صفحات الموقع

الميسر في غريب القرآن - سورة العنكبوت

سورة العنكبوت عدد آياتها ٦٩ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٢٩
الۤمۤ ﴿١﴾ أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن یُتۡرَكُوۤا۟ أَن یَقُولُوۤا۟ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا یُفۡتَنُونَ ﴿٢﴾ وَلَقَدۡ فَتَنَّا ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَلَیَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ وَلَیَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَـٰذِبِینَ ﴿٣﴾ أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلسَّیِّـَٔاتِ أَن یَسۡبِقُونَاۚ سَاۤءَ مَا یَحۡكُمُونَ ﴿٤﴾ مَن كَانَ یَرۡجُوا۟ لِقَاۤءَ ٱللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ لَـَٔاتࣲۚ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿٥﴾ وَمَن جَـٰهَدَ فَإِنَّمَا یُجَـٰهِدُ لِنَفۡسِهِۦۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِیٌّ عَنِ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٦﴾ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنۡهُمۡ سَیِّـَٔاتِهِمۡ وَلَنَجۡزِیَنَّهُمۡ أَحۡسَنَ ٱلَّذِی كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿٧﴾ وَوَصَّیۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ بِوَ ٰ⁠لِدَیۡهِ حُسۡنࣰاۖ وَإِن جَـٰهَدَاكَ لِتُشۡرِكَ بِی مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلَا تُطِعۡهُمَاۤۚ إِلَیَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴿٨﴾ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَنُدۡخِلَنَّهُمۡ فِی ٱلصَّـٰلِحِینَ ﴿٩﴾ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ فَإِذَاۤ أُوذِیَ فِی ٱللَّهِ جَعَلَ فِتۡنَةَ ٱلنَّاسِ كَعَذَابِ ٱللَّهِۖ وَلَىِٕن جَاۤءَ نَصۡرࣱ مِّن رَّبِّكَ لَیَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمۡۚ أَوَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِأَعۡلَمَ بِمَا فِی صُدُورِ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿١٠﴾ وَلَیَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَلَیَعۡلَمَنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ ﴿١١﴾ وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّبِعُوا۟ سَبِیلَنَا وَلۡنَحۡمِلۡ خَطَـٰیَـٰكُمۡ وَمَا هُم بِحَـٰمِلِینَ مِنۡ خَطَـٰیَـٰهُم مِّن شَیۡءٍۖ إِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ ﴿١٢﴾ وَلَیَحۡمِلُنَّ أَثۡقَالَهُمۡ وَأَثۡقَالࣰا مَّعَ أَثۡقَالِهِمۡۖ وَلَیُسۡـَٔلُنَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ عَمَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ ﴿١٣﴾ وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَلَبِثَ فِیهِمۡ أَلۡفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمۡسِینَ عَامࣰا فَأَخَذَهُمُ ٱلطُّوفَانُ وَهُمۡ ظَـٰلِمُونَ ﴿١٤﴾ فَأَنجَیۡنَـٰهُ وَأَصۡحَـٰبَ ٱلسَّفِینَةِ وَجَعَلۡنَـٰهَاۤ ءَایَةࣰ لِّلۡعَـٰلَمِینَ ﴿١٥﴾ وَإِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُۖ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿١٦﴾ إِنَّمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا وَتَخۡلُقُونَ إِفۡكًاۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا یَمۡلِكُونَ لَكُمۡ رِزۡقࣰا فَٱبۡتَغُوا۟ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزۡقَ وَٱعۡبُدُوهُ وَٱشۡكُرُوا۟ لَهُۥۤۖ إِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ﴿١٧﴾ وَإِن تُكَذِّبُوا۟ فَقَدۡ كَذَّبَ أُمَمࣱ مِّن قَبۡلِكُمۡۖ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ ﴿١٨﴾ أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ كَیۡفَ یُبۡدِئُ ٱللَّهُ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیدُهُۥۤۚ إِنَّ ذَ ٰ⁠لِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣱ ﴿١٩﴾ قُلۡ سِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُوا۟ كَیۡفَ بَدَأَ ٱلۡخَلۡقَۚ ثُمَّ ٱللَّهُ یُنشِئُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡـَٔاخِرَةَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿٢٠﴾ یُعَذِّبُ مَن یَشَاۤءُ وَیَرۡحَمُ مَن یَشَاۤءُۖ وَإِلَیۡهِ تُقۡلَبُونَ ﴿٢١﴾ وَمَاۤ أَنتُم بِمُعۡجِزِینَ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِی ٱلسَّمَاۤءِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِیࣲّ وَلَا نَصِیرࣲ ﴿٢٢﴾ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَلِقَاۤىِٕهِۦۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَىِٕسُوا۟ مِن رَّحۡمَتِی وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿٢٣﴾ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦۤ إِلَّاۤ أَن قَالُوا۟ ٱقۡتُلُوهُ أَوۡ حَرِّقُوهُ فَأَنجَىٰهُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلنَّارِۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ﴿٢٤﴾ وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ﴿٢٥﴾ ۞ فَـَٔامَنَ لَهُۥ لُوطࣱۘ وَقَالَ إِنِّی مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّیۤۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ﴿٢٦﴾ وَوَهَبۡنَا لَهُۥۤ إِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَجَعَلۡنَا فِی ذُرِّیَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَـٰبَ وَءَاتَیۡنَـٰهُ أَجۡرَهُۥ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ وَإِنَّهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ﴿٢٧﴾ وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦۤ إِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلۡفَـٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنۡ أَحَدࣲ مِّنَ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٢٨﴾ أَىِٕنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ وَتَقۡطَعُونَ ٱلسَّبِیلَ وَتَأۡتُونَ فِی نَادِیكُمُ ٱلۡمُنكَرَۖ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦۤ إِلَّاۤ أَن قَالُوا۟ ٱئۡتِنَا بِعَذَابِ ٱللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ ﴿٢٩﴾ قَالَ رَبِّ ٱنصُرۡنِی عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُفۡسِدِینَ ﴿٣٠﴾ وَلَمَّا جَاۤءَتۡ رُسُلُنَاۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُوۤا۟ إِنَّا مُهۡلِكُوۤا۟ أَهۡلِ هَـٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِۖ إِنَّ أَهۡلَهَا كَانُوا۟ ظَـٰلِمِینَ ﴿٣١﴾ قَالَ إِنَّ فِیهَا لُوطࣰاۚ قَالُوا۟ نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَن فِیهَاۖ لَنُنَجِّیَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥۤ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَـٰبِرِینَ ﴿٣٢﴾ وَلَمَّاۤ أَن جَاۤءَتۡ رُسُلُنَا لُوطࣰا سِیۤءَ بِهِمۡ وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعࣰاۖ وَقَالُوا۟ لَا تَخَفۡ وَلَا تَحۡزَنۡ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهۡلَكَ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَـٰبِرِینَ ﴿٣٣﴾ إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰۤ أَهۡلِ هَـٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِ رِجۡزࣰا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ بِمَا كَانُوا۟ یَفۡسُقُونَ ﴿٣٤﴾ وَلَقَد تَّرَكۡنَا مِنۡهَاۤ ءَایَةَۢ بَیِّنَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ ﴿٣٥﴾ وَإِلَىٰ مَدۡیَنَ أَخَاهُمۡ شُعَیۡبࣰا فَقَالَ یَـٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَٱرۡجُوا۟ ٱلۡیَوۡمَ ٱلۡـَٔاخِرَ وَلَا تَعۡثَوۡا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِینَ ﴿٣٦﴾ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُوا۟ فِی دَارِهِمۡ جَـٰثِمِینَ ﴿٣٧﴾ وَعَادࣰا وَثَمُودَا۟ وَقَد تَّبَیَّنَ لَكُم مِّن مَّسَـٰكِنِهِمۡۖ وَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَعۡمَـٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِیلِ وَكَانُوا۟ مُسۡتَبۡصِرِینَ ﴿٣٨﴾ وَقَـٰرُونَ وَفِرۡعَوۡنَ وَهَـٰمَـٰنَۖ وَلَقَدۡ جَاۤءَهُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَٱسۡتَكۡبَرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا كَانُوا۟ سَـٰبِقِینَ ﴿٣٩﴾ فَكُلًّا أَخَذۡنَا بِذَنۢبِهِۦۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِ حَاصِبࣰا وَمِنۡهُم مَّنۡ أَخَذَتۡهُ ٱلصَّیۡحَةُ وَمِنۡهُم مَّنۡ خَسَفۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ وَمِنۡهُم مَّنۡ أَغۡرَقۡنَاۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیَظۡلِمَهُمۡ وَلَـٰكِن كَانُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ ﴿٤٠﴾ مَثَلُ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِیَاۤءَ كَمَثَلِ ٱلۡعَنكَبُوتِ ٱتَّخَذَتۡ بَیۡتࣰاۖ وَإِنَّ أَوۡهَنَ ٱلۡبُیُوتِ لَبَیۡتُ ٱلۡعَنكَبُوتِۚ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ ﴿٤١﴾ إِنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ مِن شَیۡءࣲۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ﴿٤٢﴾ وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَـٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِۖ وَمَا یَعۡقِلُهَاۤ إِلَّا ٱلۡعَـٰلِمُونَ ﴿٤٣﴾ خَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٤٤﴾ ٱتۡلُ مَاۤ أُوحِیَ إِلَیۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَاۤءِ وَٱلۡمُنكَرِۗ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۗ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا تَصۡنَعُونَ ﴿٤٥﴾ ۞ وَلَا تُجَـٰدِلُوۤا۟ أَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ إِلَّا بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ إِلَّا ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ مِنۡهُمۡۖ وَقُولُوۤا۟ ءَامَنَّا بِٱلَّذِیۤ أُنزِلَ إِلَیۡنَا وَأُنزِلَ إِلَیۡكُمۡ وَإِلَـٰهُنَا وَإِلَـٰهُكُمۡ وَ ٰ⁠حِدࣱ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ﴿٤٦﴾ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَۚ فَٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَمِنۡ هَـٰۤؤُلَاۤءِ مَن یُؤۡمِنُ بِهِۦۚ وَمَا یَجۡحَدُ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ إِلَّا ٱلۡكَـٰفِرُونَ ﴿٤٧﴾ وَمَا كُنتَ تَتۡلُوا۟ مِن قَبۡلِهِۦ مِن كِتَـٰبࣲ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِیَمِینِكَۖ إِذࣰا لَّٱرۡتَابَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ ﴿٤٨﴾ بَلۡ هُوَ ءَایَـٰتُۢ بَیِّنَـٰتࣱ فِی صُدُورِ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَۚ وَمَا یَجۡحَدُ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ إِلَّا ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴿٤٩﴾ وَقَالُوا۟ لَوۡلَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡهِ ءَایَـٰتࣱ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡـَٔایَـٰتُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَاۤ أَنَا۠ نَذِیرࣱ مُّبِینٌ ﴿٥٠﴾ أَوَلَمۡ یَكۡفِهِمۡ أَنَّاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ یُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَرَحۡمَةࣰ وَذِكۡرَىٰ لِقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ﴿٥١﴾ قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ بَیۡنِی وَبَیۡنَكُمۡ شَهِیدࣰاۖ یَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَكَفَرُوا۟ بِٱللَّهِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ ﴿٥٢﴾ وَیَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَلَوۡلَاۤ أَجَلࣱ مُّسَمࣰّى لَّجَاۤءَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ وَلَیَأۡتِیَنَّهُم بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ ﴿٥٣﴾ یَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِیطَةُۢ بِٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٥٤﴾ یَوۡمَ یَغۡشَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۡ وَیَقُولُ ذُوقُوا۟ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴿٥٥﴾ یَـٰعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّ أَرۡضِی وَ ٰ⁠سِعَةࣱ فَإِیَّـٰیَ فَٱعۡبُدُونِ ﴿٥٦﴾ كُلُّ نَفۡسࣲ ذَاۤىِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِۖ ثُمَّ إِلَیۡنَا تُرۡجَعُونَ ﴿٥٧﴾ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ غُرَفࣰا تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ نِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَـٰمِلِینَ ﴿٥٨﴾ ٱلَّذِینَ صَبَرُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ ﴿٥٩﴾ وَكَأَیِّن مِّن دَاۤبَّةࣲ لَّا تَحۡمِلُ رِزۡقَهَا ٱللَّهُ یَرۡزُقُهَا وَإِیَّاكُمۡۚ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿٦٠﴾ وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ لَیَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ یُؤۡفَكُونَ ﴿٦١﴾ ٱللَّهُ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَیَقۡدِرُ لَهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ ﴿٦٢﴾ وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَحۡیَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ مَوۡتِهَا لَیَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡقِلُونَ ﴿٦٣﴾ وَمَا هَـٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا لَهۡوࣱ وَلَعِبࣱۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلۡـَٔاخِرَةَ لَهِیَ ٱلۡحَیَوَانُۚ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ ﴿٦٤﴾ فَإِذَا رَكِبُوا۟ فِی ٱلۡفُلۡكِ دَعَوُا۟ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ إِذَا هُمۡ یُشۡرِكُونَ ﴿٦٥﴾ لِیَكۡفُرُوا۟ بِمَاۤ ءَاتَیۡنَـٰهُمۡ وَلِیَتَمَتَّعُوا۟ۚ فَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ ﴿٦٦﴾ أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّا جَعَلۡنَا حَرَمًا ءَامِنࣰا وَیُتَخَطَّفُ ٱلنَّاسُ مِنۡ حَوۡلِهِمۡۚ أَفَبِٱلۡبَـٰطِلِ یُؤۡمِنُونَ وَبِنِعۡمَةِ ٱللَّهِ یَكۡفُرُونَ ﴿٦٧﴾ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَاۤءَهُۥۤۚ أَلَیۡسَ فِی جَهَنَّمَ مَثۡوࣰى لِّلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٦٨﴾ وَٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ فِینَا لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿٦٩﴾

معاني المفردات

١الۤمۤسَبَقَ الكَلاَمُ على مِثْلِه في أوَّلِ سورةِ البَقَرةِ.
٢لَا یُفۡتَنُونَلا يُبتَلَونَ.
٣أَن یَسۡبِقُونَاۚأن يُعْجِزُونا ويَفُوتُونا.
٤سَاۤءَبِئْسَ.
٥یَرۡجُوا۟يَتَوَقَّعُ ويَطْمَعُ.
٦أَجَلَ ٱللَّهِالوَقْتَ المُعَيَّنَ للبَعْثِ والجَزَاءِ.
٧جَـٰهَدَأي: الكُفَّارَ ونَفْسَه الأَمَّارةَ بالسُّوءِ.
٨لَنُكَفِّرَنَّلَنَمْحُوَنَّ.
٩وَلَنَجۡزِیَنَّهُمۡلَنُثِيبَنَّهم.
١٠وَوَصَّیۡنَاأي: أَمَرْنا.
١١حُسۡنࣰاۖأي: بَرّاً بِهِما وعَطْفاً عَلَيهِما.
١٢جَـٰهَدَاكَألْزَماكَ.
١٣فِتۡنَةَ ٱلنَّاسِابتلاءَهم وتَعْذِيبَهُم
١٤وَلۡنَحۡمِلۡولْنَتَحَمَّلْ.
١٥أَثۡقَالَهُمۡأي: أثْقَالَ ذُنُوبِهِم الْعَظِيمَةَ.
١٦یَفۡتَرُونَيَخْتَلِقُونَ.
١٧فَلَبِثَمَكَثَ.
١٨ٱلطُّوفَانُالماءُ الكَثِيرُ الذي غَمَرهُم مِن جَمِيعِ الجِهاتِ.
١٩ءَایَةࣰعِبْرةً عَظِيمةً.
٢٠أَوۡثَـٰنࣰاأصْناماً.
٢١تَخۡلُقُونَ إِفۡكًاۚتَفْتَرُونَ كَذِباً.
٢٢فَٱبۡتَغُوا۟فالتَمِسُوا.
٢٣أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟أَوَلم يَعْلَمُوا.
٢٤یُبۡدِئُيُنشِئُ ابتداءً.
٢٥یُعِیدُهُۥۤۚيُعِيدُ الخَلْقَ مِن بَعْدِ فَنَائِهِ.
٢٦یُنشِئُيَخلُقُ.
٢٧ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡـَٔاخِرَةَۚأي: نَشْأَةً ثانيةً عِنْدَ البعْثِ.
٢٨تُقۡلَبُونَتُرجَعُونَ.
٢٩بِمُعۡجِزِینَبِسَابِقِينَ اللهَ.
٣٠بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِأي: بالقرآنِ.
٣١وَلِقَاۤىِٕهِۦۤأي: بالبعثِ بَعْدَ الموتِ.
٣٢لَـَٔایَـٰتࣲلَأَدِلَّةً واضِحَةً.
٣٣أَوۡثَـٰنࣰاأصْناماً، أي: اتَّخذتُموها آلِهَةً.
٣٤مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡأي: للتَّوادِّ والتَّواصُل بَيْنَكُم لاجْتِماعِكُم على عِبادَتِها.
٣٥یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲأي: يتبرَّأُ بعضُكُم مِن بَعْضٍ.
٣٦مَأۡوَىٰكُمُمَنْزِلُكُم الذي تَأْوُونَ وتَرْجِعُونَ إليهِ.
٣٧فَـَٔامَنَأي: صَدَّقَ إبراهيمَ عَلَيهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ.
٣٨وَٱلۡكِتَـٰبَأي: الكُتُبَ المنزَّلةَ، مِنَ التَّورَاةِ والإنْجِيلِ والزَّبُورِ والقرآنِ.
٣٩أَجۡرَهُۥأي: ثَوَابَه.
٤٠ٱلۡفَـٰحِشَةَهي إِتْيانُهم الرِّجالَ في أدْبارِهِم.
٤١ٱلسَّبِیلَأي: الطَّريقَ على المارَّةِ والمسَافِرِينَ، بأخْذِ أمْوالِهِم، أو قَتْلِهِم، أو إِكْرَاهِهِم على الفاحِشَةِ.
٤٢فِی نَادِیكُمُفي مَجْلِسِكُم.
٤٣ٱلۡمُنكَرَۖوهو كلُّ فِعْلٍ يُنكِره الشَّرْعُ أو العقْلُ كالسُّخْرِيَةِ مِنَ النَّاسِ وحَذْفِ المارّةِ.
٤٤رُسُلُنَاۤأي: مِنَ الَملاَئِكَةِ.
٤٥هَـٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِۖهي «سَدُومُ» قَرْيَةُ قَوْمِ لُوطٍ.
٤٦مِنَ ٱلۡغَـٰبِرِینَمِنَ الباقِينَ في العَذَابِ والهَلَاكِ.
٤٧سِیۤءَ بِهِمۡاعْتَراهُ الغَمُّ بِمَجِيئِهِم خَوْفاً عَليهِم مِن قَومِهِ.
٤٨وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعࣰاۖأي: عَجَزَ عَن تَدْبِيرِ خَلَاصِهِم.
٤٩رِجۡزࣰاعَذَاباً شَدِيداً.
٥٠مِنۡهَاۤأي: مِن دِيارِ قَومِ لُوطٍ.
٥١ایَةَۢ بَیِّنَةࣰأي: آثاراً واضِحةً.
٥٢وَٱرۡجُوا۟تَوَقّعُوا، أَوِ اخْشَوا.
٥٣وَلَا تَعۡثَوۡا۟لا تُفْسدُوا أشدَّ الفَسَادِ.
٥٤ٱلرَّجۡفَةُالزَّلْزَلةُ الشَّدِيدَةُ.
٥٥جَـٰثِمِینَمَيِّتِينَ بارِكِينَ على رُكَبِهِم.
٥٦فَصَدَّهُمۡفصَرفَهُم.
٥٧ٱلسَّبِیلِأي: سَبِيلِ اللهِ المُسْتَقِيمِ.
٥٨مُسۡتَبۡصِرِینَأي: عُقَلاءَ ذَوِي بَصَائِرَ مُتَمَكِّنِينَ مِن مَّعْرِفَةِ الحقِّ.
٥٩بِٱلۡبَیِّنَـٰتِبالأدِلَّةِ الواضِحةِ.
٦٠سَـٰبِقِینَفائِتِينَ مِنْ عَذَابِ اللهِ.
٦١حَاصِبࣰاريحاً عاصِفاً ترمِيهِم بالحَصْباءِ.
٦٢ٱلصَّیۡحَةُصَوْتٌ مِنَ السَّماءِ مُهلِكٌ مُرْجِفٌ.
٦٣خَسَفۡنَا بِهِجَعَلْنا الأرْضَ تبتَلِعُه وهو حَيٌّ.
٦٤أَوۡهَنَ ٱلۡبُیُوتِأضْعَفَها.
٦٥نَضۡرِبُهَاأي: نُبَيِّنُها.
٦٦وَمَا یَعۡقِلُهَاۤوَما يَفْهَمُها.
٦٧لَـَٔایَةࣰلدَلالَةً عَظِيمةً.
٦٨ٱلۡفَحۡشَاۤءِأي: كُلِّ عَمَلٍ قَبِيحٍ.
٦٩وَٱلۡمُنكَرِۗوهو كلُّ فِعْلٍ يُنكِرُه الشَّرعُ أو العَقْلُ.
٧٠أَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِوهُمُ اليَهُودُ والنَّصارَى.
٧١وَمَا یَجۡحَدُوما يُنكِرُ.
٧٢بِـَٔایَـٰتِنَاۤأي: بالقرآنِ وما فيه مِن دَلَائِلَ وبَرَاهِينَ.
٧٣ٱلۡكَـٰفِرُونَأي: المُكابِرُونَ في كُفْرِهِم.
٧٤لَّٱرۡتَابَلَشَكَّ.
٧٥ٱلۡمُبۡطِلُونَهُمْ أَهلُ الباطِلِ.
٧٦هُوَ ءَایَـٰتُۢأي: القرآنُ آياتٌ تُتْلى.
٧٧بَیِّنَـٰتࣱواضِحاتٌ.
٧٨أُوتُوا۟أُعْطُوا.
٧٩ٱلظَّـٰلِمُونَأي: المُعانِدُونَ الَّذينَ يَعْلَمُونَ الحقَّ ولا يَتَّبعُونَه.
٨٠ءَایَـٰتࣱأي: مُعْجِزَاتٌ حِسِّيَّةٌ تُثْبِتُ صِدْقَهُ.
٨١عِندَ ٱللَّهِأي: إِنْ شَاءَ أنْزَلَها، وإِنْ شَاءَ مَنَعَها.
٨٢أَجَلࣱ مُّسَمࣰّىوَقْتٌ مُعَيَّنٌ لا يَتَقَدَّمُ وَلَا يَتَأَخَّرُ.
٨٣بَغۡتَةࣰفُجَاءَةً.
٨٤لَمُحِیطَةُۢأي: سَتُحِيطُ بِهِم في الآخِرَةِ.
٨٥لَنُبَوِّئَنَّهُملَنُنَزِّلَنَّهُم.
٨٦غُرَفࣰامَنازِلَ عَالِيةً.
٨٧وَكَأَیِّن مِّن دَاۤبَّةࣲأي: كَثِيرٌ مِنَ الدَّوابِّ.
٨٨لَّا تَحۡمِلُ رِزۡقَهَاأي: لا تُطِيقُ حَمْلَهُ ولا ادِّخارَهُ.
٨٩فَأَنَّىٰ یُؤۡفَكُونَفَكَيفَ يُصرَفُونَ عَن تَوحِيدِهِ؟
٩٠یَبۡسُطُيُوَسِّعُ.
٩١وَیَقۡدِرُيُضَيِّقُ.
٩٢مِنۢ بَعۡدِ مَوۡتِهَامِن بَعْدِ قَحْطِ الأرْضِ وَجَفافِها.
٩٣لَهِیَ ٱلۡحَیَوَانُۚلَهِيَ الحَيَاةُ الدَّائِمَةُ الَّتي لا يُنَغِّصُها شَيءٌ.
٩٤ی ٱلۡفُلۡكِفي السُّفُن
٩٥وَیُتَخَطَّفُ ٱلنَّاسُأي: يُسْتَلَبُونَ قَتْلاً وأسْراً.
٩٦أَفَبِٱلۡبَـٰطِلِأي: بالشِّركِ.
٩٧ٱفۡتَرَىٰاخْتَلَقَ.
٩٨مَثۡوࣰىمَسْكَنٌ.
٩٩جَـٰهَدُوا۟ فِینَاأي: الكُفَّارَ والنَّفْسَ والشَّيطانَ.
١٠٠لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚلَنُرْشِدَنَّهُم طُرُقَنا.