الإعدادات
الميسر في غريب القرآن - سورة الرعد
سورة الرعد عدد آياتها ٤٣ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ١٣
الۤمۤرۚ تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِۗ وَٱلَّذِیۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یُؤۡمِنُونَ ﴿١﴾
ٱللَّهُ ٱلَّذِی رَفَعَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ بِغَیۡرِ عَمَدࣲ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ یَجۡرِی لِأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ یُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ یُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاۤءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ ﴿٢﴾
وَهُوَ ٱلَّذِی مَدَّ ٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ فِیهَا رَوَ ٰسِیَ وَأَنۡهَـٰرࣰاۖ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَ ٰتِ جَعَلَ فِیهَا زَوۡجَیۡنِ ٱثۡنَیۡنِۖ یُغۡشِی ٱلَّیۡلَ ٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ ﴿٣﴾
وَفِی ٱلۡأَرۡضِ قِطَعࣱ مُّتَجَـٰوِرَ ٰتࣱ وَجَنَّـٰتࣱ مِّنۡ أَعۡنَـٰبࣲ وَزَرۡعࣱ وَنَخِیلࣱ صِنۡوَانࣱ وَغَیۡرُ صِنۡوَانࣲ یُسۡقَىٰ بِمَاۤءࣲ وَ ٰحِدࣲ وَنُفَضِّلُ بَعۡضَهَا عَلَىٰ بَعۡضࣲ فِی ٱلۡأُكُلِۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ ﴿٤﴾
۞ وَإِن تَعۡجَبۡ فَعَجَبࣱ قَوۡلُهُمۡ أَءِذَا كُنَّا تُرَ ٰبًا أَءِنَّا لَفِی خَلۡقࣲ جَدِیدٍۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِرَبِّهِمۡۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلۡأَغۡلَـٰلُ فِیۤ أَعۡنَاقِهِمۡۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٥﴾
وَیَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلسَّیِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِ وَقَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِمُ ٱلۡمَثُلَـٰتُۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةࣲ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلۡمِهِمۡۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ﴿٦﴾
وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَوۡلَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡهِ ءَایَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۤۗ إِنَّمَاۤ أَنتَ مُنذِرࣱۖ وَلِكُلِّ قَوۡمٍ هَادٍ ﴿٧﴾
ٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا تَحۡمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِیضُ ٱلۡأَرۡحَامُ وَمَا تَزۡدَادُۚ وَكُلُّ شَیۡءٍ عِندَهُۥ بِمِقۡدَارٍ ﴿٨﴾
عَـٰلِمُ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ ٱلۡكَبِیرُ ٱلۡمُتَعَالِ ﴿٩﴾
سَوَاۤءࣱ مِّنكُم مَّنۡ أَسَرَّ ٱلۡقَوۡلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنۡ هُوَ مُسۡتَخۡفِۭ بِٱلَّیۡلِ وَسَارِبُۢ بِٱلنَّهَارِ ﴿١٠﴾
لَهُۥ مُعَقِّبَـٰتࣱ مِّنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ یَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُغَیِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ یُغَیِّرُوا۟ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ وَإِذَاۤ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ سُوۤءࣰا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ ﴿١١﴾
هُوَ ٱلَّذِی یُرِیكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفࣰا وَطَمَعࣰا وَیُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ ﴿١٢﴾
وَیُسَبِّحُ ٱلرَّعۡدُ بِحَمۡدِهِۦ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ مِنۡ خِیفَتِهِۦ وَیُرۡسِلُ ٱلصَّوَ ٰعِقَ فَیُصِیبُ بِهَا مَن یَشَاۤءُ وَهُمۡ یُجَـٰدِلُونَ فِی ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِیدُ ٱلۡمِحَالِ ﴿١٣﴾
لَهُۥ دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ وَٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا یَسۡتَجِیبُونَ لَهُم بِشَیۡءٍ إِلَّا كَبَـٰسِطِ كَفَّیۡهِ إِلَى ٱلۡمَاۤءِ لِیَبۡلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَـٰلِغِهِۦۚ وَمَا دُعَاۤءُ ٱلۡكَـٰفِرِینَ إِلَّا فِی ضَلَـٰلࣲ ﴿١٤﴾
وَلِلَّهِ یَسۡجُدُ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعࣰا وَكَرۡهࣰا وَظِلَـٰلُهُم بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡـَٔاصَالِ ۩ ﴿١٥﴾
قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ قُلِ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِهِۦۤ أَوۡلِیَاۤءَ لَا یَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ نَفۡعࣰا وَلَا ضَرࣰّاۚ قُلۡ هَلۡ یَسۡتَوِی ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِیرُ أَمۡ هَلۡ تَسۡتَوِی ٱلظُّلُمَـٰتُ وَٱلنُّورُۗ أَمۡ جَعَلُوا۟ لِلَّهِ شُرَكَاۤءَ خَلَقُوا۟ كَخَلۡقِهِۦ فَتَشَـٰبَهَ ٱلۡخَلۡقُ عَلَیۡهِمۡۚ قُلِ ٱللَّهُ خَـٰلِقُ كُلِّ شَیۡءࣲ وَهُوَ ٱلۡوَ ٰحِدُ ٱلۡقَهَّـٰرُ ﴿١٦﴾
أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَسَالَتۡ أَوۡدِیَةُۢ بِقَدَرِهَا فَٱحۡتَمَلَ ٱلسَّیۡلُ زَبَدࣰا رَّابِیࣰاۖ وَمِمَّا یُوقِدُونَ عَلَیۡهِ فِی ٱلنَّارِ ٱبۡتِغَاۤءَ حِلۡیَةٍ أَوۡ مَتَـٰعࣲ زَبَدࣱ مِّثۡلُهُۥۚ كَذَ ٰلِكَ یَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ وَٱلۡبَـٰطِلَۚ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَیَذۡهَبُ جُفَاۤءࣰۖ وَأَمَّا مَا یَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَیَمۡكُثُ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ كَذَ ٰلِكَ یَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ ﴿١٧﴾
لِلَّذِینَ ٱسۡتَجَابُوا۟ لِرَبِّهِمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱلَّذِینَ لَمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَهُۥ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡا۟ بِهِۦۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ سُوۤءُ ٱلۡحِسَابِ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ﴿١٨﴾
۞ أَفَمَن یَعۡلَمُ أَنَّمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ كَمَنۡ هُوَ أَعۡمَىٰۤۚ إِنَّمَا یَتَذَكَّرُ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ﴿١٩﴾
ٱلَّذِینَ یُوفُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَلَا یَنقُضُونَ ٱلۡمِیثَـٰقَ ﴿٢٠﴾
وَٱلَّذِینَ یَصِلُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ وَیَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ وَیَخَافُونَ سُوۤءَ ٱلۡحِسَابِ ﴿٢١﴾
وَٱلَّذِینَ صَبَرُوا۟ ٱبۡتِغَاۤءَ وَجۡهِ رَبِّهِمۡ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ وَیَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّیِّئَةَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ ﴿٢٢﴾
جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ یَدۡخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَاۤىِٕهِمۡ وَأَزۡوَ ٰجِهِمۡ وَذُرِّیَّـٰتِهِمۡۖ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَدۡخُلُونَ عَلَیۡهِم مِّن كُلِّ بَابࣲ ﴿٢٣﴾
سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُم بِمَا صَبَرۡتُمۡۚ فَنِعۡمَ عُقۡبَى ٱلدَّارِ ﴿٢٤﴾
وَٱلَّذِینَ یَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِیثَـٰقِهِۦ وَیَقۡطَعُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ وَیُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوۤءُ ٱلدَّارِ ﴿٢٥﴾
ٱللَّهُ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ وَیَقۡدِرُۚ وَفَرِحُوا۟ بِٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ إِلَّا مَتَـٰعࣱ ﴿٢٦﴾
وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَوۡلَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡهِ ءَایَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ یُضِلُّ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِیۤ إِلَیۡهِ مَنۡ أَنَابَ ﴿٢٧﴾
ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَتَطۡمَىِٕنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَىِٕنُّ ٱلۡقُلُوبُ ﴿٢٨﴾
۞ مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِی وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۖ أُكُلُهَا دَاۤىِٕمࣱ وَظِلُّهَاۚ تِلۡكَ عُقۡبَى ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوا۟ۚ وَّعُقۡبَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ ٱلنَّارُ ﴿٣٥﴾
وَٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ یَفۡرَحُونَ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَۖ وَمِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ مَن یُنكِرُ بَعۡضَهُۥۚ قُلۡ إِنَّمَاۤ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَلَاۤ أُشۡرِكَ بِهِۦۤۚ إِلَیۡهِ أَدۡعُوا۟ وَإِلَیۡهِ مَـَٔابِ ﴿٣٦﴾
وَكَذَ ٰلِكَ أَنزَلۡنَـٰهُ حُكۡمًا عَرَبِیࣰّاۚ وَلَىِٕنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَاۤءَهُم بَعۡدَ مَا جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِیࣲّ وَلَا وَاقࣲ ﴿٣٧﴾
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلࣰا مِّن قَبۡلِكَ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ أَزۡوَ ٰجࣰا وَذُرِّیَّةࣰۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن یَأۡتِیَ بِـَٔایَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ لِكُلِّ أَجَلࣲ كِتَابࣱ ﴿٣٨﴾
یَمۡحُوا۟ ٱللَّهُ مَا یَشَاۤءُ وَیُثۡبِتُۖ وَعِندَهُۥۤ أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ ﴿٣٩﴾
وَإِن مَّا نُرِیَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِی نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّیَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَیۡكَ ٱلۡبَلَـٰغُ وَعَلَیۡنَا ٱلۡحِسَابُ ﴿٤٠﴾
أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّا نَأۡتِی ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۚ وَٱللَّهُ یَحۡكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ ﴿٤١﴾
وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِیعࣰاۖ یَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسࣲۗ وَسَیَعۡلَمُ ٱلۡكُفَّـٰرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ ﴿٤٢﴾
ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ طُوبَىٰ لَهُمۡ وَحُسۡنُ مَـَٔابࣲ ﴿٢٩﴾
كَذَ ٰلِكَ أَرۡسَلۡنَـٰكَ فِیۤ أُمَّةࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهَاۤ أُمَمࣱ لِّتَتۡلُوَا۟ عَلَیۡهِمُ ٱلَّذِیۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ وَهُمۡ یَكۡفُرُونَ بِٱلرَّحۡمَـٰنِۚ قُلۡ هُوَ رَبِّی لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَیۡهِ مَتَابِ ﴿٣٠﴾
وَلَوۡ أَنَّ قُرۡءَانࣰا سُیِّرَتۡ بِهِ ٱلۡجِبَالُ أَوۡ قُطِّعَتۡ بِهِ ٱلۡأَرۡضُ أَوۡ كُلِّمَ بِهِ ٱلۡمَوۡتَىٰۗ بَل لِّلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ جَمِیعًاۗ أَفَلَمۡ یَا۟یۡـَٔسِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَن لَّوۡ یَشَاۤءُ ٱللَّهُ لَهَدَى ٱلنَّاسَ جَمِیعࣰاۗ وَلَا یَزَالُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ تُصِیبُهُم بِمَا صَنَعُوا۟ قَارِعَةٌ أَوۡ تَحُلُّ قَرِیبࣰا مِّن دَارِهِمۡ حَتَّىٰ یَأۡتِیَ وَعۡدُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُخۡلِفُ ٱلۡمِیعَادَ ﴿٣١﴾
وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَأَمۡلَیۡتُ لِلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَیۡفَ كَانَ عِقَابِ ﴿٣٢﴾
أَفَمَنۡ هُوَ قَاۤىِٕمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۗ وَجَعَلُوا۟ لِلَّهِ شُرَكَاۤءَ قُلۡ سَمُّوهُمۡۚ أَمۡ تُنَبِّـُٔونَهُۥ بِمَا لَا یَعۡلَمُ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَم بِظَـٰهِرࣲ مِّنَ ٱلۡقَوۡلِۗ بَلۡ زُیِّنَ لِلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مَكۡرُهُمۡ وَصُدُّوا۟ عَنِ ٱلسَّبِیلِۗ وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادࣲ ﴿٣٣﴾
لَّهُمۡ عَذَابࣱ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقࣲ ﴿٣٤﴾
معاني المفردات
١ | بِغَیۡرِ عَمَدࣲ | بغيرِ دَعائمَ. |
---|---|---|
٢ | تَرَوۡنَهَاۖ | كما تَرَوْنَ خَلْقَ السمواتِ البديعَ. |
٣ | ٱسۡتَوَىٰ | علا وارتفعَ، استواءً يليقُ بجَلالِه وَعَظَمتِه. |
٤ | ٱلۡعَرۡشِۖ | سريرِ المُلْكِ الذي استوى عليه الرحمنُ، وتَحملُه الملائكةُ، وهو أعظمُ المخلوقاتِ، وهو سَقْفُ الجنةِ. |
٥ | وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ | ذلَّلهما لمنافعِ الخَلْقِ ومصالِحهِم. |
٦ | یُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ | يَقضي أمورَ الدنيا والآخرةِ، ويُصَرِّفها وحدَه على أكملِ الوجوهِ. |
٧ | یُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ | يُبَيِّنُ دَلائلَ وحدانيتِه وقُدْرَتِه. |
٨ | مَدَّ ٱلۡأَرۡضَ | بَسَطَها، وهَيَّأها للاستقرارِ والعيشِ فيها. |
٩ | رَوَ ٰسِیَ | جبالاً تُثبِّتُها؛ لئلا تضطرِبَ. |
١٠ | زَوۡجَیۡنِ | صِنْفَين في اللونِ، أو الطَّعْم، أو القَدْرِ، ونحوِها. |
١١ | یُغۡشِی ٱلَّیۡلَ ٱلنَّهَارَۚ | يجعلُ الليلَ يُغَطِّي النَّهارَ ويَسْتُره بظُلْمتِه، بإدخالِه على النَّهارِ، أو العكس. |
١٢ | قِطَعࣱ | بقاعٌ مختلفةٌ في الأوصافِ والأحوالِ. |
١٣ | وَجَنَّـٰتࣱ | بساتينُ. |
١٤ | وَنَخِیلࣱ صِنۡوَانࣱ | النخيلُ المتفرعُ الذي يجمَعُه أصلٌ ومَنْبَتٌ واحدٌ. |
١٥ | وَإِن تَعۡجَبۡ | أي: من عَدَمِ إيمانِ الكفَّار. |
١٦ | ٱلۡأَغۡلَـٰلُ | جَمْعُ غُلٍّ، وهو الطَّوقُ، أو القيدُ يُقَيَّدُ به، فيُجْعَلُ العُنُقُ في وَسَطِه. |
١٧ | خَلَتۡ | مَضَتْ. |
١٨ | ٱلۡمَثُلَـٰتُۗ | جَمْعُ مَثُلَة، وهي عقوباتُ اللهِ التي تكونُ مَثَلاً يَرْدَعُ. |
١٩ | لَوۡلَاۤ | هَلَّا. |
٢٠ | ءَایَةࣱ | مُعْجِزَةٌ محسوسةٌ، كناقةِ صالحٍ. |
٢١ | هَادٍ | داعٍ يرشُدُهم، وهو نبيُّهم. |
٢٢ | وَمَا تَغِیضُ ٱلۡأَرۡحَامُ | ما تَنْقُصُه قبلَ اكتمالِ الحَمْلِ في بِنْيتِه أو مُدَّتِه، أو ما تُسْقِطُه ميتاً. |
٢٣ | وَمَا تَزۡدَادُۚ | ما يَزْدادُه الحَمْلُ في جِسْمِه، أو مُدَّتِه، أو عَدَدِه. |
٢٤ | بِمِقۡدَارٍ | بقَدْرٍ عندَ اللهِ لا يتعدَّاه ولا يَنْقُصُ عنه. |
٢٥ | ٱلۡغَیۡبِ | ما خَفِيَ عن الأبصارِ والحواسِّ. |
٢٦ | وَٱلشَّهَـٰدَةِ | ما هو مشاهَدٌ وحاضِرٌ. |
٢٧ | ٱلۡكَبِیرُ | في ذاتِه وأسمائِه وصفاتِه. |
٢٨ | ٱلۡمُتَعَالِ | المُسْتَعْلي على جميعِ خَلْقِه بذاتِه وقُدْرتِه وقَهْرِه. |
٢٩ | سَوَاۤءࣱ | يستوي في عِلْمِ اللهِ تعالى. |
٣٠ | مَّنۡ أَسَرَّ ٱلۡقَوۡلَ | الذي أخفاه. |
٣١ | مُسۡتَخۡفِۭ بِٱلَّیۡلِ | مُسْتَتِرٌ بأعمالِه في ظُلْمَةِ الليلِ عن الأَعْيُنِ. |
٣٢ | وَسَارِبُۢ بِٱلنَّهَارِ | ذاهبٌ في طريقِه وعَمَلِه نهاراً يُبْصِرُه كلُّ أحدٍ. |
٣٣ | لَهُۥ | أي: لله، أو للمذكورِ من أحوالِ الإنسانِ. |
٣٤ | مُعَقِّبَـٰتࣱ | ملائكةٌ حَفَظَةٌ يتعاقبون على الإنسان ليلاً ونهاراً. |
٣٥ | یَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ | بسبب أمرِ اللهِ لهم بحِفْظِه ورعايتِه. |
٣٦ | وَالٍ | وليٍّ ناصرٍ يتولَّى أمورَهم ويَدْفَعُ عنهم ما هم فيه. |
٣٧ | خَوۡفࣰا | من الصواعقِ المُحْرِقَةِ. |
٣٨ | وَطَمَعࣰا | في نزولِ المَطَرِ. |
٣٩ | وَیُنشِئُ | يُوجِدُ. |
٤٠ | ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ | المُحَمَّلَةَ بالماءِ، فتَثْقُلُ لكثرةِ مائِها. |
٤١ | وَهُمۡ یُجَـٰدِلُونَ فِی ٱللَّهِ | والكفارُ يُجادِلون في وَحْدانيةِ اللهِ وقدرتِه على البعثِ. |
٤٢ | ٱلۡمِحَالِ | المكايَدَةِ والقوةِ والبَطْشِ بأعدائِه. |
٤٣ | دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ | دعوةُ التوحيدِ. |
٤٤ | فِی ضَلَـٰلࣲ | في غايةِ البُعْدِ عن الصوابِ؛ بسببِ إشراكِهم مع اللهِ غيرَه. |
٤٥ | وَلِلَّهِ یَسۡجُدُ | يخضَعُ لعظمَتِه، وينقادُ لأحكامِه. |
٤٦ | طَوۡعࣰا وَكَرۡهࣰا | يخضعُ له المؤمنون مُختارين، والكافِرُون رغماً عنهم؛ لأنَّ قدرتَه نافذةٌ في الكلِّ. |
٤٧ | وَظِلَـٰلُهُم | وتنقادُ وتخضعُ لعظمةِ اللهِ ظلال المخلوقات، فهي تحتَ قَهْرِه ومشيئتِه. |
٤٨ | بِٱلۡغُدُوِّ | جَمْعُ غَداة، وهي أولُ النهار. |
٤٩ | وَٱلۡـَٔاصَالِ | جَمْعُ أَصِيْل، وهو آخِرُ النَّهارِ. |
٥٠ | فَتَشَـٰبَهَ ٱلۡخَلۡقُ | أي: خَلْقُ اللهِ وخَلْقُ الشُّركاءِ. |
٥١ | ٱلۡوَ ٰحِدُ | الذي لا شبيهَ له ولا شريكَ، المستحِقُّ للعبادة. |
٥٢ | ٱلۡقَهَّـٰرُ | الغالبُ على ما سواه، وكلُّ شيءٍ تحتَ قَهْرِه ومشيئتِه. |
٥٣ | بِقَدَرِهَا | بقَدْرِ تفاوُتِها صِغَراً وكِبَراً. |
٥٤ | زَبَدࣰا | ما يَعْلُو على وجهِ الماءِ عند جَرَيانِه، وهو الغُثاءُ. |
٥٥ | رَّابِیࣰاۖ | مرتفعاً طافياً فوقَ الماءِ. |
٥٦ | وَمِمَّا یُوقِدُونَ عَلَیۡهِ فِی ٱلنَّارِ | ومن المعادن التي يُوقِدُ الناسُ النارَ عليها لصَهْرِها. |
٥٧ | ٱبۡتِغَاۤءَ حِلۡیَةٍ | طَلَباً للزِّينة كالذَّهَبِ. |
٥٨ | أَوۡ مَتَـٰعࣲ | أو طَلَباً لمنافعَ ينتفعون بها كالنُّحاسِ. |
٥٩ | زَبَدࣱ مِّثۡلُهُۥۚ | الخَبَثُ الطافي عند إذابةِ المعادنِ، كالذي كان فوقَ الماءِ، لا فائدةَ منهما. |
٦٠ | جُفَاۤءࣰۖ | مَرْمِيّاً به، أو مُتَفرِّقاً. |
٦١ | ٱلۡحُسۡنَىٰۚ | الجنةُ. |
٦٢ | لَٱفۡتَدَوۡا۟ بِهِۦۤۚ | لَبَذَلُوه فِداءً لأنفسِهم يومَ القيامةِ. |
٦٣ | سُوۤءُ ٱلۡحِسَابِ | الحسابُ السِّيِّئُ على ما قَدَّموه مِنْ عَمَلٍ. |
٦٤ | ٱلۡمِهَادُ | الفِراشُ والمستَقَرُّ. |
٦٥ | أَعۡمَىٰۤۚ | لا يُبْصِرُ الحَقَّ ولا يَتَّبِعُه. |
٦٦ | أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ | أصحابُ العقولِ السليمةِ. |
٦٧ | بِعَهۡدِ ٱللَّهِ | ما أَمَرَ اللهُ به. |
٦٨ | ٱلۡمِیثَـٰقَ | العهدَ المؤكَّدَ الذي عاهدُوا اللهَ عليه. |
٦٩ | ٱبۡتِغَاۤءَ وَجۡهِ رَبِّهِمۡ | طَلَباً لرِضاه. |
٧٠ | وَیَدۡرَءُونَ | يَدْفَعُون، أو يُتْبِعُونَ. |
٧١ | عُقۡبَى ٱلدَّارِ | العاقبةُ المحمودةُ في الآخرةِ. |
٧٢ | جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ | دارُ إقامةٍ خالدين فيها. |
٧٣ | سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُم | تحيةٌ خاصةٌ بكم، وسَلِمْتُم من كلِّ سوءٍ. |
٧٤ | ٱللَّعۡنَةُ | الطَّرْدُ من رحمةِ اللهِ. |
٧٥ | سُوۤءُ ٱلدَّارِ | العاقبةُ السيئةُ في الآخرةِ، وهي النارُ. |
٧٦ | وَیَقۡدِرُۚ | يُضَيِّق الرزقَ على مَن يشاءُ؛ لحكمةٍ. |
٧٧ | وَفَرِحُوا۟ | أي: الكفارُ، فَرَحَ طُغْيانٍ وبَطَرٍ. |
٧٨ | مَتَـٰعࣱ | شيءٌ قليلٌ يُتَمَتَّعُ به، سريعُ الزَّوالِ. |
٧٩ | لَوۡلَاۤ | هَلَّا. |
٨٠ | ءَایَةࣱ | مُعْجِزَةٌ محسوسةٌ، كناقةِ صالحٍ. |
٨١ | وَیَهۡدِیۤ | يُرْشِدُ ويُوَفِّقُ. |
٨٢ | مَنۡ أَنَابَ | الذي رَجَعَ إلى اللهِ وطَلَبَ رِضْوانَه. |
٨٣ | تَطۡمَىِٕنُّ | تَسْكُنُ وتستأنِسُ. |
٨٤ | أُكُلُهَا دَاۤىِٕمࣱ | ثَمَرُها لا انقطاعَ لأنواعِه. |
٨٥ | وَظِلُّهَاۚ | دائمٌ لا يزولُ. |
٨٦ | ٱلۡكِتَـٰبَ | التوراةَ والإنجيلَ. |
٨٧ | وَمِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ | مَن تَحزَّبَ على الكفرِ من اليهودِ والنصارى. |
٨٨ | وَإِلَیۡهِ مَـَٔابِ | مَرْجِعي إلى اللهِ وحدَه. |
٨٩ | وَكَذَ ٰلِكَ أَنزَلۡنَـٰهُ حُكۡمًا عَرَبِیࣰّاۚ | وكما أنزَلْنا الكتبَ على الأنبياءِ بلسانِهم، أنزَلْنا القرآنَ بلغةِ العربِ؛ لتَحْكُمَ به. |
٩٠ | وَلِیࣲّ | ناصرٍ يَليِ أمْرَك، ويَدْفَعُ عنك. |
٩١ | بِـَٔایَةٍ | مُعْجِزَةٍ دالَّةٍ على صِدْقِه. |
٩٢ | لِكُلِّ أَجَلࣲ كِتَابࣱ | لكلِّ أمرٍ قضاه اللهُ كتابٌ وأجَلٌ كَتَبَه عنده، أو لكلِّ وقتٍ حُكْمٌ معيَّن يُكتَبُ على العباد. |
٩٣ | وَیُثۡبِتُۖ | يُبْقي ما يشاءُ من الأحكامِ وغيرِها وَفْقَ حِكْمَتِه. |
٩٤ | أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ | أصلُه، وهو اللَّوحُ المحفوظُ الذي لا يَتغيَّرُ. |
٩٥ | نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۚ | نَفْتحُ أرضَ المشركين من جوانبِها، ونُلْحِقُها ببلادِ المسلمين. |
٩٦ | لَا مُعَقِّبَ لِحُكۡمِهِۦۚ | لا رادَّ ولا مُبْطِلَ لحُكْمِه وقضائِه. |
٩٧ | مَكَرَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ | احتالُوا في خُفْيةٍ للكيدِ مِنْ رُسُلِهم. |
٩٨ | فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِیعࣰاۖ | لا يَلْتفِتُ إلى تدبيرِ غيرِه، فهو المُبطِلُ لمكْرِهم. |
٩٩ | عُقۡبَى ٱلدَّارِ | العاقبةُ المحمودةُ في الآخرةِ. |
١٠٠ | طُوبَىٰ لَهُمۡ | عَيْشٌ وحالٌ طيبةٌ في الآخرةِ. |
١٠١ | مَـَٔابࣲ | مَرْجِعٍ. |
١٠٢ | كَذَ ٰلِكَ أَرۡسَلۡنَـٰكَ | كما أَرْسَلْنا الُمرْسَلين قبلَك أَرْسَلْناك. |
١٠٣ | خَلَتۡ | مَضَتْ. |
١٠٤ | تَوَكَّلۡتُ | اعتمَدْتُ على ربي، وفوَّضْتُ أمري إليه. |
١٠٥ | مَتَابِ | مَرْجِعي وتَوْبتي. |
١٠٦ | سُیِّرَتۡ بِهِ ٱلۡجِبَالُ | نُقِلَتْ عن أماكنِها. |
١٠٧ | قُطِّعَتۡ بِهِ ٱلۡأَرۡضُ | شُقِّقَتْ به، فتَصِيرُ عيوناً وأنهاراً. |
١٠٨ | كُلِّمَ بِهِ ٱلۡمَوۡتَىٰۗ | بأَنْ تُحْيا، ويُقْرَأَ عليهم فَيفْهَمُوه كالأحياءِ. |
١٠٩ | أَفَلَمۡ یَا۟یۡـَٔسِ | أفلم يَعْلَمْ ويتبيَّنْ. |
١١٠ | قَارِعَةٌ | مصيبةٌ تَنْزِلُ بهم وتُهْلِكُهُم. |
١١١ | وَعۡدُ ٱللَّهِۚ | النصرُ عليهم، أو قيامُ الساعةِ. |
١١٢ | فَأَمۡلَیۡتُ | أَمْهَلْتُ مدةً طويلةً. |
١١٣ | قَاۤىِٕمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفۡسِۭ | رقيبٌ وحافظٌ عليها، وهو اللهُ. |
١١٤ | قُلۡ سَمُّوهُمۡۚ | اذكُروا أسماءَ الشُّركاءِ وصِفاتِهم. |
١١٥ | أَم بِظَـٰهِرࣲ مِّنَ ٱلۡقَوۡلِۗ | بل أتُسَمُّونهم شركاءَ بقولٍ باطِلٍ لا حقيقةَ له. |
١١٦ | زُیِّنَ | حَسَّنَ الشَّيطانُ. |
١١٧ | مَكۡرُهُمۡ | كفْرُهم وقولُهم الباطِلَ. |
١١٨ | هَادࣲ | أحدٍ يُوَفِّقُه إلى الخيرِ. |
١١٩ | لَّهُمۡ عَذَابࣱ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ | بالقَتْلِ والأسْرِ وغيرِهما. |
١٢٠ | وَاقࣲ | مانعٍ وعاصمٍ. |