الإعدادات
الميسر في غريب القرآن - سورة النحل
سورة النحل عدد آياتها ١٢٨ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ١٦
أَتَىٰۤ أَمۡرُ ٱللَّهِ فَلَا تَسۡتَعۡجِلُوهُۚ سُبۡحَـٰنَهُۥ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا یُشۡرِكُونَ ﴿١﴾
یُنَزِّلُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ بِٱلرُّوحِ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۤ أَنۡ أَنذِرُوۤا۟ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنَا۠ فَٱتَّقُونِ ﴿٢﴾
خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ تَعَـٰلَىٰ عَمَّا یُشۡرِكُونَ ﴿٣﴾
خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مِن نُّطۡفَةࣲ فَإِذَا هُوَ خَصِیمࣱ مُّبِینࣱ ﴿٤﴾
وَٱلۡأَنۡعَـٰمَ خَلَقَهَاۖ لَكُمۡ فِیهَا دِفۡءࣱ وَمَنَـٰفِعُ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ ﴿٥﴾
وَلَكُمۡ فِیهَا جَمَالٌ حِینَ تُرِیحُونَ وَحِینَ تَسۡرَحُونَ ﴿٦﴾
وَتَحۡمِلُ أَثۡقَالَكُمۡ إِلَىٰ بَلَدࣲ لَّمۡ تَكُونُوا۟ بَـٰلِغِیهِ إِلَّا بِشِقِّ ٱلۡأَنفُسِۚ إِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٧﴾
وَٱلۡخَیۡلَ وَٱلۡبِغَالَ وَٱلۡحَمِیرَ لِتَرۡكَبُوهَا وَزِینَةࣰۚ وَیَخۡلُقُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ﴿٨﴾
وَعَلَى ٱللَّهِ قَصۡدُ ٱلسَّبِیلِ وَمِنۡهَا جَاۤىِٕرࣱۚ وَلَوۡ شَاۤءَ لَهَدَىٰكُمۡ أَجۡمَعِینَ ﴿٩﴾
هُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰۖ لَّكُم مِّنۡهُ شَرَابࣱ وَمِنۡهُ شَجَرࣱ فِیهِ تُسِیمُونَ ﴿١٠﴾
یُنۢبِتُ لَكُم بِهِ ٱلزَّرۡعَ وَٱلزَّیۡتُونَ وَٱلنَّخِیلَ وَٱلۡأَعۡنَـٰبَ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَ ٰتِۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ ﴿١١﴾
وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ وَٱلنُّجُومُ مُسَخَّرَ ٰتُۢ بِأَمۡرِهِۦۤۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ ﴿١٢﴾
وَمَا ذَرَأَ لَكُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُخۡتَلِفًا أَلۡوَ ٰنُهُۥۤۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یَذَّكَّرُونَ ﴿١٣﴾
وَهُوَ ٱلَّذِی سَخَّرَ ٱلۡبَحۡرَ لِتَأۡكُلُوا۟ مِنۡهُ لَحۡمࣰا طَرِیࣰّا وَتَسۡتَخۡرِجُوا۟ مِنۡهُ حِلۡیَةࣰ تَلۡبَسُونَهَاۖ وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ مَوَاخِرَ فِیهِ وَلِتَبۡتَغُوا۟ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴿١٤﴾
وَأَلۡقَىٰ فِی ٱلۡأَرۡضِ رَوَ ٰسِیَ أَن تَمِیدَ بِكُمۡ وَأَنۡهَـٰرࣰا وَسُبُلࣰا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ﴿١٥﴾
وَعَلَـٰمَـٰتࣲۚ وَبِٱلنَّجۡمِ هُمۡ یَهۡتَدُونَ ﴿١٦﴾
أَفَمَن یَخۡلُقُ كَمَن لَّا یَخۡلُقُۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿١٧﴾
وَإِن تَعُدُّوا۟ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَاۤۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿١٨﴾
وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ ﴿١٩﴾
وَٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا یَخۡلُقُونَ شَیۡـࣰٔا وَهُمۡ یُخۡلَقُونَ ﴿٢٠﴾
أَمۡوَ ٰتٌ غَیۡرُ أَحۡیَاۤءࣲۖ وَمَا یَشۡعُرُونَ أَیَّانَ یُبۡعَثُونَ ﴿٢١﴾
إِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهࣱ وَ ٰحِدࣱۚ فَٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةࣱ وَهُم مُّسۡتَكۡبِرُونَ ﴿٢٢﴾
لَا جَرَمَ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعۡلِنُونَۚ إِنَّهُۥ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُسۡتَكۡبِرِینَ ﴿٢٣﴾
وَإِذَا قِیلَ لَهُم مَّاذَاۤ أَنزَلَ رَبُّكُمۡ قَالُوۤا۟ أَسَـٰطِیرُ ٱلۡأَوَّلِینَ ﴿٢٤﴾
لِیَحۡمِلُوۤا۟ أَوۡزَارَهُمۡ كَامِلَةࣰ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَمِنۡ أَوۡزَارِ ٱلَّذِینَ یُضِلُّونَهُم بِغَیۡرِ عِلۡمٍۗ أَلَا سَاۤءَ مَا یَزِرُونَ ﴿٢٥﴾
قَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَأَتَى ٱللَّهُ بُنۡیَـٰنَهُم مِّنَ ٱلۡقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَیۡهِمُ ٱلسَّقۡفُ مِن فَوۡقِهِمۡ وَأَتَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَیۡثُ لَا یَشۡعُرُونَ ﴿٢٦﴾
ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یُخۡزِیهِمۡ وَیَقُولُ أَیۡنَ شُرَكَاۤءِیَ ٱلَّذِینَ كُنتُمۡ تُشَـٰۤقُّونَ فِیهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ إِنَّ ٱلۡخِزۡیَ ٱلۡیَوۡمَ وَٱلسُّوۤءَ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٢٧﴾
ٱلَّذِینَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ ظَالِمِیۤ أَنفُسِهِمۡۖ فَأَلۡقَوُا۟ ٱلسَّلَمَ مَا كُنَّا نَعۡمَلُ مِن سُوۤءِۭۚ بَلَىٰۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴿٢٨﴾
فَٱدۡخُلُوۤا۟ أَبۡوَ ٰبَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۖ فَلَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِینَ ﴿٢٩﴾
۞ وَقِیلَ لِلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ مَاذَاۤ أَنزَلَ رَبُّكُمۡۚ قَالُوا۟ خَیۡرࣰاۗ لِّلَّذِینَ أَحۡسَنُوا۟ فِی هَـٰذِهِ ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةࣱۚ وَلَدَارُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ خَیۡرࣱۚ وَلَنِعۡمَ دَارُ ٱلۡمُتَّقِینَ ﴿٣٠﴾
جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ یَدۡخُلُونَهَا تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۖ لَهُمۡ فِیهَا مَا یَشَاۤءُونَۚ كَذَ ٰلِكَ یَجۡزِی ٱللَّهُ ٱلۡمُتَّقِینَ ﴿٣١﴾
ٱلَّذِینَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ طَیِّبِینَ یَقُولُونَ سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُمُ ٱدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴿٣٢﴾
هَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّاۤ أَن تَأۡتِیَهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ أَوۡ یَأۡتِیَ أَمۡرُ رَبِّكَۚ كَذَ ٰلِكَ فَعَلَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَـٰكِن كَانُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ ﴿٣٣﴾
فَأَصَابَهُمۡ سَیِّـَٔاتُ مَا عَمِلُوا۟ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ﴿٣٤﴾
وَقَالَ ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ لَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا عَبَدۡنَا مِن دُونِهِۦ مِن شَیۡءࣲ نَّحۡنُ وَلَاۤ ءَابَاۤؤُنَا وَلَا حَرَّمۡنَا مِن دُونِهِۦ مِن شَیۡءࣲۚ كَذَ ٰلِكَ فَعَلَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ فَهَلۡ عَلَى ٱلرُّسُلِ إِلَّا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ ﴿٣٥﴾
وَلَقَدۡ بَعَثۡنَا فِی كُلِّ أُمَّةࣲ رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُوا۟ ٱلطَّـٰغُوتَۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ هَدَى ٱللَّهُ وَمِنۡهُم مَّنۡ حَقَّتۡ عَلَیۡهِ ٱلضَّلَـٰلَةُۚ فَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِینَ ﴿٣٦﴾
إِن تَحۡرِصۡ عَلَىٰ هُدَىٰهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی مَن یُضِلُّۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ﴿٣٧﴾
وَأَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ لَا یَبۡعَثُ ٱللَّهُ مَن یَمُوتُۚ بَلَىٰ وَعۡدًا عَلَیۡهِ حَقࣰّا وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ ﴿٣٨﴾
لِیُبَیِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِی یَخۡتَلِفُونَ فِیهِ وَلِیَعۡلَمَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّهُمۡ كَانُوا۟ كَـٰذِبِینَ ﴿٣٩﴾
إِنَّمَا قَوۡلُنَا لِشَیۡءٍ إِذَاۤ أَرَدۡنَـٰهُ أَن نَّقُولَ لَهُۥ كُن فَیَكُونُ ﴿٤٠﴾
وَٱلَّذِینَ هَاجَرُوا۟ فِی ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُوا۟ لَنُبَوِّئَنَّهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةࣰۖ وَلَأَجۡرُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ ﴿٤١﴾
ٱلَّذِینَ صَبَرُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ ﴿٤٢﴾
وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالࣰا نُّوحِیۤ إِلَیۡهِمۡۖ فَسۡـَٔلُوۤا۟ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ﴿٤٣﴾
بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَٱلزُّبُرِۗ وَأَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ٱلذِّكۡرَ لِتُبَیِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَیۡهِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ یَتَفَكَّرُونَ ﴿٤٤﴾
أَفَأَمِنَ ٱلَّذِینَ مَكَرُوا۟ ٱلسَّیِّـَٔاتِ أَن یَخۡسِفَ ٱللَّهُ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ أَوۡ یَأۡتِیَهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَیۡثُ لَا یَشۡعُرُونَ ﴿٤٥﴾
أَوۡ یَأۡخُذَهُمۡ فِی تَقَلُّبِهِمۡ فَمَا هُم بِمُعۡجِزِینَ ﴿٤٦﴾
أَوۡ یَأۡخُذَهُمۡ عَلَىٰ تَخَوُّفࣲ فَإِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفࣱ رَّحِیمٌ ﴿٤٧﴾
أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ إِلَىٰ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَیۡءࣲ یَتَفَیَّؤُا۟ ظِلَـٰلُهُۥ عَنِ ٱلۡیَمِینِ وَٱلشَّمَاۤىِٕلِ سُجَّدࣰا لِّلَّهِ وَهُمۡ دَ ٰخِرُونَ ﴿٤٨﴾
وَلِلَّهِ یَسۡجُدُ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ مِن دَاۤبَّةࣲ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَهُمۡ لَا یَسۡتَكۡبِرُونَ ﴿٤٩﴾
یَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ وَیَفۡعَلُونَ مَا یُؤۡمَرُونَ ۩ ﴿٥٠﴾
۞ وَقَالَ ٱللَّهُ لَا تَتَّخِذُوۤا۟ إِلَـٰهَیۡنِ ٱثۡنَیۡنِۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَـٰهࣱ وَ ٰحِدࣱ فَإِیَّـٰیَ فَٱرۡهَبُونِ ﴿٥١﴾
وَلَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلدِّینُ وَاصِبًاۚ أَفَغَیۡرَ ٱللَّهِ تَتَّقُونَ ﴿٥٢﴾
وَمَا بِكُم مِّن نِّعۡمَةࣲ فَمِنَ ٱللَّهِۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَیۡهِ تَجۡـَٔرُونَ ﴿٥٣﴾
ثُمَّ إِذَا كَشَفَ ٱلضُّرَّ عَنكُمۡ إِذَا فَرِیقࣱ مِّنكُم بِرَبِّهِمۡ یُشۡرِكُونَ ﴿٥٤﴾
لِیَكۡفُرُوا۟ بِمَاۤ ءَاتَیۡنَـٰهُمۡۚ فَتَمَتَّعُوا۟ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﴿٥٥﴾
وَیَجۡعَلُونَ لِمَا لَا یَعۡلَمُونَ نَصِیبࣰا مِّمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡۗ تَٱللَّهِ لَتُسۡـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَفۡتَرُونَ ﴿٥٦﴾
وَیَجۡعَلُونَ لِلَّهِ ٱلۡبَنَـٰتِ سُبۡحَـٰنَهُۥ وَلَهُم مَّا یَشۡتَهُونَ ﴿٥٧﴾
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِٱلۡأُنثَىٰ ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدࣰّا وَهُوَ كَظِیمࣱ ﴿٥٨﴾
یَتَوَ ٰرَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ مِن سُوۤءِ مَا بُشِّرَ بِهِۦۤۚ أَیُمۡسِكُهُۥ عَلَىٰ هُونٍ أَمۡ یَدُسُّهُۥ فِی ٱلتُّرَابِۗ أَلَا سَاۤءَ مَا یَحۡكُمُونَ ﴿٥٩﴾
لِلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ مَثَلُ ٱلسَّوۡءِۖ وَلِلَّهِ ٱلۡمَثَلُ ٱلۡأَعۡلَىٰۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ﴿٦٠﴾
وَلَوۡ یُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِظُلۡمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَیۡهَا مِن دَاۤبَّةࣲ وَلَـٰكِن یُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۖ فَإِذَا جَاۤءَ أَجَلُهُمۡ لَا یَسۡتَـٔۡخِرُونَ سَاعَةࣰ وَلَا یَسۡتَقۡدِمُونَ ﴿٦١﴾
وَیَجۡعَلُونَ لِلَّهِ مَا یَكۡرَهُونَۚ وَتَصِفُ أَلۡسِنَتُهُمُ ٱلۡكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ ٱلنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفۡرَطُونَ ﴿٦٢﴾
تَٱللَّهِ لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَىٰۤ أُمَمࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَعۡمَـٰلَهُمۡ فَهُوَ وَلِیُّهُمُ ٱلۡیَوۡمَ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿٦٣﴾
وَمَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ إِلَّا لِتُبَیِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِی ٱخۡتَلَفُوا۟ فِیهِ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ﴿٦٤﴾
وَٱللَّهُ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَحۡیَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۤۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یَسۡمَعُونَ ﴿٦٥﴾
وَإِنَّ لَكُمۡ فِی ٱلۡأَنۡعَـٰمِ لَعِبۡرَةࣰۖ نُّسۡقِیكُم مِّمَّا فِی بُطُونِهِۦ مِنۢ بَیۡنِ فَرۡثࣲ وَدَمࣲ لَّبَنًا خَالِصࣰا سَاۤىِٕغࣰا لِّلشَّـٰرِبِینَ ﴿٦٦﴾
وَمِن ثَمَرَ ٰتِ ٱلنَّخِیلِ وَٱلۡأَعۡنَـٰبِ تَتَّخِذُونَ مِنۡهُ سَكَرࣰا وَرِزۡقًا حَسَنًاۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ ﴿٦٧﴾
وَأَوۡحَىٰ رَبُّكَ إِلَى ٱلنَّحۡلِ أَنِ ٱتَّخِذِی مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُیُوتࣰا وَمِنَ ٱلشَّجَرِ وَمِمَّا یَعۡرِشُونَ ﴿٦٨﴾
ثُمَّ كُلِی مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَ ٰتِ فَٱسۡلُكِی سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلࣰاۚ یَخۡرُجُ مِنۢ بُطُونِهَا شَرَابࣱ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَ ٰنُهُۥ فِیهِ شِفَاۤءࣱ لِّلنَّاسِۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ ﴿٦٩﴾
وَٱللَّهُ خَلَقَكُمۡ ثُمَّ یَتَوَفَّىٰكُمۡۚ وَمِنكُم مَّن یُرَدُّ إِلَىٰۤ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِكَیۡ لَا یَعۡلَمَ بَعۡدَ عِلۡمࣲ شَیۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمࣱ قَدِیرࣱ ﴿٧٠﴾
وَٱللَّهُ فَضَّلَ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ فِی ٱلرِّزۡقِۚ فَمَا ٱلَّذِینَ فُضِّلُوا۟ بِرَاۤدِّی رِزۡقِهِمۡ عَلَىٰ مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُهُمۡ فَهُمۡ فِیهِ سَوَاۤءٌۚ أَفَبِنِعۡمَةِ ٱللَّهِ یَجۡحَدُونَ ﴿٧١﴾
وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَ ٰجࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَزۡوَ ٰجِكُم بَنِینَ وَحَفَدَةࣰ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّیِّبَـٰتِۚ أَفَبِٱلۡبَـٰطِلِ یُؤۡمِنُونَ وَبِنِعۡمَتِ ٱللَّهِ هُمۡ یَكۡفُرُونَ ﴿٧٢﴾
وَیَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا یَمۡلِكُ لَهُمۡ رِزۡقࣰا مِّنَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ شَیۡـࣰٔا وَلَا یَسۡتَطِیعُونَ ﴿٧٣﴾
فَلَا تَضۡرِبُوا۟ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡثَالَۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ﴿٧٤﴾
۞ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا عَبۡدࣰا مَّمۡلُوكࣰا لَّا یَقۡدِرُ عَلَىٰ شَیۡءࣲ وَمَن رَّزَقۡنَـٰهُ مِنَّا رِزۡقًا حَسَنࣰا فَهُوَ یُنفِقُ مِنۡهُ سِرࣰّا وَجَهۡرًاۖ هَلۡ یَسۡتَوُۥنَۚ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ ﴿٧٥﴾
وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا رَّجُلَیۡنِ أَحَدُهُمَاۤ أَبۡكَمُ لَا یَقۡدِرُ عَلَىٰ شَیۡءࣲ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوۡلَىٰهُ أَیۡنَمَا یُوَجِّههُّ لَا یَأۡتِ بِخَیۡرٍ هَلۡ یَسۡتَوِی هُوَ وَمَن یَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ﴿٧٦﴾
وَلِلَّهِ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَاۤ أَمۡرُ ٱلسَّاعَةِ إِلَّا كَلَمۡحِ ٱلۡبَصَرِ أَوۡ هُوَ أَقۡرَبُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿٧٧﴾
وَٱللَّهُ أَخۡرَجَكُم مِّنۢ بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ شَیۡـࣰٔا وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴿٧٨﴾
أَلَمۡ یَرَوۡا۟ إِلَى ٱلطَّیۡرِ مُسَخَّرَ ٰتࣲ فِی جَوِّ ٱلسَّمَاۤءِ مَا یُمۡسِكُهُنَّ إِلَّا ٱللَّهُۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ﴿٧٩﴾
وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۢ بُیُوتِكُمۡ سَكَنࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ بُیُوتࣰا تَسۡتَخِفُّونَهَا یَوۡمَ ظَعۡنِكُمۡ وَیَوۡمَ إِقَامَتِكُمۡ وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا وَأَوۡبَارِهَا وَأَشۡعَارِهَاۤ أَثَـٰثࣰا وَمَتَـٰعًا إِلَىٰ حِینࣲ ﴿٨٠﴾
وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَـٰلࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡجِبَالِ أَكۡنَـٰنࣰا وَجَعَلَ لَكُمۡ سَرَ ٰبِیلَ تَقِیكُمُ ٱلۡحَرَّ وَسَرَ ٰبِیلَ تَقِیكُم بَأۡسَكُمۡۚ كَذَ ٰلِكَ یُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ ﴿٨١﴾
فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّمَا عَلَیۡكَ ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ ﴿٨٢﴾
یَعۡرِفُونَ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ یُنكِرُونَهَا وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ ﴿٨٣﴾
وَیَوۡمَ نَبۡعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةࣲ شَهِیدࣰا ثُمَّ لَا یُؤۡذَنُ لِلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَلَا هُمۡ یُسۡتَعۡتَبُونَ ﴿٨٤﴾
وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ ٱلۡعَذَابَ فَلَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمۡ وَلَا هُمۡ یُنظَرُونَ ﴿٨٥﴾
وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ شُرَكَاۤءَهُمۡ قَالُوا۟ رَبَّنَا هَـٰۤؤُلَاۤءِ شُرَكَاۤؤُنَا ٱلَّذِینَ كُنَّا نَدۡعُوا۟ مِن دُونِكَۖ فَأَلۡقَوۡا۟ إِلَیۡهِمُ ٱلۡقَوۡلَ إِنَّكُمۡ لَكَـٰذِبُونَ ﴿٨٦﴾
وَأَلۡقَوۡا۟ إِلَى ٱللَّهِ یَوۡمَىِٕذٍ ٱلسَّلَمَۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ ﴿٨٧﴾
وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّهُمۡ یَقُولُونَ إِنَّمَا یُعَلِّمُهُۥ بَشَرࣱۗ لِّسَانُ ٱلَّذِی یُلۡحِدُونَ إِلَیۡهِ أَعۡجَمِیࣱّ وَهَـٰذَا لِسَانٌ عَرَبِیࣱّ مُّبِینٌ ﴿١٠٣﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ لَا یَهۡدِیهِمُ ٱللَّهُ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿١٠٤﴾
إِنَّمَا یَفۡتَرِی ٱلۡكَذِبَ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡكَـٰذِبُونَ ﴿١٠٥﴾
مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ إِیمَـٰنِهِۦۤ إِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَىِٕنُّۢ بِٱلۡإِیمَـٰنِ وَلَـٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلۡكُفۡرِ صَدۡرࣰا فَعَلَیۡهِمۡ غَضَبࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمࣱ ﴿١٠٦﴾
ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱسۡتَحَبُّوا۟ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا عَلَى ٱلۡـَٔاخِرَةِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿١٠٧﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَـٰرِهِمۡۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡغَـٰفِلُونَ ﴿١٠٨﴾
لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ ﴿١٠٩﴾
ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِینَ هَاجَرُوا۟ مِنۢ بَعۡدِ مَا فُتِنُوا۟ ثُمَّ جَـٰهَدُوا۟ وَصَبَرُوۤا۟ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿١١٠﴾
وَلَا تَتَّخِذُوۤا۟ أَیۡمَـٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَیۡنَكُمۡ فَتَزِلَّ قَدَمُۢ بَعۡدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا۟ ٱلسُّوۤءَ بِمَا صَدَدتُّمۡ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَكُمۡ عَذَابٌ عَظِیمࣱ ﴿٩٤﴾
وَلَا تَشۡتَرُوا۟ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ ثَمَنࣰا قَلِیلًاۚ إِنَّمَا عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿٩٥﴾
مَا عِندَكُمۡ یَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقࣲۗ وَلَنَجۡزِیَنَّ ٱلَّذِینَ صَبَرُوۤا۟ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿٩٦﴾
مَنۡ عَمِلَ صَـٰلِحࣰا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَلَنُحۡیِیَنَّهُۥ حَیَوٰةࣰ طَیِّبَةࣰۖ وَلَنَجۡزِیَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿٩٧﴾
فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیمِ ﴿٩٨﴾
إِنَّهُۥ لَیۡسَ لَهُۥ سُلۡطَـٰنٌ عَلَى ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ ﴿٩٩﴾
إِنَّمَا سُلۡطَـٰنُهُۥ عَلَى ٱلَّذِینَ یَتَوَلَّوۡنَهُۥ وَٱلَّذِینَ هُم بِهِۦ مُشۡرِكُونَ ﴿١٠٠﴾
وَإِذَا بَدَّلۡنَاۤ ءَایَةࣰ مَّكَانَ ءَایَةࣲ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا یُنَزِّلُ قَالُوۤا۟ إِنَّمَاۤ أَنتَ مُفۡتَرِۭۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ ﴿١٠١﴾
قُلۡ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ لِیُثَبِّتَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَهُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِینَ ﴿١٠٢﴾
۞ یَوۡمَ تَأۡتِی كُلُّ نَفۡسࣲ تُجَـٰدِلُ عَن نَّفۡسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا عَمِلَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ﴿١١١﴾
وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا قَرۡیَةࣰ كَانَتۡ ءَامِنَةࣰ مُّطۡمَىِٕنَّةࣰ یَأۡتِیهَا رِزۡقُهَا رَغَدࣰا مِّن كُلِّ مَكَانࣲ فَكَفَرَتۡ بِأَنۡعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَ ٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلۡجُوعِ وَٱلۡخَوۡفِ بِمَا كَانُوا۟ یَصۡنَعُونَ ﴿١١٢﴾
وَلَقَدۡ جَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡهُمۡ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَهُمۡ ظَـٰلِمُونَ ﴿١١٣﴾
فَكُلُوا۟ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ حَلَـٰلࣰا طَیِّبࣰا وَٱشۡكُرُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ إِیَّاهُ تَعۡبُدُونَ ﴿١١٤﴾
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَیۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِیرِ وَمَاۤ أُهِلَّ لِغَیۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَیۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿١١٥﴾
وَلَا تَقُولُوا۟ لِمَا تَصِفُ أَلۡسِنَتُكُمُ ٱلۡكَذِبَ هَـٰذَا حَلَـٰلࣱ وَهَـٰذَا حَرَامࣱ لِّتَفۡتَرُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ لَا یُفۡلِحُونَ ﴿١١٦﴾
مَتَـٰعࣱ قَلِیلࣱ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿١١٧﴾
وَعَلَى ٱلَّذِینَ هَادُوا۟ حَرَّمۡنَا مَا قَصَصۡنَا عَلَیۡكَ مِن قَبۡلُۖ وَمَا ظَلَمۡنَـٰهُمۡ وَلَـٰكِن كَانُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ ﴿١١٨﴾
معاني المفردات
١ | أَتَىٰۤ | قَرُبَ ودَنا. |
---|---|---|
٢ | أَمۡرُ ٱللَّهِ | عقابُه للمُشْركين، أو القيامةُ. |
٣ | سُبۡحَـٰنَهُۥ | تنزيهاً لله. |
٤ | بِٱلرُّوحِ | بالوَحْي؛ الذي فيه الحياةُ التامَّةُ. |
٥ | مِنۡ عِبَادِهِۦۤ | الذين اختصَّهم بالرسالة. |
٦ | أَنذِرُوۤا۟ | خَوِّفُوا. |
٧ | نُّطۡفَةࣲ | ماءِ الحياةِ، وهو المَنِيُّ. |
٨ | خَصِیمࣱ | شديدُ الخصومةِ والمجادَلةِ. |
٩ | مُّبِینࣱ | بيِّنُ الخُصومةِ واضحُها. |
١٠ | وَٱلۡأَنۡعَـٰمَ | هي الإبِلُ والبَقَرُ والغنم. |
١١ | دِفۡءࣱ | ما تَسْتَدْفِئُون به مِنْ صوفِها ووَبَرِها وشَعْرِها. |
١٢ | جَمَالٌ | زينةٌ تَسُرُّكم. |
١٣ | تُرِیحُونَ | تَرُدُّونها في المساء إلى حَظائرِها. |
١٤ | تَسۡرَحُونَ | تُخْرِجُونها في الصَّباح إلى مَراعِيها. |
١٥ | أَثۡقَالَكُمۡ | أمتعتَكم الثقيلةَ. |
١٦ | بِشِقِّ ٱلۡأَنفُسِۚ | بجُهْدٍ شديدٍ ومشَقَّةٍ زائدةٍ عليها. |
١٧ | وَزِینَةࣰۚ | لتتزيَّنُوا بها حالَ ركوبِها، وحالَ جَمالِ منظرها. |
١٨ | قَصۡدُ ٱلسَّبِیلِ | بيانُ الطَّريقِ المستقيمِ، وهو الإسلامُ. |
١٩ | جَاۤىِٕرࣱۚ | مائلٌ عن الاستقامةِ، وهو ما خالَفَ الإسلامَ. |
٢٠ | تُسِیمُونَ | تَرعَوْن دَوابَّكم. |
٢١ | لَـَٔایَةࣰ | دلالةً واضحةً. |
٢٢ | وَسَخَّرَ لَكُمُ | ذلَّلَ لمنافعِكم. |
٢٣ | ذَرَأَ | خَلَقَ. |
٢٤ | لَحۡمࣰا طَرِیࣰّا | هو السَّمَكُ. |
٢٥ | حِلۡیَةࣰ | ما تتحَلَّى به النِّساءُ وتَتَزَيَّنُ، كاللؤلؤِ والمَرْجانِ. |
٢٦ | ٱلۡفُلۡكَ | السُّفُنَ. |
٢٧ | مَوَاخِرَ فِیهِ | تَشُقُّ الماءَ بجَرْيِها فيه ذَهاباً ورُجوعاً. |
٢٨ | رَوَ ٰسِیَ | جبالاً ثوابِتَ. |
٢٩ | أَن تَمِیدَ بِكُمۡ | حتى لا تَمِيلَ بكم وتضطربَ. |
٣٠ | وَسُبُلࣰا | طُرُقاً. |
٣١ | تَهۡتَدُونَ | إلى مقاصِدِكم. |
٣٢ | وَعَلَـٰمَـٰتࣲۚ | معالمَ تَسْتَدِلُّون بها على الطُّرُقِ نهاراً. |
٣٣ | أَفَمَن یَخۡلُقُ | وهو اللهُ تعالى. |
٣٤ | كَمَن لَّا یَخۡلُقُۚ | أتَجْعَلُونه في استحقاقِ العبادةِ كالآلهةِ المزعومةِ التي لا تملِك شيئاً؟ |
٣٥ | نِعۡمَةَ ٱللَّهِ | نِعَمَه عليكم. |
٣٦ | لَا تُحۡصُوهَاۤۗ | لا تُطيقوا حَصْرَها ولا القيامَ بشُكْرها؛ لكثرتِها وتَنَوُّعِها. |
٣٧ | مَا تُسِرُّونَ | ما تُخْفُونَه من أقوالِكم وأعمالِكم. |
٣٨ | أَیَّانَ | وقتَ. |
٣٩ | یُبۡعَثُونَ | يُحْيَوْن مِنْ قُبورِهم. |
٤٠ | قُلُوبُهُم مُّنكِرَةࣱ | جاحدةٌ وحدانيةَ اللهِ. |
٤١ | لَا جَرَمَ | حَقّاً، أو لا مَحالةَ. |
٤٢ | أَسَـٰطِیرُ ٱلۡأَوَّلِینَ | جَمْعُ أُسْطورة، وهي: ما سُطِّرَ في كتب السابقينَ من الأخبارِ المكذوبةِ. |
٤٣ | أَوۡزَارَهُمۡ | آثامَ ضلالِهم. |
٤٤ | مَا یَزِرُونَ | ما يَحْمِلُونه من آثامٍ. |
٤٥ | مَكَرَ | دَبَّرَ في حِيْلةٍ وخَفاءٍ. |
٤٦ | فَأَتَى ٱللَّهُ بُنۡیَـٰنَهُم | أهْلكَه وأفْناه. |
٤٧ | مِّنَ ٱلۡقَوَاعِدِ | من أساسِه. |
٤٨ | فَخَرَّ | سَقَطَ. |
٤٩ | حَیۡثُ لَا یَشۡعُرُونَ | من مَأْمَنِهم، ومن جهةٍ لا تَخْطُرُ ببالِهم. |
٥٠ | یُخۡزِیهِمۡ | يُذِلُّهم اللهُ ويُهينُهم بالعذابِ. |
٥١ | شُرَكَاۤءِیَ | الآلهةُ التي عَبَدْتُموها من دوني. |
٥٢ | تُشَـٰۤقُّونَ فِیهِمۡۚ | تُخاصِمُون وتُعادُون الأنبياءَ وأتباعَهم في شأنهم. |
٥٣ | ٱلۡخِزۡیَ | الذُّلَّ والهَوانَ. |
٥٤ | وَٱلسُّوۤءَ | العذابَ. |
٥٥ | تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ | تَقْبِضُ أرواحَهم. |
٥٦ | فَأَلۡقَوُا۟ ٱلسَّلَمَ | استَسْلَمُوا لأمرِ اللهِ حين رَأَوا الموتَ. |
٥٧ | مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِینَ | مَأْواهم ومَقَرُّهم. |
٥٨ | حَسَنَةࣱۚ | مَكْرُمَةٌ من اللهِ بالعيشِ الهنيءِ والرِّزقِ الواسعِ. |
٥٩ | جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ | جناتُ إقامةٍ. |
٦٠ | مِن تَحۡتِهَا | من تحتِ قُصورِها وأشجارِها. |
٦١ | طَیِّبِینَ | طاهِرين زاكِيَةً أفعالُهم وأقوالُهم. |
٦٢ | سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُمُ | تحيةٌ خاصةٌ بكم، وسَلِمْتُم من كلِّ آفةٍ. |
٦٣ | هَلۡ یَنظُرُونَ | ما ينتظِرُ الكفارُ. |
٦٤ | تَأۡتِیَهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ | لقَبْضِ أرواحِهم. |
٦٥ | أَمۡرُ رَبِّكَۚ | عذابُ الاستئصالِ في الدنيا، أو القيامةُ التي فيها عذابُهم. |
٦٦ | وَحَاقَ | نَزَلَ وأحاطَ. |
٦٧ | كَذَ ٰلِكَ فَعَلَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ | بمِثْلِ هذا الاحتجاجِ الباطلِ احتجَّ الكفارُ السابقون. |
٦٨ | ٱلطَّـٰغُوتَۖ | كلَّ معبودٍ باطلٍ، كالشيطانِ والأوثانِ والأمواتِ، وكلَّ داعٍ إلى ضَلالٍ. |
٦٩ | حَقَّتۡ | وَجَبَتْ. |
٧٠ | جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ | غايةَ اجتهادِهم بالأيمانِ المؤكَّدةِ. |
٧١ | لِیُبَیِّنَ لَهُمُ | أي: يَبْعَثُ اللهُ جميعَ العبادِ؛ ليُظْهِرَ لهم حقيقةَ البعثِ. |
٧٢ | لَنُبَوِّئَنَّهُمۡ | لَنُنْزِلَنَّهم. |
٧٣ | حَسَنَةࣰۖ | داراً حسنةً، أو رزقاً واسعاً وعَيْشاً هنيئاً. |
٧٤ | یَتَوَكَّلُونَ | يعتمدون عليه ويُفَوِّضُون أمرَهم إليه. |
٧٥ | أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ | العلماءَ من أهلِ الكتبِ السابقةِ. |
٧٦ | بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ | وأرسَلْنا الرسلَ بالمعجزاتِ الواضحةِ الدالَّةِ على صِدْقِهم. |
٧٧ | وَٱلزُّبُرِۗ | وبالكتبِ المنزَّلةِ، المتضمِّنةِ للشرائعِ. |
٧٨ | ٱلذِّكۡرَ | القرآنَ؛ لما فيه من الموعظةِ والتنبيهِ. |
٧٩ | مَكَرُوا۟ ٱلسَّیِّـَٔاتِ | دبَّروا المكايدَ بخَفاءٍ، وأشركوا مع اللهِ. |
٨٠ | یَخۡسِفَ | يُغيِّبَ. |
٨١ | تَقَلُّبِهِمۡ | أسفارِهم وتصرُّفِهم في أمورِهم. |
٨٢ | بِمُعۡجِزِینَ | بفائتين اللهَ بالفِرارِ من عَذابِه. |
٨٣ | عَلَىٰ تَخَوُّفࣲ | على تَنَقُّصٍ شيئاً فشيئاً في الأموالِ والأنفسِ والثمراتِ حتى يَهْلِكُوا، أو على مخافَةٍ من العَذابِ. |
٨٤ | مِن شَیۡءࣲ | أي: له ظِلٌّ، كالجبالِ والشجَرِ. |
٨٥ | یَتَفَیَّؤُا۟ ظِلَـٰلُهُۥ | يَميلُ ظِلُّ الأشياءِ وينتقلُ من جانبٍ إلى آخَر. |
٨٦ | سُجَّدࣰا لِّلَّهِ | مُنْقادةً خاضعةً لعَظَمَةِ رِّبها، وتسخيرِه. |
٨٧ | دَ ٰخِرُونَ | أذلَّاءُ مُنقادُون لحُكم الله تعالى. |
٨٨ | یَسۡجُدُ | سجودَ طاعةٍ وعبادةٍ، أو سُجودَ تسخيرٍ وخضوعٍ. |
٨٩ | دَاۤبَّةࣲ | كلِّ حَيَوانٍ يمشي -على هيئته- على الأرضِ. |
٩٠ | لَا تَتَّخِذُوۤا۟ | لا تَعْبُدوا. |
٩١ | فَٱرۡهَبُونِ | خافونِ دونَ غيري. |
٩٢ | وَلَهُ ٱلدِّینُ | وللهِ وحدَه العبادةُ والإخلاصُ. |
٩٣ | وَاصِبًاۚ | دائماً، أو واجباً لازماً. |
٩٤ | مَسَّكُمُ | أصابكم. |
٩٥ | ٱلضُّرُّ | سوءُ الحالِ بنَقْصٍ في الأموالِ أو الأنفسِ أو الثمراتِ. |
٩٦ | تَجۡـَٔرُونَ | ترفعونَ أصواتَكم بالدُّعاءِ والاستغاثةِ. |
٩٧ | بِمَاۤ ءَاتَیۡنَـٰهُمۡۚ | من النِّعَمِ. |
٩٨ | فَتَمَتَّعُوا۟ | عِيْشُوا في أمْنٍ وسلامةٍ، والتَذُّوا بالدنيا، والمرادُ التهديدُ. |
٩٩ | وَیَجۡعَلُونَ | ويجعلُ المشركون على وَجْهِ التقرُّبِ. |
١٠٠ | لِمَا لَا یَعۡلَمُونَ | لآلهتِهم التي لا عِلْمَ لها، ولا تنفعُ ولا تَضُرُّ. |
١٠١ | تَفۡتَرُونَ | تَكْذِبُون على الله من الباطِلِ. |
١٠٢ | مَّا یَشۡتَهُونَ | ما يُحِبُّون من البنين. |
١٠٣ | كَظِیمࣱ | ممتلِئٌ غَمّاً وحُزْناً وغَضَباً. |
١٠٤ | یَتَوَ ٰرَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ | يَسْتَخْفي من قومِه؟ |
١٠٥ | أَیُمۡسِكُهُۥ | أيُبقي مَوْلُودَه الأنثى حياً. |
١٠٦ | هُونٍ | ذُلٍّ وهَوانٍ. |
١٠٧ | یَدُسُّهُۥ | يُخْفِيه، فَيدْفِنُه حيّاً حتى يموتَ. |
١٠٨ | مَثَلُ ٱلسَّوۡءِۖ | الصِّفةُ القبيحةُ من كراهةِ البناتِ، والجهلِ، والكفرِ باللهِ. |
١٠٩ | وَلِلَّهِ ٱلۡمَثَلُ ٱلۡأَعۡلَىٰۚ | الصفةُ العُليا من استحقاقِ العبوديةِ، والكمالِ، والجلالِ، والغنى، والجودِ. |
١١٠ | أَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۖ | وقتٍ محدَّدٍ هو نهايةُ آجالِهم. |
١١١ | وَلَا یَسۡتَقۡدِمُونَ | لا يَتَقَدَّمون عليه. |
١١٢ | مَا یَكۡرَهُونَۚ | ما لا يُحبون نِسْبتَه إلى أنفسِهم من البناتِ. |
١١٣ | وَتَصِفُ | تقولُ. |
١١٤ | ٱلۡحُسۡنَىٰۚ | حُسْنَ العاقبةِ. |
١١٥ | لَا جَرَمَ | حقّاً، أو لا مَحالةَ. |
١١٦ | مُّفۡرَطُونَ | مَتْرُوكون مَنْسِيُّون فيها أبداً. |
١١٧ | فَزَیَّنَ | حَسَّنَ. |
١١٨ | وَلِیُّهُمُ ٱلۡیَوۡمَ | مُتَوَلٍّ إغواءَهم في الدنيا. |
١١٩ | ٱلۡكِتَـٰبَ | القرآنَ العظيمَ. |
١٢٠ | لِتُبَیِّنَ لَهُمُ | لتُوَضِّحَ للناسِ. |
١٢١ | لَـَٔایَةࣰ | دليلاً وحُجَّةً على قُدرةِ الله. |
١٢٢ | ٱلۡأَنۡعَـٰمِ | وهي: الإبِلُ والبَقَرُ والغَنَمُ. |
١٢٣ | لَعِبۡرَةࣰۖ | لعِظَةً. |
١٢٤ | فَرۡثࣲ | خُلاصةِ المأكول في الكَرِشِ والأمعاءِ. |
١٢٥ | خَالِصࣰا | مُصَفَّى من جميعِ الشوائبِ. |
١٢٦ | سَاۤىِٕغࣰا | سهلَ المُرورِ في الحَلْقِ، هنيئاً. |
١٢٧ | سَكَرࣰا | خَمْراً (وهذا امتنانٌ قبلَ التحريمِ). |
١٢٨ | وَأَوۡحَىٰ | وألْهَمَ. |
١٢٩ | وَمِمَّا یَعۡرِشُونَ | وفيما يَبْنيه الناسُ من البيوتِ والخَلايا. |
١٣٠ | سُبُلَ رَبِّكِ | طُرُقَه التي ألْهَمكِ؛ لامتصاصِ ما في أزهارِ الثمار. |
١٣١ | ذُلُلࣰاۚ | مُذَلَّلةً لكِ لا عُسْرَ فيها. |
١٣٢ | شَرَابࣱ | هو العَسَلُ. |
١٣٣ | یَتَوَفَّىٰكُمۡۚ | يُميتكُم عندَ نهايةِ أعمارِكم. |
١٣٤ | أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ | أردَئهِ وأحقَرِه، وهو وقتُ الهَرَمِ. |
١٣٥ | فَهُمۡ فِیهِ سَوَاۤءٌۚ | فهم لا يَرْضَوْن بالتساوي في الرزقِ، فكيف رَضُوا أن يَجْعلوا للهِ شركاءَ من عبيدِه؟ |
١٣٦ | وَحَفَدَةࣰ | جَمْعَ حَفِيدٍ، أي: أولادَ الأولادِ، أو أعواناً وخَدَماً. |
١٣٧ | فَلَا تَضۡرِبُوا۟ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡثَالَۚ | لا تَجْعَلُوا للهِ أشباهاً مماثِلين له مِنْ خَلْقِه، تُشْرِكُونهم معه في العبادةِ. |
١٣٨ | هَلۡ یَسۡتَوُۥنَۚ | لا، فكذلك اللهُ المالكُ مع عبيدِه، فكيف تُسَوُّون بينَهما؟ |
١٣٩ | أَبۡكَمُ | أَخْرَسُ منذُ ولادَتِه. |
١٤٠ | كَلٌّ | عِبْءٌ يعتَمِدُ على غيرِه في معيشَتِه. |
١٤١ | مَوۡلَىٰهُ | مَنْ يلي أمرَه ويَعُولُه. |
١٤٢ | بِٱلۡعَدۡلِ | بالحقِّ وعبادةِ اللهِ. |
١٤٣ | صِرَ ٰطࣲ | طريقٍ. |
١٤٤ | غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ | عِلْمُ ما غابَ فيهما. |
١٤٥ | كَلَمۡحِ ٱلۡبَصَرِ | كنَظْرَةٍ سريعةٍ بالبَصَرِ. |
١٤٦ | مُسَخَّرَ ٰتࣲ | مُذَلَّلاتٍ للطَّيَرانِ. |
١٤٧ | سَكَنࣰا | مَسْكَناً واستقراراً لكم. |
١٤٨ | بُیُوتࣰا | كالخِيام. |
١٤٩ | تَسۡتَخِفُّونَهَا | تَجِدُونها خفيفةَ الحَمْلِ والنَّقْلِ. |
١٥٠ | یَوۡمَ ظَعۡنِكُمۡ | وقتَ سَفَرِكم. |
١٥١ | وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا | أي: أصوافِ الضَّأنِ. |
١٥٢ | وَأَوۡبَارِهَا | أي: أوبارِ الإبِل، وهو ما يَعْلُو أجسادَها. |
١٥٣ | وَأَشۡعَارِهَاۤ | أي: أشعارِ المَعْزِ. |
١٥٤ | أَثَـٰثࣰا | مَتاعاً لبيوتِكم، كالأغطيةِ والفُرُشِ. |
١٥٥ | وَمَتَـٰعًا | ما تتمتَّعُون وتنتفِعُون به. |
١٥٦ | إِلَىٰ حِینࣲ | إلى وقتٍ محدَّدٍ في الدنيا. |
١٥٧ | ظِلَـٰلࣰا | ما تَسْتظِلُّون به من شدَّةِ الحرِّ. |
١٥٨ | أَكۡنَـٰنࣰا | أماكنَ وِقايةٍ وسِتْرٍ، كالكهوفِ. |
١٥٩ | سَرَ ٰبِیلَ | كلَّ ما يُلْبَس من ثيابٍ أو دُروعٍ. |
١٦٠ | بَأۡسَكُمۡۚ | الشدَّةَ في حروبِكم، كالطَّعْنِ والضَّرْبِ والشَّظايا. |
١٦١ | تُسۡلِمُونَ | تَنقادُون وتَخْضَعُون لأمرِ اللهِ وحُكْمِه. |
١٦٢ | تَوَلَّوۡا۟ | أعْرَضُوا. |
١٦٣ | ٱلۡمُبِینُ | الواضحُ. |
١٦٤ | شَهِیدࣰا | هو رسولُهم يَشْهَدُ على مَن آمَنَ منهم، وعلى مَن كَفَرَ. |
١٦٥ | لَا یُؤۡذَنُ لِلَّذِینَ كَفَرُوا۟ | بالاعتذار عَمَّا وَقَعَ منهم. |
١٦٦ | وَلَا هُمۡ یُسۡتَعۡتَبُونَ | لا يُطْلَبُ منهم العُتْبىٰ، أي: الرجوعُ إلى ما يُرْضي اللهَ من التوبةِ والعملِ الصَّالحِ. |
١٦٧ | یُنظَرُونَ | يُمْهَلُون ويُؤَخَّرون عنه. |
١٦٨ | شُرَكَاۤءَهُمۡ | آلهتَهم المزعومةَ. |
١٦٩ | نَدۡعُوا۟ | نعبدُ. |
١٧٠ | فَأَلۡقَوۡا۟ إِلَیۡهِمُ ٱلۡقَوۡلَ | رَدَّتِ الآلهةُ على عابدِيها قائلين. |
١٧١ | وَأَلۡقَوۡا۟ إِلَى ٱللَّهِ یَوۡمَىِٕذٍ ٱلسَّلَمَۖ | أظهرَ المشركونَ خُضوعَهم وانقيادَهم للهِ يومَ القيامةِ. |
١٧٢ | وَضَلَّ | غابَ وضاعَ. |
١٧٣ | یَفۡتَرُونَ | يختلِقُونَه مِن الأكاذيبِ. |
١٧٤ | لِّسَانُ | لُغةُ وكلامُ. |
١٧٥ | یُلۡحِدُونَ إِلَیۡهِ | يَنْسِبُون إليه التعليمَ. |
١٧٦ | أَعۡجَمِیࣱّ | لا يُفْصِحُ عن مُرادِه. |
١٧٧ | مُّبِینٌ | في غايةِ الوضوحِ والبيانِ. |
١٧٨ | لَا یَهۡدِیهِمُ ٱللَّهُ | لا يُوَفِّقُهم للإيمانِ؛ لعِلْمِه بعدَمِ قَبولِهم له. |
١٧٩ | یَفۡتَرِی | يَخْتِلقُ. |
١٨٠ | مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ | فهم الكاذبون حقّاً، وعليهم غَضَبٌ من الله. |
١٨١ | أُكۡرِهَ | أُرْغِمَ على النُّطْقِ بالكفرِ فَتَلفَّظَ به؛ خَوْفاً من هَلاكِه. |
١٨٢ | شَرَحَ بِٱلۡكُفۡرِ صَدۡرࣰا | اعتَقَدَه وطابَتْ نفسُه به. |
١٨٣ | ٱسۡتَحَبُّوا۟ ٱلۡحَیَوٰةَ | اختارُوها وفَضَّلُوها. |
١٨٤ | طَبَعَ | خَتَم. |
١٨٥ | لَا جَرَمَ | حقّاً، أو لا مَحالةَ. |
١٨٦ | فُتِنُوا۟ | اختُبِرُوا بتعذيبِهم، وَتَلَفَّظُوا بالكُفرِ. |
١٨٧ | فَتَزِلَّ قَدَمُۢ | فتنحَرِفَ أقدامُكم عن محَجَّةِ الحقِّ. |
١٨٨ | ثُبُوتِهَا | استقامتِها عليه. |
١٨٩ | ٱلسُّوۤءَ | ما يَسُوءُكم من العذابِ في الدنيا. |
١٩٠ | وَلَا تَشۡتَرُوا۟ | لا تَسْتبدلوا. |
١٩١ | یَنفَدُ | يزولُ ويَفْنى. |
١٩٢ | بَاقࣲۗ | لا يزولُ ولا يَفْنى. |
١٩٣ | طَیِّبَةࣰۖ | سعيدةً في الدنيا، يصاحِبُها القناعة بما قَسَمهُ اللهُ وقَدَّره. |
١٩٤ | فَإِذَا قَرَأۡتَ | أي: فإذا أرَدْتَ أن تَقْرَأَ. |
١٩٥ | فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ | فالتجِئْ واستَجِرْ به. |
١٩٦ | ٱلرَّجِیمِ | المَرْجُومِ، أي: المَطْرودِ من رحمةِ اللهِ. |
١٩٧ | سُلۡطَـٰنٌ | تَسَلُّطٌ واستيلاءٌ. |
١٩٨ | یَتَوَكَّلُونَ | يَعْتمدون عليه ويُفَوِّضُون أمرَهم إليه. |
١٩٩ | یَتَوَلَّوۡنَهُۥ | يَتِّخِذُونه مُعِيناً لهم ويُطيعونه. |
٢٠٠ | هُم بِهِۦ | بسببِ الشيطانِ وإغوائِه إيَّاهم. |
٢٠١ | بَدَّلۡنَاۤ ءَایَةࣰ | أزَلْناها، أو أَنْزَلْنا غيرَها. |
٢٠٢ | مُفۡتَرِۭۚ | كَذَّابٌ تَختَلِقُ الباطِلَ على اللهِ مِنْ عندِك. |
٢٠٣ | رُوحُ ٱلۡقُدُسِ | جبريلُ عليه السلامُ. |
٢٠٤ | تُجَـٰدِلُ عَن نَّفۡسِهَا | تُخاصِمُ عن ذاتِها، وتسعىٰ في خَلاصِها. |
٢٠٥ | وَتُوَفَّىٰ | تُعْطى وافياً كامِلاً. |
٢٠٦ | قَرۡیَةࣰ | أي: مكةَ. |
٢٠٧ | رَغَدࣰا | واسعاً كثيراً، أو هنيئاًً سهلاً. |
٢٠٨ | لِبَاسَ ٱلۡجُوعِ وَٱلۡخَوۡفِ | ما غَشِيَها من صُنوفِ البَلاءِ وَإحاطَتِه بها كاللِّباس. |
٢٠٩ | مِّنۡهُمۡ | من جنسِهم، يَعْرِفُون نَسَبَه وأمانتَه. |
٢١٠ | وَٱشۡكُرُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ | بالاعترافِ بها، واستعمالِها في طاعَتِه. |
٢١١ | ٱلۡمَیۡتَةَ | ما لم يُذْبَحْ بطريقةٍ شَرْعِيَّةٍ من الحَيَوانِ. |
٢١٢ | وَٱلدَّمَ | أي: المُراقَ من الذَّبِيحةِ. |
٢١٣ | وَمَاۤ أُهِلَّ لِغَیۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۖ | ما ذُكِرَ عليه غيرُ اسمِ اللهِ عندَ ذَبْحِه. |
٢١٤ | فَمَنِ ٱضۡطُرَّ | فمَنْ ألجأَتْه الضَّرورةُ إلى أَكْلِ شيءٍ من هذه المُحَرَّماتِ. |
٢١٥ | غَیۡرَ بَاغࣲ | غيرَ طالبٍ للمُحَرَّمِ وهو يَجِدُ غيرَه، أو غيرَ طالبٍ بأَكْلِه التلذُّذَ، أو غيرَ ظالمٍ لمضطرٍ آخرَ يُؤدِّي إلى هَلاكِه. |
٢١٦ | وَلَا عَادࣲ | ولا متجاوزٍ ما يَسُدُّ جَوْعتَه. |
٢١٧ | لِمَا تَصِفُ أَلۡسِنَتُكُمُ | لمجرَّدِ وَصْفِ ألسنتِكُم للشيء دونَ دليلٍ. |
٢١٨ | یَفۡتَرُونَ | تختَلِقُوا. |
٢١٩ | ٱلَّذِینَ هَادُوا۟ | اليهودِ. |