صفحات الموقع

الميسر في غريب القرآن - سورة البقرة

سورة البقرة عدد آياتها ٢٨٦ مكان النزول المدينة وترتيبها في المصحف ٢
الۤمۤ ﴿١﴾ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلۡكِتَـٰبُ لَا رَیۡبَۛ فِیهِۛ هُدࣰى لِّلۡمُتَّقِینَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَیۡبِ وَیُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ وَمَاۤ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ یُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَلَىٰ هُدࣰى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ سَوَاۤءٌ عَلَیۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ ﴿٦﴾ خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَعَلَىٰ سَمۡعِهِمۡۖ وَعَلَىٰۤ أَبۡصَـٰرِهِمۡ غِشَـٰوَةࣱۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمࣱ ﴿٧﴾ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَمَا هُم بِمُؤۡمِنِینَ ﴿٨﴾ یُخَـٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَمَا یَخۡدَعُونَ إِلَّاۤ أَنفُسَهُمۡ وَمَا یَشۡعُرُونَ ﴿٩﴾ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمُۢ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡذِبُونَ ﴿١٠﴾ وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ لَا تُفۡسِدُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ قَالُوۤا۟ إِنَّمَا نَحۡنُ مُصۡلِحُونَ ﴿١١﴾ أَلَاۤ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡمُفۡسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا یَشۡعُرُونَ ﴿١٢﴾ وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ ءَامِنُوا۟ كَمَاۤ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ قَالُوۤا۟ أَنُؤۡمِنُ كَمَاۤ ءَامَنَ ٱلسُّفَهَاۤءُۗ أَلَاۤ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلسُّفَهَاۤءُ وَلَـٰكِن لَّا یَعۡلَمُونَ ﴿١٣﴾ وَإِذَا لَقُوا۟ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡا۟ إِلَىٰ شَیَـٰطِینِهِمۡ قَالُوۤا۟ إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَهۡزِءُونَ ﴿١٤﴾ ٱللَّهُ یَسۡتَهۡزِئُ بِهِمۡ وَیَمُدُّهُمۡ فِی طُغۡیَـٰنِهِمۡ یَعۡمَهُونَ ﴿١٥﴾ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَـٰرَتُهُمۡ وَمَا كَانُوا۟ مُهۡتَدِینَ ﴿١٦﴾ مَثَلُهُمۡ كَمَثَلِ ٱلَّذِی ٱسۡتَوۡقَدَ نَارࣰا فَلَمَّاۤ أَضَاۤءَتۡ مَا حَوۡلَهُۥ ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمۡ وَتَرَكَهُمۡ فِی ظُلُمَـٰتࣲ لَّا یُبۡصِرُونَ ﴿١٧﴾ صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡیࣱ فَهُمۡ لَا یَرۡجِعُونَ ﴿١٨﴾ أَوۡ كَصَیِّبࣲ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ فِیهِ ظُلُمَـٰتࣱ وَرَعۡدࣱ وَبَرۡقࣱ یَجۡعَلُونَ أَصَـٰبِعَهُمۡ فِیۤ ءَاذَانِهِم مِّنَ ٱلصَّوَ ٰ⁠عِقِ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِۚ وَٱللَّهُ مُحِیطُۢ بِٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿١٩﴾ یَكَادُ ٱلۡبَرۡقُ یَخۡطَفُ أَبۡصَـٰرَهُمۡۖ كُلَّمَاۤ أَضَاۤءَ لَهُم مَّشَوۡا۟ فِیهِ وَإِذَاۤ أَظۡلَمَ عَلَیۡهِمۡ قَامُوا۟ۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَـٰرِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿٢٠﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعۡبُدُوا۟ رَبَّكُمُ ٱلَّذِی خَلَقَكُمۡ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ﴿٢١﴾ ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فِرَ ٰ⁠شࣰا وَٱلسَّمَاۤءَ بِنَاۤءࣰ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَ ٰ⁠تِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ فَلَا تَجۡعَلُوا۟ لِلَّهِ أَندَادࣰا وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿٢٢﴾ وَإِن كُنتُمۡ فِی رَیۡبࣲ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا فَأۡتُوا۟ بِسُورَةࣲ مِّن مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُوا۟ شُهَدَاۤءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿٢٣﴾ فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُوا۟ وَلَن تَفۡعَلُوا۟ فَٱتَّقُوا۟ ٱلنَّارَ ٱلَّتِی وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُۖ أُعِدَّتۡ لِلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٢٤﴾ وَبَشِّرِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۖ كُلَّمَا رُزِقُوا۟ مِنۡهَا مِن ثَمَرَةࣲ رِّزۡقࣰا قَالُوا۟ هَـٰذَا ٱلَّذِی رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَأُتُوا۟ بِهِۦ مُتَشَـٰبِهࣰاۖ وَلَهُمۡ فِیهَاۤ أَزۡوَ ٰ⁠جࣱ مُّطَهَّرَةࣱۖ وَهُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٢٥﴾ ۞ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَسۡتَحۡیِۦۤ أَن یَضۡرِبَ مَثَلࣰا مَّا بَعُوضَةࣰ فَمَا فَوۡقَهَاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فَیَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۖ وَأَمَّا ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فَیَقُولُونَ مَاذَاۤ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلࣰاۘ یُضِلُّ بِهِۦ كَثِیرࣰا وَیَهۡدِی بِهِۦ كَثِیرࣰاۚ وَمَا یُضِلُّ بِهِۦۤ إِلَّا ٱلۡفَـٰسِقِینَ ﴿٢٦﴾ ٱلَّذِینَ یَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِیثَـٰقِهِۦ وَیَقۡطَعُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ وَیُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ ﴿٢٧﴾ كَیۡفَ تَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمۡ أَمۡوَ ٰ⁠تࣰا فَأَحۡیَـٰكُمۡۖ ثُمَّ یُمِیتُكُمۡ ثُمَّ یُحۡیِیكُمۡ ثُمَّ إِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ﴿٢٨﴾ هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ لَكُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰۤ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَـٰوَ ٰ⁠تࣲۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ ﴿٢٩﴾ قُلۡنَا ٱهۡبِطُوا۟ مِنۡهَا جَمِیعࣰاۖ فَإِمَّا یَأۡتِیَنَّكُم مِّنِّی هُدࣰى فَمَن تَبِعَ هُدَایَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴿٣٨﴾ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٣٩﴾ یَـٰبَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتِیَ ٱلَّتِیۤ أَنۡعَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ وَأَوۡفُوا۟ بِعَهۡدِیۤ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِیَّـٰیَ فَٱرۡهَبُونِ ﴿٤٠﴾ وَءَامِنُوا۟ بِمَاۤ أَنزَلۡتُ مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَكُمۡ وَلَا تَكُونُوۤا۟ أَوَّلَ كَافِرِۭ بِهِۦۖ وَلَا تَشۡتَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِی ثَمَنࣰا قَلِیلࣰا وَإِیَّـٰیَ فَٱتَّقُونِ ﴿٤١﴾ وَلَا تَلۡبِسُوا۟ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَتَكۡتُمُوا۟ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿٤٢﴾ وَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱرۡكَعُوا۟ مَعَ ٱلرَّ ٰ⁠كِعِینَ ﴿٤٣﴾ ۞ أَتَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبِرِّ وَتَنسَوۡنَ أَنفُسَكُمۡ وَأَنتُمۡ تَتۡلُونَ ٱلۡكِتَـٰبَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ﴿٤٤﴾ وَٱسۡتَعِینُوا۟ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَكَبِیرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَـٰشِعِینَ ﴿٤٥﴾ ٱلَّذِینَ یَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُوا۟ رَبِّهِمۡ وَأَنَّهُمۡ إِلَیۡهِ رَ ٰ⁠جِعُونَ ﴿٤٦﴾ یَـٰبَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتِیَ ٱلَّتِیۤ أَنۡعَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ وَأَنِّی فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٤٧﴾ وَٱتَّقُوا۟ یَوۡمࣰا لَّا تَجۡزِی نَفۡسٌ عَن نَّفۡسࣲ شَیۡـࣰٔا وَلَا یُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَـٰعَةࣱ وَلَا یُؤۡخَذُ مِنۡهَا عَدۡلࣱ وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ ﴿٤٨﴾ وَإِذۡ نَجَّیۡنَـٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ یَسُومُونَكُمۡ سُوۤءَ ٱلۡعَذَابِ یُذَبِّحُونَ أَبۡنَاۤءَكُمۡ وَیَسۡتَحۡیُونَ نِسَاۤءَكُمۡۚ وَفِی ذَ ٰ⁠لِكُم بَلَاۤءࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِیمࣱ ﴿٤٩﴾ وَإِذۡ فَرَقۡنَا بِكُمُ ٱلۡبَحۡرَ فَأَنجَیۡنَـٰكُمۡ وَأَغۡرَقۡنَاۤ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ ﴿٥٠﴾ وَإِذۡ وَ ٰ⁠عَدۡنَا مُوسَىٰۤ أَرۡبَعِینَ لَیۡلَةࣰ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَـٰلِمُونَ ﴿٥١﴾ ثُمَّ عَفَوۡنَا عَنكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴿٥٢﴾ وَإِذۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡفُرۡقَانَ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ﴿٥٣﴾ وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ یَـٰقَوۡمِ إِنَّكُمۡ ظَلَمۡتُمۡ أَنفُسَكُم بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلۡعِجۡلَ فَتُوبُوۤا۟ إِلَىٰ بَارِىِٕكُمۡ فَٱقۡتُلُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ عِندَ بَارِىِٕكُمۡ فَتَابَ عَلَیۡكُمۡۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ ﴿٥٤﴾ وَإِذۡ قُلۡتُمۡ یَـٰمُوسَىٰ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى ٱللَّهَ جَهۡرَةࣰ فَأَخَذَتۡكُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ ﴿٥٥﴾ ثُمَّ بَعَثۡنَـٰكُم مِّنۢ بَعۡدِ مَوۡتِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴿٥٦﴾ وَظَلَّلۡنَا عَلَیۡكُمُ ٱلۡغَمَامَ وَأَنزَلۡنَا عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ كُلُوا۟ مِن طَیِّبَـٰتِ مَا رَزَقۡنَـٰكُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـٰكِن كَانُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ ﴿٥٧﴾ وَإِذۡ قُلۡنَا ٱدۡخُلُوا۟ هَـٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةَ فَكُلُوا۟ مِنۡهَا حَیۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدࣰا وَٱدۡخُلُوا۟ ٱلۡبَابَ سُجَّدࣰا وَقُولُوا۟ حِطَّةࣱ نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطَـٰیَـٰكُمۡۚ وَسَنَزِیدُ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿٥٨﴾ فَبَدَّلَ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ قَوۡلًا غَیۡرَ ٱلَّذِی قِیلَ لَهُمۡ فَأَنزَلۡنَا عَلَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ رِجۡزࣰا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ بِمَا كَانُوا۟ یَفۡسُقُونَ ﴿٥٩﴾ ۞ وَإِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ فَقُلۡنَا ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنفَجَرَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَیۡنࣰاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسࣲ مَّشۡرَبَهُمۡۖ كُلُوا۟ وَٱشۡرَبُوا۟ مِن رِّزۡقِ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِینَ ﴿٦٠﴾ وَإِذۡ قُلۡتُمۡ یَـٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامࣲ وَ ٰ⁠حِدࣲ فَٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّاۤىِٕهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ قَالَ أَتَسۡتَبۡدِلُونَ ٱلَّذِی هُوَ أَدۡنَىٰ بِٱلَّذِی هُوَ خَیۡرٌۚ ٱهۡبِطُوا۟ مِصۡرࣰا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلۡتُمۡۗ وَضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ وَبَاۤءُو بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِۗ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ یَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّۗ ذَ ٰ⁠لِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ یَعۡتَدُونَ ﴿٦١﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَٱلَّذِینَ هَادُوا۟ وَٱلنَّصَـٰرَىٰ وَٱلصَّـٰبِـِٔینَ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴿٦٢﴾ وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُوا۟ مَاۤ ءَاتَیۡنَـٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱذۡكُرُوا۟ مَا فِیهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ﴿٦٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّیۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَۖ فَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَكُنتُم مِّنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ﴿٦٤﴾ وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلَّذِینَ ٱعۡتَدَوۡا۟ مِنكُمۡ فِی ٱلسَّبۡتِ فَقُلۡنَا لَهُمۡ كُونُوا۟ قِرَدَةً خَـٰسِـِٔینَ ﴿٦٥﴾ فَجَعَلۡنَـٰهَا نَكَـٰلࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهَا وَمَا خَلۡفَهَا وَمَوۡعِظَةࣰ لِّلۡمُتَّقِینَ ﴿٦٦﴾ وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦۤ إِنَّ ٱللَّهَ یَأۡمُرُكُمۡ أَن تَذۡبَحُوا۟ بَقَرَةࣰۖ قَالُوۤا۟ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوࣰاۖ قَالَ أَعُوذُ بِٱللَّهِ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡجَـٰهِلِینَ ﴿٦٧﴾ قَالُوا۟ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُبَیِّن لَّنَا مَا هِیَۚ قَالَ إِنَّهُۥ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ لَّا فَارِضࣱ وَلَا بِكۡرٌ عَوَانُۢ بَیۡنَ ذَ ٰ⁠لِكَۖ فَٱفۡعَلُوا۟ مَا تُؤۡمَرُونَ ﴿٦٨﴾ قَالُوا۟ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُبَیِّن لَّنَا مَا لَوۡنُهَاۚ قَالَ إِنَّهُۥ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ صَفۡرَاۤءُ فَاقِعࣱ لَّوۡنُهَا تَسُرُّ ٱلنَّـٰظِرِینَ ﴿٦٩﴾ قَالُوا۟ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُبَیِّن لَّنَا مَا هِیَ إِنَّ ٱلۡبَقَرَ تَشَـٰبَهَ عَلَیۡنَا وَإِنَّاۤ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ لَمُهۡتَدُونَ ﴿٧٠﴾ قَالَ إِنَّهُۥ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ لَّا ذَلُولࣱ تُثِیرُ ٱلۡأَرۡضَ وَلَا تَسۡقِی ٱلۡحَرۡثَ مُسَلَّمَةࣱ لَّا شِیَةَ فِیهَاۚ قَالُوا۟ ٱلۡـَٔـٰنَ جِئۡتَ بِٱلۡحَقِّۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا۟ یَفۡعَلُونَ ﴿٧١﴾ وَإِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسࣰا فَٱدَّ ٰ⁠رَ ٰٔۡ ⁠تُمۡ فِیهَاۖ وَٱللَّهُ مُخۡرِجࣱ مَّا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ ﴿٧٢﴾ فَقُلۡنَا ٱضۡرِبُوهُ بِبَعۡضِهَاۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُحۡیِ ٱللَّهُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَیُرِیكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ﴿٧٣﴾ ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَ فَهِیَ كَٱلۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَةࣰۚ وَإِنَّ مِنَ ٱلۡحِجَارَةِ لَمَا یَتَفَجَّرُ مِنۡهُ ٱلۡأَنۡهَـٰرُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا یَشَّقَّقُ فَیَخۡرُجُ مِنۡهُ ٱلۡمَاۤءُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا یَهۡبِطُ مِنۡ خَشۡیَةِ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴿٧٤﴾ ۞ أَفَتَطۡمَعُونَ أَن یُؤۡمِنُوا۟ لَكُمۡ وَقَدۡ كَانَ فَرِیقࣱ مِّنۡهُمۡ یَسۡمَعُونَ كَلَـٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ یُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ ﴿٧٥﴾ وَإِذَا لَقُوا۟ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ قَالُوۤا۟ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ ٱللَّهُ عَلَیۡكُمۡ لِیُحَاۤجُّوكُم بِهِۦ عِندَ رَبِّكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ﴿٧٦﴾ أَوَلَا یَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعۡلِنُونَ ﴿٧٧﴾ وَمِنۡهُمۡ أُمِّیُّونَ لَا یَعۡلَمُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ إِلَّاۤ أَمَانِیَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا یَظُنُّونَ ﴿٧٨﴾ فَوَیۡلࣱ لِّلَّذِینَ یَكۡتُبُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِأَیۡدِیهِمۡ ثُمَّ یَقُولُونَ هَـٰذَا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ لِیَشۡتَرُوا۟ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِیلࣰاۖ فَوَیۡلࣱ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتۡ أَیۡدِیهِمۡ وَوَیۡلࣱ لَّهُم مِّمَّا یَكۡسِبُونَ ﴿٧٩﴾ وَقَالُوا۟ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّاۤ أَیَّامࣰا مَّعۡدُودَةࣰۚ قُلۡ أَتَّخَذۡتُمۡ عِندَ ٱللَّهِ عَهۡدࣰا فَلَن یُخۡلِفَ ٱللَّهُ عَهۡدَهُۥۤۖ أَمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ﴿٨٠﴾ بَلَىٰۚ مَن كَسَبَ سَیِّئَةࣰ وَأَحَـٰطَتۡ بِهِۦ خَطِیۤـَٔتُهُۥ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٨١﴾ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٨٢﴾ وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ لَا تَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ وَبِٱلۡوَ ٰ⁠لِدَیۡنِ إِحۡسَانࣰا وَذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَقُولُوا۟ لِلنَّاسِ حُسۡنࣰا وَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ ثُمَّ تَوَلَّیۡتُمۡ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّنكُمۡ وَأَنتُم مُّعۡرِضُونَ ﴿٨٣﴾ وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَكُمۡ لَا تَسۡفِكُونَ دِمَاۤءَكُمۡ وَلَا تُخۡرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِیَـٰرِكُمۡ ثُمَّ أَقۡرَرۡتُمۡ وَأَنتُمۡ تَشۡهَدُونَ ﴿٨٤﴾ ثُمَّ أَنتُمۡ هَـٰۤؤُلَاۤءِ تَقۡتُلُونَ أَنفُسَكُمۡ وَتُخۡرِجُونَ فَرِیقࣰا مِّنكُم مِّن دِیَـٰرِهِمۡ تَظَـٰهَرُونَ عَلَیۡهِم بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَ ٰ⁠نِ وَإِن یَأۡتُوكُمۡ أُسَـٰرَىٰ تُفَـٰدُوهُمۡ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَیۡكُمۡ إِخۡرَاجُهُمۡۚ أَفَتُؤۡمِنُونَ بِبَعۡضِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَتَكۡفُرُونَ بِبَعۡضࣲۚ فَمَا جَزَاۤءُ مَن یَفۡعَلُ ذَ ٰ⁠لِكَ مِنكُمۡ إِلَّا خِزۡیࣱ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یُرَدُّونَ إِلَىٰۤ أَشَدِّ ٱلۡعَذَابِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴿٨٥﴾ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا بِٱلۡـَٔاخِرَةِۖ فَلَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ ﴿٨٦﴾ وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ وَقَفَّیۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ بِٱلرُّسُلِۖ وَءَاتَیۡنَا عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَیَّدۡنَـٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ أَفَكُلَّمَا جَاۤءَكُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰۤ أَنفُسُكُمُ ٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ فَفَرِیقࣰا كَذَّبۡتُمۡ وَفَرِیقࣰا تَقۡتُلُونَ ﴿٨٧﴾ وَقَالُوا۟ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَل لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَقَلِیلࣰا مَّا یُؤۡمِنُونَ ﴿٨٨﴾ وَلَمَّا جَاۤءَهُمۡ كِتَـٰبࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣱ لِّمَا مَعَهُمۡ وَكَانُوا۟ مِن قَبۡلُ یَسۡتَفۡتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فَلَمَّا جَاۤءَهُم مَّا عَرَفُوا۟ كَفَرُوا۟ بِهِۦۚ فَلَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٨٩﴾ بِئۡسَمَا ٱشۡتَرَوۡا۟ بِهِۦۤ أَنفُسَهُمۡ أَن یَكۡفُرُوا۟ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغۡیًا أَن یُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ فَبَاۤءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبࣲۚ وَلِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ ﴿٩٠﴾ وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ ءَامِنُوا۟ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُوا۟ نُؤۡمِنُ بِمَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡنَا وَیَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَاۤءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِیَاۤءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴿٩١﴾ ۞ وَلَقَدۡ جَاۤءَكُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَـٰلِمُونَ ﴿٩٢﴾ وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُوا۟ مَاۤ ءَاتَیۡنَـٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱسۡمَعُوا۟ۖ قَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَعَصَیۡنَا وَأُشۡرِبُوا۟ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا یَأۡمُرُكُم بِهِۦۤ إِیمَـٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴿٩٣﴾ قُلۡ إِن كَانَتۡ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلۡـَٔاخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةࣰ مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُا۟ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿٩٤﴾ وَلَن یَتَمَنَّوۡهُ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیهِمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٩٥﴾ وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَیَوٰةࣲ وَمِنَ ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ۚ یَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ یُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةࣲ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن یُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ ﴿٩٦﴾ قُلۡ مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّجِبۡرِیلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلۡبِكَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَهُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٩٧﴾ مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّلَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبۡرِیلَ وَمِیكَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوࣱّ لِّلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٩٨﴾ وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲۖ وَمَا یَكۡفُرُ بِهَاۤ إِلَّا ٱلۡفَـٰسِقُونَ ﴿٩٩﴾ أَوَكُلَّمَا عَـٰهَدُوا۟ عَهۡدࣰا نَّبَذَهُۥ فَرِیقࣱ مِّنۡهُمۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ ﴿١٠٠﴾ وَلَمَّا جَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣱ لِّمَا مَعَهُمۡ نَبَذَ فَرِیقࣱ مِّنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَرَاۤءَ ظُهُورِهِمۡ كَأَنَّهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ ﴿١٠١﴾ وَٱتَّبَعُوا۟ مَا تَتۡلُوا۟ ٱلشَّیَـٰطِینُ عَلَىٰ مُلۡكِ سُلَیۡمَـٰنَۖ وَمَا كَفَرَ سُلَیۡمَـٰنُ وَلَـٰكِنَّ ٱلشَّیَـٰطِینَ كَفَرُوا۟ یُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحۡرَ وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَى ٱلۡمَلَكَیۡنِ بِبَابِلَ هَـٰرُوتَ وَمَـٰرُوتَۚ وَمَا یُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ یَقُولَاۤ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةࣱ فَلَا تَكۡفُرۡۖ فَیَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا یُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَیۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَاۤرِّینَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَیَتَعَلَّمُونَ مَا یَضُرُّهُمۡ وَلَا یَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدۡ عَلِمُوا۟ لَمَنِ ٱشۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنۡ خَلَـٰقࣲۚ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡا۟ بِهِۦۤ أَنفُسَهُمۡۚ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ ﴿١٠٢﴾ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ ءَامَنُوا۟ وَٱتَّقَوۡا۟ لَمَثُوبَةࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ خَیۡرࣱۚ لَّوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ ﴿١٠٣﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَقُولُوا۟ رَ ٰ⁠عِنَا وَقُولُوا۟ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُوا۟ۗ وَلِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿١٠٤﴾ مَّا یَوَدُّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَلَا ٱلۡمُشۡرِكِینَ أَن یُنَزَّلَ عَلَیۡكُم مِّنۡ خَیۡرࣲ مِّن رَّبِّكُمۡۚ وَٱللَّهُ یَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ ﴿١٠٥﴾ ۞ مَا نَنسَخۡ مِنۡ ءَایَةٍ أَوۡ نُنسِهَا نَأۡتِ بِخَیۡرࣲ مِّنۡهَاۤ أَوۡ مِثۡلِهَاۤۗ أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ ﴿١٠٦﴾ أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِیࣲّ وَلَا نَصِیرٍ ﴿١٠٧﴾ أَمۡ تُرِیدُونَ أَن تَسۡـَٔلُوا۟ رَسُولَكُمۡ كَمَا سُىِٕلَ مُوسَىٰ مِن قَبۡلُۗ وَمَن یَتَبَدَّلِ ٱلۡكُفۡرَ بِٱلۡإِیمَـٰنِ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَاۤءَ ٱلسَّبِیلِ ﴿١٠٨﴾ وَدَّ كَثِیرࣱ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ لَوۡ یَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعۡدِ إِیمَـٰنِكُمۡ كُفَّارًا حَسَدࣰا مِّنۡ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَٱعۡفُوا۟ وَٱصۡفَحُوا۟ حَتَّىٰ یَأۡتِیَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۤۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿١٠٩﴾ وَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَمَا تُقَدِّمُوا۟ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَیۡرࣲ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ﴿١١٠﴾ وَقَالُوا۟ لَن یَدۡخُلَ ٱلۡجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوۡ نَصَـٰرَىٰۗ تِلۡكَ أَمَانِیُّهُمۡۗ قُلۡ هَاتُوا۟ بُرۡهَـٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿١١١﴾ بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ فَلَهُۥۤ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴿١١٢﴾ وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ لَیۡسَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ عَلَىٰ شَیۡءࣲ وَقَالَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ لَیۡسَتِ ٱلۡیَهُودُ عَلَىٰ شَیۡءࣲ وَهُمۡ یَتۡلُونَ ٱلۡكِتَـٰبَۗ كَذَ ٰ⁠لِكَ قَالَ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ مِثۡلَ قَوۡلِهِمۡۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فِیمَا كَانُوا۟ فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ ﴿١١٣﴾ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ أَن یُذۡكَرَ فِیهَا ٱسۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِی خَرَابِهَاۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَا كَانَ لَهُمۡ أَن یَدۡخُلُوهَاۤ إِلَّا خَاۤىِٕفِینَۚ لَهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا خِزۡیࣱ وَلَهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمࣱ ﴿١١٤﴾ وَلِلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ فَأَیۡنَمَا تُوَلُّوا۟ فَثَمَّ وَجۡهُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ وَ ٰ⁠سِعٌ عَلِیمࣱ ﴿١١٥﴾ وَقَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰاۗ سُبۡحَـٰنَهُۥۖ بَل لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ كُلࣱّ لَّهُۥ قَـٰنِتُونَ ﴿١١٦﴾ بَدِیعُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِذَا قَضَىٰۤ أَمۡرࣰا فَإِنَّمَا یَقُولُ لَهُۥ كُن فَیَكُونُ ﴿١١٧﴾ وَقَالَ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ لَوۡلَا یُكَلِّمُنَا ٱللَّهُ أَوۡ تَأۡتِینَاۤ ءَایَةࣱۗ كَذَ ٰ⁠لِكَ قَالَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِم مِّثۡلَ قَوۡلِهِمۡۘ تَشَـٰبَهَتۡ قُلُوبُهُمۡۗ قَدۡ بَیَّنَّا ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یُوقِنُونَ ﴿١١٨﴾ إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ بَشِیرࣰا وَنَذِیرࣰاۖ وَلَا تُسۡـَٔلُ عَنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡجَحِیمِ ﴿١١٩﴾ وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡیَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَىِٕنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَاۤءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِی جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِیࣲّ وَلَا نَصِیرٍ ﴿١٢٠﴾ ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ یَتۡلُونَهُۥ حَقَّ تِلَاوَتِهِۦۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦۗ وَمَن یَكۡفُرۡ بِهِۦ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ ﴿١٢١﴾ یَـٰبَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتِیَ ٱلَّتِیۤ أَنۡعَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ وَأَنِّی فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿١٢٢﴾ وَٱتَّقُوا۟ یَوۡمࣰا لَّا تَجۡزِی نَفۡسٌ عَن نَّفۡسࣲ شَیۡـࣰٔا وَلَا یُقۡبَلُ مِنۡهَا عَدۡلࣱ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَـٰعَةࣱ وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ ﴿١٢٣﴾ ۞ وَإِذِ ٱبۡتَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَـٰتࣲ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّی جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامࣰاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّیَّتِیۖ قَالَ لَا یَنَالُ عَهۡدِی ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿١٢٤﴾ وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَیۡتَ مَثَابَةࣰ لِّلنَّاسِ وَأَمۡنࣰا وَٱتَّخِذُوا۟ مِن مَّقَامِ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ مُصَلࣰّىۖ وَعَهِدۡنَاۤ إِلَىٰۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ أَن طَهِّرَا بَیۡتِیَ لِلطَّاۤىِٕفِینَ وَٱلۡعَـٰكِفِینَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ ﴿١٢٥﴾ وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَـٰذَا بَلَدًا ءَامِنࣰا وَٱرۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَ ٰ⁠تِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۚ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِیلࣰا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥۤ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ ﴿١٢٦﴾ وَإِذۡ یَرۡفَعُ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَیۡتِ وَإِسۡمَـٰعِیلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّاۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿١٢٧﴾ رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَیۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّیَّتِنَاۤ أُمَّةࣰ مُّسۡلِمَةࣰ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَیۡنَاۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ ﴿١٢٨﴾ رَبَّنَا وَٱبۡعَثۡ فِیهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡهُمۡ یَتۡلُوا۟ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِكَ وَیُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَیُزَكِّیهِمۡۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ﴿١٢٩﴾ وَمَن یَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَقَدِ ٱصۡطَفَیۡنَـٰهُ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ وَإِنَّهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ﴿١٣٠﴾ إِذۡ قَالَ لَهُۥ رَبُّهُۥۤ أَسۡلِمۡۖ قَالَ أَسۡلَمۡتُ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿١٣١﴾ وَوَصَّىٰ بِهَاۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمُ بَنِیهِ وَیَعۡقُوبُ یَـٰبَنِیَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّینَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ ﴿١٣٢﴾ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَاۤءَ إِذۡ حَضَرَ یَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِیهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِیۖ قَالُوا۟ نَعۡبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ ءَابَاۤىِٕكَ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ إِلَـٰهࣰا وَ ٰ⁠حِدࣰا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ﴿١٣٣﴾ تِلۡكَ أُمَّةࣱ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿١٣٤﴾ وَقَالُوا۟ كُونُوا۟ هُودًا أَوۡ نَصَـٰرَىٰ تَهۡتَدُوا۟ۗ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ حَنِیفࣰاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ﴿١٣٥﴾ قُولُوۤا۟ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡنَا وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَىٰۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَاۤ أُوتِیَ مُوسَىٰ وَعِیسَىٰ وَمَاۤ أُوتِیَ ٱلنَّبِیُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ﴿١٣٦﴾ فَإِنۡ ءَامَنُوا۟ بِمِثۡلِ مَاۤ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَوا۟ۖ وَّإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّمَا هُمۡ فِی شِقَاقࣲۖ فَسَیَكۡفِیكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿١٣٧﴾ صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةࣰۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَـٰبِدُونَ ﴿١٣٨﴾ قُلۡ أَتُحَاۤجُّونَنَا فِی ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ وَلَنَاۤ أَعۡمَـٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَـٰلُكُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ ﴿١٣٩﴾ أَمۡ تَقُولُونَ إِنَّ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطَ كَانُوا۟ هُودًا أَوۡ نَصَـٰرَىٰۗ قُلۡ ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ ٱللَّهُۗ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَـٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴿١٤٠﴾ تِلۡكَ أُمَّةࣱ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿١٤١﴾ ۞ سَیَقُولُ ٱلسُّفَهَاۤءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِهِمُ ٱلَّتِی كَانُوا۟ عَلَیۡهَاۚ قُل لِّلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ یَهۡدِی مَن یَشَاۤءُ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ﴿١٤٢﴾ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ جَعَلۡنَـٰكُمۡ أُمَّةࣰ وَسَطࣰا لِّتَكُونُوا۟ شُهَدَاۤءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَیَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَیۡكُمۡ شَهِیدࣰاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِی كُنتَ عَلَیۡهَاۤ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن یَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن یَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِیرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُضِیعَ إِیمَـٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ ﴿١٤٣﴾ قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِی ٱلسَّمَاۤءِۖ فَلَنُوَلِّیَنَّكَ قِبۡلَةࣰ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَیۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ لَیَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا یَعۡمَلُونَ ﴿١٤٤﴾ وَلَىِٕنۡ أَتَیۡتَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ بِكُلِّ ءَایَةࣲ مَّا تَبِعُوا۟ قِبۡلَتَكَۚ وَمَاۤ أَنتَ بِتَابِعࣲ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعࣲ قِبۡلَةَ بَعۡضࣲۚ وَلَىِٕنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَاۤءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ إِنَّكَ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿١٤٥﴾ ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ یَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا یَعۡرِفُونَ أَبۡنَاۤءَهُمۡۖ وَإِنَّ فَرِیقࣰا مِّنۡهُمۡ لَیَكۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ ﴿١٤٦﴾ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِینَ ﴿١٤٧﴾ وَلِكُلࣲّ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّیهَاۖ فَٱسۡتَبِقُوا۟ ٱلۡخَیۡرَ ٰ⁠تِۚ أَیۡنَ مَا تَكُونُوا۟ یَأۡتِ بِكُمُ ٱللَّهُ جَمِیعًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿١٤٨﴾ وَمِنۡ حَیۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ وَإِنَّهُۥ لَلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴿١٤٩﴾ وَمِنۡ حَیۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَیۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥ لِئَلَّا یَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَیۡكُمۡ حُجَّةٌ إِلَّا ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ مِنۡهُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِی وَلِأُتِمَّ نِعۡمَتِی عَلَیۡكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ﴿١٥٠﴾ كَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا فِیكُمۡ رَسُولࣰا مِّنكُمۡ یَتۡلُوا۟ عَلَیۡكُمۡ ءَایَـٰتِنَا وَیُزَكِّیكُمۡ وَیُعَلِّمُكُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَیُعَلِّمُكُم مَّا لَمۡ تَكُونُوا۟ تَعۡلَمُونَ ﴿١٥١﴾ فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ وَٱشۡكُرُوا۟ لِی وَلَا تَكۡفُرُونِ ﴿١٥٢﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱسۡتَعِینُوا۟ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ ﴿١٥٣﴾ وَلَا تَقُولُوا۟ لِمَن یُقۡتَلُ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَمۡوَ ٰ⁠تُۢۚ بَلۡ أَحۡیَاۤءࣱ وَلَـٰكِن لَّا تَشۡعُرُونَ ﴿١٥٤﴾ وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَیۡءࣲ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَ ٰ⁠لِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَ ٰ⁠تِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِینَ ﴿١٥٥﴾ ٱلَّذِینَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةࣱ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰ⁠جِعُونَ ﴿١٥٦﴾ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَلَیۡهِمۡ صَلَوَ ٰ⁠تࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةࣱۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ ﴿١٥٧﴾ ۞ إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَاۤىِٕرِ ٱللَّهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَیۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِ أَن یَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَیۡرࣰا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِیمٌ ﴿١٥٨﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡتُمُونَ مَاۤ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَیَّنَّـٰهُ لِلنَّاسِ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَیَلۡعَنُهُمُ ٱللَّـٰعِنُونَ ﴿١٥٩﴾ إِلَّا ٱلَّذِینَ تَابُوا۟ وَأَصۡلَحُوا۟ وَبَیَّنُوا۟ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَتُوبُ عَلَیۡهِمۡ وَأَنَا ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ ﴿١٦٠﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَمَاتُوا۟ وَهُمۡ كُفَّارٌ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَلَیۡهِمۡ لَعۡنَةُ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِینَ ﴿١٦١﴾ خَـٰلِدِینَ فِیهَا لَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ یُنظَرُونَ ﴿١٦٢﴾ وَإِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهࣱ وَ ٰ⁠حِدࣱۖ لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ ٱلرَّحِیمُ ﴿١٦٣﴾ إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡكِ ٱلَّتِی تَجۡرِی فِی ٱلۡبَحۡرِ بِمَا یَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مِن مَّاۤءࣲ فَأَحۡیَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِیهَا مِن كُلِّ دَاۤبَّةࣲ وَتَصۡرِیفِ ٱلرِّیَـٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلۡمُسَخَّرِ بَیۡنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ ﴿١٦٤﴾ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادࣰا یُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَشَدُّ حُبࣰّا لِّلَّهِۗ وَلَوۡ یَرَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوۤا۟ إِذۡ یَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ أَنَّ ٱلۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِیعࣰا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعَذَابِ ﴿١٦٥﴾ إِذۡ تَبَرَّأَ ٱلَّذِینَ ٱتُّبِعُوا۟ مِنَ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوا۟ وَرَأَوُا۟ ٱلۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ ﴿١٦٦﴾ وَقَالَ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوا۟ لَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةࣰ فَنَتَبَرَّأَ مِنۡهُمۡ كَمَا تَبَرَّءُوا۟ مِنَّاۗ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُرِیهِمُ ٱللَّهُ أَعۡمَـٰلَهُمۡ حَسَرَ ٰ⁠تٍ عَلَیۡهِمۡۖ وَمَا هُم بِخَـٰرِجِینَ مِنَ ٱلنَّارِ ﴿١٦٧﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُوا۟ مِمَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ حَلَـٰلࣰا طَیِّبࣰا وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ ٰ⁠تِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینٌ ﴿١٦٨﴾ إِنَّمَا یَأۡمُرُكُم بِٱلسُّوۤءِ وَٱلۡفَحۡشَاۤءِ وَأَن تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ﴿١٦٩﴾ وَإِذَا قِیلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُوا۟ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُوا۟ بَلۡ نَتَّبِعُ مَاۤ أَلۡفَیۡنَا عَلَیۡهِ ءَابَاۤءَنَاۤۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَاۤؤُهُمۡ لَا یَعۡقِلُونَ شَیۡـࣰٔا وَلَا یَهۡتَدُونَ ﴿١٧٠﴾ وَمَثَلُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ كَمَثَلِ ٱلَّذِی یَنۡعِقُ بِمَا لَا یَسۡمَعُ إِلَّا دُعَاۤءࣰ وَنِدَاۤءࣰۚ صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡیࣱ فَهُمۡ لَا یَعۡقِلُونَ ﴿١٧١﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُلُوا۟ مِن طَیِّبَـٰتِ مَا رَزَقۡنَـٰكُمۡ وَٱشۡكُرُوا۟ لِلَّهِ إِن كُنتُمۡ إِیَّاهُ تَعۡبُدُونَ ﴿١٧٢﴾ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَیۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِیرِ وَمَاۤ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَیۡرِ ٱللَّهِۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَیۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ ﴿١٧٣﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡتُمُونَ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَیَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِیلًا أُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَا یَأۡكُلُونَ فِی بُطُونِهِمۡ إِلَّا ٱلنَّارَ وَلَا یُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَلَا یُزَكِّیهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿١٧٤﴾ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِۚ فَمَاۤ أَصۡبَرَهُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ ﴿١٧٥﴾ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ نَزَّلَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ ٱخۡتَلَفُوا۟ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ لَفِی شِقَاقِۭ بَعِیدࣲ ﴿١٧٦﴾ فَمَنۡ خَافَ مِن مُّوصࣲ جَنَفًا أَوۡ إِثۡمࣰا فَأَصۡلَحَ بَیۡنَهُمۡ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿١٨٢﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلصِّیَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ﴿١٨٣﴾ أَیَّامࣰا مَّعۡدُودَ ٰ⁠تࣲۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِیضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَیَّامٍ أُخَرَۚ وَعَلَى ٱلَّذِینَ یُطِیقُونَهُۥ فِدۡیَةࣱ طَعَامُ مِسۡكِینࣲۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَیۡرࣰا فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّهُۥۚ وَأَن تَصُومُوا۟ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿١٨٤﴾ شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِیۤ أُنزِلَ فِیهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدࣰى لِّلنَّاسِ وَبَیِّنَـٰتࣲ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡیَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِیضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَیَّامٍ أُخَرَۗ یُرِیدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡیُسۡرَ وَلَا یُرِیدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُوا۟ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴿١٨٥﴾ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِی عَنِّی فَإِنِّی قَرِیبٌۖ أُجِیبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡیَسۡتَجِیبُوا۟ لِی وَلۡیُؤۡمِنُوا۟ بِی لَعَلَّهُمۡ یَرۡشُدُونَ ﴿١٨٦﴾ ۞ لَّیۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَـٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ وَٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلنَّبِیِّـۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِ وَٱلسَّاۤىِٕلِینَ وَفِی ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَـٰهَدُوا۟ۖ وَٱلصَّـٰبِرِینَ فِی ٱلۡبَأۡسَاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ وَحِینَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ ﴿١٧٧﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِصَاصُ فِی ٱلۡقَتۡلَىۖ ٱلۡحُرُّ بِٱلۡحُرِّ وَٱلۡعَبۡدُ بِٱلۡعَبۡدِ وَٱلۡأُنثَىٰ بِٱلۡأُنثَىٰۚ فَمَنۡ عُفِیَ لَهُۥ مِنۡ أَخِیهِ شَیۡءࣱ فَٱتِّبَاعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَأَدَاۤءٌ إِلَیۡهِ بِإِحۡسَـٰنࣲۗ ذَ ٰ⁠لِكَ تَخۡفِیفࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَرَحۡمَةࣱۗ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَ ٰ⁠لِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿١٧٨﴾ وَلَكُمۡ فِی ٱلۡقِصَاصِ حَیَوٰةࣱ یَـٰۤأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ﴿١٧٩﴾ كُتِبَ عَلَیۡكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ إِن تَرَكَ خَیۡرًا ٱلۡوَصِیَّةُ لِلۡوَ ٰ⁠لِدَیۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِینَ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِینَ ﴿١٨٠﴾ فَمَنۢ بَدَّلَهُۥ بَعۡدَ مَا سَمِعَهُۥ فَإِنَّمَاۤ إِثۡمُهُۥ عَلَى ٱلَّذِینَ یُبَدِّلُونَهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ﴿١٨١﴾ أُحِلَّ لَكُمۡ لَیۡلَةَ ٱلصِّیَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَاۤىِٕكُمۡۚ هُنَّ لِبَاسࣱ لَّكُمۡ وَأَنتُمۡ لِبَاسࣱ لَّهُنَّۗ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَخۡتَانُونَ أَنفُسَكُمۡ فَتَابَ عَلَیۡكُمۡ وَعَفَا عَنكُمۡۖ فَٱلۡـَٔـٰنَ بَـٰشِرُوهُنَّ وَٱبۡتَغُوا۟ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَكُلُوا۟ وَٱشۡرَبُوا۟ حَتَّىٰ یَتَبَیَّنَ لَكُمُ ٱلۡخَیۡطُ ٱلۡأَبۡیَضُ مِنَ ٱلۡخَیۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِ مِنَ ٱلۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّوا۟ ٱلصِّیَامَ إِلَى ٱلَّیۡلِۚ وَلَا تُبَـٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمۡ عَـٰكِفُونَ فِی ٱلۡمَسَـٰجِدِۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَقۡرَبُوهَاۗ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ ءَایَـٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ ﴿١٨٧﴾ وَلَا تَأۡكُلُوۤا۟ أَمۡوَ ٰ⁠لَكُم بَیۡنَكُم بِٱلۡبَـٰطِلِ وَتُدۡلُوا۟ بِهَاۤ إِلَى ٱلۡحُكَّامِ لِتَأۡكُلُوا۟ فَرِیقࣰا مِّنۡ أَمۡوَ ٰ⁠لِ ٱلنَّاسِ بِٱلۡإِثۡمِ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿١٨٨﴾ ۞ یَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَهِلَّةِۖ قُلۡ هِیَ مَوَ ٰ⁠قِیتُ لِلنَّاسِ وَٱلۡحَجِّۗ وَلَیۡسَ ٱلۡبِرُّ بِأَن تَأۡتُوا۟ ٱلۡبُیُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَأۡتُوا۟ ٱلۡبُیُوتَ مِنۡ أَبۡوَ ٰ⁠بِهَاۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴿١٨٩﴾ وَقَـٰتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِینَ یُقَـٰتِلُونَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِینَ ﴿١٩٠﴾ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَیۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡ وَأَخۡرِجُوهُم مِّنۡ حَیۡثُ أَخۡرَجُوكُمۡۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۚ وَلَا تُقَـٰتِلُوهُمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ حَتَّىٰ یُقَـٰتِلُوكُمۡ فِیهِۖ فَإِن قَـٰتَلُوكُمۡ فَٱقۡتُلُوهُمۡۗ كَذَ ٰ⁠لِكَ جَزَاۤءُ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿١٩١﴾ فَإِنِ ٱنتَهَوۡا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿١٩٢﴾ وَقَـٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ وَیَكُونَ ٱلدِّینُ لِلَّهِۖ فَإِنِ ٱنتَهَوۡا۟ فَلَا عُدۡوَ ٰ⁠نَ إِلَّا عَلَى ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿١٩٣﴾ ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُ بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡحُرُمَـٰتُ قِصَاصࣱۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱعۡتَدُوا۟ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ ﴿١٩٤﴾ وَأَنفِقُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلۡقُوا۟ بِأَیۡدِیكُمۡ إِلَى ٱلتَّهۡلُكَةِ وَأَحۡسِنُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿١٩٥﴾ وَأَتِمُّوا۟ ٱلۡحَجَّ وَٱلۡعُمۡرَةَ لِلَّهِۚ فَإِنۡ أُحۡصِرۡتُمۡ فَمَا ٱسۡتَیۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡیِۖ وَلَا تَحۡلِقُوا۟ رُءُوسَكُمۡ حَتَّىٰ یَبۡلُغَ ٱلۡهَدۡیُ مَحِلَّهُۥۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِیضًا أَوۡ بِهِۦۤ أَذࣰى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡیَةࣱ مِّن صِیَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكࣲۚ فَإِذَاۤ أَمِنتُمۡ فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلۡعُمۡرَةِ إِلَى ٱلۡحَجِّ فَمَا ٱسۡتَیۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡیِۚ فَمَن لَّمۡ یَجِدۡ فَصِیَامُ ثَلَـٰثَةِ أَیَّامࣲ فِی ٱلۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ إِذَا رَجَعۡتُمۡۗ تِلۡكَ عَشَرَةࣱ كَامِلَةࣱۗ ذَ ٰ⁠لِكَ لِمَن لَّمۡ یَكُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِی ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ﴿١٩٦﴾ ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرࣱ مَّعۡلُومَـٰتࣱۚ فَمَن فَرَضَ فِیهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِی ٱلۡحَجِّۗ وَمَا تَفۡعَلُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ یَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَتَزَوَّدُوا۟ فَإِنَّ خَیۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُونِ یَـٰۤأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ﴿١٩٧﴾ لَیۡسَ عَلَیۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَبۡتَغُوا۟ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكُمۡۚ فَإِذَاۤ أَفَضۡتُم مِّنۡ عَرَفَـٰتࣲ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ عِندَ ٱلۡمَشۡعَرِ ٱلۡحَرَامِۖ وَٱذۡكُرُوهُ كَمَا هَدَىٰكُمۡ وَإِن كُنتُم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلضَّاۤلِّینَ ﴿١٩٨﴾ ثُمَّ أَفِیضُوا۟ مِنۡ حَیۡثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسۡتَغۡفِرُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿١٩٩﴾ فَإِذَا قَضَیۡتُم مَّنَـٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَاۤءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرࣰاۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ رَبَّنَاۤ ءَاتِنَا فِی ٱلدُّنۡیَا وَمَا لَهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنۡ خَلَـٰقࣲ ﴿٢٠٠﴾ وَمِنۡهُم مَّن یَقُولُ رَبَّنَاۤ ءَاتِنَا فِی ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةࣰ وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ حَسَنَةࣰ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ﴿٢٠١﴾ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ نَصِیبࣱ مِّمَّا كَسَبُوا۟ۚ وَٱللَّهُ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ ﴿٢٠٢﴾ ۞ وَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡدُودَ ٰ⁠تࣲۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِی یَوۡمَیۡنِ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُمۡ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ ﴿٢٠٣﴾ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُۥ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَیُشۡهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِی قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ ﴿٢٠٤﴾ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِی ٱلۡأَرۡضِ لِیُفۡسِدَ فِیهَا وَیُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَۚ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ ﴿٢٠٥﴾ وَإِذَا قِیلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ﴿٢٠٦﴾ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَشۡرِی نَفۡسَهُ ٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ ﴿٢٠٧﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱدۡخُلُوا۟ فِی ٱلسِّلۡمِ كَاۤفَّةࣰ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ ٰ⁠تِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ ﴿٢٠٨﴾ فَإِن زَلَلۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡكُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُ فَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمٌ ﴿٢٠٩﴾ هَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّاۤ أَن یَأۡتِیَهُمُ ٱللَّهُ فِی ظُلَلࣲ مِّنَ ٱلۡغَمَامِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ ﴿٢١٠﴾ سَلۡ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ كَمۡ ءَاتَیۡنَـٰهُم مِّنۡ ءَایَةِۭ بَیِّنَةࣲۗ وَمَن یُبَدِّلۡ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ﴿٢١١﴾ زُیِّنَ لِلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا وَیَسۡخَرُونَ مِنَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۘ وَٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ فَوۡقَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَٱللَّهُ یَرۡزُقُ مَن یَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابࣲ ﴿٢١٢﴾ كَانَ ٱلنَّاسُ أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰ فَبَعَثَ ٱللَّهُ ٱلنَّبِیِّـۧنَ مُبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَ ٱلنَّاسِ فِیمَا ٱخۡتَلَفُوا۟ فِیهِۚ وَمَا ٱخۡتَلَفَ فِیهِ إِلَّا ٱلَّذِینَ أُوتُوهُ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُ بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۖ فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لِمَا ٱخۡتَلَفُوا۟ فِیهِ مِنَ ٱلۡحَقِّ بِإِذۡنِهِۦۗ وَٱللَّهُ یَهۡدِی مَن یَشَاۤءُ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمٍ ﴿٢١٣﴾ أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَاۤءُ وَٱلضَّرَّاۤءُ وَزُلۡزِلُوا۟ حَتَّىٰ یَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَاۤ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِیبࣱ ﴿٢١٤﴾ یَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا یُنفِقُونَۖ قُلۡ مَاۤ أَنفَقۡتُم مِّنۡ خَیۡرࣲ فَلِلۡوَ ٰ⁠لِدَیۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِینَ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِۗ وَمَا تَفۡعَلُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِیمࣱ ﴿٢١٥﴾ كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ وَهُوَ كُرۡهࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تُحِبُّوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ شَرࣱّ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ﴿٢١٦﴾ یَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ قِتَالࣲ فِیهِۖ قُلۡ قِتَالࣱ فِیهِ كَبِیرࣱۚ وَصَدٌّ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَكُفۡرُۢ بِهِۦ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِۦ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ ٱللَّهِۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ وَلَا یَزَالُونَ یُقَـٰتِلُونَكُمۡ حَتَّىٰ یَرُدُّوكُمۡ عَن دِینِكُمۡ إِنِ ٱسۡتَطَـٰعُوا۟ۚ وَمَن یَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن دِینِهِۦ فَیَمُتۡ وَهُوَ كَافِرࣱ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٢١٧﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَٱلَّذِینَ هَاجَرُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَرۡجُونَ رَحۡمَتَ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٢١٨﴾ ۞ یَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَیۡسِرِۖ قُلۡ فِیهِمَاۤ إِثۡمࣱ كَبِیرࣱ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَاۤ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَیَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا یُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١٩﴾ لَّا یُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِیۤ أَیۡمَـٰنِكُمۡ وَلَـٰكِن یُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِیمࣱ ﴿٢٢٥﴾ لِّلَّذِینَ یُؤۡلُونَ مِن نِّسَاۤىِٕهِمۡ تَرَبُّصُ أَرۡبَعَةِ أَشۡهُرࣲۖ فَإِن فَاۤءُو فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٢٢٦﴾ وَإِنۡ عَزَمُوا۟ ٱلطَّلَـٰقَ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ﴿٢٢٧﴾ وَٱلۡمُطَلَّقَـٰتُ یَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَـٰثَةَ قُرُوۤءࣲۚ وَلَا یَحِلُّ لَهُنَّ أَن یَكۡتُمۡنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِیۤ أَرۡحَامِهِنَّ إِن كُنَّ یُؤۡمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ إِنۡ أَرَادُوۤا۟ إِصۡلَـٰحࣰاۚ وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِی عَلَیۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَیۡهِنَّ دَرَجَةࣱۗ وَٱللَّهُ عَزِیزٌ حَكِیمٌ ﴿٢٢٨﴾ ٱلطَّلَـٰقُ مَرَّتَانِۖ فَإِمۡسَاكُۢ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ تَسۡرِیحُۢ بِإِحۡسَـٰنࣲۗ وَلَا یَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَأۡخُذُوا۟ مِمَّاۤ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ شَیۡـًٔا إِلَّاۤ أَن یَخَافَاۤ أَلَّا یُقِیمَا حُدُودَ ٱللَّهِۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا یُقِیمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَا فِیمَا ٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَعۡتَدُوهَاۚ وَمَن یَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴿٢٢٩﴾ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوۡجًا غَیۡرَهُۥۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَاۤ أَن یَتَرَاجَعَاۤ إِن ظَنَّاۤ أَن یُقِیمَا حُدُودَ ٱللَّهِۗ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ یُبَیِّنُهَا لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ ﴿٢٣٠﴾ وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعۡرُوفࣲۚ وَلَا تُمۡسِكُوهُنَّ ضِرَارࣰا لِّتَعۡتَدُوا۟ۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰ⁠لِكَ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَا تَتَّخِذُوۤا۟ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ هُزُوࣰاۚ وَٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَمَاۤ أَنزَلَ عَلَیۡكُم مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلۡحِكۡمَةِ یَعِظُكُم بِهِۦۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ ﴿٢٣١﴾ وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ أَن یَنكِحۡنَ أَزۡوَ ٰ⁠جَهُنَّ إِذَا تَرَ ٰ⁠ضَوۡا۟ بَیۡنَهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ ذَ ٰ⁠لِكَ یُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ مِنكُمۡ یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۗ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ أَزۡكَىٰ لَكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ﴿٢٣٢﴾ ۞ وَٱلۡوَ ٰ⁠لِدَ ٰ⁠تُ یُرۡضِعۡنَ أَوۡلَـٰدَهُنَّ حَوۡلَیۡنِ كَامِلَیۡنِۖ لِمَنۡ أَرَادَ أَن یُتِمَّ ٱلرَّضَاعَةَۚ وَعَلَى ٱلۡمَوۡلُودِ لَهُۥ رِزۡقُهُنَّ وَكِسۡوَتُهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ لَا تُكَلَّفُ نَفۡسٌ إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَا تُضَاۤرَّ وَ ٰ⁠لِدَةُۢ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوۡلُودࣱ لَّهُۥ بِوَلَدِهِۦۚ وَعَلَى ٱلۡوَارِثِ مِثۡلُ ذَ ٰ⁠لِكَۗ فَإِنۡ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضࣲ مِّنۡهُمَا وَتَشَاوُرࣲ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَاۗ وَإِنۡ أَرَدتُّمۡ أَن تَسۡتَرۡضِعُوۤا۟ أَوۡلَـٰدَكُمۡ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ إِذَا سَلَّمۡتُم مَّاۤ ءَاتَیۡتُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ﴿٢٣٣﴾ وَٱلَّذِینَ یُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَیَذَرُونَ أَزۡوَ ٰ⁠جࣰا یَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرࣲ وَعَشۡرࣰاۖ فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ فِیمَا فَعَلۡنَ فِیۤ أَنفُسِهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣱ ﴿٢٣٤﴾ وَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ فِیمَا عَرَّضۡتُم بِهِۦ مِنۡ خِطۡبَةِ ٱلنِّسَاۤءِ أَوۡ أَكۡنَنتُمۡ فِیۤ أَنفُسِكُمۡۚ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ سَتَذۡكُرُونَهُنَّ وَلَـٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّاۤ أَن تَقُولُوا۟ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰاۚ وَلَا تَعۡزِمُوا۟ عُقۡدَةَ ٱلنِّكَاحِ حَتَّىٰ یَبۡلُغَ ٱلۡكِتَـٰبُ أَجَلَهُۥۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا فِیۤ أَنفُسِكُمۡ فَٱحۡذَرُوهُۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِیمࣱ ﴿٢٣٥﴾ لَّا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ إِن طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ مَا لَمۡ تَمَسُّوهُنَّ أَوۡ تَفۡرِضُوا۟ لَهُنَّ فَرِیضَةࣰۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى ٱلۡمُوسِعِ قَدَرُهُۥ وَعَلَى ٱلۡمُقۡتِرِ قَدَرُهُۥ مَتَـٰعَۢا بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿٢٣٦﴾ وَإِن طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدۡ فَرَضۡتُمۡ لَهُنَّ فَرِیضَةࣰ فَنِصۡفُ مَا فَرَضۡتُمۡ إِلَّاۤ أَن یَعۡفُونَ أَوۡ یَعۡفُوَا۟ ٱلَّذِی بِیَدِهِۦ عُقۡدَةُ ٱلنِّكَاحِۚ وَأَن تَعۡفُوۤا۟ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۚ وَلَا تَنسَوُا۟ ٱلۡفَضۡلَ بَیۡنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ ﴿٢٣٧﴾ حَـٰفِظُوا۟ عَلَى ٱلصَّلَوَ ٰ⁠تِ وَٱلصَّلَوٰةِ ٱلۡوُسۡطَىٰ وَقُومُوا۟ لِلَّهِ قَـٰنِتِینَ ﴿٢٣٨﴾ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ فَرِجَالًا أَوۡ رُكۡبَانࣰاۖ فَإِذَاۤ أَمِنتُمۡ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمۡ تَكُونُوا۟ تَعۡلَمُونَ ﴿٢٣٩﴾ وَٱلَّذِینَ یُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَیَذَرُونَ أَزۡوَ ٰ⁠جࣰا وَصِیَّةࣰ لِّأَزۡوَ ٰ⁠جِهِم مَّتَـٰعًا إِلَى ٱلۡحَوۡلِ غَیۡرَ إِخۡرَاجࣲۚ فَإِنۡ خَرَجۡنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ فِی مَا فَعَلۡنَ فِیۤ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعۡرُوفࣲۗ وَٱللَّهُ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ ﴿٢٤٠﴾ وَلِلۡمُطَلَّقَـٰتِ مَتَـٰعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِینَ ﴿٢٤١﴾ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ﴿٢٤٢﴾ ۞ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ خَرَجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِمۡ وَهُمۡ أُلُوفٌ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِ فَقَالَ لَهُمُ ٱللَّهُ مُوتُوا۟ ثُمَّ أَحۡیَـٰهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَشۡكُرُونَ ﴿٢٤٣﴾ وَقَـٰتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ﴿٢٤٤﴾ مَّن ذَا ٱلَّذِی یُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا فَیُضَـٰعِفَهُۥ لَهُۥۤ أَضۡعَافࣰا كَثِیرَةࣰۚ وَٱللَّهُ یَقۡبِضُ وَیَبۡصُۜطُ وَإِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ﴿٢٤٥﴾ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ مِنۢ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰۤ إِذۡ قَالُوا۟ لِنَبِیࣲّ لَّهُمُ ٱبۡعَثۡ لَنَا مَلِكࣰا نُّقَـٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ قَالَ هَلۡ عَسَیۡتُمۡ إِن كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ أَلَّا تُقَـٰتِلُوا۟ۖ قَالُوا۟ وَمَا لَنَاۤ أَلَّا نُقَـٰتِلَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَقَدۡ أُخۡرِجۡنَا مِن دِیَـٰرِنَا وَأَبۡنَاۤىِٕنَاۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ تَوَلَّوۡا۟ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٢٤٦﴾ وَقَالَ لَهُمۡ نَبِیُّهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكࣰاۚ قَالُوۤا۟ أَنَّىٰ یَكُونُ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ عَلَیۡنَا وَنَحۡنُ أَحَقُّ بِٱلۡمُلۡكِ مِنۡهُ وَلَمۡ یُؤۡتَ سَعَةࣰ مِّنَ ٱلۡمَالِۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَیۡكُمۡ وَزَادَهُۥ بَسۡطَةࣰ فِی ٱلۡعِلۡمِ وَٱلۡجِسۡمِۖ وَٱللَّهُ یُؤۡتِی مُلۡكَهُۥ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ وَ ٰ⁠سِعٌ عَلِیمࣱ ﴿٢٤٧﴾ وَقَالَ لَهُمۡ نَبِیُّهُمۡ إِنَّ ءَایَةَ مُلۡكِهِۦۤ أَن یَأۡتِیَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِیهِ سَكِینَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَبَقِیَّةࣱ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَـٰرُونَ تَحۡمِلُهُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَةࣰ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴿٢٤٨﴾ فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِیكُم بِنَهَرࣲ فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَیۡسَ مِنِّی وَمَن لَّمۡ یَطۡعَمۡهُ فَإِنَّهُۥ مِنِّیۤ إِلَّا مَنِ ٱغۡتَرَفَ غُرۡفَةَۢ بِیَدِهِۦۚ فَشَرِبُوا۟ مِنۡهُ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّنۡهُمۡۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُۥ هُوَ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ قَالُوا۟ لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلۡیَوۡمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦۚ قَالَ ٱلَّذِینَ یَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُوا۟ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةࣲ قَلِیلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةࣰ كَثِیرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ ﴿٢٤٩﴾ وَلَمَّا بَرَزُوا۟ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالُوا۟ رَبَّنَاۤ أَفۡرِغۡ عَلَیۡنَا صَبۡرࣰا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٢٥٠﴾ فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا یَشَاۤءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٢٥١﴾ تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَیۡكَ بِٱلۡحَقِّۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ﴿٢٥٢﴾ ۞ تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۘ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَـٰتࣲۚ وَءَاتَیۡنَا عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَیَّدۡنَـٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلَ ٱلَّذِینَ مِنۢ بَعۡدِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُ وَلَـٰكِنِ ٱخۡتَلَفُوا۟ فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ وَمِنۡهُم مَّن كَفَرَۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلُوا۟ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یَفۡعَلُ مَا یُرِیدُ ﴿٢٥٣﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَنفِقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَ یَوۡمࣱ لَّا بَیۡعࣱ فِیهِ وَلَا خُلَّةࣱ وَلَا شَفَـٰعَةࣱۗ وَٱلۡكَـٰفِرُونَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴿٢٥٤﴾ ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَیُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةࣱ وَلَا نَوۡمࣱۚ لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِی یَشۡفَعُ عِندَهُۥۤ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا یُحِیطُونَ بِشَیۡءࣲ مِّنۡ عِلۡمِهِۦۤ إِلَّا بِمَا شَاۤءَۚ وَسِعَ كُرۡسِیُّهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا یَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡعَظِیمُ ﴿٢٥٥﴾ لَاۤ إِكۡرَاهَ فِی ٱلدِّینِۖ قَد تَّبَیَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَیِّۚ فَمَن یَكۡفُرۡ بِٱلطَّـٰغُوتِ وَیُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ ﴿٢٥٦﴾ ٱللَّهُ وَلِیُّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ یُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۖ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَوۡلِیَاۤؤُهُمُ ٱلطَّـٰغُوتُ یُخۡرِجُونَهُم مِّنَ ٱلنُّورِ إِلَى ٱلظُّلُمَـٰتِۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٢٥٧﴾ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِی حَاۤجَّ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ فِی رَبِّهِۦۤ أَنۡ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ إِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمُ رَبِّیَ ٱلَّذِی یُحۡیِۦ وَیُمِیتُ قَالَ أَنَا۠ أُحۡیِۦ وَأُمِیتُۖ قَالَ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمُ فَإِنَّ ٱللَّهَ یَأۡتِی بِٱلشَّمۡسِ مِنَ ٱلۡمَشۡرِقِ فَأۡتِ بِهَا مِنَ ٱلۡمَغۡرِبِ فَبُهِتَ ٱلَّذِی كَفَرَۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٢٥٨﴾ أَوۡ كَٱلَّذِی مَرَّ عَلَىٰ قَرۡیَةࣲ وَهِیَ خَاوِیَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ یُحۡیِۦ هَـٰذِهِ ٱللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِا۟ئَةَ عَامࣲ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ یَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ یَوۡمࣲۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِا۟ئَةَ عَامࣲ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ یَتَسَنَّهۡۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَایَةࣰ لِّلنَّاسِۖ وَٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡعِظَامِ كَیۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمࣰاۚ فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿٢٥٩﴾ وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمُ رَبِّ أَرِنِی كَیۡفَ تُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ قَالَ أَوَلَمۡ تُؤۡمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّیَطۡمَىِٕنَّ قَلۡبِیۖ قَالَ فَخُذۡ أَرۡبَعَةࣰ مِّنَ ٱلطَّیۡرِ فَصُرۡهُنَّ إِلَیۡكَ ثُمَّ ٱجۡعَلۡ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلࣲ مِّنۡهُنَّ جُزۡءࣰا ثُمَّ ٱدۡعُهُنَّ یَأۡتِینَكَ سَعۡیࣰاۚ وَٱعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ ﴿٢٦٠﴾ مَّثَلُ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰ⁠لَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِی كُلِّ سُنۢبُلَةࣲ مِّا۟ئَةُ حَبَّةࣲۗ وَٱللَّهُ یُضَـٰعِفُ لِمَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ وَ ٰ⁠سِعٌ عَلِیمٌ ﴿٢٦١﴾ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰ⁠لَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا یُتۡبِعُونَ مَاۤ أَنفَقُوا۟ مَنࣰّا وَلَاۤ أَذࣰى لَّهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴿٢٦٢﴾ ۞ قَوۡلࣱ مَّعۡرُوفࣱ وَمَغۡفِرَةٌ خَیۡرࣱ مِّن صَدَقَةࣲ یَتۡبَعُهَاۤ أَذࣰىۗ وَٱللَّهُ غَنِیٌّ حَلِیمࣱ ﴿٢٦٣﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُبۡطِلُوا۟ صَدَقَـٰتِكُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ كَٱلَّذِی یُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَاۤءَ ٱلنَّاسِ وَلَا یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۖ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ صَفۡوَانٍ عَلَیۡهِ تُرَابࣱ فَأَصَابَهُۥ وَابِلࣱ فَتَرَكَهُۥ صَلۡدࣰاۖ لَّا یَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَیۡءࣲ مِّمَّا كَسَبُوا۟ۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٢٦٤﴾ وَمَثَلُ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰ⁠لَهُمُ ٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ وَتَثۡبِیتࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ كَمَثَلِ جَنَّةِۭ بِرَبۡوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلࣱ فَـَٔاتَتۡ أُكُلَهَا ضِعۡفَیۡنِ فَإِن لَّمۡ یُصِبۡهَا وَابِلࣱ فَطَلࣱّۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ ﴿٢٦٥﴾ أَیَوَدُّ أَحَدُكُمۡ أَن تَكُونَ لَهُۥ جَنَّةࣱ مِّن نَّخِیلࣲ وَأَعۡنَابࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ لَهُۥ فِیهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَ ٰ⁠تِ وَأَصَابَهُ ٱلۡكِبَرُ وَلَهُۥ ذُرِّیَّةࣱ ضُعَفَاۤءُ فَأَصَابَهَاۤ إِعۡصَارࣱ فِیهِ نَارࣱ فَٱحۡتَرَقَتۡۗ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ ﴿٢٦٦﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَنفِقُوا۟ مِن طَیِّبَـٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ وَمِمَّاۤ أَخۡرَجۡنَا لَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِۖ وَلَا تَیَمَّمُوا۟ ٱلۡخَبِیثَ مِنۡهُ تُنفِقُونَ وَلَسۡتُم بِـَٔاخِذِیهِ إِلَّاۤ أَن تُغۡمِضُوا۟ فِیهِۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ حَمِیدٌ ﴿٢٦٧﴾ ٱلشَّیۡطَـٰنُ یَعِدُكُمُ ٱلۡفَقۡرَ وَیَأۡمُرُكُم بِٱلۡفَحۡشَاۤءِۖ وَٱللَّهُ یَعِدُكُم مَّغۡفِرَةࣰ مِّنۡهُ وَفَضۡلࣰاۗ وَٱللَّهُ وَ ٰ⁠سِعٌ عَلِیمࣱ ﴿٢٦٨﴾ یُؤۡتِی ٱلۡحِكۡمَةَ مَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُؤۡتَ ٱلۡحِكۡمَةَ فَقَدۡ أُوتِیَ خَیۡرࣰا كَثِیرࣰاۗ وَمَا یَذَّكَّرُ إِلَّاۤ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ﴿٢٦٩﴾ وَمَاۤ أَنفَقۡتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوۡ نَذَرۡتُم مِّن نَّذۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُهُۥۗ وَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِنۡ أَنصَارٍ ﴿٢٧٠﴾ إِن تُبۡدُوا۟ ٱلصَّدَقَـٰتِ فَنِعِمَّا هِیَۖ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا ٱلۡفُقَرَاۤءَ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۚ وَیُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَیِّـَٔاتِكُمۡۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣱ ﴿٢٧١﴾ ۞ لَّیۡسَ عَلَیۡكَ هُدَىٰهُمۡ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۗ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَلِأَنفُسِكُمۡۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ٱبۡتِغَاۤءَ وَجۡهِ ٱللَّهِۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ یُوَفَّ إِلَیۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ ﴿٢٧٢﴾ لِلۡفُقَرَاۤءِ ٱلَّذِینَ أُحۡصِرُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ لَا یَسۡتَطِیعُونَ ضَرۡبࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ یَحۡسَبُهُمُ ٱلۡجَاهِلُ أَغۡنِیَاۤءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعۡرِفُهُم بِسِیمَـٰهُمۡ لَا یَسۡـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلۡحَافࣰاۗ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِیمٌ ﴿٢٧٣﴾ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰ⁠لَهُم بِٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴿٢٧٤﴾ ٱلَّذِینَ یَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰا۟ لَا یَقُومُونَ إِلَّا كَمَا یَقُومُ ٱلَّذِی یَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ مِنَ ٱلۡمَسِّۚ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوۤا۟ إِنَّمَا ٱلۡبَیۡعُ مِثۡلُ ٱلرِّبَوٰا۟ۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلۡبَیۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰا۟ۚ فَمَن جَاۤءَهُۥ مَوۡعِظَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمۡرُهُۥۤ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَنۡ عَادَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٢٧٥﴾ یَمۡحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَوٰا۟ وَیُرۡبِی ٱلصَّدَقَـٰتِۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِیمٍ ﴿٢٧٦﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴿٢٧٧﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَذَرُوا۟ مَا بَقِیَ مِنَ ٱلرِّبَوٰۤا۟ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴿٢٧٨﴾ فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُوا۟ فَأۡذَنُوا۟ بِحَرۡبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَ ٰ⁠لِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾ وَإِن كَانَ ذُو عُسۡرَةࣲ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَیۡسَرَةࣲۚ وَأَن تَصَدَّقُوا۟ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿٢٨٠﴾ وَٱتَّقُوا۟ یَوۡمࣰا تُرۡجَعُونَ فِیهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ﴿٢٨١﴾ ۞ وَإِن كُنتُمۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ وَلَمۡ تَجِدُوا۟ كَاتِبࣰا فَرِهَـٰنࣱ مَّقۡبُوضَةࣱۖ فَإِنۡ أَمِنَ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا فَلۡیُؤَدِّ ٱلَّذِی ٱؤۡتُمِنَ أَمَـٰنَتَهُۥ وَلۡیَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥۗ وَلَا تَكۡتُمُوا۟ ٱلشَّهَـٰدَةَۚ وَمَن یَكۡتُمۡهَا فَإِنَّهُۥۤ ءَاثِمࣱ قَلۡبُهُۥۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِیمࣱ ﴿٢٨٣﴾ لِّلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُوا۟ مَا فِیۤ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ یُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَیَغۡفِرُ لِمَن یَشَاۤءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَاۤءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ ﴿٢٨٤﴾ ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَیۡكَ ٱلۡمَصِیرُ ﴿٢٨٥﴾ لَا یُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَیۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَاۤ إِن نَّسِینَاۤ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَیۡنَاۤ إِصۡرࣰا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَاۤۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٢٨٦﴾

معاني المفردات

١الۤمۤهذه الحروفُ المقطَّعَةُ تُشيرُ إلى أنَّ القرآنَ مركَّبٌ من هذه الحروفِ التي تألَّفَتْ منها لغةُ العربِ، وقد عَجَزَ العربُ وغيرُهم عَنِ الإتيانِ بمثلِ القرآنِ، فدلَّ هذا على أن القرآنَ وَحْيٌ من اللهِ.
٢ٱلۡكِتَـٰبُالقرآنُ.
٣لَا رَیۡبَۛ فِیهِۛلا شكَّ أنَّه مِنْ عندِ اللهِ.
٤لِّلۡمُتَّقِینَالذين يَخافون اللهَ، ويتَّبعون أحكامَه.
٥یُؤۡمِنُونَيُصَدِّقُون.
٦بِٱلۡغَیۡبِبما لا يُدْرَكُ بالحواسِّ والعُقولِ، فلا يُعْرَفُ إلا بالوَحْيِ، كالإيمانِ بالملائكةِ.
٧وَیُقِیمُونَيحافظون على أدائِها في مواقيتِها وَفْقَ ما شَرَعَ اللهُ.
٨بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَإلى محمدٍ ﷺ، مِنَ القرآنِ والسُّنةِ.
٩وَمَاۤ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَمِنْ كُتُبٍ كالتَّوراةِ والإنجيلِ
١٠وَبِٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ یُوقِنُونَيُصَدِّقُون بدارِ الحياةِ بعد الموتِ، وما فيها مِنَ الحِسابِ.
١١ٱلۡمُفۡلِحُونَالفائِزون.
١٢كَفَرُوا۟جَحَدُوا ما أُنْزِلَ إليك من ربِّك.
١٣سَوَاۤءٌمُتَساوٍ.
١٤ءَأَنذَرۡتَهُمۡأخَوَّفْتَهم، وحَذَّرْتَهم.
١٥خَتَمَطَبَعَ عليها، فلا تَعِي خيراً.
١٦غِشَـٰوَةࣱۖغطاءٌ، فلم يُوَفِّقْهم للهُدى.
١٧عَذَابٌنارُ جَهنَّمَ في الآخِرَةِ.
١٨وَمِنَ ٱلنَّاسِفريقُ المُنافقين الذين يَقُولون بألسِنَتِهم: صَدَّقْنا، وهم في باطنِهم كاذِبُون.
١٩یُخَـٰدِعُونَيُظْهِرُون خِلافَ ما يُضْمِرُون.
٢٠وَمَا یَشۡعُرُونَوما يُحِسُّون بذلك؛ لفسادِ قُلوبهِم.
٢١مَّرَضࣱشكٌّ وفسادٌ.
٢٢لَا تُفۡسِدُوا۟بالمعاصِي، وإفشاءِ أسرارِ المؤمنين ومُوالاةِ الكافرين.
٢٣ءَامِنُوا۟صَدِّقُوا بقُلوبِكم، وألسنتِكم، وجَوارِحِكم.
٢٤ٱلسُّفَهَاۤءُۗضعافُ العقولِ والرأيِ، يَعْنُون بهم الصَّحابةَ.
٢٥لَّا یَعۡلَمُونَما هم فيه مِنَ الخُسرانِ.
٢٦شَیَـٰطِینِهِمۡزُعَمائِهم.
٢٧مُسۡتَهۡزِءُونَمُسْتَخِفُّون بالمؤمنين، ساخرُون منهم.
٢٨وَیَمُدُّهُمۡيُمْهِلُهم.
٢٩طُغۡیَـٰنِهِمۡضَلالَتِهم.
٣٠یَعۡمَهُونَيَتَردَّدُون.
٣١ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰاستبدَلُوا الكفرَ بالإيمانِ.
٣٢مَثَلُهُمۡشَبَهُ المنافقين.
٣٣ٱسۡتَوۡقَدَأوقَدَ.
٣٤أَضَاۤءَتۡسَطَعَتْ وأنارَتْ.
٣٥صُمُّۢعَنْ سَماعِ الحقِّ سمَاعَ تَدَبُّر، والصَّمَمُ: الانسدادُ.
٣٦بُكۡمٌعن النُّطقِ بالحق، والبُكْمُ: الخُرْسُ.
٣٧عُمۡیࣱعَنْ إبصارِ نورِ الهدايةِ.
٣٨لَا یَرۡجِعُونَلاَ يعُودون إلى الإيمانِ.
٣٩أَوۡهذا شَبَهُ فريقٍ آخرَ من المنافقين الذين يَظْهَرُ لهم الحقُّ تارةً، ويَشُكُّون فيه تارة.
٤٠كَصَیِّبࣲالصَّيِّب: المَطَرُ الشَّديدُ، والمعنى: كأصحابِ صَيِّبٍ.
٤١ٱلصَّوَ ٰ⁠عِقِجَمْعُ صاعِقَةٍ، وهي العذابُ المُهْلِكُ المُحْرِقُ.
٤٢مُحِیطُۢ بِٱلۡكَـٰفِرِینَلا يَفُوتونه، ولا يُعْجِزُونه.
٤٣یَكَادُيُقارِبُ.
٤٤یَخۡطَفُيَسْلُبُ من شِدَّةِ لَمَعانِه.
٤٥یَخۡطَفُوَقَفُوا في أماكنِهم مُتَحَيِّرين.
٤٦لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَلتَتَّقُوه بطاعَتِه.
٤٧جَعَلَصَيَّر.
٤٨فِرَ ٰ⁠شࣰابسِاطاً تَسْهُلُ حياتُكم عليه.
٤٩أَندَادࣰانُظَراءَ في العبادةِ.
٥٠تَعۡلَمُونَتَعْلَمُون تَفَرُّدَه بالخَلْقِ والرِّزقِ، واستحقاقَه العبوديةَ.
٥١رَیۡبࣲشكٍ.
٥٢مِّن مِّثۡلِهِۦتُماثِلُ سورةً منه.
٥٣شُهَدَاۤءَكُمأعوانَكم الذين يَشْهدون لكم.
٥٤لَن تَفۡعَلُوا۟مستقبلاً.
٥٥وَقُودُهَاحَطَبُها.
٥٦أُعِدَّتۡهُيِّئَتْ.
٥٧وَبَشِّرِأخبِرْهم بما يَسُرُّهم.
٥٨مِن تَحۡتِهَامن تحتِ قُصُورِ الجنَّاتِ العاليةِ وأشجارِها الظَّليلةِ.
٥٩مِن قَبۡلُۖفي الدُّنيا.
٦٠مُتَشَـٰبِهࣰاۖوَجَدُوا طَعماً جديداً، وإنْ تَشابَه مع سابقِه.
٦١مُّطَهَّرَةࣱۖمن الدَّنَسِ الحِسِّي كالَحيْضِ، والمعنويِّ كالكَذِبِ.
٦٢لَا یَسۡتَحۡیِۦۤمن الحقِّ أنَ يذْكُرَ شيئاً مّا، صغيراً أو كبيراً.
٦٣فَمَا فَوۡقَهَاۚفما هو أكبرُ منها.
٦٤ٱلۡفَـٰسِقِینَالخارجين عن طاعةِ الله.
٦٥یَنقُضُونَيَنْكُثون.
٦٦عَهۡدَ ٱللَّهِالعهدَ الذي أخذه عليهم بالتوحيدِ والطَّاعةِ.
٦٧مِنۢ بَعۡدِ مِیثَـٰقِهِمِنْ بعدِ تأكيدِه باليمينِ.
٦٨أَمۡوَ ٰ⁠تࣰاعَدَماً غيرَ مخلوقِين.
٦٩فَأَحۡیَـٰكُمۡۖفأنشأكم بَشَراً سويّاً.
٧٠یُحۡیِیكُمۡيوَم الَبْعثِ.
٧١ٱسۡتَوَىٰۤ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِارتفعَ وقَصَدَ إلى خَلْق السمواتِ، وتقديرِ ما في كلِّ واحدةٍ.
٧٢فَسَوَّىٰهُنَّخَلَقَهُنَّ مُسْتَوِياتٍ، وَدبَّرَهُنَّ.
٧٣فَلَا خَوۡفٌآمِنُون من أهوالِ القيامةِ.
٧٤وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَعلى ما فاتَهم من الدُّنيا.
٧٥ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتِیَاصطفائي للرُّسُلِ منكم، وإنزالَ الكتبِ عليكم، ونجاتكم من فرعونَ.
٧٦وَأَوۡفُوا۟ بِعَهۡدِیۤأتِمُّوا وَصِيَّتي لكم بالإيمان بكتبي وبرُسُلي جميعاً.
٧٧أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡما وَعَدْتُكم به من الرحمةِ في الدنيا والآخرةِ.
٧٨أَوَّلَ كَافِرِۭ بِهِۦۖبالقرآنِ.
٧٩وَلَا تَشۡتَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِی ثَمَنࣰا قَلِیلࣰاولا تَبيعُوا ما آتيكم به من العِلْم بما في كتابِكم من أمرِ محمدٍ ﷺ ، بثمَنٍ بَخْس.
٨٠وَلَا تَلۡبِسُوا۟ولا تَخْلِطُوا.
٨١وَتَكۡتُمُوا۟ ٱلۡحَقَّوتُخْفُوا صفةَ محمدٍ ﷺ في التوراةِ.
٨٢بِٱلۡبِرِّبالطاعةِ، والعملِ الصالحِ.
٨٣ٱلۡكِتَـٰبَۚالتوراةَ.
٨٤لَكَبِیرَةٌشاقةٌ ثقيلةٌ.
٨٥ٱلۡخَـٰشِعِینَالخاضِعين لطاعَتهِ.
٨٦یَظُنُّونَيُوقِنون.
٨٧ٱلۡعَـٰلَمِینَعالَمِي زمانِكم؛ بكثرةِ الأنبياءِ، وإنزالِ الكتبِ.
٨٨یَوۡمࣰايومَ القيامةِ.
٨٩لَّا تَجۡزِی نَفۡسٌلا يُغني أحدٌ عن أحدٍ شيئاً.
٩٠عَدۡلࣱفِدْيةٌ.
٩١نَجَّیۡنَـٰكُمنَجَّينا آباءَكم.
٩٢یَسۡتَحۡیُونَ نِسَاۤءَكُمۡۚيَسْتَبْقُونَهُن للخِدْمةِ والامتهانِ.
٩٣بَلَاۤءࣱاختبارٌ.
٩٤فَرَقۡنَا بِكُمُ ٱلۡبَحۡرَفَصَلْنا لكم البحرَ، وجَعَلْنا فيه طُرُقاً يابسةً لعُبورِكم.
٩٥ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَأي مَعبْوداً لكم من دونِ اللهِ.
٩٦ٱلۡكِتَـٰبَالتوراةَ.
٩٧ٱلۡفُرۡقَانَالفارقَ بينَ الحقِّ والباطلِ.
٩٨فَٱقۡتُلُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡبأَنْ يَقْتُلَ بعضُكم بعضاً.
٩٩جَهۡرَةࣰعِياناً.
١٠٠ٱلصَّـٰعِقَةُنارٌ مِنَ السماءِ.
١٠١ٱلۡغَمَامَالسَّحابَ.
١٠٢ٱلۡمَنَّشيءٌ يُشْبه الصَّمْغَ، طَعْمُه كالعَسَلِ.
١٠٣ٱلسَّلۡوَىٰۖطيرٌ يُشْبِهُ السُّمانىٰ.
١٠٤ٱلۡقَرۡیَةَبيتَ المَقْدِسِ.
١٠٥رَغَدࣰاهنيئاً.
١٠٦حِطَّةࣱربَّنا ضَعْ عنا ذُنوبَنا.
١٠٧رِجۡزࣰاعذاباً.
١٠٨یَفۡسُقُونَيَخْرُجون عن طاعةِ اللهِ.
١٠٩ٱسۡتَسۡقَىٰسألَ اللهَ أنَ يَسْقِيَ قومَه.
١١٠وَلَا تَعۡثَوۡا۟ولا تُفْرِطُوا في الفسادِ.
١١١وَقِثَّاۤىِٕهَاجَمْعُ قِثَّاءَةٍ، وهو نَبْتٌ ثِمارُه تُشْبِهُ الخِيارَ، ولكنه أطولُ منه.
١١٢وَفُومِهَاالحِنْطَةِ.
١١٣ٱلَّذِی هُوَ أَدۡنَىٰالطعامَ الذي هو أقلُّ قَدْراً وقيمةً.
١١٤مِصۡرࣰاأيَّ مدينةٍ.
١١٥ٱلۡمَسۡكَنَةُالفاقَةُ، والحاجَةُ.
١١٦وَبَاۤءُورَجَعُوا.
١١٧وَٱلَّذِینَ هَادُوا۟اليهودَ.
١١٨ٱلصَّـٰبِـِٔینَقومٌ بَقُوا على فِطْرتهم، ولا دينَ مقرَّرٌ لهم.
١١٩وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَعلى ما فاتَهُمْ من أمورِ الدُّنيا.
١٢٠مِیثَـٰقَكُمۡالعهدَ المؤكَّدَ منكم بالإيمان.
١٢١ٱلطُّورَجبلَ سيناءَ.
١٢٢مَاۤ ءَاتَیۡنَـٰكُمالكتابَ الذي أعطيناكم وهو التَّوراةُ.
١٢٣بِقُوَّةࣲبجِدٍّ.
١٢٤تَوَلَّیۡتُمعَصَيْتُم.
١٢٥فِی ٱلسَّبۡتِفي هذا اليومِ الذي أُمِرُوا بتعظيمِه.
١٢٦خَـٰسِـِٔینَأذِلَّةً صاغِرين.
١٢٧نَكَـٰلࣰاعقوبةً.
١٢٨لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهَامن الذنوبِ.
١٢٩هُزُوࣰاۖمَوْضِعَ سُخْرِيَةٍ واستِخْفافٍ.
١٣٠فَارِضࣱالمُسِنَّةُ الهَرِمَةُ.
١٣١بِكۡرٌالصغيرةُ الفتيةُ.
١٣٢عَوَانُۢمتوسطةٌ بين البِكْرِ والهَرِمَةِ.
١٣٣فَاقِعࣱ لَّوۡنُهَاشديدةُ الصُّفْرَةِ.
١٣٤تَشَـٰبَهَالتبسَ.
١٣٥لَّا ذَلُولࣱ تُثِیرُ ٱلۡأَرۡضَغيرُ مُذَلَّلَةٍ للعَمَلِ في حِراثةِ الأرضِ.
١٣٦ٱلۡحَرۡثَالزرعَ.
١٣٧مُسَلَّمَةࣱخاليةٌ مِنَ العيوبِ.
١٣٨لَّا شِیَةَ فِیهَاۚلا لونَ فيها يخالِفُ لونَ جِلْدِها.
١٣٩فَٱدَّ ٰ⁠رَ ٰٔۡ ⁠تُمۡفاختلفتم، كلٌّ يَدْفَعُ عن نفسِه تُهْمَةَ القتلِ.
١٤٠مُخۡرِجࣱمُظْهِرٌ.
١٤١بِبَعۡضِهَاۚبجُزْءٍ مِنَ البقرةِ المذبوحةِ.
١٤٢ءَایَـٰتِهِمعجزاتهِ، وحُجَجَه.
١٤٣أَن یُؤۡمِنُوا۟ لَكُمۡأن يُصَدِّقَ اليهودُ بدينِكم.
١٤٤كَلَـٰمَ ٱللَّهِالتوراةَ.
١٤٥یُحَرِّفُونَهُۥيَصْرِفُونه عن معناه.
١٤٦عَقَلُوهُفَهِمُوه بعقولهِم على الوجهِ الصَّحيحِ.
١٤٧بِمَا فَتَحَبما بَيَّنَ اللهُ لكم في التوراةِ من أَمْرِ محمدٍ ﷺ.
١٤٨لِیُحَاۤجُّوكُملتكونَ لهم الحُجَّةُ عليكم في الآخرةِ.
١٤٩وَمِنۡهُمۡ أُمِّیُّونَومن اليهودِ طائفةٌ يَجْهَلُون القراءةَ والكتابةَ.
١٥٠ٱلۡكِتَـٰبَالتوراةَ وما فيها من صفاتِ محمدٍ ﷺ.
١٥١أَمَانِیَّأكاذيبَ.
١٥٢فَوَیۡلࣱفوعيدٌ شديدٌ.
١٥٣ثَمَنࣰا قَلِیلࣰاۖعَرَضاً مِنَ الدنيا.
١٥٤عَهۡدࣰاميثاقاً بهذا الزعمِ.
١٥٥سَیِّئَةࣰشِرْكاً.
١٥٦مِیثَـٰقَالعهدَ المؤكَّدَ.
١٥٧ٱلۡیَتَـٰمَىٰالأولادِ الذين ماتَ آباؤُهم وهم دونَ البُلوغِ.
١٥٨وَٱلۡمَسَـٰكِینِالذين لا يَمْلِكُون ما يَكْفيهم.
١٥٩حُسۡنࣰاأطيبَ الكلامِ.
١٦٠مُّعۡرِضُونَمستمرُّون في تكذيبِهم.
١٦١مِیثَـٰقَكُمۡالعهدَ المؤكَّدَ في التَّوراة.
١٦٢أَقۡرَرۡتُمۡاعترفتُمْ.
١٦٣هَـٰۤؤُلَاۤءِيا هؤلاءِ.
١٦٤تَظَـٰهَرُونَ عَلَیۡهِميتَقَوَّى كلٌّ منكم على إخوانِه بالأعداءِ.
١٦٥تُفَـٰدُوهُمۡتُحَرِّرُوهم مِنَ الأَسْرِ بدَفْعِ الفِدْيَةِ.
١٦٦ٱلۡكِتَـٰبِالتوراةِ.
١٦٧ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَااستحَبُّوها.
١٦٨وَقَفَّیۡنَاأتْبَعْنا بعضَهم خَلْفَ بعضٍ.
١٦٩ٱلۡبَیِّنَـٰتِالمعجزاتِ الواضحاتِ.
١٧٠بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗجبريلَ.
١٧١وَقَالُوا۟وقال بنو إسرائيلَ.
١٧٢غُلۡفُۢۚمُغَطَّاةٌ لا يَنْفُذُ إليها قولُك.
١٧٣جَاۤءَهُمۡجاء اليهودَ.
١٧٤كِتَـٰبࣱهو القرآنُ الكريمُ.
١٧٥مُصَدِّقࣱموافِقٌ.
١٧٦لِّمَا مَعَهُمۡمن التوراة.
١٧٧مِن قَبۡلُمِنْ قَبْلِ بِعْثَةِ محمدٍ ﷺ.
١٧٨یَسۡتَفۡتِحُونَيَسْتَنْصِرُون بالنبيِّ الذي ينتظرونه.
١٧٩بِئۡسَمَاقَبُحَ.
١٨٠ٱشۡتَرَوۡا۟باعوا.
١٨١بَغۡیًاظُلماً وحَسَداً.
١٨٢أَن یُنَزِّلَمن أَجْلِ أن يُنَزِّلَ.
١٨٣مِن فَضۡلِهِۦهو تنزيلُ القرآنِ على محمدٍ ﷺ.
١٨٤فَبَاۤءُوفرَجَعُوا.
١٨٥بِغَضَبٍبغَضَبِ اللهِ بسببِ تكذيبِهم للنبيَّ ﷺ.
١٨٦عَلَىٰ غَضَبࣲۚبعد غضبهِ بسببِ تحريفِهم للتوراةِ.
١٨٧بِمَا وَرَاۤءَهُۥبما أنزل اللهُ بعدَ التوراةِ.
١٨٨لِّمَا مَعَهُمۡۗمن التَّوراةِ.
١٨٩بِٱلۡبَیِّنَـٰتِبالمُعْجِزاتِ الواضحاتِ.
١٩٠ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَأي مَعْبوداً.
١٩١مِيثَٰقَكُمۡالعهدَ المؤكَّدَ.
١٩٢ٱلطُّورَجبلَ الطُّورِ.
١٩٣وَأُشۡرِبُوا۟ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَامتزجَ حُبُّ عبادَةِ العِجْلِ بقُلوبهِم.
١٩٤خَالِصَةࣰخاصةً بكم.
١٩٥فَتَمَنَّوُا۟ ٱلۡمَوۡتَادْعُوا بالموتِ على الكاذبِ.
١٩٦قَدَّمَتۡكَسَبَتْ.
١٩٧بِمُزَحۡزِحِهِۦمُبْعِدِه، ومُنْجِيه.
١٩٨أَن یُعَمَّرَۗطولُ العُمْرِ.
١٩٩مَن كَانَهم اليهودُ الزاعمون أنَّ جبريلَ عَدُوٌّ لهم.
٢٠٠لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِلما قبلَه مِنَ الكُتُب.
٢٠١بَیِّنَـٰتࣲۖعلاماتٍ دالَّاتٍ على نُبُوَّتك.
٢٠٢ٱلۡفَـٰسِقُونَالخارجون عن دينِ اللهِ.
٢٠٣عَهۡدࣰاهو الميثاقُ الذي أعطاه اليهودُ رَبَّهم.
٢٠٤نَّبَذَهُۥنَقَضَه.
٢٠٥مَا تَتۡلُوا۟ ٱلشَّیَـٰطِینُما تُحَدِّثُ به الشياطينُ السَّحَرَةَ.
٢٠٦عَلَىٰ مُلۡكِعلى عَهْدِ.
٢٠٧وَمَاۤ أُنزِلَوكذلك اتَّبَعَ اليهودُ السِّحْرَ الذي أُنْزِلَ على الملَكَين. وقد عَلَّم اللهُ الملَكَين السِّحْرَ ابتلاءً منه.
٢٠٨فِتۡنَةࣱابتلاءٌ يَختبرُ اللهُ بهما عبادَه، وهو تعليمُ إنذارٍ من السِّحْرِ، لا تعليمُ دعوةٍ.
٢٠٩فَلَا تَكۡفُرۡۖبتعَلُّمِ السِّحْرِ، وطاعةِ الشياطين.
٢١٠ٱشۡتَرَىٰهُاختار السِّحْرَ، واستحَبَّه.
٢١١خَلَـٰقࣲۚنصيبٍ في الخيرِ.
٢١٢لَمَثُوبَةࣱثوابُ اللهِ.
٢١٣رَ ٰ⁠عِنَاأي: سَمْعَك، فافهَمْ عنا، وأفْهِمْنا.
٢١٤ٱنظُرۡنَاانظُرْ إلينا وتَعَهَّدْنا.
٢١٥یَخۡتَصُّيُؤْثِرُ.
٢١٦مَا نَنسَخۡما نُبَدِّلْ.
٢١٧نُنسِهَانَمْحُها مِنَ القُلوبِ.
٢١٨وَلِیࣲّقَيِّمٍ بأمرِكم.
٢١٩سَوَاۤءَ ٱلسَّبِیلِطريقَ اللهِ المستقيم.
٢٢٠یَرُدُّونَكُميُرْجِعُونكم.
٢٢١بِأَمۡرِهِۦۤۗبحُكْمِه فيهم.
٢٢٢وَمَا تُقَدِّمُوا۟وما تَعْمَلُوا مِنْ عَمَلٍ.
٢٢٣أَمَانِیُّهُمۡۗأوهامُهم الفاسدةُ.
٢٢٤بُرۡهَـٰنَكُمۡحُجَّتَكم.
٢٢٥أَسۡلَمَأخلَصَ لطاعَتِه.
٢٢٦وَهُوَ مُحۡسِنࣱمُتَّبِعٌ للرسولِ ﷺ.
٢٢٧عَلَىٰ شَیۡءࣲأي: من الدِّينِ الصَّحيحِ.
٢٢٨وَهُمۡ یَتۡلُونَ ٱلۡكِتَـٰبَۗيَقْرَؤون التوراةَ والإنجيلَ، وفيهما الإيمانُ بالأنبياءِ جميعاً.
٢٢٩ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَهم مُشْرِكو العربِ وغيرُهم.
٢٣٠یَحۡكُمُيَفْصِلُ، ويَقْضي.
٢٣١وَمَنۡ أَظۡلَمُلا أحدَ أظلمُ.
٢٣٢خِزۡیࣱذِلَّةٌ وهَوانٌ.
٢٣٣تُوَلُّوا۟تَتَوَجَّهُوا.
٢٣٤فَثَمَّ وَجۡهُفإنكم مُبْتَغُون وَجْهَه.
٢٣٥وَ ٰ⁠سِعٌواسعُ الرحمةِ بعبادِه.
٢٣٦سُبۡحَـٰنَهُۥۖتَنَزَّهَ عن هذا الباطلِ.
٢٣٧قَـٰنِتُونَخاضِعُون له، مُطيعون.
٢٣٨بَدِیعُمُبْدِعٌ على غيرِ مثالٍ سَبَقَ.
٢٣٩لَوۡلَاهَلّا.
٢٤٠ءَایَةࣱۗمُعْجزةٌ.
٢٤١تَشَـٰبَهَتۡفي الكُفرِ والعِنادِ.
٢٤٢یُوقِنُونَيُصَدِّقُون ويَتَّبِعُون الرسولَ ﷺ.
٢٤٣بَشِیرࣰاللمؤمنين بخَيْرَي الدُّنيا و الآخرةِ.
٢٤٤وَنَذِیرࣰاۖومُخَوِّفاً للمعانِدِين بالعذابِ.
٢٤٥مِلَّتَهُمۡۗدينَهم.
٢٤٦هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗالدِّينُ الصحيحُ.
٢٤٧ وَلِیّقريبٍ يمنعُك من عذابِ اللهِ.
٢٤٨حَقَّ تِلَاوَتِهِۦۤيَتَّبِعُونه حَقَّ اتِّباعِه.
٢٤٩ٱلۡعَـٰلَمِینَعالَمِي زَمانِكم بكثرةِ الأنبياءِ، وإنزالِ الكُتُبِ.
٢٥٠لَّا تَجۡزِیلا تُغْني.
٢٥١عَدۡلࣱفِدْيَةٌ تُنْجِيها من العذابِ.
٢٥٢شَفَـٰعَةࣱوَساطةٌ في حُصولِ النفعِ.
٢٥٣ٱبۡتَلَىٰۤاختبرَ.
٢٥٤بِكَلِمَـٰتࣲبما شَرَع له من تعاليمَ.
٢٥٥فَأَتَمَّهُنَّۖفأدَّاهن على الوجهِ الأكمَلِ.
٢٥٦إِمَامࣰاۖقُدوةً للناس.
٢٥٧وَمِن ذُرِّیَّتِیۖواجعَلْ بعضَ نَسْلي مَنْ يُقْتَدَىٰ به.
٢٥٨عَهۡدِیالإمامةُ في الدِّين.
٢٥٩ٱلۡبَیۡتَالكعبةَ.
٢٦٠مَثَابَةࣰمَرْجِعاً ومَجْمَعاً للناسِ.
٢٦١مَّقَامِ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَالحَجَرِ الذي وَقَفَ عليه.
٢٦٢وَعَهِدۡنَاۤوأَوْحَينا.
٢٦٣ٱلۡعَـٰكِفِینَالمقيمينَ فيه للعبادةِ.
٢٦٤أُمَتِّعُهُۥفأَرْزُقُه في حياتهِ.
٢٦٥أَضۡطَرُّهُۥۤأُلْجِئُه.
٢٦٦ٱلۡمَصِیرُالمَرْجِعُ.
٢٦٧ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَیۡتِأُسُس الكعبةِ التي تنهضُ عليها.
٢٦٨مُسۡلِمَیۡنِ لَكَمنقادَيْن لأحكامِك.
٢٦٩مُّسۡلِمَةࣰمنقادةً.
٢٧٠وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَابَصِّرْنا بمعالِم عِبادتِنا.
٢٧١فِیهِمۡفي هذه الأمةِ.
٢٧٢مِّنۡهُمۡمن ذريةِ إسماعيلَ.
٢٧٣ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَالقرآنَ، والسُنَّةَ.
٢٧٤وَیُزَكِّیهِمۡۖيُطَهِّرُهم من الشِّرْكِ، وسوءِ الأخلاقِ.
٢٧٥یَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَيُعْرِضُ عن دينِه.
٢٧٦سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚجَهِلَتْ نَفْسُه ما ينفعُها.
٢٧٧ٱصۡطَفَیۡنَـٰهُاختَرناه.
٢٧٨أَسۡلِمۡۖأخْلِصْ نفسَك لله.
٢٧٩ٱصۡطَفَىٰاختارَ.
٢٨٠كُنتُمۡأيُّها اليهودُ.
٢٨١شُهَدَاۤءَحاضِرِين، فلا تَدَّعُوا الأباطيلَ.
٢٨٢مُسۡلِمُونَمُنْقادُون، خاضِعُون.
٢٨٣خَلَتۡۖمَضَتْ.
٢٨٤مَا كَسَبَتۡما عَمِلَتْ.
٢٨٥تَهۡتَدُوا۟ۗتُصِيبوا الحقَّ.
٢٨٦بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَبل الهدايةُ أن نتَّبعَ دينَ إبراهيمَ.
٢٨٧حَنِیفࣰاۖمائلاً عن الباطلِ.
٢٨٨وَٱلۡأَسۡبَاطِهم الأنبياءُ من وَلَدِ يعقوبَ في قبائلِ بني إسرائيلَ الاثنتي عَشْرَةَ.
٢٨٩مُسۡلِمُونَخاضعون.
٢٩٠تَوَلَّوۡا۟أَعْرَضُوا.
٢٩١شِقَاقࣲۖخلافٍ شديدٍ.
٢٩٢فَسَیَكۡفِیكَهُمُ ٱللَّهُۚسيَكْفيك شَرَّهم.
٢٩٣صِبۡغَةَ ٱللَّهِالزَمُوا دينَ اللهِ الإسلامَ.
٢٩٤صِبۡغَةࣰۖدِيناً.
٢٩٥أَتُحَاۤجُّونَنَاأتجادِلُوننا وتخاصِمُوننا؟
٢٩٦مُخۡلِصُونَلا نعبدُ أحداً غيره.
٢٩٧وَمَنۡ أَظۡلَمُلا أحدَ أظلمُ.
٢٩٨كَتَمَأخْفى، وادَّعَى خِلافَها.
٢٩٩خَلَتۡۖمَضَتْ.
٣٠٠كَسَبَتۡعَمِلَتْ.
٣٠١ٱلسُّفَهَاۤءُالجُهَّالُ وضِعافُ العقولِ، وهم اليهودُ.
٣٠٢مَا وَلَّىٰهُمۡأيُّ شيءٍ صَرَفَ المسلمين؟
٣٠٣عَن قِبۡلَتِهِمُعن بيتِ المقْدِسِ، وهي قِبلة المسلمين أولَ الإسلامِ.
٣٠٤صِرَ ٰ⁠طࣲطريقٍ.
٣٠٥وَسَطࣰاعُدُولاً خِياراً، لا إفراطَ عندكم، ولاَ تفْريطَ.
٣٠٦لِّتَكُونُوا۟ شُهَدَاۤءَلتَشْهَدُوا على الأممِ في الآخرةِ أنَّ رُسُلَهم بَلَّغُوا.
٣٠٧شُهَدَاۤءَيشهدُ أنه بَلَّغَ الرسالةَ إلى أمَّتِه.
٣٠٨ٱلَّتِی كُنتَ عَلَیۡهَاۤالتي صَرَفْناك عنها إلى الكعبةِ.
٣٠٩یَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِۚيَرْتَدُّ عن دينِه.
٣١٠وَإِن كَانَتۡوإنَّ تحويلَ الِقْبلَةِ.
٣١١لَكَبِیرَةًلَثقيلةً شاقةً.
٣١٢لِیُضِیعَ إِیمَـٰنَكُمۡۚيُبْطِلَ صلاتَكم إلى القِبْلَةِ السَّابقةِ.
٣١٣فِی ٱلسَّمَاۤءِۖأي: انتظاراً للوَحْي في شأنِ القِبْلَةِ.
٣١٤فَلَنُوَلِّیَنَّكَفَلنُوَجِّهَنّك.
٣١٥فَوَلِّ وَجۡهَكَاصرِفْ وَجْهَك.
٣١٦شَطۡرَجِهَةَ.
٣١٧فَوَلُّوا۟فَتَوجَّهُوا.
٣١٨أَنَّهُ ٱلۡحَقُّأن تحويلَكَ إلى الكعبةِ هو الثابتُ في كُتُبهِم.
٣١٩ءَایَةࣲحُجَّةٍ.
٣٢٠ٱلظَّـٰلِمِینَلأنفسِهم، المخالِفِين لأمرِ ربِّهم.
٣٢١ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَهم أحبارُ اليهود، وعلماءُ النَّصارى.
٣٢٢یَعۡرِفُونَهُۥيَعْرِفُون محمداً، أو يَعْرِفُون أن البيتَ الحرامَ قِبْلَتُهم، وقبلةُ الأنبياءِ السابقين.
٣٢٣ٱلۡمُمۡتَرِینَالشَّاكِّين.
٣٢٤وَلِكُلࣲّ وِجۡهَةٌولكلِّ أهلِ دينٍ قبلةٌ.
٣٢٥هُوَ مُوَلِّیهَاۖمُتَوَجِّهٌ إليها في صلاتِه.
٣٢٦فَٱسۡتَبِقُوا۟فبادِرُوا، وسارِعُوا.
٣٢٧یَأۡتِ بِكُمُيومَ القيامةِ.
٣٢٨فَوَلِّ وَجۡهَكَتَوَجَّهْ.
٣٢٩شَطۡرَنَحْوَ.
٣٣٠وَإِنَّهُۥوإنَّ تَوَجُّهَك إليه.
٣٣١حُجَّةٌهي قولُهم حينَ تَوَجَّهَ إلى المسجدِ الحرامِ: اشتاقَ إلى دينِ قومِه.
٣٣٢ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟هم مشركُو قريشٍ، أو المعاندون أهلُ الكتابِ، فسيَبْقَون على جِدالهم وعِنادهِم.
٣٣٣وَلِأُتِمَّ نِعۡمَتِیباختيار أكملِ الشَّرائعِ لكم.
٣٣٤كَمَاۤ أَرۡسَلۡنَاكما أنَعمْنا عليكم باستقبالِ الكعبةِ أرسَلْنا.
٣٣٥یُزَكِّیكُمۡيُطَهِّرُكم من الشِّرك، وسوءِ الأخلاقِ.
٣٣٦ٱلۡحِكۡمَةَالسُّنَّةَ.
٣٣٧فَٱذۡكُرُونِیۤبالطاعةِ.
٣٣٨أَذۡكُرۡكُمۡبالثَّوابِ والمغفرةِ.
٣٣٩أَحۡیَاۤءࣱحياةً خاصةً بهم في قُبورِهم.
٣٤٠لَّا تَشۡعُرُونَلا تُحِسُّون بهذه الحياةِ.
٣٤١وَلَنَبۡلُوَنَّكُمولَنَخْتَبِرَنَّكم.
٣٤٢إِنَّا لِلَّهِإنّا عَبيدٌ له، مُدَبَّرُون بتصريفِه.
٣٤٣صَلَوَ ٰ⁠تࣱمغفرةٌ، وثناءٌ حَسَنٌ.
٣٤٤شَعَاۤىِٕرِ ٱللَّهِۖمنْ معالمِ دينِه، وأعلامِ مَناسِكِه.
٣٤٥حَجَّ ٱلۡبَیۡتَقَصَدَه للحجِّ أو العمرةِ.
٣٤٦فَلَا جُنَاحَفلا حَرَجَ ولا إثمَ، بل يجبُ السَّعْيُ.
٣٤٧یَطَّوَّفَ بِهِمَاۚيَسْعَىٰ بينهما.
٣٤٨تَطَوَّعَفَعَلَ الطاعةَ مِنْ نفسِه.
٣٤٩یَكۡتُمُونَيُخْفُون. وهم أحبارُ اليهودِ، وعلماءُ النصارى، وكلُّ مَنْ كَتَمَ الحقَّ.
٣٥٠ٱلۡبَیِّنَـٰتِالآياتِ الواضحاتِ الدالَّةِ على نُبُوَّةِ محمدٍ ﷺ.
٣٥١بَیَّنَّـٰهُأَظْهَرْناه في التوراةِ والإنجيلِ.
٣٥٢وَأَصۡلَحُوا۟ما أَفْسَدُوه.
٣٥٣لَعۡنَةُ ٱللَّهِالطَّرْدُ مِنْ رحمته.
٣٥٤خَـٰلِدِینَ فِیهَادائمِين في اللَّعْنَةِ والنارِ.
٣٥٥یُنظَرُونَيُمْهَلُون لكي يَعْتَذِرُوا.
٣٥٦ٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِتعاقُبِهما.
٣٥٧ٱلۡفُلۡكِالسُّفُن.
٣٥٨بَعۡدَ مَوۡتِهَابعد قَحْطِها وجَفافِها.
٣٥٩بَثَّنَشَر، وفَرَّقَ.
٣٦٠دَاۤبَّةࣲكلِّ ما دَبَّ على وجهِ الأرضِ.
٣٦١وَتَصۡرِیفِ ٱلرِّیَـٰحِتَوْجيهِها، وهُبوبِها، وَفْقَ ما يريدُ.
٣٦٢ٱلۡمُسَخَّرِالمُسَيَّرِ.
٣٦٣لَـَٔایَـٰتࣲلَعلاماتٍ ودَلالاتٍ على قُدْرةِ اللهِ.
٣٦٤أَندَادࣰانُظَراءَ كالأصنامِ والأولياءِ.
٣٦٥كَحُبِّ ٱللَّهِۖيَمْنحونهم من التعظيم ما لا يَليقُ إلا باللهِ.
٣٦٦إِذۡ یَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ أَنَّ ٱلۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِیعࣰاأي: ليعلَمُوا حين يَرَوْنَ عذابَ جهنَّمَ أن اللهَ هو المتفرِّدُ بالقوةِ.
٣٦٧ٱلَّذِینَ ٱتُّبِعُوا۟هم الرؤساءُ.
٣٦٨ٱلۡأَسۡبَابُالصِّلاتُ من القَرابَةِ والأَتْباعِ وغيرِ ذلك.
٣٦٩كَرَّةࣰعودةً إلى الدنيا.
٣٧٠كَذَ ٰ⁠لِكَأي: كما أراهم عذاَبه، يُريهم أعمالَهم الفاسدةَ.
٣٧١حَسَرَ ٰ⁠تٍنَداماتٍ.
٣٧٢خُطُوَ ٰ⁠تِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚطُرُقَه، وآثارَه.
٣٧٣وَٱلۡفَحۡشَاۤءِالمعصيةِ البالغةِ القُبْحِ.
٣٧٤أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَاۤؤُهُمۡ لَا یَعۡقِلُونَأي: يَتَّبِعُونهم؟
٣٧٥وَمَثَلُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟صِفَتُهم مع مَنْ يَدْعُوهم إلى الهُدى.
٣٧٦ٱلَّذِی یَنۡعِقُهو الرَّاعِي الذي يَصيحُ بالبهائمِ، ويَزْجُرُها، وهي لا تَفْهَمُ معنى كلامِه، وإنما تَسْمَعُ صوته.
٣٧٧صُمُّۢسَدُّوا أسماعَهم عن الحقِّ.
٣٧٨بُكۡمٌأسْكَتُوا ألسنتَهم عن النُّطْقِ بالحقِّ.
٣٧٩عُمۡیࣱلا يَرَوْن أدلَّةَ الحقِّ.
٣٨٠وَمَاۤ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَیۡرِ ٱللَّهِۖهي الذَّبائحُ التي يُذْكَرُ عند ذَبْحِها غيرُ اللهِ.
٣٨١غَیۡرَ بَاغࣲغيرَ طالِبٍ للمُحَرَّمِ، مع كونهِ لا يجدُ غيرَ ما ذُكِرَ، مما أحَلَّه اللهُ.
٣٨٢وَلَا عَادࣲولا مُتَجاوزٍ حَدَّ الضَّرورةِ.
٣٨٣ٱلَّذِینَ یَكۡتُمُونَهم أهلُ الكتابِ الذين يُخْفُون.
٣٨٤مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِمن صفةِ محمدٍ ﷺ وغيرِ ذلك من الحقِّ.
٣٨٥وَیَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِیلًايأخذون مُقابِلَ الإخفاءِ قليلاً مِنْ عَرَضِ الدُّنيا.
٣٨٦إِلَّا ٱلنَّارَإلا ما يُورِدُهم النارَ.
٣٨٧وَلَا یُكَلِّمُهُمُولا يُطَهِّرُهم
٣٨٨شِقَاقِۭ بَعِیدࣲمُنازَعَةٍ بعيدةٍ عن الصَّوابِ.
٣٨٩جَنَفًا أَوۡ إِثۡمࣰامَيْلاً عَنِ الحَقِّ على سبيل الخطأ أو العَمْدِ.
٣٩٠بَیۡنَهُمۡأطرافِ المَيتِ.
٣٩١فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۚفلا ذَنْبَ عليه بتغييرِ الوصيةِ.
٣٩٢ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡهم أهلُ الكتابِ.
٣٩٣أَیَّامࣰا مَّعۡدُودَ ٰ⁠تࣲۚأياماً مُحْصَياتٍ، وهي شهرُ رمضانَ.
٣٩٤فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَیَّامٍ أُخَرَۚفعليه صيامٌ بقَدْرِ ما أَفْطَرَ، من أيامٍ أُخَرَ.
٣٩٥یُطِیقُونَهُۥيَتَكَلَّفُون صيامَه ويَشُقُّ عليهم.
٣٩٦مِسۡكِینࣲۖهو المحتاجُ الذي لا يَمْلِكُ ما يَكْفيه.
٣٩٧تَطَوَّعَ خَیۡرࣰازاد في قَدْرِ الفِدْيةِ تَبَرُّعاً منه.
٣٩٨هُدࣰىإرشاداً إلى سبيلِ الحقِّ.
٣٩٩وَبَیِّنَـٰتࣲدلائلَ واضحةً من البيان.
٤٠٠وَٱلۡفُرۡقَانِۚوالفَصْل بينَ الحقِّ والباطلِ.
٤٠١فَعِدَّةࣱعدةَ الصيامِ شهراً، أو عدةَ ما أفْطَرَ فيه المريضُ والمسافرُ.
٤٠٢وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَولِتُعَظِّمُوه بذِكْرِه، وذلك هو التكبيرُ يومَ الفِطْرِ.
٤٠٣فَلۡیَسۡتَجِیبُوا۟ لِیفليُطيعوني فيما أَمَرْتُهُم به، ونَهَيْتُهم عنه.
٤٠٤یَرۡشُدُونَيَهْتدون.
٤٠٥ٱلۡبِرَّالخيرَ.
٤٠٦أَن تُوَلُّوا۟أن تَتَوَجَّهُوا في الصَّلاةِ.
٤٠٧قِبَلَجِهَةَ.
٤٠٨مَنۡ ءَامَنَبِرَّ مََنْ آمَنَ.
٤٠٩عَلَىٰ حُبِّهِۦوهو للمالِ مُحِبٌّ.
٤١٠وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِهو المسافِرُ المحتاجُ.
٤١١وَفِی ٱلرِّقَابِفي تحريرِ العبيدِ، والأسرى.
٤١٢ٱلۡبَأۡسَاۤءِالبؤسِ والفقرِ.
٤١٣ٱلضَّرَّاۤءِالمرضِ.
٤١٤ٱلۡبَأۡسِۗمواطِنِ القتالِ.
٤١٥كُتِبَفَرَضَ اللهُ.
٤١٦ٱلۡقِصَاصُأن يُوقَعَ على الجاني مثلُ ما جَنَى.
٤١٧فَمَنۡ عُفِیَ لَهُۥمَنْ ساَمَحه وليُّ المقتولِ بالعفوِ عَنِ القِصاصِ والاكتفاءِ بالدِّيَةِ.
٤١٨فَٱتِّبَاعُۢفاتِّباعُ ما أوجبه اللهُ نحوَ القاتِلِ من الدِّيَةِ.
٤١٩بِٱلۡمَعۡرُوفِمن غير عُنفٍ من قِبَلِ وَليِّ المقتولِ.
٤٢٠وَأَدَاۤءٌ إِلَیۡهِأداءُ ما لَزِمَ وليَّ القاتلِ إلى أولياءِ المقتولِ.
٤٢١بِإِحۡسَـٰنࣲۗمن غيرِ تأخيرٍ، ولا نَقْصٍ.
٤٢٢ٱعۡتَدَىٰتجاوَزَ بعد أَخْذِ الدِّيةِ.
٤٢٣حَیَوٰةࣱأي: آمِنةٌ لكم، وفيه عقوبةٌ لأهلِ السَّفَهِ.
٤٢٤ٱلۡأَلۡبَـٰبِالعُقولِ السَّليمةِ.
٤٢٥كُتِبَفَرَضَ اللهُ.
٤٢٦ٱلۡمَوۡتُعلاماتُه ومقدِّماتُه.
٤٢٧خَیۡرًامالاً.
٤٢٨بِٱلۡمَعۡرُوفِۖبالعدلِ.
٤٢٩بَدَّلَهُۥغَيَّرَ ما وَصَّى به الميتُ.
٤٣٠إِثۡمُهُۥإثمُ التغييرِ.
٤٣١ٱلرَّفَثُالجِماعُ.
٤٣٢لِبَاسࣱسِتْرٌ وسَكَنٌ.
٤٣٣تَخۡتَانُونَتَخُونون. وكانوا يُجامِعُون نساءَهم بعدالعِشاء، وكان هذا مُحَرَّماً أولَ الإسلامِ.
٤٣٤بَـٰشِرُوهُنَّجامِعُوهنَّ.
٤٣٥ٱبۡتَغُوا۟ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚواطْلبُوا ما قدَّره اللهُ من الوَلَدِ.
٤٣٦ٱلۡخَیۡطُ ٱلۡأَبۡیَضُضوءُ الصبحِ.
٤٣٧ٱلۡخَیۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِسوادِ الليلِ.
٤٣٨ءَایَـٰتِهِۦأحكامَه.
٤٣٩بِٱلۡبَـٰطِلِبسببٍ باطلٍ كاليمينِ الكاذبةِ والرَّشوةِ.
٤٤٠وَتُدۡلُوا۟ بِهَاۤ إِلَى ٱلۡحُكَّامِ لِتَأۡكُلُوا۟ فَرِیقࣰا مِّنۡ أَمۡوَ ٰ⁠لِ ٱلنَّاسِلا تُلْقُوا بأموالِكم إلى الحُكَّام؛ لتأكلوا أموالَ طائفةٍ من الناسِ بالحُجَجِ الباطلةِ.
٤٤١وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَتحريمَ ذلك.
٤٤٢ٱلۡأَهِلَّةِۖجمعُ هِلالٍ، أي: عَنْ تَغَيُّر أحوالهِا بزيادةٍ أو نقصانٍ.
٤٤٣مَوَ ٰ⁠قِیتُعلاماتٌ على أوقات العبادةِ والمعاملاتِ.
٤٤٤ٱلۡبِرُّالخير.
٤٤٥بِأَن تَأۡتُوا۟ ٱلۡبُیُوتَ مِن ظُهُورِهَاكانوا أولَ الإسلام إِذا أَحْرَمُوا بحَجّ أو عُمْرَةٍ فَعَلُوا ذلك.
٤٤٦مَنِ ٱتَّقَىٰۗفِعْلُ مَن اتَّقى.
٤٤٧وَلَا تَعۡتَدُوۤا۟ۚلا تَرْتَكِبُوا المَناهيَ كقَتْلِ مَنْ لاَ يحِلُّ قَتْلُه.
٤٤٨ثَقِفۡتُمُوهُمۡوَجَدْتُموهم في أيِّ مكانٍ تَمَكَّنْتُم مِنْ قَتْلهِم.
٤٤٩وَٱلۡفِتۡنَةُالشِّرْك باللهِ.
٤٥٠فَإِنِ ٱنتَهَوۡا۟تَرَكُوا ما هم فيه من الكفرِ والقِتالِ.
٤٥١فِتۡنَةࣱشِرْكٌ بالله، أو فتنةٌ للمسلمين عن دينِهم.
٤٥٢ٱلدِّینُ لِلَّهِۖخالصاً لله، لا يُعْبَدُ معه غيرُه.
٤٥٣ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُالشهرُ الذي حَرَّمَ اللهُ القتالَ فيه.
٤٥٤بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِإذا قاتَلُوكم فيه قاتَلْتُموهم فيه.
٤٥٥وَٱلۡحُرُمَـٰتُ قِصَاصࣱۚمَنْ هَتَكَ حُرْمَةً عليكم فلكم أن تَهْتِكُوا حُرْمَةً عليه، مُساواةً.
٤٥٦ٱلتَّهۡلُكَةِالمَهالِك، وهو كلُّ ما صَدَقَ عليه أنه تَهْلُكَةٌ في الدِّين، أو الدُّنيا.
٤٥٧وَأَتِمُّوا۟أدُّوهما تامَّيْنِ من غيرِ مَحْظورٍ.
٤٥٨أُحۡصِرۡتُمۡحَبَسَكم حابِسٌ عن إتمامِهما بعد الإحرام بِهما.
٤٥٩فَمَا ٱسۡتَیۡسَرَفعليكم ذَبْحُ ما تَيَسَّرَ.
٤٦٠ٱلۡهَدۡیِۖما يُهدَىٰ إلى البيت من الإبِلِ، أو البقر، أو الغنمِ.
٤٦١وَلَا تَحۡلِقُوا۟ رُءُوسَكُمۡلا تُحِلُّوا من الإحرام بالَحلْقِ إن كنتم مُحْصَرِين.
٤٦٢مَحِلَّهُۥۚالموضع الذي حُصِرْتُم فيه.
٤٦٣أَوۡ نُسُكࣲۚأو ذبيحةٍ، وهي شاة لفقراءِ الحرمِ.
٤٦٤أَمِنتُمۡكنتم في أَمْنٍ وصحةٍ.
٤٦٥تَمَتَّعَ بِٱلۡعُمۡرَةِ إِلَى ٱلۡحَجِّأحرمَ بعُمْرَةٍ، ثم أقامَ حلالاً بمكةَ إلى أن يُحْرِمَ بالحجِّ.
٤٦٦ذَ ٰ⁠لِكَأي بالهَدْيِ وما تَرَتَّبَ عليه من الصِّيامِ.
٤٦٧حَاضِرِی ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚساكنِي أرضِ الحَرمِ.
٤٦٨ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرࣱ مَّعۡلُومَـٰتࣱۚوقتُ الحجِّ أشهرٌ معلوماتٌ، هي: شوالٌ وذو القِعْدَةِ وعَشْرُ ذي الحِجَّةِ.
٤٦٩فَرَضَأَوْجَبَ الحَجَّ على نفسِه، وعَزَمَ.
٤٧٠رَفَثَالجِماعَ ومقدِّماتِه.
٤٧١فُسُوقَالخُروجَ عن طاعةِ اللهِ بإتيانِ ما نُهِيَ عنه في حال إحرامِه لحَجِّه.
٤٧٢وَلَا جِدَالَولاَ تنازُعَ، ولا مِراءَ.
٤٧٣وَتَزَوَّدُوا۟خُذُوا زاداً من الطَّعامِ والشَّرابِ، وزاداً من صالحِ الأعمالِ.
٤٧٤یَـٰۤأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِيا أصحاب العقولِ السليمةِ.
٤٧٥جُنَاحٌحَرَجٌ.
٤٧٦فَضۡلࣰاالتماسَ الرزقِ بالتجارةِ وَقْتَ الحَجِّ.
٤٧٧أَفَضۡتُمدَفَعْتُم.
٤٧٨ٱلۡمَشۡعَرِ ٱلۡحَرَامِۖالمَعْلَمِ الحَرامِ، وهو مُزْدَلِفَةُ.
٤٧٩كَمَا هَدَىٰكُمۡعلى الوَجْهِ الصَّحيحِ الذي هداكم إليه.
٤٨٠وَإِن كُنتُمولقد كنتم.
٤٨١مِنۡ حَیۡثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُكما عَمِلَ إبراهيمُ عليه السلامُ.
٤٨٢قَضَیۡتُم مَّنَـٰسِكَكُمۡفَرَغْتُم مِنْ حَجِّكم، وذَبَحْتُم النُّسُكَ.
٤٨٣خَلَـٰقࣲنَصِيبٍ.
٤٨٤فِی ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةࣰعافيةً ورزقاً.
٤٨٥وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ حَسَنَةࣰالَجنّةَ.
٤٨٦نَصِیبࣱ مِّمَّا كَسَبُوا۟ۚحَظٌّ من أعمالهِم.
٤٨٧سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِمُحْصٍ أعمالَ عبادِه، ومُجازِيهم بها.
٤٨٨فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡدُودَ ٰ⁠تࣲۚهي أيامُ الحادي عشر والثاني عشرَ والثالثَ عشرَ مِنْ ذِي الحِجّةِ، في مِنى.
٤٨٩تَعَجَّلَنَفرَ من مِنى في اليومِ الثاني عشرَ.
٤٩٠فَلَاۤ إِثۡمَفلا حَرَجَ، ولا ذَنْبَ عليه في تَعَجُّله.
٤٩١وَمَن تَأَخَّرَفنَفَرَ في اليومِ الثالثَ عَشَرَ.
٤٩٢وَمِنَ ٱلنَّاسِمن المنافقين.
٤٩٣عَلَىٰ مَا فِی قَلۡبِهِۦمن محبَّةِ الإسلامِ.
٤٩٤أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِشديدُ العَداوةِ والمخاصَمَةِ.
٤٩٥تَوَلَّىٰخَرَجَ مِنْ عندِك.
٤٩٦ٱلۡحَرۡثَالزَّرْعَ.
٤٩٧وَٱلنَّسۡلَۚنَسْلَ كلِّ دابَّةٍ.
٤٩٨أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُحَمَلَه الكِبْرُ وحَمِيَّةُ الجاهليةِ.
٤٩٩فَحَسۡبُهُۥفكافيتُه.
٥٠٠ٱلۡمِهَادُالفِراشُ.
٥٠١یَشۡرِیيَبيعُ.
٥٠٢ٱلسِّلۡمِشرائعِ الإسلامِ.
٥٠٣كَاۤفَّةࣰفي جميعِ أحكامِه، فلا تُضَيِّعُوا منها شيئاً.
٥٠٤خُطُوَ ٰ⁠تِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚطُرُقَه وآثارَه.
٥٠٥مُّبِینࣱظاهرُ العَداوةِ.
٥٠٦زَلَلۡتُمأَخْطَأْتُم الحقَّ.
٥٠٧ٱلۡبَیِّنَـٰتُالحُجَجُ الواضحَةُ.
٥٠٨عَزِیزٌفي نِقْمَتِه.
٥٠٩حَكِیمٌيَضَعُ كلَّ شيءٍ في مَوْضِعِه المناسِبِ.
٥١٠هَلۡ یَنظُرُونَما ينتظرُ هؤلاء الكافرونَ.
٥١١یَأۡتِیَهُمُ ٱللَّهُعلى الوجهِ الذي يَليقُ به.
٥١٢ظُلَلࣲجمعُ ظُلَّةٍ، وهي ما يُسْتَظَلُّ به.
٥١٣ٱلۡغَمَامِالسَّحابِ.
٥١٤وَقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُۚوفُصِلَ القضاءُ بالعَدْلِ.
٥١٥ءَایَةِۭ بَیِّنَةࣲۗعلامةٍ واضحةٍ، كعَصا موسى ويدِه.
٥١٦نِعۡمَةَ ٱللَّهِالإسلامَ، وما فَرَضَ من شرائعِ دينِه.
٥١٧زُیِّنَحُسِّنَ.
٥١٨وَیَسۡخَرُونَويَسْتهزِئُون.
٥١٩فَوۡقَهُمۡيُدْخِلُهم اللهُ أعلى درجاتِ الجنةِ.
٥٢٠أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰجماعةً واحدةً متفقين على دينٍ واحدٍ.
٥٢١مُبَشِّرِینَمَنْ أطاع اللهَ بالجنةِ.
٥٢٢وَمُنذِرِینَومُحَذِّرينَ مَنْ عصاه النارَ.
٥٢٣ٱلۡكِتَـٰبَالكُتُبَ السماويةَ.
٥٢٤فِیهِۚفي الكتابِ الذي أنزلَه اللهُ.
٥٢٥أُوتُوهُأُعْطُوا الكتابَ.
٥٢٦ٱلۡبَیِّنَـٰتُحُجَجُ اللهِ، وأدِلَّتهُ.
٥٢٧بَغۡیَۢاحَسَداً، وحِرْصاً على الدنيا.
٥٢٨فَهَدَى ٱللَّهُفوفَّقَ أمةَ محمدٍ ﷺ إلى الحَقِّ.
٥٢٩صِرَ ٰ⁠طࣲطريقٍ.
٥٣٠خَلَوۡا۟مضَوا.
٥٣١ٱلۡبَأۡسَاۤءُالفقرُ والشِّدَّةُ.
٥٣٢ٱلضَّرَّاۤءُالأمراضُ.
٥٣٣زُلۡزِلُوا۟أُزعِجُوا إزعاجاً شديداً.
٥٣٤وَٱلۡیَتَـٰمَىٰوالذين مات آباؤُهم وهم دونَ البُلوغِ.
٥٣٥وَٱلۡمَسَـٰكِینِوالمحتاجِين الذين لا يملكونَ ما يَكْفيهم.
٥٣٦وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِۗوالمسافرِ المحتاجِ.
٥٣٧كُتِبَفَرَضَ اللهُ.
٥٣٨وَٱللَّهُ یَعۡلَمُما هو خيرٌ لكم.
٥٣٩یَسۡـَٔلُونَكَيَسْألك المُشْركون.
٥٤٠قِتَالࣲ فِیهِۖهل يَحِلُّ القِتالُ فيه؟
٥٤١وَصَدٌّومَنْعٌ.
٥٤٢وَكُفۡرُۢ بِهِۦوكُفْرٌ باللهِ.
٥٤٣وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِوصَدٌّ عن المسجدِ الحرامِ كذلك.
٥٤٤وَٱلۡفِتۡنَةُالشِّرْكُ.
٥٤٥أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗأعظمُ من القَتْلِ في الشهرِ الحرَامِ.
٥٤٦حَبِطَتۡبَطَلَتْ، وفَسَدَتْ.
٥٤٧وَٱلۡمَیۡسِرِۖالقِمارِ.
٥٤٨إِثۡمࣱأضرارٌ، ومفاسدُ.
٥٤٩وَمَنَـٰفِعُمِنْ جهةِ كَسْبِ المالِ واللَّذَّةِ وغيرِهما، وهذا قبلَ التحريمِ.
٥٥٠ٱلۡعَفۡوَۗالفَضْلَ الزائدَ على الحاجةِ.
٥٥١بِٱللَّغۡوِهو اليمينُ بغير إرادةٍ لها وقَصْدٍ.
٥٥٢كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗقَصَدَتْه قُلوبُكم.
٥٥٣یُؤۡلُونَيَحْلِفُون ألَّا يُجامِعُوا نساءَهم أكثرَ من أربعةِ أشهرٍ.
٥٥٤تَرَبُّصُ أَرۡبَعَةِ أَشۡهُرࣲۖعليهم انتظارُ أربعةِ أشهرٍ.
٥٥٥فَاۤءُورَجَعُوا قبلَ فواتِ الأشهرِ الأربعةِ.
٥٥٦غَفُورࣱلا يُؤاخِذُهم بتلك اليمينِ.
٥٥٧عَزَمُوا۟ ٱلطَّلَـٰقَوَقَعَ العَزْمُ منهم على الطَّلاقِ باستمرارِهم في اليمينِ.
٥٥٨یَتَرَبَّصۡنَينتَظِرْن دُونَ نكاحٍ بعدَ الطَّلاقِ.
٥٥٩ثَلَـٰثَةَ قُرُوۤءࣲۚثلاثةَ أوقاتٍ من الطُّهر أو الحيضِ للتأكدِ من فراغِ الرَّحِم.
٥٦٠یَكۡتُمۡنَيُخْفِينَ الحَمْلَ، أو الحيضَ.
٥٦١وَبُعُولَتُهُنَّهم أزواجُ المطلقاتِ.
٥٦٢أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّأحقُّ بمُراجَعَتِهِنَّ في العِدَّةِ.
٥٦٣دَرَجَةࣱۗمنزلةٌ زائدةٌ من القِوامةِ على البيتِ، والإنفاقِ، والزيادةِ في الميراث، وغيرِ ذلك.
٥٦٤ٱلطَّلَـٰقُ مَرَّتَانِۖأي: الذي تحصُلُ به الرَّجْعَةُ، وهو مرة بعدَ مرة.
٥٦٥بِمَعۡرُوفٍحُسْنِ العِشْرةِ بعدَ مراجَعَتِها.
٥٦٦تَسۡرِیحُۢ بِإِحۡسَـٰنࣲۗتَخْلِيةُ سبيلِها، مع أداءِ حُقوقِها.
٥٦٧شَیۡـًٔاممَّا أَعْطَيْتُموه من المَهْر ونحوِه على وجهِ المُضارَّةِ.
٥٦٨إِلَّاۤ أَن یَخَافَاۤيخافَ الزوجان ألَّا يقوما بالحقوقِ الزوجيَّةِ. وهي المُخالَعَةُ بالمعروفِ.
٥٦٩فَإِنۡ خِفۡتُمۡأي: الأولياءُ، أو المتوسِّطون بين الزوجَيْن.
٥٧٠فِیمَا ٱفۡتَدَتۡفيما تدفَعُه المرأةُ للزوجِ مقابلَ الطلاقِ، وهو الخُلْعُ.
٥٧١فَلَا تَعۡتَدُوهَاۚفلا تَتَجاوَزُوها.
٥٧٢فَإِن طَلَّقَهَاأي الطَّلْقَةَ الثالثةَ.
٥٧٣نكِحَبزَواجٍ صَحيحٍ وجِماعٍ.
٥٧٤فَإِن طَلَّقَهَاأي الزوجُ الثاني.
٥٧٥فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَاۤأي على الزوجِ الأولِ والمرأةِ.
٥٧٦أَن یَتَرَاجَعَاۤأن يتزوَّجا بعَقْدٍ جديدٍ، ومَهْرٍ جديدٍ.
٥٧٧فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّفقارَبْنَ انقضاءَ العِدَّةِ.
٥٧٨فَأَمۡسِكُوهُنَّفراجِعُوهُنَّ.
٥٧٩بِمَعۡرُوفٍمِنْ غيرِ قَصْدٍ لضِرارٍ.
٥٨٠سَرِّحُوهُنَّاترُكُوهُنَّ، حتى تنقضِيَ العِدَّةُ.
٥٨١وَلَا تُمۡسِكُوهُنَّ ضِرَارࣰالا تَكُنْ مُراجَعَتُهن بقَصْدِ الاعتداءِ، والظلمِ لهن.
٥٨٢هُزُوࣰاۚلَعِباً بها بالتجرُّؤِ عليها.
٥٨٣وَٱلۡحِكۡمَةِالسُّنَّةِ.
٥٨٤وَإِذَا طَلَّقۡتُمُخطابٌ لأولياءِ المطلقةِ دونَ الثلاثِ، إذا خَرَجَتْ من العِدَّةِ، وأرادَتْ زوجَها بنِكاحٍ جديدٍ.
٥٨٥فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّانتهَتْ عِدَّتُهن من غيرِ مراجعَةٍ لهنَّ.
٥٨٦فَلَا تَعۡضُلُوهُنَّفلا يجوزُ لوَلِيِّها أن يَمْنَعَها من التزوُّجِ بعَقْدٍ جديدٍ.
٥٨٧ذَ ٰ⁠لِكُمۡتمكينُ الأزواجِ من نكاحِ زوجاتِهِم.
٥٨٨أَزۡكَىٰأكثرُ نماءً وأنفعُ.
٥٨٩حَوۡلَیۡنِسنتَيْنِ.
٥٩٠وَعَلَى ٱلۡمَوۡلُودِ لَهُۥهو الأبُ.
٥٩١رِزۡقُهُنَّرِزْقُ المُرضِعاتِ المُطَلَّقاتِ.
٥٩٢وُسۡعَهَاۚقَدْرَ طاقَتِها.
٥٩٣لَا تُضَاۤرَّ وَ ٰ⁠لِدَةُۢ بِوَلَدِهَالا يَحِلُّ للوالدَين أن يَجْعلوا المولودَ وسيلةً للمُضارَّةِ بينهما.
٥٩٤وَعَلَى ٱلۡوَارِثِ مِثۡلُ ذَ ٰ⁠لِكَۗأي: عند مَوْتِ الوالدِ وَجَبَ على وارثِه مثلُ ما يجبُ على الوالدِ مِنَ النفقةِ والكِسْوةِ.
٥٩٥أَرَادَاالوالدان.
٥٩٦فِصَالًافِطامَ المولودِ عن الرَّضاعةِ قبل السنتَين.
٥٩٧ تَسۡتَرۡضِعُوۤا۟إرضاعَ المولودِ من مُرْضِعَةٍ أخرى.
٥٩٨إِذَا سَلَّمۡتُمسَلَّم الوالدُ للأمِّ حَقَّها، وسَلَّمَ للمُرْضِعَةِ أَجْرَها.
٥٩٩ یَتَرَبَّصۡنَينتظِرْنَ في منزلِ الزوجِ.
٦٠٠بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّانقضَتِ المدةُ المذكورةُ.
٦٠١فِیمَا فَعَلۡنَمِنَ الخروجِ والتَّزيُّنِ والتعرُّضِ للخُطَّابِ.
٦٠٢وَلَا جُنَاحَولا إثمَ.
٦٠٣عَرَّضۡتُم بِهِۦ مِنۡ خِطۡبَةِ ٱلنِّسَاۤءِلَمَّحْتُم مِنْ طَلَبِ الزواج مِنَ المُتوفَّى عنهن أزواجُهُنَّ، أو المطلقاتِ طلاقاً بائناً، في أثناءِ العِدَّةِ.
٦٠٤أَكۡنَنتُمۡأَضْمَرْتُم من نيةِ الزواجِ بهنَّ بعد انتهاءِ عِدَّتِهن.
٦٠٥لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّاعلى النِّكاح.
٦٠٦قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰاۚأي: يُفْهَمُ منه أنَّ مِثْلَها يُرْغَبُ فيها.
٦٠٧حَتَّىٰ یَبۡلُغَ ٱلۡكِتَـٰبُحتى تنقضِيَ عِدَّتُها.
٦٠٨لَّا جُنَاحَلا إثمَ. والمرادُ به التَّبِعَةُ من المهرِ ونحوِه.
٦٠٩إِن طَلَّقۡتُمُقبلَ المسيسِ، وفَرْضِ المَهْرِ.
٦١٠أَوۡ تَفۡرِضُوا۟ لَهُنَّقبلَ أن تُحَدِّدوا مَهْراً لهنَّ.
٦١١وَمَتِّعُوهُنَّأي: بشيءٍ ينتفِعْنَ به جَبْراً لهن.
٦١٢عَلَى ٱلۡمُوسِعِ قَدَرُهُۥعلى المُطَلِّق الغنيِّ قَدْرُ سَعَةِ رزقِه.
٦١٣ٱلۡمُقۡتِرِالمُطَلِّقِ الفقيرِ.
٦١٤قَدَرُهُۥقَدَرُ ما يَمْلِكُه.
٦١٥وَإِن طَلَّقۡتُمُوهُنَّبعد العَقْدِ.
٦١٦تَمَسُّوهُنَّتُجامِعُوهن.
٦١٧فَرَضۡتُمۡ لَهُنَّ فَرِیضَةࣰالتَزمْتُم لهنَّ بمَهْرٍ معينٍ.
٦١٨إِلَّاۤ أَن یَعۡفُونَإلا أن يَتَسامَحَ المُطَلَّقاتُ، فيترُكْنَ نصفَ المَهْرِ المستحَقِّ لهنَّ.
٦١٩أَوۡ یَعۡفُوَا۟ ٱلَّذِیأو يتسامَحَ الزوجُ، فيتركَ للمطلقةِ المهرَ كلَّه.
٦٢٠ٱلۡفَضۡلَالإحسانَ، والتسامحَ في الحقوقِ.
٦٢١حَـٰفِظُوا۟واظِبُوا.
٦٢٢وَٱلصَّلَوٰةِ ٱلۡوُسۡطَىٰهي صلاةُ العَصْرِ.
٦٢٣قَـٰنِتِینَخاشِعين ذلِيلِين.
٦٢٤فَرِجَالًاماشِين.
٦٢٥رُكۡبَانࣰاۖراكبين.
٦٢٦فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَأقيمُوا صلاتَكم كما أُمِرْتُمْ.
٦٢٧مَّتَـٰعًايُمَتَّعْنَ بالسُّكنى والنفقةِ في منزلِ الزوجِ، وذلك قبلَ النَّسْخِ.
٦٢٨إِلَى ٱلۡحَوۡلِإلى سنةٍ كاملةٍ.
٦٢٩غَیۡرَ إِخۡرَاجࣲۚلا يُخْرِجُهُنَّ الوَرَثَةُ.
٦٣٠فَإِنۡ خَرَجۡنَباختيارِهنَّ قبلَ الحَوْلِ.
٦٣١فَلَا جُنَاحَفلا إثمَ.
٦٣٢مِن مَّعۡرُوفࣲۗمن أمورٍ مُباحَةٍ.
٦٣٣مَتَـٰعُۢمن كِسوةٍ ونفقةٍ.
٦٣٤یُقۡرِضُيُنْفِقُ في سبيلِ اللهِ.
٦٣٥یَقۡبِضُيُضَيِّقُ في الرِّزقِ.
٦٣٦وَیَبۡصُۜطُويُوَسِّعُ فيه.
٦٣٧ٱلۡمَلَإِالأشرافِ.
٦٣٨هَلۡ عَسَیۡتُمۡهل الأمرُ كما أتَوَقَّعُه منكم، وهو الجُبْنُ عن القتالِ؟
٦٣٩كُتِبَفُرِضَ.
٦٤٠تَوَلَّوۡا۟فَرُّوا.
٦٤١أَنَّىٰ یَكُونُ لَهُ ٱلۡمُلۡكُكيف يكونُ له المُلْكُ، وهو لا يستحِقُّه؟
٦٤٢ٱصۡطَفَىٰهُاختارَه.
٦٤٣بَسۡطَةࣰسَعَةً وقوةً.
٦٤٤وَ ٰ⁠سِعٌواسعُ الفَضْلِ.
٦٤٥ءَایَةَعلامةَ.
٦٤٦ٱلتَّابُوتُالصندوقُ الذي فيه التوراةُ، وكان الأعداءُ قد انتزَعُوه.
٦٤٧سَكِینَةࣱطمأنينةٌ تُثَبِّتُ قلوبَ المُخْلِصين.
٦٤٨وَبَقِیَّةࣱهي الألواحُ وعَصا موسى، وغيرُ ذلك.
٦٤٩فَصَلَخَرَجَ.
٦٥٠مُبۡتَلِیكُممُخْتَبِركُم.
٦٥١فَلَیۡسَ مِنِّیليس من أهلِ ديني وطاعتي.
٦٥٢لَّمۡ یَطۡعَمۡهُلم يَشْرَبْه.
٦٥٣ٱغۡتَرَفَأَخَذَ منه قليلاً.
٦٥٤جَاوَزَهُۥ هُوَعَبَرَ طالوتُ النهرَ مع القلَّةِ المؤمنَةِ.
٦٥٥قَالُوا۟قال الذين عَبَرُوا، وحَصَلَ معهم استضعافٌ لأنفسهم.
٦٥٦لَا طَاقَةَلا قُدْرَةَ.
٦٥٧یَظُنُّونَيَسْتيقِنون.
٦٥٨وَلَمَّا بَرَزُوا۟ولمَّا صارُوا في مُتَّسَعٍ مِنَ الأرضِ.
٦٥٩لِجَالُوتَقائدِ الجبابرةِ.
٦٦٠وَٱلۡحِكۡمَةَالنبوَّةَ.
٦٦١وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِبأن يَدْفَعَ صالحُهم المفسدين بأنْ يَصُدُّوهم عن محاولةِ الفَسادِ.
٦٦٢لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُلَفَسَدَ ما عليها، واختَلَّ نظامُها.
٦٦٣مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُۖكموسى عليه السلامُ.
٦٦٤وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَـٰتࣲۚكمحمدٍ ﷺ بعمومِ رسالتِه، وخَتْمِ النبوةِ به.
٦٦٥ٱلۡبَیِّنَـٰتِالمُعْجِزاتِ الباهراتِ كإحياء الموتى بإذنِ الله.
٦٦٦بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗجبريلَ عليه السلَامُ.
٦٦٧مِنۢ بَعۡدِهِممن بعدِ هؤلاءِ الرُّسُل.
٦٦٨أَنفِقُوا۟بإخراجِ الزَّكاةِ المفروضةِ وغيرها من الصدقاتِ.
٦٦٩لَّا بَیۡعࣱفيكونَ معه رِبحٌ تَفْتَدَون به أنفسَكم.
٦٧٠وَلَا خُلَّةࣱولا صَداقةٌ.
٦٧١شَفَـٰعَةࣱۗشفاعةُ شافعٍ مُؤَثِّرةٌ.
٦٧٢ٱلۡقَیُّومُۚالقائمُ على كلِّ شيءٍ.
٦٧٣سِنَةࣱنُعاسٌ.
٦٧٤كُرۡسِیُّهُموضعُ قَدَمَي الرَّبِّ، ولا يَعْلَمُ كيفيتَه إلا اللهُ.
٦٧٥وَلَا یَـُٔودُهُۥولا يُثْقِلُه.
٦٧٦لَاۤ إِكۡرَاهَ فِی ٱلدِّینِۖلاتُكْرِهُوا أحداً على الدُّخولِ في دينِ الإسلامِ.
٦٧٧ٱلرُّشۡدُالحقُّ أو الإيمانُ.
٦٧٨ٱلۡغَیِّۚالباطِلُ أو الكفرُ.
٦٧٩بِٱلطَّـٰغُوتِبكلِّ ما عُبِدَ من دونِ اللهِ.
٦٨٠بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰالطريقةِ المثلى، أو الإسلامِ.
٦٨١لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗلا انقطاعَ، ولا انكسارَ لها.
٦٨٢ٱللَّهُ وَلِیُّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟اللَّهُ يَتَوَلَّاهم بتوفيقِه.
٦٨٣مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِمن ظُلُماتِ الكفرِ.
٦٨٤إِلَى ٱلنُّورِۖإلى نورِ الإيمانِ.
٦٨٥أَوۡلِیَاۤؤُهُمُ ٱلطَّـٰغُوتُأنصارُهم هم الذين يَعْبُد ونَهم من دونِ اللهِ.
٦٨٦أَلَمۡ تَرَألم يَنْتهِ عِلْمُك.
٦٨٧حَاۤجَّجادَلَ، وهومَلِكُ بابلَ نَمْرُوذُ.
٦٨٨فِی رَبِّهِۦۤفي وجودِ ربِّه.
٦٨٩أَنۡ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَلأنه أعطاه الُملْكَ فتَجَبَّر.
٦٩٠أَنَا۠ أُحۡیِۦ وَأُمِیتُۖأقتلُ مَنْ أَرَدْتُ، وأعفُو عَمَّنْ أَرَدْتُ قَتْلَه.
٦٩١فَبُهِتَفَتَحَيَّر، وقامَتْ عليه الحُجَّةُ.
٦٩٢كَٱلَّذِیعُزَيْرٌ.
٦٩٣قَرۡیَةࣲبيت المقدس.
٦٩٤خَاوِیَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَاتَهَدَّمَتْ دُورُها، واشتدَّ خَرَابُها.
٦٩٥أَنَّىٰكيف؟ وهو استبعادٌ لإحيائِها.
٦٩٦لَمۡ یَتَسَنَّهۡۖلم يتغَيَّرْ.
٦٩٧ءَایَةࣰدَلالةً على قدرةِ اللهِ على البعثِ.
٦٩٨نُنشِزُهَانرفعُها، ونُرَكِّبُ بعضَها على بعضٍ.
٦٩٩أَرِنِیرؤيةَ العينِ.
٧٠٠لِّیَطۡمَىِٕنَّ قَلۡبِیۖليُؤْمِنَ قلبي.
٧٠١فَصُرۡهُنَّ إِلَیۡكَفاضْمُمْهُنَّ إليك، واجمَعْهُنَّ، ثم قَطِّعْهُنَّ.
٧٠٢سَعۡیࣰاۚمُسْرِعَةً.
٧٠٣أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَأَخْرَجَتْ ساقاً تَشَعَّبَ منه سَبْعُ شُعَبٍ، في كل شُعبةٍ سنبلةٌ.
٧٠٤یُضَـٰعِفُالأجْرَ.
٧٠٥مَنࣰّاالتحَدُّثَ بما أعْطى، حتى يَبْلُغَ ذلك المُعْطَىٰ، فيؤذِيَه.
٧٠٦أَذࣰىالتطاولَ على المُعْطَى.
٧٠٧وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡفيما يَسْتقبلونه من أَجْر الآخرةِ.
٧٠٨وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَعلى شيءٍ فاتَهم في الدنيا.
٧٠٩قَوۡلࣱ مَّعۡرُوفࣱرَدٌّ جميل يُرَدُّ به السَّائلُ.
٧١٠وَمَغۡفِرَةٌوعَفْوٌ عمَّا بَدَرَ من السَّائلِ مِنْ إلحاحٍ.
٧١١كَٱلَّذِیلا تُبْطِلُوها كما تَبْطُلُ صَدَقَةُ الذي.
٧١٢رِئَاۤءَ ٱلنَّاسِليراه الناسُ فَيمدَحُوه.
٧١٣صَفۡوَانٍحجرٍ أملسَ.
٧١٤وَابِلࣱمطرٌ غزيرٌ.
٧١٥فَتَرَكَهُۥ صَلۡدࣰاۖأملسَ يابِساً لا شي ءَ عليه. وكذلك شأنُ المُرائِي لاتنفَعُه نفقتُه.
٧١٦لَّا یَقۡدِرُونَلا ينتفعون.
٧١٧وَتَثۡبِیتࣰاويقيناً راسخاً بأنَّ اللهَ سيَجْزيهم.
٧١٨بِرَبۡوَةٍبأرضٍ عاليةٍ.
٧١٩وَابِلࣱمطرٌ غزيرٌ.
٧٢٠أُكُلَهَاثَمَرَتَها.
٧٢١فَطَلࣱّۗفالمطرُ الضعيفُ يَكْفيها.
٧٢٢أَیَوَدُّ أَحَدُكُمۡنَزَلَتِ الآيةُ في رجلٍ غنيٍّ يعملُ بطاعةِ اللهِ، ثم يعملُ بالمعاصي.
٧٢٣إِعۡصَارࣱريحٌ شديدةٌ فيها نارٌ مُحرقةٌ.
٧٢٤كَذَ ٰ⁠لِكَهكذا حالُ غيرِ المخلصينَ في نفقاتِهم.
٧٢٥مِن طَیِّبَـٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡمن جَيِّدِه، وحَلالِه.
٧٢٦وَلَا تَیَمَّمُوا۟ ٱلۡخَبِیثَولا تَقْصِدُوا بالإنفاقِ الرَّديءَ من المالِ.
٧٢٧وَلَسۡتُم بِـَٔاخِذِیهِ إِلَّاۤ أَن تُغۡمِضُوا۟ فِیهِۚوإنْ أُعْطِيتُموه لم تأخُذُوه إلاإذا تَغاضَيْتُم عن رَداءتِه.
٧٢٨یَعِدُكُمُ ٱلۡفَقۡرَيُخَوِّفُكم، ويُغْرِيكم بالبُخْلِ.
٧٢٩بِٱلۡفَحۡشَاۤءِۖبالمعاصي.
٧٣٠ٱلۡحِكۡمَةَالإصابةَ في القولِ والفعلِ.
٧٣١ٱلۡأَلۡبَٰبِالعقولِ السليمةِ.
٧٣٢نَّذۡرࣲما تُوجِبُه على نفسِك.
٧٣٣لِلظَّـٰلِمِینَالمانعين لحقِّ اللهِ في المالِ.
٧٣٤إِن تُبۡدُوا۟ ٱلصَّدَقَـٰتِإنْ تُظْهِروها.
٧٣٥فَنِعِمَّا هِیَۖفنِعْمَ ما تَصَدَّقْتُم به.
٧٣٦فَلِأَنفُسِكُمۡۚيعودُ نَفْعُه عليكم.
٧٣٧ أُحۡصِرُوا۟لايَسْتطيعون السَّفرَ طَلَباً للرِّزقِ، لانشغالهِم بالجهادِ.
٧٣٨ضَرۡبࣰاسَفَراً لطَلَبِ الرِّزْق.
٧٣٩بِسِیمَـٰهُمۡبعلاماتِهم، وآثارِ الحاجةِ فيهم.
٧٤٠إِلۡحَافࣰاۗإلحاحاً إن اضْطُرُّوا للسؤالِ.
٧٤١یَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰا۟يتعامَلُون به. والرِّبا: ما يُؤَدِّيه المُقْتَرِضُ زيادةً على ما اقترضَ، مشروطةً في العَقْدِ.
٧٤٢لَا یَقُومُونَأي: في الآخرةِ حينَ يُبْعَثُون مِنْ قُبورِهم.
٧٤٣یَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّیۡطَـٰنُيُوقِعُه في الاضطرابِ.
٧٤٤ٱلۡمَسِّۚالجنونِ.
٧٤٥فَٱنتَهَىٰفارتدَعَ.
٧٤٦مَا سَلَفَما مَضَى قبلَ التحريمِ، فلا إثمَ عليه فيه.
٧٤٧وَمَنۡ عَادَأي: إلى الرِّبا.
٧٤٨یَمۡحَقُيُذْهِبُ.
٧٤٩وَیُرۡبِیيُنَمِّي، ويُضاعِفُ الأجْرَ.
٧٥٠وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡفي الآخرةِ.
٧٥١وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَعلى ما فاتَهم في الدُّنيا.
٧٥٢وَذَرُوا۟اترُكُوا طَلبَ.
٧٥٣مَا بَقِیَ مِنَ ٱلرِّبَوٰۤا۟ما بَقِيَ لكم من زيادةٍ على رؤوسِ أموالِكم.
٧٥٤ فَأۡذَنُوا۟اعْلَمُوا ذلك، واستَيْقِنُوه.
٧٥٥لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَلا تَأْخُذُون باطلاً لا يَحِلُّ لكم، ولا تُنْقَصُون من أموالِكم.
٧٥٦ذُو عُسۡرَةࣲغيرُقادرٍ على السَّدادِ.
٧٥٧فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَیۡسَرَةࣲۚفعليكم أن تُمْهِلُوه إلى أن يُيَسِّرَ اللهُ عليه الأداءَ.
٧٥٨وَأَن تَصَدَّقُوا۟ أي: على المُعْسِرِ.
٧٥٩تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡتُجازَى بما عَمِلَتْ.
٧٦٠فَرِهَـٰنࣱ مَّقۡبُوضَةࣱۖادفَعُوا إلى صاحبِ الحقِّ شيئاً لضَمانِ حَقِّه.
٧٦١فَإِنَّهُۥۤ ءَاثِمࣱ قَلۡبُهُۥۗفهو ذو قَلْبٍ فاجرٍ .
٧٦٢تُبۡدُوا۟تُظْهِروا.
٧٦٣لَا نُفَرِّقُنُؤْمِنُ بجميعِ الرسُلِ.
٧٦٤غُفۡرَانَكَنَطْلُبُ مغفرتَك.
٧٦٥وُسۡعَهَاۚقَدْرَ ما تُطيقُ.
٧٦٦لَهَا مَا كَسَبَتۡأي: مَنْ فَعَلَ خيراً نال أَجْرَه.
٧٦٧وَعَلَیۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗأي: ومَنْ فَعَلَ شرّاً نال جَزاءَه.
٧٦٨إِصۡرࣰاعَهْداً لا نُطيقُ القيامَ به.
٧٦٩مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖما لانَسْتطيعُه.
٧٧٠أَنتَ مَوۡلَىٰنَاأنت وليُّنا، وناصِرُنا.