الإعدادات
الميسر في غريب القرآن - سورة مريم
سورة مريم عدد آياتها ٩٨ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ١٩
كۤهیعۤصۤ ﴿١﴾
ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُۥ زَكَرِیَّاۤ ﴿٢﴾
إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَاۤءً خَفِیࣰّا ﴿٣﴾
قَالَ رَبِّ إِنِّی وَهَنَ ٱلۡعَظۡمُ مِنِّی وَٱشۡتَعَلَ ٱلرَّأۡسُ شَیۡبࣰا وَلَمۡ أَكُنۢ بِدُعَاۤىِٕكَ رَبِّ شَقِیࣰّا ﴿٤﴾
وَإِنِّی خِفۡتُ ٱلۡمَوَ ٰلِیَ مِن وَرَاۤءِی وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِی عَاقِرࣰا فَهَبۡ لِی مِن لَّدُنكَ وَلِیࣰّا ﴿٥﴾
یَرِثُنِی وَیَرِثُ مِنۡ ءَالِ یَعۡقُوبَۖ وَٱجۡعَلۡهُ رَبِّ رَضِیࣰّا ﴿٦﴾
یَـٰزَكَرِیَّاۤ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَـٰمٍ ٱسۡمُهُۥ یَحۡیَىٰ لَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ مِن قَبۡلُ سَمِیࣰّا ﴿٧﴾
قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ یَكُونُ لِی غُلَـٰمࣱ وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِی عَاقِرࣰا وَقَدۡ بَلَغۡتُ مِنَ ٱلۡكِبَرِ عِتِیࣰّا ﴿٨﴾
قَالَ كَذَ ٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَیَّ هَیِّنࣱ وَقَدۡ خَلَقۡتُكَ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ تَكُ شَیۡـࣰٔا ﴿٩﴾
قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّیۤ ءَایَةࣰۖ قَالَ ءَایَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَـٰثَ لَیَالࣲ سَوِیࣰّا ﴿١٠﴾
فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنَ ٱلۡمِحۡرَابِ فَأَوۡحَىٰۤ إِلَیۡهِمۡ أَن سَبِّحُوا۟ بُكۡرَةࣰ وَعَشِیࣰّا ﴿١١﴾
یَـٰیَحۡیَىٰ خُذِ ٱلۡكِتَـٰبَ بِقُوَّةࣲۖ وَءَاتَیۡنَـٰهُ ٱلۡحُكۡمَ صَبِیࣰّا ﴿١٢﴾
وَحَنَانࣰا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَوٰةࣰۖ وَكَانَ تَقِیࣰّا ﴿١٣﴾
وَبَرَّۢا بِوَ ٰلِدَیۡهِ وَلَمۡ یَكُن جَبَّارًا عَصِیࣰّا ﴿١٤﴾
وَسَلَـٰمٌ عَلَیۡهِ یَوۡمَ وُلِدَ وَیَوۡمَ یَمُوتُ وَیَوۡمَ یُبۡعَثُ حَیࣰّا ﴿١٥﴾
وَٱذۡكُرۡ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ مَرۡیَمَ إِذِ ٱنتَبَذَتۡ مِنۡ أَهۡلِهَا مَكَانࣰا شَرۡقِیࣰّا ﴿١٦﴾
فَٱتَّخَذَتۡ مِن دُونِهِمۡ حِجَابࣰا فَأَرۡسَلۡنَاۤ إِلَیۡهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرࣰا سَوِیࣰّا ﴿١٧﴾
قَالَتۡ إِنِّیۤ أَعُوذُ بِٱلرَّحۡمَـٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِیࣰّا ﴿١٨﴾
قَالَ إِنَّمَاۤ أَنَا۠ رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَـٰمࣰا زَكِیࣰّا ﴿١٩﴾
قَالَتۡ أَنَّىٰ یَكُونُ لِی غُلَـٰمࣱ وَلَمۡ یَمۡسَسۡنِی بَشَرࣱ وَلَمۡ أَكُ بَغِیࣰّا ﴿٢٠﴾
قَالَ كَذَ ٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَیَّ هَیِّنࣱۖ وَلِنَجۡعَلَهُۥۤ ءَایَةࣰ لِّلنَّاسِ وَرَحۡمَةࣰ مِّنَّاۚ وَكَانَ أَمۡرࣰا مَّقۡضِیࣰّا ﴿٢١﴾
۞ فَحَمَلَتۡهُ فَٱنتَبَذَتۡ بِهِۦ مَكَانࣰا قَصِیࣰّا ﴿٢٢﴾
فَأَجَاۤءَهَا ٱلۡمَخَاضُ إِلَىٰ جِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ قَالَتۡ یَـٰلَیۡتَنِی مِتُّ قَبۡلَ هَـٰذَا وَكُنتُ نَسۡیࣰا مَّنسِیࣰّا ﴿٢٣﴾
فَنَادَىٰهَا مِن تَحۡتِهَاۤ أَلَّا تَحۡزَنِی قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِیࣰّا ﴿٢٤﴾
وَهُزِّیۤ إِلَیۡكِ بِجِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ تُسَـٰقِطۡ عَلَیۡكِ رُطَبࣰا جَنِیࣰّا ﴿٢٥﴾
فَكُلِی وَٱشۡرَبِی وَقَرِّی عَیۡنࣰاۖ فَإِمَّا تَرَیِنَّ مِنَ ٱلۡبَشَرِ أَحَدࣰا فَقُولِیۤ إِنِّی نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَـٰنِ صَوۡمࣰا فَلَنۡ أُكَلِّمَ ٱلۡیَوۡمَ إِنسِیࣰّا ﴿٢٦﴾
فَأَتَتۡ بِهِۦ قَوۡمَهَا تَحۡمِلُهُۥۖ قَالُوا۟ یَـٰمَرۡیَمُ لَقَدۡ جِئۡتِ شَیۡـࣰٔا فَرِیࣰّا ﴿٢٧﴾
یَـٰۤأُخۡتَ هَـٰرُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ ٱمۡرَأَ سَوۡءࣲ وَمَا كَانَتۡ أُمُّكِ بَغِیࣰّا ﴿٢٨﴾
فَأَشَارَتۡ إِلَیۡهِۖ قَالُوا۟ كَیۡفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِی ٱلۡمَهۡدِ صَبِیࣰّا ﴿٢٩﴾
قَالَ إِنِّی عَبۡدُ ٱللَّهِ ءَاتَىٰنِیَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَجَعَلَنِی نَبِیࣰّا ﴿٣٠﴾
وَجَعَلَنِی مُبَارَكًا أَیۡنَ مَا كُنتُ وَأَوۡصَـٰنِی بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ مَا دُمۡتُ حَیࣰّا ﴿٣١﴾
وَبَرَّۢا بِوَ ٰلِدَتِی وَلَمۡ یَجۡعَلۡنِی جَبَّارࣰا شَقِیࣰّا ﴿٣٢﴾
وَٱلسَّلَـٰمُ عَلَیَّ یَوۡمَ وُلِدتُّ وَیَوۡمَ أَمُوتُ وَیَوۡمَ أُبۡعَثُ حَیࣰّا ﴿٣٣﴾
ذَ ٰلِكَ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَۖ قَوۡلَ ٱلۡحَقِّ ٱلَّذِی فِیهِ یَمۡتَرُونَ ﴿٣٤﴾
مَا كَانَ لِلَّهِ أَن یَتَّخِذَ مِن وَلَدࣲۖ سُبۡحَـٰنَهُۥۤۚ إِذَا قَضَىٰۤ أَمۡرࣰا فَإِنَّمَا یَقُولُ لَهُۥ كُن فَیَكُونُ ﴿٣٥﴾
وَإِنَّ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَـٰذَا صِرَ ٰطࣱ مُّسۡتَقِیمࣱ ﴿٣٦﴾
فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَیۡنِهِمۡۖ فَوَیۡلࣱ لِّلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِن مَّشۡهَدِ یَوۡمٍ عَظِیمٍ ﴿٣٧﴾
أَسۡمِعۡ بِهِمۡ وَأَبۡصِرۡ یَوۡمَ یَأۡتُونَنَاۖ لَـٰكِنِ ٱلظَّـٰلِمُونَ ٱلۡیَوۡمَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ ﴿٣٨﴾
وَأَنذِرۡهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡحَسۡرَةِ إِذۡ قُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ وَهُمۡ فِی غَفۡلَةࣲ وَهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ ﴿٣٩﴾
إِنَّا نَحۡنُ نَرِثُ ٱلۡأَرۡضَ وَمَنۡ عَلَیۡهَا وَإِلَیۡنَا یُرۡجَعُونَ ﴿٤٠﴾
وَٱذۡكُرۡ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ إِبۡرَ ٰهِیمَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّیقࣰا نَّبِیًّا ﴿٤١﴾
إِذۡ قَالَ لِأَبِیهِ یَـٰۤأَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا یَسۡمَعُ وَلَا یُبۡصِرُ وَلَا یُغۡنِی عَنكَ شَیۡـࣰٔا ﴿٤٢﴾
یَـٰۤأَبَتِ إِنِّی قَدۡ جَاۤءَنِی مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَمۡ یَأۡتِكَ فَٱتَّبِعۡنِیۤ أَهۡدِكَ صِرَ ٰطࣰا سَوِیࣰّا ﴿٤٣﴾
یَـٰۤأَبَتِ لَا تَعۡبُدِ ٱلشَّیۡطَـٰنَۖ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ كَانَ لِلرَّحۡمَـٰنِ عَصِیࣰّا ﴿٤٤﴾
یَـٰۤأَبَتِ إِنِّیۤ أَخَافُ أَن یَمَسَّكَ عَذَابࣱ مِّنَ ٱلرَّحۡمَـٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّیۡطَـٰنِ وَلِیࣰّا ﴿٤٥﴾
قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنۡ ءَالِهَتِی یَـٰۤإِبۡرَ ٰهِیمُۖ لَىِٕن لَّمۡ تَنتَهِ لَأَرۡجُمَنَّكَۖ وَٱهۡجُرۡنِی مَلِیࣰّا ﴿٤٦﴾
قَالَ سَلَـٰمٌ عَلَیۡكَۖ سَأَسۡتَغۡفِرُ لَكَ رَبِّیۤۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِی حَفِیࣰّا ﴿٤٧﴾
وَأَعۡتَزِلُكُمۡ وَمَا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَأَدۡعُوا۟ رَبِّی عَسَىٰۤ أَلَّاۤ أَكُونَ بِدُعَاۤءِ رَبِّی شَقِیࣰّا ﴿٤٨﴾
فَلَمَّا ٱعۡتَزَلَهُمۡ وَمَا یَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَهَبۡنَا لَهُۥۤ إِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَۖ وَكُلࣰّا جَعَلۡنَا نَبِیࣰّا ﴿٤٩﴾
وَوَهَبۡنَا لَهُم مِّن رَّحۡمَتِنَا وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ لِسَانَ صِدۡقٍ عَلِیࣰّا ﴿٥٠﴾
وَٱذۡكُرۡ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ مُوسَىٰۤۚ إِنَّهُۥ كَانَ مُخۡلَصࣰا وَكَانَ رَسُولࣰا نَّبِیࣰّا ﴿٥١﴾
وَنَـٰدَیۡنَـٰهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلۡأَیۡمَنِ وَقَرَّبۡنَـٰهُ نَجِیࣰّا ﴿٥٢﴾
وَوَهَبۡنَا لَهُۥ مِن رَّحۡمَتِنَاۤ أَخَاهُ هَـٰرُونَ نَبِیࣰّا ﴿٥٣﴾
وَٱذۡكُرۡ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ إِسۡمَـٰعِیلَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صَادِقَ ٱلۡوَعۡدِ وَكَانَ رَسُولࣰا نَّبِیࣰّا ﴿٥٤﴾
وَكَانَ یَأۡمُرُ أَهۡلَهُۥ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِۦ مَرۡضِیࣰّا ﴿٥٥﴾
وَٱذۡكُرۡ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ إِدۡرِیسَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّیقࣰا نَّبِیࣰّا ﴿٥٦﴾
وَرَفَعۡنَـٰهُ مَكَانًا عَلِیًّا ﴿٥٧﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ مِن ذُرِّیَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحࣲ وَمِن ذُرِّیَّةِ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَإِسۡرَ ٰۤءِیلَ وَمِمَّنۡ هَدَیۡنَا وَٱجۡتَبَیۡنَاۤۚ إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ خَرُّوا۟ سُجَّدࣰا وَبُكِیࣰّا ۩ ﴿٥٨﴾
۞ فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٌ أَضَاعُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّبَعُوا۟ ٱلشَّهَوَ ٰتِۖ فَسَوۡفَ یَلۡقَوۡنَ غَیًّا ﴿٥٩﴾
إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا یُظۡلَمُونَ شَیۡـࣰٔا ﴿٦٠﴾
جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِی وَعَدَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ عِبَادَهُۥ بِٱلۡغَیۡبِۚ إِنَّهُۥ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَأۡتِیࣰّا ﴿٦١﴾
لَّا یَسۡمَعُونَ فِیهَا لَغۡوًا إِلَّا سَلَـٰمࣰاۖ وَلَهُمۡ رِزۡقُهُمۡ فِیهَا بُكۡرَةࣰ وَعَشِیࣰّا ﴿٦٢﴾
تِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِی نُورِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِیࣰّا ﴿٦٣﴾
وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمۡرِ رَبِّكَۖ لَهُۥ مَا بَیۡنَ أَیۡدِینَا وَمَا خَلۡفَنَا وَمَا بَیۡنَ ذَ ٰلِكَۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِیࣰّا ﴿٦٤﴾
رَّبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَـٰدَتِهِۦۚ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ سَمِیࣰّا ﴿٦٥﴾
وَیَقُولُ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَءِذَا مَا مِتُّ لَسَوۡفَ أُخۡرَجُ حَیًّا ﴿٦٦﴾
أَوَلَا یَذۡكُرُ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَنَّا خَلَقۡنَـٰهُ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ یَكُ شَیۡـࣰٔا ﴿٦٧﴾
فَوَرَبِّكَ لَنَحۡشُرَنَّهُمۡ وَٱلشَّیَـٰطِینَ ثُمَّ لَنُحۡضِرَنَّهُمۡ حَوۡلَ جَهَنَّمَ جِثِیࣰّا ﴿٦٨﴾
ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِیعَةٍ أَیُّهُمۡ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحۡمَـٰنِ عِتِیࣰّا ﴿٦٩﴾
ثُمَّ لَنَحۡنُ أَعۡلَمُ بِٱلَّذِینَ هُمۡ أَوۡلَىٰ بِهَا صِلِیࣰّا ﴿٧٠﴾
وَإِن مِّنكُمۡ إِلَّا وَارِدُهَاۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتۡمࣰا مَّقۡضِیࣰّا ﴿٧١﴾
ثُمَّ نُنَجِّی ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوا۟ وَّنَذَرُ ٱلظَّـٰلِمِینَ فِیهَا جِثِیࣰّا ﴿٧٢﴾
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُنَا بَیِّنَـٰتࣲ قَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لِلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَیُّ ٱلۡفَرِیقَیۡنِ خَیۡرࣱ مَّقَامࣰا وَأَحۡسَنُ نَدِیࣰّا ﴿٧٣﴾
وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هُمۡ أَحۡسَنُ أَثَـٰثࣰا وَرِءۡیࣰا ﴿٧٤﴾
قُلۡ مَن كَانَ فِی ٱلضَّلَـٰلَةِ فَلۡیَمۡدُدۡ لَهُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ مَدًّاۚ حَتَّىٰۤ إِذَا رَأَوۡا۟ مَا یُوعَدُونَ إِمَّا ٱلۡعَذَابَ وَإِمَّا ٱلسَّاعَةَ فَسَیَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ شَرࣱّ مَّكَانࣰا وَأَضۡعَفُ جُندࣰا ﴿٧٥﴾
وَیَزِیدُ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ٱهۡتَدَوۡا۟ هُدࣰىۗ وَٱلۡبَـٰقِیَـٰتُ ٱلصَّـٰلِحَـٰتُ خَیۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابࣰا وَخَیۡرࣱ مَّرَدًّا ﴿٧٦﴾
أَفَرَءَیۡتَ ٱلَّذِی كَفَرَ بِـَٔایَـٰتِنَا وَقَالَ لَأُوتَیَنَّ مَالࣰا وَوَلَدًا ﴿٧٧﴾
أَطَّلَعَ ٱلۡغَیۡبَ أَمِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَـٰنِ عَهۡدࣰا ﴿٧٨﴾
كَلَّاۚ سَنَكۡتُبُ مَا یَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُۥ مِنَ ٱلۡعَذَابِ مَدࣰّا ﴿٧٩﴾
وَنَرِثُهُۥ مَا یَقُولُ وَیَأۡتِینَا فَرۡدࣰا ﴿٨٠﴾
وَٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةࣰ لِّیَكُونُوا۟ لَهُمۡ عِزࣰّا ﴿٨١﴾
كَلَّاۚ سَیَكۡفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمۡ وَیَكُونُونَ عَلَیۡهِمۡ ضِدًّا ﴿٨٢﴾
أَلَمۡ تَرَ أَنَّاۤ أَرۡسَلۡنَا ٱلشَّیَـٰطِینَ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ تَؤُزُّهُمۡ أَزࣰّا ﴿٨٣﴾
فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَیۡهِمۡۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمۡ عَدࣰّا ﴿٨٤﴾
یَوۡمَ نَحۡشُرُ ٱلۡمُتَّقِینَ إِلَى ٱلرَّحۡمَـٰنِ وَفۡدࣰا ﴿٨٥﴾
وَنَسُوقُ ٱلۡمُجۡرِمِینَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرۡدࣰا ﴿٨٦﴾
لَّا یَمۡلِكُونَ ٱلشَّفَـٰعَةَ إِلَّا مَنِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَـٰنِ عَهۡدࣰا ﴿٨٧﴾
وَقَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَلَدࣰا ﴿٨٨﴾
لَّقَدۡ جِئۡتُمۡ شَیۡـًٔا إِدࣰّا ﴿٨٩﴾
تَكَادُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتُ یَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ وَتَنشَقُّ ٱلۡأَرۡضُ وَتَخِرُّ ٱلۡجِبَالُ هَدًّا ﴿٩٠﴾
أَن دَعَوۡا۟ لِلرَّحۡمَـٰنِ وَلَدࣰا ﴿٩١﴾
وَمَا یَنۢبَغِی لِلرَّحۡمَـٰنِ أَن یَتَّخِذَ وَلَدًا ﴿٩٢﴾
إِن كُلُّ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّاۤ ءَاتِی ٱلرَّحۡمَـٰنِ عَبۡدࣰا ﴿٩٣﴾
لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدࣰّا ﴿٩٤﴾
وَكُلُّهُمۡ ءَاتِیهِ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فَرۡدًا ﴿٩٥﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ سَیَجۡعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وُدࣰّا ﴿٩٦﴾
فَإِنَّمَا یَسَّرۡنَـٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلۡمُتَّقِینَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمࣰا لُّدࣰّا ﴿٩٧﴾
وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡهُم مِّنۡ أَحَدٍ أَوۡ تَسۡمَعُ لَهُمۡ رِكۡزَۢا ﴿٩٨﴾
معاني المفردات
١ | خَفِیࣰّا | سِرّاً. |
---|---|---|
٢ | وَهَنَ | ضَعُفَ. |
٣ | وَٱشۡتَعَلَ ٱلرَّأۡسُ شَیۡبࣰا | انْتَشَرَ الشَّيبُ في رَأسِي. |
٤ | شَقِیࣰّا | مَحْرُوماً مِن إِجابَةِ الدُّعاءِ. |
٥ | ٱلۡمَوَ ٰلِیَ | العَصَبَةَ وأقْرَبَ القَرَابَةِ. |
٦ | عَاقِرࣰا | التي لا تَلِدُ. |
٧ | وَلِیࣰّا | وَلَداً وَارِثاً ومُعِيناً. |
٨ | یَرِثُنِی | يَرِثُ نُبُوَّتي. |
٩ | رَضِیࣰّا | مَرْضِيّاً مِنْكَ ومِنْ عِبَادِكَ. |
١٠ | سَمِیࣰّا | مُسَمّىً باسْمِه. |
١١ | أَنَّىٰ | كيفَ؟ |
١٢ | عِتِیࣰّا | النِّهايةَ في كِبَر السِّنِّ. |
١٣ | هَیِّنࣱ | سَهْلٌ. |
١٤ | وَلَمۡ تَكُ شَیۡـࣰٔا | ولم تَكُ شيئاً مَذْكُوراً ولا مَوْجُوداً. |
١٥ | ءَایَةࣰۖ | علامةً. |
١٦ | سَوِیࣰّا | صَحِيحاً مُعَافىً. |
١٧ | ٱلۡمِحۡرَابِ | المُصَلَّى. |
١٨ | بُكۡرَةࣰ وَعَشِیࣰّا | صَباحاً ومَسَاءً. |
١٩ | ٱلۡكِتَـٰبَ | أي: التَّوْرَاةَ. |
٢٠ | بِقُوَّةࣲۖ | بجِدٍّ واجْتِهَادٍ. |
٢١ | ٱلۡحُكۡمَ | الحِكْمَةَ وحُسنَ الفَهْمِ. |
٢٢ | صَبِیࣰّا | صغيَر السِّنِّ. |
٢٣ | حَنَانࣰا | رَحْمَةً ومحبةً. |
٢٤ | وَزَكَوٰةࣰۖ | طَهَارةً مِنَ الذُّنُوبِ. |
٢٥ | تَقِیࣰّا | خائفاً مِنَ اللهِ، ومُطِيعاً لَه. |
٢٦ | بَرَّۢا | بارّاً ومطيعاً. |
٢٧ | جَبَّارًا | مُتَكَبِّراً عَنْ طاعِةِ ربِّه، وطاعةِ والدَيْه. |
٢٨ | عَصِیࣰّا | عاصِياً لِرَبِّه وَلِوالِدَيْه. |
٢٩ | فِی ٱلۡكِتَـٰبِ | في هَذا القُرْآنِ. |
٣٠ | ٱنتَبَذَتۡ | تباعَدَتْ واعْتَزَلَتْ. |
٣١ | شَرۡقِیࣰّا | مَكَاناً مِمَّا يلِي الشَّرقَ عَنْ أَهْلِها. |
٣٢ | رُوحَنَا | أي: جِبْرِيلَ عليهِ السَّلامُ. |
٣٣ | فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرࣰا | تصَوَّرَ لَها في صُوْرَةِ إنْسَانٍ. |
٣٤ | سَوِیࣰّا | تامَّ الخَلْقِ. |
٣٥ | أَعُوذُ بِٱلرَّحۡمَـٰنِ | ألْتَجِئُ وأَسْتَجِيرُ بالرَّحمنِ. |
٣٦ | زَكِیࣰّا | طاهِراً مِنَ الذُّنوبِ. |
٣٧ | أَنَّىٰ | كيفَ؟ |
٣٨ | وَلَمۡ یَمۡسَسۡنِی بَشَرࣱ | لم يَمَسَّني بَشَرٌ بِنِكَاحٍ حَلَالٍ. |
٣٩ | بَغِیࣰّا | زانيةً. |
٤٠ | ءَایَةࣰ | علامةً تَدُلُّ على قُدْرَةِ اللهِ. |
٤١ | رَحۡمَةࣰ مِّنَّاۚ | جَعَلَه اللهُ رحمةً لأمِّه ولِمَن آمَنَ به. |
٤٢ | مَّقۡضِیࣰّا | قَضاءً سابِقاً مُقَدَّراً. |
٤٣ | فَٱنتَبَذَتۡ | فتباعَدَتْ. |
٤٤ | نَسۡیࣰا مَّنسِیࣰّا | شَيْئاً لا يُعْرَفُ ولا يُذكَرُ. |
٤٥ | فَنَادَىٰهَا | أي: جبريلُ أو عِيسى. |
٤٦ | سَرِیࣰّا | جَدْوَلَ ماءٍ. |
٤٧ | وَهُزِّیۤ | حَرِّكِي. |
٤٨ | وَقَرِّی عَیۡنࣰاۖ | وطِيبِي نَفْساً بِمَولُودِكِ. |
٤٩ | نَذَرۡتُ | أوْجَبْتُ على نَفْسِي. |
٥٠ | صَوۡمࣰا | سُكُوتاً. |
٥١ | إِنسِیࣰّا | أَحَداً مِنَ النَّاسِ. |
٥٢ | شَیۡـࣰٔا فَرِیࣰّا | أمْراً عَظِيماً مُفْتَرَىً. |
٥٣ | یَـٰۤأُخۡتَ هَـٰرُونَ | يا أُخْتَ الرَّجلِ الصَّالحِ هارُونَ. |
٥٤ | ٱمۡرَأَ سَوۡءࣲ | رَجُلَ سَوْءٍ يأتي الفَوَاحِشَ. |
٥٥ | بَغِیࣰّا | زَانيةً. |
٥٦ | ٱلۡمَهۡدِ | ما يُهَيَّأ للرَّضِيعِ مِن فِراشٍ ونَحْوِه. |
٥٧ | صَبِیࣰّا | طِفْلاً رَضِيعاً. |
٥٨ | ٱلۡكِتَـٰبَ | الإنْجِيلَ. |
٥٩ | مُبَارَكًا | عَظِيمَ الْخيرِ والنَّفْعِ |
٦٠ | مَا دُمۡتُ حَیࣰّا | ما بَقِيِتُ حَيّاً. |
٦١ | بَرَّۢا | بَارّاً ومُطِيعاً. |
٦٢ | جَبَّارࣰا | مُتَكَبِّراً. |
٦٣ | شَقِیࣰّا | عَاصِياً لِربِّي. |
٦٤ | وَیَوۡمَ أُبۡعَثُ حَیࣰّا | أي: يَوْمَ الْقِيَامةِ. |
٦٥ | فِیهِ یَمۡتَرُونَ | يَشُكُّ فيه اليهودُ والنَّصَارَىٰ ويُجَادِلُونَ. |
٦٦ | مَا كَانَ | ما يَنْبَغِي وَلَا يَلِيقُ. |
٦٧ | سُبۡحَـٰنَهُۥۤۚ | تَقَدَّسَ وتَنَزَّهَ عَن ذَلِكَ. |
٦٨ | قَضَىٰۤ | أَرَادَ. |
٦٩ | فَیَكُونُ | أي: كَمَا أرَادَه. |
٧٠ | هَـٰذَا صِرَ ٰطࣱ مُّسۡتَقِیمࣱ | هَذَا طريقٌ لا اعْوِجَاجَ فِيه. |
٧١ | ٱلۡأَحۡزَابُ | الفِرَقُ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ. |
٧٢ | فَوَیۡلࣱ | فهَلاكٌ. |
٧٣ | مَّشۡهَدِ | شُهُودِ. |
٧٤ | یَوۡمٍ عَظِیمٍ | يومِ القِيامَةِ. |
٧٥ | أَسۡمِعۡ بِهِمۡ وَأَبۡصِرۡ | ما أقدَرَهم على السَّمعِ والبَصَرِ يوم القيامةِ! |
٧٦ | فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ | في انْحِرَافٍ واضحٍ عَن سَبَيلِ الحقِّ. |
٧٧ | یَوۡمَ ٱلۡحَسۡرَةِ | يومَ النَّدامةِ على ما فرَّطُوا في جَنْبِ اللهِ. |
٧٨ | صِدِّیقࣰا | عَظِيمَ الصِّدقِ. |
٧٩ | وَلَا یُغۡنِی | ولا يَدْفَعُ. |
٨٠ | أَهۡدِكَ | أُرْشِدْكَ. |
٨١ | صِرَ ٰطࣰا سَوِیࣰّا | طريقاً مُسْتَوياً لا اعْوِجَاجَ فيه. |
٨٢ | لَا تَعۡبُدِ ٱلشَّیۡطَـٰنَۖ | لا تُطِعِ الشَّيطانَ في عِبادةِ الأصْنام. |
٨٣ | عَصِیࣰّا | مُخَالِفاً مُسْتكْبِراً عَن طاعَةِ اللهِ. |
٨٤ | لِلشَّیۡطَـٰنِ وَلِیࣰّا | قَرِيناً لَه في اللَّعنةِ، وقريباً منه في النَّار. |
٨٥ | أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنۡ ءَالِهَتِی | أَمُعْرِضٌ أنت عَن عِبادَةِ آلَهتِي. |
٨٦ | لَأَرۡجُمَنَّكَۖ | لَأَقْتُلَنَّك رَمْياً بِالْحِجارَةِ. |
٨٧ | مَلِیࣰّا | زَماناً طَوِيلاً مِنَ الدَّهْرِ. |
٨٨ | سَلَـٰمٌ عَلَیۡكَۖ | تحيةُ تَودِيعٍ ومُتَارَكَةٍ، أي: تَسْلَمُ ممَّا تَكْرَهُه مِنِّي. |
٨٩ | بِی حَفِیࣰّا | كَثيرَ الِبرِّ واللُّطْفِ. |
٩٠ | وَأَعۡتَزِلُكُمۡ | وأُفارِقُكُم. |
٩١ | شَقِیࣰّا | مَحْرُوماً مِنْ إجابَةِ الدُّعاءِ. |
٩٢ | لِسَانَ صِدۡقٍ | ثَناءً حَسَناً. |
٩٣ | عَلِیࣰّا | رفيعَ القَدْرِ باقياً في النَّاسِ. |
٩٤ | مُخۡلَصࣰا | مُخْتاراً لِرِسالتِه. |
٩٥ | ٱلطُّورِ | جَبَلِ طُورِ سَيناءَ. |
٩٦ | وَقَرَّبۡنَـٰهُ نَجِیࣰّا | فشَرَّفْناه بِمُناجاتِنا وتَكْلِيمِنا إيَّاه سرّاً. |
٩٧ | صِدِّیقࣰا | عظيمَ الصِّدقِ في قولِه وعَمَلِه. |
٩٨ | وَرَفَعۡنَـٰهُ | أي: ذِكْرَه ومَنْزِلَتَه، قيل: إنَّه رُفِعَ إلى السَّماءِ الرابعةِ. |
٩٩ | عَلِیًّا | رفيعَ القَدْرِ، أو ذا مَكانٍ عالٍ في السَّماءِ. |
١٠٠ | وَٱجۡتَبَیۡنَاۤۚ | واصْطَفَينا للرِّسالةِ والنُّبوَّةِ. |
١٠١ | خَرُّوا۟ | وَقَعُوا. |
١٠٢ | وَبُكِیࣰّا | وباكِينَ مِنْ خَشْيَتِه سُبْحَانَه وتَعالىَ. |
١٠٣ | خَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ | فجاءَ بَعْدَهُم. |
١٠٤ | خَلۡفٌ | أتْبَاعُ سُوءٍ. |
١٠٥ | غَیًّا | جَزاءَ الغَيِّ، أو وَادِياً في جَهَنَّمَ. |
١٠٦ | جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ | جناتِ خُلْدٍ وإقامَةٍ دَائِمةٍ. |
١٠٧ | بِٱلۡغَیۡبِۚ | أي: غائبةً عَنْهم لا يُشاهِدُونها. |
١٠٨ | مَأۡتِیࣰّا | آتِياً لا مَحالةَ. |
١٠٩ | لَغۡوًا | كَلاماً باطِلاً. |
١١٠ | بُكۡرَةࣰ وَعَشِیࣰّا | أي: على مِقْدارِ ما يَعرِفُونَ من الغَداءِ والعَشَاءِ، وإلَّا فليسَ في الجنَّةِ بُكْرَةٌ ولا عَشِيَّةٌ. |
١١١ | نُورِثُ | نُعْطِي. |
١١٢ | وَمَا نَتَنَزَّلُ | أي: نَحْنُ الملائكةُ مِنَ السَّماءِ إلى الأرضِ. |
١١٣ | لَهُۥ مَا بَیۡنَ أَیۡدِینَا | مما يُسْتَقْبَلُ مِنْ أُمُورِ الآخِرَةِ. |
١١٤ | وَمَا خَلۡفَنَا | مِمَّا مَضَى مِنْ أُمُورِ الدُّنْيا. |
١١٥ | وَمَا بَیۡنَ ذَ ٰلِكَۚ | وَمَا بَيْنَ الدُّنْيا والآخِرةِ. |
١١٦ | نَسِیࣰّا | ناسِياً لشيءٍ مِنَ الأشياءِ. |
١١٧ | وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَـٰدَتِهِۦۚ | واثْبُتْ عَلى طاعةِ الله بِصَبْرٍ ومُوَاظَبَةٍ. |
١١٨ | سَمِیࣰّا | مُماثِلاً في ذَاتِه وَأَسْمائِه وصِفاتِه وأفعالِه. |
١١٩ | لَنَحۡشُرَنَّهُمۡ | لَنَجْمَعَنَّ هَؤلاءِ المُنْكِرِينَ لِلبَعْثِ يومَ القيامةِ. |
١٢٠ | جِثِیࣰّا | بارِكِينَ على رُكَبِهِم. |
١٢١ | ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ | ثم لَنَأخُذَنَّ. |
١٢٢ | شِیعَةٍ | طائِفَةٍ. |
١٢٣ | عِتِیࣰّا | تَمرُّداً وعِصْياناً للهِ تَعالى. |
١٢٤ | هُمۡ أَوۡلَىٰ بِهَا صِلِیࣰّا | هُم أَوْلى بجَهَنَّمَ دُخُولاً. |
١٢٥ | إِلَّا وَارِدُهَاۚ | إلَّا واردٌ النارَ بالمُرُورِ على الصِّراطِ المنْصُوبِ على مَتْنِ جَهَنَّمَ. |
١٢٦ | حَتۡمࣰا مَّقۡضِیࣰّا | أَمْراً مَحْتُوماً قُضِيَ وحُكِمَ أنَّه لابُدَّ مِن وُقُوعِه. |
١٢٧ | وَّنَذَرُ | ونَتْرُكُ. |
١٢٨ | خَیۡرࣱ مَّقَامࣰا | أَفْضَلُ مَنْزِلاً. |
١٢٩ | وَأَحۡسَنُ نَدِیࣰّا | وأَحْسَنُ مَجْلِساً. |
١٣٠ | مِّن قَرۡنٍ | مِنْ أُمَمٍ. |
١٣١ | هُمۡ أَحۡسَنُ أَثَـٰثࣰا وَرِءۡیࣰا | أَحْسنُ مَتاعاً مِنْهُم، وأَجْمَلُ مَنْظَراً. |
١٣٢ | فَلۡیَمۡدُدۡ | فَلْيُمْهِلْهُ اسْتِدْرَاجاً. |
١٣٣ | هُوَ شَرࣱّ مَّكَانࣰا | شرٌّ مَسْكَناً ومُسْتَقَرّاً. |
١٣٤ | وَأَضۡعَفُ جُندࣰا | وأَضْعَفُ قوةً وَرِجالاً. |
١٣٥ | وَٱلۡبَـٰقِیَـٰتُ ٱلصَّـٰلِحَـٰتُ | أَعمالُ الخيرِ. |
١٣٦ | وَخَیۡرࣱ مَّرَدًّا | وخيرٌ مَرْجِعاً وَعاقِبَةً. |
١٣٧ | لَأُوتَیَنَّ | لَأُعْطَينَّ في الآخِرَةِ. |
١٣٨ | أَطَّلَعَ ٱلۡغَیۡبَ | أعَلِمَ الغَيبَ؟ |
١٣٩ | عَهۡدࣰا | أي: عَهْداً بِدُخُولِ الجنَّةِ. |
١٤٠ | وَنَمُدُّ لَهُۥ | ونَزِيدُه في الآخِرَةِ. |
١٤١ | وَنَرِثُهُۥ | أي: بَعْدَ هَلاكِه فيَصِيرُ لنا مالُه وولدُه. |
١٤٢ | عِزࣰّا | شُفَعَاءَ وأنْصَاراً يَتَعزَّزُونَ بِهِم. |
١٤٣ | وَیَكُونُونَ عَلَیۡهِمۡ ضِدًّا | وتَكُونُ هَذهَ الآلهةُ مُخَالِفةً لهم تُخاصِمُهُم، على عَكْسِ ما كانُوا يَرْجُونَه مِنْ هَؤلاءِ. |
١٤٤ | تَؤُزُّهُمۡ | تُهَيِّجُ الكَافِرِينَ وتَدْفَعُهُم إلى المَعاصِي. |
١٤٥ | نَعُدُّ لَهُمۡ | نُحْصِي أَعْمالَهم وَأَعمارَهُم. |
١٤٦ | وَفۡدࣰا | قادِمِينَ على اللهِ مُكْرَمِينَ. |
١٤٧ | وِرۡدࣰا | عِطاشاً. |
١٤٨ | شَیۡـًٔا إِدࣰّا | شَيئاً عَظِيماً مُنْكَراً. |
١٤٩ | یَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ | يَتَشَقَّقْنَ ويَتَفَتَّتْنَ مِن شَناعَتِه. |
١٥٠ | تَنشَقُّ | وتَتَصَدَّعُ. |
١٥١ | وَتَخِرُّ ٱلۡجِبَالُ | أي: تَسْقُطُ وتَنْهَدِمُ. |
١٥٢ | هَدًّا | أي: مَهْدُوْدَةً ومَكْسُوْرَةً. |