكبر إبليس اللعين، وتحدثت السورة عن الفرق الهائل بين المؤمن والكافر، وتحدثت كذلك عن أنواع الثمار المختلفة الألوان، وتحدثت كذلك عن ميراث الأمة المحمدية لأشرف الرسالات السماوية بإنزال هذا الكتاب المجيد، ثم انقسام الناس إلى ثلاثة أنواع: المقصر، والمحسن، والسابق بالخيرات، فما هي هذه السورة؟
الجواب: سورة فاطر.
السؤال: سورة كريمة من السور المكية، والمحور الخاص الذي تدور عليه السورة هو موضوع البعث بعد الموت، تبتدئ السورة الكريمة بتمجيد القرآن العظيم، تحدثت السورة عن خلق الإنسان الذي هو مظهر من مظاهر قدرة الله، وتحدثت السورة عن الذل والهوان الذي يلقاه المجرمون في أرض المحشر، وتحدثت السورة كذلك عن أهل السعادة، وما أعدّ الله لهم من النعيم، فقد كانوا في الدنيا أبرارا تتجافى جنوبهم عن المضاجع طاعة لله. وختمت السورة بأمر رسول الله بالصبر على تكذيب المكذبين حتى يأتي اليوم الموعود. فما هي هذه السورة؟
الجواب: سورة السجدة.
السؤال: قال تعالى: إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [الزخرف: ٣] في كتاب الله تعالى آية نظيرة لآية الزخرف في المعنى والفاصلة، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [يوسف: ٢]
السؤال: سورة كريمة من سور القرآن الكريم، تناولت السورة الفرق الثلاث: المؤمنين، الكافرين، المنافقين. تحدثت السورة عن صفات المؤمنين في خمس آيات، ثم تحدثت عن الكافرين في آيتين، ليظهر الفارق بين الصنفين، ثم تناولت الصنف الثالث وهم المنافقون في ثلاث عشرة آية، فما هي هذه السورة؟
الجواب: سورة البقرة.
السؤال: سورة كريمة من سور القرآن الكريم أبطلت بعض العادات والتقاليد الموروثة التي كانت متفشية في المجتمع الجاهلي مثل: التبني، والظهار، واعتقاد أن الرجل الذكي اللبيب له قلبان في جوفه، فما هي هذه السورة الكريمة؟
الجواب: سورة الأحزاب.
قال تعالى: ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَما جَعَلَ أَزْواجَكُمُ اللَّائِي تُظاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهاتِكُمْ وَما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ الآية (٤).
السؤال: سورة كريمة من السور المدنية التي تعنى بجانب التوجيه والتشريع، وهي من أواخر ما نزل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كما أخرج البخاري عن البراء بن عازب- رضي الله عنه-. ولهذه السورة عدة أسماء منها: (الفاضحة). نزلت هذه السورة في السنة التاسعة من الهجرة وهي السنة التي خرج فيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لغزو الروم، واشتهرت هذه الغزوة باسم: (غزوة تبوك).
فما هي هذه السورة التي فضحت المنافقين؟
الجواب: سورة التوبة.
السؤال: إحدى السور المكية تحتوي على قصة واحدة لم يكررها القرآن في بقية السور. قال عنها خالد بن معدان: (إنّ هذه السورة وسورة مريم مما يتفكه بهما أهل الجنة في الجنة). وقال عطاء:
(لا يسمع سورة « … » وذكرها محزون إلا استراح إليها)، فما هي هذه السورة؟
الجواب: سورة يوسف.
السؤال: سورة كريمة من السور المكية التي تعالج موضوعات العقيدة الكبرى، ولكثرة ما ذكره الله تعالى فيها من النعم التي أفاضها على عباده، سمّاها بعضهم: (سورة النعم) تناولت السورة في البدء أمر الوحي الذي كان مجال إنكار المشركين، جاءت السورة تخاطب العين لترى، والأذن لتسمع، والوجدان ليتأثر، والعقل ليتدبر، وحشدت الكون كله، سماءه وأرضه، وشمسه وقمره، وليله ونهاره، وجباله وبحاره، وعرضته أمام الأنظار مكشوفا محسوسا ملموسا، تكاد كل ذرة فيه تشهد لله بالوحدانية. ختمت السورة بأمر الرسول صلّى الله عليه وسلّم بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والصبر والعفو عما يلقاه من الأذى. فما هي هذه السورة؟
الجوب: سورة النحل.
السؤال: سورة كريمة من السور المدنية، تناولت أحكام الحج، وأحكام الهدي، وأحكام القتال، وغيرها. نزلت بعد سورة النور، وفيها بعض الآيات المكية، ومع أن السورة مدنية إلا أنه يغلب عليها جو السور المكية. تبتدئ السورة بمطلع عنيف مخيف، ترتجف لهوله القلوب، تحدثت السورة عن نموذج من البشر يزنون العقيدة بميزان الربح والخسارة، وكأنها صفقة مادية.
تضرب السورة مثلا للأصنام والآلهة المزعومة بأنها أعجز من أن تخلق ذبابة، وتختم السورة بدعوة المؤمنين إلى عبادة الله الواحد الأحد، وتذكرهم بنعمة الإسلام التي هي ملة إبراهيم عليه السلام. فما هي هذه السورة؟
الجواب: سورة الحج.
السؤال: كل سورة في أوائلها حروف التهجي، فإنّ في أوائلها ذكر الكتاب أو التنزيل أو القرآن، كقوله تعالى: الم* ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ وقوله تعالى: يس* وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ وقوله تعالى: حم* تَنْزِيلُ الْكِتابِ إلا ثلاث سور، فما هي؟
الجواب:
١ – سورة مريم: كهيعص* ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا.
٢ – سورة العنكبوت: الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ.
٣ – سورة الروم: الم* غُلِبَتِ الرُّومُ. فِي أَدْنَى الْأَرْضِ
السؤال: ما هي الآية الكريمة الأكثر تفويضا وتوكلا على الله تعالى؟
الجواب: أخرج الطبراني عن ابن مسعود قال: وما في القرآن آية أكثر تفويضا من آية في سورة النساء القصرى: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً [الطلاق: ٣]
السؤال: ما هي الآية الأعظم فرجا في القرآن الكريم؟
الجواب: أخرج الطبراني عن ابن مسعود قال: ما في القرآن آية أعظم فرجا من آية في سورة الغرف: “قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ” [الزمر: ٥٣]
السؤال: ما أحكم آية في القرآن الكريم؟
الجواب: أخرج عبد الرزاق عن ابن مسعود قال: أحكم آية في القرآن:
“فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ. وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ” [الزلزلة: ٧، ٨]
[الإتقان للسيوطي ٢/ ٢٠٥]