الإعدادات
الميسر في غريب القرآن - سورة البقرة
سورة البقرة عدد آياتها ٢٨٦ مكان النزول المدينة وترتيبها في المصحف ٢
الۤمۤ ﴿١﴾
ذَ ٰلِكَ ٱلۡكِتَـٰبُ لَا رَیۡبَۛ فِیهِۛ هُدࣰى لِّلۡمُتَّقِینَ ﴿٢﴾
ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَیۡبِ وَیُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ ﴿٣﴾
وَٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ وَمَاۤ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ یُوقِنُونَ ﴿٤﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَلَىٰ هُدࣰى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ سَوَاۤءٌ عَلَیۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ ﴿٦﴾
خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَعَلَىٰ سَمۡعِهِمۡۖ وَعَلَىٰۤ أَبۡصَـٰرِهِمۡ غِشَـٰوَةࣱۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمࣱ ﴿٧﴾
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَمَا هُم بِمُؤۡمِنِینَ ﴿٨﴾
یُخَـٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَمَا یَخۡدَعُونَ إِلَّاۤ أَنفُسَهُمۡ وَمَا یَشۡعُرُونَ ﴿٩﴾
فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمُۢ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡذِبُونَ ﴿١٠﴾
وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ لَا تُفۡسِدُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ قَالُوۤا۟ إِنَّمَا نَحۡنُ مُصۡلِحُونَ ﴿١١﴾
أَلَاۤ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡمُفۡسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا یَشۡعُرُونَ ﴿١٢﴾
وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ ءَامِنُوا۟ كَمَاۤ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ قَالُوۤا۟ أَنُؤۡمِنُ كَمَاۤ ءَامَنَ ٱلسُّفَهَاۤءُۗ أَلَاۤ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلسُّفَهَاۤءُ وَلَـٰكِن لَّا یَعۡلَمُونَ ﴿١٣﴾
وَإِذَا لَقُوا۟ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡا۟ إِلَىٰ شَیَـٰطِینِهِمۡ قَالُوۤا۟ إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَهۡزِءُونَ ﴿١٤﴾
ٱللَّهُ یَسۡتَهۡزِئُ بِهِمۡ وَیَمُدُّهُمۡ فِی طُغۡیَـٰنِهِمۡ یَعۡمَهُونَ ﴿١٥﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَـٰرَتُهُمۡ وَمَا كَانُوا۟ مُهۡتَدِینَ ﴿١٦﴾
مَثَلُهُمۡ كَمَثَلِ ٱلَّذِی ٱسۡتَوۡقَدَ نَارࣰا فَلَمَّاۤ أَضَاۤءَتۡ مَا حَوۡلَهُۥ ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمۡ وَتَرَكَهُمۡ فِی ظُلُمَـٰتࣲ لَّا یُبۡصِرُونَ ﴿١٧﴾
صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡیࣱ فَهُمۡ لَا یَرۡجِعُونَ ﴿١٨﴾
أَوۡ كَصَیِّبࣲ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ فِیهِ ظُلُمَـٰتࣱ وَرَعۡدࣱ وَبَرۡقࣱ یَجۡعَلُونَ أَصَـٰبِعَهُمۡ فِیۤ ءَاذَانِهِم مِّنَ ٱلصَّوَ ٰعِقِ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِۚ وَٱللَّهُ مُحِیطُۢ بِٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿١٩﴾
یَكَادُ ٱلۡبَرۡقُ یَخۡطَفُ أَبۡصَـٰرَهُمۡۖ كُلَّمَاۤ أَضَاۤءَ لَهُم مَّشَوۡا۟ فِیهِ وَإِذَاۤ أَظۡلَمَ عَلَیۡهِمۡ قَامُوا۟ۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَـٰرِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿٢٠﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعۡبُدُوا۟ رَبَّكُمُ ٱلَّذِی خَلَقَكُمۡ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ﴿٢١﴾
ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فِرَ ٰشࣰا وَٱلسَّمَاۤءَ بِنَاۤءࣰ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ فَلَا تَجۡعَلُوا۟ لِلَّهِ أَندَادࣰا وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿٢٢﴾
وَإِن كُنتُمۡ فِی رَیۡبࣲ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا فَأۡتُوا۟ بِسُورَةࣲ مِّن مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُوا۟ شُهَدَاۤءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿٢٣﴾
فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُوا۟ وَلَن تَفۡعَلُوا۟ فَٱتَّقُوا۟ ٱلنَّارَ ٱلَّتِی وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُۖ أُعِدَّتۡ لِلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٢٤﴾
وَبَشِّرِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۖ كُلَّمَا رُزِقُوا۟ مِنۡهَا مِن ثَمَرَةࣲ رِّزۡقࣰا قَالُوا۟ هَـٰذَا ٱلَّذِی رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَأُتُوا۟ بِهِۦ مُتَشَـٰبِهࣰاۖ وَلَهُمۡ فِیهَاۤ أَزۡوَ ٰجࣱ مُّطَهَّرَةࣱۖ وَهُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٢٥﴾
۞ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَسۡتَحۡیِۦۤ أَن یَضۡرِبَ مَثَلࣰا مَّا بَعُوضَةࣰ فَمَا فَوۡقَهَاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فَیَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۖ وَأَمَّا ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فَیَقُولُونَ مَاذَاۤ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلࣰاۘ یُضِلُّ بِهِۦ كَثِیرࣰا وَیَهۡدِی بِهِۦ كَثِیرࣰاۚ وَمَا یُضِلُّ بِهِۦۤ إِلَّا ٱلۡفَـٰسِقِینَ ﴿٢٦﴾
ٱلَّذِینَ یَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِیثَـٰقِهِۦ وَیَقۡطَعُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ وَیُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ ﴿٢٧﴾
كَیۡفَ تَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمۡ أَمۡوَ ٰتࣰا فَأَحۡیَـٰكُمۡۖ ثُمَّ یُمِیتُكُمۡ ثُمَّ یُحۡیِیكُمۡ ثُمَّ إِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ﴿٢٨﴾
هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ لَكُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰۤ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَـٰوَ ٰتࣲۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ ﴿٢٩﴾
قُلۡنَا ٱهۡبِطُوا۟ مِنۡهَا جَمِیعࣰاۖ فَإِمَّا یَأۡتِیَنَّكُم مِّنِّی هُدࣰى فَمَن تَبِعَ هُدَایَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴿٣٨﴾
وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٣٩﴾
یَـٰبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتِیَ ٱلَّتِیۤ أَنۡعَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ وَأَوۡفُوا۟ بِعَهۡدِیۤ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِیَّـٰیَ فَٱرۡهَبُونِ ﴿٤٠﴾
وَءَامِنُوا۟ بِمَاۤ أَنزَلۡتُ مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَكُمۡ وَلَا تَكُونُوۤا۟ أَوَّلَ كَافِرِۭ بِهِۦۖ وَلَا تَشۡتَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِی ثَمَنࣰا قَلِیلࣰا وَإِیَّـٰیَ فَٱتَّقُونِ ﴿٤١﴾
وَلَا تَلۡبِسُوا۟ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَتَكۡتُمُوا۟ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿٤٢﴾
وَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱرۡكَعُوا۟ مَعَ ٱلرَّ ٰكِعِینَ ﴿٤٣﴾
۞ أَتَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبِرِّ وَتَنسَوۡنَ أَنفُسَكُمۡ وَأَنتُمۡ تَتۡلُونَ ٱلۡكِتَـٰبَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ﴿٤٤﴾
وَٱسۡتَعِینُوا۟ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَكَبِیرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَـٰشِعِینَ ﴿٤٥﴾
ٱلَّذِینَ یَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُوا۟ رَبِّهِمۡ وَأَنَّهُمۡ إِلَیۡهِ رَ ٰجِعُونَ ﴿٤٦﴾
یَـٰبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتِیَ ٱلَّتِیۤ أَنۡعَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ وَأَنِّی فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٤٧﴾
وَٱتَّقُوا۟ یَوۡمࣰا لَّا تَجۡزِی نَفۡسٌ عَن نَّفۡسࣲ شَیۡـࣰٔا وَلَا یُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَـٰعَةࣱ وَلَا یُؤۡخَذُ مِنۡهَا عَدۡلࣱ وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ ﴿٤٨﴾
وَإِذۡ نَجَّیۡنَـٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ یَسُومُونَكُمۡ سُوۤءَ ٱلۡعَذَابِ یُذَبِّحُونَ أَبۡنَاۤءَكُمۡ وَیَسۡتَحۡیُونَ نِسَاۤءَكُمۡۚ وَفِی ذَ ٰلِكُم بَلَاۤءࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِیمࣱ ﴿٤٩﴾
وَإِذۡ فَرَقۡنَا بِكُمُ ٱلۡبَحۡرَ فَأَنجَیۡنَـٰكُمۡ وَأَغۡرَقۡنَاۤ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ ﴿٥٠﴾
وَإِذۡ وَ ٰعَدۡنَا مُوسَىٰۤ أَرۡبَعِینَ لَیۡلَةࣰ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَـٰلِمُونَ ﴿٥١﴾
ثُمَّ عَفَوۡنَا عَنكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَ ٰلِكَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴿٥٢﴾
وَإِذۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡفُرۡقَانَ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ﴿٥٣﴾
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ یَـٰقَوۡمِ إِنَّكُمۡ ظَلَمۡتُمۡ أَنفُسَكُم بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلۡعِجۡلَ فَتُوبُوۤا۟ إِلَىٰ بَارِىِٕكُمۡ فَٱقۡتُلُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡ ذَ ٰلِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ عِندَ بَارِىِٕكُمۡ فَتَابَ عَلَیۡكُمۡۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ ﴿٥٤﴾
وَإِذۡ قُلۡتُمۡ یَـٰمُوسَىٰ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى ٱللَّهَ جَهۡرَةࣰ فَأَخَذَتۡكُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ ﴿٥٥﴾
ثُمَّ بَعَثۡنَـٰكُم مِّنۢ بَعۡدِ مَوۡتِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴿٥٦﴾
وَظَلَّلۡنَا عَلَیۡكُمُ ٱلۡغَمَامَ وَأَنزَلۡنَا عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ كُلُوا۟ مِن طَیِّبَـٰتِ مَا رَزَقۡنَـٰكُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـٰكِن كَانُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ ﴿٥٧﴾
وَإِذۡ قُلۡنَا ٱدۡخُلُوا۟ هَـٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةَ فَكُلُوا۟ مِنۡهَا حَیۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدࣰا وَٱدۡخُلُوا۟ ٱلۡبَابَ سُجَّدࣰا وَقُولُوا۟ حِطَّةࣱ نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطَـٰیَـٰكُمۡۚ وَسَنَزِیدُ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿٥٨﴾
فَبَدَّلَ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ قَوۡلًا غَیۡرَ ٱلَّذِی قِیلَ لَهُمۡ فَأَنزَلۡنَا عَلَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ رِجۡزࣰا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ بِمَا كَانُوا۟ یَفۡسُقُونَ ﴿٥٩﴾
۞ وَإِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ فَقُلۡنَا ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنفَجَرَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَیۡنࣰاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسࣲ مَّشۡرَبَهُمۡۖ كُلُوا۟ وَٱشۡرَبُوا۟ مِن رِّزۡقِ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِینَ ﴿٦٠﴾
وَإِذۡ قُلۡتُمۡ یَـٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامࣲ وَ ٰحِدࣲ فَٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّاۤىِٕهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ قَالَ أَتَسۡتَبۡدِلُونَ ٱلَّذِی هُوَ أَدۡنَىٰ بِٱلَّذِی هُوَ خَیۡرٌۚ ٱهۡبِطُوا۟ مِصۡرࣰا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلۡتُمۡۗ وَضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ وَبَاۤءُو بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِۗ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ یَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّۗ ذَ ٰلِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ یَعۡتَدُونَ ﴿٦١﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَٱلَّذِینَ هَادُوا۟ وَٱلنَّصَـٰرَىٰ وَٱلصَّـٰبِـِٔینَ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴿٦٢﴾
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُوا۟ مَاۤ ءَاتَیۡنَـٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱذۡكُرُوا۟ مَا فِیهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ﴿٦٣﴾
ثُمَّ تَوَلَّیۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَ ٰلِكَۖ فَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَكُنتُم مِّنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ﴿٦٤﴾
وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلَّذِینَ ٱعۡتَدَوۡا۟ مِنكُمۡ فِی ٱلسَّبۡتِ فَقُلۡنَا لَهُمۡ كُونُوا۟ قِرَدَةً خَـٰسِـِٔینَ ﴿٦٥﴾
فَجَعَلۡنَـٰهَا نَكَـٰلࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهَا وَمَا خَلۡفَهَا وَمَوۡعِظَةࣰ لِّلۡمُتَّقِینَ ﴿٦٦﴾
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦۤ إِنَّ ٱللَّهَ یَأۡمُرُكُمۡ أَن تَذۡبَحُوا۟ بَقَرَةࣰۖ قَالُوۤا۟ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوࣰاۖ قَالَ أَعُوذُ بِٱللَّهِ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡجَـٰهِلِینَ ﴿٦٧﴾
قَالُوا۟ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُبَیِّن لَّنَا مَا هِیَۚ قَالَ إِنَّهُۥ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ لَّا فَارِضࣱ وَلَا بِكۡرٌ عَوَانُۢ بَیۡنَ ذَ ٰلِكَۖ فَٱفۡعَلُوا۟ مَا تُؤۡمَرُونَ ﴿٦٨﴾
قَالُوا۟ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُبَیِّن لَّنَا مَا لَوۡنُهَاۚ قَالَ إِنَّهُۥ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ صَفۡرَاۤءُ فَاقِعࣱ لَّوۡنُهَا تَسُرُّ ٱلنَّـٰظِرِینَ ﴿٦٩﴾
قَالُوا۟ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُبَیِّن لَّنَا مَا هِیَ إِنَّ ٱلۡبَقَرَ تَشَـٰبَهَ عَلَیۡنَا وَإِنَّاۤ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ لَمُهۡتَدُونَ ﴿٧٠﴾
قَالَ إِنَّهُۥ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ لَّا ذَلُولࣱ تُثِیرُ ٱلۡأَرۡضَ وَلَا تَسۡقِی ٱلۡحَرۡثَ مُسَلَّمَةࣱ لَّا شِیَةَ فِیهَاۚ قَالُوا۟ ٱلۡـَٔـٰنَ جِئۡتَ بِٱلۡحَقِّۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا۟ یَفۡعَلُونَ ﴿٧١﴾
وَإِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسࣰا فَٱدَّ ٰرَ ٰٔۡ تُمۡ فِیهَاۖ وَٱللَّهُ مُخۡرِجࣱ مَّا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ ﴿٧٢﴾
فَقُلۡنَا ٱضۡرِبُوهُ بِبَعۡضِهَاۚ كَذَ ٰلِكَ یُحۡیِ ٱللَّهُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَیُرِیكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ﴿٧٣﴾
ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَ ٰلِكَ فَهِیَ كَٱلۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَةࣰۚ وَإِنَّ مِنَ ٱلۡحِجَارَةِ لَمَا یَتَفَجَّرُ مِنۡهُ ٱلۡأَنۡهَـٰرُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا یَشَّقَّقُ فَیَخۡرُجُ مِنۡهُ ٱلۡمَاۤءُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا یَهۡبِطُ مِنۡ خَشۡیَةِ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴿٧٤﴾
۞ أَفَتَطۡمَعُونَ أَن یُؤۡمِنُوا۟ لَكُمۡ وَقَدۡ كَانَ فَرِیقࣱ مِّنۡهُمۡ یَسۡمَعُونَ كَلَـٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ یُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ ﴿٧٥﴾
وَإِذَا لَقُوا۟ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ قَالُوۤا۟ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ ٱللَّهُ عَلَیۡكُمۡ لِیُحَاۤجُّوكُم بِهِۦ عِندَ رَبِّكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ﴿٧٦﴾
أَوَلَا یَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعۡلِنُونَ ﴿٧٧﴾
وَمِنۡهُمۡ أُمِّیُّونَ لَا یَعۡلَمُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ إِلَّاۤ أَمَانِیَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا یَظُنُّونَ ﴿٧٨﴾
فَوَیۡلࣱ لِّلَّذِینَ یَكۡتُبُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِأَیۡدِیهِمۡ ثُمَّ یَقُولُونَ هَـٰذَا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ لِیَشۡتَرُوا۟ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِیلࣰاۖ فَوَیۡلࣱ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتۡ أَیۡدِیهِمۡ وَوَیۡلࣱ لَّهُم مِّمَّا یَكۡسِبُونَ ﴿٧٩﴾
وَقَالُوا۟ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّاۤ أَیَّامࣰا مَّعۡدُودَةࣰۚ قُلۡ أَتَّخَذۡتُمۡ عِندَ ٱللَّهِ عَهۡدࣰا فَلَن یُخۡلِفَ ٱللَّهُ عَهۡدَهُۥۤۖ أَمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ﴿٨٠﴾
بَلَىٰۚ مَن كَسَبَ سَیِّئَةࣰ وَأَحَـٰطَتۡ بِهِۦ خَطِیۤـَٔتُهُۥ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٨١﴾
وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٨٢﴾
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ لَا تَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ وَبِٱلۡوَ ٰلِدَیۡنِ إِحۡسَانࣰا وَذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَقُولُوا۟ لِلنَّاسِ حُسۡنࣰا وَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ ثُمَّ تَوَلَّیۡتُمۡ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّنكُمۡ وَأَنتُم مُّعۡرِضُونَ ﴿٨٣﴾
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَكُمۡ لَا تَسۡفِكُونَ دِمَاۤءَكُمۡ وَلَا تُخۡرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِیَـٰرِكُمۡ ثُمَّ أَقۡرَرۡتُمۡ وَأَنتُمۡ تَشۡهَدُونَ ﴿٨٤﴾
ثُمَّ أَنتُمۡ هَـٰۤؤُلَاۤءِ تَقۡتُلُونَ أَنفُسَكُمۡ وَتُخۡرِجُونَ فَرِیقࣰا مِّنكُم مِّن دِیَـٰرِهِمۡ تَظَـٰهَرُونَ عَلَیۡهِم بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَ ٰنِ وَإِن یَأۡتُوكُمۡ أُسَـٰرَىٰ تُفَـٰدُوهُمۡ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَیۡكُمۡ إِخۡرَاجُهُمۡۚ أَفَتُؤۡمِنُونَ بِبَعۡضِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَتَكۡفُرُونَ بِبَعۡضࣲۚ فَمَا جَزَاۤءُ مَن یَفۡعَلُ ذَ ٰلِكَ مِنكُمۡ إِلَّا خِزۡیࣱ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یُرَدُّونَ إِلَىٰۤ أَشَدِّ ٱلۡعَذَابِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴿٨٥﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا بِٱلۡـَٔاخِرَةِۖ فَلَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ ﴿٨٦﴾
وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ وَقَفَّیۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ بِٱلرُّسُلِۖ وَءَاتَیۡنَا عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَیَّدۡنَـٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ أَفَكُلَّمَا جَاۤءَكُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰۤ أَنفُسُكُمُ ٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ فَفَرِیقࣰا كَذَّبۡتُمۡ وَفَرِیقࣰا تَقۡتُلُونَ ﴿٨٧﴾
وَقَالُوا۟ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَل لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَقَلِیلࣰا مَّا یُؤۡمِنُونَ ﴿٨٨﴾
وَلَمَّا جَاۤءَهُمۡ كِتَـٰبࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣱ لِّمَا مَعَهُمۡ وَكَانُوا۟ مِن قَبۡلُ یَسۡتَفۡتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فَلَمَّا جَاۤءَهُم مَّا عَرَفُوا۟ كَفَرُوا۟ بِهِۦۚ فَلَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٨٩﴾
بِئۡسَمَا ٱشۡتَرَوۡا۟ بِهِۦۤ أَنفُسَهُمۡ أَن یَكۡفُرُوا۟ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغۡیًا أَن یُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ فَبَاۤءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبࣲۚ وَلِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ ﴿٩٠﴾
وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ ءَامِنُوا۟ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُوا۟ نُؤۡمِنُ بِمَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡنَا وَیَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَاۤءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِیَاۤءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴿٩١﴾
۞ وَلَقَدۡ جَاۤءَكُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَـٰلِمُونَ ﴿٩٢﴾
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُوا۟ مَاۤ ءَاتَیۡنَـٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱسۡمَعُوا۟ۖ قَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَعَصَیۡنَا وَأُشۡرِبُوا۟ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا یَأۡمُرُكُم بِهِۦۤ إِیمَـٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴿٩٣﴾
قُلۡ إِن كَانَتۡ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلۡـَٔاخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةࣰ مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُا۟ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿٩٤﴾
وَلَن یَتَمَنَّوۡهُ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیهِمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٩٥﴾
وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَیَوٰةࣲ وَمِنَ ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ۚ یَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ یُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةࣲ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن یُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ ﴿٩٦﴾
قُلۡ مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّجِبۡرِیلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلۡبِكَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَهُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٩٧﴾
مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّلَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبۡرِیلَ وَمِیكَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوࣱّ لِّلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٩٨﴾
وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲۖ وَمَا یَكۡفُرُ بِهَاۤ إِلَّا ٱلۡفَـٰسِقُونَ ﴿٩٩﴾
أَوَكُلَّمَا عَـٰهَدُوا۟ عَهۡدࣰا نَّبَذَهُۥ فَرِیقࣱ مِّنۡهُمۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ ﴿١٠٠﴾
وَلَمَّا جَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣱ لِّمَا مَعَهُمۡ نَبَذَ فَرِیقࣱ مِّنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَرَاۤءَ ظُهُورِهِمۡ كَأَنَّهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ ﴿١٠١﴾
وَٱتَّبَعُوا۟ مَا تَتۡلُوا۟ ٱلشَّیَـٰطِینُ عَلَىٰ مُلۡكِ سُلَیۡمَـٰنَۖ وَمَا كَفَرَ سُلَیۡمَـٰنُ وَلَـٰكِنَّ ٱلشَّیَـٰطِینَ كَفَرُوا۟ یُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحۡرَ وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَى ٱلۡمَلَكَیۡنِ بِبَابِلَ هَـٰرُوتَ وَمَـٰرُوتَۚ وَمَا یُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ یَقُولَاۤ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةࣱ فَلَا تَكۡفُرۡۖ فَیَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا یُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَیۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَاۤرِّینَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَیَتَعَلَّمُونَ مَا یَضُرُّهُمۡ وَلَا یَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدۡ عَلِمُوا۟ لَمَنِ ٱشۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنۡ خَلَـٰقࣲۚ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡا۟ بِهِۦۤ أَنفُسَهُمۡۚ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ ﴿١٠٢﴾
وَلَوۡ أَنَّهُمۡ ءَامَنُوا۟ وَٱتَّقَوۡا۟ لَمَثُوبَةࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ خَیۡرࣱۚ لَّوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ ﴿١٠٣﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَقُولُوا۟ رَ ٰعِنَا وَقُولُوا۟ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُوا۟ۗ وَلِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿١٠٤﴾
مَّا یَوَدُّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَلَا ٱلۡمُشۡرِكِینَ أَن یُنَزَّلَ عَلَیۡكُم مِّنۡ خَیۡرࣲ مِّن رَّبِّكُمۡۚ وَٱللَّهُ یَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ ﴿١٠٥﴾
۞ مَا نَنسَخۡ مِنۡ ءَایَةٍ أَوۡ نُنسِهَا نَأۡتِ بِخَیۡرࣲ مِّنۡهَاۤ أَوۡ مِثۡلِهَاۤۗ أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ ﴿١٠٦﴾
أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِیࣲّ وَلَا نَصِیرٍ ﴿١٠٧﴾
أَمۡ تُرِیدُونَ أَن تَسۡـَٔلُوا۟ رَسُولَكُمۡ كَمَا سُىِٕلَ مُوسَىٰ مِن قَبۡلُۗ وَمَن یَتَبَدَّلِ ٱلۡكُفۡرَ بِٱلۡإِیمَـٰنِ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَاۤءَ ٱلسَّبِیلِ ﴿١٠٨﴾
وَدَّ كَثِیرࣱ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ لَوۡ یَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعۡدِ إِیمَـٰنِكُمۡ كُفَّارًا حَسَدࣰا مِّنۡ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَٱعۡفُوا۟ وَٱصۡفَحُوا۟ حَتَّىٰ یَأۡتِیَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۤۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿١٠٩﴾
وَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَمَا تُقَدِّمُوا۟ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَیۡرࣲ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ﴿١١٠﴾
وَقَالُوا۟ لَن یَدۡخُلَ ٱلۡجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوۡ نَصَـٰرَىٰۗ تِلۡكَ أَمَانِیُّهُمۡۗ قُلۡ هَاتُوا۟ بُرۡهَـٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿١١١﴾
بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ فَلَهُۥۤ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴿١١٢﴾
وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ لَیۡسَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ عَلَىٰ شَیۡءࣲ وَقَالَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ لَیۡسَتِ ٱلۡیَهُودُ عَلَىٰ شَیۡءࣲ وَهُمۡ یَتۡلُونَ ٱلۡكِتَـٰبَۗ كَذَ ٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ مِثۡلَ قَوۡلِهِمۡۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فِیمَا كَانُوا۟ فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ ﴿١١٣﴾
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ أَن یُذۡكَرَ فِیهَا ٱسۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِی خَرَابِهَاۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَا كَانَ لَهُمۡ أَن یَدۡخُلُوهَاۤ إِلَّا خَاۤىِٕفِینَۚ لَهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا خِزۡیࣱ وَلَهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمࣱ ﴿١١٤﴾
وَلِلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ فَأَیۡنَمَا تُوَلُّوا۟ فَثَمَّ وَجۡهُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ وَ ٰسِعٌ عَلِیمࣱ ﴿١١٥﴾
وَقَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰاۗ سُبۡحَـٰنَهُۥۖ بَل لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ كُلࣱّ لَّهُۥ قَـٰنِتُونَ ﴿١١٦﴾
بَدِیعُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِذَا قَضَىٰۤ أَمۡرࣰا فَإِنَّمَا یَقُولُ لَهُۥ كُن فَیَكُونُ ﴿١١٧﴾
وَقَالَ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ لَوۡلَا یُكَلِّمُنَا ٱللَّهُ أَوۡ تَأۡتِینَاۤ ءَایَةࣱۗ كَذَ ٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِم مِّثۡلَ قَوۡلِهِمۡۘ تَشَـٰبَهَتۡ قُلُوبُهُمۡۗ قَدۡ بَیَّنَّا ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یُوقِنُونَ ﴿١١٨﴾
إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ بَشِیرࣰا وَنَذِیرࣰاۖ وَلَا تُسۡـَٔلُ عَنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡجَحِیمِ ﴿١١٩﴾
وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡیَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَىِٕنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَاۤءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِی جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِیࣲّ وَلَا نَصِیرٍ ﴿١٢٠﴾
ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ یَتۡلُونَهُۥ حَقَّ تِلَاوَتِهِۦۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦۗ وَمَن یَكۡفُرۡ بِهِۦ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ ﴿١٢١﴾
یَـٰبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتِیَ ٱلَّتِیۤ أَنۡعَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ وَأَنِّی فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿١٢٢﴾
وَٱتَّقُوا۟ یَوۡمࣰا لَّا تَجۡزِی نَفۡسٌ عَن نَّفۡسࣲ شَیۡـࣰٔا وَلَا یُقۡبَلُ مِنۡهَا عَدۡلࣱ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَـٰعَةࣱ وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ ﴿١٢٣﴾
۞ وَإِذِ ٱبۡتَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَـٰتࣲ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّی جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامࣰاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّیَّتِیۖ قَالَ لَا یَنَالُ عَهۡدِی ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿١٢٤﴾
وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَیۡتَ مَثَابَةࣰ لِّلنَّاسِ وَأَمۡنࣰا وَٱتَّخِذُوا۟ مِن مَّقَامِ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ مُصَلࣰّىۖ وَعَهِدۡنَاۤ إِلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ أَن طَهِّرَا بَیۡتِیَ لِلطَّاۤىِٕفِینَ وَٱلۡعَـٰكِفِینَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ ﴿١٢٥﴾
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰهِـۧمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَـٰذَا بَلَدًا ءَامِنࣰا وَٱرۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۚ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِیلࣰا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥۤ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ ﴿١٢٦﴾
وَإِذۡ یَرۡفَعُ إِبۡرَ ٰهِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَیۡتِ وَإِسۡمَـٰعِیلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّاۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿١٢٧﴾
رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَیۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّیَّتِنَاۤ أُمَّةࣰ مُّسۡلِمَةࣰ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَیۡنَاۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ ﴿١٢٨﴾
رَبَّنَا وَٱبۡعَثۡ فِیهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡهُمۡ یَتۡلُوا۟ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِكَ وَیُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَیُزَكِّیهِمۡۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ﴿١٢٩﴾
وَمَن یَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَقَدِ ٱصۡطَفَیۡنَـٰهُ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ وَإِنَّهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ﴿١٣٠﴾
إِذۡ قَالَ لَهُۥ رَبُّهُۥۤ أَسۡلِمۡۖ قَالَ أَسۡلَمۡتُ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿١٣١﴾
وَوَصَّىٰ بِهَاۤ إِبۡرَ ٰهِـۧمُ بَنِیهِ وَیَعۡقُوبُ یَـٰبَنِیَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّینَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ ﴿١٣٢﴾
أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَاۤءَ إِذۡ حَضَرَ یَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِیهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِیۖ قَالُوا۟ نَعۡبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ ءَابَاۤىِٕكَ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ إِلَـٰهࣰا وَ ٰحِدࣰا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ﴿١٣٣﴾
تِلۡكَ أُمَّةࣱ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿١٣٤﴾
وَقَالُوا۟ كُونُوا۟ هُودًا أَوۡ نَصَـٰرَىٰ تَهۡتَدُوا۟ۗ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ حَنِیفࣰاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ﴿١٣٥﴾
قُولُوۤا۟ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡنَا وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَاۤ أُوتِیَ مُوسَىٰ وَعِیسَىٰ وَمَاۤ أُوتِیَ ٱلنَّبِیُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ﴿١٣٦﴾
فَإِنۡ ءَامَنُوا۟ بِمِثۡلِ مَاۤ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَوا۟ۖ وَّإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّمَا هُمۡ فِی شِقَاقࣲۖ فَسَیَكۡفِیكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿١٣٧﴾
صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةࣰۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَـٰبِدُونَ ﴿١٣٨﴾
قُلۡ أَتُحَاۤجُّونَنَا فِی ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ وَلَنَاۤ أَعۡمَـٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَـٰلُكُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ ﴿١٣٩﴾
أَمۡ تَقُولُونَ إِنَّ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطَ كَانُوا۟ هُودًا أَوۡ نَصَـٰرَىٰۗ قُلۡ ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ ٱللَّهُۗ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَـٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴿١٤٠﴾
تِلۡكَ أُمَّةࣱ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿١٤١﴾
۞ سَیَقُولُ ٱلسُّفَهَاۤءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِهِمُ ٱلَّتِی كَانُوا۟ عَلَیۡهَاۚ قُل لِّلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ یَهۡدِی مَن یَشَاۤءُ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ﴿١٤٢﴾
وَكَذَ ٰلِكَ جَعَلۡنَـٰكُمۡ أُمَّةࣰ وَسَطࣰا لِّتَكُونُوا۟ شُهَدَاۤءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَیَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَیۡكُمۡ شَهِیدࣰاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِی كُنتَ عَلَیۡهَاۤ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن یَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن یَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِیرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُضِیعَ إِیمَـٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ ﴿١٤٣﴾
قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِی ٱلسَّمَاۤءِۖ فَلَنُوَلِّیَنَّكَ قِبۡلَةࣰ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَیۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ لَیَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا یَعۡمَلُونَ ﴿١٤٤﴾
وَلَىِٕنۡ أَتَیۡتَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ بِكُلِّ ءَایَةࣲ مَّا تَبِعُوا۟ قِبۡلَتَكَۚ وَمَاۤ أَنتَ بِتَابِعࣲ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعࣲ قِبۡلَةَ بَعۡضࣲۚ وَلَىِٕنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَاۤءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ إِنَّكَ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿١٤٥﴾
ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ یَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا یَعۡرِفُونَ أَبۡنَاۤءَهُمۡۖ وَإِنَّ فَرِیقࣰا مِّنۡهُمۡ لَیَكۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ ﴿١٤٦﴾
ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِینَ ﴿١٤٧﴾
وَلِكُلࣲّ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّیهَاۖ فَٱسۡتَبِقُوا۟ ٱلۡخَیۡرَ ٰتِۚ أَیۡنَ مَا تَكُونُوا۟ یَأۡتِ بِكُمُ ٱللَّهُ جَمِیعًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿١٤٨﴾
وَمِنۡ حَیۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ وَإِنَّهُۥ لَلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴿١٤٩﴾
وَمِنۡ حَیۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَیۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥ لِئَلَّا یَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَیۡكُمۡ حُجَّةٌ إِلَّا ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ مِنۡهُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِی وَلِأُتِمَّ نِعۡمَتِی عَلَیۡكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ﴿١٥٠﴾
كَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا فِیكُمۡ رَسُولࣰا مِّنكُمۡ یَتۡلُوا۟ عَلَیۡكُمۡ ءَایَـٰتِنَا وَیُزَكِّیكُمۡ وَیُعَلِّمُكُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَیُعَلِّمُكُم مَّا لَمۡ تَكُونُوا۟ تَعۡلَمُونَ ﴿١٥١﴾
فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ وَٱشۡكُرُوا۟ لِی وَلَا تَكۡفُرُونِ ﴿١٥٢﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱسۡتَعِینُوا۟ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ ﴿١٥٣﴾
وَلَا تَقُولُوا۟ لِمَن یُقۡتَلُ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَمۡوَ ٰتُۢۚ بَلۡ أَحۡیَاۤءࣱ وَلَـٰكِن لَّا تَشۡعُرُونَ ﴿١٥٤﴾
وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَیۡءࣲ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَ ٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَ ٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِینَ ﴿١٥٥﴾
ٱلَّذِینَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةࣱ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰجِعُونَ ﴿١٥٦﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَلَیۡهِمۡ صَلَوَ ٰتࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةࣱۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ ﴿١٥٧﴾
۞ إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَاۤىِٕرِ ٱللَّهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَیۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِ أَن یَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَیۡرࣰا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِیمٌ ﴿١٥٨﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡتُمُونَ مَاۤ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَیَّنَّـٰهُ لِلنَّاسِ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَیَلۡعَنُهُمُ ٱللَّـٰعِنُونَ ﴿١٥٩﴾
إِلَّا ٱلَّذِینَ تَابُوا۟ وَأَصۡلَحُوا۟ وَبَیَّنُوا۟ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَتُوبُ عَلَیۡهِمۡ وَأَنَا ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ ﴿١٦٠﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَمَاتُوا۟ وَهُمۡ كُفَّارٌ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَلَیۡهِمۡ لَعۡنَةُ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِینَ ﴿١٦١﴾
خَـٰلِدِینَ فِیهَا لَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ یُنظَرُونَ ﴿١٦٢﴾
وَإِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهࣱ وَ ٰحِدࣱۖ لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ ٱلرَّحِیمُ ﴿١٦٣﴾
إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡكِ ٱلَّتِی تَجۡرِی فِی ٱلۡبَحۡرِ بِمَا یَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مِن مَّاۤءࣲ فَأَحۡیَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِیهَا مِن كُلِّ دَاۤبَّةࣲ وَتَصۡرِیفِ ٱلرِّیَـٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلۡمُسَخَّرِ بَیۡنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ ﴿١٦٤﴾
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادࣰا یُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَشَدُّ حُبࣰّا لِّلَّهِۗ وَلَوۡ یَرَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوۤا۟ إِذۡ یَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ أَنَّ ٱلۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِیعࣰا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعَذَابِ ﴿١٦٥﴾
إِذۡ تَبَرَّأَ ٱلَّذِینَ ٱتُّبِعُوا۟ مِنَ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوا۟ وَرَأَوُا۟ ٱلۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ ﴿١٦٦﴾
وَقَالَ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوا۟ لَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةࣰ فَنَتَبَرَّأَ مِنۡهُمۡ كَمَا تَبَرَّءُوا۟ مِنَّاۗ كَذَ ٰلِكَ یُرِیهِمُ ٱللَّهُ أَعۡمَـٰلَهُمۡ حَسَرَ ٰتٍ عَلَیۡهِمۡۖ وَمَا هُم بِخَـٰرِجِینَ مِنَ ٱلنَّارِ ﴿١٦٧﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُوا۟ مِمَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ حَلَـٰلࣰا طَیِّبࣰا وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ ٰتِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینٌ ﴿١٦٨﴾
إِنَّمَا یَأۡمُرُكُم بِٱلسُّوۤءِ وَٱلۡفَحۡشَاۤءِ وَأَن تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ﴿١٦٩﴾
وَإِذَا قِیلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُوا۟ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُوا۟ بَلۡ نَتَّبِعُ مَاۤ أَلۡفَیۡنَا عَلَیۡهِ ءَابَاۤءَنَاۤۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَاۤؤُهُمۡ لَا یَعۡقِلُونَ شَیۡـࣰٔا وَلَا یَهۡتَدُونَ ﴿١٧٠﴾
وَمَثَلُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ كَمَثَلِ ٱلَّذِی یَنۡعِقُ بِمَا لَا یَسۡمَعُ إِلَّا دُعَاۤءࣰ وَنِدَاۤءࣰۚ صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡیࣱ فَهُمۡ لَا یَعۡقِلُونَ ﴿١٧١﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُلُوا۟ مِن طَیِّبَـٰتِ مَا رَزَقۡنَـٰكُمۡ وَٱشۡكُرُوا۟ لِلَّهِ إِن كُنتُمۡ إِیَّاهُ تَعۡبُدُونَ ﴿١٧٢﴾
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَیۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِیرِ وَمَاۤ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَیۡرِ ٱللَّهِۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَیۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ ﴿١٧٣﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡتُمُونَ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَیَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِیلًا أُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَا یَأۡكُلُونَ فِی بُطُونِهِمۡ إِلَّا ٱلنَّارَ وَلَا یُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَلَا یُزَكِّیهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿١٧٤﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِۚ فَمَاۤ أَصۡبَرَهُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ ﴿١٧٥﴾
ذَ ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ نَزَّلَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ ٱخۡتَلَفُوا۟ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ لَفِی شِقَاقِۭ بَعِیدࣲ ﴿١٧٦﴾
فَمَنۡ خَافَ مِن مُّوصࣲ جَنَفًا أَوۡ إِثۡمࣰا فَأَصۡلَحَ بَیۡنَهُمۡ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿١٨٢﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلصِّیَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ﴿١٨٣﴾
أَیَّامࣰا مَّعۡدُودَ ٰتࣲۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِیضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَیَّامٍ أُخَرَۚ وَعَلَى ٱلَّذِینَ یُطِیقُونَهُۥ فِدۡیَةࣱ طَعَامُ مِسۡكِینࣲۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَیۡرࣰا فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّهُۥۚ وَأَن تَصُومُوا۟ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿١٨٤﴾
شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِیۤ أُنزِلَ فِیهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدࣰى لِّلنَّاسِ وَبَیِّنَـٰتࣲ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡیَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِیضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَیَّامٍ أُخَرَۗ یُرِیدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡیُسۡرَ وَلَا یُرِیدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُوا۟ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴿١٨٥﴾
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِی عَنِّی فَإِنِّی قَرِیبٌۖ أُجِیبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡیَسۡتَجِیبُوا۟ لِی وَلۡیُؤۡمِنُوا۟ بِی لَعَلَّهُمۡ یَرۡشُدُونَ ﴿١٨٦﴾
۞ لَّیۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَـٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ وَٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلنَّبِیِّـۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِ وَٱلسَّاۤىِٕلِینَ وَفِی ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَـٰهَدُوا۟ۖ وَٱلصَّـٰبِرِینَ فِی ٱلۡبَأۡسَاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ وَحِینَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ ﴿١٧٧﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِصَاصُ فِی ٱلۡقَتۡلَىۖ ٱلۡحُرُّ بِٱلۡحُرِّ وَٱلۡعَبۡدُ بِٱلۡعَبۡدِ وَٱلۡأُنثَىٰ بِٱلۡأُنثَىٰۚ فَمَنۡ عُفِیَ لَهُۥ مِنۡ أَخِیهِ شَیۡءࣱ فَٱتِّبَاعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَأَدَاۤءٌ إِلَیۡهِ بِإِحۡسَـٰنࣲۗ ذَ ٰلِكَ تَخۡفِیفࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَرَحۡمَةࣱۗ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿١٧٨﴾
وَلَكُمۡ فِی ٱلۡقِصَاصِ حَیَوٰةࣱ یَـٰۤأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ﴿١٧٩﴾
كُتِبَ عَلَیۡكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ إِن تَرَكَ خَیۡرًا ٱلۡوَصِیَّةُ لِلۡوَ ٰلِدَیۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِینَ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِینَ ﴿١٨٠﴾
فَمَنۢ بَدَّلَهُۥ بَعۡدَ مَا سَمِعَهُۥ فَإِنَّمَاۤ إِثۡمُهُۥ عَلَى ٱلَّذِینَ یُبَدِّلُونَهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ﴿١٨١﴾
أُحِلَّ لَكُمۡ لَیۡلَةَ ٱلصِّیَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَاۤىِٕكُمۡۚ هُنَّ لِبَاسࣱ لَّكُمۡ وَأَنتُمۡ لِبَاسࣱ لَّهُنَّۗ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَخۡتَانُونَ أَنفُسَكُمۡ فَتَابَ عَلَیۡكُمۡ وَعَفَا عَنكُمۡۖ فَٱلۡـَٔـٰنَ بَـٰشِرُوهُنَّ وَٱبۡتَغُوا۟ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَكُلُوا۟ وَٱشۡرَبُوا۟ حَتَّىٰ یَتَبَیَّنَ لَكُمُ ٱلۡخَیۡطُ ٱلۡأَبۡیَضُ مِنَ ٱلۡخَیۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِ مِنَ ٱلۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّوا۟ ٱلصِّیَامَ إِلَى ٱلَّیۡلِۚ وَلَا تُبَـٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمۡ عَـٰكِفُونَ فِی ٱلۡمَسَـٰجِدِۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَقۡرَبُوهَاۗ كَذَ ٰلِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ ءَایَـٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ ﴿١٨٧﴾
وَلَا تَأۡكُلُوۤا۟ أَمۡوَ ٰلَكُم بَیۡنَكُم بِٱلۡبَـٰطِلِ وَتُدۡلُوا۟ بِهَاۤ إِلَى ٱلۡحُكَّامِ لِتَأۡكُلُوا۟ فَرِیقࣰا مِّنۡ أَمۡوَ ٰلِ ٱلنَّاسِ بِٱلۡإِثۡمِ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿١٨٨﴾
۞ یَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَهِلَّةِۖ قُلۡ هِیَ مَوَ ٰقِیتُ لِلنَّاسِ وَٱلۡحَجِّۗ وَلَیۡسَ ٱلۡبِرُّ بِأَن تَأۡتُوا۟ ٱلۡبُیُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَأۡتُوا۟ ٱلۡبُیُوتَ مِنۡ أَبۡوَ ٰبِهَاۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴿١٨٩﴾
وَقَـٰتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِینَ یُقَـٰتِلُونَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِینَ ﴿١٩٠﴾
وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَیۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡ وَأَخۡرِجُوهُم مِّنۡ حَیۡثُ أَخۡرَجُوكُمۡۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۚ وَلَا تُقَـٰتِلُوهُمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ حَتَّىٰ یُقَـٰتِلُوكُمۡ فِیهِۖ فَإِن قَـٰتَلُوكُمۡ فَٱقۡتُلُوهُمۡۗ كَذَ ٰلِكَ جَزَاۤءُ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿١٩١﴾
فَإِنِ ٱنتَهَوۡا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿١٩٢﴾
وَقَـٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ وَیَكُونَ ٱلدِّینُ لِلَّهِۖ فَإِنِ ٱنتَهَوۡا۟ فَلَا عُدۡوَ ٰنَ إِلَّا عَلَى ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿١٩٣﴾
ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُ بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡحُرُمَـٰتُ قِصَاصࣱۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱعۡتَدُوا۟ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ ﴿١٩٤﴾
وَأَنفِقُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلۡقُوا۟ بِأَیۡدِیكُمۡ إِلَى ٱلتَّهۡلُكَةِ وَأَحۡسِنُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿١٩٥﴾
وَأَتِمُّوا۟ ٱلۡحَجَّ وَٱلۡعُمۡرَةَ لِلَّهِۚ فَإِنۡ أُحۡصِرۡتُمۡ فَمَا ٱسۡتَیۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡیِۖ وَلَا تَحۡلِقُوا۟ رُءُوسَكُمۡ حَتَّىٰ یَبۡلُغَ ٱلۡهَدۡیُ مَحِلَّهُۥۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِیضًا أَوۡ بِهِۦۤ أَذࣰى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡیَةࣱ مِّن صِیَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكࣲۚ فَإِذَاۤ أَمِنتُمۡ فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلۡعُمۡرَةِ إِلَى ٱلۡحَجِّ فَمَا ٱسۡتَیۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡیِۚ فَمَن لَّمۡ یَجِدۡ فَصِیَامُ ثَلَـٰثَةِ أَیَّامࣲ فِی ٱلۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ إِذَا رَجَعۡتُمۡۗ تِلۡكَ عَشَرَةࣱ كَامِلَةࣱۗ ذَ ٰلِكَ لِمَن لَّمۡ یَكُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِی ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ﴿١٩٦﴾
ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرࣱ مَّعۡلُومَـٰتࣱۚ فَمَن فَرَضَ فِیهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِی ٱلۡحَجِّۗ وَمَا تَفۡعَلُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ یَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَتَزَوَّدُوا۟ فَإِنَّ خَیۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُونِ یَـٰۤأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ﴿١٩٧﴾
لَیۡسَ عَلَیۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَبۡتَغُوا۟ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكُمۡۚ فَإِذَاۤ أَفَضۡتُم مِّنۡ عَرَفَـٰتࣲ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ عِندَ ٱلۡمَشۡعَرِ ٱلۡحَرَامِۖ وَٱذۡكُرُوهُ كَمَا هَدَىٰكُمۡ وَإِن كُنتُم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلضَّاۤلِّینَ ﴿١٩٨﴾
ثُمَّ أَفِیضُوا۟ مِنۡ حَیۡثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسۡتَغۡفِرُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿١٩٩﴾
فَإِذَا قَضَیۡتُم مَّنَـٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَاۤءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرࣰاۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ رَبَّنَاۤ ءَاتِنَا فِی ٱلدُّنۡیَا وَمَا لَهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنۡ خَلَـٰقࣲ ﴿٢٠٠﴾
وَمِنۡهُم مَّن یَقُولُ رَبَّنَاۤ ءَاتِنَا فِی ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةࣰ وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ حَسَنَةࣰ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ﴿٢٠١﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ نَصِیبࣱ مِّمَّا كَسَبُوا۟ۚ وَٱللَّهُ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ ﴿٢٠٢﴾
۞ وَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡدُودَ ٰتࣲۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِی یَوۡمَیۡنِ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُمۡ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ ﴿٢٠٣﴾
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُۥ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَیُشۡهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِی قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ ﴿٢٠٤﴾
وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِی ٱلۡأَرۡضِ لِیُفۡسِدَ فِیهَا وَیُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَۚ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ ﴿٢٠٥﴾
وَإِذَا قِیلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ﴿٢٠٦﴾
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَشۡرِی نَفۡسَهُ ٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ ﴿٢٠٧﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱدۡخُلُوا۟ فِی ٱلسِّلۡمِ كَاۤفَّةࣰ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ ٰتِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ ﴿٢٠٨﴾
فَإِن زَلَلۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡكُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُ فَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمٌ ﴿٢٠٩﴾
هَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّاۤ أَن یَأۡتِیَهُمُ ٱللَّهُ فِی ظُلَلࣲ مِّنَ ٱلۡغَمَامِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ ﴿٢١٠﴾
سَلۡ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ كَمۡ ءَاتَیۡنَـٰهُم مِّنۡ ءَایَةِۭ بَیِّنَةࣲۗ وَمَن یُبَدِّلۡ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ﴿٢١١﴾
زُیِّنَ لِلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا وَیَسۡخَرُونَ مِنَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۘ وَٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ فَوۡقَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَٱللَّهُ یَرۡزُقُ مَن یَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابࣲ ﴿٢١٢﴾
كَانَ ٱلنَّاسُ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ فَبَعَثَ ٱللَّهُ ٱلنَّبِیِّـۧنَ مُبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَ ٱلنَّاسِ فِیمَا ٱخۡتَلَفُوا۟ فِیهِۚ وَمَا ٱخۡتَلَفَ فِیهِ إِلَّا ٱلَّذِینَ أُوتُوهُ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُ بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۖ فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لِمَا ٱخۡتَلَفُوا۟ فِیهِ مِنَ ٱلۡحَقِّ بِإِذۡنِهِۦۗ وَٱللَّهُ یَهۡدِی مَن یَشَاۤءُ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمٍ ﴿٢١٣﴾
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَاۤءُ وَٱلضَّرَّاۤءُ وَزُلۡزِلُوا۟ حَتَّىٰ یَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَاۤ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِیبࣱ ﴿٢١٤﴾
یَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا یُنفِقُونَۖ قُلۡ مَاۤ أَنفَقۡتُم مِّنۡ خَیۡرࣲ فَلِلۡوَ ٰلِدَیۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِینَ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِۗ وَمَا تَفۡعَلُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِیمࣱ ﴿٢١٥﴾
كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ وَهُوَ كُرۡهࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تُحِبُّوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ شَرࣱّ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ﴿٢١٦﴾
یَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ قِتَالࣲ فِیهِۖ قُلۡ قِتَالࣱ فِیهِ كَبِیرࣱۚ وَصَدٌّ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَكُفۡرُۢ بِهِۦ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِۦ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ ٱللَّهِۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ وَلَا یَزَالُونَ یُقَـٰتِلُونَكُمۡ حَتَّىٰ یَرُدُّوكُمۡ عَن دِینِكُمۡ إِنِ ٱسۡتَطَـٰعُوا۟ۚ وَمَن یَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن دِینِهِۦ فَیَمُتۡ وَهُوَ كَافِرࣱ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٢١٧﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَٱلَّذِینَ هَاجَرُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَرۡجُونَ رَحۡمَتَ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٢١٨﴾
۞ یَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَیۡسِرِۖ قُلۡ فِیهِمَاۤ إِثۡمࣱ كَبِیرࣱ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَاۤ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَیَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا یُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ كَذَ ٰلِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١٩﴾
لَّا یُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِیۤ أَیۡمَـٰنِكُمۡ وَلَـٰكِن یُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِیمࣱ ﴿٢٢٥﴾
لِّلَّذِینَ یُؤۡلُونَ مِن نِّسَاۤىِٕهِمۡ تَرَبُّصُ أَرۡبَعَةِ أَشۡهُرࣲۖ فَإِن فَاۤءُو فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٢٢٦﴾
وَإِنۡ عَزَمُوا۟ ٱلطَّلَـٰقَ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ﴿٢٢٧﴾
وَٱلۡمُطَلَّقَـٰتُ یَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَـٰثَةَ قُرُوۤءࣲۚ وَلَا یَحِلُّ لَهُنَّ أَن یَكۡتُمۡنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِیۤ أَرۡحَامِهِنَّ إِن كُنَّ یُؤۡمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ إِنۡ أَرَادُوۤا۟ إِصۡلَـٰحࣰاۚ وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِی عَلَیۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَیۡهِنَّ دَرَجَةࣱۗ وَٱللَّهُ عَزِیزٌ حَكِیمٌ ﴿٢٢٨﴾
ٱلطَّلَـٰقُ مَرَّتَانِۖ فَإِمۡسَاكُۢ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ تَسۡرِیحُۢ بِإِحۡسَـٰنࣲۗ وَلَا یَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَأۡخُذُوا۟ مِمَّاۤ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ شَیۡـًٔا إِلَّاۤ أَن یَخَافَاۤ أَلَّا یُقِیمَا حُدُودَ ٱللَّهِۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا یُقِیمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَا فِیمَا ٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَعۡتَدُوهَاۚ وَمَن یَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴿٢٢٩﴾
فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوۡجًا غَیۡرَهُۥۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَاۤ أَن یَتَرَاجَعَاۤ إِن ظَنَّاۤ أَن یُقِیمَا حُدُودَ ٱللَّهِۗ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ یُبَیِّنُهَا لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ ﴿٢٣٠﴾
وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعۡرُوفࣲۚ وَلَا تُمۡسِكُوهُنَّ ضِرَارࣰا لِّتَعۡتَدُوا۟ۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰلِكَ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَا تَتَّخِذُوۤا۟ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ هُزُوࣰاۚ وَٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَمَاۤ أَنزَلَ عَلَیۡكُم مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلۡحِكۡمَةِ یَعِظُكُم بِهِۦۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ ﴿٢٣١﴾
وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ أَن یَنكِحۡنَ أَزۡوَ ٰجَهُنَّ إِذَا تَرَ ٰضَوۡا۟ بَیۡنَهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ ذَ ٰلِكَ یُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ مِنكُمۡ یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۗ ذَ ٰلِكُمۡ أَزۡكَىٰ لَكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ﴿٢٣٢﴾
۞ وَٱلۡوَ ٰلِدَ ٰتُ یُرۡضِعۡنَ أَوۡلَـٰدَهُنَّ حَوۡلَیۡنِ كَامِلَیۡنِۖ لِمَنۡ أَرَادَ أَن یُتِمَّ ٱلرَّضَاعَةَۚ وَعَلَى ٱلۡمَوۡلُودِ لَهُۥ رِزۡقُهُنَّ وَكِسۡوَتُهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ لَا تُكَلَّفُ نَفۡسٌ إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَا تُضَاۤرَّ وَ ٰلِدَةُۢ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوۡلُودࣱ لَّهُۥ بِوَلَدِهِۦۚ وَعَلَى ٱلۡوَارِثِ مِثۡلُ ذَ ٰلِكَۗ فَإِنۡ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضࣲ مِّنۡهُمَا وَتَشَاوُرࣲ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَاۗ وَإِنۡ أَرَدتُّمۡ أَن تَسۡتَرۡضِعُوۤا۟ أَوۡلَـٰدَكُمۡ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ إِذَا سَلَّمۡتُم مَّاۤ ءَاتَیۡتُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ﴿٢٣٣﴾
وَٱلَّذِینَ یُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَیَذَرُونَ أَزۡوَ ٰجࣰا یَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرࣲ وَعَشۡرࣰاۖ فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ فِیمَا فَعَلۡنَ فِیۤ أَنفُسِهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣱ ﴿٢٣٤﴾
وَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ فِیمَا عَرَّضۡتُم بِهِۦ مِنۡ خِطۡبَةِ ٱلنِّسَاۤءِ أَوۡ أَكۡنَنتُمۡ فِیۤ أَنفُسِكُمۡۚ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ سَتَذۡكُرُونَهُنَّ وَلَـٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّاۤ أَن تَقُولُوا۟ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰاۚ وَلَا تَعۡزِمُوا۟ عُقۡدَةَ ٱلنِّكَاحِ حَتَّىٰ یَبۡلُغَ ٱلۡكِتَـٰبُ أَجَلَهُۥۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا فِیۤ أَنفُسِكُمۡ فَٱحۡذَرُوهُۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِیمࣱ ﴿٢٣٥﴾
لَّا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ إِن طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ مَا لَمۡ تَمَسُّوهُنَّ أَوۡ تَفۡرِضُوا۟ لَهُنَّ فَرِیضَةࣰۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى ٱلۡمُوسِعِ قَدَرُهُۥ وَعَلَى ٱلۡمُقۡتِرِ قَدَرُهُۥ مَتَـٰعَۢا بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿٢٣٦﴾
وَإِن طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدۡ فَرَضۡتُمۡ لَهُنَّ فَرِیضَةࣰ فَنِصۡفُ مَا فَرَضۡتُمۡ إِلَّاۤ أَن یَعۡفُونَ أَوۡ یَعۡفُوَا۟ ٱلَّذِی بِیَدِهِۦ عُقۡدَةُ ٱلنِّكَاحِۚ وَأَن تَعۡفُوۤا۟ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۚ وَلَا تَنسَوُا۟ ٱلۡفَضۡلَ بَیۡنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ ﴿٢٣٧﴾
حَـٰفِظُوا۟ عَلَى ٱلصَّلَوَ ٰتِ وَٱلصَّلَوٰةِ ٱلۡوُسۡطَىٰ وَقُومُوا۟ لِلَّهِ قَـٰنِتِینَ ﴿٢٣٨﴾
فَإِنۡ خِفۡتُمۡ فَرِجَالًا أَوۡ رُكۡبَانࣰاۖ فَإِذَاۤ أَمِنتُمۡ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمۡ تَكُونُوا۟ تَعۡلَمُونَ ﴿٢٣٩﴾
وَٱلَّذِینَ یُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَیَذَرُونَ أَزۡوَ ٰجࣰا وَصِیَّةࣰ لِّأَزۡوَ ٰجِهِم مَّتَـٰعًا إِلَى ٱلۡحَوۡلِ غَیۡرَ إِخۡرَاجࣲۚ فَإِنۡ خَرَجۡنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ فِی مَا فَعَلۡنَ فِیۤ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعۡرُوفࣲۗ وَٱللَّهُ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ ﴿٢٤٠﴾
وَلِلۡمُطَلَّقَـٰتِ مَتَـٰعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِینَ ﴿٢٤١﴾
كَذَ ٰلِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ﴿٢٤٢﴾
۞ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ خَرَجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِمۡ وَهُمۡ أُلُوفٌ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِ فَقَالَ لَهُمُ ٱللَّهُ مُوتُوا۟ ثُمَّ أَحۡیَـٰهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَشۡكُرُونَ ﴿٢٤٣﴾
وَقَـٰتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ﴿٢٤٤﴾
مَّن ذَا ٱلَّذِی یُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا فَیُضَـٰعِفَهُۥ لَهُۥۤ أَضۡعَافࣰا كَثِیرَةࣰۚ وَٱللَّهُ یَقۡبِضُ وَیَبۡصُۜطُ وَإِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ﴿٢٤٥﴾
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ مِنۢ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰۤ إِذۡ قَالُوا۟ لِنَبِیࣲّ لَّهُمُ ٱبۡعَثۡ لَنَا مَلِكࣰا نُّقَـٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ قَالَ هَلۡ عَسَیۡتُمۡ إِن كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ أَلَّا تُقَـٰتِلُوا۟ۖ قَالُوا۟ وَمَا لَنَاۤ أَلَّا نُقَـٰتِلَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَقَدۡ أُخۡرِجۡنَا مِن دِیَـٰرِنَا وَأَبۡنَاۤىِٕنَاۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ تَوَلَّوۡا۟ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٢٤٦﴾
وَقَالَ لَهُمۡ نَبِیُّهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكࣰاۚ قَالُوۤا۟ أَنَّىٰ یَكُونُ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ عَلَیۡنَا وَنَحۡنُ أَحَقُّ بِٱلۡمُلۡكِ مِنۡهُ وَلَمۡ یُؤۡتَ سَعَةࣰ مِّنَ ٱلۡمَالِۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَیۡكُمۡ وَزَادَهُۥ بَسۡطَةࣰ فِی ٱلۡعِلۡمِ وَٱلۡجِسۡمِۖ وَٱللَّهُ یُؤۡتِی مُلۡكَهُۥ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ وَ ٰسِعٌ عَلِیمࣱ ﴿٢٤٧﴾
وَقَالَ لَهُمۡ نَبِیُّهُمۡ إِنَّ ءَایَةَ مُلۡكِهِۦۤ أَن یَأۡتِیَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِیهِ سَكِینَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَبَقِیَّةࣱ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَـٰرُونَ تَحۡمِلُهُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴿٢٤٨﴾
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِیكُم بِنَهَرࣲ فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَیۡسَ مِنِّی وَمَن لَّمۡ یَطۡعَمۡهُ فَإِنَّهُۥ مِنِّیۤ إِلَّا مَنِ ٱغۡتَرَفَ غُرۡفَةَۢ بِیَدِهِۦۚ فَشَرِبُوا۟ مِنۡهُ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّنۡهُمۡۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُۥ هُوَ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ قَالُوا۟ لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلۡیَوۡمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦۚ قَالَ ٱلَّذِینَ یَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُوا۟ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةࣲ قَلِیلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةࣰ كَثِیرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ ﴿٢٤٩﴾
وَلَمَّا بَرَزُوا۟ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالُوا۟ رَبَّنَاۤ أَفۡرِغۡ عَلَیۡنَا صَبۡرࣰا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٢٥٠﴾
فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا یَشَاۤءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٢٥١﴾
تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَیۡكَ بِٱلۡحَقِّۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ﴿٢٥٢﴾
۞ تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۘ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَـٰتࣲۚ وَءَاتَیۡنَا عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَیَّدۡنَـٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلَ ٱلَّذِینَ مِنۢ بَعۡدِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُ وَلَـٰكِنِ ٱخۡتَلَفُوا۟ فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ وَمِنۡهُم مَّن كَفَرَۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلُوا۟ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یَفۡعَلُ مَا یُرِیدُ ﴿٢٥٣﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَنفِقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَ یَوۡمࣱ لَّا بَیۡعࣱ فِیهِ وَلَا خُلَّةࣱ وَلَا شَفَـٰعَةࣱۗ وَٱلۡكَـٰفِرُونَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴿٢٥٤﴾
ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَیُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةࣱ وَلَا نَوۡمࣱۚ لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِی یَشۡفَعُ عِندَهُۥۤ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا یُحِیطُونَ بِشَیۡءࣲ مِّنۡ عِلۡمِهِۦۤ إِلَّا بِمَا شَاۤءَۚ وَسِعَ كُرۡسِیُّهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا یَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡعَظِیمُ ﴿٢٥٥﴾
لَاۤ إِكۡرَاهَ فِی ٱلدِّینِۖ قَد تَّبَیَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَیِّۚ فَمَن یَكۡفُرۡ بِٱلطَّـٰغُوتِ وَیُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ ﴿٢٥٦﴾
ٱللَّهُ وَلِیُّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ یُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۖ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَوۡلِیَاۤؤُهُمُ ٱلطَّـٰغُوتُ یُخۡرِجُونَهُم مِّنَ ٱلنُّورِ إِلَى ٱلظُّلُمَـٰتِۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٢٥٧﴾
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِی حَاۤجَّ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ فِی رَبِّهِۦۤ أَنۡ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ إِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰهِـۧمُ رَبِّیَ ٱلَّذِی یُحۡیِۦ وَیُمِیتُ قَالَ أَنَا۠ أُحۡیِۦ وَأُمِیتُۖ قَالَ إِبۡرَ ٰهِـۧمُ فَإِنَّ ٱللَّهَ یَأۡتِی بِٱلشَّمۡسِ مِنَ ٱلۡمَشۡرِقِ فَأۡتِ بِهَا مِنَ ٱلۡمَغۡرِبِ فَبُهِتَ ٱلَّذِی كَفَرَۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٢٥٨﴾
أَوۡ كَٱلَّذِی مَرَّ عَلَىٰ قَرۡیَةࣲ وَهِیَ خَاوِیَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ یُحۡیِۦ هَـٰذِهِ ٱللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِا۟ئَةَ عَامࣲ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ یَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ یَوۡمࣲۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِا۟ئَةَ عَامࣲ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ یَتَسَنَّهۡۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَایَةࣰ لِّلنَّاسِۖ وَٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡعِظَامِ كَیۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمࣰاۚ فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿٢٥٩﴾
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰهِـۧمُ رَبِّ أَرِنِی كَیۡفَ تُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ قَالَ أَوَلَمۡ تُؤۡمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّیَطۡمَىِٕنَّ قَلۡبِیۖ قَالَ فَخُذۡ أَرۡبَعَةࣰ مِّنَ ٱلطَّیۡرِ فَصُرۡهُنَّ إِلَیۡكَ ثُمَّ ٱجۡعَلۡ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلࣲ مِّنۡهُنَّ جُزۡءࣰا ثُمَّ ٱدۡعُهُنَّ یَأۡتِینَكَ سَعۡیࣰاۚ وَٱعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ ﴿٢٦٠﴾
مَّثَلُ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِی كُلِّ سُنۢبُلَةࣲ مِّا۟ئَةُ حَبَّةࣲۗ وَٱللَّهُ یُضَـٰعِفُ لِمَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ وَ ٰسِعٌ عَلِیمٌ ﴿٢٦١﴾
ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا یُتۡبِعُونَ مَاۤ أَنفَقُوا۟ مَنࣰّا وَلَاۤ أَذࣰى لَّهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴿٢٦٢﴾
۞ قَوۡلࣱ مَّعۡرُوفࣱ وَمَغۡفِرَةٌ خَیۡرࣱ مِّن صَدَقَةࣲ یَتۡبَعُهَاۤ أَذࣰىۗ وَٱللَّهُ غَنِیٌّ حَلِیمࣱ ﴿٢٦٣﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُبۡطِلُوا۟ صَدَقَـٰتِكُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ كَٱلَّذِی یُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَاۤءَ ٱلنَّاسِ وَلَا یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۖ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ صَفۡوَانٍ عَلَیۡهِ تُرَابࣱ فَأَصَابَهُۥ وَابِلࣱ فَتَرَكَهُۥ صَلۡدࣰاۖ لَّا یَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَیۡءࣲ مِّمَّا كَسَبُوا۟ۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٢٦٤﴾
وَمَثَلُ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمُ ٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ وَتَثۡبِیتࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ كَمَثَلِ جَنَّةِۭ بِرَبۡوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلࣱ فَـَٔاتَتۡ أُكُلَهَا ضِعۡفَیۡنِ فَإِن لَّمۡ یُصِبۡهَا وَابِلࣱ فَطَلࣱّۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ ﴿٢٦٥﴾
أَیَوَدُّ أَحَدُكُمۡ أَن تَكُونَ لَهُۥ جَنَّةࣱ مِّن نَّخِیلࣲ وَأَعۡنَابࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ لَهُۥ فِیهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَ ٰتِ وَأَصَابَهُ ٱلۡكِبَرُ وَلَهُۥ ذُرِّیَّةࣱ ضُعَفَاۤءُ فَأَصَابَهَاۤ إِعۡصَارࣱ فِیهِ نَارࣱ فَٱحۡتَرَقَتۡۗ كَذَ ٰلِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ ﴿٢٦٦﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَنفِقُوا۟ مِن طَیِّبَـٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ وَمِمَّاۤ أَخۡرَجۡنَا لَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِۖ وَلَا تَیَمَّمُوا۟ ٱلۡخَبِیثَ مِنۡهُ تُنفِقُونَ وَلَسۡتُم بِـَٔاخِذِیهِ إِلَّاۤ أَن تُغۡمِضُوا۟ فِیهِۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ حَمِیدٌ ﴿٢٦٧﴾
ٱلشَّیۡطَـٰنُ یَعِدُكُمُ ٱلۡفَقۡرَ وَیَأۡمُرُكُم بِٱلۡفَحۡشَاۤءِۖ وَٱللَّهُ یَعِدُكُم مَّغۡفِرَةࣰ مِّنۡهُ وَفَضۡلࣰاۗ وَٱللَّهُ وَ ٰسِعٌ عَلِیمࣱ ﴿٢٦٨﴾
یُؤۡتِی ٱلۡحِكۡمَةَ مَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُؤۡتَ ٱلۡحِكۡمَةَ فَقَدۡ أُوتِیَ خَیۡرࣰا كَثِیرࣰاۗ وَمَا یَذَّكَّرُ إِلَّاۤ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ﴿٢٦٩﴾
وَمَاۤ أَنفَقۡتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوۡ نَذَرۡتُم مِّن نَّذۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُهُۥۗ وَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِنۡ أَنصَارٍ ﴿٢٧٠﴾
إِن تُبۡدُوا۟ ٱلصَّدَقَـٰتِ فَنِعِمَّا هِیَۖ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا ٱلۡفُقَرَاۤءَ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۚ وَیُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَیِّـَٔاتِكُمۡۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣱ ﴿٢٧١﴾
۞ لَّیۡسَ عَلَیۡكَ هُدَىٰهُمۡ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۗ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَلِأَنفُسِكُمۡۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ٱبۡتِغَاۤءَ وَجۡهِ ٱللَّهِۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ یُوَفَّ إِلَیۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ ﴿٢٧٢﴾
لِلۡفُقَرَاۤءِ ٱلَّذِینَ أُحۡصِرُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ لَا یَسۡتَطِیعُونَ ضَرۡبࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ یَحۡسَبُهُمُ ٱلۡجَاهِلُ أَغۡنِیَاۤءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعۡرِفُهُم بِسِیمَـٰهُمۡ لَا یَسۡـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلۡحَافࣰاۗ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِیمٌ ﴿٢٧٣﴾
ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُم بِٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴿٢٧٤﴾
ٱلَّذِینَ یَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰا۟ لَا یَقُومُونَ إِلَّا كَمَا یَقُومُ ٱلَّذِی یَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ مِنَ ٱلۡمَسِّۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوۤا۟ إِنَّمَا ٱلۡبَیۡعُ مِثۡلُ ٱلرِّبَوٰا۟ۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلۡبَیۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰا۟ۚ فَمَن جَاۤءَهُۥ مَوۡعِظَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمۡرُهُۥۤ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَنۡ عَادَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٢٧٥﴾
یَمۡحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَوٰا۟ وَیُرۡبِی ٱلصَّدَقَـٰتِۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِیمٍ ﴿٢٧٦﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴿٢٧٧﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَذَرُوا۟ مَا بَقِیَ مِنَ ٱلرِّبَوٰۤا۟ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴿٢٧٨﴾
فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُوا۟ فَأۡذَنُوا۟ بِحَرۡبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَ ٰلِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾
وَإِن كَانَ ذُو عُسۡرَةࣲ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَیۡسَرَةࣲۚ وَأَن تَصَدَّقُوا۟ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿٢٨٠﴾
وَٱتَّقُوا۟ یَوۡمࣰا تُرۡجَعُونَ فِیهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ﴿٢٨١﴾
۞ وَإِن كُنتُمۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ وَلَمۡ تَجِدُوا۟ كَاتِبࣰا فَرِهَـٰنࣱ مَّقۡبُوضَةࣱۖ فَإِنۡ أَمِنَ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا فَلۡیُؤَدِّ ٱلَّذِی ٱؤۡتُمِنَ أَمَـٰنَتَهُۥ وَلۡیَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥۗ وَلَا تَكۡتُمُوا۟ ٱلشَّهَـٰدَةَۚ وَمَن یَكۡتُمۡهَا فَإِنَّهُۥۤ ءَاثِمࣱ قَلۡبُهُۥۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِیمࣱ ﴿٢٨٣﴾
لِّلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُوا۟ مَا فِیۤ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ یُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَیَغۡفِرُ لِمَن یَشَاۤءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَاۤءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ ﴿٢٨٤﴾
ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَیۡكَ ٱلۡمَصِیرُ ﴿٢٨٥﴾
لَا یُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَیۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَاۤ إِن نَّسِینَاۤ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَیۡنَاۤ إِصۡرࣰا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَاۤۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٢٨٦﴾
معاني المفردات
١ | الۤمۤ | هذه الحروفُ المقطَّعَةُ تُشيرُ إلى أنَّ القرآنَ مركَّبٌ من هذه الحروفِ التي تألَّفَتْ منها لغةُ العربِ، وقد عَجَزَ العربُ وغيرُهم عَنِ الإتيانِ بمثلِ القرآنِ، فدلَّ هذا على أن القرآنَ وَحْيٌ من اللهِ. |
---|---|---|
٢ | ٱلۡكِتَـٰبُ | القرآنُ. |
٣ | لَا رَیۡبَۛ فِیهِۛ | لا شكَّ أنَّه مِنْ عندِ اللهِ. |
٤ | لِّلۡمُتَّقِینَ | الذين يَخافون اللهَ، ويتَّبعون أحكامَه. |
٥ | یُؤۡمِنُونَ | يُصَدِّقُون. |
٦ | بِٱلۡغَیۡبِ | بما لا يُدْرَكُ بالحواسِّ والعُقولِ، فلا يُعْرَفُ إلا بالوَحْيِ، كالإيمانِ بالملائكةِ. |
٧ | وَیُقِیمُونَ | يحافظون على أدائِها في مواقيتِها وَفْقَ ما شَرَعَ اللهُ. |
٨ | بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ | إلى محمدٍ ﷺ، مِنَ القرآنِ والسُّنةِ. |
٩ | وَمَاۤ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ | مِنْ كُتُبٍ كالتَّوراةِ والإنجيلِ |
١٠ | وَبِٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ یُوقِنُونَ | يُصَدِّقُون بدارِ الحياةِ بعد الموتِ، وما فيها مِنَ الحِسابِ. |
١١ | ٱلۡمُفۡلِحُونَ | الفائِزون. |
١٢ | كَفَرُوا۟ | جَحَدُوا ما أُنْزِلَ إليك من ربِّك. |
١٣ | سَوَاۤءٌ | مُتَساوٍ. |
١٤ | ءَأَنذَرۡتَهُمۡ | أخَوَّفْتَهم، وحَذَّرْتَهم. |
١٥ | خَتَمَ | طَبَعَ عليها، فلا تَعِي خيراً. |
١٦ | غِشَـٰوَةࣱۖ | غطاءٌ، فلم يُوَفِّقْهم للهُدى. |
١٧ | عَذَابٌ | نارُ جَهنَّمَ في الآخِرَةِ. |
١٨ | وَمِنَ ٱلنَّاسِ | فريقُ المُنافقين الذين يَقُولون بألسِنَتِهم: صَدَّقْنا، وهم في باطنِهم كاذِبُون. |
١٩ | یُخَـٰدِعُونَ | يُظْهِرُون خِلافَ ما يُضْمِرُون. |
٢٠ | وَمَا یَشۡعُرُونَ | وما يُحِسُّون بذلك؛ لفسادِ قُلوبهِم. |
٢١ | مَّرَضࣱ | شكٌّ وفسادٌ. |
٢٢ | لَا تُفۡسِدُوا۟ | بالمعاصِي، وإفشاءِ أسرارِ المؤمنين ومُوالاةِ الكافرين. |
٢٣ | ءَامِنُوا۟ | صَدِّقُوا بقُلوبِكم، وألسنتِكم، وجَوارِحِكم. |
٢٤ | ٱلسُّفَهَاۤءُۗ | ضعافُ العقولِ والرأيِ، يَعْنُون بهم الصَّحابةَ. |
٢٥ | لَّا یَعۡلَمُونَ | ما هم فيه مِنَ الخُسرانِ. |
٢٦ | شَیَـٰطِینِهِمۡ | زُعَمائِهم. |
٢٧ | مُسۡتَهۡزِءُونَ | مُسْتَخِفُّون بالمؤمنين، ساخرُون منهم. |
٢٨ | وَیَمُدُّهُمۡ | يُمْهِلُهم. |
٢٩ | طُغۡیَـٰنِهِمۡ | ضَلالَتِهم. |
٣٠ | یَعۡمَهُونَ | يَتَردَّدُون. |
٣١ | ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ | استبدَلُوا الكفرَ بالإيمانِ. |
٣٢ | مَثَلُهُمۡ | شَبَهُ المنافقين. |
٣٣ | ٱسۡتَوۡقَدَ | أوقَدَ. |
٣٤ | أَضَاۤءَتۡ | سَطَعَتْ وأنارَتْ. |
٣٥ | صُمُّۢ | عَنْ سَماعِ الحقِّ سمَاعَ تَدَبُّر، والصَّمَمُ: الانسدادُ. |
٣٦ | بُكۡمٌ | عن النُّطقِ بالحق، والبُكْمُ: الخُرْسُ. |
٣٧ | عُمۡیࣱ | عَنْ إبصارِ نورِ الهدايةِ. |
٣٨ | لَا یَرۡجِعُونَ | لاَ يعُودون إلى الإيمانِ. |
٣٩ | أَوۡ | هذا شَبَهُ فريقٍ آخرَ من المنافقين الذين يَظْهَرُ لهم الحقُّ تارةً، ويَشُكُّون فيه تارة. |
٤٠ | كَصَیِّبࣲ | الصَّيِّب: المَطَرُ الشَّديدُ، والمعنى: كأصحابِ صَيِّبٍ. |
٤١ | ٱلصَّوَ ٰعِقِ | جَمْعُ صاعِقَةٍ، وهي العذابُ المُهْلِكُ المُحْرِقُ. |
٤٢ | مُحِیطُۢ بِٱلۡكَـٰفِرِینَ | لا يَفُوتونه، ولا يُعْجِزُونه. |
٤٣ | یَكَادُ | يُقارِبُ. |
٤٤ | یَخۡطَفُ | يَسْلُبُ من شِدَّةِ لَمَعانِه. |
٤٥ | یَخۡطَفُ | وَقَفُوا في أماكنِهم مُتَحَيِّرين. |
٤٦ | لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ | لتَتَّقُوه بطاعَتِه. |
٤٧ | جَعَلَ | صَيَّر. |
٤٨ | فِرَ ٰشࣰا | بسِاطاً تَسْهُلُ حياتُكم عليه. |
٤٩ | أَندَادࣰا | نُظَراءَ في العبادةِ. |
٥٠ | تَعۡلَمُونَ | تَعْلَمُون تَفَرُّدَه بالخَلْقِ والرِّزقِ، واستحقاقَه العبوديةَ. |
٥١ | رَیۡبࣲ | شكٍ. |
٥٢ | مِّن مِّثۡلِهِۦ | تُماثِلُ سورةً منه. |
٥٣ | شُهَدَاۤءَكُم | أعوانَكم الذين يَشْهدون لكم. |
٥٤ | لَن تَفۡعَلُوا۟ | مستقبلاً. |
٥٥ | وَقُودُهَا | حَطَبُها. |
٥٦ | أُعِدَّتۡ | هُيِّئَتْ. |
٥٧ | وَبَشِّرِ | أخبِرْهم بما يَسُرُّهم. |
٥٨ | مِن تَحۡتِهَا | من تحتِ قُصُورِ الجنَّاتِ العاليةِ وأشجارِها الظَّليلةِ. |
٥٩ | مِن قَبۡلُۖ | في الدُّنيا. |
٦٠ | مُتَشَـٰبِهࣰاۖ | وَجَدُوا طَعماً جديداً، وإنْ تَشابَه مع سابقِه. |
٦١ | مُّطَهَّرَةࣱۖ | من الدَّنَسِ الحِسِّي كالَحيْضِ، والمعنويِّ كالكَذِبِ. |
٦٢ | لَا یَسۡتَحۡیِۦۤ | من الحقِّ أنَ يذْكُرَ شيئاً مّا، صغيراً أو كبيراً. |
٦٣ | فَمَا فَوۡقَهَاۚ | فما هو أكبرُ منها. |
٦٤ | ٱلۡفَـٰسِقِینَ | الخارجين عن طاعةِ الله. |
٦٥ | یَنقُضُونَ | يَنْكُثون. |
٦٦ | عَهۡدَ ٱللَّهِ | العهدَ الذي أخذه عليهم بالتوحيدِ والطَّاعةِ. |
٦٧ | مِنۢ بَعۡدِ مِیثَـٰقِهِ | مِنْ بعدِ تأكيدِه باليمينِ. |
٦٨ | أَمۡوَ ٰتࣰا | عَدَماً غيرَ مخلوقِين. |
٦٩ | فَأَحۡیَـٰكُمۡۖ | فأنشأكم بَشَراً سويّاً. |
٧٠ | یُحۡیِیكُمۡ | يوَم الَبْعثِ. |
٧١ | ٱسۡتَوَىٰۤ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ | ارتفعَ وقَصَدَ إلى خَلْق السمواتِ، وتقديرِ ما في كلِّ واحدةٍ. |
٧٢ | فَسَوَّىٰهُنَّ | خَلَقَهُنَّ مُسْتَوِياتٍ، وَدبَّرَهُنَّ. |
٧٣ | فَلَا خَوۡفٌ | آمِنُون من أهوالِ القيامةِ. |
٧٤ | وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ | على ما فاتَهم من الدُّنيا. |
٧٥ | ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتِیَ | اصطفائي للرُّسُلِ منكم، وإنزالَ الكتبِ عليكم، ونجاتكم من فرعونَ. |
٧٦ | وَأَوۡفُوا۟ بِعَهۡدِیۤ | أتِمُّوا وَصِيَّتي لكم بالإيمان بكتبي وبرُسُلي جميعاً. |
٧٧ | أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ | ما وَعَدْتُكم به من الرحمةِ في الدنيا والآخرةِ. |
٧٨ | أَوَّلَ كَافِرِۭ بِهِۦۖ | بالقرآنِ. |
٧٩ | وَلَا تَشۡتَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِی ثَمَنࣰا قَلِیلࣰا | ولا تَبيعُوا ما آتيكم به من العِلْم بما في كتابِكم من أمرِ محمدٍ ﷺ ، بثمَنٍ بَخْس. |
٨٠ | وَلَا تَلۡبِسُوا۟ | ولا تَخْلِطُوا. |
٨١ | وَتَكۡتُمُوا۟ ٱلۡحَقَّ | وتُخْفُوا صفةَ محمدٍ ﷺ في التوراةِ. |
٨٢ | بِٱلۡبِرِّ | بالطاعةِ، والعملِ الصالحِ. |
٨٣ | ٱلۡكِتَـٰبَۚ | التوراةَ. |
٨٤ | لَكَبِیرَةٌ | شاقةٌ ثقيلةٌ. |
٨٥ | ٱلۡخَـٰشِعِینَ | الخاضِعين لطاعَتهِ. |
٨٦ | یَظُنُّونَ | يُوقِنون. |
٨٧ | ٱلۡعَـٰلَمِینَ | عالَمِي زمانِكم؛ بكثرةِ الأنبياءِ، وإنزالِ الكتبِ. |
٨٨ | یَوۡمࣰا | يومَ القيامةِ. |
٨٩ | لَّا تَجۡزِی نَفۡسٌ | لا يُغني أحدٌ عن أحدٍ شيئاً. |
٩٠ | عَدۡلࣱ | فِدْيةٌ. |
٩١ | نَجَّیۡنَـٰكُم | نَجَّينا آباءَكم. |
٩٢ | یَسۡتَحۡیُونَ نِسَاۤءَكُمۡۚ | يَسْتَبْقُونَهُن للخِدْمةِ والامتهانِ. |
٩٣ | بَلَاۤءࣱ | اختبارٌ. |
٩٤ | فَرَقۡنَا بِكُمُ ٱلۡبَحۡرَ | فَصَلْنا لكم البحرَ، وجَعَلْنا فيه طُرُقاً يابسةً لعُبورِكم. |
٩٥ | ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ | أي مَعبْوداً لكم من دونِ اللهِ. |
٩٦ | ٱلۡكِتَـٰبَ | التوراةَ. |
٩٧ | ٱلۡفُرۡقَانَ | الفارقَ بينَ الحقِّ والباطلِ. |
٩٨ | فَٱقۡتُلُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡ | بأَنْ يَقْتُلَ بعضُكم بعضاً. |
٩٩ | جَهۡرَةࣰ | عِياناً. |
١٠٠ | ٱلصَّـٰعِقَةُ | نارٌ مِنَ السماءِ. |
١٠١ | ٱلۡغَمَامَ | السَّحابَ. |
١٠٢ | ٱلۡمَنَّ | شيءٌ يُشْبه الصَّمْغَ، طَعْمُه كالعَسَلِ. |
١٠٣ | ٱلسَّلۡوَىٰۖ | طيرٌ يُشْبِهُ السُّمانىٰ. |
١٠٤ | ٱلۡقَرۡیَةَ | بيتَ المَقْدِسِ. |
١٠٥ | رَغَدࣰا | هنيئاً. |
١٠٦ | حِطَّةࣱ | ربَّنا ضَعْ عنا ذُنوبَنا. |
١٠٧ | رِجۡزࣰا | عذاباً. |
١٠٨ | یَفۡسُقُونَ | يَخْرُجون عن طاعةِ اللهِ. |
١٠٩ | ٱسۡتَسۡقَىٰ | سألَ اللهَ أنَ يَسْقِيَ قومَه. |
١١٠ | وَلَا تَعۡثَوۡا۟ | ولا تُفْرِطُوا في الفسادِ. |
١١١ | وَقِثَّاۤىِٕهَا | جَمْعُ قِثَّاءَةٍ، وهو نَبْتٌ ثِمارُه تُشْبِهُ الخِيارَ، ولكنه أطولُ منه. |
١١٢ | وَفُومِهَا | الحِنْطَةِ. |
١١٣ | ٱلَّذِی هُوَ أَدۡنَىٰ | الطعامَ الذي هو أقلُّ قَدْراً وقيمةً. |
١١٤ | مِصۡرࣰا | أيَّ مدينةٍ. |
١١٥ | ٱلۡمَسۡكَنَةُ | الفاقَةُ، والحاجَةُ. |
١١٦ | وَبَاۤءُو | رَجَعُوا. |
١١٧ | وَٱلَّذِینَ هَادُوا۟ | اليهودَ. |
١١٨ | ٱلصَّـٰبِـِٔینَ | قومٌ بَقُوا على فِطْرتهم، ولا دينَ مقرَّرٌ لهم. |
١١٩ | وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ | على ما فاتَهُمْ من أمورِ الدُّنيا. |
١٢٠ | مِیثَـٰقَكُمۡ | العهدَ المؤكَّدَ منكم بالإيمان. |
١٢١ | ٱلطُّورَ | جبلَ سيناءَ. |
١٢٢ | مَاۤ ءَاتَیۡنَـٰكُم | الكتابَ الذي أعطيناكم وهو التَّوراةُ. |
١٢٣ | بِقُوَّةࣲ | بجِدٍّ. |
١٢٤ | تَوَلَّیۡتُم | عَصَيْتُم. |
١٢٥ | فِی ٱلسَّبۡتِ | في هذا اليومِ الذي أُمِرُوا بتعظيمِه. |
١٢٦ | خَـٰسِـِٔینَ | أذِلَّةً صاغِرين. |
١٢٧ | نَكَـٰلࣰا | عقوبةً. |
١٢٨ | لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهَا | من الذنوبِ. |
١٢٩ | هُزُوࣰاۖ | مَوْضِعَ سُخْرِيَةٍ واستِخْفافٍ. |
١٣٠ | فَارِضࣱ | المُسِنَّةُ الهَرِمَةُ. |
١٣١ | بِكۡرٌ | الصغيرةُ الفتيةُ. |
١٣٢ | عَوَانُۢ | متوسطةٌ بين البِكْرِ والهَرِمَةِ. |
١٣٣ | فَاقِعࣱ لَّوۡنُهَا | شديدةُ الصُّفْرَةِ. |
١٣٤ | تَشَـٰبَهَ | التبسَ. |
١٣٥ | لَّا ذَلُولࣱ تُثِیرُ ٱلۡأَرۡضَ | غيرُ مُذَلَّلَةٍ للعَمَلِ في حِراثةِ الأرضِ. |
١٣٦ | ٱلۡحَرۡثَ | الزرعَ. |
١٣٧ | مُسَلَّمَةࣱ | خاليةٌ مِنَ العيوبِ. |
١٣٨ | لَّا شِیَةَ فِیهَاۚ | لا لونَ فيها يخالِفُ لونَ جِلْدِها. |
١٣٩ | فَٱدَّ ٰرَ ٰٔۡ تُمۡ | فاختلفتم، كلٌّ يَدْفَعُ عن نفسِه تُهْمَةَ القتلِ. |
١٤٠ | مُخۡرِجࣱ | مُظْهِرٌ. |
١٤١ | بِبَعۡضِهَاۚ | بجُزْءٍ مِنَ البقرةِ المذبوحةِ. |
١٤٢ | ءَایَـٰتِهِ | معجزاتهِ، وحُجَجَه. |
١٤٣ | أَن یُؤۡمِنُوا۟ لَكُمۡ | أن يُصَدِّقَ اليهودُ بدينِكم. |
١٤٤ | كَلَـٰمَ ٱللَّهِ | التوراةَ. |
١٤٥ | یُحَرِّفُونَهُۥ | يَصْرِفُونه عن معناه. |
١٤٦ | عَقَلُوهُ | فَهِمُوه بعقولهِم على الوجهِ الصَّحيحِ. |
١٤٧ | بِمَا فَتَحَ | بما بَيَّنَ اللهُ لكم في التوراةِ من أَمْرِ محمدٍ ﷺ. |
١٤٨ | لِیُحَاۤجُّوكُم | لتكونَ لهم الحُجَّةُ عليكم في الآخرةِ. |
١٤٩ | وَمِنۡهُمۡ أُمِّیُّونَ | ومن اليهودِ طائفةٌ يَجْهَلُون القراءةَ والكتابةَ. |
١٥٠ | ٱلۡكِتَـٰبَ | التوراةَ وما فيها من صفاتِ محمدٍ ﷺ. |
١٥١ | أَمَانِیَّ | أكاذيبَ. |
١٥٢ | فَوَیۡلࣱ | فوعيدٌ شديدٌ. |
١٥٣ | ثَمَنࣰا قَلِیلࣰاۖ | عَرَضاً مِنَ الدنيا. |
١٥٤ | عَهۡدࣰا | ميثاقاً بهذا الزعمِ. |
١٥٥ | سَیِّئَةࣰ | شِرْكاً. |
١٥٦ | مِیثَـٰقَ | العهدَ المؤكَّدَ. |
١٥٧ | ٱلۡیَتَـٰمَىٰ | الأولادِ الذين ماتَ آباؤُهم وهم دونَ البُلوغِ. |
١٥٨ | وَٱلۡمَسَـٰكِینِ | الذين لا يَمْلِكُون ما يَكْفيهم. |
١٥٩ | حُسۡنࣰا | أطيبَ الكلامِ. |
١٦٠ | مُّعۡرِضُونَ | مستمرُّون في تكذيبِهم. |
١٦١ | مِیثَـٰقَكُمۡ | العهدَ المؤكَّدَ في التَّوراة. |
١٦٢ | أَقۡرَرۡتُمۡ | اعترفتُمْ. |
١٦٣ | هَـٰۤؤُلَاۤءِ | يا هؤلاءِ. |
١٦٤ | تَظَـٰهَرُونَ عَلَیۡهِم | يتَقَوَّى كلٌّ منكم على إخوانِه بالأعداءِ. |
١٦٥ | تُفَـٰدُوهُمۡ | تُحَرِّرُوهم مِنَ الأَسْرِ بدَفْعِ الفِدْيَةِ. |
١٦٦ | ٱلۡكِتَـٰبِ | التوراةِ. |
١٦٧ | ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا | استحَبُّوها. |
١٦٨ | وَقَفَّیۡنَا | أتْبَعْنا بعضَهم خَلْفَ بعضٍ. |
١٦٩ | ٱلۡبَیِّنَـٰتِ | المعجزاتِ الواضحاتِ. |
١٧٠ | بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ | جبريلَ. |
١٧١ | وَقَالُوا۟ | وقال بنو إسرائيلَ. |
١٧٢ | غُلۡفُۢۚ | مُغَطَّاةٌ لا يَنْفُذُ إليها قولُك. |
١٧٣ | جَاۤءَهُمۡ | جاء اليهودَ. |
١٧٤ | كِتَـٰبࣱ | هو القرآنُ الكريمُ. |
١٧٥ | مُصَدِّقࣱ | موافِقٌ. |
١٧٦ | لِّمَا مَعَهُمۡ | من التوراة. |
١٧٧ | مِن قَبۡلُ | مِنْ قَبْلِ بِعْثَةِ محمدٍ ﷺ. |
١٧٨ | یَسۡتَفۡتِحُونَ | يَسْتَنْصِرُون بالنبيِّ الذي ينتظرونه. |
١٧٩ | بِئۡسَمَا | قَبُحَ. |
١٨٠ | ٱشۡتَرَوۡا۟ | باعوا. |
١٨١ | بَغۡیًا | ظُلماً وحَسَداً. |
١٨٢ | أَن یُنَزِّلَ | من أَجْلِ أن يُنَزِّلَ. |
١٨٣ | مِن فَضۡلِهِۦ | هو تنزيلُ القرآنِ على محمدٍ ﷺ. |
١٨٤ | فَبَاۤءُو | فرَجَعُوا. |
١٨٥ | بِغَضَبٍ | بغَضَبِ اللهِ بسببِ تكذيبِهم للنبيَّ ﷺ. |
١٨٦ | عَلَىٰ غَضَبࣲۚ | بعد غضبهِ بسببِ تحريفِهم للتوراةِ. |
١٨٧ | بِمَا وَرَاۤءَهُۥ | بما أنزل اللهُ بعدَ التوراةِ. |
١٨٨ | لِّمَا مَعَهُمۡۗ | من التَّوراةِ. |
١٨٩ | بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ | بالمُعْجِزاتِ الواضحاتِ. |
١٩٠ | ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ | أي مَعْبوداً. |
١٩١ | مِيثَٰقَكُمۡ | العهدَ المؤكَّدَ. |
١٩٢ | ٱلطُّورَ | جبلَ الطُّورِ. |
١٩٣ | وَأُشۡرِبُوا۟ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ | امتزجَ حُبُّ عبادَةِ العِجْلِ بقُلوبهِم. |
١٩٤ | خَالِصَةࣰ | خاصةً بكم. |
١٩٥ | فَتَمَنَّوُا۟ ٱلۡمَوۡتَ | ادْعُوا بالموتِ على الكاذبِ. |
١٩٦ | قَدَّمَتۡ | كَسَبَتْ. |
١٩٧ | بِمُزَحۡزِحِهِۦ | مُبْعِدِه، ومُنْجِيه. |
١٩٨ | أَن یُعَمَّرَۗ | طولُ العُمْرِ. |
١٩٩ | مَن كَانَ | هم اليهودُ الزاعمون أنَّ جبريلَ عَدُوٌّ لهم. |
٢٠٠ | لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ | لما قبلَه مِنَ الكُتُب. |
٢٠١ | بَیِّنَـٰتࣲۖ | علاماتٍ دالَّاتٍ على نُبُوَّتك. |
٢٠٢ | ٱلۡفَـٰسِقُونَ | الخارجون عن دينِ اللهِ. |
٢٠٣ | عَهۡدࣰا | هو الميثاقُ الذي أعطاه اليهودُ رَبَّهم. |
٢٠٤ | نَّبَذَهُۥ | نَقَضَه. |
٢٠٥ | مَا تَتۡلُوا۟ ٱلشَّیَـٰطِینُ | ما تُحَدِّثُ به الشياطينُ السَّحَرَةَ. |
٢٠٦ | عَلَىٰ مُلۡكِ | على عَهْدِ. |
٢٠٧ | وَمَاۤ أُنزِلَ | وكذلك اتَّبَعَ اليهودُ السِّحْرَ الذي أُنْزِلَ على الملَكَين. وقد عَلَّم اللهُ الملَكَين السِّحْرَ ابتلاءً منه. |
٢٠٨ | فِتۡنَةࣱ | ابتلاءٌ يَختبرُ اللهُ بهما عبادَه، وهو تعليمُ إنذارٍ من السِّحْرِ، لا تعليمُ دعوةٍ. |
٢٠٩ | فَلَا تَكۡفُرۡۖ | بتعَلُّمِ السِّحْرِ، وطاعةِ الشياطين. |
٢١٠ | ٱشۡتَرَىٰهُ | اختار السِّحْرَ، واستحَبَّه. |
٢١١ | خَلَـٰقࣲۚ | نصيبٍ في الخيرِ. |
٢١٢ | لَمَثُوبَةࣱ | ثوابُ اللهِ. |
٢١٣ | رَ ٰعِنَا | أي: سَمْعَك، فافهَمْ عنا، وأفْهِمْنا. |
٢١٤ | ٱنظُرۡنَا | انظُرْ إلينا وتَعَهَّدْنا. |
٢١٥ | یَخۡتَصُّ | يُؤْثِرُ. |
٢١٦ | مَا نَنسَخۡ | ما نُبَدِّلْ. |
٢١٧ | نُنسِهَا | نَمْحُها مِنَ القُلوبِ. |
٢١٨ | وَلِیࣲّ | قَيِّمٍ بأمرِكم. |
٢١٩ | سَوَاۤءَ ٱلسَّبِیلِ | طريقَ اللهِ المستقيم. |
٢٢٠ | یَرُدُّونَكُم | يُرْجِعُونكم. |
٢٢١ | بِأَمۡرِهِۦۤۗ | بحُكْمِه فيهم. |
٢٢٢ | وَمَا تُقَدِّمُوا۟ | وما تَعْمَلُوا مِنْ عَمَلٍ. |
٢٢٣ | أَمَانِیُّهُمۡۗ | أوهامُهم الفاسدةُ. |
٢٢٤ | بُرۡهَـٰنَكُمۡ | حُجَّتَكم. |
٢٢٥ | أَسۡلَمَ | أخلَصَ لطاعَتِه. |
٢٢٦ | وَهُوَ مُحۡسِنࣱ | مُتَّبِعٌ للرسولِ ﷺ. |
٢٢٧ | عَلَىٰ شَیۡءࣲ | أي: من الدِّينِ الصَّحيحِ. |
٢٢٨ | وَهُمۡ یَتۡلُونَ ٱلۡكِتَـٰبَۗ | يَقْرَؤون التوراةَ والإنجيلَ، وفيهما الإيمانُ بالأنبياءِ جميعاً. |
٢٢٩ | ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ | هم مُشْرِكو العربِ وغيرُهم. |
٢٣٠ | یَحۡكُمُ | يَفْصِلُ، ويَقْضي. |
٢٣١ | وَمَنۡ أَظۡلَمُ | لا أحدَ أظلمُ. |
٢٣٢ | خِزۡیࣱ | ذِلَّةٌ وهَوانٌ. |
٢٣٣ | تُوَلُّوا۟ | تَتَوَجَّهُوا. |
٢٣٤ | فَثَمَّ وَجۡهُ | فإنكم مُبْتَغُون وَجْهَه. |
٢٣٥ | وَ ٰسِعٌ | واسعُ الرحمةِ بعبادِه. |
٢٣٦ | سُبۡحَـٰنَهُۥۖ | تَنَزَّهَ عن هذا الباطلِ. |
٢٣٧ | قَـٰنِتُونَ | خاضِعُون له، مُطيعون. |
٢٣٨ | بَدِیعُ | مُبْدِعٌ على غيرِ مثالٍ سَبَقَ. |
٢٣٩ | لَوۡلَا | هَلّا. |
٢٤٠ | ءَایَةࣱۗ | مُعْجزةٌ. |
٢٤١ | تَشَـٰبَهَتۡ | في الكُفرِ والعِنادِ. |
٢٤٢ | یُوقِنُونَ | يُصَدِّقُون ويَتَّبِعُون الرسولَ ﷺ. |
٢٤٣ | بَشِیرࣰا | للمؤمنين بخَيْرَي الدُّنيا و الآخرةِ. |
٢٤٤ | وَنَذِیرࣰاۖ | ومُخَوِّفاً للمعانِدِين بالعذابِ. |
٢٤٥ | مِلَّتَهُمۡۗ | دينَهم. |
٢٤٦ | هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ | الدِّينُ الصحيحُ. |
٢٤٧ | وَلِیّ | قريبٍ يمنعُك من عذابِ اللهِ. |
٢٤٨ | حَقَّ تِلَاوَتِهِۦۤ | يَتَّبِعُونه حَقَّ اتِّباعِه. |
٢٤٩ | ٱلۡعَـٰلَمِینَ | عالَمِي زَمانِكم بكثرةِ الأنبياءِ، وإنزالِ الكُتُبِ. |
٢٥٠ | لَّا تَجۡزِی | لا تُغْني. |
٢٥١ | عَدۡلࣱ | فِدْيَةٌ تُنْجِيها من العذابِ. |
٢٥٢ | شَفَـٰعَةࣱ | وَساطةٌ في حُصولِ النفعِ. |
٢٥٣ | ٱبۡتَلَىٰۤ | اختبرَ. |
٢٥٤ | بِكَلِمَـٰتࣲ | بما شَرَع له من تعاليمَ. |
٢٥٥ | فَأَتَمَّهُنَّۖ | فأدَّاهن على الوجهِ الأكمَلِ. |
٢٥٦ | إِمَامࣰاۖ | قُدوةً للناس. |
٢٥٧ | وَمِن ذُرِّیَّتِیۖ | واجعَلْ بعضَ نَسْلي مَنْ يُقْتَدَىٰ به. |
٢٥٨ | عَهۡدِی | الإمامةُ في الدِّين. |
٢٥٩ | ٱلۡبَیۡتَ | الكعبةَ. |
٢٦٠ | مَثَابَةࣰ | مَرْجِعاً ومَجْمَعاً للناسِ. |
٢٦١ | مَّقَامِ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ | الحَجَرِ الذي وَقَفَ عليه. |
٢٦٢ | وَعَهِدۡنَاۤ | وأَوْحَينا. |
٢٦٣ | ٱلۡعَـٰكِفِینَ | المقيمينَ فيه للعبادةِ. |
٢٦٤ | أُمَتِّعُهُۥ | فأَرْزُقُه في حياتهِ. |
٢٦٥ | أَضۡطَرُّهُۥۤ | أُلْجِئُه. |
٢٦٦ | ٱلۡمَصِیرُ | المَرْجِعُ. |
٢٦٧ | ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَیۡتِ | أُسُس الكعبةِ التي تنهضُ عليها. |
٢٦٨ | مُسۡلِمَیۡنِ لَكَ | منقادَيْن لأحكامِك. |
٢٦٩ | مُّسۡلِمَةࣰ | منقادةً. |
٢٧٠ | وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا | بَصِّرْنا بمعالِم عِبادتِنا. |
٢٧١ | فِیهِمۡ | في هذه الأمةِ. |
٢٧٢ | مِّنۡهُمۡ | من ذريةِ إسماعيلَ. |
٢٧٣ | ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ | القرآنَ، والسُنَّةَ. |
٢٧٤ | وَیُزَكِّیهِمۡۖ | يُطَهِّرُهم من الشِّرْكِ، وسوءِ الأخلاقِ. |
٢٧٥ | یَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ | يُعْرِضُ عن دينِه. |
٢٧٦ | سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ | جَهِلَتْ نَفْسُه ما ينفعُها. |
٢٧٧ | ٱصۡطَفَیۡنَـٰهُ | اختَرناه. |
٢٧٨ | أَسۡلِمۡۖ | أخْلِصْ نفسَك لله. |
٢٧٩ | ٱصۡطَفَىٰ | اختارَ. |
٢٨٠ | كُنتُمۡ | أيُّها اليهودُ. |
٢٨١ | شُهَدَاۤءَ | حاضِرِين، فلا تَدَّعُوا الأباطيلَ. |
٢٨٢ | مُسۡلِمُونَ | مُنْقادُون، خاضِعُون. |
٢٨٣ | خَلَتۡۖ | مَضَتْ. |
٢٨٤ | مَا كَسَبَتۡ | ما عَمِلَتْ. |
٢٨٥ | تَهۡتَدُوا۟ۗ | تُصِيبوا الحقَّ. |
٢٨٦ | بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ | بل الهدايةُ أن نتَّبعَ دينَ إبراهيمَ. |
٢٨٧ | حَنِیفࣰاۖ | مائلاً عن الباطلِ. |
٢٨٨ | وَٱلۡأَسۡبَاطِ | هم الأنبياءُ من وَلَدِ يعقوبَ في قبائلِ بني إسرائيلَ الاثنتي عَشْرَةَ. |
٢٨٩ | مُسۡلِمُونَ | خاضعون. |
٢٩٠ | تَوَلَّوۡا۟ | أَعْرَضُوا. |
٢٩١ | شِقَاقࣲۖ | خلافٍ شديدٍ. |
٢٩٢ | فَسَیَكۡفِیكَهُمُ ٱللَّهُۚ | سيَكْفيك شَرَّهم. |
٢٩٣ | صِبۡغَةَ ٱللَّهِ | الزَمُوا دينَ اللهِ الإسلامَ. |
٢٩٤ | صِبۡغَةࣰۖ | دِيناً. |
٢٩٥ | أَتُحَاۤجُّونَنَا | أتجادِلُوننا وتخاصِمُوننا؟ |
٢٩٦ | مُخۡلِصُونَ | لا نعبدُ أحداً غيره. |
٢٩٧ | وَمَنۡ أَظۡلَمُ | لا أحدَ أظلمُ. |
٢٩٨ | كَتَمَ | أخْفى، وادَّعَى خِلافَها. |
٢٩٩ | خَلَتۡۖ | مَضَتْ. |
٣٠٠ | كَسَبَتۡ | عَمِلَتْ. |
٣٠١ | ٱلسُّفَهَاۤءُ | الجُهَّالُ وضِعافُ العقولِ، وهم اليهودُ. |
٣٠٢ | مَا وَلَّىٰهُمۡ | أيُّ شيءٍ صَرَفَ المسلمين؟ |
٣٠٣ | عَن قِبۡلَتِهِمُ | عن بيتِ المقْدِسِ، وهي قِبلة المسلمين أولَ الإسلامِ. |
٣٠٤ | صِرَ ٰطࣲ | طريقٍ. |
٣٠٥ | وَسَطࣰا | عُدُولاً خِياراً، لا إفراطَ عندكم، ولاَ تفْريطَ. |
٣٠٦ | لِّتَكُونُوا۟ شُهَدَاۤءَ | لتَشْهَدُوا على الأممِ في الآخرةِ أنَّ رُسُلَهم بَلَّغُوا. |
٣٠٧ | شُهَدَاۤءَ | يشهدُ أنه بَلَّغَ الرسالةَ إلى أمَّتِه. |
٣٠٨ | ٱلَّتِی كُنتَ عَلَیۡهَاۤ | التي صَرَفْناك عنها إلى الكعبةِ. |
٣٠٩ | یَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِۚ | يَرْتَدُّ عن دينِه. |
٣١٠ | وَإِن كَانَتۡ | وإنَّ تحويلَ الِقْبلَةِ. |
٣١١ | لَكَبِیرَةً | لَثقيلةً شاقةً. |
٣١٢ | لِیُضِیعَ إِیمَـٰنَكُمۡۚ | يُبْطِلَ صلاتَكم إلى القِبْلَةِ السَّابقةِ. |
٣١٣ | فِی ٱلسَّمَاۤءِۖ | أي: انتظاراً للوَحْي في شأنِ القِبْلَةِ. |
٣١٤ | فَلَنُوَلِّیَنَّكَ | فَلنُوَجِّهَنّك. |
٣١٥ | فَوَلِّ وَجۡهَكَ | اصرِفْ وَجْهَك. |
٣١٦ | شَطۡرَ | جِهَةَ. |
٣١٧ | فَوَلُّوا۟ | فَتَوجَّهُوا. |
٣١٨ | أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ | أن تحويلَكَ إلى الكعبةِ هو الثابتُ في كُتُبهِم. |
٣١٩ | ءَایَةࣲ | حُجَّةٍ. |
٣٢٠ | ٱلظَّـٰلِمِینَ | لأنفسِهم، المخالِفِين لأمرِ ربِّهم. |
٣٢١ | ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ | هم أحبارُ اليهود، وعلماءُ النَّصارى. |
٣٢٢ | یَعۡرِفُونَهُۥ | يَعْرِفُون محمداً، أو يَعْرِفُون أن البيتَ الحرامَ قِبْلَتُهم، وقبلةُ الأنبياءِ السابقين. |
٣٢٣ | ٱلۡمُمۡتَرِینَ | الشَّاكِّين. |
٣٢٤ | وَلِكُلࣲّ وِجۡهَةٌ | ولكلِّ أهلِ دينٍ قبلةٌ. |
٣٢٥ | هُوَ مُوَلِّیهَاۖ | مُتَوَجِّهٌ إليها في صلاتِه. |
٣٢٦ | فَٱسۡتَبِقُوا۟ | فبادِرُوا، وسارِعُوا. |
٣٢٧ | یَأۡتِ بِكُمُ | يومَ القيامةِ. |
٣٢٨ | فَوَلِّ وَجۡهَكَ | تَوَجَّهْ. |
٣٢٩ | شَطۡرَ | نَحْوَ. |
٣٣٠ | وَإِنَّهُۥ | وإنَّ تَوَجُّهَك إليه. |
٣٣١ | حُجَّةٌ | هي قولُهم حينَ تَوَجَّهَ إلى المسجدِ الحرامِ: اشتاقَ إلى دينِ قومِه. |
٣٣٢ | ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ | هم مشركُو قريشٍ، أو المعاندون أهلُ الكتابِ، فسيَبْقَون على جِدالهم وعِنادهِم. |
٣٣٣ | وَلِأُتِمَّ نِعۡمَتِی | باختيار أكملِ الشَّرائعِ لكم. |
٣٣٤ | كَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا | كما أنَعمْنا عليكم باستقبالِ الكعبةِ أرسَلْنا. |
٣٣٥ | یُزَكِّیكُمۡ | يُطَهِّرُكم من الشِّرك، وسوءِ الأخلاقِ. |
٣٣٦ | ٱلۡحِكۡمَةَ | السُّنَّةَ. |
٣٣٧ | فَٱذۡكُرُونِیۤ | بالطاعةِ. |
٣٣٨ | أَذۡكُرۡكُمۡ | بالثَّوابِ والمغفرةِ. |
٣٣٩ | أَحۡیَاۤءࣱ | حياةً خاصةً بهم في قُبورِهم. |
٣٤٠ | لَّا تَشۡعُرُونَ | لا تُحِسُّون بهذه الحياةِ. |
٣٤١ | وَلَنَبۡلُوَنَّكُم | ولَنَخْتَبِرَنَّكم. |
٣٤٢ | إِنَّا لِلَّهِ | إنّا عَبيدٌ له، مُدَبَّرُون بتصريفِه. |
٣٤٣ | صَلَوَ ٰتࣱ | مغفرةٌ، وثناءٌ حَسَنٌ. |
٣٤٤ | شَعَاۤىِٕرِ ٱللَّهِۖ | منْ معالمِ دينِه، وأعلامِ مَناسِكِه. |
٣٤٥ | حَجَّ ٱلۡبَیۡتَ | قَصَدَه للحجِّ أو العمرةِ. |
٣٤٦ | فَلَا جُنَاحَ | فلا حَرَجَ ولا إثمَ، بل يجبُ السَّعْيُ. |
٣٤٧ | یَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ | يَسْعَىٰ بينهما. |
٣٤٨ | تَطَوَّعَ | فَعَلَ الطاعةَ مِنْ نفسِه. |
٣٤٩ | یَكۡتُمُونَ | يُخْفُون. وهم أحبارُ اليهودِ، وعلماءُ النصارى، وكلُّ مَنْ كَتَمَ الحقَّ. |
٣٥٠ | ٱلۡبَیِّنَـٰتِ | الآياتِ الواضحاتِ الدالَّةِ على نُبُوَّةِ محمدٍ ﷺ. |
٣٥١ | بَیَّنَّـٰهُ | أَظْهَرْناه في التوراةِ والإنجيلِ. |
٣٥٢ | وَأَصۡلَحُوا۟ | ما أَفْسَدُوه. |
٣٥٣ | لَعۡنَةُ ٱللَّهِ | الطَّرْدُ مِنْ رحمته. |
٣٥٤ | خَـٰلِدِینَ فِیهَا | دائمِين في اللَّعْنَةِ والنارِ. |
٣٥٥ | یُنظَرُونَ | يُمْهَلُون لكي يَعْتَذِرُوا. |
٣٥٦ | ٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ | تعاقُبِهما. |
٣٥٧ | ٱلۡفُلۡكِ | السُّفُن. |
٣٥٨ | بَعۡدَ مَوۡتِهَا | بعد قَحْطِها وجَفافِها. |
٣٥٩ | بَثَّ | نَشَر، وفَرَّقَ. |
٣٦٠ | دَاۤبَّةࣲ | كلِّ ما دَبَّ على وجهِ الأرضِ. |
٣٦١ | وَتَصۡرِیفِ ٱلرِّیَـٰحِ | تَوْجيهِها، وهُبوبِها، وَفْقَ ما يريدُ. |
٣٦٢ | ٱلۡمُسَخَّرِ | المُسَيَّرِ. |
٣٦٣ | لَـَٔایَـٰتࣲ | لَعلاماتٍ ودَلالاتٍ على قُدْرةِ اللهِ. |
٣٦٤ | أَندَادࣰا | نُظَراءَ كالأصنامِ والأولياءِ. |
٣٦٥ | كَحُبِّ ٱللَّهِۖ | يَمْنحونهم من التعظيم ما لا يَليقُ إلا باللهِ. |
٣٦٦ | إِذۡ یَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ أَنَّ ٱلۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِیعࣰا | أي: ليعلَمُوا حين يَرَوْنَ عذابَ جهنَّمَ أن اللهَ هو المتفرِّدُ بالقوةِ. |
٣٦٧ | ٱلَّذِینَ ٱتُّبِعُوا۟ | هم الرؤساءُ. |
٣٦٨ | ٱلۡأَسۡبَابُ | الصِّلاتُ من القَرابَةِ والأَتْباعِ وغيرِ ذلك. |
٣٦٩ | كَرَّةࣰ | عودةً إلى الدنيا. |
٣٧٠ | كَذَ ٰلِكَ | أي: كما أراهم عذاَبه، يُريهم أعمالَهم الفاسدةَ. |
٣٧١ | حَسَرَ ٰتٍ | نَداماتٍ. |
٣٧٢ | خُطُوَ ٰتِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ | طُرُقَه، وآثارَه. |
٣٧٣ | وَٱلۡفَحۡشَاۤءِ | المعصيةِ البالغةِ القُبْحِ. |
٣٧٤ | أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَاۤؤُهُمۡ لَا یَعۡقِلُونَ | أي: يَتَّبِعُونهم؟ |
٣٧٥ | وَمَثَلُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ | صِفَتُهم مع مَنْ يَدْعُوهم إلى الهُدى. |
٣٧٦ | ٱلَّذِی یَنۡعِقُ | هو الرَّاعِي الذي يَصيحُ بالبهائمِ، ويَزْجُرُها، وهي لا تَفْهَمُ معنى كلامِه، وإنما تَسْمَعُ صوته. |
٣٧٧ | صُمُّۢ | سَدُّوا أسماعَهم عن الحقِّ. |
٣٧٨ | بُكۡمٌ | أسْكَتُوا ألسنتَهم عن النُّطْقِ بالحقِّ. |
٣٧٩ | عُمۡیࣱ | لا يَرَوْن أدلَّةَ الحقِّ. |
٣٨٠ | وَمَاۤ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَیۡرِ ٱللَّهِۖ | هي الذَّبائحُ التي يُذْكَرُ عند ذَبْحِها غيرُ اللهِ. |
٣٨١ | غَیۡرَ بَاغࣲ | غيرَ طالِبٍ للمُحَرَّمِ، مع كونهِ لا يجدُ غيرَ ما ذُكِرَ، مما أحَلَّه اللهُ. |
٣٨٢ | وَلَا عَادࣲ | ولا مُتَجاوزٍ حَدَّ الضَّرورةِ. |
٣٨٣ | ٱلَّذِینَ یَكۡتُمُونَ | هم أهلُ الكتابِ الذين يُخْفُون. |
٣٨٤ | مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ | من صفةِ محمدٍ ﷺ وغيرِ ذلك من الحقِّ. |
٣٨٥ | وَیَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِیلًا | يأخذون مُقابِلَ الإخفاءِ قليلاً مِنْ عَرَضِ الدُّنيا. |
٣٨٦ | إِلَّا ٱلنَّارَ | إلا ما يُورِدُهم النارَ. |
٣٨٧ | وَلَا یُكَلِّمُهُمُ | ولا يُطَهِّرُهم |
٣٨٨ | شِقَاقِۭ بَعِیدࣲ | مُنازَعَةٍ بعيدةٍ عن الصَّوابِ. |
٣٨٩ | جَنَفًا أَوۡ إِثۡمࣰا | مَيْلاً عَنِ الحَقِّ على سبيل الخطأ أو العَمْدِ. |
٣٩٠ | بَیۡنَهُمۡ | أطرافِ المَيتِ. |
٣٩١ | فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۚ | فلا ذَنْبَ عليه بتغييرِ الوصيةِ. |
٣٩٢ | ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ | هم أهلُ الكتابِ. |
٣٩٣ | أَیَّامࣰا مَّعۡدُودَ ٰتࣲۚ | أياماً مُحْصَياتٍ، وهي شهرُ رمضانَ. |
٣٩٤ | فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَیَّامٍ أُخَرَۚ | فعليه صيامٌ بقَدْرِ ما أَفْطَرَ، من أيامٍ أُخَرَ. |
٣٩٥ | یُطِیقُونَهُۥ | يَتَكَلَّفُون صيامَه ويَشُقُّ عليهم. |
٣٩٦ | مِسۡكِینࣲۖ | هو المحتاجُ الذي لا يَمْلِكُ ما يَكْفيه. |
٣٩٧ | تَطَوَّعَ خَیۡرࣰا | زاد في قَدْرِ الفِدْيةِ تَبَرُّعاً منه. |
٣٩٨ | هُدࣰى | إرشاداً إلى سبيلِ الحقِّ. |
٣٩٩ | وَبَیِّنَـٰتࣲ | دلائلَ واضحةً من البيان. |
٤٠٠ | وَٱلۡفُرۡقَانِۚ | والفَصْل بينَ الحقِّ والباطلِ. |
٤٠١ | فَعِدَّةࣱ | عدةَ الصيامِ شهراً، أو عدةَ ما أفْطَرَ فيه المريضُ والمسافرُ. |
٤٠٢ | وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ | ولِتُعَظِّمُوه بذِكْرِه، وذلك هو التكبيرُ يومَ الفِطْرِ. |
٤٠٣ | فَلۡیَسۡتَجِیبُوا۟ لِی | فليُطيعوني فيما أَمَرْتُهُم به، ونَهَيْتُهم عنه. |
٤٠٤ | یَرۡشُدُونَ | يَهْتدون. |
٤٠٥ | ٱلۡبِرَّ | الخيرَ. |
٤٠٦ | أَن تُوَلُّوا۟ | أن تَتَوَجَّهُوا في الصَّلاةِ. |
٤٠٧ | قِبَلَ | جِهَةَ. |
٤٠٨ | مَنۡ ءَامَنَ | بِرَّ مََنْ آمَنَ. |
٤٠٩ | عَلَىٰ حُبِّهِۦ | وهو للمالِ مُحِبٌّ. |
٤١٠ | وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِ | هو المسافِرُ المحتاجُ. |
٤١١ | وَفِی ٱلرِّقَابِ | في تحريرِ العبيدِ، والأسرى. |
٤١٢ | ٱلۡبَأۡسَاۤءِ | البؤسِ والفقرِ. |
٤١٣ | ٱلضَّرَّاۤءِ | المرضِ. |
٤١٤ | ٱلۡبَأۡسِۗ | مواطِنِ القتالِ. |
٤١٥ | كُتِبَ | فَرَضَ اللهُ. |
٤١٦ | ٱلۡقِصَاصُ | أن يُوقَعَ على الجاني مثلُ ما جَنَى. |
٤١٧ | فَمَنۡ عُفِیَ لَهُۥ | مَنْ ساَمَحه وليُّ المقتولِ بالعفوِ عَنِ القِصاصِ والاكتفاءِ بالدِّيَةِ. |
٤١٨ | فَٱتِّبَاعُۢ | فاتِّباعُ ما أوجبه اللهُ نحوَ القاتِلِ من الدِّيَةِ. |
٤١٩ | بِٱلۡمَعۡرُوفِ | من غير عُنفٍ من قِبَلِ وَليِّ المقتولِ. |
٤٢٠ | وَأَدَاۤءٌ إِلَیۡهِ | أداءُ ما لَزِمَ وليَّ القاتلِ إلى أولياءِ المقتولِ. |
٤٢١ | بِإِحۡسَـٰنࣲۗ | من غيرِ تأخيرٍ، ولا نَقْصٍ. |
٤٢٢ | ٱعۡتَدَىٰ | تجاوَزَ بعد أَخْذِ الدِّيةِ. |
٤٢٣ | حَیَوٰةࣱ | أي: آمِنةٌ لكم، وفيه عقوبةٌ لأهلِ السَّفَهِ. |
٤٢٤ | ٱلۡأَلۡبَـٰبِ | العُقولِ السَّليمةِ. |
٤٢٥ | كُتِبَ | فَرَضَ اللهُ. |
٤٢٦ | ٱلۡمَوۡتُ | علاماتُه ومقدِّماتُه. |
٤٢٧ | خَیۡرًا | مالاً. |
٤٢٨ | بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ | بالعدلِ. |
٤٢٩ | بَدَّلَهُۥ | غَيَّرَ ما وَصَّى به الميتُ. |
٤٣٠ | إِثۡمُهُۥ | إثمُ التغييرِ. |
٤٣١ | ٱلرَّفَثُ | الجِماعُ. |
٤٣٢ | لِبَاسࣱ | سِتْرٌ وسَكَنٌ. |
٤٣٣ | تَخۡتَانُونَ | تَخُونون. وكانوا يُجامِعُون نساءَهم بعدالعِشاء، وكان هذا مُحَرَّماً أولَ الإسلامِ. |
٤٣٤ | بَـٰشِرُوهُنَّ | جامِعُوهنَّ. |
٤٣٥ | ٱبۡتَغُوا۟ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ | واطْلبُوا ما قدَّره اللهُ من الوَلَدِ. |
٤٣٦ | ٱلۡخَیۡطُ ٱلۡأَبۡیَضُ | ضوءُ الصبحِ. |
٤٣٧ | ٱلۡخَیۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِ | سوادِ الليلِ. |
٤٣٨ | ءَایَـٰتِهِۦ | أحكامَه. |
٤٣٩ | بِٱلۡبَـٰطِلِ | بسببٍ باطلٍ كاليمينِ الكاذبةِ والرَّشوةِ. |
٤٤٠ | وَتُدۡلُوا۟ بِهَاۤ إِلَى ٱلۡحُكَّامِ لِتَأۡكُلُوا۟ فَرِیقࣰا مِّنۡ أَمۡوَ ٰلِ ٱلنَّاسِ | لا تُلْقُوا بأموالِكم إلى الحُكَّام؛ لتأكلوا أموالَ طائفةٍ من الناسِ بالحُجَجِ الباطلةِ. |
٤٤١ | وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ | تحريمَ ذلك. |
٤٤٢ | ٱلۡأَهِلَّةِۖ | جمعُ هِلالٍ، أي: عَنْ تَغَيُّر أحوالهِا بزيادةٍ أو نقصانٍ. |
٤٤٣ | مَوَ ٰقِیتُ | علاماتٌ على أوقات العبادةِ والمعاملاتِ. |
٤٤٤ | ٱلۡبِرُّ | الخير. |
٤٤٥ | بِأَن تَأۡتُوا۟ ٱلۡبُیُوتَ مِن ظُهُورِهَا | كانوا أولَ الإسلام إِذا أَحْرَمُوا بحَجّ أو عُمْرَةٍ فَعَلُوا ذلك. |
٤٤٦ | مَنِ ٱتَّقَىٰۗ | فِعْلُ مَن اتَّقى. |
٤٤٧ | وَلَا تَعۡتَدُوۤا۟ۚ | لا تَرْتَكِبُوا المَناهيَ كقَتْلِ مَنْ لاَ يحِلُّ قَتْلُه. |
٤٤٨ | ثَقِفۡتُمُوهُمۡ | وَجَدْتُموهم في أيِّ مكانٍ تَمَكَّنْتُم مِنْ قَتْلهِم. |
٤٤٩ | وَٱلۡفِتۡنَةُ | الشِّرْك باللهِ. |
٤٥٠ | فَإِنِ ٱنتَهَوۡا۟ | تَرَكُوا ما هم فيه من الكفرِ والقِتالِ. |
٤٥١ | فِتۡنَةࣱ | شِرْكٌ بالله، أو فتنةٌ للمسلمين عن دينِهم. |
٤٥٢ | ٱلدِّینُ لِلَّهِۖ | خالصاً لله، لا يُعْبَدُ معه غيرُه. |
٤٥٣ | ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُ | الشهرُ الذي حَرَّمَ اللهُ القتالَ فيه. |
٤٥٤ | بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ | إذا قاتَلُوكم فيه قاتَلْتُموهم فيه. |
٤٥٥ | وَٱلۡحُرُمَـٰتُ قِصَاصࣱۚ | مَنْ هَتَكَ حُرْمَةً عليكم فلكم أن تَهْتِكُوا حُرْمَةً عليه، مُساواةً. |
٤٥٦ | ٱلتَّهۡلُكَةِ | المَهالِك، وهو كلُّ ما صَدَقَ عليه أنه تَهْلُكَةٌ في الدِّين، أو الدُّنيا. |
٤٥٧ | وَأَتِمُّوا۟ | أدُّوهما تامَّيْنِ من غيرِ مَحْظورٍ. |
٤٥٨ | أُحۡصِرۡتُمۡ | حَبَسَكم حابِسٌ عن إتمامِهما بعد الإحرام بِهما. |
٤٥٩ | فَمَا ٱسۡتَیۡسَرَ | فعليكم ذَبْحُ ما تَيَسَّرَ. |
٤٦٠ | ٱلۡهَدۡیِۖ | ما يُهدَىٰ إلى البيت من الإبِلِ، أو البقر، أو الغنمِ. |
٤٦١ | وَلَا تَحۡلِقُوا۟ رُءُوسَكُمۡ | لا تُحِلُّوا من الإحرام بالَحلْقِ إن كنتم مُحْصَرِين. |
٤٦٢ | مَحِلَّهُۥۚ | الموضع الذي حُصِرْتُم فيه. |
٤٦٣ | أَوۡ نُسُكࣲۚ | أو ذبيحةٍ، وهي شاة لفقراءِ الحرمِ. |
٤٦٤ | أَمِنتُمۡ | كنتم في أَمْنٍ وصحةٍ. |
٤٦٥ | تَمَتَّعَ بِٱلۡعُمۡرَةِ إِلَى ٱلۡحَجِّ | أحرمَ بعُمْرَةٍ، ثم أقامَ حلالاً بمكةَ إلى أن يُحْرِمَ بالحجِّ. |
٤٦٦ | ذَ ٰلِكَ | أي بالهَدْيِ وما تَرَتَّبَ عليه من الصِّيامِ. |
٤٦٧ | حَاضِرِی ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ | ساكنِي أرضِ الحَرمِ. |
٤٦٨ | ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرࣱ مَّعۡلُومَـٰتࣱۚ | وقتُ الحجِّ أشهرٌ معلوماتٌ، هي: شوالٌ وذو القِعْدَةِ وعَشْرُ ذي الحِجَّةِ. |
٤٦٩ | فَرَضَ | أَوْجَبَ الحَجَّ على نفسِه، وعَزَمَ. |
٤٧٠ | رَفَثَ | الجِماعَ ومقدِّماتِه. |
٤٧١ | فُسُوقَ | الخُروجَ عن طاعةِ اللهِ بإتيانِ ما نُهِيَ عنه في حال إحرامِه لحَجِّه. |
٤٧٢ | وَلَا جِدَالَ | ولاَ تنازُعَ، ولا مِراءَ. |
٤٧٣ | وَتَزَوَّدُوا۟ | خُذُوا زاداً من الطَّعامِ والشَّرابِ، وزاداً من صالحِ الأعمالِ. |
٤٧٤ | یَـٰۤأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ | يا أصحاب العقولِ السليمةِ. |
٤٧٥ | جُنَاحٌ | حَرَجٌ. |
٤٧٦ | فَضۡلࣰا | التماسَ الرزقِ بالتجارةِ وَقْتَ الحَجِّ. |
٤٧٧ | أَفَضۡتُم | دَفَعْتُم. |
٤٧٨ | ٱلۡمَشۡعَرِ ٱلۡحَرَامِۖ | المَعْلَمِ الحَرامِ، وهو مُزْدَلِفَةُ. |
٤٧٩ | كَمَا هَدَىٰكُمۡ | على الوَجْهِ الصَّحيحِ الذي هداكم إليه. |
٤٨٠ | وَإِن كُنتُم | ولقد كنتم. |
٤٨١ | مِنۡ حَیۡثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ | كما عَمِلَ إبراهيمُ عليه السلامُ. |
٤٨٢ | قَضَیۡتُم مَّنَـٰسِكَكُمۡ | فَرَغْتُم مِنْ حَجِّكم، وذَبَحْتُم النُّسُكَ. |
٤٨٣ | خَلَـٰقࣲ | نَصِيبٍ. |
٤٨٤ | فِی ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةࣰ | عافيةً ورزقاً. |
٤٨٥ | وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ حَسَنَةࣰ | الَجنّةَ. |
٤٨٦ | نَصِیبࣱ مِّمَّا كَسَبُوا۟ۚ | حَظٌّ من أعمالهِم. |
٤٨٧ | سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ | مُحْصٍ أعمالَ عبادِه، ومُجازِيهم بها. |
٤٨٨ | فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡدُودَ ٰتࣲۚ | هي أيامُ الحادي عشر والثاني عشرَ والثالثَ عشرَ مِنْ ذِي الحِجّةِ، في مِنى. |
٤٨٩ | تَعَجَّلَ | نَفرَ من مِنى في اليومِ الثاني عشرَ. |
٤٩٠ | فَلَاۤ إِثۡمَ | فلا حَرَجَ، ولا ذَنْبَ عليه في تَعَجُّله. |
٤٩١ | وَمَن تَأَخَّرَ | فنَفَرَ في اليومِ الثالثَ عَشَرَ. |
٤٩٢ | وَمِنَ ٱلنَّاسِ | من المنافقين. |
٤٩٣ | عَلَىٰ مَا فِی قَلۡبِهِۦ | من محبَّةِ الإسلامِ. |
٤٩٤ | أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ | شديدُ العَداوةِ والمخاصَمَةِ. |
٤٩٥ | تَوَلَّىٰ | خَرَجَ مِنْ عندِك. |
٤٩٦ | ٱلۡحَرۡثَ | الزَّرْعَ. |
٤٩٧ | وَٱلنَّسۡلَۚ | نَسْلَ كلِّ دابَّةٍ. |
٤٩٨ | أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ | حَمَلَه الكِبْرُ وحَمِيَّةُ الجاهليةِ. |
٤٩٩ | فَحَسۡبُهُۥ | فكافيتُه. |
٥٠٠ | ٱلۡمِهَادُ | الفِراشُ. |
٥٠١ | یَشۡرِی | يَبيعُ. |
٥٠٢ | ٱلسِّلۡمِ | شرائعِ الإسلامِ. |
٥٠٣ | كَاۤفَّةࣰ | في جميعِ أحكامِه، فلا تُضَيِّعُوا منها شيئاً. |
٥٠٤ | خُطُوَ ٰتِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ | طُرُقَه وآثارَه. |
٥٠٥ | مُّبِینࣱ | ظاهرُ العَداوةِ. |
٥٠٦ | زَلَلۡتُم | أَخْطَأْتُم الحقَّ. |
٥٠٧ | ٱلۡبَیِّنَـٰتُ | الحُجَجُ الواضحَةُ. |
٥٠٨ | عَزِیزٌ | في نِقْمَتِه. |
٥٠٩ | حَكِیمٌ | يَضَعُ كلَّ شيءٍ في مَوْضِعِه المناسِبِ. |
٥١٠ | هَلۡ یَنظُرُونَ | ما ينتظرُ هؤلاء الكافرونَ. |
٥١١ | یَأۡتِیَهُمُ ٱللَّهُ | على الوجهِ الذي يَليقُ به. |
٥١٢ | ظُلَلࣲ | جمعُ ظُلَّةٍ، وهي ما يُسْتَظَلُّ به. |
٥١٣ | ٱلۡغَمَامِ | السَّحابِ. |
٥١٤ | وَقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُۚ | وفُصِلَ القضاءُ بالعَدْلِ. |
٥١٥ | ءَایَةِۭ بَیِّنَةࣲۗ | علامةٍ واضحةٍ، كعَصا موسى ويدِه. |
٥١٦ | نِعۡمَةَ ٱللَّهِ | الإسلامَ، وما فَرَضَ من شرائعِ دينِه. |
٥١٧ | زُیِّنَ | حُسِّنَ. |
٥١٨ | وَیَسۡخَرُونَ | ويَسْتهزِئُون. |
٥١٩ | فَوۡقَهُمۡ | يُدْخِلُهم اللهُ أعلى درجاتِ الجنةِ. |
٥٢٠ | أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ | جماعةً واحدةً متفقين على دينٍ واحدٍ. |
٥٢١ | مُبَشِّرِینَ | مَنْ أطاع اللهَ بالجنةِ. |
٥٢٢ | وَمُنذِرِینَ | ومُحَذِّرينَ مَنْ عصاه النارَ. |
٥٢٣ | ٱلۡكِتَـٰبَ | الكُتُبَ السماويةَ. |
٥٢٤ | فِیهِۚ | في الكتابِ الذي أنزلَه اللهُ. |
٥٢٥ | أُوتُوهُ | أُعْطُوا الكتابَ. |
٥٢٦ | ٱلۡبَیِّنَـٰتُ | حُجَجُ اللهِ، وأدِلَّتهُ. |
٥٢٧ | بَغۡیَۢا | حَسَداً، وحِرْصاً على الدنيا. |
٥٢٨ | فَهَدَى ٱللَّهُ | فوفَّقَ أمةَ محمدٍ ﷺ إلى الحَقِّ. |
٥٢٩ | صِرَ ٰطࣲ | طريقٍ. |
٥٣٠ | خَلَوۡا۟ | مضَوا. |
٥٣١ | ٱلۡبَأۡسَاۤءُ | الفقرُ والشِّدَّةُ. |
٥٣٢ | ٱلضَّرَّاۤءُ | الأمراضُ. |
٥٣٣ | زُلۡزِلُوا۟ | أُزعِجُوا إزعاجاً شديداً. |
٥٣٤ | وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ | والذين مات آباؤُهم وهم دونَ البُلوغِ. |
٥٣٥ | وَٱلۡمَسَـٰكِینِ | والمحتاجِين الذين لا يملكونَ ما يَكْفيهم. |
٥٣٦ | وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِۗ | والمسافرِ المحتاجِ. |
٥٣٧ | كُتِبَ | فَرَضَ اللهُ. |
٥٣٨ | وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ | ما هو خيرٌ لكم. |
٥٣٩ | یَسۡـَٔلُونَكَ | يَسْألك المُشْركون. |
٥٤٠ | قِتَالࣲ فِیهِۖ | هل يَحِلُّ القِتالُ فيه؟ |
٥٤١ | وَصَدٌّ | ومَنْعٌ. |
٥٤٢ | وَكُفۡرُۢ بِهِۦ | وكُفْرٌ باللهِ. |
٥٤٣ | وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ | وصَدٌّ عن المسجدِ الحرامِ كذلك. |
٥٤٤ | وَٱلۡفِتۡنَةُ | الشِّرْكُ. |
٥٤٥ | أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ | أعظمُ من القَتْلِ في الشهرِ الحرَامِ. |
٥٤٦ | حَبِطَتۡ | بَطَلَتْ، وفَسَدَتْ. |
٥٤٧ | وَٱلۡمَیۡسِرِۖ | القِمارِ. |
٥٤٨ | إِثۡمࣱ | أضرارٌ، ومفاسدُ. |
٥٤٩ | وَمَنَـٰفِعُ | مِنْ جهةِ كَسْبِ المالِ واللَّذَّةِ وغيرِهما، وهذا قبلَ التحريمِ. |
٥٥٠ | ٱلۡعَفۡوَۗ | الفَضْلَ الزائدَ على الحاجةِ. |
٥٥١ | بِٱللَّغۡوِ | هو اليمينُ بغير إرادةٍ لها وقَصْدٍ. |
٥٥٢ | كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ | قَصَدَتْه قُلوبُكم. |
٥٥٣ | یُؤۡلُونَ | يَحْلِفُون ألَّا يُجامِعُوا نساءَهم أكثرَ من أربعةِ أشهرٍ. |
٥٥٤ | تَرَبُّصُ أَرۡبَعَةِ أَشۡهُرࣲۖ | عليهم انتظارُ أربعةِ أشهرٍ. |
٥٥٥ | فَاۤءُو | رَجَعُوا قبلَ فواتِ الأشهرِ الأربعةِ. |
٥٥٦ | غَفُورࣱ | لا يُؤاخِذُهم بتلك اليمينِ. |
٥٥٧ | عَزَمُوا۟ ٱلطَّلَـٰقَ | وَقَعَ العَزْمُ منهم على الطَّلاقِ باستمرارِهم في اليمينِ. |
٥٥٨ | یَتَرَبَّصۡنَ | ينتَظِرْن دُونَ نكاحٍ بعدَ الطَّلاقِ. |
٥٥٩ | ثَلَـٰثَةَ قُرُوۤءࣲۚ | ثلاثةَ أوقاتٍ من الطُّهر أو الحيضِ للتأكدِ من فراغِ الرَّحِم. |
٥٦٠ | یَكۡتُمۡنَ | يُخْفِينَ الحَمْلَ، أو الحيضَ. |
٥٦١ | وَبُعُولَتُهُنَّ | هم أزواجُ المطلقاتِ. |
٥٦٢ | أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ | أحقُّ بمُراجَعَتِهِنَّ في العِدَّةِ. |
٥٦٣ | دَرَجَةࣱۗ | منزلةٌ زائدةٌ من القِوامةِ على البيتِ، والإنفاقِ، والزيادةِ في الميراث، وغيرِ ذلك. |
٥٦٤ | ٱلطَّلَـٰقُ مَرَّتَانِۖ | أي: الذي تحصُلُ به الرَّجْعَةُ، وهو مرة بعدَ مرة. |
٥٦٥ | بِمَعۡرُوفٍ | حُسْنِ العِشْرةِ بعدَ مراجَعَتِها. |
٥٦٦ | تَسۡرِیحُۢ بِإِحۡسَـٰنࣲۗ | تَخْلِيةُ سبيلِها، مع أداءِ حُقوقِها. |
٥٦٧ | شَیۡـًٔا | ممَّا أَعْطَيْتُموه من المَهْر ونحوِه على وجهِ المُضارَّةِ. |
٥٦٨ | إِلَّاۤ أَن یَخَافَاۤ | يخافَ الزوجان ألَّا يقوما بالحقوقِ الزوجيَّةِ. وهي المُخالَعَةُ بالمعروفِ. |
٥٦٩ | فَإِنۡ خِفۡتُمۡ | أي: الأولياءُ، أو المتوسِّطون بين الزوجَيْن. |
٥٧٠ | فِیمَا ٱفۡتَدَتۡ | فيما تدفَعُه المرأةُ للزوجِ مقابلَ الطلاقِ، وهو الخُلْعُ. |
٥٧١ | فَلَا تَعۡتَدُوهَاۚ | فلا تَتَجاوَزُوها. |
٥٧٢ | فَإِن طَلَّقَهَا | أي الطَّلْقَةَ الثالثةَ. |
٥٧٣ | نكِحَ | بزَواجٍ صَحيحٍ وجِماعٍ. |
٥٧٤ | فَإِن طَلَّقَهَا | أي الزوجُ الثاني. |
٥٧٥ | فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَاۤ | أي على الزوجِ الأولِ والمرأةِ. |
٥٧٦ | أَن یَتَرَاجَعَاۤ | أن يتزوَّجا بعَقْدٍ جديدٍ، ومَهْرٍ جديدٍ. |
٥٧٧ | فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ | فقارَبْنَ انقضاءَ العِدَّةِ. |
٥٧٨ | فَأَمۡسِكُوهُنَّ | فراجِعُوهُنَّ. |
٥٧٩ | بِمَعۡرُوفٍ | مِنْ غيرِ قَصْدٍ لضِرارٍ. |
٥٨٠ | سَرِّحُوهُنَّ | اترُكُوهُنَّ، حتى تنقضِيَ العِدَّةُ. |
٥٨١ | وَلَا تُمۡسِكُوهُنَّ ضِرَارࣰا | لا تَكُنْ مُراجَعَتُهن بقَصْدِ الاعتداءِ، والظلمِ لهن. |
٥٨٢ | هُزُوࣰاۚ | لَعِباً بها بالتجرُّؤِ عليها. |
٥٨٣ | وَٱلۡحِكۡمَةِ | السُّنَّةِ. |
٥٨٤ | وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ | خطابٌ لأولياءِ المطلقةِ دونَ الثلاثِ، إذا خَرَجَتْ من العِدَّةِ، وأرادَتْ زوجَها بنِكاحٍ جديدٍ. |
٥٨٥ | فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ | انتهَتْ عِدَّتُهن من غيرِ مراجعَةٍ لهنَّ. |
٥٨٦ | فَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ | فلا يجوزُ لوَلِيِّها أن يَمْنَعَها من التزوُّجِ بعَقْدٍ جديدٍ. |
٥٨٧ | ذَ ٰلِكُمۡ | تمكينُ الأزواجِ من نكاحِ زوجاتِهِم. |
٥٨٨ | أَزۡكَىٰ | أكثرُ نماءً وأنفعُ. |
٥٨٩ | حَوۡلَیۡنِ | سنتَيْنِ. |
٥٩٠ | وَعَلَى ٱلۡمَوۡلُودِ لَهُۥ | هو الأبُ. |
٥٩١ | رِزۡقُهُنَّ | رِزْقُ المُرضِعاتِ المُطَلَّقاتِ. |
٥٩٢ | وُسۡعَهَاۚ | قَدْرَ طاقَتِها. |
٥٩٣ | لَا تُضَاۤرَّ وَ ٰلِدَةُۢ بِوَلَدِهَا | لا يَحِلُّ للوالدَين أن يَجْعلوا المولودَ وسيلةً للمُضارَّةِ بينهما. |
٥٩٤ | وَعَلَى ٱلۡوَارِثِ مِثۡلُ ذَ ٰلِكَۗ | أي: عند مَوْتِ الوالدِ وَجَبَ على وارثِه مثلُ ما يجبُ على الوالدِ مِنَ النفقةِ والكِسْوةِ. |
٥٩٥ | أَرَادَا | الوالدان. |
٥٩٦ | فِصَالًا | فِطامَ المولودِ عن الرَّضاعةِ قبل السنتَين. |
٥٩٧ | تَسۡتَرۡضِعُوۤا۟ | إرضاعَ المولودِ من مُرْضِعَةٍ أخرى. |
٥٩٨ | إِذَا سَلَّمۡتُم | سَلَّم الوالدُ للأمِّ حَقَّها، وسَلَّمَ للمُرْضِعَةِ أَجْرَها. |
٥٩٩ | یَتَرَبَّصۡنَ | ينتظِرْنَ في منزلِ الزوجِ. |
٦٠٠ | بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ | انقضَتِ المدةُ المذكورةُ. |
٦٠١ | فِیمَا فَعَلۡنَ | مِنَ الخروجِ والتَّزيُّنِ والتعرُّضِ للخُطَّابِ. |
٦٠٢ | وَلَا جُنَاحَ | ولا إثمَ. |
٦٠٣ | عَرَّضۡتُم بِهِۦ مِنۡ خِطۡبَةِ ٱلنِّسَاۤءِ | لَمَّحْتُم مِنْ طَلَبِ الزواج مِنَ المُتوفَّى عنهن أزواجُهُنَّ، أو المطلقاتِ طلاقاً بائناً، في أثناءِ العِدَّةِ. |
٦٠٤ | أَكۡنَنتُمۡ | أَضْمَرْتُم من نيةِ الزواجِ بهنَّ بعد انتهاءِ عِدَّتِهن. |
٦٠٥ | لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا | على النِّكاح. |
٦٠٦ | قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰاۚ | أي: يُفْهَمُ منه أنَّ مِثْلَها يُرْغَبُ فيها. |
٦٠٧ | حَتَّىٰ یَبۡلُغَ ٱلۡكِتَـٰبُ | حتى تنقضِيَ عِدَّتُها. |
٦٠٨ | لَّا جُنَاحَ | لا إثمَ. والمرادُ به التَّبِعَةُ من المهرِ ونحوِه. |
٦٠٩ | إِن طَلَّقۡتُمُ | قبلَ المسيسِ، وفَرْضِ المَهْرِ. |
٦١٠ | أَوۡ تَفۡرِضُوا۟ لَهُنَّ | قبلَ أن تُحَدِّدوا مَهْراً لهنَّ. |
٦١١ | وَمَتِّعُوهُنَّ | أي: بشيءٍ ينتفِعْنَ به جَبْراً لهن. |
٦١٢ | عَلَى ٱلۡمُوسِعِ قَدَرُهُۥ | على المُطَلِّق الغنيِّ قَدْرُ سَعَةِ رزقِه. |
٦١٣ | ٱلۡمُقۡتِرِ | المُطَلِّقِ الفقيرِ. |
٦١٤ | قَدَرُهُۥ | قَدَرُ ما يَمْلِكُه. |
٦١٥ | وَإِن طَلَّقۡتُمُوهُنَّ | بعد العَقْدِ. |
٦١٦ | تَمَسُّوهُنَّ | تُجامِعُوهن. |
٦١٧ | فَرَضۡتُمۡ لَهُنَّ فَرِیضَةࣰ | التَزمْتُم لهنَّ بمَهْرٍ معينٍ. |
٦١٨ | إِلَّاۤ أَن یَعۡفُونَ | إلا أن يَتَسامَحَ المُطَلَّقاتُ، فيترُكْنَ نصفَ المَهْرِ المستحَقِّ لهنَّ. |
٦١٩ | أَوۡ یَعۡفُوَا۟ ٱلَّذِی | أو يتسامَحَ الزوجُ، فيتركَ للمطلقةِ المهرَ كلَّه. |
٦٢٠ | ٱلۡفَضۡلَ | الإحسانَ، والتسامحَ في الحقوقِ. |
٦٢١ | حَـٰفِظُوا۟ | واظِبُوا. |
٦٢٢ | وَٱلصَّلَوٰةِ ٱلۡوُسۡطَىٰ | هي صلاةُ العَصْرِ. |
٦٢٣ | قَـٰنِتِینَ | خاشِعين ذلِيلِين. |
٦٢٤ | فَرِجَالًا | ماشِين. |
٦٢٥ | رُكۡبَانࣰاۖ | راكبين. |
٦٢٦ | فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ | أقيمُوا صلاتَكم كما أُمِرْتُمْ. |
٦٢٧ | مَّتَـٰعًا | يُمَتَّعْنَ بالسُّكنى والنفقةِ في منزلِ الزوجِ، وذلك قبلَ النَّسْخِ. |
٦٢٨ | إِلَى ٱلۡحَوۡلِ | إلى سنةٍ كاملةٍ. |
٦٢٩ | غَیۡرَ إِخۡرَاجࣲۚ | لا يُخْرِجُهُنَّ الوَرَثَةُ. |
٦٣٠ | فَإِنۡ خَرَجۡنَ | باختيارِهنَّ قبلَ الحَوْلِ. |
٦٣١ | فَلَا جُنَاحَ | فلا إثمَ. |
٦٣٢ | مِن مَّعۡرُوفࣲۗ | من أمورٍ مُباحَةٍ. |
٦٣٣ | مَتَـٰعُۢ | من كِسوةٍ ونفقةٍ. |
٦٣٤ | یُقۡرِضُ | يُنْفِقُ في سبيلِ اللهِ. |
٦٣٥ | یَقۡبِضُ | يُضَيِّقُ في الرِّزقِ. |
٦٣٦ | وَیَبۡصُۜطُ | ويُوَسِّعُ فيه. |
٦٣٧ | ٱلۡمَلَإِ | الأشرافِ. |
٦٣٨ | هَلۡ عَسَیۡتُمۡ | هل الأمرُ كما أتَوَقَّعُه منكم، وهو الجُبْنُ عن القتالِ؟ |
٦٣٩ | كُتِبَ | فُرِضَ. |
٦٤٠ | تَوَلَّوۡا۟ | فَرُّوا. |
٦٤١ | أَنَّىٰ یَكُونُ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ | كيف يكونُ له المُلْكُ، وهو لا يستحِقُّه؟ |
٦٤٢ | ٱصۡطَفَىٰهُ | اختارَه. |
٦٤٣ | بَسۡطَةࣰ | سَعَةً وقوةً. |
٦٤٤ | وَ ٰسِعٌ | واسعُ الفَضْلِ. |
٦٤٥ | ءَایَةَ | علامةَ. |
٦٤٦ | ٱلتَّابُوتُ | الصندوقُ الذي فيه التوراةُ، وكان الأعداءُ قد انتزَعُوه. |
٦٤٧ | سَكِینَةࣱ | طمأنينةٌ تُثَبِّتُ قلوبَ المُخْلِصين. |
٦٤٨ | وَبَقِیَّةࣱ | هي الألواحُ وعَصا موسى، وغيرُ ذلك. |
٦٤٩ | فَصَلَ | خَرَجَ. |
٦٥٠ | مُبۡتَلِیكُم | مُخْتَبِركُم. |
٦٥١ | فَلَیۡسَ مِنِّی | ليس من أهلِ ديني وطاعتي. |
٦٥٢ | لَّمۡ یَطۡعَمۡهُ | لم يَشْرَبْه. |
٦٥٣ | ٱغۡتَرَفَ | أَخَذَ منه قليلاً. |
٦٥٤ | جَاوَزَهُۥ هُوَ | عَبَرَ طالوتُ النهرَ مع القلَّةِ المؤمنَةِ. |
٦٥٥ | قَالُوا۟ | قال الذين عَبَرُوا، وحَصَلَ معهم استضعافٌ لأنفسهم. |
٦٥٦ | لَا طَاقَةَ | لا قُدْرَةَ. |
٦٥٧ | یَظُنُّونَ | يَسْتيقِنون. |
٦٥٨ | وَلَمَّا بَرَزُوا۟ | ولمَّا صارُوا في مُتَّسَعٍ مِنَ الأرضِ. |
٦٥٩ | لِجَالُوتَ | قائدِ الجبابرةِ. |
٦٦٠ | وَٱلۡحِكۡمَةَ | النبوَّةَ. |
٦٦١ | وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ | بأن يَدْفَعَ صالحُهم المفسدين بأنْ يَصُدُّوهم عن محاولةِ الفَسادِ. |
٦٦٢ | لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ | لَفَسَدَ ما عليها، واختَلَّ نظامُها. |
٦٦٣ | مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُۖ | كموسى عليه السلامُ. |
٦٦٤ | وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَـٰتࣲۚ | كمحمدٍ ﷺ بعمومِ رسالتِه، وخَتْمِ النبوةِ به. |
٦٦٥ | ٱلۡبَیِّنَـٰتِ | المُعْجِزاتِ الباهراتِ كإحياء الموتى بإذنِ الله. |
٦٦٦ | بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ | جبريلَ عليه السلَامُ. |
٦٦٧ | مِنۢ بَعۡدِهِم | من بعدِ هؤلاءِ الرُّسُل. |
٦٦٨ | أَنفِقُوا۟ | بإخراجِ الزَّكاةِ المفروضةِ وغيرها من الصدقاتِ. |
٦٦٩ | لَّا بَیۡعࣱ | فيكونَ معه رِبحٌ تَفْتَدَون به أنفسَكم. |
٦٧٠ | وَلَا خُلَّةࣱ | ولا صَداقةٌ. |
٦٧١ | شَفَـٰعَةࣱۗ | شفاعةُ شافعٍ مُؤَثِّرةٌ. |
٦٧٢ | ٱلۡقَیُّومُۚ | القائمُ على كلِّ شيءٍ. |
٦٧٣ | سِنَةࣱ | نُعاسٌ. |
٦٧٤ | كُرۡسِیُّهُ | موضعُ قَدَمَي الرَّبِّ، ولا يَعْلَمُ كيفيتَه إلا اللهُ. |
٦٧٥ | وَلَا یَـُٔودُهُۥ | ولا يُثْقِلُه. |
٦٧٦ | لَاۤ إِكۡرَاهَ فِی ٱلدِّینِۖ | لاتُكْرِهُوا أحداً على الدُّخولِ في دينِ الإسلامِ. |
٦٧٧ | ٱلرُّشۡدُ | الحقُّ أو الإيمانُ. |
٦٧٨ | ٱلۡغَیِّۚ | الباطِلُ أو الكفرُ. |
٦٧٩ | بِٱلطَّـٰغُوتِ | بكلِّ ما عُبِدَ من دونِ اللهِ. |
٦٨٠ | بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ | الطريقةِ المثلى، أو الإسلامِ. |
٦٨١ | لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗ | لا انقطاعَ، ولا انكسارَ لها. |
٦٨٢ | ٱللَّهُ وَلِیُّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ | اللَّهُ يَتَوَلَّاهم بتوفيقِه. |
٦٨٣ | مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ | من ظُلُماتِ الكفرِ. |
٦٨٤ | إِلَى ٱلنُّورِۖ | إلى نورِ الإيمانِ. |
٦٨٥ | أَوۡلِیَاۤؤُهُمُ ٱلطَّـٰغُوتُ | أنصارُهم هم الذين يَعْبُد ونَهم من دونِ اللهِ. |
٦٨٦ | أَلَمۡ تَرَ | ألم يَنْتهِ عِلْمُك. |
٦٨٧ | حَاۤجَّ | جادَلَ، وهومَلِكُ بابلَ نَمْرُوذُ. |
٦٨٨ | فِی رَبِّهِۦۤ | في وجودِ ربِّه. |
٦٨٩ | أَنۡ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ | لأنه أعطاه الُملْكَ فتَجَبَّر. |
٦٩٠ | أَنَا۠ أُحۡیِۦ وَأُمِیتُۖ | أقتلُ مَنْ أَرَدْتُ، وأعفُو عَمَّنْ أَرَدْتُ قَتْلَه. |
٦٩١ | فَبُهِتَ | فَتَحَيَّر، وقامَتْ عليه الحُجَّةُ. |
٦٩٢ | كَٱلَّذِی | عُزَيْرٌ. |
٦٩٣ | قَرۡیَةࣲ | بيت المقدس. |
٦٩٤ | خَاوِیَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا | تَهَدَّمَتْ دُورُها، واشتدَّ خَرَابُها. |
٦٩٥ | أَنَّىٰ | كيف؟ وهو استبعادٌ لإحيائِها. |
٦٩٦ | لَمۡ یَتَسَنَّهۡۖ | لم يتغَيَّرْ. |
٦٩٧ | ءَایَةࣰ | دَلالةً على قدرةِ اللهِ على البعثِ. |
٦٩٨ | نُنشِزُهَا | نرفعُها، ونُرَكِّبُ بعضَها على بعضٍ. |
٦٩٩ | أَرِنِی | رؤيةَ العينِ. |
٧٠٠ | لِّیَطۡمَىِٕنَّ قَلۡبِیۖ | ليُؤْمِنَ قلبي. |
٧٠١ | فَصُرۡهُنَّ إِلَیۡكَ | فاضْمُمْهُنَّ إليك، واجمَعْهُنَّ، ثم قَطِّعْهُنَّ. |
٧٠٢ | سَعۡیࣰاۚ | مُسْرِعَةً. |
٧٠٣ | أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ | أَخْرَجَتْ ساقاً تَشَعَّبَ منه سَبْعُ شُعَبٍ، في كل شُعبةٍ سنبلةٌ. |
٧٠٤ | یُضَـٰعِفُ | الأجْرَ. |
٧٠٥ | مَنࣰّا | التحَدُّثَ بما أعْطى، حتى يَبْلُغَ ذلك المُعْطَىٰ، فيؤذِيَه. |
٧٠٦ | أَذࣰى | التطاولَ على المُعْطَى. |
٧٠٧ | وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ | فيما يَسْتقبلونه من أَجْر الآخرةِ. |
٧٠٨ | وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ | على شيءٍ فاتَهم في الدنيا. |
٧٠٩ | قَوۡلࣱ مَّعۡرُوفࣱ | رَدٌّ جميل يُرَدُّ به السَّائلُ. |
٧١٠ | وَمَغۡفِرَةٌ | وعَفْوٌ عمَّا بَدَرَ من السَّائلِ مِنْ إلحاحٍ. |
٧١١ | كَٱلَّذِی | لا تُبْطِلُوها كما تَبْطُلُ صَدَقَةُ الذي. |
٧١٢ | رِئَاۤءَ ٱلنَّاسِ | ليراه الناسُ فَيمدَحُوه. |
٧١٣ | صَفۡوَانٍ | حجرٍ أملسَ. |
٧١٤ | وَابِلࣱ | مطرٌ غزيرٌ. |
٧١٥ | فَتَرَكَهُۥ صَلۡدࣰاۖ | أملسَ يابِساً لا شي ءَ عليه. وكذلك شأنُ المُرائِي لاتنفَعُه نفقتُه. |
٧١٦ | لَّا یَقۡدِرُونَ | لا ينتفعون. |
٧١٧ | وَتَثۡبِیتࣰا | ويقيناً راسخاً بأنَّ اللهَ سيَجْزيهم. |
٧١٨ | بِرَبۡوَةٍ | بأرضٍ عاليةٍ. |
٧١٩ | وَابِلࣱ | مطرٌ غزيرٌ. |
٧٢٠ | أُكُلَهَا | ثَمَرَتَها. |
٧٢١ | فَطَلࣱّۗ | فالمطرُ الضعيفُ يَكْفيها. |
٧٢٢ | أَیَوَدُّ أَحَدُكُمۡ | نَزَلَتِ الآيةُ في رجلٍ غنيٍّ يعملُ بطاعةِ اللهِ، ثم يعملُ بالمعاصي. |
٧٢٣ | إِعۡصَارࣱ | ريحٌ شديدةٌ فيها نارٌ مُحرقةٌ. |
٧٢٤ | كَذَ ٰلِكَ | هكذا حالُ غيرِ المخلصينَ في نفقاتِهم. |
٧٢٥ | مِن طَیِّبَـٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ | من جَيِّدِه، وحَلالِه. |
٧٢٦ | وَلَا تَیَمَّمُوا۟ ٱلۡخَبِیثَ | ولا تَقْصِدُوا بالإنفاقِ الرَّديءَ من المالِ. |
٧٢٧ | وَلَسۡتُم بِـَٔاخِذِیهِ إِلَّاۤ أَن تُغۡمِضُوا۟ فِیهِۚ | وإنْ أُعْطِيتُموه لم تأخُذُوه إلاإذا تَغاضَيْتُم عن رَداءتِه. |
٧٢٨ | یَعِدُكُمُ ٱلۡفَقۡرَ | يُخَوِّفُكم، ويُغْرِيكم بالبُخْلِ. |
٧٢٩ | بِٱلۡفَحۡشَاۤءِۖ | بالمعاصي. |
٧٣٠ | ٱلۡحِكۡمَةَ | الإصابةَ في القولِ والفعلِ. |
٧٣١ | ٱلۡأَلۡبَٰبِ | العقولِ السليمةِ. |
٧٣٢ | نَّذۡرࣲ | ما تُوجِبُه على نفسِك. |
٧٣٣ | لِلظَّـٰلِمِینَ | المانعين لحقِّ اللهِ في المالِ. |
٧٣٤ | إِن تُبۡدُوا۟ ٱلصَّدَقَـٰتِ | إنْ تُظْهِروها. |
٧٣٥ | فَنِعِمَّا هِیَۖ | فنِعْمَ ما تَصَدَّقْتُم به. |
٧٣٦ | فَلِأَنفُسِكُمۡۚ | يعودُ نَفْعُه عليكم. |
٧٣٧ | أُحۡصِرُوا۟ | لايَسْتطيعون السَّفرَ طَلَباً للرِّزقِ، لانشغالهِم بالجهادِ. |
٧٣٨ | ضَرۡبࣰا | سَفَراً لطَلَبِ الرِّزْق. |
٧٣٩ | بِسِیمَـٰهُمۡ | بعلاماتِهم، وآثارِ الحاجةِ فيهم. |
٧٤٠ | إِلۡحَافࣰاۗ | إلحاحاً إن اضْطُرُّوا للسؤالِ. |
٧٤١ | یَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰا۟ | يتعامَلُون به. والرِّبا: ما يُؤَدِّيه المُقْتَرِضُ زيادةً على ما اقترضَ، مشروطةً في العَقْدِ. |
٧٤٢ | لَا یَقُومُونَ | أي: في الآخرةِ حينَ يُبْعَثُون مِنْ قُبورِهم. |
٧٤٣ | یَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ | يُوقِعُه في الاضطرابِ. |
٧٤٤ | ٱلۡمَسِّۚ | الجنونِ. |
٧٤٥ | فَٱنتَهَىٰ | فارتدَعَ. |
٧٤٦ | مَا سَلَفَ | ما مَضَى قبلَ التحريمِ، فلا إثمَ عليه فيه. |
٧٤٧ | وَمَنۡ عَادَ | أي: إلى الرِّبا. |
٧٤٨ | یَمۡحَقُ | يُذْهِبُ. |
٧٤٩ | وَیُرۡبِی | يُنَمِّي، ويُضاعِفُ الأجْرَ. |
٧٥٠ | وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ | في الآخرةِ. |
٧٥١ | وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ | على ما فاتَهم في الدُّنيا. |
٧٥٢ | وَذَرُوا۟ | اترُكُوا طَلبَ. |
٧٥٣ | مَا بَقِیَ مِنَ ٱلرِّبَوٰۤا۟ | ما بَقِيَ لكم من زيادةٍ على رؤوسِ أموالِكم. |
٧٥٤ | فَأۡذَنُوا۟ | اعْلَمُوا ذلك، واستَيْقِنُوه. |
٧٥٥ | لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ | لا تَأْخُذُون باطلاً لا يَحِلُّ لكم، ولا تُنْقَصُون من أموالِكم. |
٧٥٦ | ذُو عُسۡرَةࣲ | غيرُقادرٍ على السَّدادِ. |
٧٥٧ | فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَیۡسَرَةࣲۚ | فعليكم أن تُمْهِلُوه إلى أن يُيَسِّرَ اللهُ عليه الأداءَ. |
٧٥٨ | وَأَن تَصَدَّقُوا۟ | أي: على المُعْسِرِ. |
٧٥٩ | تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ | تُجازَى بما عَمِلَتْ. |
٧٦٠ | فَرِهَـٰنࣱ مَّقۡبُوضَةࣱۖ | ادفَعُوا إلى صاحبِ الحقِّ شيئاً لضَمانِ حَقِّه. |
٧٦١ | فَإِنَّهُۥۤ ءَاثِمࣱ قَلۡبُهُۥۗ | فهو ذو قَلْبٍ فاجرٍ . |
٧٦٢ | تُبۡدُوا۟ | تُظْهِروا. |
٧٦٣ | لَا نُفَرِّقُ | نُؤْمِنُ بجميعِ الرسُلِ. |
٧٦٤ | غُفۡرَانَكَ | نَطْلُبُ مغفرتَك. |
٧٦٥ | وُسۡعَهَاۚ | قَدْرَ ما تُطيقُ. |
٧٦٦ | لَهَا مَا كَسَبَتۡ | أي: مَنْ فَعَلَ خيراً نال أَجْرَه. |
٧٦٧ | وَعَلَیۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ | أي: ومَنْ فَعَلَ شرّاً نال جَزاءَه. |
٧٦٨ | إِصۡرࣰا | عَهْداً لا نُطيقُ القيامَ به. |
٧٦٩ | مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ | ما لانَسْتطيعُه. |
٧٧٠ | أَنتَ مَوۡلَىٰنَا | أنت وليُّنا، وناصِرُنا. |