صفحات الموقع

الميسر في غريب القرآن - سورة هود

سورة هود عدد آياتها ١٢٣ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ١١
الۤرۚ كِتَـٰبٌ أُحۡكِمَتۡ ءَایَـٰتُهُۥ ثُمَّ فُصِّلَتۡ مِن لَّدُنۡ حَكِیمٍ خَبِیرٍ ﴿١﴾ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّا ٱللَّهَۚ إِنَّنِی لَكُم مِّنۡهُ نَذِیرࣱ وَبَشِیرࣱ ﴿٢﴾ وَأَنِ ٱسۡتَغۡفِرُوا۟ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوۤا۟ إِلَیۡهِ یُمَتِّعۡكُم مَّتَـٰعًا حَسَنًا إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى وَیُؤۡتِ كُلَّ ذِی فَضۡلࣲ فَضۡلَهُۥۖ وَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنِّیۤ أَخَافُ عَلَیۡكُمۡ عَذَابَ یَوۡمࣲ كَبِیرٍ ﴿٣﴾ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ ﴿٤﴾ أَلَاۤ إِنَّهُمۡ یَثۡنُونَ صُدُورَهُمۡ لِیَسۡتَخۡفُوا۟ مِنۡهُۚ أَلَا حِینَ یَسۡتَغۡشُونَ ثِیَابَهُمۡ یَعۡلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعۡلِنُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴿٥﴾ ۞ وَمَا مِن دَاۤبَّةࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ رِزۡقُهَا وَیَعۡلَمُ مُسۡتَقَرَّهَا وَمُسۡتَوۡدَعَهَاۚ كُلࣱّ فِی كِتَـٰبࣲ مُّبِینࣲ ﴿٦﴾ وَهُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ فِی سِتَّةِ أَیَّامࣲ وَكَانَ عَرۡشُهُۥ عَلَى ٱلۡمَاۤءِ لِیَبۡلُوَكُمۡ أَیُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰاۗ وَلَىِٕن قُلۡتَ إِنَّكُم مَّبۡعُوثُونَ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡمَوۡتِ لَیَقُولَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِینࣱ ﴿٧﴾ وَلَىِٕنۡ أَخَّرۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِلَىٰۤ أُمَّةࣲ مَّعۡدُودَةࣲ لَّیَقُولُنَّ مَا یَحۡبِسُهُۥۤۗ أَلَا یَوۡمَ یَأۡتِیهِمۡ لَیۡسَ مَصۡرُوفًا عَنۡهُمۡ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ﴿٨﴾ وَلَىِٕنۡ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ مِنَّا رَحۡمَةࣰ ثُمَّ نَزَعۡنَـٰهَا مِنۡهُ إِنَّهُۥ لَیَـُٔوسࣱ كَفُورࣱ ﴿٩﴾ وَلَىِٕنۡ أَذَقۡنَـٰهُ نَعۡمَاۤءَ بَعۡدَ ضَرَّاۤءَ مَسَّتۡهُ لَیَقُولَنَّ ذَهَبَ ٱلسَّیِّـَٔاتُ عَنِّیۤۚ إِنَّهُۥ لَفَرِحࣱ فَخُورٌ ﴿١٠﴾ إِلَّا ٱلَّذِینَ صَبَرُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرࣱ كَبِیرࣱ ﴿١١﴾ فَلَعَلَّكَ تَارِكُۢ بَعۡضَ مَا یُوحَىٰۤ إِلَیۡكَ وَضَاۤىِٕقُۢ بِهِۦ صَدۡرُكَ أَن یَقُولُوا۟ لَوۡلَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡهِ كَنزٌ أَوۡ جَاۤءَ مَعَهُۥ مَلَكٌۚ إِنَّمَاۤ أَنتَ نَذِیرࣱۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ وَكِیلٌ ﴿١٢﴾ أَمۡ یَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ فَأۡتُوا۟ بِعَشۡرِ سُوَرࣲ مِّثۡلِهِۦ مُفۡتَرَیَـٰتࣲ وَٱدۡعُوا۟ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿١٣﴾ فَإِلَّمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَكُمۡ فَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَاۤ أُنزِلَ بِعِلۡمِ ٱللَّهِ وَأَن لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ ﴿١٤﴾ مَن كَانَ یُرِیدُ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا وَزِینَتَهَا نُوَفِّ إِلَیۡهِمۡ أَعۡمَـٰلَهُمۡ فِیهَا وَهُمۡ فِیهَا لَا یُبۡخَسُونَ ﴿١٥﴾ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ لَیۡسَ لَهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ إِلَّا ٱلنَّارُۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا۟ فِیهَا وَبَـٰطِلࣱ مَّا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿١٦﴾ أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَیِّنَةࣲ مِّن رَّبِّهِۦ وَیَتۡلُوهُ شَاهِدࣱ مِّنۡهُ وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَـٰبُ مُوسَىٰۤ إِمَامࣰا وَرَحۡمَةًۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦۚ وَمَن یَكۡفُرۡ بِهِۦ مِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ فَٱلنَّارُ مَوۡعِدُهُۥۚ فَلَا تَكُ فِی مِرۡیَةࣲ مِّنۡهُۚ إِنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یُؤۡمِنُونَ ﴿١٧﴾ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًاۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُعۡرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمۡ وَیَقُولُ ٱلۡأَشۡهَـٰدُ هَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ كَذَبُوا۟ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ أَلَا لَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿١٨﴾ ٱلَّذِینَ یَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَیَبۡغُونَهَا عِوَجࣰا وَهُم بِٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ كَـٰفِرُونَ ﴿١٩﴾ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَمۡ یَكُونُوا۟ مُعۡجِزِینَ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنۡ أَوۡلِیَاۤءَۘ یُضَـٰعَفُ لَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ مَا كَانُوا۟ یَسۡتَطِیعُونَ ٱلسَّمۡعَ وَمَا كَانُوا۟ یُبۡصِرُونَ ﴿٢٠﴾ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ خَسِرُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ ﴿٢١﴾ لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمُ ٱلۡأَخۡسَرُونَ ﴿٢٢﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَأَخۡبَتُوۤا۟ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٢٣﴾ ۞ مَثَلُ ٱلۡفَرِیقَیۡنِ كَٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡأَصَمِّ وَٱلۡبَصِیرِ وَٱلسَّمِیعِۚ هَلۡ یَسۡتَوِیَانِ مَثَلًاۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٢٤﴾ وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦۤ إِنِّی لَكُمۡ نَذِیرࣱ مُّبِینٌ ﴿٢٥﴾ أَن لَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّا ٱللَّهَۖ إِنِّیۤ أَخَافُ عَلَیۡكُمۡ عَذَابَ یَوۡمٍ أَلِیمࣲ ﴿٢٦﴾ فَقَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِن قَوۡمِهِۦ مَا نَرَىٰكَ إِلَّا بَشَرࣰا مِّثۡلَنَا وَمَا نَرَىٰكَ ٱتَّبَعَكَ إِلَّا ٱلَّذِینَ هُمۡ أَرَاذِلُنَا بَادِیَ ٱلرَّأۡیِ وَمَا نَرَىٰ لَكُمۡ عَلَیۡنَا مِن فَضۡلِۭ بَلۡ نَظُنُّكُمۡ كَـٰذِبِینَ ﴿٢٧﴾ قَالَ یَـٰقَوۡمِ أَرَءَیۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَیِّنَةࣲ مِّن رَّبِّی وَءَاتَىٰنِی رَحۡمَةࣰ مِّنۡ عِندِهِۦ فَعُمِّیَتۡ عَلَیۡكُمۡ أَنُلۡزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمۡ لَهَا كَـٰرِهُونَ ﴿٢٨﴾ وَیَـٰقَوۡمِ لَاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مَالًاۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِۚ وَمَاۤ أَنَا۠ بِطَارِدِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ۚ إِنَّهُم مُّلَـٰقُوا۟ رَبِّهِمۡ وَلَـٰكِنِّیۤ أَرَىٰكُمۡ قَوۡمࣰا تَجۡهَلُونَ ﴿٢٩﴾ وَیَـٰقَوۡمِ مَن یَنصُرُنِی مِنَ ٱللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمۡۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٣٠﴾ وَلَاۤ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِی خَزَاۤىِٕنُ ٱللَّهِ وَلَاۤ أَعۡلَمُ ٱلۡغَیۡبَ وَلَاۤ أَقُولُ إِنِّی مَلَكࣱ وَلَاۤ أَقُولُ لِلَّذِینَ تَزۡدَرِیۤ أَعۡیُنُكُمۡ لَن یُؤۡتِیَهُمُ ٱللَّهُ خَیۡرًاۖ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا فِیۤ أَنفُسِهِمۡ إِنِّیۤ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٣١﴾ قَالُوا۟ یَـٰنُوحُ قَدۡ جَـٰدَلۡتَنَا فَأَكۡثَرۡتَ جِدَ ٰ⁠لَنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَاۤ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ ﴿٣٢﴾ قَالَ إِنَّمَا یَأۡتِیكُم بِهِ ٱللَّهُ إِن شَاۤءَ وَمَاۤ أَنتُم بِمُعۡجِزِینَ ﴿٣٣﴾ وَلَا یَنفَعُكُمۡ نُصۡحِیۤ إِنۡ أَرَدتُّ أَنۡ أَنصَحَ لَكُمۡ إِن كَانَ ٱللَّهُ یُرِیدُ أَن یُغۡوِیَكُمۡۚ هُوَ رَبُّكُمۡ وَإِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ﴿٣٤﴾ أَمۡ یَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ إِنِ ٱفۡتَرَیۡتُهُۥ فَعَلَیَّ إِجۡرَامِی وَأَنَا۠ بَرِیۤءࣱ مِّمَّا تُجۡرِمُونَ ﴿٣٥﴾ وَأُوحِیَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُۥ لَن یُؤۡمِنَ مِن قَوۡمِكَ إِلَّا مَن قَدۡ ءَامَنَ فَلَا تَبۡتَىِٕسۡ بِمَا كَانُوا۟ یَفۡعَلُونَ ﴿٣٦﴾ وَٱصۡنَعِ ٱلۡفُلۡكَ بِأَعۡیُنِنَا وَوَحۡیِنَا وَلَا تُخَـٰطِبۡنِی فِی ٱلَّذِینَ ظَلَمُوۤا۟ إِنَّهُم مُّغۡرَقُونَ ﴿٣٧﴾ وَیَصۡنَعُ ٱلۡفُلۡكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَیۡهِ مَلَأࣱ مِّن قَوۡمِهِۦ سَخِرُوا۟ مِنۡهُۚ قَالَ إِن تَسۡخَرُوا۟ مِنَّا فَإِنَّا نَسۡخَرُ مِنكُمۡ كَمَا تَسۡخَرُونَ ﴿٣٨﴾ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن یَأۡتِیهِ عَذَابࣱ یُخۡزِیهِ وَیَحِلُّ عَلَیۡهِ عَذَابࣱ مُّقِیمٌ ﴿٣٩﴾ حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءَ أَمۡرُنَا وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ قُلۡنَا ٱحۡمِلۡ فِیهَا مِن كُلࣲّ زَوۡجَیۡنِ ٱثۡنَیۡنِ وَأَهۡلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَیۡهِ ٱلۡقَوۡلُ وَمَنۡ ءَامَنَۚ وَمَاۤ ءَامَنَ مَعَهُۥۤ إِلَّا قَلِیلࣱ ﴿٤٠﴾ ۞ وَقَالَ ٱرۡكَبُوا۟ فِیهَا بِسۡمِ ٱللَّهِ مَجۡرٜىٰهَا وَمُرۡسَىٰهَاۤۚ إِنَّ رَبِّی لَغَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٤١﴾ وَهِیَ تَجۡرِی بِهِمۡ فِی مَوۡجࣲ كَٱلۡجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبۡنَهُۥ وَكَانَ فِی مَعۡزِلࣲ یَـٰبُنَیَّ ٱرۡكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٤٢﴾ قَالَ سَـَٔاوِیۤ إِلَىٰ جَبَلࣲ یَعۡصِمُنِی مِنَ ٱلۡمَاۤءِۚ قَالَ لَا عَاصِمَ ٱلۡیَوۡمَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَۚ وَحَالَ بَیۡنَهُمَا ٱلۡمَوۡجُ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُغۡرَقِینَ ﴿٤٣﴾ وَقِیلَ یَـٰۤأَرۡضُ ٱبۡلَعِی مَاۤءَكِ وَیَـٰسَمَاۤءُ أَقۡلِعِی وَغِیضَ ٱلۡمَاۤءُ وَقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ وَٱسۡتَوَتۡ عَلَى ٱلۡجُودِیِّۖ وَقِیلَ بُعۡدࣰا لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٤٤﴾ وَنَادَىٰ نُوحࣱ رَّبَّهُۥ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ٱبۡنِی مِنۡ أَهۡلِی وَإِنَّ وَعۡدَكَ ٱلۡحَقُّ وَأَنتَ أَحۡكَمُ ٱلۡحَـٰكِمِینَ ﴿٤٥﴾ قَالَ یَـٰنُوحُ إِنَّهُۥ لَیۡسَ مِنۡ أَهۡلِكَۖ إِنَّهُۥ عَمَلٌ غَیۡرُ صَـٰلِحࣲۖ فَلَا تَسۡـَٔلۡنِ مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۖ إِنِّیۤ أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلۡجَـٰهِلِینَ ﴿٤٦﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّیۤ أَعُوذُ بِكَ أَنۡ أَسۡـَٔلَكَ مَا لَیۡسَ لِی بِهِۦ عِلۡمࣱۖ وَإِلَّا تَغۡفِرۡ لِی وَتَرۡحَمۡنِیۤ أَكُن مِّنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ﴿٤٧﴾ قِیلَ یَـٰنُوحُ ٱهۡبِطۡ بِسَلَـٰمࣲ مِّنَّا وَبَرَكَـٰتٍ عَلَیۡكَ وَعَلَىٰۤ أُمَمࣲ مِّمَّن مَّعَكَۚ وَأُمَمࣱ سَنُمَتِّعُهُمۡ ثُمَّ یَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿٤٨﴾ تِلۡكَ مِنۡ أَنۢبَاۤءِ ٱلۡغَیۡبِ نُوحِیهَاۤ إِلَیۡكَۖ مَا كُنتَ تَعۡلَمُهَاۤ أَنتَ وَلَا قَوۡمُكَ مِن قَبۡلِ هَـٰذَاۖ فَٱصۡبِرۡۖ إِنَّ ٱلۡعَـٰقِبَةَ لِلۡمُتَّقِینَ ﴿٤٩﴾ وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمۡ هُودࣰاۚ قَالَ یَـٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَـٰهٍ غَیۡرُهُۥۤۖ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا مُفۡتَرُونَ ﴿٥٠﴾ یَـٰقَوۡمِ لَاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ أَجۡرًاۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَى ٱلَّذِی فَطَرَنِیۤۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ﴿٥١﴾ وَیَـٰقَوۡمِ ٱسۡتَغۡفِرُوا۟ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوۤا۟ إِلَیۡهِ یُرۡسِلِ ٱلسَّمَاۤءَ عَلَیۡكُم مِّدۡرَارࣰا وَیَزِدۡكُمۡ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمۡ وَلَا تَتَوَلَّوۡا۟ مُجۡرِمِینَ ﴿٥٢﴾ قَالُوا۟ یَـٰهُودُ مَا جِئۡتَنَا بِبَیِّنَةࣲ وَمَا نَحۡنُ بِتَارِكِیۤ ءَالِهَتِنَا عَن قَوۡلِكَ وَمَا نَحۡنُ لَكَ بِمُؤۡمِنِینَ ﴿٥٣﴾ إِن نَّقُولُ إِلَّا ٱعۡتَرَىٰكَ بَعۡضُ ءَالِهَتِنَا بِسُوۤءࣲۗ قَالَ إِنِّیۤ أُشۡهِدُ ٱللَّهَ وَٱشۡهَدُوۤا۟ أَنِّی بَرِیۤءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ ﴿٥٤﴾ مِن دُونِهِۦۖ فَكِیدُونِی جَمِیعࣰا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ ﴿٥٥﴾ إِنِّی تَوَكَّلۡتُ عَلَى ٱللَّهِ رَبِّی وَرَبِّكُمۚ مَّا مِن دَاۤبَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذُۢ بِنَاصِیَتِهَاۤۚ إِنَّ رَبِّی عَلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ﴿٥٦﴾ فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَقَدۡ أَبۡلَغۡتُكُم مَّاۤ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦۤ إِلَیۡكُمۡۚ وَیَسۡتَخۡلِفُ رَبِّی قَوۡمًا غَیۡرَكُمۡ وَلَا تَضُرُّونَهُۥ شَیۡـًٔاۚ إِنَّ رَبِّی عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ حَفِیظࣱ ﴿٥٧﴾ وَلَمَّا جَاۤءَ أَمۡرُنَا نَجَّیۡنَا هُودࣰا وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةࣲ مِّنَّا وَنَجَّیۡنَـٰهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِیظࣲ ﴿٥٨﴾ وَتِلۡكَ عَادࣱۖ جَحَدُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِمۡ وَعَصَوۡا۟ رُسُلَهُۥ وَٱتَّبَعُوۤا۟ أَمۡرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِیدࣲ ﴿٥٩﴾ وَأُتۡبِعُوا۟ فِی هَـٰذِهِ ٱلدُّنۡیَا لَعۡنَةࣰ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ أَلَاۤ إِنَّ عَادࣰا كَفَرُوا۟ رَبَّهُمۡۗ أَلَا بُعۡدࣰا لِّعَادࣲ قَوۡمِ هُودࣲ ﴿٦٠﴾ ۞ وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَـٰلِحࣰاۚ قَالَ یَـٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَـٰهٍ غَیۡرُهُۥۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ وَٱسۡتَعۡمَرَكُمۡ فِیهَا فَٱسۡتَغۡفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوۤا۟ إِلَیۡهِۚ إِنَّ رَبِّی قَرِیبࣱ مُّجِیبࣱ ﴿٦١﴾ قَالُوا۟ یَـٰصَـٰلِحُ قَدۡ كُنتَ فِینَا مَرۡجُوࣰّا قَبۡلَ هَـٰذَاۤۖ أَتَنۡهَىٰنَاۤ أَن نَّعۡبُدَ مَا یَعۡبُدُ ءَابَاۤؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِی شَكࣲّ مِّمَّا تَدۡعُونَاۤ إِلَیۡهِ مُرِیبࣲ ﴿٦٢﴾ قَالَ یَـٰقَوۡمِ أَرَءَیۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَیِّنَةࣲ مِّن رَّبِّی وَءَاتَىٰنِی مِنۡهُ رَحۡمَةࣰ فَمَن یَنصُرُنِی مِنَ ٱللَّهِ إِنۡ عَصَیۡتُهُۥۖ فَمَا تَزِیدُونَنِی غَیۡرَ تَخۡسِیرࣲ ﴿٦٣﴾ وَیَـٰقَوۡمِ هَـٰذِهِۦ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمۡ ءَایَةࣰۖ فَذَرُوهَا تَأۡكُلۡ فِیۤ أَرۡضِ ٱللَّهِۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوۤءࣲ فَیَأۡخُذَكُمۡ عَذَابࣱ قَرِیبࣱ ﴿٦٤﴾ فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا۟ فِی دَارِكُمۡ ثَلَـٰثَةَ أَیَّامࣲۖ ذَ ٰ⁠لِكَ وَعۡدٌ غَیۡرُ مَكۡذُوبࣲ ﴿٦٥﴾ فَلَمَّا جَاۤءَ أَمۡرُنَا نَجَّیۡنَا صَـٰلِحࣰا وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةࣲ مِّنَّا وَمِنۡ خِزۡیِ یَوۡمِىِٕذٍۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلۡقَوِیُّ ٱلۡعَزِیزُ ﴿٦٦﴾ وَأَخَذَ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ ٱلصَّیۡحَةُ فَأَصۡبَحُوا۟ فِی دِیَـٰرِهِمۡ جَـٰثِمِینَ ﴿٦٧﴾ كَأَن لَّمۡ یَغۡنَوۡا۟ فِیهَاۤۗ أَلَاۤ إِنَّ ثَمُودَا۟ كَفَرُوا۟ رَبَّهُمۡۗ أَلَا بُعۡدࣰا لِّثَمُودَ ﴿٦٨﴾ وَلَقَدۡ جَاۤءَتۡ رُسُلُنَاۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُوا۟ سَلَـٰمࣰاۖ قَالَ سَلَـٰمࣱۖ فَمَا لَبِثَ أَن جَاۤءَ بِعِجۡلٍ حَنِیذࣲ ﴿٦٩﴾ فَلَمَّا رَءَاۤ أَیۡدِیَهُمۡ لَا تَصِلُ إِلَیۡهِ نَكِرَهُمۡ وَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِیفَةࣰۚ قَالُوا۟ لَا تَخَفۡ إِنَّاۤ أُرۡسِلۡنَاۤ إِلَىٰ قَوۡمِ لُوطࣲ ﴿٧٠﴾ وَٱمۡرَأَتُهُۥ قَاۤىِٕمَةࣱ فَضَحِكَتۡ فَبَشَّرۡنَـٰهَا بِإِسۡحَـٰقَ وَمِن وَرَاۤءِ إِسۡحَـٰقَ یَعۡقُوبَ ﴿٧١﴾ قَالَتۡ یَـٰوَیۡلَتَىٰۤ ءَأَلِدُ وَأَنَا۠ عَجُوزࣱ وَهَـٰذَا بَعۡلِی شَیۡخًاۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَیۡءٌ عَجِیبࣱ ﴿٧٢﴾ قَالُوۤا۟ أَتَعۡجَبِینَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَـٰتُهُۥ عَلَیۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَیۡتِۚ إِنَّهُۥ حَمِیدࣱ مَّجِیدࣱ ﴿٧٣﴾ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنۡ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ ٱلرَّوۡعُ وَجَاۤءَتۡهُ ٱلۡبُشۡرَىٰ یُجَـٰدِلُنَا فِی قَوۡمِ لُوطٍ ﴿٧٤﴾ إِنَّ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ لَحَلِیمٌ أَوَّ ٰ⁠هࣱ مُّنِیبࣱ ﴿٧٥﴾ یَـٰۤإِبۡرَ ٰ⁠هِیمُ أَعۡرِضۡ عَنۡ هَـٰذَاۤۖ إِنَّهُۥ قَدۡ جَاۤءَ أَمۡرُ رَبِّكَۖ وَإِنَّهُمۡ ءَاتِیهِمۡ عَذَابٌ غَیۡرُ مَرۡدُودࣲ ﴿٧٦﴾ وَلَمَّا جَاۤءَتۡ رُسُلُنَا لُوطࣰا سِیۤءَ بِهِمۡ وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعࣰا وَقَالَ هَـٰذَا یَوۡمٌ عَصِیبࣱ ﴿٧٧﴾ وَجَاۤءَهُۥ قَوۡمُهُۥ یُهۡرَعُونَ إِلَیۡهِ وَمِن قَبۡلُ كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ٱلسَّیِّـَٔاتِۚ قَالَ یَـٰقَوۡمِ هَـٰۤؤُلَاۤءِ بَنَاتِی هُنَّ أَطۡهَرُ لَكُمۡۖ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَلَا تُخۡزُونِ فِی ضَیۡفِیۤۖ أَلَیۡسَ مِنكُمۡ رَجُلࣱ رَّشِیدࣱ ﴿٧٨﴾ قَالُوا۟ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَا لَنَا فِی بَنَاتِكَ مِنۡ حَقࣲّ وَإِنَّكَ لَتَعۡلَمُ مَا نُرِیدُ ﴿٧٩﴾ قَالَ لَوۡ أَنَّ لِی بِكُمۡ قُوَّةً أَوۡ ءَاوِیۤ إِلَىٰ رُكۡنࣲ شَدِیدࣲ ﴿٨٠﴾ قَالُوا۟ یَـٰلُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن یَصِلُوۤا۟ إِلَیۡكَۖ فَأَسۡرِ بِأَهۡلِكَ بِقِطۡعࣲ مِّنَ ٱلَّیۡلِ وَلَا یَلۡتَفِتۡ مِنكُمۡ أَحَدٌ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَۖ إِنَّهُۥ مُصِیبُهَا مَاۤ أَصَابَهُمۡۚ إِنَّ مَوۡعِدَهُمُ ٱلصُّبۡحُۚ أَلَیۡسَ ٱلصُّبۡحُ بِقَرِیبࣲ ﴿٨١﴾ فَلَمَّا جَاۤءَ أَمۡرُنَا جَعَلۡنَا عَـٰلِیَهَا سَافِلَهَا وَأَمۡطَرۡنَا عَلَیۡهَا حِجَارَةࣰ مِّن سِجِّیلࣲ مَّنضُودࣲ ﴿٨٢﴾ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَۖ وَمَا هِیَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ بِبَعِیدࣲ ﴿٨٣﴾ ۞ وَإِلَىٰ مَدۡیَنَ أَخَاهُمۡ شُعَیۡبࣰاۚ قَالَ یَـٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَـٰهٍ غَیۡرُهُۥۖ وَلَا تَنقُصُوا۟ ٱلۡمِكۡیَالَ وَٱلۡمِیزَانَۖ إِنِّیۤ أَرَىٰكُم بِخَیۡرࣲ وَإِنِّیۤ أَخَافُ عَلَیۡكُمۡ عَذَابَ یَوۡمࣲ مُّحِیطࣲ ﴿٨٤﴾ وَیَـٰقَوۡمِ أَوۡفُوا۟ ٱلۡمِكۡیَالَ وَٱلۡمِیزَانَ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَلَا تَبۡخَسُوا۟ ٱلنَّاسَ أَشۡیَاۤءَهُمۡ وَلَا تَعۡثَوۡا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِینَ ﴿٨٥﴾ بَقِیَّتُ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَۚ وَمَاۤ أَنَا۠ عَلَیۡكُم بِحَفِیظࣲ ﴿٨٦﴾ قَالُوا۟ یَـٰشُعَیۡبُ أَصَلَوٰتُكَ تَأۡمُرُكَ أَن نَّتۡرُكَ مَا یَعۡبُدُ ءَابَاۤؤُنَاۤ أَوۡ أَن نَّفۡعَلَ فِیۤ أَمۡوَ ٰ⁠لِنَا مَا نَشَـٰۤؤُا۟ۖ إِنَّكَ لَأَنتَ ٱلۡحَلِیمُ ٱلرَّشِیدُ ﴿٨٧﴾ قَالَ یَـٰقَوۡمِ أَرَءَیۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَیِّنَةࣲ مِّن رَّبِّی وَرَزَقَنِی مِنۡهُ رِزۡقًا حَسَنࣰاۚ وَمَاۤ أُرِیدُ أَنۡ أُخَالِفَكُمۡ إِلَىٰ مَاۤ أَنۡهَىٰكُمۡ عَنۡهُۚ إِنۡ أُرِیدُ إِلَّا ٱلۡإِصۡلَـٰحَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُۚ وَمَا تَوۡفِیقِیۤ إِلَّا بِٱللَّهِۚ عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَیۡهِ أُنِیبُ ﴿٨٨﴾ وَیَـٰقَوۡمِ لَا یَجۡرِمَنَّكُمۡ شِقَاقِیۤ أَن یُصِیبَكُم مِّثۡلُ مَاۤ أَصَابَ قَوۡمَ نُوحٍ أَوۡ قَوۡمَ هُودٍ أَوۡ قَوۡمَ صَـٰلِحࣲۚ وَمَا قَوۡمُ لُوطࣲ مِّنكُم بِبَعِیدࣲ ﴿٨٩﴾ وَٱسۡتَغۡفِرُوا۟ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوۤا۟ إِلَیۡهِۚ إِنَّ رَبِّی رَحِیمࣱ وَدُودࣱ ﴿٩٠﴾ قَالُوا۟ یَـٰشُعَیۡبُ مَا نَفۡقَهُ كَثِیرࣰا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَىٰكَ فِینَا ضَعِیفࣰاۖ وَلَوۡلَا رَهۡطُكَ لَرَجَمۡنَـٰكَۖ وَمَاۤ أَنتَ عَلَیۡنَا بِعَزِیزࣲ ﴿٩١﴾ قَالَ یَـٰقَوۡمِ أَرَهۡطِیۤ أَعَزُّ عَلَیۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَٱتَّخَذۡتُمُوهُ وَرَاۤءَكُمۡ ظِهۡرِیًّاۖ إِنَّ رَبِّی بِمَا تَعۡمَلُونَ مُحِیطࣱ ﴿٩٢﴾ وَیَـٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُوا۟ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّی عَـٰمِلࣱۖ سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن یَأۡتِیهِ عَذَابࣱ یُخۡزِیهِ وَمَنۡ هُوَ كَـٰذِبࣱۖ وَٱرۡتَقِبُوۤا۟ إِنِّی مَعَكُمۡ رَقِیبࣱ ﴿٩٣﴾ وَلَمَّا جَاۤءَ أَمۡرُنَا نَجَّیۡنَا شُعَیۡبࣰا وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةࣲ مِّنَّا وَأَخَذَتِ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ ٱلصَّیۡحَةُ فَأَصۡبَحُوا۟ فِی دِیَـٰرِهِمۡ جَـٰثِمِینَ ﴿٩٤﴾ كَأَن لَّمۡ یَغۡنَوۡا۟ فِیهَاۤۗ أَلَا بُعۡدࣰا لِّمَدۡیَنَ كَمَا بَعِدَتۡ ثَمُودُ ﴿٩٥﴾ وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔایَـٰتِنَا وَسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینٍ ﴿٩٦﴾ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِی۟هِۦ فَٱتَّبَعُوۤا۟ أَمۡرَ فِرۡعَوۡنَۖ وَمَاۤ أَمۡرُ فِرۡعَوۡنَ بِرَشِیدࣲ ﴿٩٧﴾ فَلَا تَكُ فِی مِرۡیَةࣲ مِّمَّا یَعۡبُدُ هَـٰۤؤُلَاۤءِۚ مَا یَعۡبُدُونَ إِلَّا كَمَا یَعۡبُدُ ءَابَاۤؤُهُم مِّن قَبۡلُۚ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمۡ نَصِیبَهُمۡ غَیۡرَ مَنقُوصࣲ ﴿١٠٩﴾ وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ فَٱخۡتُلِفَ فِیهِۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِیَ بَیۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَفِی شَكࣲّ مِّنۡهُ مُرِیبࣲ ﴿١١٠﴾ وَإِنَّ كُلࣰّا لَّمَّا لَیُوَفِّیَنَّهُمۡ رَبُّكَ أَعۡمَـٰلَهُمۡۚ إِنَّهُۥ بِمَا یَعۡمَلُونَ خَبِیرࣱ ﴿١١١﴾ فَٱسۡتَقِمۡ كَمَاۤ أُمِرۡتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطۡغَوۡا۟ۚ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ﴿١١٢﴾ وَلَا تَرۡكَنُوۤا۟ إِلَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنۡ أَوۡلِیَاۤءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿١١٣﴾ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ طَرَفَیِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفࣰا مِّنَ ٱلَّیۡلِۚ إِنَّ ٱلۡحَسَنَـٰتِ یُذۡهِبۡنَ ٱلسَّیِّـَٔاتِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ذِكۡرَىٰ لِلذَّ ٰ⁠كِرِینَ ﴿١١٤﴾ وَٱصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یُضِیعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿١١٥﴾ فَلَوۡلَا كَانَ مِنَ ٱلۡقُرُونِ مِن قَبۡلِكُمۡ أُو۟لُوا۟ بَقِیَّةࣲ یَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡفَسَادِ فِی ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّمَّنۡ أَنجَیۡنَا مِنۡهُمۡۗ وَٱتَّبَعَ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ مَاۤ أُتۡرِفُوا۟ فِیهِ وَكَانُوا۟ مُجۡرِمِینَ ﴿١١٦﴾ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِیُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمࣲ وَأَهۡلُهَا مُصۡلِحُونَ ﴿١١٧﴾ یَقۡدُمُ قَوۡمَهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فَأَوۡرَدَهُمُ ٱلنَّارَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡوِرۡدُ ٱلۡمَوۡرُودُ ﴿٩٨﴾ وَأُتۡبِعُوا۟ فِی هَـٰذِهِۦ لَعۡنَةࣰ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۚ بِئۡسَ ٱلرِّفۡدُ ٱلۡمَرۡفُودُ ﴿٩٩﴾ ذَ ٰ⁠لِكَ مِنۡ أَنۢبَاۤءِ ٱلۡقُرَىٰ نَقُصُّهُۥ عَلَیۡكَۖ مِنۡهَا قَاۤىِٕمࣱ وَحَصِیدࣱ ﴿١٠٠﴾ وَمَا ظَلَمۡنَـٰهُمۡ وَلَـٰكِن ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡۖ فَمَاۤ أَغۡنَتۡ عَنۡهُمۡ ءَالِهَتُهُمُ ٱلَّتِی یَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲ لَّمَّا جَاۤءَ أَمۡرُ رَبِّكَۖ وَمَا زَادُوهُمۡ غَیۡرَ تَتۡبِیبࣲ ﴿١٠١﴾ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ أَخۡذُ رَبِّكَ إِذَاۤ أَخَذَ ٱلۡقُرَىٰ وَهِیَ ظَـٰلِمَةٌۚ إِنَّ أَخۡذَهُۥۤ أَلِیمࣱ شَدِیدٌ ﴿١٠٢﴾ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّمَنۡ خَافَ عَذَابَ ٱلۡـَٔاخِرَةِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ یَوۡمࣱ مَّجۡمُوعࣱ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَ ٰ⁠لِكَ یَوۡمࣱ مَّشۡهُودࣱ ﴿١٠٣﴾ وَمَا نُؤَخِّرُهُۥۤ إِلَّا لِأَجَلࣲ مَّعۡدُودࣲ ﴿١٠٤﴾ یَوۡمَ یَأۡتِ لَا تَكَلَّمُ نَفۡسٌ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ فَمِنۡهُمۡ شَقِیࣱّ وَسَعِیدࣱ ﴿١٠٥﴾ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ شَقُوا۟ فَفِی ٱلنَّارِ لَهُمۡ فِیهَا زَفِیرࣱ وَشَهِیقٌ ﴿١٠٦﴾ خَـٰلِدِینَ فِیهَا مَا دَامَتِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تُ وَٱلۡأَرۡضُ إِلَّا مَا شَاۤءَ رَبُّكَۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالࣱ لِّمَا یُرِیدُ ﴿١٠٧﴾ ۞ وَأَمَّا ٱلَّذِینَ سُعِدُوا۟ فَفِی ٱلۡجَنَّةِ خَـٰلِدِینَ فِیهَا مَا دَامَتِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تُ وَٱلۡأَرۡضُ إِلَّا مَا شَاۤءَ رَبُّكَۖ عَطَاۤءً غَیۡرَ مَجۡذُوذࣲ ﴿١٠٨﴾ وَلَوۡ شَاۤءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰۖ وَلَا یَزَالُونَ مُخۡتَلِفِینَ ﴿١١٨﴾ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَۚ وَلِذَ ٰ⁠لِكَ خَلَقَهُمۡۗ وَتَمَّتۡ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِینَ ﴿١١٩﴾ وَكُلࣰّا نَّقُصُّ عَلَیۡكَ مِنۡ أَنۢبَاۤءِ ٱلرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِۦ فُؤَادَكَۚ وَجَاۤءَكَ فِی هَـٰذِهِ ٱلۡحَقُّ وَمَوۡعِظَةࣱ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿١٢٠﴾ وَقُل لِّلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ ٱعۡمَلُوا۟ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنَّا عَـٰمِلُونَ ﴿١٢١﴾ وَٱنتَظِرُوۤا۟ إِنَّا مُنتَظِرُونَ ﴿١٢٢﴾ وَلِلَّهِ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَإِلَیۡهِ یُرۡجَعُ ٱلۡأَمۡرُ كُلُّهُۥ فَٱعۡبُدۡهُ وَتَوَكَّلۡ عَلَیۡهِۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴿١٢٣﴾

معاني المفردات

١أُحۡكِمَتۡ ءَایَـٰتُهُۥجُعِلَتْ مُحْكَمَةً مُتقنةً، لا نَقْصَ فيها ولا عَيْبَ.
٢فُصِّلَتۡبُيِّنَتْ فيها الأحكامُ والقِصصُ والمواعظُ.
٣مَّتَـٰعًا حَسَنًابطِيْبِ الحياةِ وسَعَةِ الرِّزقِ.
٤إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّىإلى وقتِ انقضاءِ آجالِكم.
٥فَضۡلَهُۥۖجزاءَ فَضْلِه في الدُّنيا والآخرةِ.
٦تَوَلَّوۡا۟تُعْرِضُوا.
٧یَثۡنُونَ صُدُورَهُمۡيَطْوُونها على الكفرِ والعَداوةِ.
٨یَسۡتَغۡشُونَ ثِیَابَهُمۡيَتَغَطَّوْن بها.
٩دَاۤبَّةࣲكلُّ حَيَوانٍ يَمْشي -على هيئتهِ- على الأرضِ.
١٠مُسۡتَقَرَّهَامكانَ استقرارِها في حياتِها وبعدَ مَماتِها.
١١وَمُسۡتَوۡدَعَهَاۚموضعَ استيداعِها بعد موتِها.
١٢كِتَـٰبࣲ مُّبِینࣲواضحٍ، وهو اللَّوحُ المحفوظُ.
١٣عَرۡشُهُۥالعرشُ: سريرُ المُلْكِ الذي استوى عليه الرحمنُ، وتحمِلُه الملائكةُ، وهو أعظمُ المخلوقاتِ، وهو سَقْفُ الجنَّةِ.
١٤لِیَبۡلُوَكُمۡلِيَخْتَبِرَكم.
١٥أَحۡسَنُ عَمَلࣰاۗأعْمَلُ بطاعةِ اللهِ وأَوْرَعُ عن مَحارمِه.
١٦أُمَّةࣲ مَّعۡدُودَةࣲوقتٍ معلومٍ.
١٧وَحَاقَأحاطَ.
١٨مِنَّا رَحۡمَةࣰنِعْمةً مِنْ نِعَمِنا الكثيرةِ.
١٩نَزَعۡنَـٰهَا مِنۡهُسَلَبْناها منه.
٢٠لَیَـُٔوسࣱشديدُ اليأسِ من رحمةِ اللهِ.
٢١كَفُورࣱكثيرُ الجُحودِ للنِّعَمِ.
٢٢ضَرَّاۤءَ مَسَّتۡهُبَلْوى أصابَتْه.
٢٣ٱلسَّیِّـَٔاتُالمصائبُ والشَّدائدُ.
٢٤لَفَرِحࣱبَطِرٌ بالنِّعْمةِ مُغْتَرٌّ بها.
٢٥فَخُورٌكثيرُ التعاظُمِ على الناسِ.
٢٦بَعۡضَ مَا یُوحَىٰۤ إِلَیۡكَما يَشُقُّ على المشركين سماعُه، ويُثيرُ غضَبَهم.
٢٧أَن یَقُولُوا۟خشيةَ أن يقولوا على وجهِ التكذيبِ والاستهزاءِ.
٢٨لَوۡلَاۤهَلَّا.
٢٩وَكِیلٌحفيظٌ يُدَبِّرُ جميعَ شؤونِ خَلْقهِ.
٣٠ٱفۡتَرَىٰهُۖأتى به مِنْ عندِ نفسِه.
٣١مُفۡتَرَیَـٰتࣲمُخْتَلَقاتٍ من عندِ أنفسِكم.
٣٢وَٱدۡعُوا۟ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُمواستعينُوا بمَنْ أمكنكم الاستعانةُ به.
٣٣نُوَفِّ إِلَیۡهِمۡ أَعۡمَـٰلَهُمۡنُعْطِهم جزاءَ أعمالِهم في الدنيا.
٣٤لَا یُبۡخَسُونَلا يُنْقَصُون شيئاً ممَّا قُسِمَ لهم.
٣٥وَحَبِطَبَطَلَ في الآخرةِ نَفْعُ ما عَمِلوه.
٣٦بَیِّنَةࣲ مِّن رَّبِّهِۦحُجَّةٍ وبَصيرةٍ من اللهِ.
٣٧وَیَتۡلُوهُيَتْبَعُه ويُقَوِّيه.
٣٨شَاهِدࣱ مِّنۡهُيَشْهَدُ على كَوْنِ القرآنِ من عندِ اللهِ.
٣٩كِتَـٰبُ مُوسَىٰۤالتوراةُ.
٤٠إِمَامࣰايُؤتَمُّ به في الدِّين، ويُقْتدَى به.
٤١وَرَحۡمَةًۚنِعْمَةً عظيمةً من اللهِ.
٤٢ٱلۡأَحۡزَابِالكفارِ الذين جَمَعهم تكذيبُ رسولِ اللهِ عليه الصلاة والسلام، وكَيْدُهم له.
٤٣مِرۡیَةࣲ مِّنۡهُۚشَكٍّ من تنزيلِ القرآنِ من اللهِ.
٤٤یُعۡرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمۡسيُعْرَضون على اللهِ في موقفِ الحسابِ.
٤٥ٱلۡأَشۡهَـٰدُجَمْعُ شاهِدٍ، وهم: الملائكةُ والأنبياءُ والمؤمنون.
٤٦لَعۡنَةُ ٱللَّهِغَضَبُه وسُخْطُه.
٤٧یَصُدُّونَيَمْنَعُون الناسَ.
٤٨سَبِیلِ ٱللَّهِالطريقِ المُوصِلَةِ إليه، وهي دينُ الإسلامِ.
٤٩وَیَبۡغُونَهَا عِوَجࣰاويُريدون أن تكونَ سبيلُ اللهِ مائلةً وَفْقَ أهوائِهم.
٥٠مُعۡجِزِینَفائتين من عذابِ اللهِ بالهَرَبِ.
٥١أَوۡلِیَاۤءَۘأنصارٍ.
٥٢وَضَلَّذَهَبَ.
٥٣یَفۡتَرُونَيَكْذِبُون على اللهِ من ادِّعاءِ الشفعاءِ، الذين يَتَوَهَّمُون شفاعتَهم.
٥٤لَا جَرَمَحقاً، أو لا مَحالةَ.
٥٥وَأَخۡبَتُوۤا۟ إِلَىٰ رَبِّهِمۡأنابُوا إليه وخَضَعُوا له.
٥٦ٱلۡفَرِیقَیۡنِفريقَي الكُفْرِ والإيمانِ.
٥٧نَذِیرࣱ مُّبِینٌبَيِّنُ الإنذارِ بما أُرْسِلْتُ به.
٥٨ٱلۡمَلَأُالأشرافُ والسَّادةُ.
٥٩أَرَاذِلُنَاسَفَلَةُ الناسِ منا وفُقَراؤُنا.
٦٠بَادِیَ ٱلرَّأۡیِأي: اتّبعُوك من غيرِ تفكيرٍ ولا رَوِيَّةٍ.
٦١أَرَءَیۡتُمۡأخْبِرُوني.
٦٢بَیِّنَةࣲحُجَّةٍ وبرهانٍ، تَشْهَدُ بالنبوَّةِ.
٦٣وَءَاتَىٰنِی رَحۡمَةࣰ مِّنۡ عِندِهِۦوهي الرِّسالةُ.
٦٤فَعُمِّیَتۡأُخْفِيَتْ.
٦٥خَزَاۤىِٕنُ ٱللَّهِخزائنُ رزقِه، وما لا يَصِلُ إليه عِلْمُ الناسِ.
٦٦تَزۡدَرِیۤ أَعۡیُنُكُمۡتَسْتَحْقِرُهم وتَسْتهينُ بهم.
٦٧خَیۡرًاۖتوفيقاً وإيماناً وأجراً.
٦٨بِمُعۡجِزِینَبفائتين من عذابِ اللهِ بالهَرَبِ.
٦٩یُغۡوِیَكُمۡۚيُضِلَّكم.
٧٠فَعَلَیَّ إِجۡرَامِیفعَلَيَّ إثمي وعُقوبتُه.
٧١مِّمَّا تُجۡرِمُونَممَّا تَقْترفونه من الكفرِ والتكذيب.
٧٢فَلَا تَبۡتَىِٕسۡلا تَحْزَنْ.
٧٣ٱلۡفُلۡكَالسَّفينةَ.
٧٤بِأَعۡیُنِنَابمَرْأى مِنَّا وأنت في حِفْظِنا.
٧٥وَوَحۡیِنَاوبأَمْرِنا لك ومَعُونَتِنا.
٧٦وَلَا تُخَـٰطِبۡنِی فِی ٱلَّذِینَ ظَلَمُوۤا۟لا تَطْلُبْ مني إمهالَهم.
٧٧یُخۡزِیهِيُهينُه ويُذِلُّه.
٧٨وَیَحِلُّ عَلَیۡهِويَنْزِلُ به.
٧٩عَذَابࣱ مُّقِیمٌدائمٌ لا ينقطِعُ، وهو النارُ.
٨٠وَفَارَ ٱلتَّنُّورُونَبَعَ الماءُ بقوَّةٍ من المكانِ الذي يُخْبَزُ فيه.
٨١مِن كُلࣲّ زَوۡجَیۡنِ ٱثۡنَیۡنِمن كلِّ نوعٍ من أنواعِ الحيَوَاناتِ ذكراً وأنثى.
٨٢إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَیۡهِ ٱلۡقَوۡلُإلَّا مَنْ تَقَدَّمَ حُكْمُ اللهِ عليه بأنه من المُغْرَقين.
٨٣مَجۡرٜىٰهَاجَرْيُها على وجهِ الماء.
٨٤وَمُرۡسَىٰهَاۤۚومُنْتَهىٰ سَيْرِها.
٨٥مَعۡزِلࣲمكانٍ عَزَلَ نفسَه فيه عن المؤمنين.
٨٦سَـَٔاوِیۤسألتجِئُ وأتحَصَّنُ.
٨٧لَا عَاصِمَلا مانعَ ولا حافِظَ.
٨٨أَقۡلِعِیأَمْسِكِي عن إنزالِ المطرِ.
٨٩وَغِیضَ ٱلۡمَاۤءُنَقَصَ وغارَ في الأرضِ.
٩٠وَقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُتَمَّ حُكْمُ اللهِ بإهلاكِ قومِ نوحٍ.
٩١وَٱسۡتَوَتۡ عَلَى ٱلۡجُودِیِّۖاستقرَّتِ السفينةُ على جَبَلِ الجوديِّ.
٩٢بُعۡدࣰاهَلاكاً.
٩٣أَعُوذُ بِكَأعتصِمُ وأستجيرُ بك.
٩٤بِسَلَـٰمࣲ مِّنَّابأمانٍ وسَلامةٍ منَّا.
٩٥وَبَرَكَـٰتٍ عَلَیۡكَخيراتٍ ونِعَمٍ دائمةٍ عليك.
٩٦وَأُمَمࣱ سَنُمَتِّعُهُمۡوهم الكفارُ.
٩٧عَادٍقومِ هودٍ عليه السلام، وهم قبيلةٌ من العَرَبِ.
٩٨مُفۡتَرُونَكاذِبُون في إشراكِكم باللهِ.
٩٩فَطَرَنِیۤۚخَلَقَني.
١٠٠ٱلسَّمَاۤءَالمطرَ.
١٠١مِّدۡرَارࣰاكثيراً مُتتابعاً من غيرِ إضْرارٍ.
١٠٢وَلَا تَتَوَلَّوۡا۟لا تُعْرِضُوا عَمَّا دَعَوْتُكم إليه.
١٠٣بِبَیِّنَةࣲبحُجَّةٍ واضحةٍ.
١٠٤عَن قَوۡلِكَمن أجلِ قولِك.
١٠٥إِن نَّقُولُما نقولُ.
١٠٦ٱعۡتَرَىٰكَأصابَكَ.
١٠٧بِسُوۤءࣲۗ بجُنونٍ؛ لنَهْيِك عن عبادتِها.
١٠٨فَكِیدُونِیفاجتهِدُوا في إلحاقِ الضَّرَرِ بي.
١٠٩لَا تُنظِرُونِلا تُمْهِلُوني بما تُريدون كيدَه.
١١٠تَوَكَّلۡتُ عَلَى ٱللَّهِفَوَّضْتُ أمري إليه، واعتمَدْتُ عليه.
١١١دَاۤبَّةٍكلُّ حَيَوانٍ يَمْشِي -على هيئتِه- على الأرضِ.
١١٢ءَاخِذُۢ بِنَاصِیَتِهَاۤۚمالِكُها وقادرٌ عليها.
١١٣وَیَسۡتَخۡلِفُ رَبِّی قَوۡمًا غَیۡرَكُمۡيأتي بقومٍ آخَرين بَعْدَكم.
١١٤حَفِیظࣱرقيبٌ مُهَيْمِنٌ.
١١٥جَاۤءَ أَمۡرُنَاأي: بهَلاكِ قومِ هودٍ.
١١٦غَلِیظࣲشديدٍ، وهو الرِّيحُ الباردةُ التي أُهلِكَتْ بها عادٌ.
١١٧جَبَّارٍمتكبِّرٍ.
١١٨عَنِیدࣲلا يَقْبَلُ الحقَّ ولا يَتْبَعُه.
١١٩لَعۡنَةࣰسُخْطاً من اللهِ، وبُعْداً من رحمتِه.
١٢٠بُعۡدࣰاهَلاكاً.
١٢١ثَمُودَقومِ صالحٍ عليه السلامُ، وهم قبيلةٌ من العَرَبِ.
١٢٢أَنشَأَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِابتدأ خَلْقَكم منها.
١٢٣وَٱسۡتَعۡمَرَكُمۡ فِیهَاجَعَلَكم عُمَّارَها وسكَّانَها.
١٢٤مَرۡجُوࣰّانرجو أن تكونَ فينا سَيِّداً مُطاعاً.
١٢٥مُرِیبࣲمُوقِعٍ في القلقِ وعَدَمِ الاطمئنانِ.
١٢٦أَرَءَیۡتُمۡأخْبِروني.
١٢٧بَیِّنَةࣲ مِّن رَّبِّیحُجَّةٍ وبُرْهانٍ منه.
١٢٨رَحۡمَةࣰأي: النبوَّةَ والحِكْمةَ.
١٢٩تَخۡسِیرࣲإيقاعٍ في الخُسْرانِ وإبعادٍ عن الخير.
١٣٠ءَایَةࣰۖعلامةً دالَّةً على صِدْقي.
١٣١فَذَرُوهَافاترُكوها.
١٣٢بِسُوۤءࣲبأيِّ أذى.
١٣٣فَعَقَرُوهَافنَحَرُوا الناقةَ.
١٣٤تَمَتَّعُوا۟ فِی دَارِكُمۡاستَمْتِعُوا بالعيشِ في بلدِكم.
١٣٥جَاۤءَ أَمۡرُنَاأي: بهَلاكِ قومِ صالحٍ.
١٣٦خِزۡیِذُلِّ ومَهانَةِ.
١٣٧ٱلصَّیۡحَةُالصوتُ الشديدُ المُهلِكُ.
١٣٨جَـٰثِمِینَلاصِقِين بالأرضِ على رُكَبهِم ووُجوهِهم لا حَراكَ بهم.
١٣٩كَأَن لَّمۡ یَغۡنَوۡا۟ فِیهَاۤۗكأنَّ قومَ صالحٍ لم يُقيموا في ديارِهم ويَتمتَّعُوا فيها.
١٤٠بُعۡدࣰاهَلاكاً.
١٤١رُسُلُنَاۤالملائكةُ.
١٤٢بِٱلۡبُشۡرَىٰببِشارَتِه بالولَدِ.
١٤٣حَنِیذࣲمَشْويٍّ في النارِ، أو على حِجارةٍ مُحمَّاةٍ بها.
١٤٤نَكِرَهُمۡأنكرَ عَدَمَ أكلِهم.
١٤٥وَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِیفَةࣰۚأحَسَّ في نفسِه خوْفاً منهم.
١٤٦یَـٰوَیۡلَتَىٰۤكلمةٌ أرادَتْ بها التعجُّبَ.
١٤٧بَعۡلِیزوجي.
١٤٨شَیۡخًاۖكبيراً في السِّن.
١٤٩حَمِیدࣱمحمودٌ في صفاتِه وأفعالِه.
١٥٠مَّجِیدࣱذو شَرَفٍ وكَرَمٍ، أو كثيرُ الخيرِ والإحسانِ.
١٥١ٱلرَّوۡعُالخوفُ.
١٥٢لَحَلِیمٌصَبُورٌ على الأذَى، كثيرُ الصَّفْحِ عَمَّن ناله بمَكْروهٍ.
١٥٣أَوَّ ٰ⁠هࣱكثيرُ التضرُّعِ إلى اللهِ.
١٥٤مُّنِیبࣱرَجَّاعٌ إلى اللهِ في أمورِه كلِّها.
١٥٥جَاۤءَ أَمۡرُ رَبِّكَۖأي: بهَلاكِ قومِ لوطٍ.
١٥٦سِیۤءَ بِهِمۡساءَه حُضورُهم وأحْزَنَه.
١٥٧وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعࣰاضَعُفَتْ طاقَتُه عن تَدْبيرِ خَلاصِهم.
١٥٨عَصِیبࣱشديدٌ شَرُّه وبلاؤُه.
١٥٩یُهۡرَعُونَيُسْرِعُون المشيَ إليه؛ لطَلَبِ الفاحشةِ.
١٦٠هَـٰۤؤُلَاۤءِ بَنَاتِینساؤُكم بناتي فتزوَّجُوهنَّ.
١٦١وَلَا تُخۡزُونِلا تَفْضَحُوني ولا تُهينوني.
١٦٢رَّشِیدࣱحَسَنُ التقديرِ للأمورِ.
١٦٣مِنۡ حَقࣲّمن حاجةٍ أو رغبةٍ.
١٦٤لَوۡ أَنَّ لِی بِكُمۡ قُوَّةًلو وَجَدْتُ مُعِيناً منكم لَمَنعْتُكم من أضيافي.
١٦٥أَوۡ ءَاوِیۤ إِلَىٰ رُكۡنࣲ شَدِیدࣲأو ألجأُ إلى عشيرةٍ قويَّة تمنعني منكم.
١٦٦فَأَسۡرِ بِأَهۡلِكَفاخرُجْ أنتَ وأهلُك المؤمنون.
١٦٧بِقِطۡعࣲ مِّنَ ٱلَّیۡلِبآخِر الليلِ.
١٦٨إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَۖفلا تَسْرِ بها.
١٦٩جَاۤءَ أَمۡرُنَاأي: بهلاكِ قومِ لوطٍ.
١٧٠جَعَلۡنَا عَـٰلِیَهَا سَافِلَهَاجَعَلْنا عاليَ قُراهم سافِلَها فقَلَبْناها عليهم.
١٧١وَأَمۡطَرۡنَاأرْسَلْنا.
١٧٢سِجِّیلࣲمن طِينٍ مُتَحَجِّر.
١٧٣مَّنضُودࣲمُتتابعٍ في النزولِ.
١٧٤مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَۖمُعَلَّمَةً عند الله بعَلامةٍ تميِّزُها.
١٧٥مَدۡیَنَقومِ شُعيبٍ عليه السلام، وهم قبيلةٌ من العربِ.
١٧٦یَوۡمࣲ مُّحِیطࣲلا يَفْلِتُ فيه أحدٌ من العذاب.
١٧٧أَوۡفُوا۟أتِمُّوا.
١٧٨بِٱلۡقِسۡطِۖبالعدلِ من غيرِ زيادةٍ ولا نقصٍ.
١٧٩وَلَا تَبۡخَسُوا۟ولا تَنْقُصُوا.
١٨٠وَلَا تَعۡثَوۡا۟ولا تُفْرِطُوا في الفسادِ.
١٨١بَقِیَّتُ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ لَّكُمۡما أبقَى اللهُ لكم من الحَلالِ فيه بَرَكَةٌ وخيرٌ لكم.
١٨٢بِحَفِیظࣲبرقيبٍ أُحْصِي أعمالَكم.
١٨٣ٱلۡحَلِیمُالعاقلُ المتأنِّي.
١٨٤ٱلرَّشِیدُالحَسَنُ التدبيرِ في المالِ.
١٨٥بَیِّنَةࣲحُجَّةٍ واضحةٍ.
١٨٦حَسَنࣰاۚواسعاً حلالاً.
١٨٧وَمَا تَوۡفِیقِیۤوما هدايتي إلى إصابةِ الحقِّ والإصلاحِ.
١٨٨تَوَكَّلۡتُاعتمَدْتُ وفوَّضْتُ أمري.
١٨٩وَإِلَیۡهِ أُنِیبُأرْجِعُ في كلِّ أموري.
١٩٠لَا یَجۡرِمَنَّكُمۡ شِقَاقِیۤلا تَحْمِلَنَّكم مُعاداتي.
١٩١وَمَا قَوۡمُ لُوطࣲ مِّنكُم بِبَعِیدࣲأي: وما إهلاكُهم بزمانٍ ولا مكانٍ بعيدٍ منكم.
١٩٢وَدُودࣱكثيرُ المودَّةِ والمحبَّةِ لِمَنْ تابَ إليه وأنابَ.
١٩٣مَا نَفۡقَهُلا نَفْهَمُ ولا نُدْرِكُ.
١٩٤رَهۡطُكَعشيرتُك الأقربون.
١٩٥لَرَجَمۡنَـٰكَۖلَقَتَلْناك رَجْماً بالحجارةِ.
١٩٦وَٱتَّخَذۡتُمُوهُ وَرَاۤءَكُمۡ ظِهۡرِیًّاۖنَبَذْتُم أمرَ اللهِ وراءَ ظُهورِكم، فلم تَمْتثلُوا له.
١٩٧مُحِیطࣱلا يَخْفىٰ عليه شيءٌ من أقوالِكم وأفعالِكم.
١٩٨عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡحالتِكم التي أنتم عليها من الكفر.
١٩٩یُخۡزِیهِيُهينُه ويُذِلُّه.
٢٠٠وَٱرۡتَقِبُوۤا۟وانتظِرُوا عاقبةَ أمرِكم.
٢٠١رَقِیبࣱمُنتظِرٌ.
٢٠٢جَاۤءَ أَمۡرُنَاأي: بهَلاكِ قومِ شُعيبٍ.
٢٠٣ٱلصَّیۡحَةُوهي الصوتُ الشديدُ المُهلِكُ.
٢٠٤جَـٰثِمِینَلاصِقين بالأرض على رُكَبِهم ووجوهِهم لاحَراكَ بهم.
٢٠٥كَأَن لَّمۡ یَغۡنَوۡا۟ فِیهَاۤۗكأنَّ قومَ شعيبٍ لم يُقيموا في ديارهم ويتمتَّعوا فيها.
٢٠٦بُعۡدࣰاهَلاكاً.
٢٠٧بِـَٔایَـٰتِنَابالتوراةِ، وبما أَعْطَيْناه من أدلَّةٍ على توحيدِنا.
٢٠٨وَسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینٍحُجَّةٍ بينةٍ على صِدْقِه.
٢٠٩وَمَلَإِی۟هِۦأشرافِ قومهِ وسادتِهم.
٢١٠بِرَشِیدࣲمُصيبٍ للحقِّ وللطريقِ السَّديدِ.
٢١١مِرۡیَةࣲشَكٍّ.
٢١٢ٱلۡكِتَـٰبَالتوراةَ.
٢١٣كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَوهي حُكْمُه بتأخيرِ عذابِ الخَلْقِ إلى يومِ القيامةِ.
٢١٤مُرِیبࣲمُوْقِعٍ في القَلَقِ وعدمِ الاطمئنانِ.
٢١٥وَلَا تَطۡغَوۡا۟ۚولا تتجاوَزُوا حدودَ اللهِ.
٢١٦وَلَا تَرۡكَنُوۤا۟ولا تَمِيلُوا بمَوَدَّةٍ.
٢١٧أَوۡلِیَاۤءَأنصارٍ.
٢١٨وَزُلَفࣰا مِّنَ ٱلَّیۡلِۚجَمْعُ زُلْفَة، أي: ساعاتٍ من أوَّلِه.
٢١٩فَلَوۡلَافهَلَّا.
٢٢٠ٱلۡقُرُونِجَمْعُ قَرْنٍ، وهم القومُ المقتَرنون في زمانٍ واحدٍ.
٢٢١أُو۟لُوا۟ بَقِیَّةࣲأصحابُ خيرٍ وصلاحٍ.
٢٢٢مَاۤ أُتۡرِفُوا۟ فِیهِما مُتِّعُوا فيه من لذَّاتِ الدُّنيا ونعيمِها.
٢٢٣یَقۡدُمُ قَوۡمَهُۥيتقدَّمُهم.
٢٢٤فَأَوۡرَدَهُمُ ٱلنَّارَۖفأدخَلَهم فيها.
٢٢٥ٱلۡوِرۡدُ ٱلۡمَوۡرُودُالمَدْخَلُ الذي يَدْخُلونه، وهو النارُ.
٢٢٦وَأُتۡبِعُوا۟أُلْحِقُوا.
٢٢٧فِی هَـٰذِهِۦأي: الدنيا.
٢٢٨لَعۡنَةࣰإبعاداً عن اللهِ.
٢٢٩ٱلرِّفۡدُ ٱلۡمَرۡفُودُالعطاءُ المعطَى لهم، وهو لعنةُ الدنيا والآخرةِ.
٢٣٠نَقُصُّهُۥ عَلَیۡكَۖنُخْبِرُك به.
٢٣١قَاۤىِٕمࣱله آثارٌ باقية.
٢٣٢وَحَصِیدࣱما لا أَثَر له.
٢٣٣فَمَاۤ أَغۡنَتۡ عَنۡهُمۡفما نَفَعَتْهم.
٢٣٤جَاۤءَ أَمۡرُ رَبِّكَۖأي: بهَلاكِهم.
٢٣٥غَیۡرَ تَتۡبِیبࣲغيرَ تَخْسيرٍ وإهلاكٍ.
٢٣٦لَـَٔایَةࣰلَعِبْرَةً وعِظةً.
٢٣٧زَفِیرࣱإخراجُ النَّفَسِ من الصَّدْرِ؛ من شِدَّةِ الحُزْنِ.
٢٣٨وَشَهِیقٌرَدُّ النَّفَسِ إلى الصَّدْرِ مع طولٍ فيه.
٢٣٩غَیۡرَ مَجۡذُوذࣲغيرَ مقطوعٍ عنهم.
٢٤٠وَتَمَّتۡوَجَبَتْ.
٢٤١كَلِمَةُ رَبِّكَحُكْمُه وقضاؤُه.
٢٤٢ٱلۡجِنَّةِالجِنِّ.
٢٤٣نَّقُصُّ عَلَیۡكَنُخْبِرُك ونُبيِّنُ لك.
٢٤٤نُثَبِّتُنُقَوِّي ونُطَمْئِنُ.
٢٤٥مَكَانَتِكُمۡحالتِكم التي أنتم عليها من الكفرِ.
٢٤٦وَلِلَّهِ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِعِلْمُ جميعِ ما هو غائبٌ عن العبادِ فيهما.
٢٤٧وَتَوَكَّلۡ عَلَیۡهِۚاعتمِدْ وفَوِّضْ أمْرَك إليه وحدَه.