صفحات الموقع

الميسر في غريب القرآن - سورة إبراهيم

سورة إبراهيم عدد آياتها ٥٢ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ١٤
الۤرۚ كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَیۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ ﴿١﴾ ٱللَّهِ ٱلَّذِی لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَوَیۡلࣱ لِّلۡكَـٰفِرِینَ مِنۡ عَذَابࣲ شَدِیدٍ ﴿٢﴾ ٱلَّذِینَ یَسۡتَحِبُّونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا عَلَى ٱلۡـَٔاخِرَةِ وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَیَبۡغُونَهَا عِوَجًاۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ فِی ضَلَـٰلِۭ بَعِیدࣲ ﴿٣﴾ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِیُبَیِّنَ لَهُمۡۖ فَیُضِلُّ ٱللَّهُ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ﴿٤﴾ وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ أَنۡ أَخۡرِجۡ قَوۡمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَكِّرۡهُم بِأَیَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّكُلِّ صَبَّارࣲ شَكُورࣲ ﴿٥﴾ وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ أَنجَىٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ یَسُومُونَكُمۡ سُوۤءَ ٱلۡعَذَابِ وَیُذَبِّحُونَ أَبۡنَاۤءَكُمۡ وَیَسۡتَحۡیُونَ نِسَاۤءَكُمۡۚ وَفِی ذَ ٰ⁠لِكُم بَلَاۤءࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِیمࣱ ﴿٦﴾ وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَىِٕن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِیدَنَّكُمۡۖ وَلَىِٕن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِی لَشَدِیدࣱ ﴿٧﴾ وَقَالَ مُوسَىٰۤ إِن تَكۡفُرُوۤا۟ أَنتُمۡ وَمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا فَإِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِیٌّ حَمِیدٌ ﴿٨﴾ أَلَمۡ یَأۡتِكُمۡ نَبَؤُا۟ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ قَوۡمِ نُوحࣲ وَعَادࣲ وَثَمُودَ وَٱلَّذِینَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَا یَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا ٱللَّهُۚ جَاۤءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَرَدُّوۤا۟ أَیۡدِیَهُمۡ فِیۤ أَفۡوَ ٰ⁠هِهِمۡ وَقَالُوۤا۟ إِنَّا كَفَرۡنَا بِمَاۤ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِی شَكࣲّ مِّمَّا تَدۡعُونَنَاۤ إِلَیۡهِ مُرِیبࣲ ﴿٩﴾ ۞ قَالَتۡ رُسُلُهُمۡ أَفِی ٱللَّهِ شَكࣱّ فَاطِرِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ یَدۡعُوكُمۡ لِیَغۡفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَیُؤَخِّرَكُمۡ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ قَالُوۤا۟ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُنَا تُرِیدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ یَعۡبُدُ ءَابَاۤؤُنَا فَأۡتُونَا بِسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینࣲ ﴿١٠﴾ قَالَتۡ لَهُمۡ رُسُلُهُمۡ إِن نَّحۡنُ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یَمُنُّ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَمَا كَانَ لَنَاۤ أَن نَّأۡتِیَكُم بِسُلۡطَـٰنٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ﴿١١﴾ وَمَا لَنَاۤ أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنَا سُبُلَنَاۚ وَلَنَصۡبِرَنَّ عَلَىٰ مَاۤ ءَاذَیۡتُمُونَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ ﴿١٢﴾ وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لِرُسُلِهِمۡ لَنُخۡرِجَنَّكُم مِّنۡ أَرۡضِنَاۤ أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِی مِلَّتِنَاۖ فَأَوۡحَىٰۤ إِلَیۡهِمۡ رَبُّهُمۡ لَنُهۡلِكَنَّ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿١٣﴾ وَلَنُسۡكِنَنَّكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ ذَ ٰ⁠لِكَ لِمَنۡ خَافَ مَقَامِی وَخَافَ وَعِیدِ ﴿١٤﴾ وَٱسۡتَفۡتَحُوا۟ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِیدࣲ ﴿١٥﴾ مِّن وَرَاۤىِٕهِۦ جَهَنَّمُ وَیُسۡقَىٰ مِن مَّاۤءࣲ صَدِیدࣲ ﴿١٦﴾ یَتَجَرَّعُهُۥ وَلَا یَكَادُ یُسِیغُهُۥ وَیَأۡتِیهِ ٱلۡمَوۡتُ مِن كُلِّ مَكَانࣲ وَمَا هُوَ بِمَیِّتࣲۖ وَمِن وَرَاۤىِٕهِۦ عَذَابٌ غَلِیظࣱ ﴿١٧﴾ مَّثَلُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِرَبِّهِمۡۖ أَعۡمَـٰلُهُمۡ كَرَمَادٍ ٱشۡتَدَّتۡ بِهِ ٱلرِّیحُ فِی یَوۡمٍ عَاصِفࣲۖ لَّا یَقۡدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا۟ عَلَىٰ شَیۡءࣲۚ ذَ ٰ⁠لِكَ هُوَ ٱلضَّلَـٰلُ ٱلۡبَعِیدُ ﴿١٨﴾ أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ إِن یَشَأۡ یُذۡهِبۡكُمۡ وَیَأۡتِ بِخَلۡقࣲ جَدِیدࣲ ﴿١٩﴾ وَمَا ذَ ٰ⁠لِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِیزࣲ ﴿٢٠﴾ وَبَرَزُوا۟ لِلَّهِ جَمِیعࣰا فَقَالَ ٱلضُّعَفَـٰۤؤُا۟ لِلَّذِینَ ٱسۡتَكۡبَرُوۤا۟ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعࣰا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا مِنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲۚ قَالُوا۟ لَوۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ لَهَدَیۡنَـٰكُمۡۖ سَوَاۤءٌ عَلَیۡنَاۤ أَجَزِعۡنَاۤ أَمۡ صَبَرۡنَا مَا لَنَا مِن مَّحِیصࣲ ﴿٢١﴾ وَقَالَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لَمَّا قُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَكُمۡ وَعۡدَ ٱلۡحَقِّ وَوَعَدتُّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُكُمۡۖ وَمَا كَانَ لِیَ عَلَیۡكُم مِّن سُلۡطَـٰنٍ إِلَّاۤ أَن دَعَوۡتُكُمۡ فَٱسۡتَجَبۡتُمۡ لِیۖ فَلَا تَلُومُونِی وَلُومُوۤا۟ أَنفُسَكُمۖ مَّاۤ أَنَا۠ بِمُصۡرِخِكُمۡ وَمَاۤ أَنتُم بِمُصۡرِخِیَّ إِنِّی كَفَرۡتُ بِمَاۤ أَشۡرَكۡتُمُونِ مِن قَبۡلُۗ إِنَّ ٱلظَّـٰلِمِینَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿٢٢﴾ وَأُدۡخِلَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡۖ تَحِیَّتُهُمۡ فِیهَا سَلَـٰمٌ ﴿٢٣﴾ أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا كَلِمَةࣰ طَیِّبَةࣰ كَشَجَرَةࣲ طَیِّبَةٍ أَصۡلُهَا ثَابِتࣱ وَفَرۡعُهَا فِی ٱلسَّمَاۤءِ ﴿٢٤﴾ تُؤۡتِیۤ أُكُلَهَا كُلَّ حِینِۭ بِإِذۡنِ رَبِّهَاۗ وَیَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُونَ ﴿٢٥﴾ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِیثَةࣲ كَشَجَرَةٍ خَبِیثَةٍ ٱجۡتُثَّتۡ مِن فَوۡقِ ٱلۡأَرۡضِ مَا لَهَا مِن قَرَارࣲ ﴿٢٦﴾ یُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱلۡقَوۡلِ ٱلثَّابِتِ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَیُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلظَّـٰلِمِینَۚ وَیَفۡعَلُ ٱللَّهُ مَا یَشَاۤءُ ﴿٢٧﴾ ۞ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ بَدَّلُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ كُفۡرࣰا وَأَحَلُّوا۟ قَوۡمَهُمۡ دَارَ ٱلۡبَوَارِ ﴿٢٨﴾ جَهَنَّمَ یَصۡلَوۡنَهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ ﴿٢٩﴾ وَجَعَلُوا۟ لِلَّهِ أَندَادࣰا لِّیُضِلُّوا۟ عَن سَبِیلِهِۦۗ قُلۡ تَمَتَّعُوا۟ فَإِنَّ مَصِیرَكُمۡ إِلَى ٱلنَّارِ ﴿٣٠﴾ قُل لِّعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ یُقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُنفِقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَ یَوۡمࣱ لَّا بَیۡعࣱ فِیهِ وَلَا خِلَـٰلٌ ﴿٣١﴾ ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَ ٰ⁠تِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ لِتَجۡرِیَ فِی ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡهَـٰرَ ﴿٣٢﴾ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ دَاۤىِٕبَیۡنِۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَ ﴿٣٣﴾ وَءَاتَىٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُۚ وَإِن تَعُدُّوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَاۤۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَظَلُومࣱ كَفَّارࣱ ﴿٣٤﴾ وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَـٰذَا ٱلۡبَلَدَ ءَامِنࣰا وَٱجۡنُبۡنِی وَبَنِیَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ ﴿٣٥﴾ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضۡلَلۡنَ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِۖ فَمَن تَبِعَنِی فَإِنَّهُۥ مِنِّیۖ وَمَنۡ عَصَانِی فَإِنَّكَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٣٦﴾ رَّبَّنَاۤ إِنِّیۤ أَسۡكَنتُ مِن ذُرِّیَّتِی بِوَادٍ غَیۡرِ ذِی زَرۡعٍ عِندَ بَیۡتِكَ ٱلۡمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِیُقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجۡعَلۡ أَفۡـِٔدَةࣰ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِیۤ إِلَیۡهِمۡ وَٱرۡزُقۡهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَ ٰ⁠تِ لَعَلَّهُمۡ یَشۡكُرُونَ ﴿٣٧﴾ رَبَّنَاۤ إِنَّكَ تَعۡلَمُ مَا نُخۡفِی وَمَا نُعۡلِنُۗ وَمَا یَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِی ٱلسَّمَاۤءِ ﴿٣٨﴾ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی وَهَبَ لِی عَلَى ٱلۡكِبَرِ إِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَۚ إِنَّ رَبِّی لَسَمِیعُ ٱلدُّعَاۤءِ ﴿٣٩﴾ رَبِّ ٱجۡعَلۡنِی مُقِیمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّیَّتِیۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلۡ دُعَاۤءِ ﴿٤٠﴾ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لِی وَلِوَ ٰ⁠لِدَیَّ وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ یَوۡمَ یَقُومُ ٱلۡحِسَابُ ﴿٤١﴾ وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ غَـٰفِلًا عَمَّا یَعۡمَلُ ٱلظَّـٰلِمُونَۚ إِنَّمَا یُؤَخِّرُهُمۡ لِیَوۡمࣲ تَشۡخَصُ فِیهِ ٱلۡأَبۡصَـٰرُ ﴿٤٢﴾ مُهۡطِعِینَ مُقۡنِعِی رُءُوسِهِمۡ لَا یَرۡتَدُّ إِلَیۡهِمۡ طَرۡفُهُمۡۖ وَأَفۡـِٔدَتُهُمۡ هَوَاۤءࣱ ﴿٤٣﴾ وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ یَوۡمَ یَأۡتِیهِمُ ٱلۡعَذَابُ فَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ رَبَّنَاۤ أَخِّرۡنَاۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ قَرِیبࣲ نُّجِبۡ دَعۡوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَۗ أَوَلَمۡ تَكُونُوۤا۟ أَقۡسَمۡتُم مِّن قَبۡلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالࣲ ﴿٤٤﴾ وَسَكَنتُمۡ فِی مَسَـٰكِنِ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ وَتَبَیَّنَ لَكُمۡ كَیۡفَ فَعَلۡنَا بِهِمۡ وَضَرَبۡنَا لَكُمُ ٱلۡأَمۡثَالَ ﴿٤٥﴾ وَقَدۡ مَكَرُوا۟ مَكۡرَهُمۡ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكۡرُهُمۡ وَإِن كَانَ مَكۡرُهُمۡ لِتَزُولَ مِنۡهُ ٱلۡجِبَالُ ﴿٤٦﴾ فَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ مُخۡلِفَ وَعۡدِهِۦ رُسُلَهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزࣱ ذُو ٱنتِقَامࣲ ﴿٤٧﴾ یَوۡمَ تُبَدَّلُ ٱلۡأَرۡضُ غَیۡرَ ٱلۡأَرۡضِ وَٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تُۖ وَبَرَزُوا۟ لِلَّهِ ٱلۡوَ ٰ⁠حِدِ ٱلۡقَهَّارِ ﴿٤٨﴾ وَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِینَ یَوۡمَىِٕذࣲ مُّقَرَّنِینَ فِی ٱلۡأَصۡفَادِ ﴿٤٩﴾ سَرَابِیلُهُم مِّن قَطِرَانࣲ وَتَغۡشَىٰ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ ﴿٥٠﴾ لِیَجۡزِیَ ٱللَّهُ كُلَّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ ﴿٥١﴾ هَـٰذَا بَلَـٰغࣱ لِّلنَّاسِ وَلِیُنذَرُوا۟ بِهِۦ وَلِیَعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهࣱ وَ ٰ⁠حِدࣱ وَلِیَذَّكَّرَ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ﴿٥٢﴾

معاني المفردات

١بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡبأَمْرِه وتيسيرِه وتوفيقِه.
٢صِرَ ٰ⁠طِطريقِ.
٣ٱلۡعَزِیزِالغالبِ الذي لا يَقْدِرُ عليه أحدٌ.
٤ٱلۡحَمِیدِالمَحْمودِ في كلِّ حالٍ، المُثْنَىٰ عليه من نفسِه ومن عبادِه.
٥وَوَیۡلࣱهَلاكٌ ووَعيدٌ.
٦یَسۡتَحِبُّونَيختارون.
٧وَیَبۡغُونَهَا عِوَجًاۚويُريدُون أن تكونَ سبيلُ اللهِ مائلةً وَفْقَ أهوائِهم.
٨وَیَهۡدِیيُوَفِّقُ مَنْ يشاءُ إلى الهدى.
٩بِـَٔایَـٰتِنَاۤبالمعجِزاتِ الدالَّةِ على صِدْقِه.
١٠بِأَیَّىٰمِ ٱللَّهِۚبنِعَمِه وبَلاياه التي وقعَتْ على الأممِ السابقةِ.
١١لَـَٔایَـٰتࣲدلالاتٍ وعِبَراً.
١٢صَبَّارࣲكثيرِ الصبرِ على الطاعاتِ والبلاءِ.
١٣شَكُورࣲكثيرِ الشُّكرِ على نِعَمِ اللهِ، قائمٍ بحقوقِه.
١٤یَسُومُونَكُمۡيُذِيقُونكم.
١٥وَیَسۡتَحۡیُونَ نِسَاۤءَكُمۡۚيَسْتَبْقُونَهنَّ أحياءً؛ للخِدْمةِ والامتِهان.
١٦بَلَاۤءࣱاختبارٌ لكم بالنِّعَمِ والفِتَن.
١٧تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡأعْلَمَ إعلاماً مُؤَكَّداً.
١٨بِٱلۡبَیِّنَـٰتِبالبراهينِ الواضحاتِ على صِدْقِهم.
١٩فَرَدُّوۤا۟ أَیۡدِیَهُمۡ فِیۤ أَفۡوَ ٰ⁠هِهِمۡعَضَّتِ الأممُ على أيديها؛ غيظاً واستكباراً عن الإيمانِ.
٢٠مُرِیبࣲمُوْقعٍ في القَلَقِ وعَدَمِ الاطمئنانِ.
٢١فَاطِرِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖخالِقِهما ومُبْدِعِهما.
٢٢إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚمُدَّةِ بقائِكم في الدنيا، فلا يُعَذِّبكُم فيها.
٢٣بِسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینࣲحُجَّةٍ ظاهرةٍ تَشْهَدُ على صِدْقِكم.
٢٤یَمُنُّ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُيَتَفَضَّلُ عليه فيَصْطَفِيه للرِّسالةِ.
٢٥بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚبأمْرِه ومشيئتِه.
٢٦وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِفلْيَعْتَمِدْ عليه، ولْيُفَوِّضْ أمرَه إليه.
٢٧هَدَىٰنَا سُبُلَنَاۚأرْشَدَنا إلى طريقِ النَّجاة، ووَفَّقنا إلى اتِّباعِ شَرْعِه.
٢٨مِلَّتِنَاۖدينِنا.
٢٩ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚأي: أرضَ الكافرين وديارَهم مِنْ بَعْدِ إهلاكِهم.
٣٠مَقَامِیمَوْقِفَه بين يَدَي اللهِ للحسابِ، أو: قيامي عليه ومراقبتي له.
٣١وَٱسۡتَفۡتَحُوا۟سألَ الرُّسلُ ربَّهم النصرَ على أعدائِهم، أو طَلَبُوا منه الحُكْمَ بينهَم.
٣٢وَخَابَخَسِرَ وهَلَكَ.
٣٣جَبَّارٍمُتَعاظِمٍ في نفسِه، مُتَكَبِّرٍ على غيرِه وعن الحقِّ.
٣٤عَنِیدࣲمعاندٍ للحقِّ، مائلٍ عنه لا يَقْبَلُه.
٣٥مِّن وَرَاۤىِٕهِۦ جَهَنَّمُأمامَ هذا الكافرِ ما أعَدَّ اللهُ من العذابِ في النار.
٣٦صَدِیدࣲما يَسِيلُ من أجسادِ أهلِ النَّارِ.
٣٧یَتَجَرَّعُهُۥيَتَكلَّفُ ابتلاعَه مرَّة بعدَ مرَّةٍ؛ لحرارتهِ مع غَلَبَةِ العَطَشِ عليه.
٣٨وَلَا یَكَادُ یُسِیغُهُۥلا يَسْتطيعُ ابتلاعَه بسهولةٍ، بل يَشْرَبُه بعد عَناءٍ، فيُقَطِّعُ أمعاءَه.
٣٩وَمِن وَرَاۤىِٕهِۦوله بعدَ هذا العذابِ.
٤٠غَلِیظࣱشديدٌ مؤلمٌ.
٤١مَّثَلُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟صفةُ أعمالِ الكفارِ في الدنيا وبُطْلانِها عندَ اللهِ بسببِ كُفْرِهم.
٤٢عَاصِفࣲۖشديدِ الريحِ.
٤٣لَّا یَقۡدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا۟ عَلَىٰ شَیۡءࣲۚلا يَجِدُون من أعمال البِرِّ ما يَنْفعُهم في الآخرةِ.
٤٤بِٱلۡحَقِّۚعلى الوجهِ الصحيحِ الدَّالِّ على حكمتِه، وكمالِ قدرتِه.
٤٥بِعَزِیزࣲبممتنعٍ أو متعسِّرٍ.
٤٦وَبَرَزُوا۟خَرَجَ الخلائقُ من قبورِهم؛ للحسابِ.
٤٧ٱلضُّعَفَـٰۤؤُا۟ضعفاءُ الرأيِ، وهم الأتباعُ.
٤٨لِلَّذِینَ ٱسۡتَكۡبَرُوۤا۟وهم القادةُ والرؤساءُ.
٤٩تَبَعࣰاأتباعاً.
٥٠لَوۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُلو وَفَّقَنا إلى الإيمانِ.
٥١لَهَدَیۡنَـٰكُمۡۖلَأَرشَدْناكم إليه.
٥٢سَوَاۤءٌ عَلَیۡنَاۤ أَجَزِعۡنَاۤيَسْتَوي ضَعْفُنا عن تَحمُّلِ ما نَزَلَ بنا جميعاً من العذابِ.
٥٣مَّحِیصࣲمَهْرَبٍ ومَنْجَى.
٥٤قُضِیَأُحكِمَ، وفُرِغَ منه، وهو الحِسابُ، ودخولُ السُّعداءِ الجنةَ، والأشقياءِ النارَ.
٥٥وَعۡدَ ٱلۡحَقِّبالبعثِ والجزاءِ.
٥٦وَوَعَدتُّكُمۡوَعْداً باطلاً بعَدَمَ البعثِ والجَزاءِ.
٥٧سُلۡطَـٰنٍتَسَلُّطٍ وإجبارٍ، أو حُجَّةٍ.
٥٨بِمُصۡرِخِكُمۡبمُغِيثِكم مما أنتم فيه من العذابِ.
٥٩بِمُصۡرِخِیَّبمُغِيثِيَّ مما أنا فيه منه.
٦٠بِمَاۤ أَشۡرَكۡتُمُونِبإشراكِكم إياي مع الله في العبادةِ.
٦١مِن قَبۡلُۗفي الدنيا.
٦٢مِن تَحۡتِهَامن تحتِ أشجارِ الجِنانِ وقُصورِها.
٦٣بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡۖبأمرِه وتوفيقِه وفَضْلِه.
٦٤تَحِیَّتُهُمۡ فِیهَامن اللهِ والملائكةِ، ويُحيِّي بعضُهم بعضاً.
٦٥كَلِمَةࣰ طَیِّبَةࣰكلمةَ التوحيدِ: لا إلهَ إلا اللهُ.
٦٦كَشَجَرَةࣲ طَیِّبَةٍكشَجَرَةٍ طيبةِ المنظرِ والثَّمَرِ، وهي النَّخْلَةُ.
٦٧ثَابِتࣱمتمكِّنٌ بعروقِه في الأرضِ.
٦٨وَفَرۡعُهَا فِی ٱلسَّمَاۤءِوأعلاها مرتفِعٌ جهةَ العلوِّ.
٦٩تُؤۡتِیۤ أُكُلَهَاتُعطي ثمارَها.
٧٠كُلَّ حِینِۭ بِإِذۡنِ رَبِّهَاۗكلَّ وقتٍ وَقَّته اللهُ لإثْمارِها.
٧١كَلِمَةٍ خَبِیثَةࣲهي كلمةُ الكفرِ.
٧٢كَشَجَرَةٍ خَبِیثَةٍكشجرةٍ رديئةٍ فاسدةٍ في الرائحةِ والطَّعْمِ والمأكلِ، وهي شجرةُ الحَنْظَلِ.
٧٣ٱجۡتُثَّتۡاقتُلِعَتْ من أصلِها.
٧٤قَرَارࣲاستقرارٍ وثباتٍ.
٧٥ٱلثَّابِتِالراسخِ الواضحِ، وهو كلمةُ الشهادتين.
٧٦وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۖفي القبرِ عندَ سؤالِ المَلَكَين.
٧٧بَدَّلُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ كُفۡرࣰااختارُوا الكفرَ بدلاً عن شُكْرِ نعمتِه.
٧٨وَأَحَلُّوا۟أنْزَلُوا.
٧٩دَارَ ٱلۡبَوَارِدارَ الهَلاك، وهي جهنمُ.
٨٠یَصۡلَوۡنَهَاۖيَدْخُلُونها ويُقاسُون حَرَّها.
٨١وَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُساء المستقَرُّ مُسْتَقَرُّهم.
٨٢أَندَادࣰاشركاءَ ونُظَراءَ مع اللهِ في عبادتِه.
٨٣تَمَتَّعُوا۟استمتِعُوا بالعيشِ في الحياةِ الدنيا.
٨٤لَّا بَیۡعࣱ فِیهِلا فِداءٌ فيه، بأن يبيعَ المرءُ ما يَفْدِي به نفسَه.
٨٥وَلَا خِلَـٰلٌولا صَداقَةٌ ولا مُوادَّةٌ تنفَعُ.
٨٦وَسَخَّرَ لَكُمُذَلَّلَ لمنافِعِكم.
٨٧ٱلۡفُلۡكَالسُّفُنَ.
٨٨دَاۤىِٕبَیۡنِۖدائمَيْن في حركتِهما، ومنافِعِهما لكم.
٨٩نِعۡمَتَ ٱللَّهِنِعَمَه عليكم.
٩٠لَا تُحۡصُوهَاۤۗلا تُطِيقوا حَصْرَها ولا القيامَ بشُكْرها؛ لكثرتِها وتنوُّعِها.
٩١كَفَّارࣱكثيرُ الجُحودِ لنِعَمِ رَبِّه.
٩٢هَـٰذَا ٱلۡبَلَدَأي: مكةَ.
٩٣وَٱجۡنُبۡنِیأبْعِدْني.
٩٤فَمَن تَبِعَنِیاقتدَىٰ بي في التوحيدِ.
٩٥فَإِنَّهُۥ مِنِّیۖفهو على ديني وسُنَّتي.
٩٦ٱلۡمُحَرَّمِالذي يَحْرُمُ عندَه ما لا يَحْرُمُ في غيرِه.
٩٧تَهۡوِیۤ إِلَیۡهِمۡتَحِنُّ وتُسْرِعُ إليهم شوقاً وحُبّاً.
٩٨وَهَبَ لِیأعطاني ورزقني.
٩٩مُقِیمَ ٱلصَّلَوٰةِمُحافِظاً عليها، مُداوماً على أدائِها على أتمِّ أحوالِها.
١٠٠وَتَقَبَّلۡ دُعَاۤءِتقبَّلْ عبادتي، واستجِبْ دعائي.
١٠١وَلِوَ ٰ⁠لِدَیَّدعا لوالدِه بالمغفرةِ قبلَ أنْ يَتبيَّنَ له عداوتُه للهِ.
١٠٢تَشۡخَصُ فِیهِ ٱلۡأَبۡصَـٰرُتَرْتَفِعُ فيه عيونُ أهلِ الموقفِ، فتبقى مفتوحةً لا تتحَّركُ؛ مِنْ هَوْلِ ما يَرَوْنه.
١٠٣مُهۡطِعِینَمُسْرِعين إلى إجابةِ الداعي للحسابِ.
١٠٤مُقۡنِعِی رُءُوسِهِمۡرافِعيها من شدَّةِ الخوفِ.
١٠٥لَا یَرۡتَدُّ إِلَیۡهِمۡ طَرۡفُهُمۡۖلا تَرْجِعُ إليهم أَجْفانُهم، بل تبقَى عيونُهم مفتوحةً على حالِها.
١٠٦وَأَفۡـِٔدَتُهُمۡ هَوَاۤءࣱوقلوبُهم خاليةٌ لا تَعي شيئاً؛ من هَوْلِ ما تَرَىٰ، وشدَّةِ الدَّهْشةِ.
١٠٧وَأَنذِرِخَوِّف أيُّها الرسولُ.
١٠٨یَأۡتِیهِمُ ٱلۡعَذَابُأي: عذابُ اللهِ يومَ القيامةِ.
١٠٩أَجَلࣲ قَرِیبࣲوقتٍ غيرِ بعيدٍ.
١١٠مَا لَكُم مِّن زَوَالࣲلا زوالَ لكم عن الحياةِ الدُّنيا إلى الآخرةِ.
١١١وَتَبَیَّنَ لَكُمۡ كَیۡفَ فَعَلۡنَا بِهِمۡوعَلِمْتُم بما تشاهدُونه في منازلِهم، وبما أُخْبِرْتُم، ما أنزَلْناه بهم من أنواعِ العقوباتِ.
١١٢وَعِندَ ٱللَّهِ مَكۡرُهُمۡعِلْمُه وجَزاؤُه.
١١٣وَإِن كَانَ مَكۡرُهُمۡ لِتَزُولَ مِنۡهُ ٱلۡجِبَالُوما كان تدبيرُهم -وإن عَظُمَ- مُعَدّاً لإزالةِ الجبالِ؛ لضَعْفِه.
١١٤وَعۡدِهِۦ رُسُلَهُۥۤۚما وَعَدَهم به من النصرِ والتمكينِ، وإهلاكِ أعدائِهم.
١١٥عَزِیزࣱغالِبٌ لا يمتنعُ عليه شيءٌ.
١١٦وَبَرَزُوا۟خَرَجَ الخَلْقُ من قُبورِهم؛ للحسابِ.
١١٧مُّقَرَّنِینَمُقَيَّدين، أو مَقْروناً بعضُهم مع بعضٍ.
١١٨ٱلۡأَصۡفَادِجَمْعُ صَفَدٍ، وهو ما يُوثَقُ به من القُيودِ.
١١٩سَرَابِیلُهُمثيابُهم، أو قُمْصانُهم.
١٢٠قَطِرَانࣲدُهْنٍ من عُصارةِ بعضِ الأشجارِ، أسودَ كالزِّفْتِ، وهو نَتِنٌ، حارٌّ، شديدُ الاشتعالِ.
١٢١وَتَغۡشَىٰتَعْلُو وتُحيطُ.
١٢٢هَـٰذَاأي: القرآنُ.
١٢٣أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِأصحابُ العقولِ السليمةِ.