صفحات الموقع

الميسر في غريب القرآن - سورة النور

سورة النور عدد آياتها ٦٤ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٢٤
سُورَةٌ أَنزَلۡنَـٰهَا وَفَرَضۡنَـٰهَا وَأَنزَلۡنَا فِیهَاۤ ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲ لَّعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ﴿١﴾ ٱلزَّانِیَةُ وَٱلزَّانِی فَٱجۡلِدُوا۟ كُلَّ وَ ٰ⁠حِدࣲ مِّنۡهُمَا مِا۟ئَةَ جَلۡدَةࣲۖ وَلَا تَأۡخُذۡكُم بِهِمَا رَأۡفَةࣱ فِی دِینِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۖ وَلۡیَشۡهَدۡ عَذَابَهُمَا طَاۤىِٕفَةࣱ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٢﴾ ٱلزَّانِی لَا یَنكِحُ إِلَّا زَانِیَةً أَوۡ مُشۡرِكَةࣰ وَٱلزَّانِیَةُ لَا یَنكِحُهَاۤ إِلَّا زَانٍ أَوۡ مُشۡرِكࣱۚ وَحُرِّمَ ذَ ٰ⁠لِكَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِینَ یَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَـٰتِ ثُمَّ لَمۡ یَأۡتُوا۟ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَاۤءَ فَٱجۡلِدُوهُمۡ ثَمَـٰنِینَ جَلۡدَةࣰ وَلَا تَقۡبَلُوا۟ لَهُمۡ شَهَـٰدَةً أَبَدࣰاۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ ﴿٤﴾ إِلَّا ٱلَّذِینَ تَابُوا۟ مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَ وَأَصۡلَحُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٥﴾ وَٱلَّذِینَ یَرۡمُونَ أَزۡوَ ٰ⁠جَهُمۡ وَلَمۡ یَكُن لَّهُمۡ شُهَدَاۤءُ إِلَّاۤ أَنفُسُهُمۡ فَشَهَـٰدَةُ أَحَدِهِمۡ أَرۡبَعُ شَهَـٰدَ ٰ⁠تِۭ بِٱللَّهِ إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ ﴿٦﴾ وَٱلۡخَـٰمِسَةُ أَنَّ لَعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَیۡهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡكَـٰذِبِینَ ﴿٧﴾ وَیَدۡرَؤُا۟ عَنۡهَا ٱلۡعَذَابَ أَن تَشۡهَدَ أَرۡبَعَ شَهَـٰدَ ٰ⁠تِۭ بِٱللَّهِ إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلۡكَـٰذِبِینَ ﴿٨﴾ وَٱلۡخَـٰمِسَةَ أَنَّ غَضَبَ ٱللَّهِ عَلَیۡهَاۤ إِن كَانَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ ﴿٩﴾ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ وَأَنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌ حَكِیمٌ ﴿١٠﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ جَاۤءُو بِٱلۡإِفۡكِ عُصۡبَةࣱ مِّنكُمۡۚ لَا تَحۡسَبُوهُ شَرࣰّا لَّكُمۖ بَلۡ هُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۚ لِكُلِّ ٱمۡرِئࣲ مِّنۡهُم مَّا ٱكۡتَسَبَ مِنَ ٱلۡإِثۡمِۚ وَٱلَّذِی تَوَلَّىٰ كِبۡرَهُۥ مِنۡهُمۡ لَهُۥ عَذَابٌ عَظِیمࣱ ﴿١١﴾ لَّوۡلَاۤ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ ظَنَّ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتُ بِأَنفُسِهِمۡ خَیۡرࣰا وَقَالُوا۟ هَـٰذَاۤ إِفۡكࣱ مُّبِینࣱ ﴿١٢﴾ لَّوۡلَا جَاۤءُو عَلَیۡهِ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَاۤءَۚ فَإِذۡ لَمۡ یَأۡتُوا۟ بِٱلشُّهَدَاۤءِ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ عِندَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡكَـٰذِبُونَ ﴿١٣﴾ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ لَمَسَّكُمۡ فِی مَاۤ أَفَضۡتُمۡ فِیهِ عَذَابٌ عَظِیمٌ ﴿١٤﴾ إِذۡ تَلَقَّوۡنَهُۥ بِأَلۡسِنَتِكُمۡ وَتَقُولُونَ بِأَفۡوَاهِكُم مَّا لَیۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمࣱ وَتَحۡسَبُونَهُۥ هَیِّنࣰا وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِیمࣱ ﴿١٥﴾ وَلَوۡلَاۤ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ قُلۡتُم مَّا یَكُونُ لَنَاۤ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـٰذَا سُبۡحَـٰنَكَ هَـٰذَا بُهۡتَـٰنٌ عَظِیمࣱ ﴿١٦﴾ یَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُوا۟ لِمِثۡلِهِۦۤ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴿١٧﴾ وَیُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِۚ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمٌ ﴿١٨﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ یُحِبُّونَ أَن تَشِیعَ ٱلۡفَـٰحِشَةُ فِی ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ﴿١٩﴾ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ وَأَنَّ ٱللَّهَ رَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٢٠﴾ ۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ ٰ⁠تِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ وَمَن یَتَّبِعۡ خُطُوَ ٰ⁠تِ ٱلشَّیۡطَـٰنِ فَإِنَّهُۥ یَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَاۤءِ وَٱلۡمُنكَرِۚ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ أَبَدࣰا وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یُزَكِّی مَن یَشَاۤءُۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ﴿٢١﴾ وَلَا یَأۡتَلِ أُو۟لُوا۟ ٱلۡفَضۡلِ مِنكُمۡ وَٱلسَّعَةِ أَن یُؤۡتُوۤا۟ أُو۟لِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینَ وَٱلۡمُهَـٰجِرِینَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ وَلۡیَعۡفُوا۟ وَلۡیَصۡفَحُوۤا۟ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن یَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ ﴿٢٢﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَـٰتِ ٱلۡغَـٰفِلَـٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ لُعِنُوا۟ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمࣱ ﴿٢٣﴾ یَوۡمَ تَشۡهَدُ عَلَیۡهِمۡ أَلۡسِنَتُهُمۡ وَأَیۡدِیهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿٢٤﴾ یَوۡمَىِٕذࣲ یُوَفِّیهِمُ ٱللَّهُ دِینَهُمُ ٱلۡحَقَّ وَیَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ ٱلۡمُبِینُ ﴿٢٥﴾ ٱلۡخَبِیثَـٰتُ لِلۡخَبِیثِینَ وَٱلۡخَبِیثُونَ لِلۡخَبِیثَـٰتِۖ وَٱلطَّیِّبَـٰتُ لِلطَّیِّبِینَ وَٱلطَّیِّبُونَ لِلطَّیِّبَـٰتِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا یَقُولُونَۖ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِیمࣱ ﴿٢٦﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَدۡخُلُوا۟ بُیُوتًا غَیۡرَ بُیُوتِكُمۡ حَتَّىٰ تَسۡتَأۡنِسُوا۟ وَتُسَلِّمُوا۟ عَلَىٰۤ أَهۡلِهَاۚ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ﴿٢٧﴾ فَإِن لَّمۡ تَجِدُوا۟ فِیهَاۤ أَحَدࣰا فَلَا تَدۡخُلُوهَا حَتَّىٰ یُؤۡذَنَ لَكُمۡۖ وَإِن قِیلَ لَكُمُ ٱرۡجِعُوا۟ فَٱرۡجِعُوا۟ۖ هُوَ أَزۡكَىٰ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِیمࣱ ﴿٢٨﴾ لَّیۡسَ عَلَیۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَدۡخُلُوا۟ بُیُوتًا غَیۡرَ مَسۡكُونَةࣲ فِیهَا مَتَـٰعࣱ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا تَكۡتُمُونَ ﴿٢٩﴾ قُل لِّلۡمُؤۡمِنِینَ یَغُضُّوا۟ مِنۡ أَبۡصَـٰرِهِمۡ وَیَحۡفَظُوا۟ فُرُوجَهُمۡۚ ذَ ٰ⁠لِكَ أَزۡكَىٰ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِیرُۢ بِمَا یَصۡنَعُونَ ﴿٣٠﴾ وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَـٰتِ یَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَـٰرِهِنَّ وَیَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا یُبۡدِینَ زِینَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَاۖ وَلۡیَضۡرِبۡنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُیُوبِهِنَّۖ وَلَا یُبۡدِینَ زِینَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوۡ ءَابَاۤىِٕهِنَّ أَوۡ ءَابَاۤءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَاۤىِٕهِنَّ أَوۡ أَبۡنَاۤءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ إِخۡوَ ٰ⁠نِهِنَّ أَوۡ بَنِیۤ إِخۡوَ ٰ⁠نِهِنَّ أَوۡ بَنِیۤ أَخَوَ ٰ⁠تِهِنَّ أَوۡ نِسَاۤىِٕهِنَّ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُهُنَّ أَوِ ٱلتَّـٰبِعِینَ غَیۡرِ أُو۟لِی ٱلۡإِرۡبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفۡلِ ٱلَّذِینَ لَمۡ یَظۡهَرُوا۟ عَلَىٰ عَوۡرَ ٰ⁠تِ ٱلنِّسَاۤءِۖ وَلَا یَضۡرِبۡنَ بِأَرۡجُلِهِنَّ لِیُعۡلَمَ مَا یُخۡفِینَ مِن زِینَتِهِنَّۚ وَتُوبُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ جَمِیعًا أَیُّهَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴿٣١﴾ وَأَنكِحُوا۟ ٱلۡأَیَـٰمَىٰ مِنكُمۡ وَٱلصَّـٰلِحِینَ مِنۡ عِبَادِكُمۡ وَإِمَاۤىِٕكُمۡۚ إِن یَكُونُوا۟ فُقَرَاۤءَ یُغۡنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ وَ ٰ⁠سِعٌ عَلِیمࣱ ﴿٣٢﴾ وَلۡیَسۡتَعۡفِفِ ٱلَّذِینَ لَا یَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ یُغۡنِیَهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَٱلَّذِینَ یَبۡتَغُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ مِمَّا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡ فَكَاتِبُوهُمۡ إِنۡ عَلِمۡتُمۡ فِیهِمۡ خَیۡرࣰاۖ وَءَاتُوهُم مِّن مَّالِ ٱللَّهِ ٱلَّذِیۤ ءَاتَىٰكُمۡۚ وَلَا تُكۡرِهُوا۟ فَتَیَـٰتِكُمۡ عَلَى ٱلۡبِغَاۤءِ إِنۡ أَرَدۡنَ تَحَصُّنࣰا لِّتَبۡتَغُوا۟ عَرَضَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚ وَمَن یُكۡرِههُّنَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ مِنۢ بَعۡدِ إِكۡرَ ٰ⁠هِهِنَّ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٣٣﴾ وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكُمۡ ءَایَـٰتࣲ مُّبَیِّنَـٰتࣲ وَمَثَلࣰا مِّنَ ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمَوۡعِظَةࣰ لِّلۡمُتَّقِینَ ﴿٣٤﴾ ۞ ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةࣲ فِیهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِی زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبࣱ دُرِّیࣱّ یُوقَدُ مِن شَجَرَةࣲ مُّبَـٰرَكَةࣲ زَیۡتُونَةࣲ لَّا شَرۡقِیَّةࣲ وَلَا غَرۡبِیَّةࣲ یَكَادُ زَیۡتُهَا یُضِیۤءُ وَلَوۡ لَمۡ تَمۡسَسۡهُ نَارࣱۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورࣲۚ یَهۡدِی ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ وَیَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَـٰلَ لِلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ ﴿٣٥﴾ فِی بُیُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَیُذۡكَرَ فِیهَا ٱسۡمُهُۥ یُسَبِّحُ لَهُۥ فِیهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡـَٔاصَالِ ﴿٣٦﴾ رِجَالࣱ لَّا تُلۡهِیهِمۡ تِجَـٰرَةࣱ وَلَا بَیۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِیتَاۤءِ ٱلزَّكَوٰةِ یَخَافُونَ یَوۡمࣰا تَتَقَلَّبُ فِیهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَـٰرُ ﴿٣٧﴾ لِیَجۡزِیَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُوا۟ وَیَزِیدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ یَرۡزُقُ مَن یَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابࣲ ﴿٣٨﴾ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَعۡمَـٰلُهُمۡ كَسَرَابِۭ بِقِیعَةࣲ یَحۡسَبُهُ ٱلظَّمۡـَٔانُ مَاۤءً حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءَهُۥ لَمۡ یَجِدۡهُ شَیۡـࣰٔا وَوَجَدَ ٱللَّهَ عِندَهُۥ فَوَفَّىٰهُ حِسَابَهُۥۗ وَٱللَّهُ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ ﴿٣٩﴾ أَوۡ كَظُلُمَـٰتࣲ فِی بَحۡرࣲ لُّجِّیࣲّ یَغۡشَىٰهُ مَوۡجࣱ مِّن فَوۡقِهِۦ مَوۡجࣱ مِّن فَوۡقِهِۦ سَحَابࣱۚ ظُلُمَـٰتُۢ بَعۡضُهَا فَوۡقَ بَعۡضٍ إِذَاۤ أَخۡرَجَ یَدَهُۥ لَمۡ یَكَدۡ یَرَىٰهَاۗ وَمَن لَّمۡ یَجۡعَلِ ٱللَّهُ لَهُۥ نُورࣰا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ ﴿٤٠﴾ أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ یُسَبِّحُ لَهُۥ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلطَّیۡرُ صَـٰۤفَّـٰتࣲۖ كُلࣱّ قَدۡ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسۡبِیحَهُۥۗ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِمَا یَفۡعَلُونَ ﴿٤١﴾ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِیرُ ﴿٤٢﴾ أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ یُزۡجِی سَحَابࣰا ثُمَّ یُؤَلِّفُ بَیۡنَهُۥ ثُمَّ یَجۡعَلُهُۥ رُكَامࣰا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ یَخۡرُجُ مِنۡ خِلَـٰلِهِۦ وَیُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مِن جِبَالࣲ فِیهَا مِنۢ بَرَدࣲ فَیُصِیبُ بِهِۦ مَن یَشَاۤءُ وَیَصۡرِفُهُۥ عَن مَّن یَشَاۤءُۖ یَكَادُ سَنَا بَرۡقِهِۦ یَذۡهَبُ بِٱلۡأَبۡصَـٰرِ ﴿٤٣﴾ یُقَلِّبُ ٱللَّهُ ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَعِبۡرَةࣰ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَبۡصَـٰرِ ﴿٤٤﴾ وَٱللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَاۤبَّةࣲ مِّن مَّاۤءࣲۖ فَمِنۡهُم مَّن یَمۡشِی عَلَىٰ بَطۡنِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن یَمۡشِی عَلَىٰ رِجۡلَیۡنِ وَمِنۡهُم مَّن یَمۡشِی عَلَىٰۤ أَرۡبَعࣲۚ یَخۡلُقُ ٱللَّهُ مَا یَشَاۤءُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿٤٥﴾ لَّقَدۡ أَنزَلۡنَاۤ ءَایَـٰتࣲ مُّبَیِّنَـٰتࣲۚ وَٱللَّهُ یَهۡدِی مَن یَشَاۤءُ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ﴿٤٦﴾ وَیَقُولُونَ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلرَّسُولِ وَأَطَعۡنَا ثُمَّ یَتَوَلَّىٰ فَرِیقࣱ مِّنۡهُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَۚ وَمَاۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٤٧﴾ وَإِذَا دُعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَهُمۡ إِذَا فَرِیقࣱ مِّنۡهُم مُّعۡرِضُونَ ﴿٤٨﴾ وَإِن یَكُن لَّهُمُ ٱلۡحَقُّ یَأۡتُوۤا۟ إِلَیۡهِ مُذۡعِنِینَ ﴿٤٩﴾ أَفِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ٱرۡتَابُوۤا۟ أَمۡ یَخَافُونَ أَن یَحِیفَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمۡ وَرَسُولُهُۥۚ بَلۡ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴿٥٠﴾ إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ إِذَا دُعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَهُمۡ أَن یَقُولُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥١﴾ وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَیَخۡشَ ٱللَّهَ وَیَتَّقۡهِ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَاۤىِٕزُونَ ﴿٥٢﴾ ۞ وَأَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ لَىِٕنۡ أَمَرۡتَهُمۡ لَیَخۡرُجُنَّۖ قُل لَّا تُقۡسِمُوا۟ۖ طَاعَةࣱ مَّعۡرُوفَةٌۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ﴿٥٣﴾ قُلۡ أَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُوا۟ ٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّمَا عَلَیۡهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَیۡكُم مَّا حُمِّلۡتُمۡۖ وَإِن تُطِیعُوهُ تَهۡتَدُوا۟ۚ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ ﴿٥٤﴾ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمۡ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَیَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَیُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِینَهُمُ ٱلَّذِی ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَیُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنࣰاۚ یَعۡبُدُونَنِی لَا یُشۡرِكُونَ بِی شَیۡـࣰٔاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَ ٰ⁠لِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ ﴿٥٥﴾ وَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِیعُوا۟ ٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ﴿٥٦﴾ لَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مُعۡجِزِینَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ وَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ ﴿٥٧﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لِیَسۡتَـٔۡذِنكُمُ ٱلَّذِینَ مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡ وَٱلَّذِینَ لَمۡ یَبۡلُغُوا۟ ٱلۡحُلُمَ مِنكُمۡ ثَلَـٰثَ مَرَّ ٰ⁠تࣲۚ مِّن قَبۡلِ صَلَوٰةِ ٱلۡفَجۡرِ وَحِینَ تَضَعُونَ ثِیَابَكُم مِّنَ ٱلظَّهِیرَةِ وَمِنۢ بَعۡدِ صَلَوٰةِ ٱلۡعِشَاۤءِۚ ثَلَـٰثُ عَوۡرَ ٰ⁠تࣲ لَّكُمۡۚ لَیۡسَ عَلَیۡكُمۡ وَلَا عَلَیۡهِمۡ جُنَاحُۢ بَعۡدَهُنَّۚ طَوَّ ٰ⁠فُونَ عَلَیۡكُم بَعۡضُكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ ﴿٥٨﴾ وَإِذَا بَلَغَ ٱلۡأَطۡفَـٰلُ مِنكُمُ ٱلۡحُلُمَ فَلۡیَسۡتَـٔۡذِنُوا۟ كَمَا ٱسۡتَـٔۡذَنَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ ﴿٥٩﴾ وَٱلۡقَوَ ٰ⁠عِدُ مِنَ ٱلنِّسَاۤءِ ٱلَّـٰتِی لَا یَرۡجُونَ نِكَاحࣰا فَلَیۡسَ عَلَیۡهِنَّ جُنَاحٌ أَن یَضَعۡنَ ثِیَابَهُنَّ غَیۡرَ مُتَبَرِّجَـٰتِۭ بِزِینَةࣲۖ وَأَن یَسۡتَعۡفِفۡنَ خَیۡرࣱ لَّهُنَّۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ﴿٦٠﴾ لَّیۡسَ عَلَى ٱلۡأَعۡمَىٰ حَرَجࣱ وَلَا عَلَى ٱلۡأَعۡرَجِ حَرَجࣱ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرِیضِ حَرَجࣱ وَلَا عَلَىٰۤ أَنفُسِكُمۡ أَن تَأۡكُلُوا۟ مِنۢ بُیُوتِكُمۡ أَوۡ بُیُوتِ ءَابَاۤىِٕكُمۡ أَوۡ بُیُوتِ أُمَّهَـٰتِكُمۡ أَوۡ بُیُوتِ إِخۡوَ ٰ⁠نِكُمۡ أَوۡ بُیُوتِ أَخَوَ ٰ⁠تِكُمۡ أَوۡ بُیُوتِ أَعۡمَـٰمِكُمۡ أَوۡ بُیُوتِ عَمَّـٰتِكُمۡ أَوۡ بُیُوتِ أَخۡوَ ٰ⁠لِكُمۡ أَوۡ بُیُوتِ خَـٰلَـٰتِكُمۡ أَوۡ مَا مَلَكۡتُم مَّفَاتِحَهُۥۤ أَوۡ صَدِیقِكُمۡۚ لَیۡسَ عَلَیۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَأۡكُلُوا۟ جَمِیعًا أَوۡ أَشۡتَاتࣰاۚ فَإِذَا دَخَلۡتُم بُیُوتࣰا فَسَلِّمُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِكُمۡ تَحِیَّةࣰ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُبَـٰرَكَةࣰ طَیِّبَةࣰۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ﴿٦١﴾ إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَإِذَا كَانُوا۟ مَعَهُۥ عَلَىٰۤ أَمۡرࣲ جَامِعࣲ لَّمۡ یَذۡهَبُوا۟ حَتَّىٰ یَسۡتَـٔۡذِنُوهُۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ فَإِذَا ٱسۡتَـٔۡذَنُوكَ لِبَعۡضِ شَأۡنِهِمۡ فَأۡذَن لِّمَن شِئۡتَ مِنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمُ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٦٢﴾ لَّا تَجۡعَلُوا۟ دُعَاۤءَ ٱلرَّسُولِ بَیۡنَكُمۡ كَدُعَاۤءِ بَعۡضِكُم بَعۡضࣰاۚ قَدۡ یَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ یَتَسَلَّلُونَ مِنكُمۡ لِوَاذࣰاۚ فَلۡیَحۡذَرِ ٱلَّذِینَ یُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِۦۤ أَن تُصِیبَهُمۡ فِتۡنَةٌ أَوۡ یُصِیبَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿٦٣﴾ أَلَاۤ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قَدۡ یَعۡلَمُ مَاۤ أَنتُمۡ عَلَیۡهِ وَیَوۡمَ یُرۡجَعُونَ إِلَیۡهِ فَیُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا۟ۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمُۢ ﴿٦٤﴾

معاني المفردات

١وَفَرَضۡنَـٰهَاأوْجَبْنا أَحْكامَ هذه السُّورةِ عَلَيكُم.
٢ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲدَلالاتٍ واضِحَاتٍ.
٣فَٱجۡلِدُوا۟فاضربُوا بالسَّوطِ.
٤رَأۡفَةࣱرَحْمَةٌ ورِقَّةٌ.
٥وَلۡیَشۡهَدۡوَلْيَحْضُرْ.
٦وَحُرِّمَ ذَ ٰ⁠لِكَأي: نكاحُ الزِّانِيةِ حتى تَتَوْبَ أوْ حُرِّم الزِّنى نَفْسُه.
٧یَرۡمُونَيَقْذِفُونَ بالزِّنى.
٨ٱلۡمُحۡصَنَـٰتِالنِّساءَ الحرائِرَ العَفِيفاتِ، وكذلك الرِّجالُ.
٩ٱلۡفَـٰسِقُونَالخارِجُونَ عَن طاعَةِ اللهِ.
١٠یَرۡمُونَ أَزۡوَ ٰ⁠جَهُمۡيَقْذِفُونَ زَوْجاتِهم بالزِّنى.
١١لَمِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَأي: في قَذْفِه زَوْجَتَه بالزِّنى.
١٢وَٱلۡخَـٰمِسَةُأي: الشَّهادَةُ الخامِسَةُ.
١٣مِنَ ٱلۡكَـٰذِبِینَأي: في قَذْفِه زَوْجتَه بالزِّنى.
١٤وَیَدۡرَؤُا۟ عَنۡهَاويَدْفَعُ عَنِ الزَّوجَةِ المَقْذُوفَةِ.
١٥تَوَّابٌكثِيرُ القَبُولِ لِتَوْبَةِ مَنْ تابَ إليهِ مِنْ عِبادِهِ.
١٦حَكِیمٌأي: في شَرَائِعِه وأَحْكَامِه، فلم يُنْزِلْ بالكاذِبِ مِن المتَلاعِنَينِ ما دَعا به على نَفْسِه.
١٧بِٱلۡإِفۡكِأَقْبحِ الكَذِبِ وأفْحَشِه، وهو اتِّهامُ أمِّ المؤمنينَ عائِشَةَ رضي اللهُ عَنَها بالفاحِشةِ.
١٨عُصۡبَةࣱ مِّنكُمۡۚجَماعةٌ مُنْتَسِبُونَ إليكُم.
١٩مَّا ٱكۡتَسَبَجَزاءُ ما ارْتَكَبَ.
٢٠تَوَلَّىٰ كِبۡرَهُۥتَحَمَّلَ مُعْظَمَ الإِفْكِ، وهو عبدُ اللهِ بنُ أُبيِّ بنِ سَلُولٍ كبيرُ المنافِقِيِنَ.
٢١لَّوۡلَاۤهَلَّا.
٢٢إِفۡكࣱ مُّبِینࣱبُهْتانٌ واضِحٌ.
٢٣لَمَسَّكُمۡلَأصَابَكُم.
٢٤فِی مَاۤ أَفَضۡتُمۡ فِیهِبِسَبَبِ ماخُضْتُم فيه مِنْ حَدِيثِ الإِفْكِ.
٢٥إِذۡ تَلَقَّوۡنَهُۥحِينَ تَتَلَقَّفُونَ حَدِيثَ الإِفْكِ وتَتَناقَلُونَه.
٢٦وَتَحۡسَبُونَهُۥ هَیِّنࣰاوتَظُنُّونَ تَلَقِّيَ الإِفْكِ شَيئاً سَهْلاً لا يَلْحَقُكُم فيه إثْمٌ.
٢٧مَّا یَكُونُ لَنَاۤما يَحِلُّ لَنا ولا يَنْبَغِي.
٢٨سُبۡحَـٰنَكَتَنْزِيهاً لكَ يا رَبِّ.
٢٩بُهۡتَـٰنٌافْتِرَاءٌ وكَذِبٌ.
٣٠ٱلۡـَٔایَـٰتِۚآياتِ القرآنِ المشْتَمِلَةَ على الأحْكَامِ والمَوَاعِظِ.
٣١تَشِیعَتَنْتَشِرَ.
٣٢ٱلۡفَـٰحِشَةُالزِّنى وكلُّ قولٍ سيِّئٍ.
٣٣وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِأي: لولا فَضْلُ اللهِ لَعَاجَلَ مَنْ خَالَفَ أمْرَه بالعُقُوبَةِ.
٣٤رَءُوفࣱكَثِيرُ الرَّأْفَةِ والمَحَبَّةِ لِعِبَادِه.
٣٥رَّحِیمࣱبِعِبادِه فَيَتَقَدَّمُ إِلَيِهم بِمِثْلِ هذا الإِعْذَارِ والإنْذَارِ.
٣٦خُطُوَ ٰ⁠تِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚطُرُقَه وآثارَه.
٣٧بِٱلۡفَحۡشَاۤءِما عَظُمَ قُبْحُه مِنَ الذُّنوب.
٣٨وَٱلۡمُنكَرِما يُنْكِرُه الشَّرعُ أو يَكرَهُه.
٣٩مَا زَكَىٰما طَهُرَ، ولا تَطَهَّرَ مِن دَنَسِ الذُّنُوبِ
٤٠یُزَكِّیيُطَهِّرُ.
٤١وَلَا یَأۡتَلِوَلَا يَحْلِفْ.
٤٢أُو۟لُوا۟ ٱلۡفَضۡلِأصْحابُ الفَضَلِ في الدِّينِ.
٤٣وَٱلسَّعَةِالغِنى في المالِ.
٤٤أَن یُؤۡتُوۤا۟أي: يَحْلِفُونَ على أَلَّا يُعْطُوا.
٤٥أُو۟لِی ٱلۡقُرۡبَىٰأَصْحابَ القَرَابَةِ.
٤٦وَلۡیَعۡفُوا۟أي: ولْيَتَجاوزُوا عَن ذَنْبِهِم وإساءَتِهِم.
٤٧وَلۡیَصۡفَحُوۤا۟ۗأي: بالإعْرَاضِ عَن مُّؤاخَذَتِهِم.
٤٨یَرۡمُونَيَقْذِفُون بالزِّنى.
٤٩ٱلۡمُحۡصَنَـٰتِالعفِيفاتِ.
٥٠ٱلۡغَـٰفِلَـٰتِاللَّاتي لا تَخْطُرُ بِبالِهنَّ الفاحِشَةُ.
٥١دِینَهُمُ ٱلۡحَقَّجَزَاءَهم الثَّابِتَ لهم بالعَدْلِ.
٥٢مِمَّا یَقُولُونَۖأي: مِنِ اتِّهامِهِم.
٥٣حَتَّىٰ تَسۡتَأۡنِسُوا۟حتى تَسْتأذِنُوا.
٥٤هُوَ أَزۡكَىٰ لَكُمۡۚالرُّجُوعُ أْطَهرُ لكُم.
٥٥جُنَاحٌحَرَجٌ.
٥٦غَیۡرَ مَسۡكُونَةࣲليسَتْ مُخَصَّصَةً لِسَكَنِ أُنَاسٍ مُعَيَّنِينَ كَالفَنادِقِ والمسَاجِدِ.
٥٧مَتَـٰعࣱ لَّكُمۡۚمَنْفَعَةٌ ومَصْلَحَةٌ لكُم.
٥٨یَغُضُّوا۟ مِنۡ أَبۡصَـٰرِهِمۡيَخْفِضُوا نَظَرَهُم إلى المُحَرَّماتِ.
٥٩أَزۡكَىٰأَطَهرُ.
٦٠وَلَا یُبۡدِینَولا يُظْهِرْنَ.
٦١زِینَتَهُنَّمواضِعَ زينَتِهنَّ مِنَ الجَسَدِ.
٦٢إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَامِنَ الثِّيابِ الظَّاهِرَةِ التي جَرَتِ العَادَةُ بِلُبسِها.
٦٣عَلَىٰ جُیُوبِهِنَّۖأي: على فَتَحات ثِيابِهِنَّ مِن جِهَةِ صُدُورِهِنَّ.
٦٤لِبُعُولَتِهِنَّلأزْوَاجِهِنَّ.
٦٥أَوۡ نِسَاۤىِٕهِنَّمِنَ المسْلِماتِ المخْتَصَّاتِ بهِنَّ بالصُّحْبَةِ أو الخِدْمَةِ.
٦٦مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُهُنَّأي: مِنَ العَبِيدِ والإِماءِ.
٦٧غَیۡرِ أُو۟لِی ٱلۡإِرۡبَةِالَّذينَ لا حاجةَ لهم في النِّساءِ.
٦٨أَوِ ٱلطِّفۡلِأي: الأطْفالِ.
٦٩لَمۡ یَظۡهَرُوا۟لم يَطَّلِعُوا ولم يَبْلُغُوا حَدَّ الشَّهْوةِ.
٧٠ٱلۡأَیَـٰمَىٰالَّذينَ لا أزْوَاجَ لَهُم مِنَ الأحْرارِ والحرائِر.
٧١وَلۡیَسۡتَعۡفِفِوَلْيطْلُب العِفَّةَ عَنِ الزِّنى والحَرَامِ.
٧٢لَا یَجِدُونَ نِكَاحًاأي: لا يَجِدُونَ قُدْرَةً مالِيَّةً على النِّكاحِ.
٧٣ٱلۡكِتَـٰبَأي: المُكاتَبَةَ، وهي أن يكَاتِبَ الرَّجلُ عبدَه على مالٍ يُؤَدِّيهِ مُنَجَّماً، فإذا أدّاه فهو حُرٌّ.
٧٤مِمَّا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡمِنْ عَبيدِكُم وإمائِكُم.
٧٥فَكَاتِبُوهُمۡأي: فَاكْتُبُوا مَعَهُم عَقْدَ مُكَاتَبَةٍ.
٧٦فَتَیَـٰتِكُمۡإِماءَكُم وَجَوَارِيَكُم.
٧٧ٱلۡبِغَاۤءِالزِّنى.
٧٨تَحَصُّنࣰاتَعَفُّفاً.
٧٩غَفُورࣱ رَّحِیمࣱأي: لمن أُكرِهَتْ على الزِّنى، وبَقِيَ الإثْمُ على مَنْ أَكْرَهَها.
٨٠ءَایَـٰتࣲ مُّبَیِّنَـٰتࣲآياتِ القرآنِ المفصَّلاتِ.
٨١خَلَوۡا۟مَضَوا.
٨٢كَمِشۡكَوٰةࣲالِمشْكاةُ: الكَوَّة في الحائِطِ غيرُ النَّافِذَةِ.
٨٣مِصۡبَاحٌۖسِرَاجٌ.
٨٤زُجَاجَةٍۖقِنْدِيلٍ مِنَ الزُّجاجِ صافٍ أزْهَرَ.
٨٥كَوۡكَبࣱ دُرِّیࣱّنَجْمٌ مُضِيءٌ كالدُّرِّ في صَفائِه وإشْرَاقِه.
٨٦لَّا شَرۡقِیَّةࣲ وَلَا غَرۡبِیَّةࣲأي: بَلْ هِيَ في موقِعٍ مُتَوَسِّطٍ بينَ الشَّرقِ والغَرْبِ، فَتَتَعَرَّضُ للشَّمسِ طوالَ النَّهارِ.
٨٧بُیُوتٍمَسَاجِدَ.
٨٨أَذِنَأمَرَ وقَضَى.
٨٩تُرۡفَعَتُبْنىَ وتُعَظَّمَ.
٩٠بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡـَٔاصَالِأَوَّلِ النَّهار وآخِرِه.
٩١لَّا تُلۡهِیهِمۡلا تشْغَلُهُم.
٩٢تَتَقَلَّبُتَضْطَربُ وتَتَحَوَّلُ.
٩٣كَسَرَابِۭالسَّرابُ: ما يُرى ظُهراً في المفاوِزِ من لَمَعَانِ الشَّمْسِ عِنْدَ اشْتِدادِ الحرِّ، يَظُنُّه العَطْشانُ ماءً.
٩٤بِقِیعَةࣲجَمْعِ «قاعٍ» وهو المستَوي مِنَ الأرضِ.
٩٥لُّجِّیࣲّعَمِيقٍ كَثِيرِ الماءِ.
٩٦یَغۡشَىٰهُيَعْلوُ ويُغَطِّي.
٩٧یَدَهُۥ لَمۡ یَكَدۡ یَرَىٰهَاۗلم يُقَارِبْ رُؤيتَها مِن شِدَّةِ الظُّلُماتِ.
٩٨صَـٰۤفَّـٰتࣲۖباسِطاتٍ أجْنِحَتَها في الهَوَاءِ.
٩٩صَلَاتَهُۥأي: المُصَلِّي مِنْهُم عَلِم صَلاتَه.
١٠٠وَتَسۡبِیحَهُۥۗأي: المُسَبِّحُ مِنْهم عَلِمَ تَسْبِيحَهُ.
١٠١ٱلۡمَصِیرُالمَرْجِعُ بعد الموتِ.
١٠٢یُزۡجِیيَسُوقُ بِرِفْقٍ.
١٠٣یُؤَلِّفُيَجْمَعُ.
١٠٤رُكَامࣰامُجْتَمِعاً وَمُتَرَاكِماً بَعْضُهَ فَوْقَ بَعْضٍ.
١٠٥ٱلۡوَدۡقَالمَطَرَ.
١٠٦مِنۡ خِلَـٰلِهِۦمِن مَّخارِجِ السَّحابِ.
١٠٧مِن جِبَالࣲأي: مِثلِ جبَالٍ في عَظَمَتِه.
١٠٨سَنَا بَرۡقِهِۦضَوءُ بَرْقِه ولمَعَانُه.
١٠٩لِّأُو۟لِی ٱلۡأَبۡصَـٰرِلأصْحَابِ العُقُولِ السَّلِيمةِ.
١١٠عَلَىٰ بَطۡنِهِۦكالحيَّاتِ ونحوِها.
١١١عَلَىٰ رِجۡلَیۡنِكالإِنْسَانِ.
١١٢عَلَىٰۤ أَرۡبَعࣲۚكالبهَائِمِ ونحوِها.
١١٣یَتَوَلَّىٰيُعرِضُ.
١١٤لَّهُمُ ٱلۡحَقُّأي: في قَضاءِ النَّبيِّ ﷺ وحُكْمِهِ.
١١٥مُذۡعِنِینَمُسْرِعِينَ مُنْقَادِينَ.
١١٦مَّرَضٌأي: مِنَ النِّفاقِ.
١١٧ ٱرۡتَابُوۤا۟شَكُّوا.
١١٨أَن یَحِیفَأن يَجُورَ.
١١٩جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡأي: بأَيمانٍ مُغَلَّظَةٍ.
١٢٠لَیَخۡرُجُنَّۖأي: لِلْجِهَادِ.
١٢١فَإِن تَوَلَّوۡا۟فَإِن تُعْرِضُوا.
١٢٢مَا حُمِّلَما أُمِرَ به مِن تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ.
١٢٣مَّا حُمِّلۡتُمۡۖما أُمِرْتُم بِه مِنَ الطَّاعةِ والانْقِيادِ.
١٢٤ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُالتَّبْلِيغُ الواضِحُ.
١٢٥لَیَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡأي: لَيَجْعَلَنَّهم خُلَفاءَ.
١٢٦وَلَیُمَكِّنَنَّ لَهُمۡوَلَيُثَبِّتَنَّ لَهُم.
١٢٧دِینَهُمُوهو دينُ الإسلامِ.
١٢٨ٱلۡفَـٰسِقُونَالخارِجُونَ عَن طَاعَةِ اللهِ.
١٢٩مُعۡجِزِینَفائتِينَ مِنْ عَذابِ اللهِ.
١٣٠وَمَأۡوَىٰهُمُومَرْجِعُهُم.
١٣١وَلَبِئۡسَوقَبُحَ.
١٣٢ٱلۡمَصِیرُالمرجِعُ.
١٣٣ٱلَّذِینَ مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡهُمُ العبيدُ والإِماءُ.
١٣٤ٱلۡحُلُمَأي: سِنَّ الاحْتِلامِ.
١٣٥ثَلَـٰثُ عَوۡرَ ٰ⁠تࣲ لَّكُمۡۚأي: ثلاثةُ أوقاتٍ يَخْتَلُّ فيها السِّتْرُ ويَقِلُّ.
١٣٦جُنَاحُۢحَرَجٌ.
١٣٧طَوَّ ٰ⁠فُونَأي: كَثِيرُو التَّطْوَافِ والتَّردُّدِ عَلَيكُم لِلْخِدْمَةِ وقَضَاءِ المصالِحِ.
١٣٨ یُبَیِّنُيُوضِّحُ.
١٣٩ٱلۡـَٔایَـٰتِۗأي: آياتِ القُرآنِ الدَّالَّةَ على الأحْكامِ.
١٤٠ٱلۡحُلُمَسِنَّ الاحْتِلامِ والبُلُوغِ.
١٤١وَٱلۡقَوَ ٰ⁠عِدُ مِنَ ٱلنِّسَاۤءِالعَجَائِزُ اللَّاتي قَعَدْنَ عَنِ الحَيضِ والاسْتِمْتاعِ لِكِبَرِهِنَّ.
١٤٢لَا یَرۡجُونَ نِكَاحࣰالا يَطْمَعْنَ فيه.
١٤٣مُتَبَرِّجَـٰتِۭمُظْهِرَاتٍ.
١٤٤وَأَن یَسۡتَعۡفِفۡنَوأن يَتْرُكْنَ وَضْعَ الثِّيابِ لِطَلَبِ العِفَّةِ.
١٤٥حَرَجࣱإِثْمٌ.
١٤٦أَوۡ مَا مَلَكۡتُم مَّفَاتِحَهُۥۤأي: البُيوتِ الَّتي تَمْلِكُونَ التَّصرُّفَ فِيها بإذِنِ أَرْبابِها.
١٤٧أَشۡتَاتࣰاۚمُتَفَرِّقِينَ.
١٤٨ٱلۡـَٔایَـٰتِأي: آياتِ القرآنِ الدَّالَّةَ على الأحْكامِ.
١٤٩أَمۡرࣲ جَامِعࣲأمرٍ مُهِمٍّ يَجِبُ اجْتِماعُهُم لَهُ.
١٥٠لِبَعۡضِ شَأۡنِهِمۡأي: لِبَعْضِ أُمُورِهِم.
١٥١دُعَاۤءَ ٱلرَّسُولِدَعْوتَهُ لَكُم لِلاجْتِماعِ، أو نِدَاءَكُم لَهُ ﷺ.
١٥٢یَتَسَلَّلُونَيَخْرُجُونَ خِفْيةً مِنْ غِيرِ إِذْنٍ.
١٥٣لِوَاذࣰاۚأي: مُسْتَترِينَ بعضُهم بِبَعْضٍ عنْدَ الخُروجِ.
١٥٤فِتۡنَةٌبَلاَءٌ ومِحْنَةٌ في الدُّنْيا.