الإعدادات
الميسر في غريب القرآن - سورة الحج
سورة الحج عدد آياتها ٧٨ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٢٢
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمۡۚ إِنَّ زَلۡزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَیۡءٌ عَظِیمࣱ ﴿١﴾
یَوۡمَ تَرَوۡنَهَا تَذۡهَلُ كُلُّ مُرۡضِعَةٍ عَمَّاۤ أَرۡضَعَتۡ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمۡلٍ حَمۡلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَـٰرَىٰ وَمَا هُم بِسُكَـٰرَىٰ وَلَـٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِیدࣱ ﴿٢﴾
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یُجَـٰدِلُ فِی ٱللَّهِ بِغَیۡرِ عِلۡمࣲ وَیَتَّبِعُ كُلَّ شَیۡطَـٰنࣲ مَّرِیدࣲ ﴿٣﴾
كُتِبَ عَلَیۡهِ أَنَّهُۥ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُۥ یُضِلُّهُۥ وَیَهۡدِیهِ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلسَّعِیرِ ﴿٤﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِی رَیۡبࣲ مِّنَ ٱلۡبَعۡثِ فَإِنَّا خَلَقۡنَـٰكُم مِّن تُرَابࣲ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةࣲ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةࣲ ثُمَّ مِن مُّضۡغَةࣲ مُّخَلَّقَةࣲ وَغَیۡرِ مُخَلَّقَةࣲ لِّنُبَیِّنَ لَكُمۡۚ وَنُقِرُّ فِی ٱلۡأَرۡحَامِ مَا نَشَاۤءُ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى ثُمَّ نُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلࣰا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوۤا۟ أَشُدَّكُمۡۖ وَمِنكُم مَّن یُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن یُرَدُّ إِلَىٰۤ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِكَیۡلَا یَعۡلَمَ مِنۢ بَعۡدِ عِلۡمࣲ شَیۡـࣰٔاۚ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ هَامِدَةࣰ فَإِذَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡهَا ٱلۡمَاۤءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡ وَأَنۢبَتَتۡ مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِیجࣲ ﴿٥﴾
ذَ ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّهُۥ یُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَأَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿٦﴾
وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِیَةࣱ لَّا رَیۡبَ فِیهَا وَأَنَّ ٱللَّهَ یَبۡعَثُ مَن فِی ٱلۡقُبُورِ ﴿٧﴾
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یُجَـٰدِلُ فِی ٱللَّهِ بِغَیۡرِ عِلۡمࣲ وَلَا هُدࣰى وَلَا كِتَـٰبࣲ مُّنِیرࣲ ﴿٨﴾
ثَانِیَ عِطۡفِهِۦ لِیُضِلَّ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۖ لَهُۥ فِی ٱلدُّنۡیَا خِزۡیࣱۖ وَنُذِیقُهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ عَذَابَ ٱلۡحَرِیقِ ﴿٩﴾
ذَ ٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ یَدَاكَ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَیۡسَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِیدِ ﴿١٠﴾
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَعۡبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرۡفࣲۖ فَإِنۡ أَصَابَهُۥ خَیۡرٌ ٱطۡمَأَنَّ بِهِۦۖ وَإِنۡ أَصَابَتۡهُ فِتۡنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ خَسِرَ ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةَۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِینُ ﴿١١﴾
یَدۡعُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا یَضُرُّهُۥ وَمَا لَا یَنفَعُهُۥۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَـٰلُ ٱلۡبَعِیدُ ﴿١٢﴾
یَدۡعُوا۟ لَمَن ضَرُّهُۥۤ أَقۡرَبُ مِن نَّفۡعِهِۦۚ لَبِئۡسَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَلَبِئۡسَ ٱلۡعَشِیرُ ﴿١٣﴾
إِنَّ ٱللَّهَ یُدۡخِلُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَفۡعَلُ مَا یُرِیدُ ﴿١٤﴾
مَن كَانَ یَظُنُّ أَن لَّن یَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ فَلۡیَمۡدُدۡ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ ثُمَّ لۡیَقۡطَعۡ فَلۡیَنظُرۡ هَلۡ یُذۡهِبَنَّ كَیۡدُهُۥ مَا یَغِیظُ ﴿١٥﴾
وَكَذَ ٰلِكَ أَنزَلۡنَـٰهُ ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲ وَأَنَّ ٱللَّهَ یَهۡدِی مَن یُرِیدُ ﴿١٦﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَٱلَّذِینَ هَادُوا۟ وَٱلصَّـٰبِـِٔینَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰ وَٱلۡمَجُوسَ وَٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ یَفۡصِلُ بَیۡنَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدٌ ﴿١٧﴾
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ یَسۡجُدُ لَهُۥ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ وَٱلنُّجُومُ وَٱلۡجِبَالُ وَٱلشَّجَرُ وَٱلدَّوَاۤبُّ وَكَثِیرࣱ مِّنَ ٱلنَّاسِۖ وَكَثِیرٌ حَقَّ عَلَیۡهِ ٱلۡعَذَابُۗ وَمَن یُهِنِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّكۡرِمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَفۡعَلُ مَا یَشَاۤءُ ۩ ﴿١٨﴾
۞ هَـٰذَانِ خَصۡمَانِ ٱخۡتَصَمُوا۟ فِی رَبِّهِمۡۖ فَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ قُطِّعَتۡ لَهُمۡ ثِیَابࣱ مِّن نَّارࣲ یُصَبُّ مِن فَوۡقِ رُءُوسِهِمُ ٱلۡحَمِیمُ ﴿١٩﴾
یُصۡهَرُ بِهِۦ مَا فِی بُطُونِهِمۡ وَٱلۡجُلُودُ ﴿٢٠﴾
وَلَهُم مَّقَـٰمِعُ مِنۡ حَدِیدࣲ ﴿٢١﴾
كُلَّمَاۤ أَرَادُوۤا۟ أَن یَخۡرُجُوا۟ مِنۡهَا مِنۡ غَمٍّ أُعِیدُوا۟ فِیهَا وَذُوقُوا۟ عَذَابَ ٱلۡحَرِیقِ ﴿٢٢﴾
إِنَّ ٱللَّهَ یُدۡخِلُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ یُحَلَّوۡنَ فِیهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَلُؤۡلُؤࣰاۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِیهَا حَرِیرࣱ ﴿٢٣﴾
وَهُدُوۤا۟ إِلَى ٱلطَّیِّبِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَهُدُوۤا۟ إِلَىٰ صِرَ ٰطِ ٱلۡحَمِیدِ ﴿٢٤﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ ٱلَّذِی جَعَلۡنَـٰهُ لِلنَّاسِ سَوَاۤءً ٱلۡعَـٰكِفُ فِیهِ وَٱلۡبَادِۚ وَمَن یُرِدۡ فِیهِ بِإِلۡحَادِۭ بِظُلۡمࣲ نُّذِقۡهُ مِنۡ عَذَابٍ أَلِیمࣲ ﴿٢٥﴾
وَإِذۡ بَوَّأۡنَا لِإِبۡرَ ٰهِیمَ مَكَانَ ٱلۡبَیۡتِ أَن لَّا تُشۡرِكۡ بِی شَیۡـࣰٔا وَطَهِّرۡ بَیۡتِیَ لِلطَّاۤىِٕفِینَ وَٱلۡقَاۤىِٕمِینَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ ﴿٢٦﴾
وَأَذِّن فِی ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَجِّ یَأۡتُوكَ رِجَالࣰا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرࣲ یَأۡتِینَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِیقࣲ ﴿٢٧﴾
لِّیَشۡهَدُوا۟ مَنَـٰفِعَ لَهُمۡ وَیَذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡلُومَـٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِیمَةِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِۖ فَكُلُوا۟ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُوا۟ ٱلۡبَاۤىِٕسَ ٱلۡفَقِیرَ ﴿٢٨﴾
ثُمَّ لۡیَقۡضُوا۟ تَفَثَهُمۡ وَلۡیُوفُوا۟ نُذُورَهُمۡ وَلۡیَطَّوَّفُوا۟ بِٱلۡبَیۡتِ ٱلۡعَتِیقِ ﴿٢٩﴾
ذَ ٰلِكَۖ وَمَن یُعَظِّمۡ حُرُمَـٰتِ ٱللَّهِ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّهُۥ عِندَ رَبِّهِۦۗ وَأُحِلَّتۡ لَكُمُ ٱلۡأَنۡعَـٰمُ إِلَّا مَا یُتۡلَىٰ عَلَیۡكُمۡۖ فَٱجۡتَنِبُوا۟ ٱلرِّجۡسَ مِنَ ٱلۡأَوۡثَـٰنِ وَٱجۡتَنِبُوا۟ قَوۡلَ ٱلزُّورِ ﴿٣٠﴾
حُنَفَاۤءَ لِلَّهِ غَیۡرَ مُشۡرِكِینَ بِهِۦۚ وَمَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَتَخۡطَفُهُ ٱلطَّیۡرُ أَوۡ تَهۡوِی بِهِ ٱلرِّیحُ فِی مَكَانࣲ سَحِیقࣲ ﴿٣١﴾
ذَ ٰلِكَۖ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـٰۤىِٕرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ ﴿٣٢﴾
لَكُمۡ فِیهَا مَنَـٰفِعُ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى ثُمَّ مَحِلُّهَاۤ إِلَى ٱلۡبَیۡتِ ٱلۡعَتِیقِ ﴿٣٣﴾
وَلِكُلِّ أُمَّةࣲ جَعَلۡنَا مَنسَكࣰا لِّیَذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِیمَةِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِۗ فَإِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهࣱ وَ ٰحِدࣱ فَلَهُۥۤ أَسۡلِمُوا۟ۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُخۡبِتِینَ ﴿٣٤﴾
ٱلَّذِینَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَٱلصَّـٰبِرِینَ عَلَىٰ مَاۤ أَصَابَهُمۡ وَٱلۡمُقِیمِی ٱلصَّلَوٰةِ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ ﴿٣٥﴾
وَٱلۡبُدۡنَ جَعَلۡنَـٰهَا لَكُم مِّن شَعَـٰۤىِٕرِ ٱللَّهِ لَكُمۡ فِیهَا خَیۡرࣱۖ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَیۡهَا صَوَاۤفَّۖ فَإِذَا وَجَبَتۡ جُنُوبُهَا فَكُلُوا۟ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُوا۟ ٱلۡقَانِعَ وَٱلۡمُعۡتَرَّۚ كَذَ ٰلِكَ سَخَّرۡنَـٰهَا لَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴿٣٦﴾
لَن یَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاۤؤُهَا وَلَـٰكِن یَنَالُهُ ٱلتَّقۡوَىٰ مِنكُمۡۚ كَذَ ٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمۡ لِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿٣٧﴾
۞ إِنَّ ٱللَّهَ یُدَ ٰفِعُ عَنِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ كُلَّ خَوَّانࣲ كَفُورٍ ﴿٣٨﴾
أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقَـٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُوا۟ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِیرٌ ﴿٣٩﴾
ٱلَّذِینَ أُخۡرِجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِم بِغَیۡرِ حَقٍّ إِلَّاۤ أَن یَقُولُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّهُدِّمَتۡ صَوَ ٰمِعُ وَبِیَعࣱ وَصَلَوَ ٰتࣱ وَمَسَـٰجِدُ یُذۡكَرُ فِیهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِیرࣰاۗ وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ ﴿٤٠﴾
ٱلَّذِینَ إِن مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُوا۟ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡا۟ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۗ وَلِلَّهِ عَـٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ ﴿٤١﴾
وَإِن یُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَعَادࣱ وَثَمُودُ ﴿٤٢﴾
وَقَوۡمُ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَقَوۡمُ لُوطࣲ ﴿٤٣﴾
وَأَصۡحَـٰبُ مَدۡیَنَۖ وَكُذِّبَ مُوسَىٰۖ فَأَمۡلَیۡتُ لِلۡكَـٰفِرِینَ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَیۡفَ كَانَ نَكِیرِ ﴿٤٤﴾
فَكَأَیِّن مِّن قَرۡیَةٍ أَهۡلَكۡنَـٰهَا وَهِیَ ظَالِمَةࣱ فَهِیَ خَاوِیَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئۡرࣲ مُّعَطَّلَةࣲ وَقَصۡرࣲ مَّشِیدٍ ﴿٤٥﴾
أَفَلَمۡ یَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَتَكُونَ لَهُمۡ قُلُوبࣱ یَعۡقِلُونَ بِهَاۤ أَوۡ ءَاذَانࣱ یَسۡمَعُونَ بِهَاۖ فَإِنَّهَا لَا تَعۡمَى ٱلۡأَبۡصَـٰرُ وَلَـٰكِن تَعۡمَى ٱلۡقُلُوبُ ٱلَّتِی فِی ٱلصُّدُورِ ﴿٤٦﴾
ٱلۡمُلۡكُ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلَّهِ یَحۡكُمُ بَیۡنَهُمۡۚ فَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فِی جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِیمِ ﴿٥٦﴾
وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ ﴿٥٧﴾
وَٱلَّذِینَ هَاجَرُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوۤا۟ أَوۡ مَاتُوا۟ لَیَرۡزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزۡقًا حَسَنࣰاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ خَیۡرُ ٱلرَّ ٰزِقِینَ ﴿٥٨﴾
لَیُدۡخِلَنَّهُم مُّدۡخَلࣰا یَرۡضَوۡنَهُۥۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَلِیمٌ حَلِیمࣱ ﴿٥٩﴾
۞ ذَ ٰلِكَۖ وَمَنۡ عَاقَبَ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبَ بِهِۦ ثُمَّ بُغِیَ عَلَیۡهِ لَیَنصُرَنَّهُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورࣱ ﴿٦٠﴾
ذَ ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ یُولِجُ ٱلَّیۡلَ فِی ٱلنَّهَارِ وَیُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِی ٱلَّیۡلِ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِیعُۢ بَصِیرࣱ ﴿٦١﴾
ذَ ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّ مَا یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ ٱلۡبَـٰطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡكَبِیرُ ﴿٦٢﴾
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَتُصۡبِحُ ٱلۡأَرۡضُ مُخۡضَرَّةًۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِیفٌ خَبِیرࣱ ﴿٦٣﴾
لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡغَنِیُّ ٱلۡحَمِیدُ ﴿٦٤﴾
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡفُلۡكَ تَجۡرِی فِی ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦ وَیُمۡسِكُ ٱلسَّمَاۤءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٦٥﴾
وَهُوَ ٱلَّذِیۤ أَحۡیَاكُمۡ ثُمَّ یُمِیتُكُمۡ ثُمَّ یُحۡیِیكُمۡۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَكَفُورࣱ ﴿٦٦﴾
لِّكُلِّ أُمَّةࣲ جَعَلۡنَا مَنسَكًا هُمۡ نَاسِكُوهُۖ فَلَا یُنَـٰزِعُنَّكَ فِی ٱلۡأَمۡرِۚ وَٱدۡعُ إِلَىٰ رَبِّكَۖ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدࣰى مُّسۡتَقِیمࣲ ﴿٦٧﴾
وَإِن جَـٰدَلُوكَ فَقُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُونَ ﴿٦٨﴾
ٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فِیمَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ ﴿٦٩﴾
أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ذَ ٰلِكَ فِی كِتَـٰبٍۚ إِنَّ ذَ ٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣱ ﴿٧٠﴾
وَیَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَمۡ یُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَـٰنࣰا وَمَا لَیۡسَ لَهُم بِهِۦ عِلۡمࣱۗ وَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِن نَّصِیرࣲ ﴿٧١﴾
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُنَا بَیِّنَـٰتࣲ تَعۡرِفُ فِی وُجُوهِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلۡمُنكَرَۖ یَكَادُونَ یَسۡطُونَ بِٱلَّذِینَ یَتۡلُونَ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِنَاۗ قُلۡ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرࣲّ مِّن ذَ ٰلِكُمُۚ ٱلنَّارُ وَعَدَهَا ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ ﴿٧٢﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ضُرِبَ مَثَلࣱ فَٱسۡتَمِعُوا۟ لَهُۥۤۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَن یَخۡلُقُوا۟ ذُبَابࣰا وَلَوِ ٱجۡتَمَعُوا۟ لَهُۥۖ وَإِن یَسۡلُبۡهُمُ ٱلذُّبَابُ شَیۡـࣰٔا لَّا یَسۡتَنقِذُوهُ مِنۡهُۚ ضَعُفَ ٱلطَّالِبُ وَٱلۡمَطۡلُوبُ ﴿٧٣﴾
مَا قَدَرُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ ﴿٧٤﴾
ٱللَّهُ یَصۡطَفِی مِنَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ رُسُلࣰا وَمِنَ ٱلنَّاسِۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعُۢ بَصِیرࣱ ﴿٧٥﴾
یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ ﴿٧٦﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱرۡكَعُوا۟ وَٱسۡجُدُوا۟ وَٱعۡبُدُوا۟ رَبَّكُمۡ وَٱفۡعَلُوا۟ ٱلۡخَیۡرَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ۩ ﴿٧٧﴾
وَجَـٰهِدُوا۟ فِی ٱللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِۦۚ هُوَ ٱجۡتَبَىٰكُمۡ وَمَا جَعَلَ عَلَیۡكُمۡ فِی ٱلدِّینِ مِنۡ حَرَجࣲۚ مِّلَّةَ أَبِیكُمۡ إِبۡرَ ٰهِیمَۚ هُوَ سَمَّىٰكُمُ ٱلۡمُسۡلِمِینَ مِن قَبۡلُ وَفِی هَـٰذَا لِیَكُونَ ٱلرَّسُولُ شَهِیدًا عَلَیۡكُمۡ وَتَكُونُوا۟ شُهَدَاۤءَ عَلَى ٱلنَّاسِۚ فَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱعۡتَصِمُوا۟ بِٱللَّهِ هُوَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ فَنِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِیرُ ﴿٧٨﴾
معاني المفردات
١ | إِنَّ زَلۡزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ | هي حَرَكَةُ الأرضِ مِنْ أسْفَلِها، واضْطِرَابُها الذي يَحدُثُ عِنْدَ قِيامِ السَّاعةِ. |
---|---|---|
٢ | تَذۡهَلُ | تَغْفُلُ وتَنْسَى. |
٣ | تَضَعُ | تُسْقِطُ، وتُلْقِي جَنِينَها. |
٤ | سُكَـٰرَىٰ | أي: كَالسُّكارَى؛ مِن شِدَّةِ الخوفِ. |
٥ | یُجَـٰدِلُ | يُخَاصِمُ. |
٦ | مَّرِیدࣲ | مُتَمَرِّدٍ على اللهِ. |
٧ | كُتِبَ عَلَیۡهِ | قُدِّرَ على الشَّيطانِ. |
٨ | مَن تَوَلَّاهُ | مَنِ اتَّخَذَه وَلِيّاً وتَبِعَه. |
٩ | وَیَهۡدِیهِ | ويُوصِلُه وَيَسُوقُه. |
١٠ | عَذَابِ ٱلسَّعِیرِ | عذابِ جَهَنَّمَ الُموْقَدَةِ. |
١١ | رَیۡبࣲ | شَكٍّ. |
١٢ | مِن نُّطۡفَةࣲ | هي مَنِيُّ الرَّجُلِ يَقْذِفُه في رَحِم امْرَأتِه. |
١٣ | عَلَقَةࣲ | الدَّم الأحْمَرِ الغَلِيظِ. |
١٤ | مُّضۡغَةࣲ | قِطْعَةِ لَحْمٍ صَغِيرةٍ قَدْرَ ما يُمْضَغُ. |
١٥ | مُّخَلَّقَةࣲ | ما وُلِد تامَّ الخَلْقِ. |
١٦ | غَیۡرِ مُخَلَّقَةࣲ | ما تُسْقِطُه الرَّحِمُ قَبْلَ أن يَتِمَّ خَلْقُه. |
١٧ | وَنُقِرُّ | نُثَبِّتُ ونُبْقِي. |
١٨ | إِلَىٰۤ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ | أخَسِّه، وهو الهَرمُ والخَرَفُ؛ حتى لا يَعْقِلَ. |
١٩ | هَامِدَةࣰ | يابِسةً لا نَباتَ فيها. |
٢٠ | ٱهۡتَزَّتۡ | تَحرَّكَتْ بالنَّباتِ تَتَفَتَّحُ عَنْه. |
٢١ | وَرَبَتۡ | زادَتْ وضَاعفَتْ النَّباتَ بِنُزُولِ المطرِ. |
٢٢ | مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِیجࣲ | مِن كُلِّ صِنْفٍ حَسَنٍ ولونٍ مُسْتَحْسَنٍ. |
٢٣ | یَبۡعَثُ مَن فِی ٱلۡقُبُورِ | أي: يَبْعَثُهم أحْيَاءً. |
٢٤ | یُجَـٰدِلُ | يُخاصِمُ. |
٢٥ | ثَانِیَ عِطۡفِهِۦ | لاوياً عُنُقَه في استكبارٍ عَنِ الْحَقِّ. |
٢٦ | خِزۡیࣱۖ | ذُلٌّ وهَوَانٌ. |
٢٧ | عَلَىٰ حَرۡفࣲۖ | على ضَعْفٍ وشَكٍّ. |
٢٨ | فِتۡنَةٌ | ابْتِلاءٌ وشِدَّةٌ. |
٢٩ | ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ | رَجَعَ عمَّا كان عليه مِنَ الاسْتِقامَةِ. |
٣٠ | ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِینُ | الخَسارةُ العَظِيمَةُ والصَّفْقَةُ الخاسِرةُ. |
٣١ | ٱلۡمَوۡلَىٰ | النَّصِيرُ. |
٣٢ | ٱلۡعَشِیرُ | الصَّاحِبُ المُعاشِرُ. |
٣٣ | مِن تَحۡتِهَا | أي: مِنْ تَحْتِ قُصُورِها. |
٣٤ | فَلۡیَمۡدُدۡ | فليَشْدُدْ. |
٣٥ | بِسَبَبٍ | بحَبْلٍ. |
٣٦ | إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ | أي: سَماءِ بيتِه، وهو سَقْفُه. |
٣٧ | ثُمَّ لۡیَقۡطَعۡ | أي: ذلك الحبلَ، لِيَخْنُقَ بِه نَفْسَه. |
٣٨ | كَیۡدُهُۥ | مَكْرُه وحِيلَتُه. |
٣٩ | مَا یَغِیظُ | ما يَجِدُ في نَفْسِه مِنَ الغَيظِ والغَضَبِ. |
٤٠ | بَیِّنَـٰتࣲ | واضحاتٍ. |
٤١ | ٱلَّذِینَ هَادُوا۟ | اليهُودَ. |
٤٢ | ٱلصَّـٰبِـِٔینَ | هم قَومٌ باقُونَ على فِطْرَتِهم، ولا دِينَ مقرَّرَ لهم يَتَّبِعونه. |
٤٣ | وَٱلۡمَجُوسَ | هم عَبَدَةُ النَّارِ. |
٤٤ | یَفۡصِلُ بَیۡنَهُمۡ | يَقْضِي بَيْنَهم. |
٤٥ | شَهِیدٌ | رَقِيبٌ يُحصِي أعمالَ خَلْقِه كلَّها. |
٤٦ | أَلَمۡ تَرَ | ألم تَعلَمْ. |
٤٧ | یَسۡجُدُ لَهُۥ | يَنْقادُ له ويَخْضَعُ. |
٤٨ | حَقَّ عَلَیۡهِ | وَجَبَ عليه. |
٤٩ | خَصۡمَانِ | فريقانِ: وهم المؤمِنُونَ والكُفَّارُ. |
٥٠ | ٱخۡتَصَمُوا۟ | اخْتَلَفُوا. |
٥١ | فِی رَبِّهِمۡۖ | في دِينِ ربِّهم. |
٥٢ | قُطِّعَتۡ لَهُمۡ | جُعِلَتْ لَهم. |
٥٣ | ٱلۡحَمِیمُ | الماءُ البالغُ نِهايةَ الحرارةِ. |
٥٤ | یُصۡهَرُ بِهِۦ | يُذابُ به. |
٥٥ | مَّقَـٰمِعُ | مَطارِقُ. |
٥٦ | مِنۡ غَمٍّ | مِنَ أَجْلِ ما نالَهُم مِنَ الغَمِّ والكَرْبِ. |
٥٧ | یُحَلَّوۡنَ فِیهَا | يُلْبَسُونَ في الجنَّةِ الحُليَّ. |
٥٨ | أَسَاوِرَ | مفردُه سِوَارٌ: وهو ما يُلبَسُ في اليد للتزيُّنِ، ويُحِيطُ بالمِعْصَمِ. |
٥٩ | وَهُدُوۤا۟ | هَداهُمُ اللهُ ووَفَّقَهم. |
٦٠ | إِلَى ٱلطَّیِّبِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ | إلى كَلِمةِ التَّوحِيدِ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ. |
٦١ | إِلَىٰ صِرَ ٰطِ ٱلۡحَمِیدِ | الصِّرَاطِ المحمُودِ وهو الإسْلام. |
٦٢ | سَوَاۤءً | مُسْتَوِياً. |
٦٣ | ٱلۡعَـٰكِفُ فِیهِ | المقيمُ فيه المُلازمُ له. |
٦٤ | وَٱلۡبَادِۚ | القادمُ إليه مِنْ غَيْرِ أهْلِه. |
٦٥ | بِإِلۡحَادِۭ | بِعُدُولٍ عَنِ القَصْدِ. |
٦٦ | بَوَّأۡنَا لِإِبۡرَ ٰهِیمَ | أي: بَيَّنَّا له. |
٦٧ | وَطَهِّرۡ بَیۡتِیَ | أي: مِنَ الشِّركِ والكُفْرِ وسائِرِ النَّجاساتِ. |
٦٨ | وَأَذِّن فِی ٱلنَّاسِ | أي: أعْلِمْهم بإعْلانٍ. |
٦٩ | رِجَالࣰا | جَمْعُ رَاجِلٍ، وهو مَن جاء يَمْشِي على رِجْلَيه. |
٧٠ | وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرࣲ | أي: ورُكباناً على كلِّ بعيرٍ مَهزولٍ أَتْعَبَه طولُ السَّفَرِ. |
٧١ | فَجٍّ عَمِیقࣲ | طَرِيقٍ بَعِيدٍ. |
٧٢ | أَیَّامࣲ مَّعۡلُومَـٰتٍ | أيَّامٍ مُعَيَّنةٍ هي: عاشرُ ذِي الحِجَّةِ وثلاثةُ أيَّامٍ بَعْدَه. |
٧٣ | عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِیمَةِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِۖ | أي: على ذَبْحِ ما رَزَقَهُم مِن بهِيَمَةِ الأنعامِ، وهي: الإبِلُ والَبَقرُ والغَنَمُ. |
٧٤ | ٱلۡبَاۤىِٕسَ ٱلۡفَقِیرَ | هو الفقيرُ الذي اشْتَدَّ فَقْرُه. |
٧٥ | ثُمَّ لۡیَقۡضُوا۟ تَفَثَهُمۡ | ثم لِيُزِيلُوا وَسَخَهم بعد خُرُوجِهِم مِنْ إِحْرَامِهِم. |
٧٦ | وَلۡیُوفُوا۟ نُذُورَهُمۡ | وَلْيُوَفُّوا بما أوجَبُوه على أنْفُسِهم مِنْ أَعْمالِ البِرِّ في الحجِّ وغيرِه. |
٧٧ | بِٱلۡبَیۡتِ ٱلۡعَتِیقِ | وهو الكَعْبةُ، وقد أعْتَقَها اللهُ مِن تَسَلُّطِ الجبَّارينَ عَلَيها. |
٧٨ | حُرُمَـٰتِ ٱللَّهِ | جَمْعُ حُرْمَةٍ، وهي ما وَجَبَ القيامُ به، وحَرُمَ التَّفْرِيطُ فيه. |
٧٩ | لرِّجۡسَ مِنَ ٱلۡأَوۡثَـٰنِ | أي: مِنْ عِبادَةِ الأوثانِ، فإنها رِجْسٌ. |
٨٠ | ٱلزُّورِ | الكذِبِ والافْتِرَاءِ على اللهِ. |
٨١ | حُنَفَاۤءَ لِلَّهِ | مُسْتَقِيمِينَ على الحقِّ. |
٨٢ | خَرَّ | سَقَطَ. |
٨٣ | فَتَخۡطَفُهُ | فَتَسْلُبُه وتَذْهبُ بِه. |
٨٤ | تَهۡوِی بِهِ | تَقْذِفُه وتَرْمِي بِه. |
٨٥ | سَحِیقࣲ | بَعِيدٍ. |
٨٦ | شَعَـٰۤىِٕرَ ٱللَّهِ | هي معالمُ دِينِه، ومِنْها شَعِيرةُ الحَجِّ. |
٨٧ | إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى | وهو وقتُ ذَبْحِها. |
٨٨ | ثُمَّ مَحِلُّهَاۤ | أي: حيثُ يَحِلُّ ذَبْحُها. |
٨٩ | مَنسَكࣰا | ذَبْحاً يَذْبَحُونَه أو عِيداً أو حَجّاً يَحُجُّونَه. |
٩٠ | عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم | على ذَبْحِ ما رَزَقَهُم. |
٩١ | ٱلۡمُخۡبِتِینَ | الخاشِعِينَ المخْلصِيِنَ. |
٩٢ | وَجِلَتۡ | خافتْ. |
٩٣ | وَٱلۡبُدۡنَ | وهي الإبِلُ والبَقَرُ مما يُجْزِئُ ذَبْحُه عَنْ سَبْعةٍ. |
٩٤ | صَوَاۤفَّۖ | أي: قائِماتٍ، بأن تُقامَ على قَوَائِمِها الأرْبَعِ، ثم تُعْقَلَ إحْدى يَدَيها. |
٩٥ | وَجَبَتۡ جُنُوبُهَا | سقَطَتْ جُنوبُها على الأرضِ. |
٩٦ | ٱلۡقَانِعَ | الفقيرَ المُتَعَفِّفَ عَنِ السُّؤالِ. |
٩٧ | وَٱلۡمُعۡتَرَّۚ | الُمحتاجَ الَّذي يَسْأَلُ. |
٩٨ | ٱلتَّقۡوَىٰ مِنكُمۡۚ | إخْلاصُكم لله وخَشْيَتُكُم مِنْه. |
٩٩ | یُدَ ٰفِعُ | يَدْفْعُ ويَرُدُّ. |
١٠٠ | خَوَّانࣲ | كثيرِ الخِيانَةِ. |
١٠١ | كَفُورٍ | جَحُودٍ لِنِعَمِ اللهِ. |
١٠٢ | أُذِنَ لِلَّذِینَ | أي: شُرِعَ لهم القِتالُ. |
١٠٣ | صَوَ ٰمِعُ | مَعابدُ رُهْبَانِ النَّصارَى. |
١٠٤ | بِیَعࣱ | كَنائِسُ النَّصَارَى. |
١٠٥ | صَلَوَ ٰتࣱ | كنائِسُ اليهُودِ. |
١٠٦ | وَأَصۡحَـٰبُ مَدۡیَنَۖ | قومُ شُعَيبٍ عليه الصَّلاة والسَّلامُ. |
١٠٧ | فَأَمۡلَیۡتُ | فأَمهَلْتُ. |
١٠٨ | ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ | أي: بالعقاب فَأَهْلَكْتُهم. |
١٠٩ | نَكِیرِ | أي: إنْكارِي عَلَيهم. |
١١٠ | فَكَأَیِّن | فَكَثِيراً. |
١١١ | ظَالِمَةࣱ | أي: أهلُها بالكُفْرِ والشِّركِ. |
١١٢ | خَاوِیَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا | ساقِطةٌ على سُقُوفِها. |
١١٣ | وَبِئۡرࣲ مُّعَطَّلَةࣲ | وَبِئْرٍ مَهْجُورَةٍ بِمَوْتِ أَهْلِها. |
١١٤ | وَقَصۡرࣲ مَّشِیدٍ | وَقَصْرٍ مُجَصَّصٍ مَرْفُوعِ البُنْيانِ، خَرِبَ بِمَوتِ أَهْلِه. |
١١٥ | ٱلۡمُلۡكُ | السُّلْطانُ القاهِرُ. |
١١٦ | یَوۡمَىِٕذࣲ | أي: يومَ القيامةِ. |
١١٧ | مُّهِینࣱ | مُخْزٍ ومُذِلٌّ. |
١١٨ | رِزۡقًا حَسَنࣰاۚ | وهو الجنَّةُ. |
١١٩ | مُّدۡخَلࣰا | مكانَ دخولٍ، وهو الجنَّةُ. |
١٢٠ | ثُمَّ بُغِیَ عَلَیۡهِ | ثُمَّ اعْتُدِيَ عليه بالظُّلْمِ. |
١٢١ | یُولِجُ | يُدخِلُ. |
١٢٢ | مَا یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ | ما يَعْبُدُه الُمشْرِكُون مِن دُونِ اللهِ مِنَ الأصْنامِ وغَيرِها. |
١٢٣ | ٱلۡعَلِیُّ | أي: على خَلْقِه ذاتاً وقدْراً وقَهْراً. |
١٢٤ | مَاۤءࣰ | مَطَراً. |
١٢٥ | ٱلۡحَمِیدُ | المحمودُ المُسْتَحِقُّ لِلْحمْدِ في كُلِّ حالٍ. |
١٢٦ | سَخَّرَ | ذَلَّلَ. |
١٢٧ | ٱلۡفُلۡكَ | السُّفُنَ. |
١٢٨ | یُمۡسِكُ ٱلسَّمَاۤءَ | يَحْفظُ السَّماءَ. |
١٢٩ | لَكَفُورࣱ | لَجَحُودٌ. |
١٣٠ | مَنسَكًا | شَرِيعةً خاصَّةً. |
١٣١ | هُمۡ نَاسِكُوهُۖ | هم عامِلُونَ به. |
١٣٢ | فَلَا یُنَـٰزِعُنَّكَ فِی ٱلۡأَمۡرِۚ | فلا يَحِقُّ لَهُم أنْ يخاصِمُوكَ في شَرِيعَتِكَ. |
١٣٣ | هُدࣰى مُّسۡتَقِیمࣲ | دِينٍ قَوِيمٍ لا اعْوِجاجَ فِيه. |
١٣٤ | فِی كِتَـٰبٍۚ | أي: في اللَّوحِ المحْفُوظِ. |
١٣٥ | سُلۡطَـٰنࣰا | حُجَّةً وبُرْهاناً. |
١٣٦ | لِلظَّـٰلِمِینَ | للمُشْرِكِينَ. |
١٣٧ | ٱلۡمُنكَرَۖ | الأمرَ الذي يُنْكَرُ مِنَ العُبُوسِ والغَضَبِ والكَراهَةِ. |
١٣٨ | یَسۡطُونَ | يَبْطِشُونَ. |
١٣٩ | بِشَرࣲّ مِّن ذَ ٰلِكُمُۚ | بِشَرٍّ مِنْ غَيظِكُم على مَن يَتْلُو عليكُم آياتِ اللهِ. |
١٤٠ | وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ | ساءَ وقَبُحَ المكانُ الذي يَرجِعُونَ إليه. |
١٤١ | فَٱسۡتَمِعُوا۟ لَهُۥۤۚ | أي: سَماعَ تَدَبُّرٍ. |
١٤٢ | تَدۡعُونَ | تَعْبُدُونَ. |
١٤٣ | ذُبَابࣰا | ذُبابةً واحِدةً مَعَ صِغَرِها. |
١٤٤ | وَإِن یَسۡلُبۡهُمُ | أي: وإن يَأْخُذِ الذُّبابُ شيئاً مِنْ هَذهِ المعْبُودَاتِ. |
١٤٥ | لَّا یَسۡتَنقِذُوهُ مِنۡهُۚ | أي: لا يَقْدِرُوا -لِعَجْزِهِم- على اسْتِرْدادِ ما أُخِذَ مِنْهم. |
١٤٦ | ٱلطَّالِبُ | هو المَعبُودُ مِن دُونِ اللهِ. |
١٤٧ | ٱلۡمَطۡلُوبُ | هو الذُّبَابُ. |
١٤٨ | مَا قَدَرُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦۤۚ | ما عَظَّمَ المشْرِكُونَ اللهَ تَعالى حقَّ تَعْظِيمِهِ. |
١٤٩ | یَصۡطَفِی | يَخْتَارُ. |
١٥٠ | مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ | أي: أَعْمالَهم التي عَمِلُوها. |
١٥١ | مَا خَلۡفَهُمۡۚ | أي: أَعْمالَهم التي سَيَعْمَلُونَها. |
١٥٢ | وَجَـٰهِدُوا۟ فِی ٱللَّهِ | أي: في سَبِيِلهِ لإعْلاءِ كَلِمَتِهِ. |
١٥٣ | هُوَ ٱجۡتَبَىٰكُمۡ | اصْطَفاكُم اللهُ لِحَمْلِ دِينِه. |
١٥٤ | مِنۡ حَرَجࣲۚ | مِن ضِيقٍ ومَشَقَّةٍ بتكْلِيفٍ يَشُقُّ عَلَيكُم. |
١٥٥ | مِن قَبۡلُ | أي: في الكُتُبِ المُنَزَّلةِ السَّابِقَةِ. |
١٥٦ | فِی هَـٰذَا | أي: في هَذا القرآنِ. |
١٥٧ | شُهَدَاۤءَ عَلَى ٱلنَّاسِۚ | أي: على الأممِ السَّابَقَةِ أنَّ رُسُلَهم قد بَلَّغَتْهم رِسالاتِ ربِّهم. |
١٥٨ | وَٱعۡتَصِمُوا۟ بِٱللَّهِ | أي: اجْعَلُوه عِصْمةً لكم مما تَحْذَرُونَ، والتَجِئُوا إليه في جميعِ أُمُورِكُم. |
١٥٩ | هُوَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ | هو ناصِرُكُم، ومُتَوَلِّي أمورِكُم. |