الإعدادات
الميسر في غريب القرآن - سورة الكهف
سورة الكهف عدد آياتها ١١٠ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ١٨
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَـٰبَ وَلَمۡ یَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ ﴿١﴾
قَیِّمࣰا لِّیُنذِرَ بَأۡسࣰا شَدِیدࣰا مِّن لَّدُنۡهُ وَیُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنࣰا ﴿٢﴾
مَّـٰكِثِینَ فِیهِ أَبَدࣰا ﴿٣﴾
وَیُنذِرَ ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰا ﴿٤﴾
مَّا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمࣲ وَلَا لِـَٔابَاۤىِٕهِمۡۚ كَبُرَتۡ كَلِمَةࣰ تَخۡرُجُ مِنۡ أَفۡوَ ٰهِهِمۡۚ إِن یَقُولُونَ إِلَّا كَذِبࣰا ﴿٥﴾
فَلَعَلَّكَ بَـٰخِعࣱ نَّفۡسَكَ عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِمۡ إِن لَّمۡ یُؤۡمِنُوا۟ بِهَـٰذَا ٱلۡحَدِیثِ أَسَفًا ﴿٦﴾
إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى ٱلۡأَرۡضِ زِینَةࣰ لَّهَا لِنَبۡلُوَهُمۡ أَیُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰا ﴿٧﴾
وَإِنَّا لَجَـٰعِلُونَ مَا عَلَیۡهَا صَعِیدࣰا جُرُزًا ﴿٨﴾
أَمۡ حَسِبۡتَ أَنَّ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡكَهۡفِ وَٱلرَّقِیمِ كَانُوا۟ مِنۡ ءَایَـٰتِنَا عَجَبًا ﴿٩﴾
إِذۡ أَوَى ٱلۡفِتۡیَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ فَقَالُوا۟ رَبَّنَاۤ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةࣰ وَهَیِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدࣰا ﴿١٠﴾
فَضَرَبۡنَا عَلَىٰۤ ءَاذَانِهِمۡ فِی ٱلۡكَهۡفِ سِنِینَ عَدَدࣰا ﴿١١﴾
ثُمَّ بَعَثۡنَـٰهُمۡ لِنَعۡلَمَ أَیُّ ٱلۡحِزۡبَیۡنِ أَحۡصَىٰ لِمَا لَبِثُوۤا۟ أَمَدࣰا ﴿١٢﴾
نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَیۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّهُمۡ فِتۡیَةٌ ءَامَنُوا۟ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَـٰهُمۡ هُدࣰى ﴿١٣﴾
وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُوا۟ فَقَالُوا۟ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَا۟ مِن دُونِهِۦۤ إِلَـٰهࣰاۖ لَّقَدۡ قُلۡنَاۤ إِذࣰا شَطَطًا ﴿١٤﴾
هَـٰۤؤُلَاۤءِ قَوۡمُنَا ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦۤ ءَالِهَةࣰۖ لَّوۡلَا یَأۡتُونَ عَلَیۡهِم بِسُلۡطَـٰنِۭ بَیِّنࣲۖ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا ﴿١٥﴾
وَإِذِ ٱعۡتَزَلۡتُمُوهُمۡ وَمَا یَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ فَأۡوُۥۤا۟ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ یَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَیُهَیِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقࣰا ﴿١٦﴾
۞ وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَ ٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡیَمِینِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهُمۡ فِی فَجۡوَةࣲ مِّنۡهُۚ ذَ ٰلِكَ مِنۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِۗ مَن یَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن یُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِیࣰّا مُّرۡشِدࣰا ﴿١٧﴾
وَتَحۡسَبُهُمۡ أَیۡقَاظࣰا وَهُمۡ رُقُودࣱۚ وَنُقَلِّبُهُمۡ ذَاتَ ٱلۡیَمِینِ وَذَاتَ ٱلشِّمَالِۖ وَكَلۡبُهُم بَـٰسِطࣱ ذِرَاعَیۡهِ بِٱلۡوَصِیدِۚ لَوِ ٱطَّلَعۡتَ عَلَیۡهِمۡ لَوَلَّیۡتَ مِنۡهُمۡ فِرَارࣰا وَلَمُلِئۡتَ مِنۡهُمۡ رُعۡبࣰا ﴿١٨﴾
وَكَذَ ٰلِكَ بَعَثۡنَـٰهُمۡ لِیَتَسَاۤءَلُوا۟ بَیۡنَهُمۡۚ قَالَ قَاۤىِٕلࣱ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثۡتُمۡۖ قَالُوا۟ لَبِثۡنَا یَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ یَوۡمࣲۚ قَالُوا۟ رَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثۡتُمۡ فَٱبۡعَثُوۤا۟ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمۡ هَـٰذِهِۦۤ إِلَى ٱلۡمَدِینَةِ فَلۡیَنظُرۡ أَیُّهَاۤ أَزۡكَىٰ طَعَامࣰا فَلۡیَأۡتِكُم بِرِزۡقࣲ مِّنۡهُ وَلۡیَتَلَطَّفۡ وَلَا یُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ أَحَدًا ﴿١٩﴾
إِنَّهُمۡ إِن یَظۡهَرُوا۟ عَلَیۡكُمۡ یَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ یُعِیدُوكُمۡ فِی مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُوۤا۟ إِذًا أَبَدࣰا ﴿٢٠﴾
وَكَذَ ٰلِكَ أَعۡثَرۡنَا عَلَیۡهِمۡ لِیَعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لَا رَیۡبَ فِیهَاۤ إِذۡ یَتَنَـٰزَعُونَ بَیۡنَهُمۡ أَمۡرَهُمۡۖ فَقَالُوا۟ ٱبۡنُوا۟ عَلَیۡهِم بُنۡیَـٰنࣰاۖ رَّبُّهُمۡ أَعۡلَمُ بِهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِینَ غَلَبُوا۟ عَلَىٰۤ أَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَیۡهِم مَّسۡجِدࣰا ﴿٢١﴾
سَیَقُولُونَ ثَلَـٰثَةࣱ رَّابِعُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ وَیَقُولُونَ خَمۡسَةࣱ سَادِسُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ رَجۡمَۢا بِٱلۡغَیۡبِۖ وَیَقُولُونَ سَبۡعَةࣱ وَثَامِنُهُمۡ كَلۡبُهُمۡۚ قُل رَّبِّیۤ أَعۡلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا یَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا قَلِیلࣱۗ فَلَا تُمَارِ فِیهِمۡ إِلَّا مِرَاۤءࣰ ظَـٰهِرࣰا وَلَا تَسۡتَفۡتِ فِیهِم مِّنۡهُمۡ أَحَدࣰا ﴿٢٢﴾
وَلَا تَقُولَنَّ لِشَا۟یۡءٍ إِنِّی فَاعِلࣱ ذَ ٰلِكَ غَدًا ﴿٢٣﴾
إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ ٱللَّهُۚ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِیتَ وَقُلۡ عَسَىٰۤ أَن یَهۡدِیَنِ رَبِّی لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَـٰذَا رَشَدࣰا ﴿٢٤﴾
وَلَبِثُوا۟ فِی كَهۡفِهِمۡ ثَلَـٰثَ مِا۟ئَةࣲ سِنِینَ وَٱزۡدَادُوا۟ تِسۡعࣰا ﴿٢٥﴾
قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُوا۟ۖ لَهُۥ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِیࣲّ وَلَا یُشۡرِكُ فِی حُكۡمِهِۦۤ أَحَدࣰا ﴿٢٦﴾
وَٱتۡلُ مَاۤ أُوحِیَ إِلَیۡكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدࣰا ﴿٢٧﴾
وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَاۤ أَظُنُّ أَن تَبِیدَ هَـٰذِهِۦۤ أَبَدࣰا ﴿٣٥﴾
وَمَاۤ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَاۤىِٕمَةࣰ وَلَىِٕن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّی لَأَجِدَنَّ خَیۡرࣰا مِّنۡهَا مُنقَلَبࣰا ﴿٣٦﴾
قَالَ لَهُۥ صَاحِبُهُۥ وَهُوَ یُحَاوِرُهُۥۤ أَكَفَرۡتَ بِٱلَّذِی خَلَقَكَ مِن تُرَابࣲ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةࣲ ثُمَّ سَوَّىٰكَ رَجُلࣰا ﴿٣٧﴾
لَّـٰكِنَّا۠ هُوَ ٱللَّهُ رَبِّی وَلَاۤ أُشۡرِكُ بِرَبِّیۤ أَحَدࣰا ﴿٣٨﴾
وَلَوۡلَاۤ إِذۡ دَخَلۡتَ جَنَّتَكَ قُلۡتَ مَا شَاۤءَ ٱللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ إِن تَرَنِ أَنَا۠ أَقَلَّ مِنكَ مَالࣰا وَوَلَدࣰا ﴿٣٩﴾
فَعَسَىٰ رَبِّیۤ أَن یُؤۡتِیَنِ خَیۡرࣰا مِّن جَنَّتِكَ وَیُرۡسِلَ عَلَیۡهَا حُسۡبَانࣰا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَتُصۡبِحَ صَعِیدࣰا زَلَقًا ﴿٤٠﴾
أَوۡ یُصۡبِحَ مَاۤؤُهَا غَوۡرࣰا فَلَن تَسۡتَطِیعَ لَهُۥ طَلَبࣰا ﴿٤١﴾
وَأُحِیطَ بِثَمَرِهِۦ فَأَصۡبَحَ یُقَلِّبُ كَفَّیۡهِ عَلَىٰ مَاۤ أَنفَقَ فِیهَا وَهِیَ خَاوِیَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَیَقُولُ یَـٰلَیۡتَنِی لَمۡ أُشۡرِكۡ بِرَبِّیۤ أَحَدࣰا ﴿٤٢﴾
وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ فِئَةࣱ یَنصُرُونَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا ﴿٤٣﴾
هُنَالِكَ ٱلۡوَلَـٰیَةُ لِلَّهِ ٱلۡحَقِّۚ هُوَ خَیۡرࣱ ثَوَابࣰا وَخَیۡرٌ عُقۡبࣰا ﴿٤٤﴾
وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا كَمَاۤءٍ أَنزَلۡنَـٰهُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِیمࣰا تَذۡرُوهُ ٱلرِّیَـٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ مُّقۡتَدِرًا ﴿٤٥﴾
وَٱصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجۡهَهُۥۖ وَلَا تَعۡدُ عَیۡنَاكَ عَنۡهُمۡ تُرِیدُ زِینَةَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَا تُطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ عَن ذِكۡرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ أَمۡرُهُۥ فُرُطࣰا ﴿٢٨﴾
وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَن شَاۤءَ فَلۡیُؤۡمِن وَمَن شَاۤءَ فَلۡیَكۡفُرۡۚ إِنَّاۤ أَعۡتَدۡنَا لِلظَّـٰلِمِینَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَاۚ وَإِن یَسۡتَغِیثُوا۟ یُغَاثُوا۟ بِمَاۤءࣲ كَٱلۡمُهۡلِ یَشۡوِی ٱلۡوُجُوهَۚ بِئۡسَ ٱلشَّرَابُ وَسَاۤءَتۡ مُرۡتَفَقًا ﴿٢٩﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ إِنَّا لَا نُضِیعُ أَجۡرَ مَنۡ أَحۡسَنَ عَمَلًا ﴿٣٠﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَـٰرُ یُحَلَّوۡنَ فِیهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَیَلۡبَسُونَ ثِیَابًا خُضۡرࣰا مِّن سُندُسࣲ وَإِسۡتَبۡرَقࣲ مُّتَّكِـِٔینَ فِیهَا عَلَى ٱلۡأَرَاۤىِٕكِۚ نِعۡمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتۡ مُرۡتَفَقࣰا ﴿٣١﴾
۞ وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلࣰا رَّجُلَیۡنِ جَعَلۡنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَیۡنِ مِنۡ أَعۡنَـٰبࣲ وَحَفَفۡنَـٰهُمَا بِنَخۡلࣲ وَجَعَلۡنَا بَیۡنَهُمَا زَرۡعࣰا ﴿٣٢﴾
كِلۡتَا ٱلۡجَنَّتَیۡنِ ءَاتَتۡ أُكُلَهَا وَلَمۡ تَظۡلِم مِّنۡهُ شَیۡـࣰٔاۚ وَفَجَّرۡنَا خِلَـٰلَهُمَا نَهَرࣰا ﴿٣٣﴾
وَكَانَ لَهُۥ ثَمَرࣱ فَقَالَ لِصَـٰحِبِهِۦ وَهُوَ یُحَاوِرُهُۥۤ أَنَا۠ أَكۡثَرُ مِنكَ مَالࣰا وَأَعَزُّ نَفَرࣰا ﴿٣٤﴾
ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِینَةُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَٱلۡبَـٰقِیَـٰتُ ٱلصَّـٰلِحَـٰتُ خَیۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابࣰا وَخَیۡرٌ أَمَلࣰا ﴿٤٦﴾
وَیَوۡمَ نُسَیِّرُ ٱلۡجِبَالَ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ بَارِزَةࣰ وَحَشَرۡنَـٰهُمۡ فَلَمۡ نُغَادِرۡ مِنۡهُمۡ أَحَدࣰا ﴿٤٧﴾
وَعُرِضُوا۟ عَلَىٰ رَبِّكَ صَفࣰّا لَّقَدۡ جِئۡتُمُونَا كَمَا خَلَقۡنَـٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةِۭۚ بَلۡ زَعَمۡتُمۡ أَلَّن نَّجۡعَلَ لَكُم مَّوۡعِدࣰا ﴿٤٨﴾
وَوُضِعَ ٱلۡكِتَـٰبُ فَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِینَ مُشۡفِقِینَ مِمَّا فِیهِ وَیَقُولُونَ یَـٰوَیۡلَتَنَا مَالِ هَـٰذَا ٱلۡكِتَـٰبِ لَا یُغَادِرُ صَغِیرَةࣰ وَلَا كَبِیرَةً إِلَّاۤ أَحۡصَىٰهَاۚ وَوَجَدُوا۟ مَا عَمِلُوا۟ حَاضِرࣰاۗ وَلَا یَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدࣰا ﴿٤٩﴾
وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ ٱسۡجُدُوا۟ لِـَٔادَمَ فَسَجَدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ كَانَ مِنَ ٱلۡجِنِّ فَفَسَقَ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِۦۤۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُۥ وَذُرِّیَّتَهُۥۤ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِی وَهُمۡ لَكُمۡ عَدُوُّۢۚ بِئۡسَ لِلظَّـٰلِمِینَ بَدَلࣰا ﴿٥٠﴾
۞ مَّاۤ أَشۡهَدتُّهُمۡ خَلۡقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ أَنفُسِهِمۡ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّینَ عَضُدࣰا ﴿٥١﴾
وَیَوۡمَ یَقُولُ نَادُوا۟ شُرَكَاۤءِیَ ٱلَّذِینَ زَعَمۡتُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَهُمۡ وَجَعَلۡنَا بَیۡنَهُم مَّوۡبِقࣰا ﴿٥٢﴾
وَرَءَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ ٱلنَّارَ فَظَنُّوۤا۟ أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمۡ یَجِدُوا۟ عَنۡهَا مَصۡرِفࣰا ﴿٥٣﴾
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِی هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلࣲۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَكۡثَرَ شَیۡءࣲ جَدَلࣰا ﴿٥٤﴾
وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن یُؤۡمِنُوۤا۟ إِذۡ جَاۤءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ وَیَسۡتَغۡفِرُوا۟ رَبَّهُمۡ إِلَّاۤ أَن تَأۡتِیَهُمۡ سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِینَ أَوۡ یَأۡتِیَهُمُ ٱلۡعَذَابُ قُبُلࣰا ﴿٥٥﴾
وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِینَ إِلَّا مُبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَۚ وَیُجَـٰدِلُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِٱلۡبَـٰطِلِ لِیُدۡحِضُوا۟ بِهِ ٱلۡحَقَّۖ وَٱتَّخَذُوۤا۟ ءَایَـٰتِی وَمَاۤ أُنذِرُوا۟ هُزُوࣰا ﴿٥٦﴾
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِۦ فَأَعۡرَضَ عَنۡهَا وَنَسِیَ مَا قَدَّمَتۡ یَدَاهُۚ إِنَّا جَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن یَفۡقَهُوهُ وَفِیۤ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰاۖ وَإِن تَدۡعُهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ فَلَن یَهۡتَدُوۤا۟ إِذًا أَبَدࣰا ﴿٥٧﴾
وَرَبُّكَ ٱلۡغَفُورُ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۖ لَوۡ یُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا۟ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلۡعَذَابَۚ بَل لَّهُم مَّوۡعِدࣱ لَّن یَجِدُوا۟ مِن دُونِهِۦ مَوۡىِٕلࣰا ﴿٥٨﴾
وَتِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰۤ أَهۡلَكۡنَـٰهُمۡ لَمَّا ظَلَمُوا۟ وَجَعَلۡنَا لِمَهۡلِكِهِم مَّوۡعِدࣰا ﴿٥٩﴾
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَىٰهُ لَاۤ أَبۡرَحُ حَتَّىٰۤ أَبۡلُغَ مَجۡمَعَ ٱلۡبَحۡرَیۡنِ أَوۡ أَمۡضِیَ حُقُبࣰا ﴿٦٠﴾
فَلَمَّا بَلَغَا مَجۡمَعَ بَیۡنِهِمَا نَسِیَا حُوتَهُمَا فَٱتَّخَذَ سَبِیلَهُۥ فِی ٱلۡبَحۡرِ سَرَبࣰا ﴿٦١﴾
فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَىٰهُ ءَاتِنَا غَدَاۤءَنَا لَقَدۡ لَقِینَا مِن سَفَرِنَا هَـٰذَا نَصَبࣰا ﴿٦٢﴾
قَالَ أَرَءَیۡتَ إِذۡ أَوَیۡنَاۤ إِلَى ٱلصَّخۡرَةِ فَإِنِّی نَسِیتُ ٱلۡحُوتَ وَمَاۤ أَنسَىٰنِیهُ إِلَّا ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَنۡ أَذۡكُرَهُۥۚ وَٱتَّخَذَ سَبِیلَهُۥ فِی ٱلۡبَحۡرِ عَجَبࣰا ﴿٦٣﴾
قَالَ ذَ ٰلِكَ مَا كُنَّا نَبۡغِۚ فَٱرۡتَدَّا عَلَىٰۤ ءَاثَارِهِمَا قَصَصࣰا ﴿٦٤﴾
فَوَجَدَا عَبۡدࣰا مِّنۡ عِبَادِنَاۤ ءَاتَیۡنَـٰهُ رَحۡمَةࣰ مِّنۡ عِندِنَا وَعَلَّمۡنَـٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلۡمࣰا ﴿٦٥﴾
قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلۡ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰۤ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمۡتَ رُشۡدࣰا ﴿٦٦﴾
قَالَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِیعَ مَعِیَ صَبۡرࣰا ﴿٦٧﴾
وَكَیۡفَ تَصۡبِرُ عَلَىٰ مَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ خُبۡرࣰا ﴿٦٨﴾
قَالَ سَتَجِدُنِیۤ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ صَابِرࣰا وَلَاۤ أَعۡصِی لَكَ أَمۡرࣰا ﴿٦٩﴾
قَالَ فَإِنِ ٱتَّبَعۡتَنِی فَلَا تَسۡـَٔلۡنِی عَن شَیۡءٍ حَتَّىٰۤ أُحۡدِثَ لَكَ مِنۡهُ ذِكۡرࣰا ﴿٧٠﴾
فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰۤ إِذَا رَكِبَا فِی ٱلسَّفِینَةِ خَرَقَهَاۖ قَالَ أَخَرَقۡتَهَا لِتُغۡرِقَ أَهۡلَهَا لَقَدۡ جِئۡتَ شَیۡـًٔا إِمۡرࣰا ﴿٧١﴾
قَالَ أَلَمۡ أَقُلۡ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِیعَ مَعِیَ صَبۡرࣰا ﴿٧٢﴾
قَالَ لَا تُؤَاخِذۡنِی بِمَا نَسِیتُ وَلَا تُرۡهِقۡنِی مِنۡ أَمۡرِی عُسۡرࣰا ﴿٧٣﴾
فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰۤ إِذَا لَقِیَا غُلَـٰمࣰا فَقَتَلَهُۥ قَالَ أَقَتَلۡتَ نَفۡسࣰا زَكِیَّةَۢ بِغَیۡرِ نَفۡسࣲ لَّقَدۡ جِئۡتَ شَیۡـࣰٔا نُّكۡرࣰا ﴿٧٤﴾
۞ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِیعَ مَعِیَ صَبۡرࣰا ﴿٧٥﴾
قَالَ إِن سَأَلۡتُكَ عَن شَیۡءِۭ بَعۡدَهَا فَلَا تُصَـٰحِبۡنِیۖ قَدۡ بَلَغۡتَ مِن لَّدُنِّی عُذۡرࣰا ﴿٧٦﴾
فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰۤ إِذَاۤ أَتَیَاۤ أَهۡلَ قَرۡیَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَاۤ أَهۡلَهَا فَأَبَوۡا۟ أَن یُضَیِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِیهَا جِدَارࣰا یُرِیدُ أَن یَنقَضَّ فَأَقَامَهُۥۖ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَیۡهِ أَجۡرࣰا ﴿٧٧﴾
قَالَ هَـٰذَا فِرَاقُ بَیۡنِی وَبَیۡنِكَۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأۡوِیلِ مَا لَمۡ تَسۡتَطِع عَّلَیۡهِ صَبۡرًا ﴿٧٨﴾
أَمَّا ٱلسَّفِینَةُ فَكَانَتۡ لِمَسَـٰكِینَ یَعۡمَلُونَ فِی ٱلۡبَحۡرِ فَأَرَدتُّ أَنۡ أَعِیبَهَا وَكَانَ وَرَاۤءَهُم مَّلِكࣱ یَأۡخُذُ كُلَّ سَفِینَةٍ غَصۡبࣰا ﴿٧٩﴾
وَأَمَّا ٱلۡغُلَـٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَیۡنِ فَخَشِینَاۤ أَن یُرۡهِقَهُمَا طُغۡیَـٰنࣰا وَكُفۡرࣰا ﴿٨٠﴾
فَأَرَدۡنَاۤ أَن یُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَیۡرࣰا مِّنۡهُ زَكَوٰةࣰ وَأَقۡرَبَ رُحۡمࣰا ﴿٨١﴾
وَأَمَّا ٱلۡجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَـٰمَیۡنِ یَتِیمَیۡنِ فِی ٱلۡمَدِینَةِ وَكَانَ تَحۡتَهُۥ كَنزࣱ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَـٰلِحࣰا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن یَبۡلُغَاۤ أَشُدَّهُمَا وَیَسۡتَخۡرِجَا كَنزَهُمَا رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۚ وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِیۚ ذَ ٰلِكَ تَأۡوِیلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَیۡهِ صَبۡرࣰا ﴿٨٢﴾
وَیَسۡـَٔلُونَكَ عَن ذِی ٱلۡقَرۡنَیۡنِۖ قُلۡ سَأَتۡلُوا۟ عَلَیۡكُم مِّنۡهُ ذِكۡرًا ﴿٨٣﴾
قَالَ هَـٰذَا رَحۡمَةࣱ مِّن رَّبِّیۖ فَإِذَا جَاۤءَ وَعۡدُ رَبِّی جَعَلَهُۥ دَكَّاۤءَۖ وَكَانَ وَعۡدُ رَبِّی حَقࣰّا ﴿٩٨﴾
۞ وَتَرَكۡنَا بَعۡضَهُمۡ یَوۡمَىِٕذࣲ یَمُوجُ فِی بَعۡضࣲۖ وَنُفِخَ فِی ٱلصُّورِ فَجَمَعۡنَـٰهُمۡ جَمۡعࣰا ﴿٩٩﴾
وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡكَـٰفِرِینَ عَرۡضًا ﴿١٠٠﴾
ٱلَّذِینَ كَانَتۡ أَعۡیُنُهُمۡ فِی غِطَاۤءٍ عَن ذِكۡرِی وَكَانُوا۟ لَا یَسۡتَطِیعُونَ سَمۡعًا ﴿١٠١﴾
أَفَحَسِبَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَن یَتَّخِذُوا۟ عِبَادِی مِن دُونِیۤ أَوۡلِیَاۤءَۚ إِنَّاۤ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نُزُلࣰا ﴿١٠٢﴾
قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِٱلۡأَخۡسَرِینَ أَعۡمَـٰلًا ﴿١٠٣﴾
ٱلَّذِینَ ضَلَّ سَعۡیُهُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَهُمۡ یَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ یُحۡسِنُونَ صُنۡعًا ﴿١٠٤﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَاۤىِٕهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَلَا نُقِیمُ لَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَزۡنࣰا ﴿١٠٥﴾
ذَ ٰلِكَ جَزَاۤؤُهُمۡ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا۟ وَٱتَّخَذُوۤا۟ ءَایَـٰتِی وَرُسُلِی هُزُوًا ﴿١٠٦﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ كَانَتۡ لَهُمۡ جَنَّـٰتُ ٱلۡفِرۡدَوۡسِ نُزُلًا ﴿١٠٧﴾
خَـٰلِدِینَ فِیهَا لَا یَبۡغُونَ عَنۡهَا حِوَلࣰا ﴿١٠٨﴾
قُل لَّوۡ كَانَ ٱلۡبَحۡرُ مِدَادࣰا لِّكَلِمَـٰتِ رَبِّی لَنَفِدَ ٱلۡبَحۡرُ قَبۡلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَـٰتُ رَبِّی وَلَوۡ جِئۡنَا بِمِثۡلِهِۦ مَدَدࣰا ﴿١٠٩﴾
قُلۡ إِنَّمَاۤ أَنَا۠ بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ یُوحَىٰۤ إِلَیَّ أَنَّمَاۤ إِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهࣱ وَ ٰحِدࣱۖ فَمَن كَانَ یَرۡجُوا۟ لِقَاۤءَ رَبِّهِۦ فَلۡیَعۡمَلۡ عَمَلࣰا صَـٰلِحࣰا وَلَا یُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦۤ أَحَدَۢا ﴿١١٠﴾
معاني المفردات
١ | عِوَجَاۜ | اختِلافاً، ولا اختِلالاً فيِ ألفاظِه ولا فيِ معانيه. |
---|---|---|
٢ | قَیِّمࣰا | مستقيماً معتدلاً، لا إفراطَ فيه ولا تفريطَ. |
٣ | بَأۡسࣰا شَدِیدࣰا | عقوبةً عاجلةً في الدنيا وآجِلَةً في الآخرةِ. |
٤ | أَجۡرًا حَسَنࣰا | ثواباً جزيلاً، هو الجنةُ. |
٥ | كَبُرَتۡ | عَظُمَتْ في الشَّناعَةِ والقُبْحِ. |
٦ | بَـٰخِعࣱ نَّفۡسَكَ | مُهْلِكُها ومُجْهِدُها. |
٧ | عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِمۡ | بعدَ تَوَلِّي قومِك عنك. |
٨ | بِهَـٰذَا ٱلۡحَدِیثِ | القرآنِ. |
٩ | أَسَفًا | حُزْناً وغَضَباً؛ لحِرْصِك على إيمانهم. |
١٠ | لِنَبۡلُوَهُمۡ | لِنَخْتَبِرَهم. |
١١ | صَعِیدࣰا | تُراباً. |
١٢ | جُرُزًا | لا نباتَ فيه. |
١٣ | ٱلۡكَهۡفِ | النَّقْبِ المتَّسِعِ في الجبل، وهو أكبرُ من المغارة. |
١٤ | وَٱلرَّقِیمِ | اللَّوْحِ الذي كُتِبَتْ فيه أسماءُ أهلِ الكهفِ. |
١٥ | أَوَى ٱلۡفِتۡیَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ | لجَؤُوا إليه؛ لعبادةِ اللهِ، وفِراراً بدِينهم. |
١٦ | وَهَیِّئۡ | يَسِّرْ. |
١٧ | رَشَدࣰا | اهتداءً إلى الحق، وسَداداً في العمل. |
١٨ | فَضَرَبۡنَا عَلَىٰۤ ءَاذَانِهِمۡ | أَنَمْناهم نوماً عميقاً؛ بحيث لا يَسْمعون. |
١٩ | بَعَثۡنَـٰهُمۡ | أيقَظْناهم مِنْ نومِهم. |
٢٠ | ٱلۡحِزۡبَیۡنِ | الفريقَين المختلفَين في مُدَّةِ بقائِهم في الكهفِ. |
٢١ | أَمَدࣰا | غايةً ومُدَّة. |
٢٢ | وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ | قَوَّيْناها بالصَّبْرِ والتثبيتِ على الحقِّ. |
٢٣ | شَطَطًا | قولاً بعيداً مجانِباً للحقِّ. |
٢٤ | لَّوۡلَا | هَلَّا. |
٢٥ | بِسُلۡطَـٰنِۭ بَیِّنࣲۖ | دليلٍ واضحٍ. |
٢٦ | ٱفۡتَرَىٰ | اختَلَقَ. |
٢٧ | كَذِبࣰا | بنسبةِ الشريكِ إلى اللهِ تعالى. |
٢٨ | ٱعۡتَزَلۡتُمُوهُمۡ | فارَقْتُم قومَكم؛ فِراراً بدِينِكم. |
٢٩ | فَأۡوُۥۤا۟ | الجَؤُوا. |
٣٠ | یَنشُرۡ | يَبْسُطْ ويُوَسِّعْ. |
٣١ | وَیُهَیِّئۡ | يُيَسِّرْ. |
٣٢ | مِّرۡفَقࣰا | ما تنتفعون به من أسبابِ العيشِ. |
٣٣ | تَّزَ ٰوَرُ | تميلُ. |
٣٤ | ذَاتَ ٱلۡیَمِینِ | جهةَ يمينِ الكهفِ. |
٣٥ | تَّقۡرِضُهُمۡ | تَتْرُكُهم وتتجاوَزُهم. |
٣٦ | فَجۡوَةࣲ مِّنۡهُۚ | مُتَّسَعٍ من الكهفِ وفَضائِه، فلا يتأَذَّون من جَوِّه، أو من حرارةِ الشمس، ويأتيهم الهواءُ النافعُ. |
٣٧ | ءَایَـٰتِ ٱللَّهِۗ | دلائلِ قُدرتِه. |
٣٨ | یَهۡدِ ٱللَّهُ | يوفِّقه. |
٣٩ | وَلِیࣰّا | مُعِيناً وناصِراً. |
٤٠ | رُقُودࣱۚ | نِيامٌ. |
٤١ | بِٱلۡوَصِیدِۚ | بفِناءِ الكَهْفِ، كأنه يَحْرُسُهم. |
٤٢ | رُعۡبࣰا | خَوفاً وفَزَعاً. |
٤٣ | وَكَذَ ٰلِكَ | وكما أَنَمْناهم وحَفِظْناهم مدةً طويلة. |
٤٤ | بَعَثۡنَـٰهُمۡ | أَيْقَظْناهم من نومِهم كما كانوا. |
٤٥ | بِوَرِقِكُمۡ | بنقُودِكم الفِضِّيَّةِ. |
٤٦ | أَیُّهَاۤ | أيُّ أهلِ المدينةِ. |
٤٧ | أَزۡكَىٰ طَعَامࣰا | أَحَلُّ وأطيبُ. |
٤٨ | وَلۡیَتَلَطَّفۡ | وليتكلَّفِ اللُّطْفَ والرِّفْقَ في المعاملةِ، حتى لا ينكشِفَ أمرُنا. |
٤٩ | یَظۡهَرُوا۟ عَلَیۡكُمۡ | يَطَّلِعُوا على مكانِكم ويَعْلَمُوا به. |
٥٠ | یَرۡجُمُوكُمۡ | يَقْتُلوكم بالرَّجْمِ بالحجارةِ. |
٥١ | مِلَّتِهِمۡ | دينِهم الباطلِ. |
٥٢ | وَكَذَ ٰلِكَ | وكما أَنَمْناهم السنينَ الطِّوالَ، ثم أيْقَظْناهم بعدَها. |
٥٣ | أَعۡثَرۡنَا عَلَیۡهِمۡ | أطْلَعْنا عليهم أهلَ زمانِهم. |
٥٤ | وَعۡدَ ٱللَّهِ | بالبعثِ. |
٥٥ | أَمۡرَهُمۡۖ | في أمرِ القِيامةِ، فمِنْ مُقِرٍّ لها وجاحِدٍ، أو في أمْرِ الفِتْيَةِ المؤمنين وما اطَّلعوا عليه مِنْ أحوالِهم. |
٥٦ | ٱلَّذِینَ غَلَبُوا۟ عَلَىٰۤ أَمۡرِهِمۡ | أصحابُ الكلمةِ والنفوذِ. |
٥٧ | رَجۡمَۢا بِٱلۡغَیۡبِۖ | قولاً بلا عِلْمٍ ولا اطِّلاعٍ. |
٥٨ | بِعِدَّتِهِم | بعَدَدِهم. |
٥٩ | فَلَا تُمَارِ فِیهِمۡ | فلا تجادِلْ في شأنِ أصحابِ الكهفِ وعَدَدِهم أحداً من الخائضين فيه. |
٦٠ | إِلَّا مِرَاۤءࣰ ظَـٰهِرࣰا | إلا جِدالاً واضحاً بذِكْرِ ما قَصَصْنا عليك مِنْ شأنِهم دونَ زيادةٍ. |
٦١ | وَٱذۡكُر رَّبَّكَ | بقولِ: إنْ شاء الله. |
٦٢ | یَهۡدِیَنِ | يُوَفِّقَني. |
٦٣ | مِنۡ هَـٰذَا | من قصةِ أصحابِ الكهفِ في الدِّلالةِ على نُبَوَّتي. |
٦٤ | رَشَدࣰا | هدايةً ودَلالة للناسِ على ذلك. |
٦٥ | وَلَبِثُوا۟ فِی كَهۡفِهِمۡ | ومَكَثَ الفِتْيانُ فيه نِياماً. |
٦٦ | أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ | ما أبصَرَ اللهَ وأسمَعَه بكلِّ موجودٍ، فهو لا يَغِيبُ عنه شيء! |
٦٧ | مَا لَهُم | ليس للخَلْقِ. |
٦٨ | وَلِیࣲّ | مُعينٍ وناصرٍ. |
٦٩ | حُكۡمِهِۦۤ | قَضائِه وتشريعِه. |
٧٠ | مُلۡتَحَدࣰا | مَلْجَأً ومَلاذاً. |
٧١ | ظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِۦ | كافرٌ بالبعثِ، مُعْجَبٌ بمالِه. |
٧٢ | تَبِیدَ | تَهْلِكَ وتَفْنَى. |
٧٣ | قَاۤىِٕمَةࣰ | كائنةً وواقعةً. |
٧٤ | مُنقَلَبࣰا | مَرْجِعاً وعاقبةً. |
٧٥ | لَّـٰكِنَّا۠ | لكنْ أنا أقولُ. |
٧٦ | وَلَوۡلَاۤ | وهَلَّا. |
٧٧ | حُسۡبَانࣰا | جَمْعُ حُسْبانَةٍ، وهو العذابُ كالصَّواعِقِ. |
٧٨ | صَعِیدࣰا | أرضاً أو تراباً. |
٧٩ | زَلَقًا | لا نَباتَ فيها، ومَلْساءُ لا تَثْبُتُ عليها قَدَمٌ. والمرادُ أنها عَدِيمةُ النَّفْعِ. |
٨٠ | غَوۡرࣰا | غائِراً ذاهباً في أسفلِ الأرضِ. |
٨١ | وَأُحِیطَ بِثَمَرِهِۦ | وأُهلِكَتْ أموالُ الكافرِ بما فيها حديقتاه، كما تَوَقَّعَ المؤمنُ. |
٨٢ | یُقَلِّبُ كَفَّیۡهِ | دَلالةً على نَدَمِه وأَسَفِه وحَسْرَتِه. |
٨٣ | خَاوِیَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا | متهدِّمةٌ سَقَطَ بعضُها على بعضٍ، خاليةٌ مما كان فيها. |
٨٤ | فِئَةࣱ | جماعةٌ ممَّنِ افتَخَرَ بهم. |
٨٥ | وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا | ما كان ممتنعاً بنفسِه وقوَّتِه عندَ انتقامِ اللهِ منه. |
٨٦ | هُنَالِكَ | في مثلِ هذه الشَّدائدِ، أو يومِ القيامةِ. |
٨٧ | ٱلۡوَلَـٰیَةُ لِلَّهِ | النُّصْرَةُ للهِ وحدَه لا يَقْدِرُ عليها غيرُه. |
٨٨ | عُقۡبࣰا | عاقبةً لمَنْ تَوَلَّاهم. |
٨٩ | وَٱضۡرِبۡ لَهُم | اذكُرْ للناسِ وأَوْرِدْ. |
٩٠ | مَّثَلَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا | صِفَتَها في زينتِها، وتَقَلُّبَها وسُرْعَةَ زوالِها. |
٩١ | هَشِیمࣰا | يابساً مُتَكَسِّراً، بعد خُضْرَتِه ونَضارَتِه. |
٩٢ | تَذۡرُوهُ ٱلرِّیَـٰحُۗ | تُذْهِبُه وتُفَرِّقُه إلى كلِّ جهةٍ. |
٩٣ | مُّقۡتَدِرًا | كاملَ القُدْرةِ على كلِّ شيءٍ. |
٩٤ | وَٱصۡبِرۡ نَفۡسَكَ | احبِسْها في طاعةِ اللهِ. |
٩٥ | بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِیِّ | أولِ النهار وآخرِه، والمرادُ دوامُ العبادةِ. |
٩٦ | وَلَا تَعۡدُ عَیۡنَاكَ عَنۡهُمۡ | لا تَصْرِفْ نَظَرَكَ عنهم إلى غيرِهِم. |
٩٧ | أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ | جَعَلْناه غافلاً. |
٩٨ | فُرُطࣰا | ضَياعاً وهَلاكاً ومُتَجاوِزاً فيه الاعتدالَ. |
٩٩ | ٱلۡحَقُّ | ما جئتكُم به هو الحقُّ. |
١٠٠ | فَمَن شَاۤءَ فَلۡیُؤۡمِن وَمَن شَاۤءَ فَلۡیَكۡفُرۡۚ | تهديدٌ ووعيدٌ لمن اختارَ الكفرَ بعد بيانِ الحقِّ ووُضوحِه. |
١٠١ | سُرَادِقُهَاۚ | سُوْرُها المحيطُ بها. |
١٠٢ | كَٱلۡمُهۡلِ | ماءٌ غليظٌ كالمُنْصَهِر من المعادنِ، أو كعَكَرِ الزيتِ، بَلَغَ منتهى الحَرارةِ. |
١٠٣ | مُرۡتَفَقًا | منزِلاً ومُقاماً. |
١٠٤ | جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ | جِنانُ إقامةٍ دائمةٍ. |
١٠٥ | یُحَلَّوۡنَ | يُزَيَّنُون. |
١٠٦ | سُندُسࣲ | رقيقِ الحَريرِ. |
١٠٧ | وَإِسۡتَبۡرَقࣲ | ما غَلُظَ من الحريرِ وثَخُنَ. |
١٠٨ | ٱلۡأَرَاۤىِٕكِۚ | الأَسِرَّةِ المزيَّنَةِ بفاخِرِ السَّتائرِ. |
١٠٩ | وَٱضۡرِبۡ لَهُم | واذكُرْ للمؤمنين والكافرين المستكبرِين وأَوْرِدْ لهم. |
١١٠ | جَنَّتَیۡنِ | حديقتَين. |
١١١ | وَحَفَفۡنَـٰهُمَا بِنَخۡلࣲ | جَعَلْنا النَّخْلَ محيطاً بكلٍّ منهما. |
١١٢ | ءَاتَتۡ أُكُلَهَا | أثمرَتْ ثمرَها الذي يُؤْكَلُ. |
١١٣ | وَلَمۡ تَظۡلِم مِّنۡهُ | ولم تَنْقُصْ من إثمارها عَبْرَ السنينَ. |
١١٤ | لَهُۥ ثَمَرࣱ | لصاحبِ البستانينِ أنواعٌ من المال سِوَىٰ حديقتَيه. |
١١٥ | نَفَرࣰا | أولاداً وخَدَماً وأعواناً. |
١١٦ | زِینَةُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ | فيهما جَمالٌ ونَفْعٌ وقوَّةٌ. |
١١٧ | وَٱلۡبَـٰقِیَـٰتُ ٱلصَّـٰلِحَـٰتُ | الأعمالُ الصالحةُ بما فيها: التسبيحُ، والتحميدُ، والتكبيرُ، والتهليلُ. |
١١٨ | أَمَلࣰا | ما كان يأمُلُه صاحبُها في الدُّنيا عندَ اللهِ في الآخِرة. |
١١٩ | نُسَیِّرُ ٱلۡجِبَالَ | نُزيلُها عن أماكنِها، ونُسَيِّرها في الجوِّ كالسَّحابِ. |
١٢٠ | بَارِزَةࣰ | ظاهرةً للأَعْيُنِ لا يَسْتُرها شيءٌ. |
١٢١ | وَحَشَرۡنَـٰهُمۡ | جَمَعْنا الأوَّلِين والآخِرين لموقفِ الحسابِ. |
١٢٢ | نُغَادِرۡ | نَتْرُكْ. |
١٢٣ | صَفࣰّا | مُصْطَفِّين جميعاً لا يَغِيبُ أحدٌ منهم. |
١٢٤ | كَمَا خَلَقۡنَـٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةِۭۚ | مِثْلَ خَلْقِنا الأولِ لكم: فُرادى، حُفاةَ الأقدامِ، عُراةَ الأجسامِ، غيرَ مَخْتُونين. |
١٢٥ | بَلۡ زَعَمۡتُمۡ | يا مُنْكِري البَعْثِ. |
١٢٦ | مَّوۡعِدࣰا | لبَعْثِكم ومُجازاتِكم على أعمالِكم. |
١٢٧ | ٱلۡكِتَـٰبُ | صحائفُ أعمالِ العبادِ. |
١٢٨ | مُشۡفِقِینَ | خائفين. |
١٢٩ | یَـٰوَیۡلَتَنَا | يا هَلاكَنا، نداءٌ منهم على أنفسِهم بالخُسْرانِ والهَلاكِ. |
١٣٠ | لَا یُغَادِرُ | لا يَتْرُك. |
١٣١ | أَحۡصَىٰهَاۚ | عَدَّها وأثْبتَها. |
١٣٢ | ٱسۡجُدُوا۟ لِـَٔادَمَ | تحيةً وإكراماً له وإظهاراً لفَضْلِه، لا عبادةً. |
١٣٣ | فَفَسَقَ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِۦۤۗ | خَرَجَ عن طاعةِ ربِّه بتَرْكِ السُّجودِ؛ تَكَبُّراً. |
١٣٤ | أَوۡلِیَاۤءَ | أعواناً. |
١٣٥ | مَّاۤ أَشۡهَدتُّهُمۡ | أي: إبليسَ وذريتَه. |
١٣٦ | عَضُدࣰا | أعواناً وأنصاراً في شأنٍ من شؤوني. |
١٣٧ | فَدَعَوۡهُمۡ | استغاثُوا بهم. |
١٣٨ | مَّوۡبِقࣰا | مَهْلِكاً في جَهَنَّمَ يَهْلِكُون فيه. |
١٣٩ | فَظَنُّوۤا۟ | أيقَنوا. |
١٤٠ | مُّوَاقِعُوهَا | واقِعُونَ فيها وداخِلُوها. |
١٤١ | مَصۡرِفࣰا | مكاناً يَنْصَرِفُون ويَلْجَؤُون إليه. |
١٤٢ | صَرَّفۡنَا | بَيَّنَّا ونوَّعْنا بأساليبَ مختلفةٍ. |
١٤٣ | كُلِّ مَثَلࣲۚ | كلِّ معنى يَحْصُلُ الاتِّعاظُ به. |
١٤٤ | جَدَلࣰا | خُصومةً في الباطل. |
١٤٥ | سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِینَ | سُنَّةُ اللهِ في إهلاكِ السابقين بالاستئصال. |
١٤٦ | قُبُلࣰا | صُنوفاً وأنواعاً، أو مَوُاجَهَةً ومقابَلَةً. |
١٤٧ | لِیُدۡحِضُوا۟ بِهِ | ليُزِيلُوا بجِدالِهم وباطِلِهم. |
١٤٨ | هُزُوࣰا | استهزاءً وسُخْريَةً. |
١٤٩ | أَكِنَّةً | أغطيةً مانعةً. |
١٥٠ | أَن یَفۡقَهُوهُ | لِئلَّا يَفْهَمُوا القرآنَ؛ عُقوبةً لهم. |
١٥١ | وَقۡرࣰاۖ | ثِقَلاً في السَّمعِ. |
١٥٢ | مَّوۡعِدࣱ | أي: مُقَدَّرٌ لعذابهِم. |
١٥٣ | وَتِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰۤ | مِنَ الأممِ السابقةِ. |
١٥٤ | لِمَهۡلِكِهِم | لهَلاكِهم. |
١٥٥ | لِفَتَىٰهُ | تلميذِه وخادِمِه يُوْشَعَ بنِ نونٍ. |
١٥٦ | لَاۤ أَبۡرَحُ | لا أزال أسِيرُ. |
١٥٧ | مَجۡمَعَ ٱلۡبَحۡرَیۡنِ | مُلتقاهما. |
١٥٨ | أَمۡضِیَ حُقُبࣰا | أسيرُ زمناً طويلاً. |
١٥٩ | فِی ٱلۡبَحۡرِ سَرَبࣰا | طريقاً فيه، كالشَّقِّ في الأرضِ. |
١٦٠ | جَاوَزَا | فارَقَا مكانَهما. |
١٦١ | غَدَاۤءَنَا | طعامَنا أوَّلَ النهارِ. |
١٦٢ | نَصَبࣰا | تَعَباً. |
١٦٣ | أَرَءَیۡتَ | أَتَذْكُرُ؟ |
١٦٤ | إِذۡ أَوَیۡنَاۤ إِلَى ٱلصَّخۡرَةِ | حين لَجَأْنا إليها للراحةِ. |
١٦٥ | سَبِیلَهُۥ | طريقَه. |
١٦٦ | عَجَبࣰا | يُتعَجَّبُ منه. |
١٦٧ | نَبۡغِۚ | نَطْلبُه، وهو علامةٌ على مكانِ العبدِ الصَّالحِ. |
١٦٨ | فَٱرۡتَدَّا | رَجَعا. |
١٦٩ | عَلَىٰۤ ءَاثَارِهِمَا | على طريقِهما الذي جاءا منه. |
١٧٠ | قَصَصࣰا | يَتْبَعان آثارَ مسيرِهما، حتى وَصَلا إلى الصَّخْرةِ. |
١٧١ | عَبۡدࣰا مِّنۡ عِبَادِنَاۤ | هو الخَضِرُ، وهو نبيٌّ توفَّاه الله. |
١٧٢ | رَحۡمَةࣰ | نبوَّةً. |
١٧٣ | رُشۡدࣰا | إصابةً للحقِّ وصَواباً أسترشِدُ به. |
١٧٤ | خُبۡرࣰا | عِلْماً ومعرفةً بحقيقتِه. |
١٧٥ | عَن شَیۡءٍ | أي: تُنْكِرُه عليَّ في عِلْمِكَ. |
١٧٦ | أُحۡدِثَ لَكَ مِنۡهُ ذِكۡرࣰا | أبتدِئُكَ ببيانِه وتَوْضيحِ ما خَفِيَ عليك. |
١٧٧ | فَٱنطَلَقَا | فسار موسى والخَضِرُ يَمْشِيان على الساحلِ. |
١٧٨ | شَیۡـًٔا إِمۡرࣰا | أمراً عظيماً مُنْكَراً. |
١٧٩ | وَلَا تُرۡهِقۡنِی | لا تُحَمِّلني وتُكَلِّفني. |
١٨٠ | مِنۡ أَمۡرِی عُسۡرࣰا | في صُحْبتي إياك وتَعَلُّمي منك مشقَّةً. |
١٨١ | زَكِیَّةَۢ | نقيةً طاهرةً لم تبلُغْ حَدَّ التكليفِ. |
١٨٢ | بِغَیۡرِ نَفۡسࣲ | بغيرِ حَقٍّ من قِصاصٍ عليها. |
١٨٣ | نُّكۡرࣰا | مُنْكَراً عظيماً. |
١٨٤ | مِن لَّدُنِّی عُذۡرࣰا | إلى الغايةِ التي أَعْذُرُكَ في فِراقي بسببِها. |
١٨٥ | ٱسۡتَطۡعَمَاۤ أَهۡلَهَا | طَلَبا من أهلِ القريةِ الطعامَ على وَجْهِ الضِّيافَةِ. |
١٨٦ | فَأَبَوۡا۟ | امتنعُوا. |
١٨٧ | یُرِیدُ | يَقْرُبُ ويُوشِكُ. |
١٨٨ | أَن یَنقَضَّ | أن يسقطَ؛ بسببِ مَيَلانِه. |
١٨٩ | فَأَقَامَهُۥۖ | سوَّاه الخَضرُ وعَدَّلَ ميلَه. |
١٩٠ | سَأُنَبِّئُكَ | سأُخْبِرُكَ. |
١٩١ | بِتَأۡوِیلِ | بحقيقةِ مَقْصِدي من أفعالي. |
١٩٢ | لِمَسَـٰكِینَ | محتاجِين لا يملِكُون ما يَكْفيهم ويَسُدُّ حاجتَهم. |
١٩٣ | أَعِیبَهَا | أُحْدِثَ فيها عَيْباً بخَرْقِها. |
١٩٤ | وَرَاۤءَهُم | أمامَهم. |
١٩٥ | كُلَّ سَفِینَةٍ | صالحةٍ غيرِ مَعِيبةٍ. |
١٩٦ | غَصۡبࣰا | قَهْراً وظُلْماً. |
١٩٧ | یُرۡهِقَهُمَا | يَدْفَعَ والدَيه إلى تجاوُزِ حدودِ اللهِ والكفرِ. |
١٩٨ | زَكَوٰةࣰ | دِيناً وصَلاحاً. |
١٩٩ | رُحۡمࣰا | رحمةً بوالدَيه وبِرّاً بهما. |
٢٠٠ | كَنزࣱ | مالٌ مَدْفونٌ من الذَّهَبِ والفِضَّةِ. |
٢٠١ | یَبۡلُغَاۤ أَشُدَّهُمَا | قوَّتَهما وكمالَ عَقْلِهما. |
٢٠٢ | ذَ ٰلِكَ تَأۡوِیلُ | الذي بَيَّنْتُ لك أسبابَه هو مآلُ تلك الأمورِ. |
٢٠٣ | وَیَسۡـَٔلُونَكَ | أي: كفارُ قريشٍ بتَلْقينٍ من اليهود. |
٢٠٤ | ذِی ٱلۡقَرۡنَیۡنِۖ | عبدٌ صالحٌ مَلَّكه اللهُ الأرضَ، وأعطاه العِلْمَ والحكمةَ، حتى بَلَغَ سلطانُه المشرقَ والمغربَ، فسُمِّيَ ذا القَرْنين، فكأنه حاز قَرْنَي الدنيا. |
٢٠٥ | ذِكۡرًا | خَبَراً تتذكَّرون به. |
٢٠٦ | وَعۡدُ رَبِّی | وَعْدُ رَبِّي بِخُرُوجِ يأجُوجَ ومَأجُوجَ. |
٢٠٧ | دَكَّاۤءَۖ | مُنْهَدِماً مُسْتَوياً بالأَرض. |
٢٠٨ | یَمُوجُ | يضْطَرِبُ ويَخْتَلِطُ بَعْضُهم في بَعْضٍ. |
٢٠٩ | ٱلصُّورِ | القَرْنِ الذي يُنْفَخُ فيه للبعثِ. |
٢١٠ | وَعَرَضۡنَا | أبْرَزْنا. |
٢١١ | غِطَاۤءٍ | سِتْرٍ وحِجَابٍ. |
٢١٢ | ذِكۡرِی | هُو القرآنُ والآياتُ الكونيةُ. |
٢١٣ | لَا یَسۡتَطِیعُونَ سَمۡعًا | لا يُطِيقُونَ سَمَاعَ الحُجَجِ والبَرَاهِينِ بُغْضاً وعِنَاداً. |
٢١٤ | مِن دُونِیۤ أَوۡلِیَاۤءَۚ | مِنْ غيرِي آلهةً. |
٢١٥ | أَعۡتَدۡنَا | أَعْدَدْنا وأحْضَرْنا. |
٢١٦ | نُزُلࣰا | مَنْزِلاً مُعَدّاً لهم. |
٢١٧ | ضَلَّ سَعۡیُهُمۡ | ضاعَ عَمَلُهم. |
٢١٨ | یَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ یُحۡسِنُونَ صُنۡعًا | يَظُنُّونَ أنَّهم مُحْسِنُونَ في أعْمَالِهم. |
٢١٩ | فَحَبِطَتۡ | فبَطَلَتْ. |
٢٢٠ | وَزۡنࣰا | قَدْراً وثِقَلاً. |
٢٢١ | هُزُوًا | مُسْتَهْزَأً بِهما. |
٢٢٢ | جَنَّـٰتُ ٱلۡفِرۡدَوۡسِ | أعلى مَنَاِزلِ الجنِّةِ وأَوْسَطُها ، وهي أَفْضَلُها. |
٢٢٣ | نُزُلًا | مَنْزِلاً مُعدّاً لهم. |
٢٢٤ | لَا یَبۡغُونَ | لا يُرِيدُونَ. |
٢٢٥ | مِدَادࣰا | حِبْراً للأقْلامِ. |
٢٢٦ | لَنَفِدَ | لَفَنِيَ. |
٢٢٧ | كَلِمَـٰتُ رَبِّی | عِلْمُه وحِكَمُه وما أَوْحاه إلى ملائِكَتِه ورُسُلِه. |
٢٢٨ | مَدَدࣰا | زِيادةً. |
٢٢٩ | یَرۡجُوا۟ | يخافُ عذابَ ربِّه ، ويَرْجُو ثَوابَه يومَ لِقَائِه. |