صفحات الموقع

الميسر في غريب القرآن - سورة الأنبياء

سورة الأنبياء عدد آياتها ١١٢ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٢١
ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِی غَفۡلَةࣲ مُّعۡرِضُونَ ﴿١﴾ مَا یَأۡتِیهِم مِّن ذِكۡرࣲ مِّن رَّبِّهِم مُّحۡدَثٍ إِلَّا ٱسۡتَمَعُوهُ وَهُمۡ یَلۡعَبُونَ ﴿٢﴾ لَاهِیَةࣰ قُلُوبُهُمۡۗ وَأَسَرُّوا۟ ٱلنَّجۡوَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ هَلۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡۖ أَفَتَأۡتُونَ ٱلسِّحۡرَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ ﴿٣﴾ قَالَ رَبِّی یَعۡلَمُ ٱلۡقَوۡلَ فِی ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿٤﴾ بَلۡ قَالُوۤا۟ أَضۡغَـٰثُ أَحۡلَـٰمِۭ بَلِ ٱفۡتَرَىٰهُ بَلۡ هُوَ شَاعِرࣱ فَلۡیَأۡتِنَا بِـَٔایَةࣲ كَمَاۤ أُرۡسِلَ ٱلۡأَوَّلُونَ ﴿٥﴾ مَاۤ ءَامَنَتۡ قَبۡلَهُم مِّن قَرۡیَةٍ أَهۡلَكۡنَـٰهَاۤۖ أَفَهُمۡ یُؤۡمِنُونَ ﴿٦﴾ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ إِلَّا رِجَالࣰا نُّوحِیۤ إِلَیۡهِمۡۖ فَسۡـَٔلُوۤا۟ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ﴿٧﴾ وَمَا جَعَلۡنَـٰهُمۡ جَسَدࣰا لَّا یَأۡكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَمَا كَانُوا۟ خَـٰلِدِینَ ﴿٨﴾ ثُمَّ صَدَقۡنَـٰهُمُ ٱلۡوَعۡدَ فَأَنجَیۡنَـٰهُمۡ وَمَن نَّشَاۤءُ وَأَهۡلَكۡنَا ٱلۡمُسۡرِفِینَ ﴿٩﴾ لَقَدۡ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكُمۡ كِتَـٰبࣰا فِیهِ ذِكۡرُكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ﴿١٠﴾ وَكَمۡ قَصَمۡنَا مِن قَرۡیَةࣲ كَانَتۡ ظَالِمَةࣰ وَأَنشَأۡنَا بَعۡدَهَا قَوۡمًا ءَاخَرِینَ ﴿١١﴾ فَلَمَّاۤ أَحَسُّوا۟ بَأۡسَنَاۤ إِذَا هُم مِّنۡهَا یَرۡكُضُونَ ﴿١٢﴾ لَا تَرۡكُضُوا۟ وَٱرۡجِعُوۤا۟ إِلَىٰ مَاۤ أُتۡرِفۡتُمۡ فِیهِ وَمَسَـٰكِنِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡـَٔلُونَ ﴿١٣﴾ قَالُوا۟ یَـٰوَیۡلَنَاۤ إِنَّا كُنَّا ظَـٰلِمِینَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلۡكَ دَعۡوَىٰهُمۡ حَتَّىٰ جَعَلۡنَـٰهُمۡ حَصِیدًا خَـٰمِدِینَ ﴿١٥﴾ وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَاۤءَ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَا لَـٰعِبِینَ ﴿١٦﴾ لَوۡ أَرَدۡنَاۤ أَن نَّتَّخِذَ لَهۡوࣰا لَّٱتَّخَذۡنَـٰهُ مِن لَّدُنَّاۤ إِن كُنَّا فَـٰعِلِینَ ﴿١٧﴾ بَلۡ نَقۡذِفُ بِٱلۡحَقِّ عَلَى ٱلۡبَـٰطِلِ فَیَدۡمَغُهُۥ فَإِذَا هُوَ زَاهِقࣱۚ وَلَكُمُ ٱلۡوَیۡلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴿١٨﴾ وَلَهُۥ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَنۡ عِندَهُۥ لَا یَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَلَا یَسۡتَحۡسِرُونَ ﴿١٩﴾ یُسَبِّحُونَ ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَ لَا یَفۡتُرُونَ ﴿٢٠﴾ أَمِ ٱتَّخَذُوۤا۟ ءَالِهَةࣰ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ هُمۡ یُنشِرُونَ ﴿٢١﴾ لَوۡ كَانَ فِیهِمَاۤ ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَاۚ فَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا یَصِفُونَ ﴿٢٢﴾ لَا یُسۡـَٔلُ عَمَّا یَفۡعَلُ وَهُمۡ یُسۡـَٔلُونَ ﴿٢٣﴾ أَمِ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦۤ ءَالِهَةࣰۖ قُلۡ هَاتُوا۟ بُرۡهَـٰنَكُمۡۖ هَـٰذَا ذِكۡرُ مَن مَّعِیَ وَذِكۡرُ مَن قَبۡلِیۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ ٱلۡحَقَّۖ فَهُم مُّعۡرِضُونَ ﴿٢٤﴾ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِیۤ إِلَیۡهِ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنَا۠ فَٱعۡبُدُونِ ﴿٢٥﴾ وَقَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَلَدࣰاۗ سُبۡحَـٰنَهُۥۚ بَلۡ عِبَادࣱ مُّكۡرَمُونَ ﴿٢٦﴾ لَا یَسۡبِقُونَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ وَهُم بِأَمۡرِهِۦ یَعۡمَلُونَ ﴿٢٧﴾ یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا یَشۡفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ٱرۡتَضَىٰ وَهُم مِّنۡ خَشۡیَتِهِۦ مُشۡفِقُونَ ﴿٢٨﴾ ۞ وَمَن یَقُلۡ مِنۡهُمۡ إِنِّیۤ إِلَـٰهࣱ مِّن دُونِهِۦ فَذَ ٰ⁠لِكَ نَجۡزِیهِ جَهَنَّمَۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ نَجۡزِی ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٢٩﴾ أَوَلَمۡ یَرَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقࣰا فَفَتَقۡنَـٰهُمَاۖ وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَاۤءِ كُلَّ شَیۡءٍ حَیٍّۚ أَفَلَا یُؤۡمِنُونَ ﴿٣٠﴾ وَجَعَلۡنَا فِی ٱلۡأَرۡضِ رَوَ ٰ⁠سِیَ أَن تَمِیدَ بِهِمۡ وَجَعَلۡنَا فِیهَا فِجَاجࣰا سُبُلࣰا لَّعَلَّهُمۡ یَهۡتَدُونَ ﴿٣١﴾ وَجَعَلۡنَا ٱلسَّمَاۤءَ سَقۡفࣰا مَّحۡفُوظࣰاۖ وَهُمۡ عَنۡ ءَایَـٰتِهَا مُعۡرِضُونَ ﴿٣٢﴾ وَهُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ فِی فَلَكࣲ یَسۡبَحُونَ ﴿٣٣﴾ وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرࣲ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَۖ أَفَإِی۟ن مِّتَّ فَهُمُ ٱلۡخَـٰلِدُونَ ﴿٣٤﴾ كُلُّ نَفۡسࣲ ذَاۤىِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَنَبۡلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَیۡرِ فِتۡنَةࣰۖ وَإِلَیۡنَا تُرۡجَعُونَ ﴿٣٥﴾ وَإِذَا رَءَاكَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِن یَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَـٰذَا ٱلَّذِی یَذۡكُرُ ءَالِهَتَكُمۡ وَهُم بِذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ هُمۡ كَـٰفِرُونَ ﴿٣٦﴾ خُلِقَ ٱلۡإِنسَـٰنُ مِنۡ عَجَلࣲۚ سَأُو۟رِیكُمۡ ءَایَـٰتِی فَلَا تَسۡتَعۡجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَیَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿٣٨﴾ لَوۡ یَعۡلَمُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ حِینَ لَا یَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ ٱلنَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمۡ وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلۡ تَأۡتِیهِم بَغۡتَةࣰ فَتَبۡهَتُهُمۡ فَلَا یَسۡتَطِیعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمۡ یُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾ وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِینَ سَخِرُوا۟ مِنۡهُم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ﴿٤١﴾ قُلۡ مَن یَكۡلَؤُكُم بِٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ مِنَ ٱلرَّحۡمَـٰنِۚ بَلۡ هُمۡ عَن ذِكۡرِ رَبِّهِم مُّعۡرِضُونَ ﴿٤٢﴾ أَمۡ لَهُمۡ ءَالِهَةࣱ تَمۡنَعُهُم مِّن دُونِنَاۚ لَا یَسۡتَطِیعُونَ نَصۡرَ أَنفُسِهِمۡ وَلَا هُم مِّنَّا یُصۡحَبُونَ ﴿٤٣﴾ بَلۡ مَتَّعۡنَا هَـٰۤؤُلَاۤءِ وَءَابَاۤءَهُمۡ حَتَّىٰ طَالَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡعُمُرُۗ أَفَلَا یَرَوۡنَ أَنَّا نَأۡتِی ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۤۚ أَفَهُمُ ٱلۡغَـٰلِبُونَ ﴿٤٤﴾ فَجَعَلَهُمۡ جُذَ ٰ⁠ذًا إِلَّا كَبِیرࣰا لَّهُمۡ لَعَلَّهُمۡ إِلَیۡهِ یَرۡجِعُونَ ﴿٥٨﴾ قَالُوا۟ مَن فَعَلَ هَـٰذَا بِـَٔالِهَتِنَاۤ إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٥٩﴾ قَالُوا۟ سَمِعۡنَا فَتࣰى یَذۡكُرُهُمۡ یُقَالُ لَهُۥۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمُ ﴿٦٠﴾ قَالُوا۟ فَأۡتُوا۟ بِهِۦ عَلَىٰۤ أَعۡیُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَشۡهَدُونَ ﴿٦١﴾ قَالُوۤا۟ ءَأَنتَ فَعَلۡتَ هَـٰذَا بِـَٔالِهَتِنَا یَـٰۤإِبۡرَ ٰ⁠هِیمُ ﴿٦٢﴾ قَالَ بَلۡ فَعَلَهُۥ كَبِیرُهُمۡ هَـٰذَا فَسۡـَٔلُوهُمۡ إِن كَانُوا۟ یَنطِقُونَ ﴿٦٣﴾ فَرَجَعُوۤا۟ إِلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ فَقَالُوۤا۟ إِنَّكُمۡ أَنتُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴿٦٤﴾ ثُمَّ نُكِسُوا۟ عَلَىٰ رُءُوسِهِمۡ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَا هَـٰۤؤُلَاۤءِ یَنطِقُونَ ﴿٦٥﴾ قَالَ أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا یَنفَعُكُمۡ شَیۡـࣰٔا وَلَا یَضُرُّكُمۡ ﴿٦٦﴾ أُفࣲّ لَّكُمۡ وَلِمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ﴿٦٧﴾ قَالُوا۟ حَرِّقُوهُ وَٱنصُرُوۤا۟ ءَالِهَتَكُمۡ إِن كُنتُمۡ فَـٰعِلِینَ ﴿٦٨﴾ قُلۡنَا یَـٰنَارُ كُونِی بَرۡدࣰا وَسَلَـٰمًا عَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ ﴿٦٩﴾ وَأَرَادُوا۟ بِهِۦ كَیۡدࣰا فَجَعَلۡنَـٰهُمُ ٱلۡأَخۡسَرِینَ ﴿٧٠﴾ وَنَجَّیۡنَـٰهُ وَلُوطًا إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلَّتِی بَـٰرَكۡنَا فِیهَا لِلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٧١﴾ وَوَهَبۡنَا لَهُۥۤ إِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ نَافِلَةࣰۖ وَكُلࣰّا جَعَلۡنَا صَـٰلِحِینَ ﴿٧٢﴾ قُلۡ إِنَّمَاۤ أُنذِرُكُم بِٱلۡوَحۡیِۚ وَلَا یَسۡمَعُ ٱلصُّمُّ ٱلدُّعَاۤءَ إِذَا مَا یُنذَرُونَ ﴿٤٥﴾ وَلَىِٕن مَّسَّتۡهُمۡ نَفۡحَةࣱ مِّنۡ عَذَابِ رَبِّكَ لَیَقُولُنَّ یَـٰوَیۡلَنَاۤ إِنَّا كُنَّا ظَـٰلِمِینَ ﴿٤٦﴾ وَنَضَعُ ٱلۡمَوَ ٰ⁠زِینَ ٱلۡقِسۡطَ لِیَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فَلَا تُظۡلَمُ نَفۡسࣱ شَیۡـࣰٔاۖ وَإِن كَانَ مِثۡقَالَ حَبَّةࣲ مِّنۡ خَرۡدَلٍ أَتَیۡنَا بِهَاۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَـٰسِبِینَ ﴿٤٧﴾ وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَىٰ وَهَـٰرُونَ ٱلۡفُرۡقَانَ وَضِیَاۤءࣰ وَذِكۡرࣰا لِّلۡمُتَّقِینَ ﴿٤٨﴾ ٱلَّذِینَ یَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَیۡبِ وَهُم مِّنَ ٱلسَّاعَةِ مُشۡفِقُونَ ﴿٤٩﴾ وَهَـٰذَا ذِكۡرࣱ مُّبَارَكٌ أَنزَلۡنَـٰهُۚ أَفَأَنتُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ ﴿٥٠﴾ ۞ وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَاۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ رُشۡدَهُۥ مِن قَبۡلُ وَكُنَّا بِهِۦ عَـٰلِمِینَ ﴿٥١﴾ إِذۡ قَالَ لِأَبِیهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا هَـٰذِهِ ٱلتَّمَاثِیلُ ٱلَّتِیۤ أَنتُمۡ لَهَا عَـٰكِفُونَ ﴿٥٢﴾ قَالُوا۟ وَجَدۡنَاۤ ءَابَاۤءَنَا لَهَا عَـٰبِدِینَ ﴿٥٣﴾ قَالَ لَقَدۡ كُنتُمۡ أَنتُمۡ وَءَابَاۤؤُكُمۡ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ ﴿٥٤﴾ قَالُوۤا۟ أَجِئۡتَنَا بِٱلۡحَقِّ أَمۡ أَنتَ مِنَ ٱللَّـٰعِبِینَ ﴿٥٥﴾ قَالَ بَل رَّبُّكُمۡ رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلَّذِی فَطَرَهُنَّ وَأَنَا۠ عَلَىٰ ذَ ٰ⁠لِكُم مِّنَ ٱلشَّـٰهِدِینَ ﴿٥٦﴾ وَتَٱللَّهِ لَأَكِیدَنَّ أَصۡنَـٰمَكُم بَعۡدَ أَن تُوَلُّوا۟ مُدۡبِرِینَ ﴿٥٧﴾ وَجَعَلۡنَـٰهُمۡ أَىِٕمَّةࣰ یَهۡدُونَ بِأَمۡرِنَا وَأَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡهِمۡ فِعۡلَ ٱلۡخَیۡرَ ٰ⁠تِ وَإِقَامَ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِیتَاۤءَ ٱلزَّكَوٰةِۖ وَكَانُوا۟ لَنَا عَـٰبِدِینَ ﴿٧٣﴾ وَلُوطًا ءَاتَیۡنَـٰهُ حُكۡمࣰا وَعِلۡمࣰا وَنَجَّیۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡقَرۡیَةِ ٱلَّتِی كَانَت تَّعۡمَلُ ٱلۡخَبَـٰۤىِٕثَۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ قَوۡمَ سَوۡءࣲ فَـٰسِقِینَ ﴿٧٤﴾ وَأَدۡخَلۡنَـٰهُ فِی رَحۡمَتِنَاۤۖ إِنَّهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ﴿٧٥﴾ وَنُوحًا إِذۡ نَادَىٰ مِن قَبۡلُ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَنَجَّیۡنَـٰهُ وَأَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِیمِ ﴿٧٦﴾ وَنَصَرۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۤۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ قَوۡمَ سَوۡءࣲ فَأَغۡرَقۡنَـٰهُمۡ أَجۡمَعِینَ ﴿٧٧﴾ وَدَاوُۥدَ وَسُلَیۡمَـٰنَ إِذۡ یَحۡكُمَانِ فِی ٱلۡحَرۡثِ إِذۡ نَفَشَتۡ فِیهِ غَنَمُ ٱلۡقَوۡمِ وَكُنَّا لِحُكۡمِهِمۡ شَـٰهِدِینَ ﴿٧٨﴾ فَفَهَّمۡنَـٰهَا سُلَیۡمَـٰنَۚ وَكُلًّا ءَاتَیۡنَا حُكۡمࣰا وَعِلۡمࣰاۚ وَسَخَّرۡنَا مَعَ دَاوُۥدَ ٱلۡجِبَالَ یُسَبِّحۡنَ وَٱلطَّیۡرَۚ وَكُنَّا فَـٰعِلِینَ ﴿٧٩﴾ وَعَلَّمۡنَـٰهُ صَنۡعَةَ لَبُوسࣲ لَّكُمۡ لِتُحۡصِنَكُم مِّنۢ بَأۡسِكُمۡۖ فَهَلۡ أَنتُمۡ شَـٰكِرُونَ ﴿٨٠﴾ وَلِسُلَیۡمَـٰنَ ٱلرِّیحَ عَاصِفَةࣰ تَجۡرِی بِأَمۡرِهِۦۤ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلَّتِی بَـٰرَكۡنَا فِیهَاۚ وَكُنَّا بِكُلِّ شَیۡءٍ عَـٰلِمِینَ ﴿٨١﴾ وَمِنَ ٱلشَّیَـٰطِینِ مَن یَغُوصُونَ لَهُۥ وَیَعۡمَلُونَ عَمَلࣰا دُونَ ذَ ٰ⁠لِكَۖ وَكُنَّا لَهُمۡ حَـٰفِظِینَ ﴿٨٢﴾ ۞ وَأَیُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥۤ أَنِّی مَسَّنِیَ ٱلضُّرُّ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّ ٰ⁠حِمِینَ ﴿٨٣﴾ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَكَشَفۡنَا مَا بِهِۦ مِن ضُرࣲّۖ وَءَاتَیۡنَـٰهُ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةࣰ مِّنۡ عِندِنَا وَذِكۡرَىٰ لِلۡعَـٰبِدِینَ ﴿٨٤﴾ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِدۡرِیسَ وَذَا ٱلۡكِفۡلِۖ كُلࣱّ مِّنَ ٱلصَّـٰبِرِینَ ﴿٨٥﴾ وَأَدۡخَلۡنَـٰهُمۡ فِی رَحۡمَتِنَاۤۖ إِنَّهُم مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ﴿٨٦﴾ وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـٰضِبࣰا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَیۡهِ فَنَادَىٰ فِی ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّی كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٨٧﴾ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّیۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ نُـۨجِی ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٨٨﴾ وَزَكَرِیَّاۤ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ رَبِّ لَا تَذَرۡنِی فَرۡدࣰا وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلۡوَ ٰ⁠رِثِینَ ﴿٨٩﴾ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَوَهَبۡنَا لَهُۥ یَحۡیَىٰ وَأَصۡلَحۡنَا لَهُۥ زَوۡجَهُۥۤۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰ⁠تِ وَیَدۡعُونَنَا رَغَبࣰا وَرَهَبࣰاۖ وَكَانُوا۟ لَنَا خَـٰشِعِینَ ﴿٩٠﴾ وَٱلَّتِیۤ أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِیهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلۡنَـٰهَا وَٱبۡنَهَاۤ ءَایَةࣰ لِّلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٩١﴾ إِنَّ هَـٰذِهِۦۤ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُونِ ﴿٩٢﴾ وَتَقَطَّعُوۤا۟ أَمۡرَهُم بَیۡنَهُمۡۖ كُلٌّ إِلَیۡنَا رَ ٰ⁠جِعُونَ ﴿٩٣﴾ فَمَن یَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَلَا كُفۡرَانَ لِسَعۡیِهِۦ وَإِنَّا لَهُۥ كَـٰتِبُونَ ﴿٩٤﴾ وَحَرَ ٰ⁠مٌ عَلَىٰ قَرۡیَةٍ أَهۡلَكۡنَـٰهَاۤ أَنَّهُمۡ لَا یَرۡجِعُونَ ﴿٩٥﴾ حَتَّىٰۤ إِذَا فُتِحَتۡ یَأۡجُوجُ وَمَأۡجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبࣲ یَنسِلُونَ ﴿٩٦﴾ وَٱقۡتَرَبَ ٱلۡوَعۡدُ ٱلۡحَقُّ فَإِذَا هِیَ شَـٰخِصَةٌ أَبۡصَـٰرُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یَـٰوَیۡلَنَا قَدۡ كُنَّا فِی غَفۡلَةࣲ مِّنۡ هَـٰذَا بَلۡ كُنَّا ظَـٰلِمِینَ ﴿٩٧﴾ إِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمۡ لَهَا وَ ٰ⁠رِدُونَ ﴿٩٨﴾ لَوۡ كَانَ هَـٰۤؤُلَاۤءِ ءَالِهَةࣰ مَّا وَرَدُوهَاۖ وَكُلࣱّ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٩٩﴾ لَهُمۡ فِیهَا زَفِیرࣱ وَهُمۡ فِیهَا لَا یَسۡمَعُونَ ﴿١٠٠﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ سَبَقَتۡ لَهُم مِّنَّا ٱلۡحُسۡنَىٰۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَنۡهَا مُبۡعَدُونَ ﴿١٠١﴾ لَا یَسۡمَعُونَ حَسِیسَهَاۖ وَهُمۡ فِی مَا ٱشۡتَهَتۡ أَنفُسُهُمۡ خَـٰلِدُونَ ﴿١٠٢﴾ لَا یَحۡزُنُهُمُ ٱلۡفَزَعُ ٱلۡأَكۡبَرُ وَتَتَلَقَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ هَـٰذَا یَوۡمُكُمُ ٱلَّذِی كُنتُمۡ تُوعَدُونَ ﴿١٠٣﴾ یَوۡمَ نَطۡوِی ٱلسَّمَاۤءَ كَطَیِّ ٱلسِّجِلِّ لِلۡكُتُبِۚ كَمَا بَدَأۡنَاۤ أَوَّلَ خَلۡقࣲ نُّعِیدُهُۥۚ وَعۡدًا عَلَیۡنَاۤۚ إِنَّا كُنَّا فَـٰعِلِینَ ﴿١٠٤﴾ وَلَقَدۡ كَتَبۡنَا فِی ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعۡدِ ٱلذِّكۡرِ أَنَّ ٱلۡأَرۡضَ یَرِثُهَا عِبَادِیَ ٱلصَّـٰلِحُونَ ﴿١٠٥﴾ إِنَّ فِی هَـٰذَا لَبَلَـٰغࣰا لِّقَوۡمٍ عَـٰبِدِینَ ﴿١٠٦﴾ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا رَحۡمَةࣰ لِّلۡعَـٰلَمِینَ ﴿١٠٧﴾ قُلۡ إِنَّمَا یُوحَىٰۤ إِلَیَّ أَنَّمَاۤ إِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهࣱ وَ ٰ⁠حِدࣱۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ ﴿١٠٨﴾ فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَقُلۡ ءَاذَنتُكُمۡ عَلَىٰ سَوَاۤءࣲۖ وَإِنۡ أَدۡرِیۤ أَقَرِیبٌ أَم بَعِیدࣱ مَّا تُوعَدُونَ ﴿١٠٩﴾ إِنَّهُۥ یَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَیَعۡلَمُ مَا تَكۡتُمُونَ ﴿١١٠﴾ وَإِنۡ أَدۡرِی لَعَلَّهُۥ فِتۡنَةࣱ لَّكُمۡ وَمَتَـٰعٌ إِلَىٰ حِینࣲ ﴿١١١﴾ قَـٰلَ رَبِّ ٱحۡكُم بِٱلۡحَقِّۗ وَرَبُّنَا ٱلرَّحۡمَـٰنُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ﴿١١٢﴾

معاني المفردات

١مِّن ذِكۡرࣲأي: مِنْ قُرْآنٍ.
٢مُّحۡدَثٍأي: يَتَجَدَّدُ نُزُولُه.
٣لَاهِیَةࣰغافِلةً.
٤وَأَسَرُّوا۟ ٱلنَّجۡوَىاجْتَمَعُوا سِرّاً على أَمْرٍ خَفِيٍّ.
٥ٱلسِّحۡرَالقرآنَ (على زَعْمِ الكُفَّار).
٦أَضۡغَـٰثُ أَحۡلَـٰمِۭأَخْلاطُ أَحْلامٍ لا حقيقةَ لها.
٧بَلِ ٱفۡتَرَىٰهُبَلِ اخْتَلَقَه.
٨إِلَّا رِجَالࣰاأي: مِنَ الْبَشَرِ فقط.
٩أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِأَهْلَ الْعِلْمِ بالْكُتُبِ الُمنَزَّلةِ السَّابقَةِ.
١٠ٱلۡمُسۡرِفِینَالُمتَجاوِزِينَ الحَدَّ بِكُفْرِهم بِرَبِّهم.
١١ذِكۡرُكُمۡۚعِزُّكُم وشَرَفُكم إنْ عَمِلْتُم بما جاءَ فيه.
١٢قَصَمۡنَاأَهْلَكْنا واسَتْأصَلْنا.
١٣كَانَتۡ ظَالِمَةࣰكانَ أهلُها ظالِميَنَ بِكُفْرِهم باللهِ وبِما جاءتْهم به رُسُلُه.
١٤وَأَنشَأۡنَاخَلَقْنا وأَوْجَدْنا.
١٥أَحَسُّوا۟ بَأۡسَنَاۤأي: عَلِمُوا وتيَقَّنُوا بِوُقُوعِ عَذابِنا بِمُشاهَدَةِ بَوادِرِه.
١٦یَرۡكُضُونَيَهرُبُون مُسرِعِينَ.
١٧لَا تَرۡكُضُوا۟لا تَهرُبُوا.
١٨أُتۡرِفۡتُمۡ فِیهِأُنْعِمْتُم فِيه مِنَ التَّرفِ.
١٩لَعَلَّكُمۡ تُسۡـَٔلُونَلَعَلَّكُم تُسْأَلُونَ مِن دُنْياكُم شَيْئاً، قِيلَ لَهُم ذَلك اسْتِهْزاءً بِهِم.
٢٠یَـٰوَیۡلَنَاۤيا هَلَاكَنا.
٢١تِّلۡكَ دَعۡوَىٰهُمۡأي: كلِمتَهم: «يا ويلَنا» يَدْعُونَ بها، ويُرَدِّدُونَها.
٢٢حَصِیدًامُسْتَأْصَلِينَ كما يُحصَدُ الزَّرْعُ.
٢٣خَـٰمِدِینَهالِكِينَ، قدِ انْطَفَأَتْ شَرَارَةُ حَياتِهمِ.
٢٤لَـٰعِبِینَعَبَثاً ولَهْواً وباطِلاً.
٢٥لَهۡوࣰاما يُتلهَّى بِه مِن زَوْجَةٍ ووَلَدٍ.
٢٦مِن لَّدُنَّاۤمِن عِنْدِنا مِنَ أَهْل السَّماءِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ.
٢٧بَلۡ نَقۡذِفُبل نَرْمِي.
٢٨فَیَدۡمَغُهُۥفيَمْحَقُه ويَدْحَضُه.
٢٩زَاهِقࣱۚزَائِلٌ وذاهِبٌ.
٣٠ٱلۡوَیۡلُالعَذَابُ.
٣١لَا یَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦلا يَتَعاظَمُونَ عَن عِبادتِه.
٣٢وَلَا یَسۡتَحۡسِرُونَلا يُصِيبُهُم إعياءٌ ولا مَلَلٌ مِن عِبادَةِ اللهِ.
٣٣لَا یَفۡتُرُونَلا يَضْعُفُونَ ولا يَسْأمُونَ.
٣٤أَمِ ٱتَّخَذُوۤا۟ ءَالِهَةࣰ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ هُمۡ یُنشِرُونَهَلِ اتَّخَذَ المُشْرِكُونَ آلهةً مِنَ الأرْضِ قادِرَةً على إحْياءِ المَوتى؟
٣٥لَفَسَدَتَاۚلبَطَلَتا، واخْتَلَّ نِظامُهما.
٣٦فَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِتَنَزَّهَ اللهُ تعالى.
٣٧عَمَّا یَصِفُونَعَمَّا يَصِفُه الكافِرونَ مِنِ ادِّعاءِ شَريكٍ لَه.
٣٨أَمِ ٱتَّخَذُوا۟بَلِ اتَّخَذُوا.
٣٩هَاتُوا۟ بُرۡهَـٰنَكُمۡۖايتُوا بِحُجَّتِكُم على اتِّخاذِكُم الآلِهَةَ المزْعُومةَ.
٤٠ذِكۡرُ مَن مَّعِیَالقرآنُ الذي جِئْتُ به.
٤١ وَذِكۡرُ مَن قَبۡلِیۚأي: الكُتُبُ السَّابِقَةُ.
٤٢ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَلَدࣰاۗأي: بزَعْمِهِم أنَّ الملائِكةَ بناتُ اللهِ.
٤٣سُبۡحَـٰنَهُۥۚتَنَزَّهَ اللهُ عَنْ ذَلِكَ.
٤٤مُّكۡرَمُونَأَكْرَمَهُم الله بِعِبادَتِه وَخَصَّصَهم بالفَضَائِلِ.
٤٥لَا یَسۡبِقُونَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِأي: لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا بمَا يْأمُرُهم بِه ربُّهم؛ لِكَمالِ انْقِيادِهم وطاعَتِهم.
٤٦یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡيَعلَمُ كلَّ ما عَمِلُوه.
٤٧وَمَا خَلۡفَهُمۡوما هم عامِلُونَ في الُمسْتَقْبَل.
٤٨إِلَّا لِمَنِ ٱرۡتَضَىٰأي: إلا لِمَنْ رَضِيَ اللهُ بشَفاعَتِهم لَهُ.
٤٩مُشۡفِقُونَحَذِرونَ أن يَعْصُوه.
٥٠رَتۡقࣰامُلْتَصِقَتَينِ لا فاصِلَ بَيْنَهما.
٥١فَفَتَقۡنَـٰهُمَاۖففَصَلْناهُما بِقُدرَتِنا.
٥٢رَوَ ٰ⁠سِیَجبالاً ثَوَابِتَ.
٥٣أَن تَمِیدَ بِهِمۡلِئلا تَتَحَرَّكَ الأرضُ وَتَضطَرِبَ بِأهْلِها.
٥٤فِجَاجࣰا سُبُلࣰاطُرُقاً واسِعةً.
٥٥سَقۡفࣰاأي: سَقْفاً لِلأَرْضِ.
٥٦مَّحۡفُوظࣰاۖأي: عَنِ السُّقوطِ، وعَنِ اخْتِراقِ الشَّياطِينِ.
٥٧كُلࣱّأي: كلٌّ مِنَ الشَّمسِ والقَمَرِ والنُّجُومِ.
٥٨فَلَكࣲمَدَارٍ.
٥٩یَسۡبَحُونَيدُورُونَ بانْبِساطٍ وسُهُولةٍ.
٦٠ٱلۡخُلۡدَۖدَوَامَ البقاءِ في الدُّنيا.
٦١وَنَبۡلُوكُمنَخْتَبِرُكُم ونَبْتَلِيكُم.
٦٢فِتۡنَةࣰۖاخْتِباراً وابْتِلاءً.
٦٣هُزُوًامُسْتَهْزَأً بِك.
٦٤یَذۡكُرُ ءَالِهَتَكُمۡيَعِيبُ آلهتَكُم.
٦٥خُلِقَ ٱلۡإِنسَـٰنُ مِنۡ عَجَلࣲۚخُلِقَ الإنسانُ عَجُولاً مُتَسَرِّعاً بِفِطْرَتِه.
٦٦سَأُو۟رِیكُمۡ ءَایَـٰتِیأي: بنَصْرِ هذا الدِّينِ وهَلاكِ مَن كَفَرَ به وحارَبَه.
٦٧ٱلۡوَعۡدُأي: الوعدُ بالعذابِ.
٦٨لَا یَكُفُّونَلا يَقْدِرُونَ أن يَمْنَعُوا.
٦٩بَغۡتَةࣰفَجْأَةً.
٧٠فَتَبۡهَتُهُمۡفتُحَيِّرُهم.
٧١وَلَا هُمۡ یُنظَرُونَولا هم يُؤخَّرُونَ، ولا هم يُمهَلُونَ لتوبَةٍ أو اعْتِذارٍ.
٧٢فَحَاقَنَزَلَ وأَحَاطَ.
٧٣سَخِرُوا۟ مِنۡهُماسْتَهْزَؤُوا بهم.
٧٤یَكۡلَؤُكُميَحْفَظُكُم ويَحْرُسُكُم.
٧٥مِنَ ٱلرَّحۡمَـٰنِۚأي: مِنْ عَذابِه وعِقابِه إذا حَلَّ بِكُم.
٧٦ذِكۡرِ رَبِّهِمأي: القرآنِ وما فيه مِن مَّوَاعِظَ.
٧٧وَلَا هُم مِّنَّا یُصۡحَبُونَأي: ولا هم يُجارُون مِنْ عَذابِنا.
٧٨بَلۡ مَتَّعۡنَابل أمهَلْناهُم؛ لِيَتَمَتَّعُوا.
٧٩نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۤۚأي: نَنْقُصُ أرضَ الكفَّارِ بالظُّهُورِ والغَلَبَةِ عليها مِن كُلِّ ناحيةٍ وجِهَةٍ، فنَفْتحُها بلَداً بعد بلَدٍ.
٨٠أَفَهُمُ ٱلۡغَـٰلِبُونَأي: كيف يكونُون غالِبينَ بعد نَقْصِنا لأَرْضِهم مِنْ أطْرَافِها؟
٨١جُذَ ٰ⁠ذًاحُطاماً قِطَعاً مُكسَّرةً.
٨٢یَذۡكُرُهُمۡيَعِيبُهم.
٨٣عَلَىٰۤ أَعۡیُنِ ٱلنَّاسِظاهراً بِمَرْأىً مِنَ النَّاسِ.
٨٤یَشۡهَدُونَأي: يَشْهَدُونَ عليه أنَّه يَذْكُرُهم بِسُوءٍ.
٨٥نُكِسُوا۟ عَلَىٰ رُءُوسِهِمۡأي: لمّا غُلِبوا في الحُجَّةِ غَيَّروا رأيَهم.
٨٦أُفࣲّ لَّكُمۡقُبْحاً لكم.
٨٧كَیۡدࣰامَكْراً لهلاكِه.
٨٨إِلَى ٱلۡأَرۡضِهي أرضُ «الشَّام».
٨٩بَـٰرَكۡنَا فِیهَاأي: بِكَثْرَةِ الخيراتِ، وبِكَوْنِها أَرْضَ الأنبياءِ عليهمُ الصَّلاةُ والسَّلامُ.
٩٠وَیَعۡقُوبَ نَافِلَةࣰۖزِيادةً عمّا طَلَبَ إبراهيمُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ.
٩١أُنذِرُكُمأُخَوِّفُكُم.
٩٢بِٱلۡوَحۡیِۚبالقرآنِ.
٩٣ٱلصُّمُّجمعُ الأصَمّ، وهو الذي لا يَسْمَعُ، والمرادُ الكافرُ الذي لا يُصْغِي لِلْحَقِّ.
٩٤ٱلدُّعَاۤءَالنِّداءَ.
٩٥مَّسَّتۡهُمۡأصابَتْهُم.
٩٦نَفۡحَةࣱدُفْعَةٌ يسيرةٌ.
٩٧یَـٰوَیۡلَنَاۤيا هلاكَنا.
٩٨ٱلۡمَوَ ٰ⁠زِینَ ٱلۡقِسۡطَالمَوَازِينَ العادلةَ.
٩٩لِیَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِلِأهْلِ يومِ القيامةِ.
١٠٠مِثۡقَالَ حَبَّةࣲوزنَ حَبَّة
١٠١خَرۡدَلٍوهو أصغرُ الحُبوبِ، والمرادُ أصْغرُ شَيءٍ.
١٠٢ٱلۡفُرۡقَانَالمُعْجِزاتِ التي يُمَيَّزُ بها الحقُّ عنِ الْباطِلِ.
١٠٣وَضِیَاۤءࣰأي: التَّوْرَاةَ التي أضاءتْ لهم أمرَ دينِهِم.
١٠٤وَذِكۡرࣰايَتَذَكَّرُونَ بما في التَّوراةِ من المواعظِ.
١٠٥یَخۡشَوۡنَ رَبَّهُميخافُونَ عذابَه.
١٠٦بِٱلۡغَیۡبِفي حالِ غيابِهم عَنْ أَعْيُنِ النَّاسِ.
١٠٧مُشۡفِقُونَخائِفُونَ.
١٠٨وَهَـٰذَا ذِكۡرࣱوهذا القرآنُ موعظَة لِمَن اتَّعَظَ به.
١٠٩رُشۡدَهُۥهُداه اللائقَ به.
١١٠مِن قَبۡلُمِن قَبْلِ مُوسى وهارُونَ.
١١١ٱلتَّمَاثِیلُالأصنامُ التي صَنَعْتُمُوها بِأَيْدِيكُم.
١١٢لَهَا عَـٰكِفُونَمُقِيمُونَ على عِبادَتِها على الدَّوامِ.
١١٣ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲخُسْرانٍ واضِحٍ.
١١٤بِٱلۡحَقِّأي: أجادٌّ أنت فيما تَقُولُ؟
١١٥ٱللَّـٰعِبِینَمِن الهازِلِينَ.
١١٦فَطَرَهُنَّخَلَقَهُنَّ.
١١٧لَأَكِیدَنَّ أَصۡنَـٰمَكُملَأَمْكُرَنَّ بأصنامِكُم ولَأَكْسِرَنَّها.
١١٨حُكۡمࣰانُبُوَّةً وفَصْلَ القَضاءِ بينَ الخُصُومِ.
١١٩ٱلۡقَرۡیَةِهي قريةُ «سَدُوم».
١٢٠ٱلۡخَبَـٰۤىِٕثَۚهي أفعالُهم الُمنْكَرَةُ من إتيانِهم الرِّجالَ، وقَطْعِ السبيلِ وغيرِ ذلك.
١٢١قَوۡمَ سَوۡءࣲقوماً عُرِفُوا بالأعمالِ القبيحةِ.
١٢٢فَـٰسِقِینَخارجِينَ عَن طاعةِ اللهِ.
١٢٣فِی رَحۡمَتِنَاۤۖأي: في أهلِ رحمتِنا، وهم الأنبياءُ عليهمُ الصَّلاةُ والسَّلامُ.
١٢٤مِن قَبۡلُأي: مِن قَبْلِ إبراهيمَ ولوطٍ عليهما الصَّلاةُ والسَّلامُ.
١٢٥ٱلۡكَرۡبِأي: الغَرَقِ بالطُّوفانِ.
١٢٦بِـَٔایَـٰتِنَاۤۚبِحُجَجِنا الدالَّةِ على صِدْقِه.
١٢٧قَوۡمَ سَوۡءࣲقَوماً عُرِفُوا بالسُّوءِ والقُبْحِ.
١٢٨فَأَغۡرَقۡنَـٰهُمۡأي: بالطُّوفانِ الذي حَلَّ بهم.
١٢٩فِی ٱلۡحَرۡثِأي: في قَضِيَّةِ الحَرْثِ.
١٣٠نَفَشَتۡ فِیهِانْتَشَرَتْ في الْحَرْثِ ليلاً مِنْ غَيرِ راعٍ.
١٣١فَفَهَّمۡنَـٰهَا سُلَیۡمَـٰنَۚففَهَّمنا سُليمانَ المسْأَلةَ بِمُراعاةِ مَصْلَحَةِ الطرفَينِ بالْعَدْلِ.
١٣٢حُكۡمࣰا وَعِلۡمࣰاۚنُبُوَّةً وعِلْماً بأحْكامِ اللهِ.
١٣٣وَسَخَّرۡنَاطَوَّعْنا.
١٣٤صَنۡعَةَ لَبُوسࣲصِناعةَ دُروعٍ تُلبَسُ في الحربِ.
١٣٥لِتُحۡصِنَكُملِتَحْمِيَكم وتحفظَكُم.
١٣٦مِّنۢ بَأۡسِكُمۡۖمِنْ حَرْبِكُم.
١٣٧عَاصِفَةࣰشديدةَ الهَبُوب.
١٣٨إِلَى ٱلۡأَرۡضِأي: أرْضِ بيتِ المقْدِسِ بالشَّامِ.
١٣٩یَغُوصُونَ لَهُۥيَنْزِلُونَ له في البحرِ لاسْتِخْراجِ ما يُطْلَبُ.
١٤٠حَـٰفِظِینَأي: حفِظَهمُ اللهُ من أَنْ يَنْفَلِتُوا عَنْ سُليمانَ ومِنْ أَنْ يُفْسِدُوا أعْمالَهم.
١٤١مَسَّنِیَ ٱلضُّرُّأصابَنِي الضُّرُّ مِن مَّرَضٍ ونَحْوِه.
١٤٢فَكَشَفۡنَا مَا بِهِۦ مِن ضُرࣲّۖفَرَفَعْنا عَنْه مَرَضَهُ بِشِفائِنا إيِّاهُ.
١٤٣وَذِكۡرَىٰتَذْكِرَةً.
١٤٤وَذَا ٱلنُّونِأي: واذْكُرْ صاحِبَ الحُوتِ، وذو النُّون لَقَبُ نَبِيِّ اللهِ يُونُسَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ لابْتِلاعِ الحُوتِ لَه.
١٤٥مُغَـٰضِبࣰاغَضْبَانَ على قَومِه؛ لِكُفْرِهم.
١٤٦أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَیۡهِأن لَن نُّضَيِّقَ عليه، وَلَن نُّؤَاخِذَه بِخُروجِه مِن بَيْنِ قومِه.
١٤٧ٱلظُّلُمَـٰتِهي ظُلْمَةُ الليلِ، وظُلْمَةُ البحرِ، وظُلْمَةُ بَطْنِ الحُوتِ.
١٤٨وَنَجَّیۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚوخَلَّصْناه مِنْ غَمِّهِ بإخْرَاجِنا له مِن بَطْنِ الحُوتِ.
١٤٩لَا تَذَرۡنِی فَرۡدࣰالا تَتْرُكْنِي وحِيداً لا عَقِبَ لي.
١٥٠وَأَصۡلَحۡنَا لَهُۥ زَوۡجَهُۥۤۚأي: جَعَلْناها صالحةً في أَخْلاقِها وصالحةً للحَمْلِ والولادةِ.
١٥١وَیَدۡعُونَنَا رَغَبࣰايَعْبُدُونَنا راغِبينَ فيما عِنْدَنا.
١٥٢وَرَهَبࣰاۖخَائِفِينَ من عُقُوبَتِنا.
١٥٣خَـٰشِعِینَمُتَواضِعِينَ مُتَذَلِّلينَ.
١٥٤أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَاحَفِظَتْ فَرْجَها مِنَ الْحَلالِ والْحَرَام وَلْم يَمَسَّها بَشَرٌ.
١٥٥فَنَفَخۡنَا فِیهَا مِن رُّوحِنَاأي: أَمَرْنا جبريلَ حتَّى نَفَخَ في جَيْبِ قميصِها، فَخَلقَ اللهُ بذلكَ النَّفْخِ عيسى عليه السلام في بَطْنِها.
١٥٦ءَایَةࣰ لِّلۡعَـٰلَمِینَعلامةً للخلْقِ على قُدْرِة اللهِ تعالى.
١٥٧أُمَّتُكُمۡأي: الأنبياءُ عليهمُ الصَّلاةُ والسَّلامُ.
١٥٨أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰأي: دينُهم واحدٌ، وهو الإسلامُ.
١٥٩وَتَقَطَّعُوۤا۟ أَمۡرَهُمتَفَرَّقُوا في أَمْرِ دِينِهم فِرَقاً.
١٦٠فَلَا كُفۡرَانَ لِسَعۡیِهِۦلا جُحَودَ لِعَمَلِه بل يُشْكَرُ سَعْيُه ويُثابُ عليه.
١٦١وَحَرَ ٰ⁠مٌواجِبٌ.
١٦٢فُتِحَتۡ یَأۡجُوجُ وَمَأۡجُوجُأي: يُفْتَحُ السَّدُّ عنهما فينطَلِقُونَ.
١٦٣حَدَبࣲمَكانٍ مُرْتَفعٍ مِنَ الْأَرْضِ.
١٦٤یَنسِلُونَيَتَفَّرقُونَ في الأَرْضِ مُسْرِعِينَ.
١٦٥ٱلۡوَعۡدُ ٱلۡحَقُّيومُ القيامةِ.
١٦٦شَـٰخِصَةٌمَفْتُوحَةٌ أجْفانُهم لا تَطْرِفُ.
١٦٧مِّنۡ هَـٰذَاأي: يومِ البعثِ والحسابِ.
١٦٨حَصَبُحَطَبُ.
١٦٩وَ ٰ⁠رِدُونَداخِلُونَ.
١٧٠زَفِیرࣱأنينُ تَنَفُّسِهم الشَّدِيدُ.
١٧١لَا یَسۡمَعُونَمِنْ هَولِ عَذابِهم.
١٧٢ٱلۡحُسۡنَىٰۤالسَّعادَةُ بِدُخُولِ الجنَّة.
١٧٣عَنۡهَاأي: عَن نَّارِ جَهَنَّمَ.
١٧٤حَسِیسَهَاۖ أي: صَوْتَ لَهِيبِها.
١٧٥لَا یَحۡزُنُهُمُلا يُخِيفُهم.
١٧٦ٱلۡفَزَعُ ٱلۡأَكۡبَرُالهولُ العظيمُ يومَ القيامةِ.
١٧٧تَتَلَقَّىٰهُمُتَسْتَقْبِلُهم مُهَنِّئين.
١٧٨نَطۡوِی ٱلسَّمَاۤءَأي: نَطْويها كما يَطْوي الكاتِبُ الوَرَقَةَ التي يَكْتُبُ فيها.
١٧٩ٱلسِّجِلِّالصَّحِيفَةِ، الورقةِ التي يُكتبُ فيها.
١٨٠لِلۡكُتُبِۚهي ما دُوِّن في الصَّحيفة وكُتِب فيها.
١٨١كَمَا بَدَأۡنَاۤ أَوَّلَ خَلۡقࣲ نُّعِیدُهُۥۚأي: نُعيدُ الخَلْقَ حُفاةً عُراةً غُرْلاً يومَ القيامةِ، كما بَدَأْناهم أوَّلَ مرَّةٍ في بُطُونِ أمَّهاتِهم.
١٨٢ٱلزَّبُورِكِتابِ داودَ عليه الصلاةُ والسلامُ، أو الكُتُبِ المنزَّلَةِ.
١٨٣مِنۢ بَعۡدِ ٱلذِّكۡرِأي: مِن بَعْدِ الكِتابةِ في الذِّكْرِ، وهو التَّوراةُ، أو اللَّوحُ الَمحْفُوظُ.
١٨٤إِنَّ فِی هَـٰذَاأي: في هذا المَتْلُوِّ.
١٨٥لَبَلَـٰغࣰاوُصُولاً إلى البُغْيةِ.
١٨٦مُّسۡلِمُونَمُسْتَسْلِمُونَ مُنْقَادُونَ للهِ تعالى.
١٨٧فَإِن تَوَلَّوۡا۟فَإِنْ أَعْرَضُوا عَنِ الإِسْلامِ.
١٨٨ءَاذَنتُكُمۡأَعْلَمْتُكُم مِنْ أَنَّ بَعْضَكُم لِبَعْضٍ حَرْبٌ، لا صُلْحَ بَيْنَكُم ولا سِلْمَ.
١٨٩عَلَىٰ سَوَاۤءࣲۖفأنا وأنتم مُسْتَوُونَ في العِلْمِ.
١٩٠وَإِنۡ أَدۡرِیلا أدْرِي.
١٩١لَعَلَّهُۥ فِتۡنَةࣱ لَّكُمۡأي: لعلَّ الإمهالَ اختبارٌ لَكُمَ.
١٩٢قَـٰلَ رَبِّ ٱحۡكُم بِٱلۡحَقِّۗأي: افصِلْ بَيْنِيَ وَبْيَنَ قومِي بِما هُو الحقُّ عِنْدَكَ.