صفحات الموقع

الميسر في غريب القرآن - سورة طه

سورة طه عدد آياتها ١٣٥ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٢٠
طه ﴿١﴾ مَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقَىٰۤ ﴿٢﴾ إِلَّا تَذۡكِرَةࣰ لِّمَن یَخۡشَىٰ ﴿٣﴾ تَنزِیلࣰا مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ وَٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ ٱلۡعُلَى ﴿٤﴾ ٱلرَّحۡمَـٰنُ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ ٱسۡتَوَىٰ ﴿٥﴾ لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰ ﴿٦﴾ وَإِن تَجۡهَرۡ بِٱلۡقَوۡلِ فَإِنَّهُۥ یَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخۡفَى ﴿٧﴾ ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَاۤءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ ﴿٨﴾ وَهَلۡ أَتَىٰكَ حَدِیثُ مُوسَىٰۤ ﴿٩﴾ إِذۡ رَءَا نَارࣰا فَقَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوۤا۟ إِنِّیۤ ءَانَسۡتُ نَارࣰا لَّعَلِّیۤ ءَاتِیكُم مِّنۡهَا بِقَبَسٍ أَوۡ أَجِدُ عَلَى ٱلنَّارِ هُدࣰى ﴿١٠﴾ فَلَمَّاۤ أَتَىٰهَا نُودِیَ یَـٰمُوسَىٰۤ ﴿١١﴾ إِنِّیۤ أَنَا۠ رَبُّكَ فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَیۡكَ إِنَّكَ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوࣰى ﴿١٢﴾ وَأَنَا ٱخۡتَرۡتُكَ فَٱسۡتَمِعۡ لِمَا یُوحَىٰۤ ﴿١٣﴾ إِنَّنِیۤ أَنَا ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنَا۠ فَٱعۡبُدۡنِی وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِیۤ ﴿١٤﴾ إِنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِیَةٌ أَكَادُ أُخۡفِیهَا لِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا تَسۡعَىٰ ﴿١٥﴾ فَلَا یَصُدَّنَّكَ عَنۡهَا مَن لَّا یُؤۡمِنُ بِهَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ فَتَرۡدَىٰ ﴿١٦﴾ وَمَا تِلۡكَ بِیَمِینِكَ یَـٰمُوسَىٰ ﴿١٧﴾ قَالَ هِیَ عَصَایَ أَتَوَكَّؤُا۟ عَلَیۡهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِی وَلِیَ فِیهَا مَـَٔارِبُ أُخۡرَىٰ ﴿١٨﴾ قَالَ أَلۡقِهَا یَـٰمُوسَىٰ ﴿١٩﴾ فَأَلۡقَىٰهَا فَإِذَا هِیَ حَیَّةࣱ تَسۡعَىٰ ﴿٢٠﴾ قَالَ خُذۡهَا وَلَا تَخَفۡۖ سَنُعِیدُهَا سِیرَتَهَا ٱلۡأُولَىٰ ﴿٢١﴾ وَٱضۡمُمۡ یَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخۡرُجۡ بَیۡضَاۤءَ مِنۡ غَیۡرِ سُوۤءٍ ءَایَةً أُخۡرَىٰ ﴿٢٢﴾ لِنُرِیَكَ مِنۡ ءَایَـٰتِنَا ٱلۡكُبۡرَى ﴿٢٣﴾ ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ ﴿٢٤﴾ قَالَ رَبِّ ٱشۡرَحۡ لِی صَدۡرِی ﴿٢٥﴾ وَیَسِّرۡ لِیۤ أَمۡرِی ﴿٢٦﴾ وَٱحۡلُلۡ عُقۡدَةࣰ مِّن لِّسَانِی ﴿٢٧﴾ یَفۡقَهُوا۟ قَوۡلِی ﴿٢٨﴾ وَٱجۡعَل لِّی وَزِیرࣰا مِّنۡ أَهۡلِی ﴿٢٩﴾ هَـٰرُونَ أَخِی ﴿٣٠﴾ ٱشۡدُدۡ بِهِۦۤ أَزۡرِی ﴿٣١﴾ وَأَشۡرِكۡهُ فِیۤ أَمۡرِی ﴿٣٢﴾ كَیۡ نُسَبِّحَكَ كَثِیرࣰا ﴿٣٣﴾ وَنَذۡكُرَكَ كَثِیرًا ﴿٣٤﴾ إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِیرࣰا ﴿٣٥﴾ قَالَ قَدۡ أُوتِیتَ سُؤۡلَكَ یَـٰمُوسَىٰ ﴿٣٦﴾ وَلَقَدۡ مَنَنَّا عَلَیۡكَ مَرَّةً أُخۡرَىٰۤ ﴿٣٧﴾ إِذۡ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰۤ أُمِّكَ مَا یُوحَىٰۤ ﴿٣٨﴾ أَنِ ٱقۡذِفِیهِ فِی ٱلتَّابُوتِ فَٱقۡذِفِیهِ فِی ٱلۡیَمِّ فَلۡیُلۡقِهِ ٱلۡیَمُّ بِٱلسَّاحِلِ یَأۡخُذۡهُ عَدُوࣱّ لِّی وَعَدُوࣱّ لَّهُۥۚ وَأَلۡقَیۡتُ عَلَیۡكَ مَحَبَّةࣰ مِّنِّی وَلِتُصۡنَعَ عَلَىٰ عَیۡنِیۤ ﴿٣٩﴾ إِذۡ تَمۡشِیۤ أُخۡتُكَ فَتَقُولُ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ مَن یَكۡفُلُهُۥۖ فَرَجَعۡنَـٰكَ إِلَىٰۤ أُمِّكَ كَیۡ تَقَرَّ عَیۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَۚ وَقَتَلۡتَ نَفۡسࣰا فَنَجَّیۡنَـٰكَ مِنَ ٱلۡغَمِّ وَفَتَنَّـٰكَ فُتُونࣰاۚ فَلَبِثۡتَ سِنِینَ فِیۤ أَهۡلِ مَدۡیَنَ ثُمَّ جِئۡتَ عَلَىٰ قَدَرࣲ یَـٰمُوسَىٰ ﴿٤٠﴾ وَٱصۡطَنَعۡتُكَ لِنَفۡسِی ﴿٤١﴾ ٱذۡهَبۡ أَنتَ وَأَخُوكَ بِـَٔایَـٰتِی وَلَا تَنِیَا فِی ذِكۡرِی ﴿٤٢﴾ ٱذۡهَبَاۤ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ ﴿٤٣﴾ فَقُولَا لَهُۥ قَوۡلࣰا لَّیِّنࣰا لَّعَلَّهُۥ یَتَذَكَّرُ أَوۡ یَخۡشَىٰ ﴿٤٤﴾ قَالَا رَبَّنَاۤ إِنَّنَا نَخَافُ أَن یَفۡرُطَ عَلَیۡنَاۤ أَوۡ أَن یَطۡغَىٰ ﴿٤٥﴾ قَالَ لَا تَخَافَاۤۖ إِنَّنِی مَعَكُمَاۤ أَسۡمَعُ وَأَرَىٰ ﴿٤٦﴾ فَأۡتِیَاهُ فَقُولَاۤ إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ وَلَا تُعَذِّبۡهُمۡۖ قَدۡ جِئۡنَـٰكَ بِـَٔایَةࣲ مِّن رَّبِّكَۖ وَٱلسَّلَـٰمُ عَلَىٰ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلۡهُدَىٰۤ ﴿٤٧﴾ إِنَّا قَدۡ أُوحِیَ إِلَیۡنَاۤ أَنَّ ٱلۡعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﴿٤٨﴾ قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا یَـٰمُوسَىٰ ﴿٤٩﴾ قَالَ رَبُّنَا ٱلَّذِیۤ أَعۡطَىٰ كُلَّ شَیۡءٍ خَلۡقَهُۥ ثُمَّ هَدَىٰ ﴿٥٠﴾ قَالَ فَمَا بَالُ ٱلۡقُرُونِ ٱلۡأُولَىٰ ﴿٥١﴾ قَالَ عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّی فِی كِتَـٰبࣲۖ لَّا یَضِلُّ رَبِّی وَلَا یَنسَى ﴿٥٢﴾ ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدࣰا وَسَلَكَ لَكُمۡ فِیهَا سُبُلࣰا وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦۤ أَزۡوَ ٰ⁠جࣰا مِّن نَّبَاتࣲ شَتَّىٰ ﴿٥٣﴾ كُلُوا۟ وَٱرۡعَوۡا۟ أَنۡعَـٰمَكُمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّأُو۟لِی ٱلنُّهَىٰ ﴿٥٤﴾ ۞ مِنۡهَا خَلَقۡنَـٰكُمۡ وَفِیهَا نُعِیدُكُمۡ وَمِنۡهَا نُخۡرِجُكُمۡ تَارَةً أُخۡرَىٰ ﴿٥٥﴾ وَلَقَدۡ أَرَیۡنَـٰهُ ءَایَـٰتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ ﴿٥٦﴾ قَالَ أَجِئۡتَنَا لِتُخۡرِجَنَا مِنۡ أَرۡضِنَا بِسِحۡرِكَ یَـٰمُوسَىٰ ﴿٥٧﴾ فَلَنَأۡتِیَنَّكَ بِسِحۡرࣲ مِّثۡلِهِۦ فَٱجۡعَلۡ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَكَ مَوۡعِدࣰا لَّا نُخۡلِفُهُۥ نَحۡنُ وَلَاۤ أَنتَ مَكَانࣰا سُوࣰى ﴿٥٨﴾ قَالَ مَوۡعِدُكُمۡ یَوۡمُ ٱلزِّینَةِ وَأَن یُحۡشَرَ ٱلنَّاسُ ضُحࣰى ﴿٥٩﴾ فَتَوَلَّىٰ فِرۡعَوۡنُ فَجَمَعَ كَیۡدَهُۥ ثُمَّ أَتَىٰ ﴿٦٠﴾ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَیۡلَكُمۡ لَا تَفۡتَرُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا فَیُسۡحِتَكُم بِعَذَابࣲۖ وَقَدۡ خَابَ مَنِ ٱفۡتَرَىٰ ﴿٦١﴾ فَتَنَـٰزَعُوۤا۟ أَمۡرَهُم بَیۡنَهُمۡ وَأَسَرُّوا۟ ٱلنَّجۡوَىٰ ﴿٦٢﴾ قَالُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَ ٰ⁠نِ لَسَـٰحِرَ ٰ⁠نِ یُرِیدَانِ أَن یُخۡرِجَاكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم بِسِحۡرِهِمَا وَیَذۡهَبَا بِطَرِیقَتِكُمُ ٱلۡمُثۡلَىٰ ﴿٦٣﴾ فَأَجۡمِعُوا۟ كَیۡدَكُمۡ ثُمَّ ٱئۡتُوا۟ صَفࣰّاۚ وَقَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡیَوۡمَ مَنِ ٱسۡتَعۡلَىٰ ﴿٦٤﴾ قَالُوا۟ یَـٰمُوسَىٰۤ إِمَّاۤ أَن تُلۡقِیَ وَإِمَّاۤ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَلۡقَىٰ ﴿٦٥﴾ قَالَ بَلۡ أَلۡقُوا۟ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمۡ وَعِصِیُّهُمۡ یُخَیَّلُ إِلَیۡهِ مِن سِحۡرِهِمۡ أَنَّهَا تَسۡعَىٰ ﴿٦٦﴾ فَأَوۡجَسَ فِی نَفۡسِهِۦ خِیفَةࣰ مُّوسَىٰ ﴿٦٧﴾ قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ ﴿٦٨﴾ وَأَلۡقِ مَا فِی یَمِینِكَ تَلۡقَفۡ مَا صَنَعُوۤا۟ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا۟ كَیۡدُ سَـٰحِرࣲۖ وَلَا یُفۡلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَیۡثُ أَتَىٰ ﴿٦٩﴾ فَأُلۡقِیَ ٱلسَّحَرَةُ سُجَّدࣰا قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا بِرَبِّ هَـٰرُونَ وَمُوسَىٰ ﴿٧٠﴾ قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِیرُكُمُ ٱلَّذِی عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَیۡدِیَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَـٰفࣲ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِی جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ وَلَتَعۡلَمُنَّ أَیُّنَاۤ أَشَدُّ عَذَابࣰا وَأَبۡقَىٰ ﴿٧١﴾ قَالُوا۟ لَن نُّؤۡثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاۤءَنَا مِنَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَٱلَّذِی فَطَرَنَاۖ فَٱقۡضِ مَاۤ أَنتَ قَاضٍۖ إِنَّمَا تَقۡضِی هَـٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَاۤ ﴿٧٢﴾ إِنَّاۤ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِیَغۡفِرَ لَنَا خَطَـٰیَـٰنَا وَمَاۤ أَكۡرَهۡتَنَا عَلَیۡهِ مِنَ ٱلسِّحۡرِۗ وَٱللَّهُ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰۤ ﴿٧٣﴾ إِنَّهُۥ مَن یَأۡتِ رَبَّهُۥ مُجۡرِمࣰا فَإِنَّ لَهُۥ جَهَنَّمَ لَا یَمُوتُ فِیهَا وَلَا یَحۡیَىٰ ﴿٧٤﴾ وَمَن یَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنࣰا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَـٰتُ ٱلۡعُلَىٰ ﴿٧٥﴾ جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ وَذَ ٰ⁠لِكَ جَزَاۤءُ مَن تَزَكَّىٰ ﴿٧٦﴾ فَأَخۡرَجَ لَهُمۡ عِجۡلࣰا جَسَدࣰا لَّهُۥ خُوَارࣱ فَقَالُوا۟ هَـٰذَاۤ إِلَـٰهُكُمۡ وَإِلَـٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِیَ ﴿٨٨﴾ أَفَلَا یَرَوۡنَ أَلَّا یَرۡجِعُ إِلَیۡهِمۡ قَوۡلࣰا وَلَا یَمۡلِكُ لَهُمۡ ضَرࣰّا وَلَا نَفۡعࣰا ﴿٨٩﴾ وَلَقَدۡ قَالَ لَهُمۡ هَـٰرُونُ مِن قَبۡلُ یَـٰقَوۡمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِۦۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ فَٱتَّبِعُونِی وَأَطِیعُوۤا۟ أَمۡرِی ﴿٩٠﴾ قَالُوا۟ لَن نَّبۡرَحَ عَلَیۡهِ عَـٰكِفِینَ حَتَّىٰ یَرۡجِعَ إِلَیۡنَا مُوسَىٰ ﴿٩١﴾ قَالَ یَـٰهَـٰرُونُ مَا مَنَعَكَ إِذۡ رَأَیۡتَهُمۡ ضَلُّوۤا۟ ﴿٩٢﴾ أَلَّا تَتَّبِعَنِۖ أَفَعَصَیۡتَ أَمۡرِی ﴿٩٣﴾ قَالَ یَبۡنَؤُمَّ لَا تَأۡخُذۡ بِلِحۡیَتِی وَلَا بِرَأۡسِیۤۖ إِنِّی خَشِیتُ أَن تَقُولَ فَرَّقۡتَ بَیۡنَ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ وَلَمۡ تَرۡقُبۡ قَوۡلِی ﴿٩٤﴾ قَالَ فَمَا خَطۡبُكَ یَـٰسَـٰمِرِیُّ ﴿٩٥﴾ قَالَ بَصُرۡتُ بِمَا لَمۡ یَبۡصُرُوا۟ بِهِۦ فَقَبَضۡتُ قَبۡضَةࣰ مِّنۡ أَثَرِ ٱلرَّسُولِ فَنَبَذۡتُهَا وَكَذَ ٰ⁠لِكَ سَوَّلَتۡ لِی نَفۡسِی ﴿٩٦﴾ قَالَ فَٱذۡهَبۡ فَإِنَّ لَكَ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَۖ وَإِنَّ لَكَ مَوۡعِدࣰا لَّن تُخۡلَفَهُۥۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰۤ إِلَـٰهِكَ ٱلَّذِی ظَلۡتَ عَلَیۡهِ عَاكِفࣰاۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِی ٱلۡیَمِّ نَسۡفًا ﴿٩٧﴾ إِنَّمَاۤ إِلَـٰهُكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِی لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۚ وَسِعَ كُلَّ شَیۡءٍ عِلۡمࣰا ﴿٩٨﴾ وَلَقَدۡ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ مُوسَىٰۤ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِی فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِیقࣰا فِی ٱلۡبَحۡرِ یَبَسࣰا لَّا تَخَـٰفُ دَرَكࣰا وَلَا تَخۡشَىٰ ﴿٧٧﴾ فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ بِجُنُودِهِۦ فَغَشِیَهُم مِّنَ ٱلۡیَمِّ مَا غَشِیَهُمۡ ﴿٧٨﴾ وَأَضَلَّ فِرۡعَوۡنُ قَوۡمَهُۥ وَمَا هَدَىٰ ﴿٧٩﴾ یَـٰبَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ قَدۡ أَنجَیۡنَـٰكُم مِّنۡ عَدُوِّكُمۡ وَوَ ٰ⁠عَدۡنَـٰكُمۡ جَانِبَ ٱلطُّورِ ٱلۡأَیۡمَنَ وَنَزَّلۡنَا عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰ ﴿٨٠﴾ كُلُوا۟ مِن طَیِّبَـٰتِ مَا رَزَقۡنَـٰكُمۡ وَلَا تَطۡغَوۡا۟ فِیهِ فَیَحِلَّ عَلَیۡكُمۡ غَضَبِیۖ وَمَن یَحۡلِلۡ عَلَیۡهِ غَضَبِی فَقَدۡ هَوَىٰ ﴿٨١﴾ وَإِنِّی لَغَفَّارࣱ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا ثُمَّ ٱهۡتَدَىٰ ﴿٨٢﴾ ۞ وَمَاۤ أَعۡجَلَكَ عَن قَوۡمِكَ یَـٰمُوسَىٰ ﴿٨٣﴾ قَالَ هُمۡ أُو۟لَاۤءِ عَلَىٰۤ أَثَرِی وَعَجِلۡتُ إِلَیۡكَ رَبِّ لِتَرۡضَىٰ ﴿٨٤﴾ قَالَ فَإِنَّا قَدۡ فَتَنَّا قَوۡمَكَ مِنۢ بَعۡدِكَ وَأَضَلَّهُمُ ٱلسَّامِرِیُّ ﴿٨٥﴾ فَرَجَعَ مُوسَىٰۤ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَـٰنَ أَسِفࣰاۚ قَالَ یَـٰقَوۡمِ أَلَمۡ یَعِدۡكُمۡ رَبُّكُمۡ وَعۡدًا حَسَنًاۚ أَفَطَالَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡعَهۡدُ أَمۡ أَرَدتُّمۡ أَن یَحِلَّ عَلَیۡكُمۡ غَضَبࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُم مَّوۡعِدِی ﴿٨٦﴾ قَالُوا۟ مَاۤ أَخۡلَفۡنَا مَوۡعِدَكَ بِمَلۡكِنَا وَلَـٰكِنَّا حُمِّلۡنَاۤ أَوۡزَارࣰا مِّن زِینَةِ ٱلۡقَوۡمِ فَقَذَفۡنَـٰهَا فَكَذَ ٰ⁠لِكَ أَلۡقَى ٱلسَّامِرِیُّ ﴿٨٧﴾ كَذَ ٰ⁠لِكَ نَقُصُّ عَلَیۡكَ مِنۡ أَنۢبَاۤءِ مَا قَدۡ سَبَقَۚ وَقَدۡ ءَاتَیۡنَـٰكَ مِن لَّدُنَّا ذِكۡرࣰا ﴿٩٩﴾ مَّنۡ أَعۡرَضَ عَنۡهُ فَإِنَّهُۥ یَحۡمِلُ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وِزۡرًا ﴿١٠٠﴾ خَـٰلِدِینَ فِیهِۖ وَسَاۤءَ لَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ حِمۡلࣰا ﴿١٠١﴾ یَوۡمَ یُنفَخُ فِی ٱلصُّورِۚ وَنَحۡشُرُ ٱلۡمُجۡرِمِینَ یَوۡمَىِٕذࣲ زُرۡقࣰا ﴿١٠٢﴾ یَتَخَـٰفَتُونَ بَیۡنَهُمۡ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا عَشۡرࣰا ﴿١٠٣﴾ نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا یَقُولُونَ إِذۡ یَقُولُ أَمۡثَلُهُمۡ طَرِیقَةً إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا یَوۡمࣰا ﴿١٠٤﴾ وَیَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡجِبَالِ فَقُلۡ یَنسِفُهَا رَبِّی نَسۡفࣰا ﴿١٠٥﴾ فَیَذَرُهَا قَاعࣰا صَفۡصَفࣰا ﴿١٠٦﴾ لَّا تَرَىٰ فِیهَا عِوَجࣰا وَلَاۤ أَمۡتࣰا ﴿١٠٧﴾ یَوۡمَىِٕذࣲ یَتَّبِعُونَ ٱلدَّاعِیَ لَا عِوَجَ لَهُۥۖ وَخَشَعَتِ ٱلۡأَصۡوَاتُ لِلرَّحۡمَـٰنِ فَلَا تَسۡمَعُ إِلَّا هَمۡسࣰا ﴿١٠٨﴾ یَوۡمَىِٕذࣲ لَّا تَنفَعُ ٱلشَّفَـٰعَةُ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَرَضِیَ لَهُۥ قَوۡلࣰا ﴿١٠٩﴾ یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا یُحِیطُونَ بِهِۦ عِلۡمࣰا ﴿١١٠﴾ ۞ وَعَنَتِ ٱلۡوُجُوهُ لِلۡحَیِّ ٱلۡقَیُّومِۖ وَقَدۡ خَابَ مَنۡ حَمَلَ ظُلۡمࣰا ﴿١١١﴾ وَمَن یَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَلَا یَخَافُ ظُلۡمࣰا وَلَا هَضۡمࣰا ﴿١١٢﴾ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ أَنزَلۡنَـٰهُ قُرۡءَانًا عَرَبِیࣰّا وَصَرَّفۡنَا فِیهِ مِنَ ٱلۡوَعِیدِ لَعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ أَوۡ یُحۡدِثُ لَهُمۡ ذِكۡرࣰا ﴿١١٣﴾ فَتَعَـٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۗ وَلَا تَعۡجَلۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مِن قَبۡلِ أَن یُقۡضَىٰۤ إِلَیۡكَ وَحۡیُهُۥۖ وَقُل رَّبِّ زِدۡنِی عِلۡمࣰا ﴿١١٤﴾ وَلَقَدۡ عَهِدۡنَاۤ إِلَىٰۤ ءَادَمَ مِن قَبۡلُ فَنَسِیَ وَلَمۡ نَجِدۡ لَهُۥ عَزۡمࣰا ﴿١١٥﴾ وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ ٱسۡجُدُوا۟ لِـَٔادَمَ فَسَجَدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ أَبَىٰ ﴿١١٦﴾ فَقُلۡنَا یَـٰۤـَٔادَمُ إِنَّ هَـٰذَا عَدُوࣱّ لَّكَ وَلِزَوۡجِكَ فَلَا یُخۡرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱلۡجَنَّةِ فَتَشۡقَىٰۤ ﴿١١٧﴾ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِیهَا وَلَا تَعۡرَىٰ ﴿١١٨﴾ وَأَنَّكَ لَا تَظۡمَؤُا۟ فِیهَا وَلَا تَضۡحَىٰ ﴿١١٩﴾ فَوَسۡوَسَ إِلَیۡهِ ٱلشَّیۡطَـٰنُ قَالَ یَـٰۤـَٔادَمُ هَلۡ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ ٱلۡخُلۡدِ وَمُلۡكࣲ لَّا یَبۡلَىٰ ﴿١٢٠﴾ فَأَكَلَا مِنۡهَا فَبَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَ ٰ⁠ تُهُمَا وَطَفِقَا یَخۡصِفَانِ عَلَیۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۚ وَعَصَىٰۤ ءَادَمُ رَبَّهُۥ فَغَوَىٰ ﴿١٢١﴾ ثُمَّ ٱجۡتَبَـٰهُ رَبُّهُۥ فَتَابَ عَلَیۡهِ وَهَدَىٰ ﴿١٢٢﴾ قَالَ ٱهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِیعَۢاۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوࣱّۖ فَإِمَّا یَأۡتِیَنَّكُم مِّنِّی هُدࣰى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَایَ فَلَا یَضِلُّ وَلَا یَشۡقَىٰ ﴿١٢٣﴾ وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِی فَإِنَّ لَهُۥ مَعِیشَةࣰ ضَنكࣰا وَنَحۡشُرُهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ أَعۡمَىٰ ﴿١٢٤﴾ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرۡتَنِیۤ أَعۡمَىٰ وَقَدۡ كُنتُ بَصِیرࣰا ﴿١٢٥﴾ قَالَ كَذَ ٰ⁠لِكَ أَتَتۡكَ ءَایَـٰتُنَا فَنَسِیتَهَاۖ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ ٱلۡیَوۡمَ تُنسَىٰ ﴿١٢٦﴾ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ نَجۡزِی مَنۡ أَسۡرَفَ وَلَمۡ یُؤۡمِنۢ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِۦۚ وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰۤ ﴿١٢٧﴾ أَفَلَمۡ یَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ یَمۡشُونَ فِی مَسَـٰكِنِهِمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّأُو۟لِی ٱلنُّهَىٰ ﴿١٢٨﴾ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامࣰا وَأَجَلࣱ مُّسَمࣰّى ﴿١٢٩﴾ فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا یَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ غُرُوبِهَاۖ وَمِنۡ ءَانَاۤىِٕ ٱلَّیۡلِ فَسَبِّحۡ وَأَطۡرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرۡضَىٰ ﴿١٣٠﴾ وَلَا تَمُدَّنَّ عَیۡنَیۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦۤ أَزۡوَ ٰ⁠جࣰا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِیهِۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ ﴿١٣١﴾ وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَیۡهَاۖ لَا نَسۡـَٔلُكَ رِزۡقࣰاۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكَۗ وَٱلۡعَـٰقِبَةُ لِلتَّقۡوَىٰ ﴿١٣٢﴾ وَقَالُوا۟ لَوۡلَا یَأۡتِینَا بِـَٔایَةࣲ مِّن رَّبِّهِۦۤۚ أَوَلَمۡ تَأۡتِهِم بَیِّنَةُ مَا فِی ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ ﴿١٣٣﴾ وَلَوۡ أَنَّاۤ أَهۡلَكۡنَـٰهُم بِعَذَابࣲ مِّن قَبۡلِهِۦ لَقَالُوا۟ رَبَّنَا لَوۡلَاۤ أَرۡسَلۡتَ إِلَیۡنَا رَسُولࣰا فَنَتَّبِعَ ءَایَـٰتِكَ مِن قَبۡلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخۡزَىٰ ﴿١٣٤﴾ قُلۡ كُلࣱّ مُّتَرَبِّصࣱ فَتَرَبَّصُوا۟ۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ أَصۡحَـٰبُ ٱلصِّرَ ٰ⁠طِ ٱلسَّوِیِّ وَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ ﴿١٣٥﴾

معاني المفردات

١لِتَشۡقَىٰۤلِتَتْعبَ بفَرْطِ تأسُّفِكَ على كُفْرِهِم.
٢تَذۡكِرَةࣰعِظَةً وعِبْرةً.
٣ٱلۡعَرۡشِهو سَرِيَرُ المُلْكِ الذي اسْتَوى عَلَيه الرحمنُ، وتَحمِلُه الملائِكةُ، وهو أَعْظَمُ المخْلُوقَاتِ، وهو سَقْفُ الجنَّةِ.
٤ٱسۡتَوَىٰعَلا وارْتَفَعَ، اسْتِوَاءً يلِيقُ بِجَلالِه وَعَظَمَتِه.
٥وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰباطِنِ الأَرْضِ.
٦حَدِیثُ مُوسَىٰۤخبرُ مُوسَى بن عِمْرَانَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، لمَّا رَجَعَ مِن مَدْيَنَ إلى مِصْرَ.
٧طُوࣰىاسْمِ الوَادِي الُمقَدَّسِ.
٨لِذِكۡرِیۤلِتَذْكُرَني فِيها.
٩فَلَا یَصُدَّنَّكَفلا يَصْرِفَنَّكَ.
١٠فَتَرۡدَىٰفَتَهْلَكَ.
١١أَتَوَكَّؤُا۟ عَلَیۡهَاأَعْتَمِدُ عَلَيها في الْمَشْيِ.
١٢وَأَهُشُّ بِهَاوَأَهُزُّ بِها الشَّجَرَ لِيَسْقُطَ مِنْه الوَرَقُ.
١٣مَـَٔارِبُحاجاتٌ ومَنافعُ.
١٤إِلَىٰ جَنَاحِكَجَنبِك تَحْتَ العَضُدِ.
١٥مِنۡ غَیۡرِ سُوۤءٍمِنْ غَيرِ مَرَضٍ ولا بَرَصٍ.
١٦طَغَىٰتَجاوَزَ حَدَّه بالتَّمَرُّدِ على ربِّه.
١٧وَٱحۡلُلۡ عُقۡدَةࣰ مِّن لِّسَانِیوأَطْلِقْ عَنْ لِساني العُقْدَةَ التي فِيه.
١٨وَزِیرࣰامُعِيناً في إبْلاغِ رِسالتِكَ.
١٩ٱشۡدُدۡ بِهِۦۤ أَزۡرِیقَوِّني به وشُدَّ به ظَهْري.
٢٠فِیۤ أَمۡرِیفي النُّبوَّةِ وتَبْلِيغِ الرِّسالةِ.
٢١أُوتِیتَ سُؤۡلَكَأُعطِيتَ كلَّ ما سألتَ.
٢٢وَلَقَدۡ مَنَنَّا عَلَیۡكَولَقَدْ أنْعَمْنا عَلَيكَ.
٢٣مَرَّةً أُخۡرَىٰۤنِعْمَةً أُخْرَى بإِنْجائِكَ مِن بَطْشِ فِرْعَونَ وجُنُودِه حِينَ كُنْتَ رَضِيعاً.
٢٤أَوۡحَیۡنَاۤألْهَمْنَا.
٢٥ٱقۡذِفِیهِضَعِيه.
٢٦ٱلتَّابُوتِالصُّنْدُوقِ الخَشَبِيِّ.
٢٧فَٱقۡذِفِیهِ فِی ٱلۡیَمِّفاطْرَحِيه في النِّيلِ.
٢٨وَأَلۡقَیۡتُ عَلَیۡكَ مَحَبَّةࣰ مِّنِّیأي: أَحْبَبْتُك، فَصِرْتَ بِذَلكَ مَحْبُوباً بَيْنَ العِبادِ.
٢٩وَلِتُصۡنَعَ عَلَىٰ عَیۡنِیۤوَلِتُرَبَّى بِمَرأىً مِنِّي.
٣٠كَیۡ تَقَرَّ عَیۡنُهَاكي تُسَرَّ أُمُّ مُوسى بِسَلامةِ وَلَدِها وَرُجُوعِه إِليها.
٣١وَفَتَنَّـٰكَوابْتَلَيناك.
٣٢عَلَىٰ قَدَرࣲعَلى مَوْعِدٍ مُوافِقٍ للوقْتِ الُمقدَّرِ في عِلْمِ اللهِ تَعالى.
٣٣وَٱصۡطَنَعۡتُكَ لِنَفۡسِیهَيَّأْتُكَ لِتَبْلِيغِ الرِّسالةِ عَنِّي.
٣٤وَلَا تَنِیَاولا تَضْعُفا.
٣٥طَغَىٰجاوَزَ الحَدَّ في الكُفْرِ والظُّلْمِ.
٣٦أَن یَفۡرُطَ عَلَیۡنَاۤأن يُعَاجِلَنا ويُبادِرَ بالعُقُوبَةِ.
٣٧أَوۡ أَن یَطۡغَىٰأو أن يَتَمَرَّدَ على الحقِّ فلا يَقْبَلَه.
٣٨وَلَا تُعَذِّبۡهُمۡۖأي: ولَا تُعَذِّبْهم بِذَبْحِ أبْنائِهِم واسْتِحْياءِ بَناتِهِم وتَكْلِيفِهِم بِما لا يُطِيقُونَ مِنَ الأَعْمالِ.
٣٩خَلۡقَهُۥأي: صورتَه اللائِقَةَ بخاصَّتِه ومَنْفَعَتِه.
٤٠فَمَا بَالُ ٱلۡقُرُونِ ٱلۡأُولَىٰفما شأنُ الأممِ السَّابِقَةِ؟
٤١فِی كِتَـٰبࣲۖوهو اللَّوحُ الَمحْفُوظُ.
٤٢لَّا یَضِلُّ رَبِّیأي: لا يُخْطِئُ ربِّي في أَفْعالِه وأَحْكامِه.
٤٣وَلَا یَنسَىأيَّ شيءٍ ممَّا عَلِمه مِنْها.
٤٤مَهۡدࣰاأي: مُيَسَّرةً للانْتِفاعِ بِها، فَصارَتْ كالْفِرَاشِ والِمْهادِ لكلِّ واحدٍ مِنْكُم.
٤٥وَسَلَكَ لَكُمۡ فِیهَا سُبُلࣰاوَجَعَل لَكُم فِيها طُرُقاً كَثِيْرَةً.
٤٦أَزۡوَ ٰ⁠جࣰا مِّن نَّبَاتࣲ شَتَّىٰأنْوَاعاً مُخْتَلِفَةً مِنَ النَّباتِ.
٤٧لِّأُو۟لِی ٱلنُّهَىٰلِذَوي الْعُقُولِ السَّلِيْمَةِ.
٤٨ءَایَـٰتِنَاأدلَّتَنا وحُجَجَنا.
٤٩وَأَبَىٰوامْتَنَعَ عَن قَبُولِ الْحَقِّ.
٥٠مَكَانࣰا سُوࣰىفي مَكانٍ مُعْتَدِلٍ مُسْتَوٍ بَيْنَنا وبَيْنَكَ.
٥١یَوۡمُ ٱلزِّینَةِيومُ العيدِ حِيْنَ يتزيَّنُ الناسُ.
٥٢وَأَن یُحۡشَرَوأن يُجْمَعَ.
٥٣لَا تَفۡتَرُوا۟لا تَخْتَلِقُوا.
٥٤فَیُسۡحِتَكُم. فَيَسْتَأْصِلَكُم ويُبِيدَكُمْ.
٥٥خَابَخَسِرَ وَهَلَكَ.
٥٦وَأَسَرُّوا۟ ٱلنَّجۡوَىٰتَحَادَثَ السَّحَرةُ سِرّاً في خَفَاءٍ.
٥٧بِطَرِیقَتِكُمُ ٱلۡمُثۡلَىٰبِطَرِيقةِ السِّحْرِ العظيمةِ التي أَنْتُم عَلَيها.
٥٨فَأَجۡمِعُوا۟ كَیۡدَكُمۡفأَحْكِمُوا مَكْرَكُم، ولا تَجْعَلُوهُ مُتَفَرِّقاً.
٥٩مَنِ ٱسۡتَعۡلَىٰمَنْ عَلا عَلى صاحِبِه فَغَلَبَهُ وقَهَرَهُ.
٦٠فَأَوۡجَسَفَأَضْمَرَ.
٦١خِیفَةࣰخَوْفاً.
٦٢أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰأَنتَ الْغالِبُ على هَؤلاءِ السَّحَرةِ.
٦٣تَلۡقَفۡتَبْتَلِعْ بِسُرْعَةٍ.
٦٤ وَلَا یُفۡلِحُ ٱلسَّاحِرُولا يَظْفَرَ السَّحرةُ بِبُغْيتِهِم.
٦٥ خِلَـٰفࣲمُخَالِفاً بينها: يداً مِن جِهَةٍ ورِجْلاً مِنَ الْجِهَةِ الأخْرَى.
٦٦وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡوَلَأُبالِغَنّ في شَدِّ أَطْرافِكَم وَرَبْطِ أجْسَادِكُم.
٦٧فِی جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِعلى جُذُوعِ النَّخْلِ.
٦٨وَأَبۡقَىٰوأَدْوَمُ، لَا يَنْقَطِعُ.
٦٩لَن نُّؤۡثِرَكَلن نُفَضِّلَكَ.
٧٠مُجۡرِمࣰاكافِراً.
٧١لَا یَمُوتُ فِیهَا وَلَا یَحۡیَىٰأي: لا يمُوتُ فيها فَيَسْتَرِيحَ، ولا يحيا حياةً يتلذَّذُ بِها.
٧٢جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲجَنَّاتُ إِقامَةٍ دائمةٍ.
٧٣مَن تَزَكَّىٰمَنْ تَطهَّرَ مِنَ الْكُفْرِ والْمَعَاصِي.
٧٤عِجۡلࣰا جَسَدࣰامَعْبُوداً مِن ذَهَبِهِم على صُورَةِ الْعِجْلِ بلا رُوحٍ.
٧٥لَّهُۥ خُوَارࣱله صَوْتٌ يُشْبِهُ صوتَ الْبَقَرِ.
٧٦فَنَسِیَفَغَفَلَ عنه مُوسى نِسْياناً.
٧٧أَلَّا یَرۡجِعُ إِلَیۡهِمۡ قَوۡلࣰالا يُكَلِّمُهم ولا يَرُدُّ عَلِيهِم جَوَاباً.
٧٨فُتِنتُم بِهِۦۖبِهَذا الْعِجْلِ.
٧٩لَن نَّبۡرَحَ عَلَیۡهِ عَـٰكِفِینَلَن نَزَالَ مُقيمِينَ على عِبادَةِ الْعِجْل.
٨٠وَلَمۡ تَرۡقُبۡ قَوۡلِیوَلَمْ تَعْمَلْ بوَصِيَّتِي لَكَ فِيهِم.
٨١فَمَا خَطۡبُكَأي: ما الَّذِي حَمَلَكَ على ما صَنَعْتَ؟
٨٢فَقَبَضۡتُ قَبۡضَةࣰفَأَخَذْتُ بِكَفِّي تُرَاباً.
٨٣مِّنۡ أَثَرِ ٱلرَّسُولِمِنْ أَثَرِ حافِرِ فرسِ جِبْرِيلَ عليهِ السلامُ.
٨٤فَنَبَذۡتُهَافألقيتُ حَفْنَةَ التُّرابِ على الحُليِّ التي صُنِعَ منها العِجلُ.
٨٥سَوَّلَتۡ لِی نَفۡسِیزَيَّنَتْ لي نَفْسِي ما صَنَعْتُ.
٨٦لَا مِسَاسَۖأي لا يَمَسَّكَ أحدٌ، ولا تَمَسَّ أحداً في الدُّنيا، فَتَعِيشَ مَنْبُوذاً.
٨٧لَكَ مَوۡعِدࣰاأي: في الآخرةِ لِعِقابِك.
٨٨لَّن تُخۡلَفَهُۥۖلَن يُخْلِفَكَ اللهُ إيَّاهُ.
٨٩ظَلۡتَ عَلَیۡهِ عَاكِفࣰاۖأقمتَ مواظِباً على عبادتِه.
٩٠ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥثم لنَذْرُوَنَّه حَتَّى لا يَبْقَى منه أَثَرٌ.
٩١ٱلۡیَمِّالْبَحرِ.
٩٢أَنۡ أَسۡرِأَنِ اخْرُجْ ليلاً بِعِبادِي.
٩٣فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡفَاجْعَلْ لهم.
٩٤یَبَسࣰايابساً لَا ماءٌ فِيها وَلَا طِينٌ.
٩٥لَّا تَخَـٰفُ دَرَكࣰالاَ تخافُ مِن فِرْعَونَ وجُنُودِهِ أن يَلْحَقَ بكُم فيُدْرِكَكُم.
٩٦وَلَا تَخۡشَىٰولاَ تَخْشَى مِنَ الْغَرَقِ في الْبَحْرِ.
٩٧فَغَشِیَهُم مِّنَ ٱلۡیَمِّ مَا غَشِیَهُمۡفَغَمَرَهُم مِن مَّاءِ البَحْرِ مَا لَا يَعْلَمُ كُنهَه إلَّا اللهُ.
٩٨ٱلۡمَنَّشيءٌ يُشْبِهُ الصَّمْغَ، طَعْمُه كالْعَسَلِ.
٩٩وَٱلسَّلۡوَىٰطَيرٌ يُشْبِهُ السُّمانَىٰ.
١٠٠وَلَا تَطۡغَوۡا۟ فِیهِوَلَا تَحْمِلنَّكُم العافيةُ والسَّعَةُ في الرِّزقِ على تَجَاوُزِ الحدِّ في الْعِصْيانِ.
١٠١فَیَحِلَّ عَلَیۡكُمۡفيَنْزِلَ بِكُم.
١٠٢هَوَىٰهَلَكَ وخَسِرَ.
١٠٣ثُمَّ ٱهۡتَدَىٰثُمَّ الْتَزَمَ الْهِدايةَ واسْتَقَامَ عَلَيها.
١٠٤عَلَىٰۤ أَثَرِیخَلْفي سَوفَ يَلْحَقُون بِي.
١٠٥لِتَرۡضَىٰلِتَزْدَادَ عَنِّي رِضاً.
١٠٦قَدۡ فَتَنَّاقد ابتلينا.
١٠٧وَأَضَلَّهُمُدَعاهُم إلى الضَّلالَةِ التي هِيَ عِبادةُ الْعِجْلِ.
١٠٨ٱلسَّامِرِیُّمَنْسُوبٌ إلى «قبيلةِ السَّامِرَة» قيل: كان إسْرَائِيلياً، وقيل: كانَ قِبْطياً.
١٠٩أَسِفࣰاۚحَزِيناً كَئِيباً.
١١٠وَعۡدًا حَسَنًاۚأي: بإنزالِ التَّوراةِ.
١١١ٱلۡعَهۡدُالزَّمانُ.
١١٢فَأَخۡلَفۡتُم مَّوۡعِدِیخالفْتُم ما وَعَدْتُّمُونِي مِنْ عِبادَةِ اللهِ وَحْدَه.
١١٣بِمَلۡكِنَاباخْتِيارِنا.
١١٤أَوۡزَارࣰاأثْقالاً.
١١٥مِّن زِینَةِ ٱلۡقَوۡمِمِنْ حُلِيِّ قومِ فِرْعَونَ.
١١٦فَقَذَفۡنَـٰهَافَأَلْقَينا الْحُلِيَّ في النَّارِ.
١١٧فَكَذَ ٰ⁠لِكَ أَلۡقَى ٱلسَّامِرِیُّأي: فَكَذَلِك ألْقَى السَّامِريُّ ما كان مَعَهُ مِن تُرْبَةِ حافِرِ فَرَسِ جِبْريلَ عليه السَّلامُ.
١١٨ذِكۡرࣰاالقرآنَ؛ لِما فيه مِنَ التَّذْكِيرِ.
١١٩وِزۡرًاإثماً عَظِيماً.
١٢٠ٱلصُّورِۚالقَرْنِ الذي يُنفَخُ فيه للبعثِ.
١٢١وَنَحۡشُرُنَسُوقُ.
١٢٢زُرۡقࣰازُرْقَ العُيونِ والأجْسادِ من هَوْلِ المصيبة.
١٢٣یَتَخَـٰفَتُونَ بَیۡنَهُمۡيَتَسارُّونَ فِيما بَيْنَهم.
١٢٤أَمۡثَلُهُمۡ طَرِیقَةًأَعْلَمُهم وأَكْمَلُهم رأياً.
١٢٥یَنسِفُهَا رَبِّی نَسۡفࣰايَقْلعُها رَبي مِنْ أُصُولِها فَتَتَطايرُ كالصُّوفِ المنفُوشِ.
١٢٦فَیَذَرُهَافَيَتْرُكُ الأرضَ.
١٢٧قَاعࣰاأرْضاً لا نَباتٌ فيها ولا بناءٌ.
١٢٨صَفۡصَفࣰامَلْساءَ مُسْتَوِيَةً.
١٢٩عِوَجࣰامَيْلاً.
١٣٠وَلَاۤ أَمۡتࣰاوَلَا ارْتفِاعاً ولا انْخِفاضاً.
١٣١لَا عِوَجَلا مَحِيدَ لهم من اتِّباعِ داعِي اللهِ إلى المَحْشَرِ.
١٣٢هَمۡسࣰاصَوْتاً خَفِيّاً.
١٣٣مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡأي: مِنْ أَمْرِ القِيامةِ.
١٣٤وَمَا خَلۡفَهُمۡأي: مِنْ أَمْرِ الدُّنْيا.
١٣٥وَعَنَتِذلَّتْ وخَضَعَتْ.
١٣٦ٱلۡقَیُّومِۖالدَّائِمِ القَيَّامِ بِتَدْبِيرِ الْخَلْقِ وَحِفْظِهِم.
١٣٧خَابَخَسِرَ وهَلَكَ.
١٣٨ظُلۡمࣰاشِرْكاً باللهِ.
١٣٩ظُلۡمࣰا وَلَا هَضۡمࣰاظُلْماً بِزيادةِ سَيِّئاتِه في الآخِرةِ، ولا هَضْماً بِنَقْصِ حَسَناتِه فيها.
١٤٠ أَوۡ یُحۡدِثُ لَهُمۡ ذِكۡرࣰاأي: يُحدِثُ فِيهم هذا القرآنُ تَذَكُّراً واعْتِباراً.
١٤١وَلَا تَعۡجَلۡ بِٱلۡقُرۡءَانِلا تُسَارِعْ بِقِراءتِه.
١٤٢مِن قَبۡلِ أَن یُقۡضَىٰۤ إِلَیۡكَ وَحۡیُهُۥۖمن قَبْلِ أن يَفرغَ جبريلُ ويُتِمَّ إليك الوحيَ.
١٤٣عَهِدۡنَاۤ إِلَىٰۤ ءَادَمَوصَّيناهُ، أو أوحينا إليه.
١٤٤عَزۡمࣰاقوَّةً في الإرادةِ يَحْفَظُ بها ما أُمِرَ به.
١٤٥أَبَىٰامْتَنَعَ مِنَ السُّجُودِ اسْتِكْباراً.
١٤٦فَتَشۡقَىٰۤفتعانيَ المتاعِبَ والمشاقَّ في الدُّنيا.
١٤٧أَلَّا تَجُوعَ فِیهَاأي: لا يُصِيبَكَ في الجنَّةِ جُوعٌ.
١٤٨وَلَا تَعۡرَىٰأي: لا تَعْرَىٰ فيها عن الملابِسِ.
١٤٩لَا تَظۡمَؤُا۟ فِیهَالا يُصِيبُكَ في الجنَّةِ عَطَشٌ.
١٥٠وَلَا تَضۡحَىٰولا يُصيبُك حرُّ شَمْسٍ.
١٥١شَجَرَةِ ٱلۡخُلۡدِهي الشجرةُ التي مَنْ أَكَلَ مِنْها لم يَمُتْ.
١٥٢لَّا یَبۡلَىٰلا يَنْقَطِعُ.
١٥٣فَبَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَ ٰ⁠ تُهُمَافَانْكَشَفَتْ لِآدَمَ وحَوَّاءَ عَوْراتُهما.
١٥٤وَطَفِقَا یَخۡصِفَانِوجَعلا يَلْصَقان.
١٥٥فَغَوَىٰفَضَلَّ طَريقَ الصَّوابِ.
١٥٦ٱجۡتَبَـٰهُاصْطَفاه.
١٥٧ٱهۡبِطَاانْزِلا مِنَ الْجَنَّةِ إلى الأرضِ.
١٥٨فَلَا یَضِلُّأي: عَن طَرِيقِ الهِدايةِ.
١٥٩وَلَا یَشۡقَىٰلا يَشْقَى في الآخرةِ بعِقابِ اللهِ.
١٦٠ذِكۡرِیأي: عَن ذِكْرِي الَّذِي أُذَكِّرهُ بِهِ مِن قُرآنٍ وَغَيْرِهِ.
١٦١ضَنكࣰاضَيِّقةً شاقَّةً في حَياتِه وقَبْرِه.
١٦٢فَنَسِیتَهَاۖأي: بِتَرْكِ الإيمانِ بها.
١٦٣تُنسَىٰتُتْرَكُ في النَّارِ.
١٦٤مَنۡ أَسۡرَفَتَجاوَزَ حدودَ ما شَرَعَ اللهُ.
١٦٥وَأَبۡقَىٰۤأَدْوَمُ مِنْ عذابِ الدُّنيا، فلا يَنْقَطِعُ.
١٦٦یَهۡدِ لَهُمۡأي: يَدُلَّهم على طَريقِ الرَّشادِ.
١٦٧مِّنَ ٱلۡقُرُونِمِنَ الأُمَمِ الماضيةِ.
١٦٨لَـَٔایَـٰتࣲلَعِبَراً وعِظاتٍ.
١٦٩لِّأُو۟لِی ٱلنُّهَىٰلأصْحابِ العقولِ السَّلِيمةِ.
١٧٠لَكَانَ لِزَامࣰالَلَازَمَهم الهَلاكُ عاجِلاً؛ بسببِ كُفْرِهم.
١٧١ءَانَاۤىِٕ ٱلَّیۡلِساعاتِ الليلِ.
١٧٢تَرۡضَىٰأي: تُثابُ على عَمَلِك بما يُرضِيكَ.
١٧٣وَلَا تَمُدَّنَّ عَیۡنَیۡكَلا تُكَرِّرِ النَّظَرَ إلى المُشْرِكِينَ مُسْتَحْسِناً.
١٧٤أَزۡوَ ٰ⁠جࣰا مِّنۡهُمۡأصْنافاً مِن الكفَّارِ.
١٧٥زَهۡرَةَ ٱلۡحَیَوٰةِزينتَها وبَهْجَتَها التي لا تَدُومُ.
١٧٦لِنَفۡتِنَهُمۡلِنَبْتليَهم.
١٧٧وَٱصۡطَبِرۡ عَلَیۡهَاۖداوِمْ على إقامةِ الصَّلاةِ بِصَبْرٍ.
١٧٨بِـَٔایَةࣲبِمُعْجِزَةٍ.
١٧٩بَیِّنَةُ مَا فِی ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰأي: هذا القرآنُ مصدِّقٌ لما في الكُتُبِ السَّابِقَةِ مِنَ الحقِّ.
١٨٠مِّن قَبۡلِهِۦأي: من قبْلِ أن نُرسِلَ إليهم رَسُولاً.
١٨١أَن نَّذِلَّ وَنَخۡزَىٰأن يُصيَبنا ذُلٌّ وخِزيٌ بعذابِكَ في الدُّنيا والآخِرةِ.
١٨٢كُلࣱّ مُّتَرَبِّصࣱكلٌّ مِنَّا ومِنْكُم منتظِرٌ دوائرَ الزمانِ.
١٨٣فَتَرَبَّصُوا۟ۖفانْتَظِرُوا.