صفحات الموقع

الميسر في غريب القرآن - سورة يونس

سورة يونس عدد آياتها ١٠٩ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ١٠
الۤرۚ تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡحَكِیمِ ﴿١﴾ أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنۡ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ رَجُلࣲ مِّنۡهُمۡ أَنۡ أَنذِرِ ٱلنَّاسَ وَبَشِّرِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَنَّ لَهُمۡ قَدَمَ صِدۡقٍ عِندَ رَبِّهِمۡۗ قَالَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ إِنَّ هَـٰذَا لَسَـٰحِرࣱ مُّبِینٌ ﴿٢﴾ إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ فِی سِتَّةِ أَیَّامࣲ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ یُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَۖ مَا مِن شَفِیعٍ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ إِذۡنِهِۦۚ ذَ ٰ⁠لِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٣﴾ إِلَیۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِیعࣰاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقًّاۚ إِنَّهُۥ یَبۡدَؤُا۟ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیدُهُۥ لِیَجۡزِیَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ بِٱلۡقِسۡطِۚ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَهُمۡ شَرَابࣱ مِّنۡ حَمِیمࣲ وَعَذَابٌ أَلِیمُۢ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡفُرُونَ ﴿٤﴾ هُوَ ٱلَّذِی جَعَلَ ٱلشَّمۡسَ ضِیَاۤءࣰ وَٱلۡقَمَرَ نُورࣰا وَقَدَّرَهُۥ مَنَازِلَ لِتَعۡلَمُوا۟ عَدَدَ ٱلسِّنِینَ وَٱلۡحِسَابَۚ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ ذَ ٰ⁠لِكَ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۚ یُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ ﴿٥﴾ إِنَّ فِی ٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَّقُونَ ﴿٦﴾ وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَاتُنَا بَیِّنَـٰتࣲ قَالَ ٱلَّذِینَ لَا یَرۡجُونَ لِقَاۤءَنَا ٱئۡتِ بِقُرۡءَانٍ غَیۡرِ هَـٰذَاۤ أَوۡ بَدِّلۡهُۚ قُلۡ مَا یَكُونُ لِیۤ أَنۡ أُبَدِّلَهُۥ مِن تِلۡقَاۤىِٕ نَفۡسِیۤۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا یُوحَىٰۤ إِلَیَّۖ إِنِّیۤ أَخَافُ إِنۡ عَصَیۡتُ رَبِّی عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیمࣲ ﴿١٥﴾ قُل لَّوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا تَلَوۡتُهُۥ عَلَیۡكُمۡ وَلَاۤ أَدۡرَىٰكُم بِهِۦۖ فَقَدۡ لَبِثۡتُ فِیكُمۡ عُمُرࣰا مِّن قَبۡلِهِۦۤۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ﴿١٦﴾ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔایَـٰتِهِۦۤۚ إِنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ ﴿١٧﴾ وَیَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا یَضُرُّهُمۡ وَلَا یَنفَعُهُمۡ وَیَقُولُونَ هَـٰۤؤُلَاۤءِ شُفَعَـٰۤؤُنَا عِندَ ٱللَّهِۚ قُلۡ أَتُنَبِّـُٔونَ ٱللَّهَ بِمَا لَا یَعۡلَمُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَلَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ سُبۡحَـٰنَهُۥ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا یُشۡرِكُونَ ﴿١٨﴾ وَمَا كَانَ ٱلنَّاسُ إِلَّاۤ أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰ فَٱخۡتَلَفُوا۟ۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِیَ بَیۡنَهُمۡ فِیمَا فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ ﴿١٩﴾ وَیَقُولُونَ لَوۡلَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡهِ ءَایَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۖ فَقُلۡ إِنَّمَا ٱلۡغَیۡبُ لِلَّهِ فَٱنتَظِرُوۤا۟ إِنِّی مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِینَ ﴿٢٠﴾ وَإِذَاۤ أَذَقۡنَا ٱلنَّاسَ رَحۡمَةࣰ مِّنۢ بَعۡدِ ضَرَّاۤءَ مَسَّتۡهُمۡ إِذَا لَهُم مَّكۡرࣱ فِیۤ ءَایَاتِنَاۚ قُلِ ٱللَّهُ أَسۡرَعُ مَكۡرًاۚ إِنَّ رُسُلَنَا یَكۡتُبُونَ مَا تَمۡكُرُونَ ﴿٢١﴾ هُوَ ٱلَّذِی یُسَیِّرُكُمۡ فِی ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۖ حَتَّىٰۤ إِذَا كُنتُمۡ فِی ٱلۡفُلۡكِ وَجَرَیۡنَ بِهِم بِرِیحࣲ طَیِّبَةࣲ وَفَرِحُوا۟ بِهَا جَاۤءَتۡهَا رِیحٌ عَاصِفࣱ وَجَاۤءَهُمُ ٱلۡمَوۡجُ مِن كُلِّ مَكَانࣲ وَظَنُّوۤا۟ أَنَّهُمۡ أُحِیطَ بِهِمۡ دَعَوُا۟ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ لَىِٕنۡ أَنجَیۡتَنَا مِنۡ هَـٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِینَ ﴿٢٢﴾ فَلَمَّاۤ أَنجَىٰهُمۡ إِذَا هُمۡ یَبۡغُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّۗ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَا بَغۡیُكُمۡ عَلَىٰۤ أَنفُسِكُمۖ مَّتَـٰعَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ إِلَیۡنَا مَرۡجِعُكُمۡ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴿٢٣﴾ إِنَّمَا مَثَلُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا كَمَاۤءٍ أَنزَلۡنَـٰهُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ مِمَّا یَأۡكُلُ ٱلنَّاسُ وَٱلۡأَنۡعَـٰمُ حَتَّىٰۤ إِذَاۤ أَخَذَتِ ٱلۡأَرۡضُ زُخۡرُفَهَا وَٱزَّیَّنَتۡ وَظَنَّ أَهۡلُهَاۤ أَنَّهُمۡ قَـٰدِرُونَ عَلَیۡهَاۤ أَتَىٰهَاۤ أَمۡرُنَا لَیۡلًا أَوۡ نَهَارࣰا فَجَعَلۡنَـٰهَا حَصِیدࣰا كَأَن لَّمۡ تَغۡنَ بِٱلۡأَمۡسِۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ ﴿٢٤﴾ وَٱللَّهُ یَدۡعُوۤا۟ إِلَىٰ دَارِ ٱلسَّلَـٰمِ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ﴿٢٥﴾ ۞ لِّلَّذِینَ أَحۡسَنُوا۟ ٱلۡحُسۡنَىٰ وَزِیَادَةࣱۖ وَلَا یَرۡهَقُ وُجُوهَهُمۡ قَتَرࣱ وَلَا ذِلَّةٌۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٢٦﴾ وَٱلَّذِینَ كَسَبُوا۟ ٱلسَّیِّـَٔاتِ جَزَاۤءُ سَیِّئَةِۭ بِمِثۡلِهَا وَتَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةࣱۖ مَّا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِنۡ عَاصِمࣲۖ كَأَنَّمَاۤ أُغۡشِیَتۡ وُجُوهُهُمۡ قِطَعࣰا مِّنَ ٱلَّیۡلِ مُظۡلِمًاۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٢٧﴾ وَیَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِیعࣰا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ مَكَانَكُمۡ أَنتُمۡ وَشُرَكَاۤؤُكُمۡۚ فَزَیَّلۡنَا بَیۡنَهُمۡۖ وَقَالَ شُرَكَاۤؤُهُم مَّا كُنتُمۡ إِیَّانَا تَعۡبُدُونَ ﴿٢٨﴾ فَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدَۢا بَیۡنَنَا وَبَیۡنَكُمۡ إِن كُنَّا عَنۡ عِبَادَتِكُمۡ لَغَـٰفِلِینَ ﴿٢٩﴾ هُنَالِكَ تَبۡلُوا۟ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّاۤ أَسۡلَفَتۡۚ وَرُدُّوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ ﴿٣٠﴾ قُلۡ مَن یَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ أَمَّن یَمۡلِكُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ وَمَن یُخۡرِجُ ٱلۡحَیَّ مِنَ ٱلۡمَیِّتِ وَیُخۡرِجُ ٱلۡمَیِّتَ مِنَ ٱلۡحَیِّ وَمَن یُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَۚ فَسَیَقُولُونَ ٱللَّهُۚ فَقُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴿٣١﴾ فَذَ ٰ⁠لِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَاذَا بَعۡدَ ٱلۡحَقِّ إِلَّا ٱلضَّلَـٰلُۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ ﴿٣٢﴾ كَذَ ٰ⁠لِكَ حَقَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى ٱلَّذِینَ فَسَقُوۤا۟ أَنَّهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ ﴿٣٣﴾ قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَاۤىِٕكُم مَّن یَبۡدَؤُا۟ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیدُهُۥۚ قُلِ ٱللَّهُ یَبۡدَؤُا۟ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیدُهُۥۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ ﴿٣٤﴾ قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَاۤىِٕكُم مَّن یَهۡدِیۤ إِلَى ٱلۡحَقِّۚ قُلِ ٱللَّهُ یَهۡدِی لِلۡحَقِّۗ أَفَمَن یَهۡدِیۤ إِلَى ٱلۡحَقِّ أَحَقُّ أَن یُتَّبَعَ أَمَّن لَّا یَهِدِّیۤ إِلَّاۤ أَن یُهۡدَىٰۖ فَمَا لَكُمۡ كَیۡفَ تَحۡكُمُونَ ﴿٣٥﴾ وَمَا یَتَّبِعُ أَكۡثَرُهُمۡ إِلَّا ظَنًّاۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا یُغۡنِی مِنَ ٱلۡحَقِّ شَیۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِمَا یَفۡعَلُونَ ﴿٣٦﴾ وَمَا كَانَ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ أَن یُفۡتَرَىٰ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِن تَصۡدِیقَ ٱلَّذِی بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَتَفۡصِیلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لَا رَیۡبَ فِیهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٣٧﴾ أَمۡ یَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ فَأۡتُوا۟ بِسُورَةࣲ مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُوا۟ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿٣٨﴾ بَلۡ كَذَّبُوا۟ بِمَا لَمۡ یُحِیطُوا۟ بِعِلۡمِهِۦ وَلَمَّا یَأۡتِهِمۡ تَأۡوِیلُهُۥۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٣٩﴾ وَمِنۡهُم مَّن یُؤۡمِنُ بِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن لَّا یُؤۡمِنُ بِهِۦۚ وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُفۡسِدِینَ ﴿٤٠﴾ وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّی عَمَلِی وَلَكُمۡ عَمَلُكُمۡۖ أَنتُم بَرِیۤـُٔونَ مِمَّاۤ أَعۡمَلُ وَأَنَا۠ بَرِیۤءࣱ مِّمَّا تَعۡمَلُونَ ﴿٤١﴾ وَمِنۡهُم مَّن یَسۡتَمِعُونَ إِلَیۡكَۚ أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ وَلَوۡ كَانُوا۟ لَا یَعۡقِلُونَ ﴿٤٢﴾ وَمِنۡهُم مَّن یَنظُرُ إِلَیۡكَۚ أَفَأَنتَ تَهۡدِی ٱلۡعُمۡیَ وَلَوۡ كَانُوا۟ لَا یُبۡصِرُونَ ﴿٤٣﴾ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَظۡلِمُ ٱلنَّاسَ شَیۡـࣰٔا وَلَـٰكِنَّ ٱلنَّاسَ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ ﴿٤٤﴾ وَیَوۡمَ یَحۡشُرُهُمۡ كَأَن لَّمۡ یَلۡبَثُوۤا۟ إِلَّا سَاعَةࣰ مِّنَ ٱلنَّهَارِ یَتَعَارَفُونَ بَیۡنَهُمۡۚ قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِلِقَاۤءِ ٱللَّهِ وَمَا كَانُوا۟ مُهۡتَدِینَ ﴿٤٥﴾ وَإِمَّا نُرِیَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِی نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّیَنَّكَ فَإِلَیۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ ٱللَّهُ شَهِیدٌ عَلَىٰ مَا یَفۡعَلُونَ ﴿٤٦﴾ وَلِكُلِّ أُمَّةࣲ رَّسُولࣱۖ فَإِذَا جَاۤءَ رَسُولُهُمۡ قُضِیَ بَیۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ﴿٤٧﴾ وَیَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿٤٨﴾ قُل لَّاۤ أَمۡلِكُ لِنَفۡسِی ضَرࣰّا وَلَا نَفۡعًا إِلَّا مَا شَاۤءَ ٱللَّهُۗ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌۚ إِذَا جَاۤءَ أَجَلُهُمۡ فَلَا یَسۡتَـٔۡخِرُونَ سَاعَةࣰ وَلَا یَسۡتَقۡدِمُونَ ﴿٤٩﴾ قُلۡ أَرَءَیۡتُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُهُۥ بَیَـٰتًا أَوۡ نَهَارࣰا مَّاذَا یَسۡتَعۡجِلُ مِنۡهُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ ﴿٥٠﴾ أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ ءَامَنتُم بِهِۦۤۚ ءَاۤلۡـَٔـٰنَ وَقَدۡ كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ ﴿٥١﴾ ثُمَّ قِیلَ لِلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ ذُوقُوا۟ عَذَابَ ٱلۡخُلۡدِ هَلۡ تُجۡزَوۡنَ إِلَّا بِمَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ ﴿٥٢﴾ ۞ وَیَسۡتَنۢبِـُٔونَكَ أَحَقٌّ هُوَۖ قُلۡ إِی وَرَبِّیۤ إِنَّهُۥ لَحَقࣱّۖ وَمَاۤ أَنتُم بِمُعۡجِزِینَ ﴿٥٣﴾ وَلَوۡ أَنَّ لِكُلِّ نَفۡسࣲ ظَلَمَتۡ مَا فِی ٱلۡأَرۡضِ لَٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ وَأَسَرُّوا۟ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا۟ ٱلۡعَذَابَۖ وَقُضِیَ بَیۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ﴿٥٤﴾ أَلَاۤ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۗ أَلَاۤ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ ﴿٥٥﴾ هُوَ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُ وَإِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ﴿٥٦﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَاۤءَتۡكُم مَّوۡعِظَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَشِفَاۤءࣱ لِّمَا فِی ٱلصُّدُورِ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱ لِّلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٥٧﴾ قُلۡ بِفَضۡلِ ٱللَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَ ٰ⁠لِكَ فَلۡیَفۡرَحُوا۟ هُوَ خَیۡرࣱ مِّمَّا یَجۡمَعُونَ ﴿٥٨﴾ قُلۡ أَرَءَیۡتُم مَّاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ لَكُم مِّن رِّزۡقࣲ فَجَعَلۡتُم مِّنۡهُ حَرَامࣰا وَحَلَـٰلࣰا قُلۡ ءَاۤللَّهُ أَذِنَ لَكُمۡۖ أَمۡ عَلَى ٱللَّهِ تَفۡتَرُونَ ﴿٥٩﴾ وَمَا ظَنُّ ٱلَّذِینَ یَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَشۡكُرُونَ ﴿٦٠﴾ وَمَا تَكُونُ فِی شَأۡنࣲ وَمَا تَتۡلُوا۟ مِنۡهُ مِن قُرۡءَانࣲ وَلَا تَعۡمَلُونَ مِنۡ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَیۡكُمۡ شُهُودًا إِذۡ تُفِیضُونَ فِیهِۚ وَمَا یَعۡزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثۡقَالِ ذَرَّةࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِی ٱلسَّمَاۤءِ وَلَاۤ أَصۡغَرَ مِن ذَ ٰ⁠لِكَ وَلَاۤ أَكۡبَرَ إِلَّا فِی كِتَـٰبࣲ مُّبِینٍ ﴿٦١﴾ أَلَاۤ إِنَّ أَوۡلِیَاۤءَ ٱللَّهِ لَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴿٦٢﴾ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَكَانُوا۟ یَتَّقُونَ ﴿٦٣﴾ لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۚ لَا تَبۡدِیلَ لِكَلِمَـٰتِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ ﴿٦٤﴾ وَلَا یَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِیعًاۚ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿٦٥﴾ أَلَاۤ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَن فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا یَتَّبِعُ ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَاۤءَۚ إِن یَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا یَخۡرُصُونَ ﴿٦٦﴾ هُوَ ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّیۡلَ لِتَسۡكُنُوا۟ فِیهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَسۡمَعُونَ ﴿٦٧﴾ قَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰاۗ سُبۡحَـٰنَهُۥۖ هُوَ ٱلۡغَنِیُّۖ لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ إِنۡ عِندَكُم مِّن سُلۡطَـٰنِۭ بِهَـٰذَاۤۚ أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ﴿٦٨﴾ قُلۡ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ لَا یُفۡلِحُونَ ﴿٦٩﴾ مَتَـٰعࣱ فِی ٱلدُّنۡیَا ثُمَّ إِلَیۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ نُذِیقُهُمُ ٱلۡعَذَابَ ٱلشَّدِیدَ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡفُرُونَ ﴿٧٠﴾ ۞ وَٱتۡلُ عَلَیۡهِمۡ نَبَأَ نُوحٍ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦ یَـٰقَوۡمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَیۡكُم مَّقَامِی وَتَذۡكِیرِی بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ فَعَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡتُ فَأَجۡمِعُوۤا۟ أَمۡرَكُمۡ وَشُرَكَاۤءَكُمۡ ثُمَّ لَا یَكُنۡ أَمۡرُكُمۡ عَلَیۡكُمۡ غُمَّةࣰ ثُمَّ ٱقۡضُوۤا۟ إِلَیَّ وَلَا تُنظِرُونِ ﴿٧١﴾ فَإِن تَوَلَّیۡتُمۡ فَمَا سَأَلۡتُكُم مِّنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ ﴿٧٢﴾ فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّیۡنَـٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ فِی ٱلۡفُلۡكِ وَجَعَلۡنَـٰهُمۡ خَلَـٰۤىِٕفَ وَأَغۡرَقۡنَا ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۖ فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُنذَرِینَ ﴿٧٣﴾ ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَاۤءُوهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَمَا كَانُوا۟ لِیُؤۡمِنُوا۟ بِمَا كَذَّبُوا۟ بِهِۦ مِن قَبۡلُۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ نَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلۡمُعۡتَدِینَ ﴿٧٤﴾ ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ وَهَـٰرُونَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِی۟هِۦ بِـَٔایَـٰتِنَا فَٱسۡتَكۡبَرُوا۟ وَكَانُوا۟ قَوۡمࣰا مُّجۡرِمِینَ ﴿٧٥﴾ فَلَمَّا جَاۤءَهُمُ ٱلۡحَقُّ مِنۡ عِندِنَا قَالُوۤا۟ إِنَّ هَـٰذَا لَسِحۡرࣱ مُّبِینࣱ ﴿٧٦﴾ قَالَ مُوسَىٰۤ أَتَقُولُونَ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَاۤءَكُمۡۖ أَسِحۡرٌ هَـٰذَا وَلَا یُفۡلِحُ ٱلسَّـٰحِرُونَ ﴿٧٧﴾ قَالُوۤا۟ أَجِئۡتَنَا لِتَلۡفِتَنَا عَمَّا وَجَدۡنَا عَلَیۡهِ ءَابَاۤءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا ٱلۡكِبۡرِیَاۤءُ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا نَحۡنُ لَكُمَا بِمُؤۡمِنِینَ ﴿٧٨﴾ وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ ٱئۡتُونِی بِكُلِّ سَـٰحِرٍ عَلِیمࣲ ﴿٧٩﴾ فَلَمَّا جَاۤءَ ٱلسَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰۤ أَلۡقُوا۟ مَاۤ أَنتُم مُّلۡقُونَ ﴿٨٠﴾ فَلَمَّاۤ أَلۡقَوۡا۟ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئۡتُم بِهِ ٱلسِّحۡرُۖ إِنَّ ٱللَّهَ سَیُبۡطِلُهُۥۤ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُصۡلِحُ عَمَلَ ٱلۡمُفۡسِدِینَ ﴿٨١﴾ وَیُحِقُّ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَـٰتِهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ ﴿٨٢﴾ فَمَاۤ ءَامَنَ لِمُوسَىٰۤ إِلَّا ذُرِّیَّةࣱ مِّن قَوۡمِهِۦ عَلَىٰ خَوۡفࣲ مِّن فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِی۟هِمۡ أَن یَفۡتِنَهُمۡۚ وَإِنَّ فِرۡعَوۡنَ لَعَالࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلۡمُسۡرِفِینَ ﴿٨٣﴾ وَقَالَ مُوسَىٰ یَـٰقَوۡمِ إِن كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِٱللَّهِ فَعَلَیۡهِ تَوَكَّلُوۤا۟ إِن كُنتُم مُّسۡلِمِینَ ﴿٨٤﴾ فَقَالُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡنَا رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةࣰ لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٨٥﴾ وَنَجِّنَا بِرَحۡمَتِكَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٨٦﴾ وَأَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِیهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوۡمِكُمَا بِمِصۡرَ بُیُوتࣰا وَٱجۡعَلُوا۟ بُیُوتَكُمۡ قِبۡلَةࣰ وَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٨٧﴾ وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَاۤ إِنَّكَ ءَاتَیۡتَ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَأَهُۥ زِینَةࣰ وَأَمۡوَ ٰ⁠لࣰا فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا رَبَّنَا لِیُضِلُّوا۟ عَن سَبِیلِكَۖ رَبَّنَا ٱطۡمِسۡ عَلَىٰۤ أَمۡوَ ٰ⁠لِهِمۡ وَٱشۡدُدۡ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَلَا یُؤۡمِنُوا۟ حَتَّىٰ یَرَوُا۟ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِیمَ ﴿٨٨﴾ قَالَ قَدۡ أُجِیبَت دَّعۡوَتُكُمَا فَٱسۡتَقِیمَا وَلَا تَتَّبِعَاۤنِّ سَبِیلَ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ ﴿٨٩﴾ ۞ وَجَـٰوَزۡنَا بِبَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ ٱلۡبَحۡرَ فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ وَجُنُودُهُۥ بَغۡیࣰا وَعَدۡوًاۖ حَتَّىٰۤ إِذَاۤ أَدۡرَكَهُ ٱلۡغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا ٱلَّذِیۤ ءَامَنَتۡ بِهِۦ بَنُوۤا۟ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ وَأَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ ﴿٩٠﴾ ءَاۤلۡـَٔـٰنَ وَقَدۡ عَصَیۡتَ قَبۡلُ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡمُفۡسِدِینَ ﴿٩١﴾ فَٱلۡیَوۡمَ نُنَجِّیكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنۡ خَلۡفَكَ ءَایَةࣰۚ وَإِنَّ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنۡ ءَایَـٰتِنَا لَغَـٰفِلُونَ ﴿٩٢﴾ وَلَقَدۡ بَوَّأۡنَا بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ مُبَوَّأَ صِدۡقࣲ وَرَزَقۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلطَّیِّبَـٰتِ فَمَا ٱخۡتَلَفُوا۟ حَتَّىٰ جَاۤءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُۚ إِنَّ رَبَّكَ یَقۡضِی بَیۡنَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فِیمَا كَانُوا۟ فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ ﴿٩٣﴾ فَإِن كُنتَ فِی شَكࣲّ مِّمَّاۤ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ فَسۡـَٔلِ ٱلَّذِینَ یَقۡرَءُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكَۚ لَقَدۡ جَاۤءَكَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِینَ ﴿٩٤﴾ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ﴿٩٥﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ حَقَّتۡ عَلَیۡهِمۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا یُؤۡمِنُونَ ﴿٩٦﴾ وَلَوۡ جَاۤءَتۡهُمۡ كُلُّ ءَایَةٍ حَتَّىٰ یَرَوُا۟ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِیمَ ﴿٩٧﴾ فَلَوۡلَا كَانَتۡ قَرۡیَةٌ ءَامَنَتۡ فَنَفَعَهَاۤ إِیمَـٰنُهَاۤ إِلَّا قَوۡمَ یُونُسَ لَمَّاۤ ءَامَنُوا۟ كَشَفۡنَا عَنۡهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡیِ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَمَتَّعۡنَـٰهُمۡ إِلَىٰ حِینࣲ ﴿٩٨﴾ وَلَوۡ شَاۤءَ رَبُّكَ لَـَٔامَنَ مَن فِی ٱلۡأَرۡضِ كُلُّهُمۡ جَمِیعًاۚ أَفَأَنتَ تُكۡرِهُ ٱلنَّاسَ حَتَّىٰ یَكُونُوا۟ مُؤۡمِنِینَ ﴿٩٩﴾ وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تُؤۡمِنَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَیَجۡعَلُ ٱلرِّجۡسَ عَلَى ٱلَّذِینَ لَا یَعۡقِلُونَ ﴿١٠٠﴾ قُلِ ٱنظُرُوا۟ مَاذَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَا تُغۡنِی ٱلۡـَٔایَـٰتُ وَٱلنُّذُرُ عَن قَوۡمࣲ لَّا یُؤۡمِنُونَ ﴿١٠١﴾ فَهَلۡ یَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثۡلَ أَیَّامِ ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِهِمۡۚ قُلۡ فَٱنتَظِرُوۤا۟ إِنِّی مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِینَ ﴿١٠٢﴾ ثُمَّ نُنَجِّی رُسُلَنَا وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ حَقًّا عَلَیۡنَا نُنجِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿١٠٣﴾ قُلۡ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِی شَكࣲّ مِّن دِینِی فَلَاۤ أَعۡبُدُ ٱلَّذِینَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِنۡ أَعۡبُدُ ٱللَّهَ ٱلَّذِی یَتَوَفَّىٰكُمۡۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿١٠٤﴾ وَأَنۡ أَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّینِ حَنِیفࣰا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ﴿١٠٥﴾ وَلَا تَدۡعُ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا یَنفَعُكَ وَلَا یَضُرُّكَۖ فَإِن فَعَلۡتَ فَإِنَّكَ إِذࣰا مِّنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿١٠٦﴾ وَإِن یَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرࣲّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥۤ إِلَّا هُوَۖ وَإِن یُرِدۡكَ بِخَیۡرࣲ فَلَا رَاۤدَّ لِفَضۡلِهِۦۚ یُصِیبُ بِهِۦ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ ﴿١٠٧﴾ قُلۡ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَاۤءَكُمُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا یَهۡتَدِی لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا یَضِلُّ عَلَیۡهَاۖ وَمَاۤ أَنَا۠ عَلَیۡكُم بِوَكِیلࣲ ﴿١٠٨﴾ وَٱتَّبِعۡ مَا یُوحَىٰۤ إِلَیۡكَ وَٱصۡبِرۡ حَتَّىٰ یَحۡكُمَ ٱللَّهُۚ وَهُوَ خَیۡرُ ٱلۡحَـٰكِمِینَ ﴿١٠٩﴾

معاني المفردات

١ٱلۡحَكِیمِالمُحْكَمِ في لَفْظِه ومعناه.
٢قَدَمَ صِدۡقٍأجراً حسناً؛ بما قَدَّموا من صالحِ الأعمالِ.
٣ٱسۡتَوَىٰعلا وارتفعَ، استواءً يَليق بجَلالِه وعَظَمَتِه.
٤یُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَۖيَقْضِي أمورَ الدنيا والآخرةِ، ويُصَرِّفُها وحدَه على أكملِ الوجوهِ.
٥إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ إِذۡنِهِۦۚإلا أَنْ يأذنَ اللهُ له بالشفاعةِ.
٦مَرۡجِعُكُمۡمَعادُكم يومَ القيامةِ.
٧بِٱلۡقِسۡطِۚبالعَدْلِ.
٨حَمِیمࣲماءٍ شديدِ الحرارةِ.
٩ضِیَاۤءࣰذاتَ ضياءٍ في النهار.
١٠نُورࣰاذاتَ نورٍ في الليل.
١١وَقَدَّرَهُۥ مَنَازِلَوهَيَّأ للقَمَرِ منازلَ لا يتَعدَّاها.
١٢وَٱلۡحِسَابَۚولتعلمُوا حسابَ الأشهرِ والأيامِ.
١٣ذَ ٰ⁠لِكَأي: الَخلْقُ والتقديرُ.
١٤إِلَّا بِٱلۡحَقِّۚإلا لحكمةٍ عظيمةٍ بالغةٍ.
١٥یُفَصِّلُيُبَيِّنُ.
١٦ٱلۡـَٔایَـٰتِالحُجَجَ والأدَّلةَ الدالَّةَ على عَظَمَتِه.
١٧ٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِإتيانِ أحدِهما بعد الآخَرِ.
١٨بَیِّنَـٰتࣲواضحاتٍ.
١٩لَا یَرۡجُونَ لِقَاۤءَنَالاَ يتَوقَّعُون حسابَ الآخرةِ.
٢٠أَوۡ بَدِّلۡهُۚأو غَيِّرْ فيه بما ليس منه.
٢١ وَلَاۤ أَدۡرَىٰكُم بِهِۦۖولا أَعْلَمَكم به على لساني.
٢٢عُمُرࣰازَمَناً طويلاً، وهو أربعون سنةً.
٢٣ٱفۡتَرَىٰاختَلَق.
٢٤شُفَعَـٰۤؤُنَايَشْفَعُون لنا.
٢٥بِمَا لَا یَعۡلَمُوهو أنَّ له شفيعاً عندَه بغيرِ إذنِه.
٢٦سُبۡحَـٰنَهُۥتنزيهاً له.
٢٧أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰعلى دينٍ واحدٍ، وهو الإسلامُ.
٢٨وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَوهي تأخيرُه القضاءَ بينَهم إلى يومِ القيامةِ.
٢٩لَقُضِیَ بَیۡنَهُمۡعاجلاً في الدُّنيا.
٣٠لَوۡلَاۤهَلَّا.
٣١ءَایَةࣱعلامةٌ حِسِّيةٌ مما اقترحُوه، كجَعْلِ الجبالِ ذَهَباً.
٣٢ إِنَّمَا ٱلۡغَیۡبُ لِلَّهِنُزولُ الآيةِ غَيْبٌ، واللهُ هو المختصُّ به.
٣٣ٱلنَّاسَالمشركين.
٣٤رَحۡمَةࣰيُسْراً ورَخاءً.
٣٥ضَرَّاۤءَشِدَّةً وبَلاءً.
٣٦مَّكۡرࣱ فِیۤ ءَایَاتِنَاۚبالتكذيبِ والاستهزاءِ بها.
٣٧أَسۡرَعُ مَكۡرًاۚأسرعُ استدراجاً وعقوبةً لكم.
٣٨رُسُلَنَاالكَتَبةَ من الملائكةِ.
٣٩ٱلۡفُلۡكِالسُّفُنِ.
٤٠طَیِّبَةࣲسَهْلَةِ الهُبوبِ، موافِقَةٍ للغَرَضِ والمنفعةِ.
٤١عَاصِفࣱشديدةُ الهبوبِ.
٤٢وَظَنُّوۤا۟أيقَنُوا.
٤٣أُحِیطَ بِهِمۡوَقَعَ عليهم الهلاكُ.
٤٤ٱلدِّینَالدُّعاءَ.
٤٥یَبۡغُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِيُفْسِدُون فيها متجاوِزينَ الحَدَّ في المعاصي.
٤٦بَغۡیُكُمۡ عَلَىٰۤ أَنفُسِكُمۖمَصِيرُ فسادِكم عائدٌ عليكم.
٤٧مَّتَـٰعَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖتتمتعون به مَتاعاً زائلاً.
٤٨مَثَلُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاحالُها في سُرْعَةِ انقضائِها وذَهابِ لَذَّاتِها.
٤٩فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِفَنَبتَ بماءِ المطر أنواعٌ من النباتِ، تشابَكَتْ واختلَطَ بعضُها ببعض.
٥٠أَخَذَتِ ٱلۡأَرۡضُ زُخۡرُفَهَاظَهَرَ حُسْنُها واستكمَلَت بهاءَها.
٥١وَٱزَّیَّنَتۡوتَزَيَّنَتْ بأصنافِ النباتِ وأشكالِه وألوانِه.
٥٢وَظَنَّأيقنَ.
٥٣قَـٰدِرُونَ عَلَیۡهَاۤمُتَمَكِّنون مِن جَنْي ثمارِها والانتفاعِ بها.
٥٤أَمۡرُنَاقضاؤُنا بهَلاكِ ما عليها من النباتِ والزينةِ.
٥٥فَجَعَلۡنَـٰهَا حَصِیدࣰافجَعَلْنا زَرْعَها كالنَّباتِ المقطوعِ.
٥٦كَأَن لَّمۡ تَغۡنَكأن لم تَكُنِ الزروعُ قائمةً على ظَهْرِ الأرض.
٥٧بِٱلۡأَمۡسِۚفي الماضي القريب.
٥٨نُفَصِّلُنُبَيِّنُ.
٥٩ٱلۡـَٔایَـٰتِالحُجَجَ والأدلَّةَ الواضحةَ.
٦٠دَارِ ٱلسَّلَـٰمِالجنةِ.
٦١وَیَهۡدِیوُيَوفِّقُ.
٦٢صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲالطريقِ الواضحِ، وهو دينُ الإسلامِ.
٦٣ٱلۡحُسۡنَىٰالجنةُ.
٦٤وَزِیَادَةࣱۖالنظرُ إلى وجهِ اللهِ الكريمِ في الجنةِ.
٦٥وَلَا یَرۡهَقُلا يَغْشَى ولا يعلوُ.
٦٦قَتَرࣱغبارٌ فيه سَوادٌ.
٦٧ذِلَّةٌۚهَوانٌ وكآبةٌ.
٦٨كَسَبُوا۟عَمِلُوا.
٦٩مِّنَ ٱللَّهِمن عذابِه.
٧٠مِنۡ عَاصِمࣲۖمن مانعٍ.
٧١قِطَعࣰاأجزاءً.
٧٢قِطَعࣰاالزَمُوا مكانَكم في موقفِ الحسابِ.
٧٣أَنتُمۡ وَشُرَكَاۤؤُكُمۡۚأنتم وآلهتكُم، حتى تَرَوْا ما يُفْعَلُ بكم.
٧٤فَزَیَّلۡنَا بَیۡنَهُمۡۖفرَّقْنا بينَ المشركين ومَعْبُوديهم.
٧٥تَبۡلُوا۟تَخْتَبِرُ وتَعْلَمُ.
٧٦مَّاۤ أَسۡلَفَتۡۚما قَدَّمَتْ مِنْ عَمَلٍ.
٧٧وَضَلَّذَهَبَ وبَطَلَ.
٧٨یَفۡتَرُونَيَعْبُدون مِن آلهةٍ مزعومةٍ.
٧٩یُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَۚيَقْضي أمورَ الدُّنيا والآخرةِ ويُصَرِّفُها وحدَه على أكملِ الوجوهِ.
٨٠فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَفكيف تُصْرَفون عن عبادةِ اللهِ إلى عبادةِ غيره؟
٨١حَقَّتۡوَجَبَتْ.
٨٢كَلِمَتُ رَبِّكَحُكْمُه وقضاؤُه.
٨٣فَسَقُوۤا۟خرجُوا عن طاعةِ اللهِ وكفرُوا به.
٨٤فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَفكيف تُصْرَفون عن الحقِّ إلى الباطلِ؟
٨٥یَهۡدِیۤ إِلَى ٱلۡحَقِّۚيُرْشِدُ إليه.
٨٦یَهۡدِی لِلۡحَقِّۗيُرْشِدُ ويُوَفِّقُ إليه.
٨٧لَّا یَهِدِّیۤلا يهتدي بنفسه.
٨٨ظَنًّاۚتَخْميناً وتوهُّماً.
٨٩تَصۡدِیقَ ٱلَّذِی بَیۡنَ یَدَیۡهِمُصَدِّقاً للكتبِ التي أنزلها اللهُ على أنبيائِه.
٩٠وَتَفۡصِیلَ ٱلۡكِتَـٰبِومُفَصِّلاً لما شَرَعَه اللهُ فيه من العقائِد والأحكامِ.
٩١وَٱدۡعُوا۟ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُمواستَعِينُوا بمَن أمْكَنَكم الاستعانةُ به.
٩٢كَذَّبُوا۟سارَعُوا إلى التكذيبِ.
٩٣بِمَا لَمۡ یُحِیطُوا۟ بِعِلۡمِهِۦأي: بالقرآنِ، قبل أن يُدْرِكُوا ما اشتملَ عليه.
٩٤وَلَمَّا یَأۡتِهِمۡ تَأۡوِیلُهُۥۚولَمَّا يأتِهم عاقبةُ ما تَوَعَّدَهم اللهُ به في القرآنِ.
٩٥ٱلصُّمَّالذين لا ينتفِعُون بسماعِ القرآنِ، ولا يَقْبَلُون ما فيه.
٩٦یَنظُرُ إِلَیۡكَۚيعايِنُ دلائلَ نبوَّتِك الصادقةِ، فلا ينتفعُ بها.
٩٧لَّمۡ یَلۡبَثُوۤا۟لم يَمْكُثوا في الدنيا.
٩٨یَتَعَارَفُونَ بَیۡنَهُمۡۚيَعْرِفُ بعضُهم بعضاً كحالِهم في الدنيا.
٩٩أَوۡ نَتَوَفَّیَنَّكَأي: قبلَ تعذيبِهم.
١٠٠شَهِیدٌ عَلَىٰ مَا یَفۡعَلُونَمُطَّلِعٌ على أعمالِهم، ومُجازِيهم عليها.
١٠١جَاۤءَ رَسُولُهُمۡفي الدنيا، وبَلَّغَهم فكذَّبُوه، أو في الآخرةِ للشهادةِ عليهم.
١٠٢بِٱلۡقِسۡطِبالعَدْلِ.
١٠٣هَـٰذَا ٱلۡوَعۡدُقيامُ الساعةِ والعذابُ الذي تُخَوِّفنا به.
١٠٤أَجَلٌۚمدةٌ معلومةٌ لانقضاءِ آجالِهم.
١٠٥فَلَا یَسۡتَـٔۡخِرُونَلا يتأخَّرُون عنه.
١٠٦وَلَا یَسۡتَقۡدِمُونَلا يتقدَّمُون عليه.
١٠٧أَرَءَیۡتُمۡأخْبِرُوني.
١٠٨بَیَـٰتًاليلاً.
١٠٩مَّاذَا یَسۡتَعۡجِلُ مِنۡهُأيُّ شيءٍ من أنواعِ العذابِ يَسْتعجلُونه؟
١١٠ءَاۤلۡـَٔـٰنَأتؤمنون بالعذابِ حين لا ينفعُكم الإيمانُ؟
١١١عَذَابَ ٱلۡخُلۡدِالدائمَ الذي لا ينقطعُ، وهوجَهَنَّمُ.
١١٢وَیَسۡتَنۢبِـُٔونَكَويستخبِرُك المشركون عن العذابِ.
١١٣إِی وَرَبِّیۤنَعَمْ وربِّي.
١١٤وَمَاۤ أَنتُم بِمُعۡجِزِینَبفائتين من عذابِ اللهِ بالهَرَبِ.
١١٥ظَلَمَتۡأشرَكَتْ وكَفَرَتْ.
١١٦لَٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗلَجَعَلَتْه فِدْيَةً لها من عذابِ الآخرةِ.
١١٧وَأَسَرُّوا۟ ٱلنَّدَامَةَأخْفَوا الغَمَّ والحَسْرَةَ.
١١٨بِٱلۡقِسۡطِبالعَدْلِ.
١١٩مَّوۡعِظَةࣱهو القرآنُ العظيمُ.
١٢٠بِفَضۡلِ ٱللَّهِالذي تَفَضَّلَ به عليكم، وهو الإسلامُ والإيمانُ.
١٢١وَبِرَحۡمَتِهِۦالتي رَحِمَكم بها، وهي إنزالُ القرآنِ.
١٢٢أَرَءَیۡتُمأخْبِروني.
١٢٣مَّاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُما خَلَقه اللهُ لأجلِ نَفْعِكم.
١٢٤أَمۡ عَلَى ٱللَّهِ تَفۡتَرُونَتَكْذِبُون بنسبةِ التحريمِ والتحليلِ إليه.
١٢٥وَمَا ظَنُّ ٱلَّذِینَ یَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَأيُّ شيءٍ ظَنُّهم، وما يُصْنَعُ بهم فيه؟
١٢٦فِی شَأۡنࣲفي أمْرٍمن أمورِك.
١٢٧شُهُودًارُقَباءَ مُطَّلِعِين عليه.
١٢٨تُفِیضُونَ فِیهِۚتَشْرَعُون فيه وتَعْمَلُونه.
١٢٩وَمَا یَعۡزُبُما يَغِيبُ ولا يَبْعُدُ.
١٣٠مِّثۡقَالِ ذَرَّةࣲوزنِ أصغرِ نملةٍ.
١٣١كِتَـٰبࣲ مُّبِینٍواضحٍ، وهو اللَّوحُ المحفوظُ.
١٣٢وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَعلى ما فاتهم من حُظوظِ الدُّنيا.
١٣٣ٱلۡبُشۡرَىٰالبِشارةُ بما يَسُرُّهم.
١٣٤لَا تَبۡدِیلَ لِكَلِمَـٰتِ ٱللَّهِۚلا إخلافَ لوَعْدِ اللهِ.
١٣٥ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِیعًاۚالغَلَبَةَ، والقوةَ والقدرةَ التامةَ له تعالى.
١٣٦ٱلظَّنَّالشَّكَّ.
١٣٧یَخۡرُصُونَيَكْذِبُون فيما يَنْسُبونَه إلى اللهِ.
١٣٨مُبۡصِرًاۚمُضِيئاً يُبْصِرُ فيه الناسُ.
١٣٩لَـَٔایَـٰتࣲدَلالاتٍ وحججاً.
١٤٠سُبۡحَـٰنَهُۥۖتَنْزِيهاً له عَمَّا نَسَبُوه إليه.
١٤١إِنۡ عِندَكُمليس لَدَيكم.
١٤٢سُلۡطَـٰنِۭحُجَّةٍ وبُرهانٍ.
١٤٣مَرۡجِعُهُمۡمَصِيرُهم.
١٤٤كَبُرَ عَلَیۡكُمعَظُمَ وثَقُلَ عليكم.
١٤٥مَّقَامِیإقامتي بينكم.
١٤٦وَتَذۡكِیرِیووَعْظِي إياكم.
١٤٧بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِبحُجَجِه وبَراهينِه.
١٤٨فَعَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡتُاعتمَدْتُ وفوَّضْتُ أمري إليه.
١٤٩فَأَجۡمِعُوۤا۟ أَمۡرَكُمۡاكتُمُوه واعزِمُوا عليه.
١٥٠وَشُرَكَاۤءَكُمۡوادْعُوا آلهتَكم؛ لنُصْرَتِكم.
١٥١غُمَّةࣰمُسْتَتِراً خَفِيّاً.
١٥٢ٱقۡضُوۤا۟ إِلَیَّافعَلُوا ما تُريدون بي من العقوبةِ.
١٥٣وَلَا تُنظِرُونِولا تُمهِلُوني.
١٥٤تَوَلَّیۡتُمۡأعْرَضْتُم عن الإيمان.
١٥٥ٱلۡفُلۡكِالسَّفينةِ.
١٥٦خَلَـٰۤىِٕفَأي: يَخْلُفُون الذين هَلَكُوا بالغَرَقِ.
١٥٧بِٱلۡبَیِّنَـٰتِبالمعجزاتِ الدالَّةِ على صِدْقِهم.
١٥٨نَطۡبَعُنَخْتِمُ.
١٥٩ٱلۡمُعۡتَدِینَالمتجاوِزين حُدودَ اللهِ.
١٦٠وَمَلَإِی۟هِۦأشرافِ قومِه.
١٦١ٱلۡحَقُّالمعجزاتُ التي أَظْهرها موسى عليه السلام.
١٦٢لِتَلۡفِتَنَالتَصْرِفَنا.
١٦٣ٱلۡكِبۡرِیَاۤءُالمُلْكُ والسُّلْطانُ.
١٦٤ٱلۡأَرۡضِأرضِ مصرَ.
١٦٥عَلِیمࣲمُتْقِنٍ للسِّحْرِ.
١٦٦وَیُحِقُّ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّيُثَبِّتُه ويُظْهِره.
١٦٧بِكَلِمَـٰتِهِۦبقضائِه وأمْرِه.
١٦٨یَفۡتِنَهُمۡۚيُعَذِّبَهم؛ ليَحْمِلَهم على الرجوعِ عن الإيمان.
١٦٩لَعَالࣲمتكبِّرٌ متطاولٌ.
١٧٠ٱلۡمُسۡرِفِینَالمتجاوِزِين الحَدَّ في الكفرِ والفسادِ.
١٧١فِتۡنَةࣰموضعَ ابتلاءٍ واختبارٍ.
١٧٢تَبَوَّءَااتَّخِذا.
١٧٣وَٱجۡعَلُوا۟ بُیُوتَكُمۡأي: اجعَلُوها مساجدَ تُصَلُّون فيها عند الخوفِ.
١٧٤ٱطۡمِسۡ عَلَىٰۤ أَمۡوَ ٰ⁠لِهِمۡأهْلِكْها وأتْلِفْها.
١٧٥وَٱشۡدُدۡ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡاخْتِمْ عليها.
١٧٦وَجَـٰوَزۡنَا بِبَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ ٱلۡبَحۡرَقَطَعْناه بهم حتى تَرَكُوه وراءَهم.
١٧٧فَأَتۡبَعَهُمۡلَحِقَهم.
١٧٨بَغۡیࣰا وَعَدۡوًاۖظُلْماً واعتداءً.
١٧٩أَدۡرَكَهُ ٱلۡغَرَقُأحاطَ به، وقَرُبَ هَلاكُه.
١٨٠ءَاۤلۡـَٔـٰنَآلآن تُؤْمِنُ حين نَزَلَ بك الموتُ؟
١٨١نُنَجِّیكَنَجْعَلُكَ على مُرْتفَعٍ من الأرضِ.
١٨٢بِبَدَنِكَبجَسَدِك الذي لا رُوحَ فيه.
١٨٣خَلۡفَكَبَعْدَك من الناسِ.
١٨٤ءَایَةࣰۚعِبرةً يعتبرون بك.
١٨٥بَوَّأۡنَاأنْزَلْنا وأسْكَنَّا.
١٨٦مُبَوَّأَ صِدۡقࣲمَنْزلاً كريماً مختاراً.
١٨٧یَقۡضِیيَحْكُمُ.
١٨٨ٱلۡكِتَـٰبَالتوراةَ والإنجيلَ.
١٨٩ٱلۡمُمۡتَرِینَالشاكِّين.
١٩٠بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِبحُجَجِه وأدِلَّتِه.
١٩١حَقَّتۡوَجَبَتْ.
١٩٢ءَایَةٍعِبْرةٍ وموعظةٍ.
١٩٣فَلَوۡلَافهَلَّا.
١٩٤ٱلۡخِزۡیِالذُّلِّ والهَوانِ.
١٩٥إِلَىٰ حِینࣲإلى وقتِ انقضاءِ آجالِهم.
١٩٦ٱلرِّجۡسَعذابَ اللهِ وغَضَبَه.
١٩٧ٱنظُرُوا۟تَفَكَّرُوا واعتَبِرُوا.
١٩٨ٱلۡـَٔایَـٰتُالدلائلُ والعِبَرُ.
١٩٩وَٱلنُّذُرُجَمْعُ نَذِير، وهم: الرسُلُ.
٢٠٠مِثۡلَ أَیَّامِ ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِهِمۡۚمثلَ ما حَلَّ بالأممِ السابقةِ من العذابِ.
٢٠١یَتَوَفَّىٰكُمۡۖيُمِيتُكم.
٢٠٢أَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّینِاستقِمْ على دينِ الإسلامِ مُخْلِصاً لله في عبادتِك وعَمَلِك.
٢٠٣حَنِیفࣰامائلاً عن الأديانِ الباطلةِ.
٢٠٤ٱلظَّـٰلِمِینَالمُشْركين.
٢٠٥بِضُرࣲّبشدَّةٍ أو بلاءٍ.
٢٠٦بِخَیۡرࣲبرَخاءٍ أو نِعْمةٍ.
٢٠٧ٱلۡحَقُّالقرآنُ العظيمُ.
٢٠٨بِوَكِیلࣲبحَفيظٍ أحفَظُ أمورَكم.