صفحات الموقع

الميسر في غريب القرآن - سورة الحجر

سورة الحجر عدد آياتها ٩٩ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ١٥
الۤرۚ تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِ وَقُرۡءَانࣲ مُّبِینࣲ ﴿١﴾ رُّبَمَا یَوَدُّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَوۡ كَانُوا۟ مُسۡلِمِینَ ﴿٢﴾ ذَرۡهُمۡ یَأۡكُلُوا۟ وَیَتَمَتَّعُوا۟ وَیُلۡهِهِمُ ٱلۡأَمَلُۖ فَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ ﴿٣﴾ وَمَاۤ أَهۡلَكۡنَا مِن قَرۡیَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابࣱ مَّعۡلُومࣱ ﴿٤﴾ مَّا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا یَسۡتَـٔۡخِرُونَ ﴿٥﴾ وَقَالُوا۟ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِی نُزِّلَ عَلَیۡهِ ٱلذِّكۡرُ إِنَّكَ لَمَجۡنُونࣱ ﴿٦﴾ لَّوۡ مَا تَأۡتِینَا بِٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ ﴿٧﴾ مَا نُنَزِّلُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَمَا كَانُوۤا۟ إِذࣰا مُّنظَرِینَ ﴿٨﴾ إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَـٰفِظُونَ ﴿٩﴾ وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ فِی شِیَعِ ٱلۡأَوَّلِینَ ﴿١٠﴾ وَمَا یَأۡتِیهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ﴿١١﴾ كَذَ ٰ⁠لِكَ نَسۡلُكُهُۥ فِی قُلُوبِ ٱلۡمُجۡرِمِینَ ﴿١٢﴾ لَا یُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَقَدۡ خَلَتۡ سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِینَ ﴿١٣﴾ وَلَوۡ فَتَحۡنَا عَلَیۡهِم بَابࣰا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَظَلُّوا۟ فِیهِ یَعۡرُجُونَ ﴿١٤﴾ لَقَالُوۤا۟ إِنَّمَا سُكِّرَتۡ أَبۡصَـٰرُنَا بَلۡ نَحۡنُ قَوۡمࣱ مَّسۡحُورُونَ ﴿١٥﴾ وَلَقَدۡ جَعَلۡنَا فِی ٱلسَّمَاۤءِ بُرُوجࣰا وَزَیَّنَّـٰهَا لِلنَّـٰظِرِینَ ﴿١٦﴾ وَحَفِظۡنَـٰهَا مِن كُلِّ شَیۡطَـٰنࣲ رَّجِیمٍ ﴿١٧﴾ إِلَّا مَنِ ٱسۡتَرَقَ ٱلسَّمۡعَ فَأَتۡبَعَهُۥ شِهَابࣱ مُّبِینࣱ ﴿١٨﴾ وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَـٰهَا وَأَلۡقَیۡنَا فِیهَا رَوَ ٰ⁠سِیَ وَأَنۢبَتۡنَا فِیهَا مِن كُلِّ شَیۡءࣲ مَّوۡزُونࣲ ﴿١٩﴾ وَجَعَلۡنَا لَكُمۡ فِیهَا مَعَـٰیِشَ وَمَن لَّسۡتُمۡ لَهُۥ بِرَ ٰ⁠زِقِینَ ﴿٢٠﴾ وَإِن مِّن شَیۡءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَاۤىِٕنُهُۥ وَمَا نُنَزِّلُهُۥۤ إِلَّا بِقَدَرࣲ مَّعۡلُومࣲ ﴿٢١﴾ وَأَرۡسَلۡنَا ٱلرِّیَـٰحَ لَوَ ٰ⁠قِحَ فَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَسۡقَیۡنَـٰكُمُوهُ وَمَاۤ أَنتُمۡ لَهُۥ بِخَـٰزِنِینَ ﴿٢٢﴾ وَإِنَّا لَنَحۡنُ نُحۡیِۦ وَنُمِیتُ وَنَحۡنُ ٱلۡوَ ٰ⁠رِثُونَ ﴿٢٣﴾ وَلَقَدۡ عَلِمۡنَا ٱلۡمُسۡتَقۡدِمِینَ مِنكُمۡ وَلَقَدۡ عَلِمۡنَا ٱلۡمُسۡتَـٔۡخِرِینَ ﴿٢٤﴾ وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ یَحۡشُرُهُمۡۚ إِنَّهُۥ حَكِیمٌ عَلِیمࣱ ﴿٢٥﴾ وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ مِن صَلۡصَـٰلࣲ مِّنۡ حَمَإࣲ مَّسۡنُونࣲ ﴿٢٦﴾ وَٱلۡجَاۤنَّ خَلَقۡنَـٰهُ مِن قَبۡلُ مِن نَّارِ ٱلسَّمُومِ ﴿٢٧﴾ وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ إِنِّی خَـٰلِقُۢ بَشَرࣰا مِّن صَلۡصَـٰلࣲ مِّنۡ حَمَإࣲ مَّسۡنُونࣲ ﴿٢٨﴾ فَإِذَا سَوَّیۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِیهِ مِن رُّوحِی فَقَعُوا۟ لَهُۥ سَـٰجِدِینَ ﴿٢٩﴾ فَسَجَدَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ ﴿٣٠﴾ إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ أَبَىٰۤ أَن یَكُونَ مَعَ ٱلسَّـٰجِدِینَ ﴿٣١﴾ قَالَ یَـٰۤإِبۡلِیسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ ٱلسَّـٰجِدِینَ ﴿٣٢﴾ قَالَ لَمۡ أَكُن لِّأَسۡجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقۡتَهُۥ مِن صَلۡصَـٰلࣲ مِّنۡ حَمَإࣲ مَّسۡنُونࣲ ﴿٣٣﴾ قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِیمࣱ ﴿٣٤﴾ وَإِنَّ عَلَیۡكَ ٱللَّعۡنَةَ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلدِّینِ ﴿٣٥﴾ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِیۤ إِلَىٰ یَوۡمِ یُبۡعَثُونَ ﴿٣٦﴾ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِینَ ﴿٣٧﴾ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡوَقۡتِ ٱلۡمَعۡلُومِ ﴿٣٨﴾ قَالَ رَبِّ بِمَاۤ أَغۡوَیۡتَنِی لَأُزَیِّنَنَّ لَهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَأُغۡوِیَنَّهُمۡ أَجۡمَعِینَ ﴿٣٩﴾ إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِینَ ﴿٤٠﴾ قَالَ هَـٰذَا صِرَ ٰ⁠طٌ عَلَیَّ مُسۡتَقِیمٌ ﴿٤١﴾ إِنَّ عِبَادِی لَیۡسَ لَكَ عَلَیۡهِمۡ سُلۡطَـٰنٌ إِلَّا مَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡغَاوِینَ ﴿٤٢﴾ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوۡعِدُهُمۡ أَجۡمَعِینَ ﴿٤٣﴾ لَهَا سَبۡعَةُ أَبۡوَ ٰ⁠بࣲ لِّكُلِّ بَابࣲ مِّنۡهُمۡ جُزۡءࣱ مَّقۡسُومٌ ﴿٤٤﴾ إِنَّ ٱلۡمُتَّقِینَ فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونٍ ﴿٤٥﴾ ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَـٰمٍ ءَامِنِینَ ﴿٤٦﴾ وَنَزَعۡنَا مَا فِی صُدُورِهِم مِّنۡ غِلٍّ إِخۡوَ ٰ⁠نًا عَلَىٰ سُرُرࣲ مُّتَقَـٰبِلِینَ ﴿٤٧﴾ لَا یَمَسُّهُمۡ فِیهَا نَصَبࣱ وَمَا هُم مِّنۡهَا بِمُخۡرَجِینَ ﴿٤٨﴾ ۞ نَبِّئۡ عِبَادِیۤ أَنِّیۤ أَنَا ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ ﴿٤٩﴾ وَأَنَّ عَذَابِی هُوَ ٱلۡعَذَابُ ٱلۡأَلِیمُ ﴿٥٠﴾ وَنَبِّئۡهُمۡ عَن ضَیۡفِ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ ﴿٥١﴾ إِذۡ دَخَلُوا۟ عَلَیۡهِ فَقَالُوا۟ سَلَـٰمࣰا قَالَ إِنَّا مِنكُمۡ وَجِلُونَ ﴿٥٢﴾ قَالُوا۟ لَا تَوۡجَلۡ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَـٰمٍ عَلِیمࣲ ﴿٥٣﴾ قَالَ أَبَشَّرۡتُمُونِی عَلَىٰۤ أَن مَّسَّنِیَ ٱلۡكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ ﴿٥٤﴾ قَالُوا۟ بَشَّرۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡقَـٰنِطِینَ ﴿٥٥﴾ قَالَ وَمَن یَقۡنَطُ مِن رَّحۡمَةِ رَبِّهِۦۤ إِلَّا ٱلضَّاۤلُّونَ ﴿٥٦﴾ قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَیُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ ﴿٥٧﴾ قَالُوۤا۟ إِنَّاۤ أُرۡسِلۡنَاۤ إِلَىٰ قَوۡمࣲ مُّجۡرِمِینَ ﴿٥٨﴾ إِلَّاۤ ءَالَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمۡ أَجۡمَعِینَ ﴿٥٩﴾ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ قَدَّرۡنَاۤ إِنَّهَا لَمِنَ ٱلۡغَـٰبِرِینَ ﴿٦٠﴾ فَلَمَّا جَاۤءَ ءَالَ لُوطٍ ٱلۡمُرۡسَلُونَ ﴿٦١﴾ قَالَ إِنَّكُمۡ قَوۡمࣱ مُّنكَرُونَ ﴿٦٢﴾ قَالُوا۟ بَلۡ جِئۡنَـٰكَ بِمَا كَانُوا۟ فِیهِ یَمۡتَرُونَ ﴿٦٣﴾ وَأَتَیۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّا لَصَـٰدِقُونَ ﴿٦٤﴾ فَأَسۡرِ بِأَهۡلِكَ بِقِطۡعࣲ مِّنَ ٱلَّیۡلِ وَٱتَّبِعۡ أَدۡبَـٰرَهُمۡ وَلَا یَلۡتَفِتۡ مِنكُمۡ أَحَدࣱ وَٱمۡضُوا۟ حَیۡثُ تُؤۡمَرُونَ ﴿٦٥﴾ وَقَضَیۡنَاۤ إِلَیۡهِ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلۡأَمۡرَ أَنَّ دَابِرَ هَـٰۤؤُلَاۤءِ مَقۡطُوعࣱ مُّصۡبِحِینَ ﴿٦٦﴾ وَجَاۤءَ أَهۡلُ ٱلۡمَدِینَةِ یَسۡتَبۡشِرُونَ ﴿٦٧﴾ قَالَ إِنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ ضَیۡفِی فَلَا تَفۡضَحُونِ ﴿٦٨﴾ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَلَا تُخۡزُونِ ﴿٦٩﴾ قَالُوۤا۟ أَوَلَمۡ نَنۡهَكَ عَنِ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٧٠﴾ قَالَ هَـٰۤؤُلَاۤءِ بَنَاتِیۤ إِن كُنتُمۡ فَـٰعِلِینَ ﴿٧١﴾ لَعَمۡرُكَ إِنَّهُمۡ لَفِی سَكۡرَتِهِمۡ یَعۡمَهُونَ ﴿٧٢﴾ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّیۡحَةُ مُشۡرِقِینَ ﴿٧٣﴾ فَجَعَلۡنَا عَـٰلِیَهَا سَافِلَهَا وَأَمۡطَرۡنَا عَلَیۡهِمۡ حِجَارَةࣰ مِّن سِجِّیلٍ ﴿٧٤﴾ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّلۡمُتَوَسِّمِینَ ﴿٧٥﴾ وَإِنَّهَا لَبِسَبِیلࣲ مُّقِیمٍ ﴿٧٦﴾ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٧٧﴾ وَإِن كَانَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡأَیۡكَةِ لَظَـٰلِمِینَ ﴿٧٨﴾ فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامࣲ مُّبِینࣲ ﴿٧٩﴾ وَلَقَدۡ كَذَّبَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡحِجۡرِ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ﴿٨٠﴾ وَءَاتَیۡنَـٰهُمۡ ءَایَـٰتِنَا فَكَانُوا۟ عَنۡهَا مُعۡرِضِینَ ﴿٨١﴾ وَكَانُوا۟ یَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُیُوتًا ءَامِنِینَ ﴿٨٢﴾ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّیۡحَةُ مُصۡبِحِینَ ﴿٨٣﴾ فَمَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ ﴿٨٤﴾ وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَاۤ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَـَٔاتِیَةࣱۖ فَٱصۡفَحِ ٱلصَّفۡحَ ٱلۡجَمِیلَ ﴿٨٥﴾ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلۡخَلَّـٰقُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿٨٦﴾ وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَـٰكَ سَبۡعࣰا مِّنَ ٱلۡمَثَانِی وَٱلۡقُرۡءَانَ ٱلۡعَظِیمَ ﴿٨٧﴾ لَا تَمُدَّنَّ عَیۡنَیۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦۤ أَزۡوَ ٰ⁠جࣰا مِّنۡهُمۡ وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَیۡهِمۡ وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٨٨﴾ وَقُلۡ إِنِّیۤ أَنَا ٱلنَّذِیرُ ٱلۡمُبِینُ ﴿٨٩﴾ كَمَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَى ٱلۡمُقۡتَسِمِینَ ﴿٩٠﴾ ٱلَّذِینَ جَعَلُوا۟ ٱلۡقُرۡءَانَ عِضِینَ ﴿٩١﴾ فَوَرَبِّكَ لَنَسۡـَٔلَنَّهُمۡ أَجۡمَعِینَ ﴿٩٢﴾ عَمَّا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿٩٣﴾ فَٱصۡدَعۡ بِمَا تُؤۡمَرُ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ﴿٩٤﴾ إِنَّا كَفَیۡنَـٰكَ ٱلۡمُسۡتَهۡزِءِینَ ﴿٩٥﴾ ٱلَّذِینَ یَجۡعَلُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَۚ فَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ ﴿٩٦﴾ وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّكَ یَضِیقُ صَدۡرُكَ بِمَا یَقُولُونَ ﴿٩٧﴾ فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِینَ ﴿٩٨﴾ وَٱعۡبُدۡ رَبَّكَ حَتَّىٰ یَأۡتِیَكَ ٱلۡیَقِینُ ﴿٩٩﴾

معاني المفردات

١مُّبِینࣲواضحٍ في معانِيه وأحكامِه.
٢رُّبَمَاأي: رُبَّ شيءٍ، وهو حرفٌ يَدُلُّ على أنَّ ما بعدَه قليلُ الحصولِ.
٣یَوَدُّيتمنَّى.
٤ذَرۡهُمۡاترُكْ أيُّها الرسولُ الكفارَ.
٥وَیَتَمَتَّعُوا۟يَسْتَمْتِعُوا بعيشِهم في الحياةِ الدنيا.
٦وَیُلۡهِهِمُيَشْغَلْهم.
٧ٱلۡأَمَلُۖرجاءُ البقاءِ في الدُّنيا والطمعِ فيها.
٨كِتَابࣱأجَلٌ.
٩مَّعۡلُومࣱمُقَدَّرٌ ومُحَدَّدٌ لإهلاكِها.
١٠وَمَا یَسۡتَـٔۡخِرُونَلا يتأخَّرُون عن موعدِ هلاكِهم.
١١ٱلذِّكۡرُالقرآنُ.
١٢لَّوۡ مَاهَلَّا، حَضُّوه على هذا الفِعْلِ؛ لتشهدَ الملائكةُ على صِدْقِه.
١٣بِٱلۡحَقِّبالعذابِ الذي قدَّره اللهُ.
١٤مُّنظَرِینَمُؤَخَّرِين ومُمْهَلِين.
١٥لَحَـٰفِظُونَنتكَفَّلُ بحِفْظِه من الزيادةِ أو النقصِ أو التحريفِ أو التبديلِ.
١٦شِیَعِ ٱلۡأَوَّلِینَفِرَقِ الأمم السابقةِ.
١٧كَذَ ٰ⁠لِكَكما أدخَلْنا التكذيبَ والاستهزاءَ في قلوبِ الأممِ السابقةِ.
١٨نَسۡلُكُهُۥنُدْخِلُه.
١٩خَلَتۡمَضَتْ.
٢٠سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِینَما جَرىٰ به قضاءُ الله وحُكْمُه من إهلاكِ المكذِّبين.
٢١یَعۡرُجُونَيَصْعَدُون، فيَرَوْن عجائبَ مَلَكوتِ اللهِ.
٢٢سُكِّرَتۡسُدَّتْ ومُنِعَتْ عن الإبصارِ.
٢٣بُرُوجࣰامنازلَ للكواكبِ السيَّارةِ تَنْزِلُ بها.
٢٤رَّجِیمٍمَرْجومٍ، أي: مَطْرودٍ من رحمةِ اللهِ.
٢٥ٱسۡتَرَقَ ٱلسَّمۡعَخَطِفَ المسموعَ من كلامِ الملأِ الأعلى.
٢٦فَأَتۡبَعَهُۥلَحِقَه.
٢٧شِهَابࣱشُعْلَةُ نارٍ تُرى هابطةً من السماءِ.
٢٨مُّبِینࣱمنيرٌ واضحٌ.
٢٩وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَـٰهَابَسَطَها اللهُ، وهَيَّأها للاستقرار والعيشِ فيها.
٣٠رَوَ ٰ⁠سِیَجِبالاً تُثَبِّتُها.
٣١مَّوۡزُونࣲمُقَدَّرٍ بمقدارٍ معيَّنٍ.
٣٢مَعَـٰیِشَما تَعيشُون به من الأرزاقِ.
٣٣عِندَنَا خَزَاۤىِٕنُهُۥقادِرُون على إيجادِه وتدبيرِه والإنعامِ به من جميعِ الأصنافِ.
٣٤بِقَدَرࣲ مَّعۡلُومࣲبمقدارٍ مُحَدَّدٍ.
٣٥لَوَ ٰ⁠قِحَحَواملَ للسَّحابِ ولِلَقاحِ الشجَرِ، أو مُلقِّحاتٍ للسَّحابِ وللأشجارِ.
٣٦وَمَاۤ أَنتُمۡ لَهُۥ بِخَـٰزِنِینَلَسْتم بقادرين على حِفْظِ الماءِ وادِّخاره.
٣٧ٱلۡوَ ٰ⁠رِثُونَللأرضِ ومَنْ عليها؛ لأنه سبحانه هو الباقي بعد فَناءِ الخَلْقِ.
٣٨ٱلۡمُسۡتَقۡدِمِینَالذين ماتُوا من لَدُنْ آدمَ عليه السَّلامُ.
٣٩ٱلۡمُسۡتَـٔۡخِرِینَالأحياءَ، ومَنْ سيأتي إلى يوم القيامة.
٤٠صَلۡصَـٰلࣲطينٍ يابسٍ غيرِ مطبوخٍ، يُسْمَعُ له صَلْصَلةٌ، أي: صوتٌ حين النَّقْرِ عليه.
٤١حَمَإࣲطينٍ أسودَ.
٤٢مَّسۡنُونࣲمتغيِّرِ اللونِ والرائحةِ، أو مُصَوَّرٍ صورةَ إنسانٍ.
٤٣وَٱلۡجَاۤنَّأبا الجنِّ، وهو إبليسُ.
٤٤مِن قَبۡلُمن قَبْلِ خَلْقِ آدمَ.
٤٥نَّارِ ٱلسَّمُومِنارٍ شديدةِ الحرارةِ لا دُخانَ لها.
٤٦سَوَّیۡتُهُۥأكمَلْتُ صورتَه، وأتممتُ خَلْقَه.
٤٧مِن رُّوحِیما به حياتُه بأمري، فصارَ بَشَراً.
٤٨سَـٰجِدِینَسجودَ تحيةٍ وتكريمٍ.
٤٩أَبَىٰۤامتنعَ.
٥٠مَا لَكَما مَنعَكَ.
٥١رَجِیمࣱمَرْجُومٌ، أي: مَطْرودٌ من رحمةِ اللهِ.
٥٢ٱللَّعۡنَةَغَضَبَ اللهِ وسُخْطَه، والبعدَ من رحمتِه.
٥٣ٱلدِّینِالجزاءِ والحِسابِ.
٥٤فَأَنظِرۡنِیۤأخِّرْني وأمْهِلْني.
٥٥ٱلۡوَقۡتِ ٱلۡمَعۡلُومِحين تموتُ الخلائقُ، وهو النَّفْخَةُ الأولى.
٥٦بِمَاۤ أَغۡوَیۡتَنِیفبسببِ إضلالِك لي.
٥٧لَأُزَیِّنَنَّ لَهُمۡلَأُحَسِّنَنَّ لذريَّةِ آدمَ المعاصيَ.
٥٨وَلَأُغۡوِیَنَّهُمۡلَأَحْمِلنَّهم على تَرْكِ الهدى والرَّشادِ.
٥٩ٱلۡمُخۡلَصِینَالمختارِين من عبادِك لطاعتِك.
٦٠صِرَ ٰ⁠طٌ عَلَیَّطريقٌ حقٌّ عليَّ أن أُراعِيَه.
٦١سُلۡطَـٰنٌتَسَلُّطٌ.
٦٢ٱلۡغَاوِینَالضالِّين والمُشْركين.
٦٣جُزۡءࣱ مَّقۡسُومٌنصيبٌ معيَّنٌ مَتميِّزٌ عن غيرِه بحسَبِ أعمالِهم.
٦٤بِسَلَـٰمٍسالمين من كلِّ سوءٍ.
٦٥وَنَزَعۡنَاأَذْهَبَ الله تعالى.
٦٦غِلٍّحِقْدٍ وعَداوةٍ كانَتْ من بعضِهم في الدُّنيا.
٦٧مُّتَقَـٰبِلِینَتتقابلُ وُجوهُهم؛ لمِا هم فيه من المحبةِ والتواصُلِ.
٦٨نَصَبࣱتَعَبٌ وإعياءٌ.
٦٩نَبِّئۡأخْبِرْ.
٧٠ٱلۡأَلِیمُالمؤلمُ الموجِعُ.
٧١ضَیۡفِ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَضيوفِه عليه السلامُ من الملائكةِ الكرامِ.
٧٢وَجِلُونَخائفون فَزِعُون.
٧٣عَلِیمࣲذي عِلْمٍ كثيرٍ، وهو إسحاقُ.
٧٤عَلَىٰۤ أَن مَّسَّنِیَ ٱلۡكِبَرُمع حالةِ كِبَرِ السِّنِّ.
٧٥بِٱلۡحَقِّبالخبرِ اليقينِ الذي لا شَكَّ فيه.
٧٦ٱلۡقَـٰنِطِینَاليائسين من الوَلَدِ.
٧٧ٱلضَّاۤلُّونَالبعيدون عن الحقِّ والصَّوابِ.
٧٨فَمَا خَطۡبُكُمۡما أَمْرُكم الخطيرُ الذي جِئْتُم من أجلِه؟
٧٩إِلَّاۤ ءَالَ لُوطٍإلَّا لوطاً وأهلَه المؤمنين به.
٨٠قَدَّرۡنَاۤقَضَيْنا وحَكَمْنا بأمرِ اللهِ.
٨١ٱلۡغَـٰبِرِینَالباقين في العذابِ.
٨٢ءَالَ لُوطٍأي: لوطاً عليه السلامُ.
٨٣قَوۡمࣱ مُّنكَرُونَلا أَعْرِفُكم.
٨٤فِیهِ یَمۡتَرُونَيَشُكُّون في نزول العذاب بهم.
٨٥بِٱلۡحَقِّبالخبرِ اليقينِ الذي لا شَكَّ فيه.
٨٦فَأَسۡرِ بِأَهۡلِكَفاخرُجْ أنت وأهلُك المؤمنون.
٨٧بِقِطۡعࣲ مِّنَ ٱلَّیۡلِبآخِر الليلِ.
٨٨وَٱتَّبِعۡ أَدۡبَـٰرَهُمۡوَسِرْ أنت وراءهم؛ لئلا يَتَخَلَّفَ منهم أحدٌ فيَهْلِكَ.
٨٩وَقَضَیۡنَاۤ إِلَیۡهِأَوْحَيْنا إلى لوطٍ.
٩٠دَابِرَ هَـٰۤؤُلَاۤءِ مَقۡطُوعࣱآخرَهم، والمرادُ: جميعُ قومِك مُهْلَكون، لايبقى منهم أحدٌ.
٩١مُّصۡبِحِینَوقتَ الصباحِ.
٩٢یَسۡتَبۡشِرُونَيُظْهِرُون سرورَهم؛ طَمَعاً في فِعْل الفاحِشَةِ.
٩٣ضَیۡفِیضُيوفي.
٩٤فَلَا تَفۡضَحُونِلا تُظْهروا ما يُوجبُ العارَ لي.
٩٥وَلَا تُخۡزُونِلا تُوقعوني في الذُّل والهَوانِ؛ بإيذائِكم لضيوفي.
٩٦عَنِ ٱلۡعَـٰلَمِینَعن ضيافَةِ أحدٍ من الناسِ أو حمايتهِ.
٩٧هَـٰۤؤُلَاۤءِ بَنَاتِیۤنساؤُكم بناتي فتزوَّجوهنَّ.
٩٨لَعَمۡرُكَقَسَمٌ من اللهِ بحياةِ النبيِّ عليه الصلاة والسلام؛ تشريفاً له.
٩٩سَكۡرَتِهِمۡضَلالَتِهم وشِدَّةِ محبَّتِهم الفاحشةَ التي أزالَتْ عقولَهم.
١٠٠یَعۡمَهُونَيترَدَّدُون مُتَحَيِّرين.
١٠١ٱلصَّیۡحَةُالصوتُ الشديدُ المُهْلِكُ.
١٠٢مُشۡرِقِینَوقتَ شُروقِ الشمسِ.
١٠٣وَأَمۡطَرۡنَاأرسَلْنا.
١٠٤سِجِّیلٍطينٍ مُتَحَجِّرِ.
١٠٥لَـَٔایَـٰتࣲلَدلائلَ وعِظاتٍ.
١٠٦لِّلۡمُتَوَسِّمِینَالناظرين المُعْتَبِرين.
١٠٧وَإِنَّهَاقُرى قومِ لوطٍ.
١٠٨لَبِسَبِیلࣲطريقٍ.
١٠٩مُّقِیمٍثابتٍ واضحٍ، يَمُرُّ بها الناسُ ويَرَوْن آثارَها.
١١٠لَـَٔایَةࣰلَدلالةً وعِبْرَةً.
١١١أَصۡحَـٰبُ ٱلۡأَیۡكَةِسكانُ مِنْطَقَةِ الشجرِ الكثيرِ المُلتفِّ، وهم قومُ شعيبٍ عليه السلام.
١١٢وَإِنَّهُمَاقرى قومِ لوطٍ، ومساكنَ قومِ شعيبٍ.
١١٣لَبِإِمَامࣲ مُّبِینࣲطريقٍ واضحٍ، يَأْتمُّ به أهلُ القوافل، ويَسْلُكونه في سَفَرهم.
١١٤أَصۡحَـٰبُ ٱلۡحِجۡرِسكانُ وادٍ بين المدينةِ والشَّامِ، وهم ثمودُ.
١١٥ٱلۡمُرۡسَلِینَأي: صاَلحاً؛ لأنَّ مَنْ كذَّبَ نبيّاً فقد كَذَّبهم جميعاً.
١١٦ءَایَـٰتِنَاأدلَّتَنا وحُجَجَنا الدالَّهَ على صِدْقِ نبيِّهم، ومنها الناقةُ.
١١٧مُعۡرِضِینَصادِّين عنها، لا يتفكرون.
١١٨ٱلصَّیۡحَةُالصوتُ الشديدُ المُهلِكُ.
١١٩مُصۡبِحِینَوقتَ الصَّباحِ.
١٢٠فَمَاۤ أَغۡنَىٰما دَفَعَ عنهم العذابَ.
١٢١مَّا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَما حَصَّلُوه من بناءِ البيوتِ والحُصونِ في الجبالِ، وجَمْعِ الأموالِ.
١٢٢ٱلصَّفۡحَ ٱلۡجَمِیلَأي: الحَسَنَ، الذي لا أَذِيَّةَ فيه.
١٢٣سَبۡعࣰا مِّنَ ٱلۡمَثَانِیالفاتحةَ، وهي سبعُ آياتٍ تتكرَّر في كلِّ صلاةٍ.
١٢٤لَا تَمُدَّنَّ عَیۡنَیۡكَلا تَطْمَحْ ببصَرِك.
١٢٥إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦۤإلى ما عندَ غيرِك من حُطامِ الدنيا وزِينتِها.
١٢٦أَزۡوَ ٰ⁠جࣰاأصنافاً.
١٢٧وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَوتواضَعْ وأَلِنْ جانبَك.
١٢٨كَمَاۤ أَنزَلۡنَاأُنذِرُكم عذابَ اللهِ كما أَنزلَه.
١٢٩ٱلۡمُقۡتَسِمِینَاليهودِ والنصارى وغيرِهم الذين قسَّمُوا القرآنَ، فآمنوا ببعضِه وكفرُوا ببعضٍ.
١٣٠عِضِینَأجزاءً وأقساماً؛ ليوافِقَ أهواءَهم.
١٣١لَنَسۡـَٔلَنَّهُمۡسُؤالَ توبيخٍ، فلَنُحاسِبَنَّهم ولَنَجْزِيَنَّهم.
١٣٢فَٱصۡدَعۡ بِمَا تُؤۡمَرُاجهَرْ بدعوةِ الحقِّ وأظْهِرْها.
١٣٣یَضِیقُ صَدۡرُكَيَنْقَبِضُ ألماً وحُزْناً.
١٣٤ٱلسَّـٰجِدِینَالمُصَلِّين العابِدين.
١٣٥ٱلۡیَقِینُالموتُ، المتيقَّنُ حُدوثُه.