صفحات الموقع

الميسر في غريب القرآن - سورة الإسراء

سورة الإسراء عدد آياتها ١١١ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ١٧
سُبۡحَـٰنَ ٱلَّذِیۤ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَیۡلࣰا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِی بَـٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِیَهُۥ مِنۡ ءَایَـٰتِنَاۤۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡبَصِیرُ ﴿١﴾ وَءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ وَجَعَلۡنَـٰهُ هُدࣰى لِّبَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا۟ مِن دُونِی وَكِیلࣰا ﴿٢﴾ ذُرِّیَّةَ مَنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَبۡدࣰا شَكُورࣰا ﴿٣﴾ وَقَضَیۡنَاۤ إِلَىٰ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَرَّتَیۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوࣰّا كَبِیرࣰا ﴿٤﴾ فَإِذَا جَاۤءَ وَعۡدُ أُولَىٰهُمَا بَعَثۡنَا عَلَیۡكُمۡ عِبَادࣰا لَّنَاۤ أُو۟لِی بَأۡسࣲ شَدِیدࣲ فَجَاسُوا۟ خِلَـٰلَ ٱلدِّیَارِۚ وَكَانَ وَعۡدࣰا مَّفۡعُولࣰا ﴿٥﴾ ثُمَّ رَدَدۡنَا لَكُمُ ٱلۡكَرَّةَ عَلَیۡهِمۡ وَأَمۡدَدۡنَـٰكُم بِأَمۡوَ ٰ⁠لࣲ وَبَنِینَ وَجَعَلۡنَـٰكُمۡ أَكۡثَرَ نَفِیرًا ﴿٦﴾ إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَا جَاۤءَ وَعۡدُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ لِیَسُـࣳۤـُٔوا۟ وُجُوهَكُمۡ وَلِیَدۡخُلُوا۟ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَلِیُتَبِّرُوا۟ مَا عَلَوۡا۟ تَتۡبِیرًا ﴿٧﴾ عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن یَرۡحَمَكُمۡۚ وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۚ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَـٰفِرِینَ حَصِیرًا ﴿٨﴾ إِنَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ یَهۡدِی لِلَّتِی هِیَ أَقۡوَمُ وَیُبَشِّرُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرࣰا كَبِیرࣰا ﴿٩﴾ وَأَنَّ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا ﴿١٠﴾ وَیَدۡعُ ٱلۡإِنسَـٰنُ بِٱلشَّرِّ دُعَاۤءَهُۥ بِٱلۡخَیۡرِۖ وَكَانَ ٱلۡإِنسَـٰنُ عَجُولࣰا ﴿١١﴾ وَجَعَلۡنَا ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَ ءَایَتَیۡنِۖ فَمَحَوۡنَاۤ ءَایَةَ ٱلَّیۡلِ وَجَعَلۡنَاۤ ءَایَةَ ٱلنَّهَارِ مُبۡصِرَةࣰ لِّتَبۡتَغُوا۟ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكُمۡ وَلِتَعۡلَمُوا۟ عَدَدَ ٱلسِّنِینَ وَٱلۡحِسَابَۚ وَكُلَّ شَیۡءࣲ فَصَّلۡنَـٰهُ تَفۡصِیلࣰا ﴿١٢﴾ وَكُلَّ إِنسَـٰنٍ أَلۡزَمۡنَـٰهُ طَـٰۤىِٕرَهُۥ فِی عُنُقِهِۦۖ وَنُخۡرِجُ لَهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ كِتَـٰبࣰا یَلۡقَىٰهُ مَنشُورًا ﴿١٣﴾ ٱقۡرَأۡ كِتَـٰبَكَ كَفَىٰ بِنَفۡسِكَ ٱلۡیَوۡمَ عَلَیۡكَ حَسِیبࣰا ﴿١٤﴾ مَّنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا یَهۡتَدِی لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا یَضِلُّ عَلَیۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِینَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولࣰا ﴿١٥﴾ وَإِذَاۤ أَرَدۡنَاۤ أَن نُّهۡلِكَ قَرۡیَةً أَمَرۡنَا مُتۡرَفِیهَا فَفَسَقُوا۟ فِیهَا فَحَقَّ عَلَیۡهَا ٱلۡقَوۡلُ فَدَمَّرۡنَـٰهَا تَدۡمِیرࣰا ﴿١٦﴾ وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِنَ ٱلۡقُرُونِ مِنۢ بَعۡدِ نُوحࣲۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِیرَۢا بَصِیرࣰا ﴿١٧﴾ مَّن كَانَ یُرِیدُ ٱلۡعَاجِلَةَ عَجَّلۡنَا لَهُۥ فِیهَا مَا نَشَاۤءُ لِمَن نُّرِیدُ ثُمَّ جَعَلۡنَا لَهُۥ جَهَنَّمَ یَصۡلَىٰهَا مَذۡمُومࣰا مَّدۡحُورࣰا ﴿١٨﴾ وَمَنۡ أَرَادَ ٱلۡـَٔاخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعۡیَهَا وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ كَانَ سَعۡیُهُم مَّشۡكُورࣰا ﴿١٩﴾ كُلࣰّا نُّمِدُّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ وَهَـٰۤؤُلَاۤءِ مِنۡ عَطَاۤءِ رَبِّكَۚ وَمَا كَانَ عَطَاۤءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا ﴿٢٠﴾ ٱنظُرۡ كَیۡفَ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ وَلَلۡـَٔاخِرَةُ أَكۡبَرُ دَرَجَـٰتࣲ وَأَكۡبَرُ تَفۡضِیلࣰا ﴿٢١﴾ لَّا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَ فَتَقۡعُدَ مَذۡمُومࣰا مَّخۡذُولࣰا ﴿٢٢﴾ ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِیَّاهُ وَبِٱلۡوَ ٰ⁠لِدَیۡنِ إِحۡسَـٰنًاۚ إِمَّا یَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَاۤ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَاۤ أُفࣲّ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلࣰا كَرِیمࣰا ﴿٢٣﴾ وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّیَانِی صَغِیرࣰا ﴿٢٤﴾ رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا فِی نُفُوسِكُمۡۚ إِن تَكُونُوا۟ صَـٰلِحِینَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلۡأَوَّ ٰ⁠بِینَ غَفُورࣰا ﴿٢٥﴾ وَءَاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِینَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِ وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِیرًا ﴿٢٦﴾ إِنَّ ٱلۡمُبَذِّرِینَ كَانُوۤا۟ إِخۡوَ ٰ⁠نَ ٱلشَّیَـٰطِینِۖ وَكَانَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورࣰا ﴿٢٧﴾ وَإِمَّا تُعۡرِضَنَّ عَنۡهُمُ ٱبۡتِغَاۤءَ رَحۡمَةࣲ مِّن رَّبِّكَ تَرۡجُوهَا فَقُل لَّهُمۡ قَوۡلࣰا مَّیۡسُورࣰا ﴿٢٨﴾ وَلَا تَجۡعَلۡ یَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومࣰا مَّحۡسُورًا ﴿٢٩﴾ إِنَّ رَبَّكَ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ وَیَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِیرَۢا بَصِیرࣰا ﴿٣٠﴾ وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَوۡلَـٰدَكُمۡ خَشۡیَةَ إِمۡلَـٰقࣲۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِیَّاكُمۡۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡـࣰٔا كَبِیرࣰا ﴿٣١﴾ وَلَا تَقۡرَبُوا۟ ٱلزِّنَىٰۤۖ إِنَّهُۥ كَانَ فَـٰحِشَةࣰ وَسَاۤءَ سَبِیلࣰا ﴿٣٢﴾ وَلَا تَقۡتُلُوا۟ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِی حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ وَمَن قُتِلَ مَظۡلُومࣰا فَقَدۡ جَعَلۡنَا لِوَلِیِّهِۦ سُلۡطَـٰنࣰا فَلَا یُسۡرِف فِّی ٱلۡقَتۡلِۖ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورࣰا ﴿٣٣﴾ وَلَا تَقۡرَبُوا۟ مَالَ ٱلۡیَتِیمِ إِلَّا بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ یَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُوا۟ بِٱلۡعَهۡدِۖ إِنَّ ٱلۡعَهۡدَ كَانَ مَسۡـُٔولࣰا ﴿٣٤﴾ وَأَوۡفُوا۟ ٱلۡكَیۡلَ إِذَا كِلۡتُمۡ وَزِنُوا۟ بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِیمِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ خَیۡرࣱ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِیلࣰا ﴿٣٥﴾ وَلَا تَقۡفُ مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ إِنَّ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡبَصَرَ وَٱلۡفُؤَادَ كُلُّ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ كَانَ عَنۡهُ مَسۡـُٔولࣰا ﴿٣٦﴾ وَلَا تَمۡشِ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّكَ لَن تَخۡرِقَ ٱلۡأَرۡضَ وَلَن تَبۡلُغَ ٱلۡجِبَالَ طُولࣰا ﴿٣٧﴾ كُلُّ ذَ ٰ⁠لِكَ كَانَ سَیِّئُهُۥ عِندَ رَبِّكَ مَكۡرُوهࣰا ﴿٣٨﴾ ذَ ٰ⁠لِكَ مِمَّاۤ أَوۡحَىٰۤ إِلَیۡكَ رَبُّكَ مِنَ ٱلۡحِكۡمَةِۗ وَلَا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَ فَتُلۡقَىٰ فِی جَهَنَّمَ مَلُومࣰا مَّدۡحُورًا ﴿٣٩﴾ أَفَأَصۡفَىٰكُمۡ رَبُّكُم بِٱلۡبَنِینَ وَٱتَّخَذَ مِنَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ إِنَـٰثًاۚ إِنَّكُمۡ لَتَقُولُونَ قَوۡلًا عَظِیمࣰا ﴿٤٠﴾ وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِی هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِیَذَّكَّرُوا۟ وَمَا یَزِیدُهُمۡ إِلَّا نُفُورࣰا ﴿٤١﴾ قُل لَّوۡ كَانَ مَعَهُۥۤ ءَالِهَةࣱ كَمَا یَقُولُونَ إِذࣰا لَّٱبۡتَغَوۡا۟ إِلَىٰ ذِی ٱلۡعَرۡشِ سَبِیلࣰا ﴿٤٢﴾ سُبۡحَـٰنَهُۥ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا یَقُولُونَ عُلُوࣰّا كَبِیرࣰا ﴿٤٣﴾ تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِیهِنَّۚ وَإِن مِّن شَیۡءٍ إِلَّا یُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَـٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِیحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِیمًا غَفُورࣰا ﴿٤٤﴾ وَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ جَعَلۡنَا بَیۡنَكَ وَبَیۡنَ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ حِجَابࣰا مَّسۡتُورࣰا ﴿٤٥﴾ وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن یَفۡقَهُوهُ وَفِیۤ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰاۚ وَإِذَا ذَكَرۡتَ رَبَّكَ فِی ٱلۡقُرۡءَانِ وَحۡدَهُۥ وَلَّوۡا۟ عَلَىٰۤ أَدۡبَـٰرِهِمۡ نُفُورࣰا ﴿٤٦﴾ نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا یَسۡتَمِعُونَ بِهِۦۤ إِذۡ یَسۡتَمِعُونَ إِلَیۡكَ وَإِذۡ هُمۡ نَجۡوَىٰۤ إِذۡ یَقُولُ ٱلظَّـٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلࣰا مَّسۡحُورًا ﴿٤٧﴾ ٱنظُرۡ كَیۡفَ ضَرَبُوا۟ لَكَ ٱلۡأَمۡثَالَ فَضَلُّوا۟ فَلَا یَسۡتَطِیعُونَ سَبِیلࣰا ﴿٤٨﴾ وَقَالُوۤا۟ أَءِذَا كُنَّا عِظَـٰمࣰا وَرُفَـٰتًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ خَلۡقࣰا جَدِیدࣰا ﴿٤٩﴾ ۞ قُلۡ كُونُوا۟ حِجَارَةً أَوۡ حَدِیدًا ﴿٥٠﴾ أَوۡ خَلۡقࣰا مِّمَّا یَكۡبُرُ فِی صُدُورِكُمۡۚ فَسَیَقُولُونَ مَن یُعِیدُنَاۖ قُلِ ٱلَّذِی فَطَرَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةࣲۚ فَسَیُنۡغِضُونَ إِلَیۡكَ رُءُوسَهُمۡ وَیَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَۖ قُلۡ عَسَىٰۤ أَن یَكُونَ قَرِیبࣰا ﴿٥١﴾ یَوۡمَ یَدۡعُوكُمۡ فَتَسۡتَجِیبُونَ بِحَمۡدِهِۦ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا قَلِیلࣰا ﴿٥٢﴾ وَقُل لِّعِبَادِی یَقُولُوا۟ ٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ یَنزَغُ بَیۡنَهُمۡۚ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ كَانَ لِلۡإِنسَـٰنِ عَدُوࣰّا مُّبِینࣰا ﴿٥٣﴾ رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِكُمۡۖ إِن یَشَأۡ یَرۡحَمۡكُمۡ أَوۡ إِن یَشَأۡ یُعَذِّبۡكُمۡۚ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ عَلَیۡهِمۡ وَكِیلࣰا ﴿٥٤﴾ وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِمَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ فَضَّلۡنَا بَعۡضَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ عَلَىٰ بَعۡضࣲۖ وَءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورࣰا ﴿٥٥﴾ قُلِ ٱدۡعُوا۟ ٱلَّذِینَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِهِۦ فَلَا یَمۡلِكُونَ كَشۡفَ ٱلضُّرِّ عَنكُمۡ وَلَا تَحۡوِیلًا ﴿٥٦﴾ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ یَبۡتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلۡوَسِیلَةَ أَیُّهُمۡ أَقۡرَبُ وَیَرۡجُونَ رَحۡمَتَهُۥ وَیَخَافُونَ عَذَابَهُۥۤۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحۡذُورࣰا ﴿٥٧﴾ وَإِن مِّن قَرۡیَةٍ إِلَّا نَحۡنُ مُهۡلِكُوهَا قَبۡلَ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ أَوۡ مُعَذِّبُوهَا عَذَابࣰا شَدِیدࣰاۚ كَانَ ذَ ٰ⁠لِكَ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ مَسۡطُورࣰا ﴿٥٨﴾ وَمَا مَنَعَنَاۤ أَن نُّرۡسِلَ بِٱلۡـَٔایَـٰتِ إِلَّاۤ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلۡأَوَّلُونَۚ وَءَاتَیۡنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبۡصِرَةࣰ فَظَلَمُوا۟ بِهَاۚ وَمَا نُرۡسِلُ بِٱلۡـَٔایَـٰتِ إِلَّا تَخۡوِیفࣰا ﴿٥٩﴾ وَإِذۡ قُلۡنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِٱلنَّاسِۚ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلرُّءۡیَا ٱلَّتِیۤ أَرَیۡنَـٰكَ إِلَّا فِتۡنَةࣰ لِّلنَّاسِ وَٱلشَّجَرَةَ ٱلۡمَلۡعُونَةَ فِی ٱلۡقُرۡءَانِۚ وَنُخَوِّفُهُمۡ فَمَا یَزِیدُهُمۡ إِلَّا طُغۡیَـٰنࣰا كَبِیرࣰا ﴿٦٠﴾ وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ ٱسۡجُدُوا۟ لِـَٔادَمَ فَسَجَدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ قَالَ ءَأَسۡجُدُ لِمَنۡ خَلَقۡتَ طِینࣰا ﴿٦١﴾ قَالَ أَرَءَیۡتَكَ هَـٰذَا ٱلَّذِی كَرَّمۡتَ عَلَیَّ لَىِٕنۡ أَخَّرۡتَنِ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ لَأَحۡتَنِكَنَّ ذُرِّیَّتَهُۥۤ إِلَّا قَلِیلࣰا ﴿٦٢﴾ قَالَ ٱذۡهَبۡ فَمَن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاۤؤُكُمۡ جَزَاۤءࣰ مَّوۡفُورࣰا ﴿٦٣﴾ وَٱسۡتَفۡزِزۡ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتَ مِنۡهُم بِصَوۡتِكَ وَأَجۡلِبۡ عَلَیۡهِم بِخَیۡلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكۡهُمۡ فِی ٱلۡأَمۡوَ ٰ⁠لِ وَٱلۡأَوۡلَـٰدِ وَعِدۡهُمۡۚ وَمَا یَعِدُهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ إِلَّا غُرُورًا ﴿٦٤﴾ إِنَّ عِبَادِی لَیۡسَ لَكَ عَلَیۡهِمۡ سُلۡطَـٰنࣱۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِیلࣰا ﴿٦٥﴾ رَّبُّكُمُ ٱلَّذِی یُزۡجِی لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ فِی ٱلۡبَحۡرِ لِتَبۡتَغُوا۟ مِن فَضۡلِهِۦۤۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِكُمۡ رَحِیمࣰا ﴿٦٦﴾ إِلَّا رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۚ إِنَّ فَضۡلَهُۥ كَانَ عَلَیۡكَ كَبِیرࣰا ﴿٨٧﴾ قُل لَّىِٕنِ ٱجۡتَمَعَتِ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَىٰۤ أَن یَأۡتُوا۟ بِمِثۡلِ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لَا یَأۡتُونَ بِمِثۡلِهِۦ وَلَوۡ كَانَ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضࣲ ظَهِیرࣰا ﴿٨٨﴾ وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا لِلنَّاسِ فِی هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلࣲ فَأَبَىٰۤ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا كُفُورࣰا ﴿٨٩﴾ وَقَالُوا۟ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفۡجُرَ لَنَا مِنَ ٱلۡأَرۡضِ یَنۢبُوعًا ﴿٩٠﴾ أَوۡ تَكُونَ لَكَ جَنَّةࣱ مِّن نَّخِیلࣲ وَعِنَبࣲ فَتُفَجِّرَ ٱلۡأَنۡهَـٰرَ خِلَـٰلَهَا تَفۡجِیرًا ﴿٩١﴾ أَوۡ تُسۡقِطَ ٱلسَّمَاۤءَ كَمَا زَعَمۡتَ عَلَیۡنَا كِسَفًا أَوۡ تَأۡتِیَ بِٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ قَبِیلًا ﴿٩٢﴾ أَوۡ یَكُونَ لَكَ بَیۡتࣱ مِّن زُخۡرُفٍ أَوۡ تَرۡقَىٰ فِی ٱلسَّمَاۤءِ وَلَن نُّؤۡمِنَ لِرُقِیِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَیۡنَا كِتَـٰبࣰا نَّقۡرَؤُهُۥۗ قُلۡ سُبۡحَانَ رَبِّی هَلۡ كُنتُ إِلَّا بَشَرࣰا رَّسُولࣰا ﴿٩٣﴾ وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن یُؤۡمِنُوۤا۟ إِذۡ جَاۤءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰۤ إِلَّاۤ أَن قَالُوۤا۟ أَبَعَثَ ٱللَّهُ بَشَرࣰا رَّسُولࣰا ﴿٩٤﴾ قُل لَّوۡ كَانَ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَلَـٰۤىِٕكَةࣱ یَمۡشُونَ مُطۡمَىِٕنِّینَ لَنَزَّلۡنَا عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَلَكࣰا رَّسُولࣰا ﴿٩٥﴾ قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدَۢا بَیۡنِی وَبَیۡنَكُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِیرَۢا بَصِیرࣰا ﴿٩٦﴾ وَإِن كَادُوا۟ لَیَسۡتَفِزُّونَكَ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ لِیُخۡرِجُوكَ مِنۡهَاۖ وَإِذࣰا لَّا یَلۡبَثُونَ خِلَـٰفَكَ إِلَّا قَلِیلࣰا ﴿٧٦﴾ سُنَّةَ مَن قَدۡ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ مِن رُّسُلِنَاۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحۡوِیلًا ﴿٧٧﴾ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمۡسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّیۡلِ وَقُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِۖ إِنَّ قُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِ كَانَ مَشۡهُودࣰا ﴿٧٨﴾ وَمِنَ ٱلَّیۡلِ فَتَهَجَّدۡ بِهِۦ نَافِلَةࣰ لَّكَ عَسَىٰۤ أَن یَبۡعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامࣰا مَّحۡمُودࣰا ﴿٧٩﴾ وَقُل رَّبِّ أَدۡخِلۡنِی مُدۡخَلَ صِدۡقࣲ وَأَخۡرِجۡنِی مُخۡرَجَ صِدۡقࣲ وَٱجۡعَل لِّی مِن لَّدُنكَ سُلۡطَـٰنࣰا نَّصِیرࣰا ﴿٨٠﴾ وَقُلۡ جَاۤءَ ٱلۡحَقُّ وَزَهَقَ ٱلۡبَـٰطِلُۚ إِنَّ ٱلۡبَـٰطِلَ كَانَ زَهُوقࣰا ﴿٨١﴾ وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِ مَا هُوَ شِفَاۤءࣱ وَرَحۡمَةࣱ لِّلۡمُؤۡمِنِینَ وَلَا یَزِیدُ ٱلظَّـٰلِمِینَ إِلَّا خَسَارࣰا ﴿٨٢﴾ وَإِذَاۤ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَـٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ كَانَ یَـُٔوسࣰا ﴿٨٣﴾ قُلۡ كُلࣱّ یَعۡمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِۦ فَرَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَنۡ هُوَ أَهۡدَىٰ سَبِیلࣰا ﴿٨٤﴾ وَیَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلرُّوحِۖ قُلِ ٱلرُّوحُ مِنۡ أَمۡرِ رَبِّی وَمَاۤ أُوتِیتُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ إِلَّا قَلِیلࣰا ﴿٨٥﴾ وَلَىِٕن شِئۡنَا لَنَذۡهَبَنَّ بِٱلَّذِیۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِۦ عَلَیۡنَا وَكِیلًا ﴿٨٦﴾ وَإِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فِی ٱلۡبَحۡرِ ضَلَّ مَن تَدۡعُونَ إِلَّاۤ إِیَّاهُۖ فَلَمَّا نَجَّىٰكُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ أَعۡرَضۡتُمۡۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَـٰنُ كَفُورًا ﴿٦٧﴾ أَفَأَمِنتُمۡ أَن یَخۡسِفَ بِكُمۡ جَانِبَ ٱلۡبَرِّ أَوۡ یُرۡسِلَ عَلَیۡكُمۡ حَاصِبࣰا ثُمَّ لَا تَجِدُوا۟ لَكُمۡ وَكِیلًا ﴿٦٨﴾ أَمۡ أَمِنتُمۡ أَن یُعِیدَكُمۡ فِیهِ تَارَةً أُخۡرَىٰ فَیُرۡسِلَ عَلَیۡكُمۡ قَاصِفࣰا مِّنَ ٱلرِّیحِ فَیُغۡرِقَكُم بِمَا كَفَرۡتُمۡ ثُمَّ لَا تَجِدُوا۟ لَكُمۡ عَلَیۡنَا بِهِۦ تَبِیعࣰا ﴿٦٩﴾ ۞ وَلَقَدۡ كَرَّمۡنَا بَنِیۤ ءَادَمَ وَحَمَلۡنَـٰهُمۡ فِی ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَرَزَقۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلطَّیِّبَـٰتِ وَفَضَّلۡنَـٰهُمۡ عَلَىٰ كَثِیرࣲ مِّمَّنۡ خَلَقۡنَا تَفۡضِیلࣰا ﴿٧٠﴾ یَوۡمَ نَدۡعُوا۟ كُلَّ أُنَاسِۭ بِإِمَـٰمِهِمۡۖ فَمَنۡ أُوتِیَ كِتَـٰبَهُۥ بِیَمِینِهِۦ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَقۡرَءُونَ كِتَـٰبَهُمۡ وَلَا یُظۡلَمُونَ فَتِیلࣰا ﴿٧١﴾ وَمَن كَانَ فِی هَـٰذِهِۦۤ أَعۡمَىٰ فَهُوَ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَعۡمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِیلࣰا ﴿٧٢﴾ وَإِن كَادُوا۟ لَیَفۡتِنُونَكَ عَنِ ٱلَّذِیۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ لِتَفۡتَرِیَ عَلَیۡنَا غَیۡرَهُۥۖ وَإِذࣰا لَّٱتَّخَذُوكَ خَلِیلࣰا ﴿٧٣﴾ وَلَوۡلَاۤ أَن ثَبَّتۡنَـٰكَ لَقَدۡ كِدتَّ تَرۡكَنُ إِلَیۡهِمۡ شَیۡـࣰٔا قَلِیلًا ﴿٧٤﴾ إِذࣰا لَّأَذَقۡنَـٰكَ ضِعۡفَ ٱلۡحَیَوٰةِ وَضِعۡفَ ٱلۡمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَیۡنَا نَصِیرࣰا ﴿٧٥﴾ وَمَن یَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن یُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُمۡ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِهِۦۖ وَنَحۡشُرُهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ عُمۡیࣰا وَبُكۡمࣰا وَصُمࣰّاۖ مَّأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ كُلَّمَا خَبَتۡ زِدۡنَـٰهُمۡ سَعِیرࣰا ﴿٩٧﴾ ذَ ٰ⁠لِكَ جَزَاۤؤُهُم بِأَنَّهُمۡ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا وَقَالُوۤا۟ أَءِذَا كُنَّا عِظَـٰمࣰا وَرُفَـٰتًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ خَلۡقࣰا جَدِیدًا ﴿٩٨﴾ ۞ أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ قَادِرٌ عَلَىٰۤ أَن یَخۡلُقَ مِثۡلَهُمۡ وَجَعَلَ لَهُمۡ أَجَلࣰا لَّا رَیۡبَ فِیهِ فَأَبَى ٱلظَّـٰلِمُونَ إِلَّا كُفُورࣰا ﴿٩٩﴾ قُل لَّوۡ أَنتُمۡ تَمۡلِكُونَ خَزَاۤىِٕنَ رَحۡمَةِ رَبِّیۤ إِذࣰا لَّأَمۡسَكۡتُمۡ خَشۡیَةَ ٱلۡإِنفَاقِۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَـٰنُ قَتُورࣰا ﴿١٠٠﴾ وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَىٰ تِسۡعَ ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲۖ فَسۡـَٔلۡ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ إِذۡ جَاۤءَهُمۡ فَقَالَ لَهُۥ فِرۡعَوۡنُ إِنِّی لَأَظُنُّكَ یَـٰمُوسَىٰ مَسۡحُورࣰا ﴿١٠١﴾ قَالَ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَاۤ أَنزَلَ هَـٰۤؤُلَاۤءِ إِلَّا رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ بَصَاۤىِٕرَ وَإِنِّی لَأَظُنُّكَ یَـٰفِرۡعَوۡنُ مَثۡبُورࣰا ﴿١٠٢﴾ فَأَرَادَ أَن یَسۡتَفِزَّهُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ فَأَغۡرَقۡنَـٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ جَمِیعࣰا ﴿١٠٣﴾ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ ٱسۡكُنُوا۟ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَاۤءَ وَعۡدُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِیفࣰا ﴿١٠٤﴾ وَبِٱلۡحَقِّ أَنزَلۡنَـٰهُ وَبِٱلۡحَقِّ نَزَلَۗ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا مُبَشِّرࣰا وَنَذِیرࣰا ﴿١٠٥﴾ وَقُرۡءَانࣰا فَرَقۡنَـٰهُ لِتَقۡرَأَهُۥ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثࣲ وَنَزَّلۡنَـٰهُ تَنزِیلࣰا ﴿١٠٦﴾ قُلۡ ءَامِنُوا۟ بِهِۦۤ أَوۡ لَا تُؤۡمِنُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهِۦۤ إِذَا یُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ یَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ سُجَّدࣰا ﴿١٠٧﴾ وَیَقُولُونَ سُبۡحَـٰنَ رَبِّنَاۤ إِن كَانَ وَعۡدُ رَبِّنَا لَمَفۡعُولࣰا ﴿١٠٨﴾ وَیَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ یَبۡكُونَ وَیَزِیدُهُمۡ خُشُوعࣰا ۩ ﴿١٠٩﴾ قُلِ ٱدۡعُوا۟ ٱللَّهَ أَوِ ٱدۡعُوا۟ ٱلرَّحۡمَـٰنَۖ أَیࣰّا مَّا تَدۡعُوا۟ فَلَهُ ٱلۡأَسۡمَاۤءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَلَا تَجۡهَرۡ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتۡ بِهَا وَٱبۡتَغِ بَیۡنَ ذَ ٰ⁠لِكَ سَبِیلࣰا ﴿١١٠﴾ وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی لَمۡ یَتَّخِذۡ وَلَدࣰا وَلَمۡ یَكُن لَّهُۥ شَرِیكࣱ فِی ٱلۡمُلۡكِ وَلَمۡ یَكُن لَّهُۥ وَلِیࣱّ مِّنَ ٱلذُّلِّۖ وَكَبِّرۡهُ تَكۡبِیرَۢا ﴿١١١﴾

معاني المفردات

١سُبۡحَـٰنَ ٱلَّذِیۤتنزيهاً لله عن كلِّ سوءٍ، وتعظيماً لشأنِه على كمالِ قدرتِه.
٢أَسۡرَىٰالإسراءُ هو سَيْرُ الليلِ.
٣بِعَبۡدِهِۦمحمد ﷺ بجسَدِه ورُوحِه، حالَ اليَقَظةِ.
٤بَـٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥأكْثَرْنا فيه الخيرَ بالخِصْبِ والثِّمارِ والمياهِ، وببَعْثِ كثيرٍ من الأنبياءِ منه.
٥مِنۡ ءَایَـٰتِنَاۤۚمن عجائبِ قدرةِ اللهِ وأدِلَّةِ وَحْدانيتِه.
٦ٱلۡكِتَـٰبَالتوراةَ.
٧وَكِیلࣰامعبوداً تُفَوِّضون إليه أمورَكم.
٨ذُرِّیَّةَ مَنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍۚيا سُلالةَ الذين نَجَّاهم اللهُ من الغَرَقِ مع نوحٍ، لا تُشْرِكوا بالله.
٩وَقَضَیۡنَاۤ إِلَىٰ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَوأَعْلَمْناهم.
١٠ٱلۡكِتَـٰبِالتوراةِ.
١١فِی ٱلۡأَرۡضِفي بيتِ المَقْدِسِ والشامِ.
١٢وَلَتَعۡلُنَّلتَتَجاوَزُنَّ الحَدَّ في التكبُّرِ والظُّلْمِ.
١٣وَعۡدُ أُولَىٰهُمَامَوْعِدُ أُولىٰ مَرَّتَي الإفسادِ.
١٤بَعَثۡنَاسَلَّطْنا.
١٥أُو۟لِی بَأۡسࣲذوي شجاعةٍ وقُوَّةٍ في الحروب.
١٦فَجَاسُوا۟طافُوا وعاثُوا.
١٧خِلَـٰلَ ٱلدِّیَارِۚوسْطَها بالإفسادِ.
١٨مَّفۡعُولࣰانافِذاً لابُدَّ من وقُوعِه.
١٩ٱلۡكَرَّةَ عَلَیۡهِمۡالغَلَبَةَ والانتصارَ على عَدُوِّكم.
٢٠نَفِیرًاعدداً وعشيرةً.
٢١وَعۡدُ ٱلۡـَٔاخِرَةِمَوْعِدُ المرَّةِ الثانيةِ من الإفسادِ.
٢٢لِیَسُـࣳۤـُٔوا۟ وُجُوهَكُمۡليجعَلُوا آثارَ الإهانةِ والَمذَلَّةِ باديةً فيها.
٢٣وَلِیُتَبِّرُوا۟يُدَمِّرُوا ويُهْلِكُوا.
٢٤مَا عَلَوۡا۟ما استَوْلَوْا عليه.
٢٥تَتۡبِیرًاتَدْميراً كاملاً.
٢٦وَإِنۡ عُدتُّمۡيا بني إسرائيلَ إلى الإفسادِ والظُّلمِ.
٢٧عُدۡنَاۚإلى عقابِكم ومَذلَّتِكم.
٢٨حَصِیرًاسِجْناً يُحْبَسون فيه.
٢٩یَهۡدِیيُرْشِدُ الناسَ ويَدْعُوهم.
٣٠هِیَ أَقۡوَمُأحسنُ الطرقِ وأصوبُها.
٣١أَعۡتَدۡنَاأعدَدْنا.
٣٢دُعَاۤءَهُۥ بِٱلۡخَیۡرِۖمثلَ ما يَدْعُو بالخيرِ.
٣٣ءَایَتَیۡنِۖعلامتَين في الدَّلالةِ على وَحْدانيَّة اللهِ وقدرتِه.
٣٤ءَایَةَ ٱلَّیۡلِعلامتَه، وهي القمرُ.
٣٥ءَایَةَ ٱلنَّهَارِعلامتَه، وهي الشمسُ.
٣٦مُبۡصِرَةࣰمضيئةً ومُبْصَراً بها.
٣٧فَضۡلࣰارِزْقاً؛ لأنَّ النهارَ وقتٌ للتصرُّفِ في شؤونِ المعاشِ.
٣٨وَٱلۡحِسَابَۚحسابَ الأشهرِ والأيامِ.
٣٩طَـٰۤىِٕرَهُۥما عَمِلَه من خيرٍ أو شّرٍ.
٤٠كِتَـٰبࣰاوهو صحيفةُ أعمالِه.
٤١یَلۡقَىٰهُيَراه.
٤٢مَنشُورًامفتوحاً غيرَ مَطْوِيٍّ.
٤٣حَسِیبࣰامُحاسِباً.
٤٤وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱولا تحمِلُ نفسٌ آثمةٌ.
٤٥وِزۡرَ أُخۡرَىٰۗإثْمَ نفسٍ مُذْنبةٍ غيرِها.
٤٦أَمَرۡنَابطاعةِ الله وتوحيدِه واتِّباعِ رُسُلِه.
٤٧مُتۡرَفِیهَامُنَعَّمِيها، وهم الرؤساءُ والكبراءُ فيها.
٤٨فَفَسَقُوا۟فخَرَجُوا عن أمرِ ربِّهم وعَصَوْه.
٤٩فَحَقَّوَجَبَ.
٥٠ٱلۡقَوۡلُالوعيدُ والعذابُ.
٥١فَدَمَّرۡنَـٰهَا تَدۡمِیرࣰاأَهْلَكْناها إهلاكاً مُسْتأصِلاً.
٥٢وَكَمۡوكثيراً.
٥٣ٱلۡقُرُونِالأُمَمِ المكذِّبةِ.
٥٤ٱلۡعَاجِلَةَالحياةَ الدنيا.
٥٥یَصۡلَىٰهَايَدْخُلها.
٥٦مَذۡمُومࣰامَلُوماً.
٥٧مَّدۡحُورࣰامَطْروداً من رحمةِ اللهِ.
٥٨مَّشۡكُورࣰامقبولاً عندَ اللهِ، وسيُثِيبُهم عليه.
٥٩كُلࣰّا نُّمِدُّنَزيدُ كُلّاً من الفريقَين من غيرِ انقطاعٍ.
٦٠عَطَاۤءِ رَبِّكَۚرزقِه.
٦١مَحۡظُورًاممنوعاً عن أحدٍ.
٦٢فَتَقۡعُدَفتَصيرَ.
٦٣مَذۡمُومࣰامن اللهِ وملائكتِه وصالحي المؤمنين.
٦٤وَقَضَىٰحَكَمَ وأَمَرَ.
٦٥أُفࣲّكلمةٌ تَدُلُّ على التضجُّرِ والاستثقالِ.
٦٦وَلَا تَنۡهَرۡهُمَالا يَصْدُرْ منك إليهما قولٌ قبيحٌ.
٦٧كَرِیمࣰاطَيِّباً حَسَناً مَقْروناً بالاحترامِ والحياءِ.
٦٨وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّوكُنْ متواضِعاً مُتَذَلِّلاً لأمِّك وأبيك.
٦٩مِنَ ٱلرَّحۡمَةِلرِقَّتِك ورحمتِك بهما.
٧٠لِلۡأَوَّ ٰ⁠بِینَالرَّجَّاعين إلى اللهِ بالتوبةِ والإنابةِ.
٧١وَءَاتِوأعْطِ.
٧٢وَٱلۡمِسۡكِینَالذي لا يَمْلِكُ ما يَكْفيه ويَسُدُّ حاجتَه.
٧٣وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِالمسافرَ المنقطعَ عن مالِه في سَفَرِه، وإن كان غنياً في بلدِه.
٧٤وَلَا تُبَذِّرۡلا تُنْفِقْ مالَكَ في غيرِ موضِعِه الموافِقِ للشَّرعِ.
٧٥إِخۡوَ ٰ⁠نَ ٱلشَّیَـٰطِینِۖأشباهَهم وقُرَناءَهم في الفسادِ والمعاصي.
٧٦ٱبۡتِغَاۤءَ رَحۡمَةࣲطَلَباً لرزقٍ تنتظرُه.
٧٧مَّیۡسُورࣰالَيِّناً لطيفاً.
٧٨مَغۡلُولَةًمقبوضَةً عن الإنفاقِ في الخيرِ.
٧٩وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِلا تُسْرِفْ، ولا تتوسَّعْ في النفقةِ فوقَ طاقَتِك.
٨٠مَّحۡسُورًانادماً على إسرافِك وضَياعِ مالِك.
٨١یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَيُوَسِّعُه.
٨٢وَیَقۡدِرُۚويُضَيِّقُه.
٨٣إِمۡلَـٰقࣲۖفَقْرٍ.
٨٤خِطۡـࣰٔاإثماً.
٨٥فَـٰحِشَةࣰفَعْلَةً قبيحةً ظاهرةَ القُبْحِ.
٨٦وَسَاۤءَ سَبِیلࣰابئسَ الطريقُ طريقُه.
٨٧فَقَدۡ جَعَلۡنَابما أَذِنَ فيه الشَّرْعُ، كالقِصاصِ.
٨٨لِوَلِیِّهِۦلِمَنْ يَلي أمرَه مِنْ وارثٍ أو حاكمٍ.
٨٩سُلۡطَـٰنࣰاحُجَّةً في طَلَبِ قَتْلِ القاتلِ أو الدِّيَةِ.
٩٠فَلَا یُسۡرِف فِّی ٱلۡقَتۡلِۖلا يُجاوِزِ الحَدَّ المشروعَ فيه.
٩١ٱلۡیَتِیمِمَنْ مات أبوه وهو دونَ سِنِّ البُلوغِ.
٩٢هِیَ أَحۡسَنُبالطريقةِ الحُسنى.
٩٣یَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚقوتَه على حِفْظِ مالِه، وحُسْنِ التصرُّفِ فيه.
٩٤مَسۡـُٔولࣰايُسأَل صاحبُ العهدِ عنه، ويحاسَبُ يومَ القيامةِ.
٩٥بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِیمِۚبالميزانِ السَّوِيِّ.
٩٦تَأۡوِیلࣰامآلاً وعاقبةً عندَ اللهِ.
٩٧وَلَا تَقۡفُلا تَتَّبِعْ.
٩٨مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚما لا عِلْمَ لك به من قولٍ أو فِعْلٍ.
٩٩وَٱلۡفُؤَادَالقلبَ.
١٠٠مَسُۡٔولࣰاأي: صاحبُها، يُسْأَلُ عَمَّا فَعَلَ بها.
١٠١مَرَحًاۖفَخْراً وتكبُّراً.
١٠٢لَن تَخۡرِقَ ٱلۡأَرۡضَتَثْقُبَها بمَشْيِك عليها بهذه الصفةِ.
١٠٣كُلُّ ذَ ٰ⁠لِكَما تَقَدَّم ذِكْرُه من الأوامرِ والنَّواهي.
١٠٤كَانَ سَیِّئُهُۥالسَّيِّئُ منه، هو الَمنْهِيَّاتُ.
١٠٥ٱلۡحِكۡمَةِۗالأحكامِ المُحْكَمَةِ التي لا يَتَطرَّقُ إليها الفسادُ.
١٠٦مَّدۡحُورًامَطْروداً من رحمةِ اللهِ.
١٠٧أَفَأَصۡفَىٰكُمۡاختاركم وخَصَّكم.
١٠٨صَرَّفۡنَابيَّنَّا، ونَوَّعْنا القولَ في أساليبَ مختلفةٍ.
١٠٩سَبِیلࣰاطريقاً إلى المغالَبَةِ.
١١٠سُبۡحَـٰنَهُۥتنزيهاً لله.
١١١یُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦيُنَزِّهُ اللهَ تنزيهاً مَقْروناً بالثناءِ والحمدِ له.
١١٢لَّا تَفۡقَهُونَلا تَفْهَمُون ولا تُدْرِكُون.
١١٣حَلِیمًالا يُعاجِلُ بالعقوبةِ مَنِ انطمَسَتْ بَصيرتُه فعَصاه.
١١٤حِجَابࣰا مَّسۡتُورࣰامانِعاً ساتِراً، يَمْنَعُ عقولَهم عن فَهْمِ القُرآنِ والانتفاعِ به؛ عقوبةً لهم على كُفرِهم.
١١٥أَكِنَّةًأغْطِيَةً.
١١٦وَقۡرࣰاۚثِقْلاً وصَمَماً عن استماعِ القرآنِ وتَدَبُّرِه.
١١٧وَحۡدَهُۥداعياً لتوحيدِه، ناهياً عن الشِّرك بِه.
١١٨وَلَّوۡا۟ عَلَىٰۤ أَدۡبَـٰرِهِمۡأَدْبَرُوا راجِعين.
١١٩نُفُورࣰانافِرين من قولِك؛ تَكَبُّراً عن الحقّ.
١٢٠بِمَا یَسۡتَمِعُونَ بِهِۦۤبما يستمعون القرآنَ، وقَصْدُهم السخريةُ والتكذيبُ.
١٢١وَإِذۡ هُمۡ نَجۡوَىٰۤونَعْلَمُ ما هم مُتَسَارُّون بينهم في شأنِكِ.
١٢٢مَّسۡحُورًاأصابَه السِّحْرُ فاختلطَ عَقْلُه.
١٢٣ٱنظُرۡتأمَّلْ وتَعَجَّبْ.
١٢٤ضَرَبُوا۟ لَكَ ٱلۡأَمۡثَالَشَبَّهُوك فقالُوا: ساحِرٌ، وتارةً شاعرٌ، وتارةً مجنونٌ، مع عِلْمِهم بخِلافِه.
١٢٥فَضَلُّوا۟انحرَفُوا.
١٢٦سَبِیلࣰاطريقاً إلى الحقِّ والصوابِ.
١٢٧وَرُفَـٰتًاأجزاءً مُتَكَسِّرةً مُتَفتتةً.
١٢٨یَكۡبُرُ فِی صُدُورِكُمۡۚيَعْظُمُ ويُسْتَبْعَدُ في عقولِكم قَبولُه للحياةِ، كالسمواتِ.
١٢٩یُعِیدُنَاۖيُرْجِعُنا إلى الحياةِ بعدَ موتِنا.
١٣٠فَطَرَكُمۡخَلَقَكم من غيرِ مثالٍ سابقٍ.
١٣١فَسَیُنۡغِضُونَ إِلَیۡكَ رُءُوسَهُمۡسيُحَرِّكُونها استهزاءً وتعجُّباً.
١٣٢مَتَىٰ هُوَۖأي: البعثُ.
١٣٣یَدۡعُوكُمۡيُناديكم خالقُكم على لسانِ المَلَكِ؛ للخروجِ من قبورِكم.
١٣٤بِحَمۡدِهِۦبأمرِ اللهِ، حامدين اللهَ على كمالِ قدرتِه.
١٣٥یَنزَغُيُفْسِدُ ويُوَسْوِسُ.
١٣٦مُّبِینࣰاواضحَ العداوةِ.
١٣٧وَكِیلࣰامُفَوَّضاً إليك أمرُهم.
١٣٨فَضَّلۡنَا بَعۡضَ ٱلنَّبِیِّـۧنَبالفضائلِ وإنزالِ الكتبِ.
١٣٩زَبُورࣰاالكتابُ المنزَّلُ على داودَ عليه السلام، وكلُّه تحميدٌ وثناءٌ على اللهِ.
١٤٠كَشۡفَ ٱلضُّرِّإزالتَه.
١٤١تَحۡوِیلًانَقْلَه إلى غيرِكم، أوتبديلَه من حالٍ إلى أخرى.
١٤٢ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَاتخذهم المُشْركون آلهةً، كالملائكة والأنبياء.
١٤٣یَبۡتَغُونَيَطْلبون باجتهادٍ.
١٤٤ٱلۡوَسِیلَةَالقُرْبةَ بالطاعةِ والدرجةِ العُليا.
١٤٥أَیُّهُمۡ أَقۡرَبُيَطْلُبها الذي هو أقربُ إلى اللهِ، فكيف بمَنْ دونَه؟
١٤٦مَحۡذُورࣰاحقيقاً بأن يَحْذَرَه العِبادُ.
١٤٧وَإِن مِّن قَرۡیَةٍوما مِنْ قريةٍ كَذَّب أهلُها.
١٤٨فِی ٱلۡكِتَـٰبِفي اللَّوحِ المحفوظِ.
١٤٩مَسۡطُورࣰامَكْتوباً.
١٥٠بِٱلۡـَٔایَـٰتِبالمُعْجزاتِ التي اقترحها المشركون.
١٥١مُبۡصِرَةࣰمعجزةً واضحةً.
١٥٢فَظَلَمُوا۟ بِهَاۚفكفَرُوا بها فأَهْلَكَهم اللهُ.
١٥٣أَحَاطَ بِٱلنَّاسِۚعِلْماً وقُدرةً، فهُم في قَبْضَتِه، ولا يَخْرجُون عن مشيئتِه.
١٥٤ٱلرُّءۡیَاما عاينَه النبيُّ ﷺ ليلةَ الإسراءِ والمعراجِ من عجائبِ مخلوقاتِ اللهِ.
١٥٥فِتۡنَةࣰابتلاءً وامتحاناً.
١٥٦وَٱلشَّجَرَةَ ٱلۡمَلۡعُونَةَشجرةَ الزَّقُّومِ، جَعَلَها اللهُ ابتلاءً لبعضِ الناس الذين أنكروا خَلْقَ شجرةٍ في النارِ.
١٥٧وَنُخَوِّفُهُمۡنُخَوِّفُ المشركين بأصنافِ الوعيدِ والعذابِ.
١٥٨طُغۡیَـٰنࣰاتجاوُزاً للحَدِّ في الكفرِ والضَّلالِ.
١٥٩ٱسۡجُدُوا۟ لِـَٔادَمَتحيةً وإكراماً له وإظهاراً لفضلِه، لا عِبادةً.
١٦٠أَرَءَیۡتَكَأخْبِرْني.
١٦١لَأَحۡتَنِكَنَّ ذُرِّیَّتَهُۥۤلأَسْتَوْلِيَنَّ عليهم بالإغواءِ والإضلالِ.
١٦٢إِلَّا قَلِیلࣰامَنْ عَصَمَه اللهُ تعالى مِنْ عبادِه.
١٦٣وَٱسۡتَفۡزِزۡواستَخِفَّ، أو أَزْعِجْ.
١٦٤بِصَوۡتِكَبدَعْوَتِك إياهم إلى المعاصي والآثام.
١٦٥وَأَجۡلِبۡ عَلَیۡهِمواستحِثَّهم، واجْمَعْ عليهم كلَّ ما تَقْدِرُ عليه مِن جنودِك.
١٦٦بِخَیۡلِكَ وَرَجِلِكَمن كلِّ راكبٍ وماشٍ في المعصيةِ والفَسادِ.
١٦٧وَشَارِكۡهُمۡ فِی ٱلۡأَمۡوَ ٰ⁠لِبتحريضِهم على كَسْبِ الأموالِ المحرَّمةِ، وإنفاقِها فيما يُغضبُ اللهَ.
١٦٨وَٱلۡأَوۡلَـٰدِوبتَزْيِينِ إنجابِهم عن طريقِ الزِّنى، أو التخلُّصِ منهم، وتجاوزِ حدودِ الشَّرعِ.
١٦٩غُرُورًاوَعْداً باطلاً خادعاً.
١٧٠سُلۡطَـٰنࣱۚتَسَلُّطٌ وقوةٌ على إغوائِهم.
١٧١وَكِیلࣰاحافِظاً لعبادِه.
١٧٢يُزۡجِييُجْري ويُسَيِّرُ برِفْقٍ.
١٧٣ٱلۡفُلۡكَالسُّفُنَ.
١٧٤لِتَبۡتَغُوا۟لتَطْلُبُوا.
١٧٥مِن فَضۡلِهِۦۤۚمِنْ رزقِ اللهِ.
١٧٦إِلَّا رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۚلكن رحمةً من اللهِ أبقَيْنا القرآنَ فلم نُذْهِبْه.
١٧٧ظَهِیرࣰامُعِيناً على تحقيقِ مُرادِهم.
١٧٨صَرَّفۡنَابَيَّنَّا ونَوَّعْنا بأساليبَ مختلفةٍ.
١٧٩كُلِّ مَثَلࣲكلِّ معنى يَحْصُلُ الاتعاظُ به.
١٨٠كُفُورࣰاجُحوداً للحَقِّ.
١٨١یَنۢبُوعًاعَيْناً لا يَجِفُّ ماؤُها.
١٨٢جَنَّةࣱحديقةٌ.
١٨٣فَتُفَجِّرَ ٱلۡأَنۡهَـٰرَتُجْرِيها بقُوَّةٍ.
١٨٤كِسَفًاقِطَعاً.
١٨٥قَبِیلًامقابَلَةً وعِياناً.
١٨٦زُخۡرُفٍذَهَبٍ.
١٨٧تَرۡقَىٰتَصْعَدَ.
١٨٨سُبۡحَانَ رَبِّیتَنْزيهاً للهِ عن اقتراحاتهم، وتَعجُّباً من شِدَّةِ كُفْرِهم.
١٨٩مُطۡمَىِٕنِّینَساكنِين فيها.
١٩٠لَیَسۡتَفِزُّونَكَلَيُْزعِجُونك بعَداوتهم لِيُخْرِجُوك.
١٩١مِنَ ٱلۡأَرۡضِمن مكةَ.
١٩٢وَإِذࣰالو أخرجُوك.
١٩٣خِلَـٰفَكَبَعْدَك.
١٩٤تَحۡوِیلًاتَبْديلاً.
١٩٥لِدُلُوكِ ٱلشَّمۡسِوقتِ ميلِها عن وَسَطِ السماءِ، وهو الزَّوالُ في الظَّهيرةِ.
١٩٦غَسَقِ ٱلَّیۡلِإقبالِ ظُلْمَتِه وسَوادِه.
١٩٧وَقُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِۖوأقمْ صَلاةَ الفجرِ.
١٩٨مَشۡهُودࣰاتَحْضُرُها ملائكةُ الليلِ، وملائكةُ النهارِ.
١٩٩فَتَهَجَّدۡ بِهِۦفاقْرأ القرآنَ في صلاةِ الليلِ.
٢٠٠نَافِلَةࣰ لَّكَزيادةً لك، وفضيلةً ورَفْعَ دَرَجاتٍ.
٢٠١مَقَامࣰا مَّحۡمُودࣰاشافِعاً للناسِ عند فَصْلِ القضاءِ بينَهم، يحْمَدُكَ فيه الأوَّلون والآخِرون.
٢٠٢مُدۡخَلَ صِدۡقࣲإدخالاً مَرْضِيّاً لا أَرى فيه ما أَكْرَهُ.
٢٠٣مُخۡرَجَ صِدۡقࣲإخراجاً مَرْضِيّاً مما هوشَرٌّ لي.
٢٠٤سُلۡطَـٰنࣰاحُجَّةً بيِّنةً ثابتةً، أو قوَّةً وعِزّاً.
٢٠٥نَّصِیرࣰاناصراً ومُعِيناً على مَنْ خالفني.
٢٠٦ٱلۡحَقُّالإسلامُ.
٢٠٧وَزَهَقَ ٱلۡبَـٰطِلُۚذَهَبَ وبَطَل الشِّرْكُ.
٢٠٨خَسَارࣰاضَلالاً وهَلاكاً؛ بسبب كُفْرِهم.
٢٠٩وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦتباعَدَ عن شُكْرِ اﷲِ وطاعَتِه؛ تَكَبُّراً.
٢١٠ٱلشَّرُّالشِّدَّةُ والضَّرَرُ.
٢١١یَـُٔوسࣰاشديدَ اليأسِ من رحمةِ اﷲ.
٢١٢شَاكِلَتِهِۦما يُجانِسُ أخلاقَه التي اعتادَ عليها.
٢١٣مِنۡ أَمۡرِ رَبِّیمما استأثرَ اﷲُ تعالى بعِلْمِها.
٢١٤لَنَذۡهَبَنَّ بِٱلَّذِیۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَلَمَحَوْنا القرآنَ من القلوبِ والمصاحِفِ، حتى لا يَبْقَى له أثرٌ.
٢١٥وَكِیلًامَن يَلْتزِمُ باستردادِه بعد الذَّهابِ به.
٢١٦ٱلضُّرُّالشِّدَّةُ وخَوْفُ الغَرَقِ.
٢١٧ضَلَّغابَ عن عقولِكم.
٢١٨مَن تَدۡعُونَ إِلَّاۤ إِیَّاهُۖالذين تَعْبُدُونهم من الآلهةِ، وتَذَكَّرْتُم اللهَ وحدَه.
٢١٩یَخۡسِفَ بِكُمۡ جَانِبَ ٱلۡبَرِّيُغَوِّرَ بكم الأرضَ، ويُغيِّبَكم فيها.
٢٢٠حَاصِبࣰاالمَطَرَ الذي فيه حِجارةٌ من السماء، أو ريحاً شديدة تَرْمي بالحصَى الصِّغارِ.
٢٢١وَكِیلًاحَفيظاً وناصِراً من الله.
٢٢٢فِیهِفي البحر.
٢٢٣قَاصِفࣰاشديدةً عاصفةً، تُكَسِّرُ كلَّ ما أتَتْ عليه.
٢٢٤تَبِیعࣰامُطالِباً بما فَعَلْنا، ونصيراً يأخذُ بالثأرِ لكم.
٢٢٥كَرَّمۡنَا بَنِیۤ ءَادَمَبالرسُلِ والرِّسالات، وغيرِها من النِّعَمِ. ومَنحْناهم عقولاً يُدْرِكون بها ويُمَيِّزون.
٢٢٦یَوۡمَأي: يومَ القيامةِ.
٢٢٧بِإِمَـٰمِهِمۡۖبمَنِ اقتَدَوْا به في الدُّنيا من كتابٍ، أو نبيّ، أو قائدٍ.
٢٢٨كِتَـٰبَهُۥكتابَ أعمالِه.
٢٢٩فَتِیلࣰامِقْدارَ الخيطِ الذي في شَقِّ النَّواة.
٢٣٠فِی هَـٰذِهِۦۤ أَعۡمَىٰفي الدُّنيا أعمى القَلْبِ والبَصيرةِ.
٢٣١وَإِن كَادُوا۟ولقد قارَبَ المشركون.
٢٣٢لَیَفۡتِنُونَكَلَيَصْرِفُونك ويَخْدَعُونك في ظَنِّهم.
٢٣٣لِتَفۡتَرِیَ عَلَیۡنَالِتَتَقَوَّلَ علينا مَّما اقترحُوه عليك.
٢٣٤لَّٱتَّخَذُوكَ خَلِیلࣰاخَصُّوك بالصداقةِ الخاصَّةِ.
٢٣٥تَرۡكَنُتميلُ.
٢٣٦ضِعۡفَ ٱلۡحَیَوٰةِ وَضِعۡفَ ٱلۡمَمَاتِعذاباً مُضاعَفاً مِثْلَي ما يُعَذَّبُ به غيرُك في الدنيا والآخِرَةِ.
٢٣٧وَبُكۡمࣰالايَنْطِقُون.
٢٣٨وَصُمࣰّاۖلا يَسْمَعُون.
٢٣٩مَّأۡوَىٰهُمۡمَصيرُهم.
٢٤٠خَبَتۡسَكَنَ لَهَبُها.
٢٤١سَعِیرࣰاتَوَقُّداً واشتِعالاً.
٢٤٢ذَ ٰ⁠لِكَالموصوفُ من العذابِ.
٢٤٣وَرُفَـٰتًاأجزاءً من العذابِ.
٢٤٤أَجَلࣰاوَقْتاً مُحَدَّداً للموتِ والحسابِ.
٢٤٥لَّا رَیۡبَ فِیهِلا شَكَّ في وقوعِه.
٢٤٦كُفُورࣰاجُحوداً للحَقِّ.
٢٤٧رَحۡمَةِ رَبِّیۤرِزْقِه وسائرِ نِعَمِه.
٢٤٨قَتُورࣰابخيلاً مَنُوعاً.
٢٤٩ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲۖمعجزاتٍ واضحاتِ الدَّلالةِ على نُبُوَّتِه.
٢٥٠فَسۡـَٔلۡسؤالَ تقريرٍ على صِدْقِك.
٢٥١مَسۡحُورࣰاأصابكَ السِّحْرُ فاختلطَ عَقْلُكَ.
٢٥٢هَـٰۤؤُلَاۤءِالمعجزاتِ التسعَ.
٢٥٣بَصَاۤىِٕرَدَلالاتٍ وعِبَراً يُستَدَلُّ بها على وَحدانيةِ اللهِ وقدرتِه.
٢٥٤لَأَظُنُّكَلمَوقِنٌ أنك.
٢٥٥مَثۡبُورࣰامُهْلَكاً، أو ممنوعاً عن الخير، مطبوعاً على الشَّرِّ.
٢٥٦یَسۡتَفِزَّهُميُزْعِجَهم بعَداوتِه ليُخْرِجَهم.
٢٥٧مِّنَ ٱلۡأَرۡضِمن أرضِ «مصرَ».
٢٥٨ٱلۡأَرۡضَأرضَ «مصرَ والشام».
٢٥٩وَعۡدُ ٱلۡـَٔاخِرَةِيومُ القيِامةِ.
٢٦٠لَفِیفࣰاجميعاً مختلِطِين من كلِّ نوعٍ لا تتعارفُون.
٢٦١فَرَقۡنَـٰهُأَوْضَحْناه، وفَرَقْنا فيه بين الحقِّ والباطِل.
٢٦٢عَلَىٰ مُكۡثࣲعلى تَمَهُّلٍ وتَأَنٍّ؛ ليَفْهموه ويَتَيَسَّرَلهم حِفْظُه.
٢٦٣وَنَزَّلۡنَـٰهُ تَنزِیلࣰاعلى حَسَبِ الحوادث والمصالحِ والأحوالِ.
٢٦٤مِن قَبۡلِهِۦۤمن قَبْلِ القرآنِ.
٢٦٥یَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ سُجَّدࣰايَسْقُطون بسرعةٍ ساجدين على وجوهِهم؛ تعظيماً لله وشُكْراً له.
٢٦٦سُبۡحَـٰنَ رَبِّنَاۤتنزيهاً له على قُدرتِه التامةِ، وأنه لا يُخْلِفُ الميعادَ.
٢٦٧لَمَفۡعُولࣰامُنْجَزاً واقعاً.
٢٦٨خُشُوعࣰاسُكوناً وضَراعةً وخُضوعاً.
٢٦٩بِصَلَاتِكَبقراءتِك في الصلاةِ.
٢٧٠وَلَا تُخَافِتۡولا تُسِرَّ.
٢٧١وَٱبۡتَغِاقْصِدْ.
٢٧٢بَیۡنَ ذَ ٰ⁠لِكَبينَ الجَهْرِ بقراءتِك والإسرارِ بها.
٢٧٣سَبِیلࣰاطريقاً وسَطاً.
٢٧٤وَلِیࣱّ مِّنَ ٱلذُّلِّۖناصرٌ ومُعِينٌ لذُلٍّ يَلْحَقُه، فهو الغَنِيُّ العزيزُ القَوِيُّ.
٢٧٥وَكَبِّرۡهُ تَكۡبِیرَۢاعَظِّمْه تعظيماً تامّاً مع كمالِ التنزيهِ.