الإعدادات
الميسر في غريب القرآن - سورة آل عمران
سورة آل عمران عدد آياتها ٢٠٠ مكان النزول المدينة وترتيبها في المصحف ٣
الۤمۤ ﴿١﴾
ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَیُّومُ ﴿٢﴾
نَزَّلَ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ ﴿٣﴾
مِن قَبۡلُ هُدࣰى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلۡفُرۡقَانَۗ إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِیدࣱۗ وَٱللَّهُ عَزِیزࣱ ذُو ٱنتِقَامٍ ﴿٤﴾
إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَخۡفَىٰ عَلَیۡهِ شَیۡءࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِی ٱلسَّمَاۤءِ ﴿٥﴾
هُوَ ٱلَّذِی یُصَوِّرُكُمۡ فِی ٱلۡأَرۡحَامِ كَیۡفَ یَشَاۤءُۚ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ﴿٦﴾
هُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۡهُ ءَایَـٰتࣱ مُّحۡكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتࣱۖ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمۡ زَیۡغࣱ فَیَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَاۤءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَاۤءَ تَأۡوِیلِهِۦۖ وَمَا یَعۡلَمُ تَأۡوِیلَهُۥۤ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّ ٰسِخُونَ فِی ٱلۡعِلۡمِ یَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلࣱّ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا یَذَّكَّرُ إِلَّاۤ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ﴿٧﴾
رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَیۡتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةًۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ ﴿٨﴾
رَبَّنَاۤ إِنَّكَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِیَوۡمࣲ لَّا رَیۡبَ فِیهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُخۡلِفُ ٱلۡمِیعَادَ ﴿٩﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَن تُغۡنِیَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَ ٰلُهُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَیۡـࣰٔاۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمۡ وَقُودُ ٱلنَّارِ ﴿١٠﴾
كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ﴿١١﴾
قُل لِّلَّذِینَ كَفَرُوا۟ سَتُغۡلَبُونَ وَتُحۡشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ﴿١٢﴾
قَدۡ كَانَ لَكُمۡ ءَایَةࣱ فِی فِئَتَیۡنِ ٱلۡتَقَتَاۖ فِئَةࣱ تُقَـٰتِلُ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَأُخۡرَىٰ كَافِرَةࣱ یَرَوۡنَهُم مِّثۡلَیۡهِمۡ رَأۡیَ ٱلۡعَیۡنِۚ وَٱللَّهُ یُؤَیِّدُ بِنَصۡرِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَعِبۡرَةࣰ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَبۡصَـٰرِ ﴿١٣﴾
زُیِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَ ٰتِ مِنَ ٱلنِّسَاۤءِ وَٱلۡبَنِینَ وَٱلۡقَنَـٰطِیرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ وَٱلۡخَیۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَـٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ ذَ ٰلِكَ مَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمَـَٔابِ ﴿١٤﴾
۞ قُلۡ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَیۡرࣲ مِّن ذَ ٰلِكُمۡۖ لِلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَا وَأَزۡوَ ٰجࣱ مُّطَهَّرَةࣱ وَرِضۡوَ ٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِٱلۡعِبَادِ ﴿١٥﴾
ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ إِنَّنَاۤ ءَامَنَّا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ﴿١٦﴾
ٱلصَّـٰبِرِینَ وَٱلصَّـٰدِقِینَ وَٱلۡقَـٰنِتِینَ وَٱلۡمُنفِقِینَ وَٱلۡمُسۡتَغۡفِرِینَ بِٱلۡأَسۡحَارِ ﴿١٧﴾
شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَأُو۟لُوا۟ ٱلۡعِلۡمِ قَاۤىِٕمَۢا بِٱلۡقِسۡطِۚ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ﴿١٨﴾
إِنَّ ٱلدِّینَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَـٰمُۗ وَمَا ٱخۡتَلَفَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۗ وَمَن یَكۡفُرۡ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ ﴿١٩﴾
فَإِنۡ حَاۤجُّوكَ فَقُلۡ أَسۡلَمۡتُ وَجۡهِیَ لِلَّهِ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِۗ وَقُل لِّلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡأُمِّیِّـۧنَ ءَأَسۡلَمۡتُمۡۚ فَإِنۡ أَسۡلَمُوا۟ فَقَدِ ٱهۡتَدَوا۟ۖ وَّإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّمَا عَلَیۡكَ ٱلۡبَلَـٰغُۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِٱلۡعِبَادِ ﴿٢٠﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ بِغَیۡرِ حَقࣲّ وَیَقۡتُلُونَ ٱلَّذِینَ یَأۡمُرُونَ بِٱلۡقِسۡطِ مِنَ ٱلنَّاسِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِیمٍ ﴿٢١﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ﴿٢٢﴾
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ نَصِیبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ یُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ كِتَـٰبِ ٱللَّهِ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَهُمۡ ثُمَّ یَتَوَلَّىٰ فَرِیقࣱ مِّنۡهُمۡ وَهُم مُّعۡرِضُونَ ﴿٢٣﴾
ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوا۟ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّاۤ أَیَّامࣰا مَّعۡدُودَ ٰتࣲۖ وَغَرَّهُمۡ فِی دِینِهِم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ ﴿٢٤﴾
فَكَیۡفَ إِذَا جَمَعۡنَـٰهُمۡ لِیَوۡمࣲ لَّا رَیۡبَ فِیهِ وَوُفِّیَتۡ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ﴿٢٥﴾
قُلِ ٱللَّهُمَّ مَـٰلِكَ ٱلۡمُلۡكِ تُؤۡتِی ٱلۡمُلۡكَ مَن تَشَاۤءُ وَتَنزِعُ ٱلۡمُلۡكَ مِمَّن تَشَاۤءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاۤءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاۤءُۖ بِیَدِكَ ٱلۡخَیۡرُۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿٢٦﴾
تُولِجُ ٱلَّیۡلَ فِی ٱلنَّهَارِ وَتُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِی ٱلَّیۡلِۖ وَتُخۡرِجُ ٱلۡحَیَّ مِنَ ٱلۡمَیِّتِ وَتُخۡرِجُ ٱلۡمَیِّتَ مِنَ ٱلۡحَیِّۖ وَتَرۡزُقُ مَن تَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابࣲ ﴿٢٧﴾
لَّا یَتَّخِذِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۖ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰلِكَ فَلَیۡسَ مِنَ ٱللَّهِ فِی شَیۡءٍ إِلَّاۤ أَن تَتَّقُوا۟ مِنۡهُمۡ تُقَىٰةࣰۗ وَیُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِیرُ ﴿٢٨﴾
قُلۡ إِن تُخۡفُوا۟ مَا فِی صُدُورِكُمۡ أَوۡ تُبۡدُوهُ یَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَیَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿٢٩﴾
یَوۡمَ تَجِدُ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا عَمِلَتۡ مِنۡ خَیۡرࣲ مُّحۡضَرࣰا وَمَا عَمِلَتۡ مِن سُوۤءࣲ تَوَدُّ لَوۡ أَنَّ بَیۡنَهَا وَبَیۡنَهُۥۤ أَمَدَۢا بَعِیدࣰاۗ وَیُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ ﴿٣٠﴾
قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِی یُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٣١﴾
قُلۡ أَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٣٢﴾
۞ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰۤ ءَادَمَ وَنُوحࣰا وَءَالَ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَءَالَ عِمۡرَ ٰنَ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٣٣﴾
ذُرِّیَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضࣲۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ ﴿٣٤﴾
إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَ ٰنَ رَبِّ إِنِّی نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِی بَطۡنِی مُحَرَّرࣰا فَتَقَبَّلۡ مِنِّیۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿٣٥﴾
فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّی وَضَعۡتُهَاۤ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا وَضَعَتۡ وَلَیۡسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلۡأُنثَىٰۖ وَإِنِّی سَمَّیۡتُهَا مَرۡیَمَ وَإِنِّیۤ أُعِیذُهَا بِكَ وَذُرِّیَّتَهَا مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیمِ ﴿٣٦﴾
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنࣲ وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنࣰا وَكَفَّلَهَا زَكَرِیَّاۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَیۡهَا زَكَرِیَّا ٱلۡمِحۡرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزۡقࣰاۖ قَالَ یَـٰمَرۡیَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَاۖ قَالَتۡ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ إِنَّ ٱللَّهَ یَرۡزُقُ مَن یَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابٍ ﴿٣٧﴾
هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِیَّا رَبَّهُۥۖ قَالَ رَبِّ هَبۡ لِی مِن لَّدُنكَ ذُرِّیَّةࣰ طَیِّبَةًۖ إِنَّكَ سَمِیعُ ٱلدُّعَاۤءِ ﴿٣٨﴾
فَنَادَتۡهُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَهُوَ قَاۤىِٕمࣱ یُصَلِّی فِی ٱلۡمِحۡرَابِ أَنَّ ٱللَّهَ یُبَشِّرُكَ بِیَحۡیَىٰ مُصَدِّقَۢا بِكَلِمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَسَیِّدࣰا وَحَصُورࣰا وَنَبِیࣰّا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ﴿٣٩﴾
قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ یَكُونُ لِی غُلَـٰمࣱ وَقَدۡ بَلَغَنِیَ ٱلۡكِبَرُ وَٱمۡرَأَتِی عَاقِرࣱۖ قَالَ كَذَ ٰلِكَ ٱللَّهُ یَفۡعَلُ مَا یَشَاۤءُ ﴿٤٠﴾
قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّیۤ ءَایَةࣰۖ قَالَ ءَایَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَـٰثَةَ أَیَّامٍ إِلَّا رَمۡزࣰاۗ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ كَثِیرࣰا وَسَبِّحۡ بِٱلۡعَشِیِّ وَٱلۡإِبۡكَـٰرِ ﴿٤١﴾
وَإِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَـٰمَرۡیَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰكِ وَطَهَّرَكِ وَٱصۡطَفَىٰكِ عَلَىٰ نِسَاۤءِ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٤٢﴾
یَـٰمَرۡیَمُ ٱقۡنُتِی لِرَبِّكِ وَٱسۡجُدِی وَٱرۡكَعِی مَعَ ٱلرَّ ٰكِعِینَ ﴿٤٣﴾
ذَ ٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَاۤءِ ٱلۡغَیۡبِ نُوحِیهِ إِلَیۡكَۚ وَمَا كُنتَ لَدَیۡهِمۡ إِذۡ یُلۡقُونَ أَقۡلَـٰمَهُمۡ أَیُّهُمۡ یَكۡفُلُ مَرۡیَمَ وَمَا كُنتَ لَدَیۡهِمۡ إِذۡ یَخۡتَصِمُونَ ﴿٤٤﴾
إِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَـٰمَرۡیَمُ إِنَّ ٱللَّهَ یُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةࣲ مِّنۡهُ ٱسۡمُهُ ٱلۡمَسِیحُ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ وَجِیهࣰا فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ وَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِینَ ﴿٤٥﴾
رَبَّنَاۤ ءَامَنَّا بِمَاۤ أَنزَلۡتَ وَٱتَّبَعۡنَا ٱلرَّسُولَ فَٱكۡتُبۡنَا مَعَ ٱلشَّـٰهِدِینَ ﴿٥٣﴾
وَمَكَرُوا۟ وَمَكَرَ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَیۡرُ ٱلۡمَـٰكِرِینَ ﴿٥٤﴾
إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ یَـٰعِیسَىٰۤ إِنِّی مُتَوَفِّیكَ وَرَافِعُكَ إِلَیَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَجَاعِلُ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوكَ فَوۡقَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِۖ ثُمَّ إِلَیَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ فِیمَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ ﴿٥٥﴾
فَأَمَّا ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فَأُعَذِّبُهُمۡ عَذَابࣰا شَدِیدࣰا فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ﴿٥٦﴾
وَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَیُوَفِّیهِمۡ أُجُورَهُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٥٧﴾
ذَ ٰلِكَ نَتۡلُوهُ عَلَیۡكَ مِنَ ٱلۡـَٔایَـٰتِ وَٱلذِّكۡرِ ٱلۡحَكِیمِ ﴿٥٨﴾
إِنَّ مَثَلَ عِیسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابࣲ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَیَكُونُ ﴿٥٩﴾
ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡمُمۡتَرِینَ ﴿٦٠﴾
فَمَنۡ حَاۤجَّكَ فِیهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ فَقُلۡ تَعَالَوۡا۟ نَدۡعُ أَبۡنَاۤءَنَا وَأَبۡنَاۤءَكُمۡ وَنِسَاۤءَنَا وَنِسَاۤءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَـٰذِبِینَ ﴿٦١﴾
إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلۡقَصَصُ ٱلۡحَقُّۚ وَمَا مِنۡ إِلَـٰهٍ إِلَّا ٱللَّهُۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ﴿٦٢﴾
فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِٱلۡمُفۡسِدِینَ ﴿٦٣﴾
قُلۡ یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ تَعَالَوۡا۟ إِلَىٰ كَلِمَةࣲ سَوَاۤءِۭ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَكُمۡ أَلَّا نَعۡبُدَ إِلَّا ٱللَّهَ وَلَا نُشۡرِكَ بِهِۦ شَیۡـࣰٔا وَلَا یَتَّخِذَ بَعۡضُنَا بَعۡضًا أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَقُولُوا۟ ٱشۡهَدُوا۟ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ ﴿٦٤﴾
یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لِمَ تُحَاۤجُّونَ فِیۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَمَاۤ أُنزِلَتِ ٱلتَّوۡرَىٰةُ وَٱلۡإِنجِیلُ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِهِۦۤۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ﴿٦٥﴾
هَـٰۤأَنتُمۡ هَـٰۤؤُلَاۤءِ حَـٰجَجۡتُمۡ فِیمَا لَكُم بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلِمَ تُحَاۤجُّونَ فِیمَا لَیۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمࣱۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ﴿٦٦﴾
مَا كَانَ إِبۡرَ ٰهِیمُ یَهُودِیࣰّا وَلَا نَصۡرَانِیࣰّا وَلَـٰكِن كَانَ حَنِیفࣰا مُّسۡلِمࣰا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ﴿٦٧﴾
إِنَّ أَوۡلَى ٱلنَّاسِ بِإِبۡرَ ٰهِیمَ لَلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ وَهَـٰذَا ٱلنَّبِیُّ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۗ وَٱللَّهُ وَلِیُّ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٦٨﴾
وَدَّت طَّاۤىِٕفَةࣱ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ لَوۡ یُضِلُّونَكُمۡ وَمَا یُضِلُّونَ إِلَّاۤ أَنفُسَهُمۡ وَمَا یَشۡعُرُونَ ﴿٦٩﴾
یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لِمَ تَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَأَنتُمۡ تَشۡهَدُونَ ﴿٧٠﴾
یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لِمَ تَلۡبِسُونَ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَتَكۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿٧١﴾
وَقَالَت طَّاۤىِٕفَةࣱ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ ءَامِنُوا۟ بِٱلَّذِیۤ أُنزِلَ عَلَى ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَجۡهَ ٱلنَّهَارِ وَٱكۡفُرُوۤا۟ ءَاخِرَهُۥ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ ﴿٧٢﴾
وَلَا تُؤۡمِنُوۤا۟ إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِینَكُمۡ قُلۡ إِنَّ ٱلۡهُدَىٰ هُدَى ٱللَّهِ أَن یُؤۡتَىٰۤ أَحَدࣱ مِّثۡلَ مَاۤ أُوتِیتُمۡ أَوۡ یُحَاۤجُّوكُمۡ عِندَ رَبِّكُمۡۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِیَدِ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَاۤءُۗ وَٱللَّهُ وَ ٰسِعٌ عَلِیمࣱ ﴿٧٣﴾
یَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن یَشَاۤءُۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ ﴿٧٤﴾
۞ وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ مَنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِقِنطَارࣲ یُؤَدِّهِۦۤ إِلَیۡكَ وَمِنۡهُم مَّنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِدِینَارࣲ لَّا یُؤَدِّهِۦۤ إِلَیۡكَ إِلَّا مَا دُمۡتَ عَلَیۡهِ قَاۤىِٕمࣰاۗ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوا۟ لَیۡسَ عَلَیۡنَا فِی ٱلۡأُمِّیِّـۧنَ سَبِیلࣱ وَیَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ ﴿٧٥﴾
بَلَىٰۚ مَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ وَٱتَّقَىٰ فَإِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِینَ ﴿٧٦﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ یَشۡتَرُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَأَیۡمَـٰنِهِمۡ ثَمَنࣰا قَلِیلًا أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَا خَلَـٰقَ لَهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ وَلَا یُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ وَلَا یَنظُرُ إِلَیۡهِمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَلَا یُزَكِّیهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿٧٧﴾
وَإِنَّ مِنۡهُمۡ لَفَرِیقࣰا یَلۡوُۥنَ أَلۡسِنَتَهُم بِٱلۡكِتَـٰبِ لِتَحۡسَبُوهُ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَمَا هُوَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَیَقُولُونَ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَمَا هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَیَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ ﴿٧٨﴾
مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن یُؤۡتِیَهُ ٱللَّهُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ثُمَّ یَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا۟ عِبَادࣰا لِّی مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِن كُونُوا۟ رَبَّـٰنِیِّـۧنَ بِمَا كُنتُمۡ تُعَلِّمُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَبِمَا كُنتُمۡ تَدۡرُسُونَ ﴿٧٩﴾
وَلَا یَأۡمُرَكُمۡ أَن تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ وَٱلنَّبِیِّـۧنَ أَرۡبَابًاۗ أَیَأۡمُرُكُم بِٱلۡكُفۡرِ بَعۡدَ إِذۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ ﴿٨٠﴾
وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِیثَـٰقَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ لَمَاۤ ءَاتَیۡتُكُم مِّن كِتَـٰبࣲ وَحِكۡمَةࣲ ثُمَّ جَاۤءَكُمۡ رَسُولࣱ مُّصَدِّقࣱ لِّمَا مَعَكُمۡ لَتُؤۡمِنُنَّ بِهِۦ وَلَتَنصُرُنَّهُۥۚ قَالَ ءَأَقۡرَرۡتُمۡ وَأَخَذۡتُمۡ عَلَىٰ ذَ ٰلِكُمۡ إِصۡرِیۖ قَالُوۤا۟ أَقۡرَرۡنَاۚ قَالَ فَٱشۡهَدُوا۟ وَأَنَا۠ مَعَكُم مِّنَ ٱلشَّـٰهِدِینَ ﴿٨١﴾
فَمَن تَوَلَّىٰ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ ﴿٨٢﴾
أَفَغَیۡرَ دِینِ ٱللَّهِ یَبۡغُونَ وَلَهُۥۤ أَسۡلَمَ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعࣰا وَكَرۡهࣰا وَإِلَیۡهِ یُرۡجَعُونَ ﴿٨٣﴾
قُلۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡنَا وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَاۤ أُوتِیَ مُوسَىٰ وَعِیسَىٰ وَٱلنَّبِیُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ﴿٨٤﴾
وَمَن یَبۡتَغِ غَیۡرَ ٱلۡإِسۡلَـٰمِ دِینࣰا فَلَن یُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ﴿٨٥﴾
كَیۡفَ یَهۡدِی ٱللَّهُ قَوۡمࣰا كَفَرُوا۟ بَعۡدَ إِیمَـٰنِهِمۡ وَشَهِدُوۤا۟ أَنَّ ٱلرَّسُولَ حَقࣱّ وَجَاۤءَهُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُۚ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٨٦﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ جَزَاۤؤُهُمۡ أَنَّ عَلَیۡهِمۡ لَعۡنَةَ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِینَ ﴿٨٧﴾
خَـٰلِدِینَ فِیهَا لَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ یُنظَرُونَ ﴿٨٨﴾
إِلَّا ٱلَّذِینَ تَابُوا۟ مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰلِكَ وَأَصۡلَحُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ ﴿٨٩﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بَعۡدَ إِیمَـٰنِهِمۡ ثُمَّ ٱزۡدَادُوا۟ كُفۡرࣰا لَّن تُقۡبَلَ تَوۡبَتُهُمۡ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلضَّاۤلُّونَ ﴿٩٠﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَمَاتُوا۟ وَهُمۡ كُفَّارࣱ فَلَن یُقۡبَلَ مِنۡ أَحَدِهِم مِّلۡءُ ٱلۡأَرۡضِ ذَهَبࣰا وَلَوِ ٱفۡتَدَىٰ بِهِۦۤۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ﴿٩١﴾
لَن تَنَالُوا۟ ٱلۡبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا۟ مِمَّا تُحِبُّونَۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِن شَیۡءࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِیمࣱ ﴿٩٢﴾
۞ كُلُّ ٱلطَّعَامِ كَانَ حِلࣰّا لِّبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسۡرَ ٰۤءِیلُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ مِن قَبۡلِ أَن تُنَزَّلَ ٱلتَّوۡرَىٰةُۚ قُلۡ فَأۡتُوا۟ بِٱلتَّوۡرَىٰةِ فَٱتۡلُوهَاۤ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿٩٣﴾
فَمَنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰلِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴿٩٤﴾
قُلۡ صَدَقَ ٱللَّهُۗ فَٱتَّبِعُوا۟ مِلَّةَ إِبۡرَ ٰهِیمَ حَنِیفࣰاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ﴿٩٥﴾
إِنَّ أَوَّلَ بَیۡتࣲ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَكَّةَ مُبَارَكࣰا وَهُدࣰى لِّلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٩٦﴾
فِیهِ ءَایَـٰتُۢ بَیِّنَـٰتࣱ مَّقَامُ إِبۡرَ ٰهِیمَۖ وَمَن دَخَلَهُۥ كَانَ ءَامِنࣰاۗ وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَیۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَیۡهِ سَبِیلࣰاۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ عَنِ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٩٧﴾
قُلۡ یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لِمَ تَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ شَهِیدٌ عَلَىٰ مَا تَعۡمَلُونَ ﴿٩٨﴾
قُلۡ یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ تَبۡغُونَهَا عِوَجࣰا وَأَنتُمۡ شُهَدَاۤءُۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴿٩٩﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تُطِیعُوا۟ فَرِیقࣰا مِّنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ یَرُدُّوكُم بَعۡدَ إِیمَـٰنِكُمۡ كَـٰفِرِینَ ﴿١٠٠﴾
وَكَیۡفَ تَكۡفُرُونَ وَأَنتُمۡ تُتۡلَىٰ عَلَیۡكُمۡ ءَایَـٰتُ ٱللَّهِ وَفِیكُمۡ رَسُولُهُۥۗ وَمَن یَعۡتَصِم بِٱللَّهِ فَقَدۡ هُدِیَ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ﴿١٠١﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِۦ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ ﴿١٠٢﴾
وَٱعۡتَصِمُوا۟ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِیعࣰا وَلَا تَفَرَّقُوا۟ۚ وَٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَاۤءࣰ فَأَلَّفَ بَیۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦۤ إِخۡوَ ٰنࣰا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةࣲ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَاۗ كَذَ ٰلِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ﴿١٠٣﴾
وَلۡتَكُن مِّنكُمۡ أُمَّةࣱ یَدۡعُونَ إِلَى ٱلۡخَیۡرِ وَیَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَیَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿١٠٤﴾
وَلَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ تَفَرَّقُوا۟ وَٱخۡتَلَفُوا۟ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَهُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمࣱ ﴿١٠٥﴾
یَوۡمَ تَبۡیَضُّ وُجُوهࣱ وَتَسۡوَدُّ وُجُوهࣱۚ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ٱسۡوَدَّتۡ وُجُوهُهُمۡ أَكَفَرۡتُم بَعۡدَ إِیمَـٰنِكُمۡ فَذُوقُوا۟ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ ﴿١٠٦﴾
وَأَمَّا ٱلَّذِینَ ٱبۡیَضَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فَفِی رَحۡمَةِ ٱللَّهِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿١٠٧﴾
تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَیۡكَ بِٱلۡحَقِّۗ وَمَا ٱللَّهُ یُرِیدُ ظُلۡمࣰا لِّلۡعَـٰلَمِینَ ﴿١٠٨﴾
وَلِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ ﴿١٠٩﴾
كُنتُمۡ خَیۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَـٰبِ لَكَانَ خَیۡرࣰا لَّهُمۚ مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ ﴿١١٠﴾
لَن یَضُرُّوكُمۡ إِلَّاۤ أَذࣰىۖ وَإِن یُقَـٰتِلُوكُمۡ یُوَلُّوكُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ ثُمَّ لَا یُنصَرُونَ ﴿١١١﴾
ضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ أَیۡنَ مَا ثُقِفُوۤا۟ إِلَّا بِحَبۡلࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَحَبۡلࣲ مِّنَ ٱلنَّاسِ وَبَاۤءُو بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلۡمَسۡكَنَةُۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ یَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلۡأَنۢبِیَاۤءَ بِغَیۡرِ حَقࣲّۚ ذَ ٰلِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ یَعۡتَدُونَ ﴿١١٢﴾
۞ لَیۡسُوا۟ سَوَاۤءࣰۗ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ أُمَّةࣱ قَاۤىِٕمَةࣱ یَتۡلُونَ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ ءَانَاۤءَ ٱلَّیۡلِ وَهُمۡ یَسۡجُدُونَ ﴿١١٣﴾
یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَیَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَیَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَیُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰتِۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ﴿١١٤﴾
وَمَا یَفۡعَلُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَلَن یُكۡفَرُوهُۗ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلۡمُتَّقِینَ ﴿١١٥﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَن تُغۡنِیَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَ ٰلُهُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَیۡـࣰٔاۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿١١٦﴾
مَثَلُ مَا یُنفِقُونَ فِی هَـٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا كَمَثَلِ رِیحࣲ فِیهَا صِرٌّ أَصَابَتۡ حَرۡثَ قَوۡمࣲ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ فَأَهۡلَكَتۡهُۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَـٰكِنۡ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ ﴿١١٧﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ بِطَانَةࣰ مِّن دُونِكُمۡ لَا یَأۡلُونَكُمۡ خَبَالࣰا وَدُّوا۟ مَا عَنِتُّمۡ قَدۡ بَدَتِ ٱلۡبَغۡضَاۤءُ مِنۡ أَفۡوَ ٰهِهِمۡ وَمَا تُخۡفِی صُدُورُهُمۡ أَكۡبَرُۚ قَدۡ بَیَّنَّا لَكُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ ﴿١١٨﴾
هَـٰۤأَنتُمۡ أُو۟لَاۤءِ تُحِبُّونَهُمۡ وَلَا یُحِبُّونَكُمۡ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱلۡكِتَـٰبِ كُلِّهِۦ وَإِذَا لَقُوكُمۡ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡا۟ عَضُّوا۟ عَلَیۡكُمُ ٱلۡأَنَامِلَ مِنَ ٱلۡغَیۡظِۚ قُلۡ مُوتُوا۟ بِغَیۡظِكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴿١١٩﴾
إِن تَمۡسَسۡكُمۡ حَسَنَةࣱ تَسُؤۡهُمۡ وَإِن تُصِبۡكُمۡ سَیِّئَةࣱ یَفۡرَحُوا۟ بِهَاۖ وَإِن تَصۡبِرُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ لَا یَضُرُّكُمۡ كَیۡدُهُمۡ شَیۡـًٔاۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا یَعۡمَلُونَ مُحِیطࣱ ﴿١٢٠﴾
وَإِذۡ غَدَوۡتَ مِنۡ أَهۡلِكَ تُبَوِّئُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ مَقَـٰعِدَ لِلۡقِتَالِۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ ﴿١٢١﴾
إِذۡ هَمَّت طَّاۤىِٕفَتَانِ مِنكُمۡ أَن تَفۡشَلَا وَٱللَّهُ وَلِیُّهُمَاۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ﴿١٢٢﴾
وَلَقَدۡ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ بِبَدۡرࣲ وَأَنتُمۡ أَذِلَّةࣱۖ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴿١٢٣﴾
إِذۡ تَقُولُ لِلۡمُؤۡمِنِینَ أَلَن یَكۡفِیَكُمۡ أَن یُمِدَّكُمۡ رَبُّكُم بِثَلَـٰثَةِ ءَالَـٰفࣲ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ مُنزَلِینَ ﴿١٢٤﴾
بَلَىٰۤۚ إِن تَصۡبِرُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ وَیَأۡتُوكُم مِّن فَوۡرِهِمۡ هَـٰذَا یُمۡدِدۡكُمۡ رَبُّكُم بِخَمۡسَةِ ءَالَـٰفࣲ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ مُسَوِّمِینَ ﴿١٢٥﴾
وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ لَكُمۡ وَلِتَطۡمَىِٕنَّ قُلُوبُكُم بِهِۦۗ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَكِیمِ ﴿١٢٦﴾
لِیَقۡطَعَ طَرَفࣰا مِّنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَوۡ یَكۡبِتَهُمۡ فَیَنقَلِبُوا۟ خَاۤىِٕبِینَ ﴿١٢٧﴾
لَیۡسَ لَكَ مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَیۡءٌ أَوۡ یَتُوبَ عَلَیۡهِمۡ أَوۡ یُعَذِّبَهُمۡ فَإِنَّهُمۡ ظَـٰلِمُونَ ﴿١٢٨﴾
وَلِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ یَغۡفِرُ لِمَن یَشَاۤءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿١٢٩﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَأۡكُلُوا۟ ٱلرِّبَوٰۤا۟ أَضۡعَـٰفࣰا مُّضَـٰعَفَةࣰۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴿١٣٠﴾
وَٱتَّقُوا۟ ٱلنَّارَ ٱلَّتِیۤ أُعِدَّتۡ لِلۡكَـٰفِرِینَ ﴿١٣١﴾
وَأَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ﴿١٣٢﴾
۞ وَسَارِعُوۤا۟ إِلَىٰ مَغۡفِرَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَـٰوَ ٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِینَ ﴿١٣٣﴾
ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ فِی ٱلسَّرَّاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ وَٱلۡكَـٰظِمِینَ ٱلۡغَیۡظَ وَٱلۡعَافِینَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿١٣٤﴾
وَٱلَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ یُصِرُّوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلُوا۟ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ ﴿١٣٥﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ جَزَاۤؤُهُم مَّغۡفِرَةࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَجَنَّـٰتࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ وَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَـٰمِلِینَ ﴿١٣٦﴾
قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُمۡ سُنَنࣱ فَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِینَ ﴿١٣٧﴾
هَـٰذَا بَیَانࣱ لِّلنَّاسِ وَهُدࣰى وَمَوۡعِظَةࣱ لِّلۡمُتَّقِینَ ﴿١٣٨﴾
وَلَا تَهِنُوا۟ وَلَا تَحۡزَنُوا۟ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴿١٣٩﴾
إِن یَمۡسَسۡكُمۡ قَرۡحࣱ فَقَدۡ مَسَّ ٱلۡقَوۡمَ قَرۡحࣱ مِّثۡلُهُۥۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیۡنَ ٱلنَّاسِ وَلِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَیَتَّخِذَ مِنكُمۡ شُهَدَاۤءَۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿١٤٠﴾
وَلِیُمَحِّصَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَیَمۡحَقَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿١٤١﴾
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ مِنكُمۡ وَیَعۡلَمَ ٱلصَّـٰبِرِینَ ﴿١٤٢﴾
وَلَقَدۡ كُنتُمۡ تَمَنَّوۡنَ ٱلۡمَوۡتَ مِن قَبۡلِ أَن تَلۡقَوۡهُ فَقَدۡ رَأَیۡتُمُوهُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ ﴿١٤٣﴾
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولࣱ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِی۟ن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰۤ أَعۡقَـٰبِكُمۡۚ وَمَن یَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِ فَلَن یَضُرَّ ٱللَّهَ شَیۡـࣰٔاۗ وَسَیَجۡزِی ٱللَّهُ ٱلشَّـٰكِرِینَ ﴿١٤٤﴾
وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَـٰبࣰا مُّؤَجَّلࣰاۗ وَمَن یُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡیَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن یُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡـَٔاخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِی ٱلشَّـٰكِرِینَ ﴿١٤٥﴾
وَكَأَیِّن مِّن نَّبِیࣲّ قَـٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّیُّونَ كَثِیرࣱ فَمَا وَهَنُوا۟ لِمَاۤ أَصَابَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا۟ وَمَا ٱسۡتَكَانُوا۟ۗ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلصَّـٰبِرِینَ ﴿١٤٦﴾
وَمَا كَانَ قَوۡلَهُمۡ إِلَّاۤ أَن قَالُوا۟ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسۡرَافَنَا فِیۤ أَمۡرِنَا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿١٤٧﴾
فَـَٔاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡیَا وَحُسۡنَ ثَوَابِ ٱلۡـَٔاخِرَةِۗ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿١٤٨﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تُطِیعُوا۟ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یَرُدُّوكُمۡ عَلَىٰۤ أَعۡقَـٰبِكُمۡ فَتَنقَلِبُوا۟ خَـٰسِرِینَ ﴿١٤٩﴾
بَلِ ٱللَّهُ مَوۡلَىٰكُمۡۖ وَهُوَ خَیۡرُ ٱلنَّـٰصِرِینَ ﴿١٥٠﴾
سَنُلۡقِی فِی قُلُوبِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلرُّعۡبَ بِمَاۤ أَشۡرَكُوا۟ بِٱللَّهِ مَا لَمۡ یُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَـٰنࣰاۖ وَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ وَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿١٥١﴾
وَلَقَدۡ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥۤ إِذۡ تَحُسُّونَهُم بِإِذۡنِهِۦۖ حَتَّىٰۤ إِذَا فَشِلۡتُمۡ وَتَنَـٰزَعۡتُمۡ فِی ٱلۡأَمۡرِ وَعَصَیۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَاۤ أَرَىٰكُم مَّا تُحِبُّونَۚ مِنكُم مَّن یُرِیدُ ٱلدُّنۡیَا وَمِنكُم مَّن یُرِیدُ ٱلۡـَٔاخِرَةَۚ ثُمَّ صَرَفَكُمۡ عَنۡهُمۡ لِیَبۡتَلِیَكُمۡۖ وَلَقَدۡ عَفَا عَنكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿١٥٢﴾
۞ إِذۡ تُصۡعِدُونَ وَلَا تَلۡوُۥنَ عَلَىٰۤ أَحَدࣲ وَٱلرَّسُولُ یَدۡعُوكُمۡ فِیۤ أُخۡرَىٰكُمۡ فَأَثَـٰبَكُمۡ غَمَّۢا بِغَمࣲّ لِّكَیۡلَا تَحۡزَنُوا۟ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا مَاۤ أَصَـٰبَكُمۡۗ وَٱللَّهُ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ﴿١٥٣﴾
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَیۡكُم مِّنۢ بَعۡدِ ٱلۡغَمِّ أَمَنَةࣰ نُّعَاسࣰا یَغۡشَىٰ طَاۤىِٕفَةࣰ مِّنكُمۡۖ وَطَاۤىِٕفَةࣱ قَدۡ أَهَمَّتۡهُمۡ أَنفُسُهُمۡ یَظُنُّونَ بِٱللَّهِ غَیۡرَ ٱلۡحَقِّ ظَنَّ ٱلۡجَـٰهِلِیَّةِۖ یَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ مِن شَیۡءࣲۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَمۡرَ كُلَّهُۥ لِلَّهِۗ یُخۡفُونَ فِیۤ أَنفُسِهِم مَّا لَا یُبۡدُونَ لَكَۖ یَقُولُونَ لَوۡ كَانَ لَنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَیۡءࣱ مَّا قُتِلۡنَا هَـٰهُنَاۗ قُل لَّوۡ كُنتُمۡ فِی بُیُوتِكُمۡ لَبَرَزَ ٱلَّذِینَ كُتِبَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقَتۡلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمۡۖ وَلِیَبۡتَلِیَ ٱللَّهُ مَا فِی صُدُورِكُمۡ وَلِیُمَحِّصَ مَا فِی قُلُوبِكُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴿١٥٤﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ تَوَلَّوۡا۟ مِنكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ إِنَّمَا ٱسۡتَزَلَّهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ بِبَعۡضِ مَا كَسَبُوا۟ۖ وَلَقَدۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِیمࣱ ﴿١٥٥﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَقَالُوا۟ لِإِخۡوَ ٰنِهِمۡ إِذَا ضَرَبُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ كَانُوا۟ غُزࣰّى لَّوۡ كَانُوا۟ عِندَنَا مَا مَاتُوا۟ وَمَا قُتِلُوا۟ لِیَجۡعَلَ ٱللَّهُ ذَ ٰلِكَ حَسۡرَةࣰ فِی قُلُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ﴿١٥٦﴾
وَلَىِٕن قُتِلۡتُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَوۡ مُتُّمۡ لَمَغۡفِرَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَحۡمَةٌ خَیۡرࣱ مِّمَّا یَجۡمَعُونَ ﴿١٥٧﴾
وَلَىِٕن مُّتُّمۡ أَوۡ قُتِلۡتُمۡ لَإِلَى ٱللَّهِ تُحۡشَرُونَ ﴿١٥٨﴾
فَبِمَا رَحۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِیظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّوا۟ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِی ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِینَ ﴿١٥٩﴾
إِن یَنصُرۡكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمۡۖ وَإِن یَخۡذُلۡكُمۡ فَمَن ذَا ٱلَّذِی یَنصُرُكُم مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ﴿١٦٠﴾
وَمَا كَانَ لِنَبِیٍّ أَن یَغُلَّۚ وَمَن یَغۡلُلۡ یَأۡتِ بِمَا غَلَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ﴿١٦١﴾
أَفَمَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَ ٰنَ ٱللَّهِ كَمَنۢ بَاۤءَ بِسَخَطࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ ﴿١٦٢﴾
هُمۡ دَرَجَـٰتٌ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ ﴿١٦٣﴾
لَقَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ إِذۡ بَعَثَ فِیهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ یَتۡلُوا۟ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِهِۦ وَیُزَكِّیهِمۡ وَیُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَإِن كَانُوا۟ مِن قَبۡلُ لَفِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینٍ ﴿١٦٤﴾
أَوَلَمَّاۤ أَصَـٰبَتۡكُم مُّصِیبَةࣱ قَدۡ أَصَبۡتُم مِّثۡلَیۡهَا قُلۡتُمۡ أَنَّىٰ هَـٰذَاۖ قُلۡ هُوَ مِنۡ عِندِ أَنفُسِكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿١٦٥﴾
فَٱنقَلَبُوا۟ بِنِعۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلࣲ لَّمۡ یَمۡسَسۡهُمۡ سُوۤءࣱ وَٱتَّبَعُوا۟ رِضۡوَ ٰنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَظِیمٍ ﴿١٧٤﴾
إِنَّمَا ذَ ٰلِكُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ یُخَوِّفُ أَوۡلِیَاۤءَهُۥ فَلَا تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴿١٧٥﴾
وَلَا یَحۡزُنكَ ٱلَّذِینَ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡكُفۡرِۚ إِنَّهُمۡ لَن یَضُرُّوا۟ ٱللَّهَ شَیۡـࣰٔاۗ یُرِیدُ ٱللَّهُ أَلَّا یَجۡعَلَ لَهُمۡ حَظࣰّا فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمٌ ﴿١٧٦﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلۡكُفۡرَ بِٱلۡإِیمَـٰنِ لَن یَضُرُّوا۟ ٱللَّهَ شَیۡـࣰٔاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿١٧٧﴾
وَلَا یَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ خَیۡرࣱ لِّأَنفُسِهِمۡۚ إِنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ لِیَزۡدَادُوۤا۟ إِثۡمࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ ﴿١٧٨﴾
مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِیَذَرَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ عَلَىٰ مَاۤ أَنتُمۡ عَلَیۡهِ حَتَّىٰ یَمِیزَ ٱلۡخَبِیثَ مِنَ ٱلطَّیِّبِۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُطۡلِعَكُمۡ عَلَى ٱلۡغَیۡبِ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یَجۡتَبِی مِن رُّسُلِهِۦ مَن یَشَاۤءُۖ فَـَٔامِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ وَإِن تُؤۡمِنُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ فَلَكُمۡ أَجۡرٌ عَظِیمࣱ ﴿١٧٩﴾
وَلَا یَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ یَبۡخَلُونَ بِمَاۤ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ هُوَ خَیۡرࣰا لَّهُمۖ بَلۡ هُوَ شَرࣱّ لَّهُمۡۖ سَیُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا۟ بِهِۦ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلِلَّهِ مِیرَ ٰثُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣱ ﴿١٨٠﴾
لَّقَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِیرࣱ وَنَحۡنُ أَغۡنِیَاۤءُۘ سَنَكۡتُبُ مَا قَالُوا۟ وَقَتۡلَهُمُ ٱلۡأَنۢبِیَاۤءَ بِغَیۡرِ حَقࣲّ وَنَقُولُ ذُوقُوا۟ عَذَابَ ٱلۡحَرِیقِ ﴿١٨١﴾
ذَ ٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَیۡسَ بِظَلَّامࣲ لِّلۡعَبِیدِ ﴿١٨٢﴾
ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ عَهِدَ إِلَیۡنَاۤ أَلَّا نُؤۡمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ یَأۡتِیَنَا بِقُرۡبَانࣲ تَأۡكُلُهُ ٱلنَّارُۗ قُلۡ قَدۡ جَاۤءَكُمۡ رُسُلࣱ مِّن قَبۡلِی بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَبِٱلَّذِی قُلۡتُمۡ فَلِمَ قَتَلۡتُمُوهُمۡ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿١٨٣﴾
فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدۡ كُذِّبَ رُسُلࣱ مِّن قَبۡلِكَ جَاۤءُو بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَٱلزُّبُرِ وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُنِیرِ ﴿١٨٤﴾
كُلُّ نَفۡسࣲ ذَاۤىِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوۡنَ أُجُورَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۖ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ ﴿١٨٥﴾
۞ لَتُبۡلَوُنَّ فِیۤ أَمۡوَ ٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ وَلَتَسۡمَعُنَّ مِنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمِنَ ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوۤا۟ أَذࣰى كَثِیرࣰاۚ وَإِن تَصۡبِرُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ فَإِنَّ ذَ ٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ ﴿١٨٦﴾
وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِیثَـٰقَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ لَتُبَیِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكۡتُمُونَهُۥ فَنَبَذُوهُ وَرَاۤءَ ظُهُورِهِمۡ وَٱشۡتَرَوۡا۟ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِیلࣰاۖ فَبِئۡسَ مَا یَشۡتَرُونَ ﴿١٨٧﴾
لَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ یَفۡرَحُونَ بِمَاۤ أَتَوا۟ وَّیُحِبُّونَ أَن یُحۡمَدُوا۟ بِمَا لَمۡ یَفۡعَلُوا۟ فَلَا تَحۡسَبَنَّهُم بِمَفَازَةࣲ مِّنَ ٱلۡعَذَابِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿١٨٨﴾
وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ ﴿١٨٩﴾
إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ﴿١٩٠﴾
ٱلَّذِینَ یَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِیَـٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَیَتَفَكَّرُونَ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَـٰذَا بَـٰطِلࣰا سُبۡحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ﴿١٩١﴾
رَبَّنَاۤ إِنَّكَ مَن تُدۡخِلِ ٱلنَّارَ فَقَدۡ أَخۡزَیۡتَهُۥۖ وَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِنۡ أَنصَارࣲ ﴿١٩٢﴾
رَّبَّنَاۤ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِیࣰا یُنَادِی لِلۡإِیمَـٰنِ أَنۡ ءَامِنُوا۟ بِرَبِّكُمۡ فَـَٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا سَیِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ ﴿١٩٣﴾
رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخۡزِنَا یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۖ إِنَّكَ لَا تُخۡلِفُ ٱلۡمِیعَادَ ﴿١٩٤﴾
فَٱسۡتَجَابَ لَهُمۡ رَبُّهُمۡ أَنِّی لَاۤ أُضِیعُ عَمَلَ عَـٰمِلࣲ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰۖ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضࣲۖ فَٱلَّذِینَ هَاجَرُوا۟ وَأُخۡرِجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِمۡ وَأُوذُوا۟ فِی سَبِیلِی وَقَـٰتَلُوا۟ وَقُتِلُوا۟ لَأُكَفِّرَنَّ عَنۡهُمۡ سَیِّـَٔاتِهِمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ ثَوَابࣰا مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلثَّوَابِ ﴿١٩٥﴾
لَا یَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ﴿١٩٦﴾
مَتَـٰعࣱ قَلِیلࣱ ثُمَّ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ﴿١٩٧﴾
لَـٰكِنِ ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ رَبَّهُمۡ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَا نُزُلࣰا مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۗ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ لِّلۡأَبۡرَارِ ﴿١٩٨﴾
وَإِنَّ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ لَمَن یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكُمۡ وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡهِمۡ خَـٰشِعِینَ لِلَّهِ لَا یَشۡتَرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنࣰا قَلِیلًاۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ ﴿١٩٩﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱصۡبِرُوا۟ وَصَابِرُوا۟ وَرَابِطُوا۟ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴿٢٠٠﴾
معاني المفردات
١ | الۤمۤ | سَبَقَ شَرْحُها في الآية |
---|---|---|
٢ | ٱلۡقَیُّومُ | القائمُ بنفسِه، والمُقيمُ لأحوالِ خَلْقِه. |
٣ | ٱلۡكِتَـٰبَ | القرآنَ. |
٤ | مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ | يَشْهَدُ على صِدْقِ ما قبلَه من كُتُبٍ. |
٥ | ٱلۡفُرۡقَانَۗ | ما يُفَرِّقُ بينَ الحقِّ والباطلِ، وهو القرآنُ. |
٦ | كَیۡفَ یَشَاۤءُۚ | مِنْ ذَكَرٍ وأنثى، وشَقِيٍّ وسعيدٍ، وغيرِ ذلك. |
٧ | مُّحۡكَمَـٰتٌ | واضحاتُ المعنى، ظاهراتُ الدَّلالةِ. |
٨ | أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ | أصلُه الذي يُرْجَعُ إليه عندَ الاشتِباهِ. |
٩ | مُتَشَـٰبِهَـٰتࣱۖ | لا يتعَيَّنُ معناها، ولا تَظْهَرُ دَلالتُها. |
١٠ | زَیۡغࣱ | مَيْلٌ. |
١١ | فَیَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنۡهُ | يَتَّبعون الآياتِ المتشابهاتِ، فيُشَكِّكُون بها على المؤمنين. |
١٢ | ٱبۡتِغَاۤءَ ٱلۡفِتۡنَةِ | طَلَباً منهم للتَّلبيسِ عليهم في دينِهم. |
١٣ | وَٱبۡتِغَاۤءَ تَأۡوِیلِهِۦۖ | ولتأويلِهم لها على الوجه الذي يوافِقُ مذهبَهم. |
١٤ | وَٱلرَّ ٰسِخُونَ | والمتمَكِّنُونَ. |
١٥ | كُلࣱّ | كلُّ القرآنِ. |
١٦ | وَمَا یَذَّكَّرُ | وما يتدبَّرُ المعانيَ على وَجْهِها الصحيحِ. |
١٧ | أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ | أصحابُ العقولِ السليمةِ. |
١٨ | لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا | لاتَصْرِفْ قلوبَنا عن الإيمانِ بك. |
١٩ | لَن تُغۡنِیَ عَنۡهُمۡ | لن تنفعَهم، ولن تُنْجِيَهم. |
٢٠ | مِّنَ ٱللَّهِ | من عقوبتهِ، إن أحَلَّها بهم عاجلاً في الدنيا . |
٢١ | وَقُودُ ٱلنَّارِ | حَطَبُ النارِ. |
٢٢ | كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ | شَأْنُ الكافرين في تكذيبهِم ومايَنْزِلُ بهم من العقوبةِ مِثْلُ شأنِ آلِ فرعونَ. |
٢٣ | فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ | فعاجَلَهم بالعُقوبةِ. |
٢٤ | لِّلَّذِینَ كَفَرُوا۟ | لليهودِ. |
٢٥ | وَتُحۡشَرُونَ | وتُجْمَعون، وتُساقُون. |
٢٦ | ٱلۡمِهَادُ | الفِراشُ. |
٢٧ | ءَایَةࣱ | دَلالَةٌ عظيمةٌ. |
٢٨ | ٱلۡتَقَتَاۖ | أي: في معركةِ بدرٍ. |
٢٩ | یَرَوۡنَهُم مِّثۡلَیۡهِمۡ | يرى المشركون المسلمين في العددِ مثلَيْهم. |
٣٠ | لَعِبۡرَةࣰ | لعِظَةً. |
٣١ | لِّأُو۟لِی ٱلۡأَبۡصَـٰرِ | لأصحابِ البصائرِ. |
٣٢ | زُیِّنَ | حُسِّنَ. |
٣٣ | وَٱلۡقَنَـٰطِیرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ | والأموالِ الكثيرةِ. |
٣٤ | ٱلۡمُسَوَّمَةِ | المُعَلَّمَةِ الحِسانِ. |
٣٥ | وَٱلۡأَنۡعَـٰمِ | من الإبِلِ والبقرِوالغَنَمِ. |
٣٦ | وَٱلۡحَرۡثِۗ | الأرضِ المتخَذَةِ للزِّراعةِ. |
٣٧ | ٱلۡمَـَٔابِ | المَرْجِعِ. |
٣٨ | مِّن ذَ ٰلِكُمۡۖ | ممَّا حُسِّنَ للناسِ في الحياةِ الدُّنيا. |
٣٩ | مُّطَهَّرَةࣱ | من الحَيْضِ والنِّفاسِ، وسوءِ الخُلُقِ. |
٤٠ | وَرِضۡوَ ٰنࣱ | ورِضا. |
٤١ | وَقِنَا | ونَجِّنا. |
٤٢ | وَٱلصَّـٰدِقِینَ | الذين صَدَقُوا اللهَ، فعَمِلُوا بماجاء به. |
٤٣ | وَٱلۡقَـٰنِتِینَ | والمطيعين له. |
٤٤ | بِٱلۡأَسۡحَارِ | بآخِرِ الليلِ. |
٤٥ | وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ | أي: يَشْهَدُون كذلك. |
٤٦ | بِٱلۡقِسۡطِۚ | بالعَدْلِ. |
٤٧ | مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ | أي: المقتضي لعَدَمِ الاختلافِ، بما تَضَمَّنَتْه كُتُبُهم المنزَّلةُ. |
٤٨ | بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۗ | حَسَداً وطَلَباً للدُّنيا، فصَدَّهم عن اتِّباعِ الَحقِّ. |
٤٩ | سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ | يحفَظُ ذلك عليهم بغيرِ كُلْفَةٍ. |
٥٠ | حَاۤجُّوكَ | جادَلُوك أيُّها الرسولُ. |
٥١ | أَسۡلَمۡتُ | أخلَصْتُ. |
٥٢ | وَمَنِ ٱتَّبَعَنِۗ | وكذلك أَسْلَمَ وجهَه مَنِ اتَّبعَني. |
٥٣ | وَٱلۡأُمِّیِّـۧنَ | مُشْركي العربِ الذين لايكتبُون. |
٥٤ | تَوَلَّوۡا۟ | أَعْرَضُوا. |
٥٥ | بِٱلۡقِسۡطِ | بالعَدْلِ. |
٥٦ | حَبِطَتۡ | بَطَلَتْ. |
٥٧ | إِلَى ٱلَّذِینَ | إلى اليهودِ الذين كانوا في زمن النبيِّ ﷺ مِمَّن أُوتي عِلْماً. |
٥٨ | نَصِیبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ | حَظّاً من التوراةِ. |
٥٩ | كِتَـٰبِ ٱللَّهِ | التوراةِ. |
٦٠ | یَتَوَلَّىٰ | يأبَى. |
٦١ | ذَ ٰلِكَ | الانصرافُ عن الحقِّ. |
٦٢ | وَغَرَّهُمۡ | وخَدَعَهم. |
٦٣ | یَفۡتَرُونَ | يختلِقُون من الأكاذيبِ في ادِّعائِهم أنهم أبناءُ اللهِ وأحِبَّاؤُه. |
٦٤ | فَكَیۡفَ | أي: فكيف يكونُ حالهُم؟ |
٦٥ | وَوُفِّیَتۡ | وجُوزِيَتْ. |
٦٦ | مَّا كَسَبَتۡ | ما عَمِلَتْ من خيرٍ أو شَرٍّ. |
٦٧ | تَنزِعُ | تَسْلُبُ. |
٦٨ | تُولِجُ | تُدْخِلُ. |
٦٩ | وَتُخۡرِجُ ٱلۡحَیَّ مِنَ ٱلۡمَیِّتِ | تُخْرِجُ الإنسانَ الحَيَّ من النُّطْفةِ الميتةِ. |
٧٠ | وَتُخۡرِجُ ٱلۡمَیِّتَ مِنَ ٱلۡحَیِّۖ | تُخْرِجُ النُّطْفَةَ الميتة من الإنسانِ الحيِّ. |
٧١ | بِغَیۡرِ حِسَابࣲ | بغير مُحاسَبةٍ. |
٧٢ | لَّا یَتَّخِذِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ أَوۡلِیَاۤءَ | لا تَتَّخِذُوا أيها المؤمنون الكافرين أنصاراً. |
٧٣ | إِلَّاۤ أَن تَتَّقُوا۟ مِنۡهُمۡ تُقَىٰةࣰۗ | إلاأن تكونوا ضِعافاً، فرَخَّص لكم في مُهادنتِهم اتقاءً لشَرِّهم. |
٧٤ | ٱلۡمَصِیرُ | رجوعُ الخلائقِ للحِسابِ. |
٧٥ | تُبۡدُوهُ | تُظْهِرُوه. |
٧٦ | مُّحۡضَرࣰا | مُوَفَّراً. |
٧٧ | أَمَدَۢا | زَمَناً وأجَلاً. |
٧٨ | تَوَلَّوۡا۟ | أَعْرَضُوا. |
٧٩ | ٱصۡطَفَىٰۤ | اختار. |
٨٠ | عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ | جَعَلَهم أفضلَ أهلِ زمانِهم. |
٨١ | ذُرِّیَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضࣲۗ | تَسَلْسَلَ الفَضْلُ في ذَراريهم. |
٨٢ | ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَ ٰنَ | أمُّ مريمَ. |
٨٣ | نَذَرۡتُ | جَعَلْتُه لخِدْمَةِ بيتِ المقدسِ. |
٨٤ | مُحَرَّرࣰا | خالصاً لعبادتِك. |
٨٥ | وَضَعۡتُهَاۤ أُنثَىٰ | أي: لاتَصْلُحُ للخِدْمةِ. |
٨٦ | وَلَیۡسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلۡأُنثَىٰۖ | ليس الذَّكَرُ الذي أرَدْتُ للخدمةِ كالأنثى التي لا تَصْلُحُ لذلك. |
٨٧ | أُعِیذُهَا | أُحَصِّنُها. |
٨٨ | ٱلرَّجِیمِ | المَطْرودِ من رحمتك. |
٨٩ | وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنࣰا | تَوَلَّى ابْنَتَها، فكَمُلَتْ بذلك أحوالُها. |
٩٠ | ٱلۡمِحۡرَابَ | مَحَلَّ عبادتهِ. |
٩١ | هُنَالِكَ | عند رؤيةِ زكريَّا ما عندَ مريمَ من رزقِ اللهِ، وفَضْلهِ. |
٩٢ | ذُرِّیَّةࣰ طَیِّبَةًۖ | وَلَداً مباركاً. وتُطْلَقُ الذُّرِّيَّةُ على الجمعِ والواحدِ. |
٩٣ | ٱلۡمِحۡرَابِ | مُقَدَّم المسجدِ، وهو مكانُ عبادتِه. |
٩٤ | مُصَدِّقَۢا بِكَلِمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ | يُصَدِّقُ بعيسى عليه السلامُ. |
٩٥ | وَسَیِّدࣰا | شريفاً في العِلْمِ والعبادةِ. |
٩٦ | وَحَصُورࣰا | يَكُفُّ عن النساءِ، فيمتنعُ عنهنَّ مع القُدرةِ. |
٩٧ | أَنَّىٰ | من أيِّ وجهٍ؟ |
٩٨ | ٱلۡكِبَرُ | الشيخوخةُ. |
٩٩ | عَاقِرࣱۖ | عَقيمٌ. |
١٠٠ | كَذَ ٰلِكَ ٱللَّهُ | هَيِّنٌ عليه أن يخلقَ ولداً من الكبيرِ والعقيمِ. |
١٠١ | ءَایَةࣰۖ | علامةً أسْتَدِلُّ بها على وجودِ الوَلَدِ. |
١٠٢ | رَمۡزࣰاۗ | إشارةً وإيماءً. |
١٠٣ | بِٱلۡعَشِیِّ | مِنْ زوالِ الشمسِ إلى أن تَغِيبَ. |
١٠٤ | وَٱلۡإِبۡكَـٰرِ | من مَطْلَعِ الفجرِ إلى وقتِ الضُّحى. |
١٠٥ | ٱصۡطَفَىٰكِ | اختارَكِ لطاعتِه. |
١٠٦ | ٱلۡعَـٰلَمِینَ | عالَمِي زمانِك. |
١٠٧ | ٱقۡنُتِی | أَخْلِصي الطاعةَ لربِّك. |
١٠٨ | وَمَا كُنتَ لَدَیۡهِمۡ | أي: نحن نُعْلِمُك أخبارَهم. |
١٠٩ | یُلۡقُونَ أَقۡلَـٰمَهُمۡ | يُجْرُون القُرْعَةَ، بإلقاءِ سِهامِهم على كَفالةِ مريمَ ، فأصابَتْ زكريا. |
١١٠ | بِكَلِمَةࣲ مِّنۡهُ | يكونُ وجودُه بكلمةٍ من اللهِ، وهي قولُه: «كن»، فيكونُ. |
١١١ | وَجِیهࣰا | له الجاهُ العظيمُ عندَ اللهِ. |
١١٢ | ٱلشَّـٰهِدِینَ | الذين شَهِدُوا بالحقِّ، وأقَرُّوا بالتوحيدِ. |
١١٣ | وَمَكَرُوا۟ | أرادوا قَتْلَ عيسى عليه السلام. |
١١٤ | وَمَكَرَ ٱللَّهُۖ | بحَقٍّ على ما يَلِيقُ به، وذلك من إلقائِه شَبَهَ عيسى على بعض أتباعِه حتى قَتَلُوه، ورَفْعِ عيسى إليه. |
١١٥ | مُتَوَفِّیكَ | قابضُك من الأرضِ. |
١١٦ | وَمُطَهِّرُكَ | ومُخَلِّصُك. |
١١٧ | ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوكَ | هم خُلَّصُ أصحابِك الذين لم يَغْلُوا فيك. |
١١٨ | فَوۡقَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ | ظاهرين على الذين جَحَدُوا نبوَّتَك. |
١١٩ | فِی ٱلدُّنۡیَا | بالقَتْلِ والصَّغارِ. |
١٢٠ | فَیُوَفِّیهِمۡ أُجُورَهُمۡۗ | فيُعْطِيهم ثوابَ أعمالِهم كاملاً. |
١٢١ | مِنَ ٱلۡـَٔایَـٰتِ | من الدَّلائلِ الواضحةِ على صحةِ رسالتِك. |
١٢٢ | وَٱلذِّكۡرِ ٱلۡحَكِیمِ | القُرآنِ الذي يَفْصِلُ بينَ الحَقِّ والباطلِ |
١٢٣ | كَمَثَلِ ءَادَمَۖ | مَثَلُه كمَثَلِ خَلْقِ آدمَ من غير أبٍ، ولا أمٍّ. |
١٢٤ | ٱلۡمُمۡتَرِینَ | الشاكِّين. |
١٢٥ | حَاۤجَّكَ فِیهِ | جادَلَك في عيسى. |
١٢٦ | نَبۡتَهِلۡ | نَتَوَجَّهْ إلى اللهِ بالدُّعاء. |
١٢٧ | تَوَلَّوۡا۟ | أعْرَضُوا عن تصديِقك. |
١٢٨ | سَوَاۤءِۭ | عَدْلٍ وحَقّ، نلتزمُ بها. |
١٢٩ | وَلَا یَتَّخِذَ بَعۡضُنَا بَعۡضًا أَرۡبَابࣰا | ماكان بطاعةِ الأتباعِ للرؤساءِ فيما أمروهُم به من المعاصِي. |
١٣٠ | مُسۡلِمُونَ | خاضِعُون لرَبِّنا. |
١٣١ | تُحَاۤجُّونَ فِیۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ | تُجادِلُون في أنّ إبراهيمَ على مِلَّتِكم. |
١٣٢ | حَـٰجَجۡتُمۡ | جادَلْتُم. |
١٣٣ | فِیمَا لَكُم بِهِۦ عِلۡمࣱ | في أَمْرِ دينِكم مِمَّا تعتقدون صِحَّتَه. |
١٣٤ | حَنِیفࣰا | مُتَّبِعاً أَمْرَ الله. |
١٣٥ | مُّسۡلِمࣰا | خاشِعاً لربِّه، مُلْتَزِماً بأحكامِه. |
١٣٦ | أَوۡلَى | أحَقُّ. |
١٣٧ | وَهَـٰذَا ٱلنَّبِیُّ | محمدٌ ﷺ. |
١٣٨ | لَوۡ یُضِلُّونَكُمۡ | عن الإسلامِ. |
١٣٩ | لِمَ تَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ | لِمََ تَجْحَدُون بآياتِ اللهِ التي أنزلها على رُسُلهِ في كُتُبِكم؟ |
١٤٠ | وَأَنتُمۡ تَشۡهَدُونَ | أنه الحقُّ، فتَجِدُونه مكتوباً عندَكم ثم تُنْكِرونه. |
١٤١ | تَلۡبِسُونَ | تَخْلِطُون. |
١٤٢ | ٱلۡحَقَّ | الذي في كُتُبِكم. |
١٤٣ | بِٱلۡبَـٰطِلِ | بما حَرَّفْتُموه بأيدِيكم. |
١٤٤ | وَتَكۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ | وتُخْفُون ما في كُتبِكم من مَبْعَثِ محمدٍ ﷺ. |
١٤٥ | ءَامِنُوا۟ | صَدِّقوا. |
١٤٦ | وَجۡهَ ٱلنَّهَارِ | أوَّلَه. |
١٤٧ | لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ | لعلَّهم يَتَشَكَّكُون في دينِهم، ويَرْجِعُون عنه. |
١٤٨ | وَلَا تُؤۡمِنُوۤا۟ | ولاتُصَدِّقوا. |
١٤٩ | أَن یُؤۡتَىٰۤ أَحَدࣱ مِّثۡلَ مَاۤ أُوتِیتُمۡ | لا تُصَدِّقُوهم لئلا يَعْلَمُوا مثلَ ما عَلِمْتُم. |
١٥٠ | یُحَاۤجُّوكُمۡ | يَتَّخِذُوه حُجَّةً. |
١٥١ | ذُو ٱلۡفَضۡلِ | ذو العَطاءِ |
١٥٢ | بِقِنطَارࣲ | على كثيرٍ من المالِ. |
١٥٣ | قَاۤىِٕمࣰاۗ | أي: بالمطالبةِ. |
١٥٤ | ٱلۡأُمِّیِّـۧنَ | العربِ. |
١٥٥ | سَبِیلࣱ | حَرَجٌ في أموالهِم؛ لأنَّ اللهَ أحَلَّها لنا. |
١٥٦ | مَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ | مَنْ أدَّى أمانتَه. |
١٥٧ | یَشۡتَرُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ | يَسْتبدلون بوصيةِ اللهِ باتِّباعِ محمدٍ ﷺ. |
١٥٨ | وَأَیۡمَـٰنِهِمۡ | الكاذبةِ. |
١٥٩ | لَا خَلَـٰقَ | لاَ نصِيبَ. |
١٦٠ | وَلَا یُزَكِّیهِمۡ | ولا يُطَهِّرُهم مِنْ دَنَسِ ذُنوبِهم. |
١٦١ | یَلۡوُۥنَ أَلۡسِنَتَهُم بِٱلۡكِتَـٰبِ | يُحَرِّفُون الكلامَ، ويُبَدِّلون آياتِ اللهِ. |
١٦٢ | رَبَّـٰنِیِّـۧنَ | جَمْعُ رَبَّانِيّ، وهو الذي يُصْلِحُ أمورَ الناسِ، ويقومُ بها. |
١٦٣ | مِیثَـٰقَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ | العهدَ المؤكَّدَ على الأنبياءِ في تصديقِ بعضِهم بعضاً. |
١٦٤ | لَمَاۤ | لَئِنْ. |
١٦٥ | إِصۡرِیۖ | عَهْدِي الُموَثَّقَ. |
١٦٦ | تَوَلَّىٰ | أَعْرَضَ. |
١٦٧ | ٱلۡفَـٰسِقُونَ | الخارجون عن طاعةِ اللهِ. |
١٦٨ | یَبۡغُونَ | يريدون. |
١٦٩ | أَسۡلَمَ | استسلمَ، وَخَضَعَ. |
١٧٠ | طَوۡعࣰا | طَواعيةً، كالملائكةِ والأنبياءِ. |
١٧١ | وَكَرۡهࣰا | رَغْماً عنه، كمَنْ أسلمَ مخافةَ القتلِ. |
١٧٢ | وَٱلۡأَسۡبَاطِ | الأنبياءِ الذين كانُوا في قبائلِ بني إسرائيل مِنْ وَلَدِ يعقوبَ. |
١٧٣ | مُسۡلِمُونَ | مُنقادُون بالطاعةِ. |
١٧٤ | یَهۡدِی | يُوَفِّقُ للإيمانِ، ويُرْشِدُ للصَّوابِ. |
١٧٥ | ٱلۡبَیِّنَـٰتُۚ | الدَّلائلُ الواضحاتُ. |
١٧٦ | لَعۡنَةَ ٱللَّهِ | الطَّرْدَ من رحمةِ اللهِ. |
١٧٧ | وَلَا هُمۡ یُنظَرُونَ | ولا يُؤَخَّرُ عنهم لمعذِرَةٍ يَعْتَذِرُون بها. |
١٧٨ | وَأَصۡلَحُوا۟ | ما أفسَدُوه. |
١٧٩ | لَّن تُقۡبَلَ تَوۡبَتُهُمۡ | عند حُضورِ الموتِ. |
١٨٠ | وَلَوِ ٱفۡتَدَىٰ بِهِۦۤۗ | ولو دَفَعَ هذا المالَ ليَفْتَدِيَ نفسَه من العذابِ. |
١٨١ | ٱلۡبِرَّ | الجنةَ. |
١٨٢ | إِلَّا مَا حَرَّمَ | هو يعقوبُ، إذ حَرَّمَ على نفسِه -دونَ أتباعِه- لمرضٍ ألَمَّ به، ولمَّا نَزَلَتِ التوراةُ حَرَّمَ اللهُ على بني إسرائيلَ بعضَ الأطعمةِ لظُلْمِهم. |
١٨٣ | إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ | في دَعْواكم أنَّ اللهَ أنزلَ في التوراةِ تحريمَ ماحَرَّمه يعقوبُ على نفسِه. |
١٨٤ | صَدَقَ ٱللَّهُۗ | فيما أخبرَ به. |
١٨٥ | حَنِیفࣰاۖ | مستقيماً لا عِوَجَ فيه. |
١٨٦ | بِبَكَّةَ | بمكةَ. |
١٨٧ | مُبَارَكࣰا | تُضاعَفُ فيه الحَسَناتُ. |
١٨٨ | ءَایَـٰتُۢ | علاماتٌ. |
١٨٩ | مَّقَامُ إِبۡرَ ٰهِیمَۖ | وهو الحَجَرُ الذي كان يَقِفُ عليه حين كان يرفعُ القَواعدَ من البيت. |
١٩٠ | سَبِیلࣰاۚ | سَعَةً. |
١٩١ | وَمَن كَفَرَ | ومَنْ جَحَدَ وُجوبَه. |
١٩٢ | لِمَ تَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ | لِمَ تُنْكِرُون ما في كتبِكم من دلائلَ على أن الدينَ هو الإسلامُ؟ |
١٩٣ | تَصُدُّونَ | تمنعون. |
١٩٤ | عِوَجࣰا | مَيْلاً عن القصدِ، والاستقامةِ. |
١٩٥ | شُهَدَاۤءُۗ | عالِمُون أنَّ ما جِئْتُ به هو الحقُّ. |
١٩٦ | یَرُدُّوكُم بَعۡدَ إِیمَـٰنِكُمۡ كَـٰفِرِینَ | يُلْقُوا إليكم الشُّبَهَ، فتَرْجِعُوا جاحِدِين للحقِّ. |
١٩٧ | ءَایَـٰتُ ٱللَّهِ | القرآنُ الكريمُ. |
١٩٨ | وَفِیكُمۡ رَسُولُهُۥۗ | يُبَلِّغُها لكم، وهو حُجَّةٌ أخرى للهِ عليكم. |
١٩٩ | یَعۡتَصِم بِٱللَّهِ | يتمسَّكْ بدِينِه، وطاعتِه. |
٢٠٠ | هُدِیَ | وُفِّقَ. |
٢٠١ | صِرَ ٰطࣲ | طريقٍ. |
٢٠٢ | مُّسۡلِمُونَ | مُذْعِنُون له بالطاعةِ. |
٢٠٣ | وَٱعۡتَصِمُوا۟ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ | وتمسَّكُوا بدينِ اللهِ. |
٢٠٤ | فَأَلَّفَ | فجَمَعَ. |
٢٠٥ | إِخۡوَ ٰنࣰا | مُتَحابِّين. |
٢٠٦ | شَفَا | حافَةٍ وَطَرفٍ. |
٢٠٧ | أُمَّةࣱ | جماعةٌ. |
٢٠٨ | كَٱلَّذِینَ تَفَرَّقُوا۟ | من أهلِ الكتابِ. |
٢٠٩ | ٱلۡبَیِّنَـٰتُۚ | الحُجَجُ الواضحاتُ. |
٢١٠ | تَبۡیَضُّ وُجُوهࣱ | هم أهلُ السَّعادَةِ. |
٢١١ | وَتَسۡوَدُّ وُجُوهࣱۚ | هم أهلُ الشَّقاءِ. |
٢١٢ | أَكَفَرۡتُم | فُيقال لهم توبيخاً |
٢١٣ | بِٱلۡحَقِّۗ | بالصِّدْقِ واليقينِ. |
٢١٤ | تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ | مَصِيرُ أَمْرِ جميعِ الخَلْقِ، فيُجازي كُلّاً بما يستحِقُّ. |
٢١٥ | كُنتُمۡ | أنتم يا أمةَ محمدٍ ﷺ، على الشَّرْطِ المذكورِ. |
٢١٦ | ٱلۡفَـٰسِقُونَ | الخارِجُون عن دينِ اللهِ. |
٢١٧ | إِلَّاۤ أَذࣰىۖ | إلا ما يُؤْذِي أسماعَكم من الكَذِبِ على اللهِ والتحريفِ. |
٢١٨ | وَلُّوكُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ | يُهْزَموا. |
٢١٩ | ٱلذِّلَّةُ | الهَوانُ والصَّغارُ. |
٢٢٠ | ثُقِفُوۤا۟ | وُجِدُوا. |
٢٢١ | إِلَّا بِحَبۡلࣲ مِّنَ ٱللَّهِ | إلا بعَهْدٍ من الله يأمَنُون به على أنفسِهم. |
٢٢٢ | وَحَبۡلࣲ مِّنَ ٱلنَّاسِ | بذِمَّةٍ من الناسِ. |
٢٢٣ | وَبَاۤءُو | واستحَقُّوا غَضَبَ اللهِ. |
٢٢٤ | ٱلۡمَسۡكَنَةُۚ | ذُلُّ الفاقةِ والفقرِ. |
٢٢٥ | أُمَّةࣱ قَاۤىِٕمَةࣱ | جماعةٌ ثابتةٌ على الحقِّ. |
٢٢٦ | ءَانَاۤءَ ٱلَّیۡلِ | جَمْعُ إنَى، وهي ساعاتُه. |
٢٢٧ | فَلَن یُكۡفَرُوهُۗ | فلن يُعْدَمُوا ثوابَه. |
٢٢٨ | لَن تُغۡنِیَ | لن تَدْفَعَ عنهم. |
٢٢٩ | مِّنَ ٱللَّهِ | من عذابِ اللهِ. |
٢٣٠ | مَا یُنفِقُونَ | في وجوهِ الخيرِ. |
٢٣١ | صِرٌّ | بَرْدٌ شديدٌ. |
٢٣٢ | أَصَابَتۡ حَرۡثَ قَوۡمࣲ | هَبَّتْ علىَ زَرْعِ قومٍ كانوا يَرْجُون خيرَه. وكذلك إنفاقُ الكافرِ لا ينفَعُه. |
٢٣٣ | بِطَانَةࣰ مِّن دُونِكُمۡ | أصفياءَ مِنْ دونِ المؤمنين، تُطْلِعُونَهم على أسرارِكم. |
٢٣٤ | لَا یَأۡلُونَكُمۡ خَبَالࣰا | لا يُقَصِّرُون في إفسادِ حالِكم . |
٢٣٥ | مَا عَنِتُّمۡ | مَشَقَّتَكم. |
٢٣٦ | ٱلۡـَٔایَـٰتِۖ | : الحُجَجَ. |
٢٣٧ | وَتُؤۡمِنُونَ بِٱلۡكِتَـٰبِ كُلِّهِۦ | وتؤمنون بالكُتُبِ المنَّزلَةِ كلها، وهم لا يُؤمنون بكتابِكم. |
٢٣٨ | مِنَ ٱلۡغَیۡظِۚ | من شِدَّةِ الغَضَبِ. |
٢٣٩ | كَیۡدُهُمۡ | أذى مَكْرِهم. |
٢٤٠ | غَدَوۡتَ مِنۡ أَهۡلِكَ | خَرَجْتَ من بيتِك يومَ أُحُدٍ. |
٢٤١ | تُبَوِّئُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ | تَتَّخِذُ لهم. |
٢٤٢ | طَّاۤىِٕفَتَانِ | هما بنو سَلِمَةَ وبنو حارثةَ، حَدَّثَتْهم أنفسُهم يومَ أُحُدٍ بالرُّجوعِ عن لقاءِ العدوِّ، ولكنَّ اللهَ عَصَمَهم. |
٢٤٣ | تَفۡشَلَا | تَجْبُنا. |
٢٤٤ | وَلِیُّهُمَاۗ | الدافعُ عنهما الضَّعْفَ. |
٢٤٥ | أَذِلَّةࣱۖ | قليلو العَدَدِ والعُدَّةِ. |
٢٤٦ | مُنزَلِینَ | من السماءِ يُقاتِلون معكم. |
٢٤٧ | وَیَأۡتُوكُم | ويأتي كفارُ مكةَ لقتالِكم. |
٢٤٨ | مِّن فَوۡرِهِمۡ هَـٰذَا | مِنْ ساعَتِهم هذه. |
٢٤٩ | مُسَوِّمِینَ | مُعْلِمِين أنفسَهم بعلاماتٍ واضِحاتٍ. |
٢٥٠ | وَمَا جَعَلَهُ | وما جَعَلَ هذا الإمدادَ بالملائكةِ. |
٢٥١ | لِیَقۡطَعَ طَرَفࣰا | ليُهلِكَ فريقاًمن الكفَّارِ بالقَتْلِ. |
٢٥٢ | أَوۡ یَكۡبِتَهُمۡ | أو يُغِيظَهم، ويُحْزِنَهم. |
٢٥٣ | فَیَنقَلِبُوا۟ خَاۤىِٕبِینَ | فيعودُوا غيرَ ظافِرين بمَطْلَبِهم. |
٢٥٤ | أَضۡعَـٰفࣰا مُّضَـٰعَفَةࣰۖ | كانوا في الجاهليةِ إذا حانَ موعِدُ السَّدادِ يقولُ المقترضُ: أَخِّرْ عني، وأَزِيدُك. |
٢٥٥ | ٱلسَّرَّاۤءِ | في اليُسْرِ وسَعَةِ العيشِ. |
٢٥٦ | وَٱلضَّرَّاۤءِ | الضِّيقِ والشدةِ. |
٢٥٧ | وَٱلۡكَـٰظِمِینَ | الذين يُمْسِكون مافي أنفسِهم من الغيظِ بالصبر. |
٢٥٨ | وَٱلۡعَافِینَ | والذين يَصْفَحُون عمَّن ظَلَمَهم. |
٢٥٩ | فَـٰحِشَةً | هي الفعْلَةُ القبيحةُ الخارجةُ عَمَّا أَذِنَ اللهُ. |
٢٦٠ | ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ | بارتكابِ مادونَ الفاحشةِ. |
٢٦١ | ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ | ذكَروا وَعيدَه على المعصية. |
٢٦٢ | وَلَمۡ یُصِرُّوا۟ | ولم يَثْبُتوا على ما أتَوا من الذُّنوبِ. |
٢٦٣ | وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ | قُبْحَه. |
٢٦٤ | أَجۡرُ ٱلۡعَـٰمِلِینَ | ثوابُ المطيعين. |
٢٦٥ | خَلَتۡ | مضَتْ. |
٢٦٦ | سُنَنࣱ | ماسَنَّه اللهُ في الأممِ المكذِّبة والسُّنَّةُ: المثالُ المُتَّبَعُ. |
٢٦٧ | عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِینَ | قد أُمْهِلُ المكذِّبين وأسْتَدْرِجُهم إلى أجَلٍ، ثم أُحِلُّ بهم عُقوبتي، وهذا ماَحدَث مع المشركين يومَ أُحُدٍ. |
٢٦٨ | هَـٰذَ | الذي أوضَحْتُه لكم بما تَقَدَّم أو القرآنُ. |
٢٦٩ | وَلَا تَهِنُوا۟ | ولا تضْعُفُوا بالذي نالَكم يومَ أُحُدٍ. |
٢٧٠ | ٱلۡأَعۡلَوۡنَ | الغالِبُون على عَدُوِّكم بالنصرِ. |
٢٧١ | قَرۡحࣱ | جِراْحٌ وقَتْلٌ يومَ أُحُد. |
٢٧٢ | مِّثۡلُهُۥۚ | يومَ بدرٍ. |
٢٧٣ | نُدَاوِلُهَا | يُصَرِّفُها اللهُ، فيظفَرُ المؤمنُ بالكافر، والكافرُ بالمؤمن. |
٢٧٤ | وَیَتَّخِذَ مِنكُمۡ شُهَدَاۤءَۗ | ويُكَرِّمَ أقواماً بالشهادةِ. |
٢٧٥ | وَلِیُمَحِّصَ | ولِيَخْتبرَ. |
٢٧٦ | وَیَمۡحَقَ | ويُهْلِكَهم. |
٢٧٧ | وَلَمَّا یَعۡلَمِ | أي: عِلْماً ظاهراً للخَلْقِ. |
٢٧٨ | ٱلۡمَوۡتَ | أسبابَه. وكان قومٌ من الصَّحابة مِمَّنْ لم يَشْهدوا بدراً تمنَّوا أن يجاهِدُوا. |
٢٧٩ | فَقَدۡ رَأَیۡتُمُوهُ | حَصَلَ ذلك يومَ أُحُدٍ، ولكن فَرَّ بعضُهم، وصَبَر بعضُهم. |
٢٨٠ | خَلَتۡ | مَضَتْ، فسوف يَقْبِضُه اللهُ إليه عند انقضاءِ أجَلِه. |
٢٨١ | ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰۤ أَعۡقَـٰبِكُمۡۚ | ارتَددْتُم عن دينِكم. |
٢٨٢ | فَلَن یَضُرَّ ٱللَّهَ | فلن يُوهِنَ ذلك عزةَ اللهِ ولا سُلطانَه، وإنما يَضُرُّ نفسَه. |
٢٨٣ | ٱلشَّـٰكِرِینَ | على نِعْمَةِ الإسلامِ، الثابتين على دينِهم. |
٢٨٤ | بِإِذۡنِ ٱللَّهِ | بقَدَرِه حتى يَسْتوفيَ مُدَّتَه. |
٢٨٥ | كِتَـٰبࣰا | كَتَبَ اللهُ ذلك كتاباً. |
٢٨٦ | مُّؤَجَّلࣰاۗ | مؤقتاً لا يتقدَّمُ على أجَلهِ ولا يتأخَّرُ. |
٢٨٧ | نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا | أي: ما قُسِم له فيها من رزقٍ. |
٢٨٨ | وَكَأَیِّن | كثيرٌ. |
٢٨٩ | رِبِّیُّونَ كَثِیرࣱ | جموعٌ كثيرةٌ من أصحابِهم، أو علماءُ. |
٢٩٠ | وَهَنُوا۟ | ضَعُفُوا. |
٢٩١ | وَمَا ٱسۡتَكَانُوا۟ۗ | ما ذَلُّوا لعَدُوِّهم. |
٢٩٢ | وَإِسۡرَافَنَا | من الذُّنوبِ الكَبائرِ. |
٢٩٣ | ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا | بالنصر، والتمكينِ في الأرض. |
٢٩٤ | وَحُسۡنَ ثَوَابِ ٱلۡـَٔاخِرَةِ | وخيرَ جزاءِ الآخرةِ. |
٢٩٥ | وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ | مَنْ أحسنَ عبادتَه لربِّه. |
٢٩٦ | یَرُدُّوكُمۡ عَلَىٰۤ أَعۡقَـٰبِكُمۡ | يُضِلُّوكم عن طريقِ الحقِّ. |
٢٩٧ | مَوۡلَىٰكُمۡ | ناصِرُكم. |
٢٩٨ | سَنُلۡقِی فِی قُلُوبِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلرُّعۡبَ | لأنَّ المشركين عَزَمُوا على استئصالِ المسلمين بعد أُحُدٍ، ولكنَّ اللهَ قَذَفَ فيهم الرُّعْبَ، فرجَعوا عَمّا هَمُّوا به. |
٢٩٩ | سُلۡطَـٰنࣰاۖ | دليلاً على استحقاقِها العبادةَ. |
٣٠٠ | مَثۡوَى | مكانُ الإقامةِ. |
٣٠١ | صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥۤ | حَقَّقَ ما وَعَدَكم مِنْ نَصْرٍ في أُحُدٍ قبلَ تَرْكِ الرُّماةِ مقاعِدَهم. |
٣٠٢ | تَحُسُّونَهُم | تستأصِلُونهم بالقَتْلِ. |
٣٠٣ | فَشِلۡتُمۡ | جَبُنتم. وجواب «إذا» مقدرٌ: امتُحِنْتُم. |
٣٠٤ | وَتَنَـٰزَعۡتُمۡ | اختلَفْتم: هل تَبْقَون في مَواقِعِكم، أو تتركونها للغَنائم؟ |
٣٠٥ | صَرَفَكُمۡ | رَدَّكم عنهم بالهزيمةِ. |
٣٠٦ | لِیَبۡتَلِیَكُمۡۖ | ليَخْتَبِرَكم. |
٣٠٧ | تُصۡعِدُونَ | تَسِيرون في مستوى الأرضِ وبُطونِ الأوديةِ هاربين. |
٣٠٨ | وَلَا تَلۡوُۥنَ | لاتَلْتَفِتُون إلى أَحَدٍ. |
٣٠٩ | فِیۤ أُخۡرَىٰكُمۡ | في الطائفةِ المتأخرةِ. |
٣١٠ | فَأَثَـٰبَكُمۡ | فجازاكم. |
٣١١ | غَمَّۢا بِغَمࣲّ | الغَمُّ الأولُ ما أُشيعَ من قَتْل الرسولِ ﷺ، والثاني: ما نالهم من القَتْلِ والجِراحِ. |
٣١٢ | عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ | من نَصْرٍ وغنيمةٍ. وفَعَلَ بكم ذلك تدريباً لاحتمالِ الشدائدِ. |
٣١٣ | أَمَنَةࣰ | أماناً. |
٣١٤ | طَاۤىِٕفَةࣰ مِّنكُمۡۖ | هم أهلُ الإخلاصِ. |
٣١٥ | أَهَمَّتۡهُمۡ أَنفُسُهُمۡ | خَلاصُ أنفسِهم من القَتْلِ، وهم المنافقون. |
٣١٦ | ظَنَّ ٱلۡجَـٰهِلِیَّةِۖ | بأنَّ الإسلامَ لن تقومَ له قائمةٌ. |
٣١٧ | هَل لَّنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ مِن شَیۡءࣲۗ | هل كان لنا من اختيارٍ في الخروجِ للقتالِ؟ |
٣١٨ | یُخۡفُونَ | من الحَسْرةِ على خروجِهم للقتالِ. |
٣١٩ | إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمۡ | إلى المواضع التي كُتِبَ عليهم أَنْ يُقْتَلَوا فيها. |
٣٢٠ | مَا فِی صُدُورِكُمۡ | من الشَّكِّ، والنفاق. |
٣٢١ | وَلِیُمَحِّصَ | ليمِيزَ الخبيثَ من الطَّيِّبِ. |
٣٢٢ | تَوَلَّوۡا۟ | فَرُّوا. |
٣٢٣ | ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ | أي: يومَ أُحُدٍ، والجَمْعان: المؤمنون، والمشركون. |
٣٢٤ | ٱسۡتَزَلَّهُمُ | أَوْقَعَهم. |
٣٢٥ | مَا كَسَبُوا۟ۖ | من الذُّنوبِ. |
٣٢٦ | كَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ | من المنافقين. |
٣٢٧ | ضَرَبُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ | سَفَراً للبحث عن معاشِهم فماتوا. |
٣٢٨ | غُزࣰّى | غازين. |
٣٢٩ | ذَ ٰلِكَ | هذا القولُ. |
٣٣٠ | مِّمَّا یَجۡمَعُونَ | ممَّا يجْمَعُه أهلُ الدنيا. |
٣٣١ | فَبِمَا رَحۡمَةࣲ | فبرحمةٍ. |
٣٣٢ | فَظًّا | سَيِّئَ الخُلُقِ جافياً. |
٣٣٣ | لَٱنفَضُّوا۟ | لَتَفرَّقُوا عنك. |
٣٣٤ | وَشَاوِرۡهُمۡ | لتقتديَ بك الأمةُ، وذلك في غير ما وَرَدَ به الشَّرعُ. |
٣٣٥ | فَإِذَا عَزَمۡتَ | عَقِبَ المُشاورةِ، وقَصَدْتَ إمضاءَ الأمرِ. |
٣٣٦ | أَن یَغُلَّۚ | أن يَخُونَ أصحابَه بأن يأخذَ من الغنيمةِ غيرَ ما اخْتَصَّه اللهُ. |
٣٣٧ | بِمَا غَلَّ | بما أخَذَه حاملاً له ليُفضحَ به. |
٣٣٨ | كَمَنۢ بَاۤءَ بِسَخَطࣲ | كمَنْ رَجَعَ بغضبٍ شديدٍ. |
٣٣٩ | هُمۡ دَرَجَـٰتٌ | ذوو دَرَجاتٍ، فدَرجاتُ مَنِ اتَّبعَ رضوانَه ليسَتْ كدرجاتِ الآخَرين. |
٣٤٠ | مَنَّ | أنعمَ. |
٣٤١ | مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ | من أهلِ لسانِهم. |
٣٤٢ | وَیُزَكِّیهِمۡ | ويُطَهِّرُهم. |
٣٤٣ | وَٱلۡحِكۡمَةَ | والسُّنَّةَ. |
٣٤٤ | وَإِن كَانُوا۟ | وإنَّهم كانوا. |
٣٤٥ | مُّصِیبَةࣱ | يومَ أُحدٍ. |
٣٤٦ | أَصَبۡتُم مِّثۡلَیۡهَا | يومَ بدرٍ من المشركين. |
٣٤٧ | أَنَّىٰ هَـٰذَاۖ | كيف يكونُ هذا، ونحن مسلمون فينا نبيُّ اللهِ؟ |
٣٤٨ | مِنۡ عِندِ أَنفُسِكُمۡ | عقوبةٌ لكم بسببِ مخالفتِكم أمْرَ رسولِكم. |
٣٤٩ | فَٱنقَلَبُوا۟ | فرَجَعُوا من حمراءِ الأسَدِ. |
٣٥٠ | یُخَوِّفُ أَوۡلِیَاۤءَهُۥ | يُخَوِّفُكم بأوليائِه. |
٣٥١ | حَظࣰّا | نصيباً. |
٣٥٢ | ٱشۡتَرَوُا۟ | استبدلُوا. |
٣٥٣ | وَلَا یَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ | إذا أطَلْنا أعمارَهم، ومَتَّعْناهم. |
٣٥٤ | أَنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ | نُؤَخِّرُ أجَلَهم، وعذابَهم. |
٣٥٥ | إِثۡمࣰاۖ | ظلماً وطُغياناً. |
٣٥٦ | لِیَذَرَ | لِيَدَعَ. |
٣٥٧ | عَلَىٰ مَاۤ أَنتُمۡ عَلَیۡهِ | من التباسِ المؤمن مِنكم بالمنافقِ. |
٣٥٨ | عَلَى ٱلۡغَیۡبِ | الذي يَعْلَمُه من عبادِه، فتَعْرِفُوا المؤمنَ منهم من المنافقِ، ولكنه يَمِيزُهم بالمِحَنِ. |
٣٥٩ | یَجۡتَبِی | يَصْطَفي مِنْ رُسُله ليُطْلِعَه على شيءٍ من غيبهِ. |
٣٦٠ | سَیُطَوَّقُونَ | سيكونُ طَوْقاً من نارٍ يُوضَعُ في أعناقِهم. |
٣٦١ | ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ | هم اليهودُ. |
٣٦٢ | إِنَّ ٱللَّهَ فَقِیرࣱ | يَطْلبُ منا أن نُقْرِضَه مالاً، وهذا للتشكيكِ على المسلمين. |
٣٦٣ | بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیكُمۡ | من المعاصي. |
٣٦٤ | عَهِدَ إِلَیۡنَاۤ | في التوراةِ. |
٣٦٥ | بِقُرۡبَانࣲ | بصَدَقَةٍ يُتَقَرَّبُ بها إلى الله، فتنزلُ نارٌ من السماءِ فتحرقُها. |
٣٦٦ | بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ | بالمعجزاتِ الواضحاتِ. |
٣٦٧ | وَٱلزُّبُرِ | الكتبِ التي أنزلها اللهُ. |
٣٦٨ | مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ | مُتْعَةٌ زائلةٌ، فلا تَغْترُّوا بها. |
٣٦٩ | لَتُبۡلَوُنَّ | لَتُخْتَبَرُنَّ. |
٣٧٠ | فِیۤ أَمۡوَ ٰلِكُمۡ | بإخراجِ النفقاتِ الواجبةِ والمُسْتَحَبَّةِ، وبالجوائح التي تُصيبها. |
٣٧١ | وَأَنفُسِكُمۡ | بما يجبُ عليكم من الطاعاتِ، وما يَحُلُّ بكم من الجِراح، وفَقْدِ الأحبابِ. |
٣٧٢ | مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ | من الأمورِ التي يُتنافَسُ فيها. |
٣٧٣ | مِیثَـٰقَ | العهدَ المُوَثَّقَ. |
٣٧٤ | فَنَبَذُوهُ | تركُوا العملَ به |
٣٧٥ | وَٱشۡتَرَوۡا۟ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِیلࣰاۖ | أخذُوا ثمناً بَخْساً مقابلَ كِتْمانِهم الحقَّ، وتحريفِهم كتبَهم. |
٣٧٦ | ٱلَّذِینَ یَفۡرَحُونَ | أهلَ الكتابِ ومَنْ كان مثلَهم من الذين أَخَذَ ميثاقَهم. |
٣٧٧ | بِمَاۤ أَتَوا۟ | بكِتْمانهم أنَّ النبيَّ ﷺ مُرْسَلٌ بالحقِّ. |
٣٧٨ | بِمَفَازَةࣲ | بمَنْجاةٍ. |
٣٧٩ | وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ | في تَعاقُبِهِما واختلافِهما طُولاً وقِصَراً. |
٣٨٠ | لَـَٔایَـٰتࣲ | لَدلائلَ. |
٣٨١ | ٱلۡأَلۡبَـٰبِ | العقولِ السليمةِ. |
٣٨٢ | وَیَتَفَكَّرُونَ | ويتدبَّرون. |
٣٨٣ | بَـٰطِلࣰا | عَبَثاً. |
٣٨٤ | سُبۡحَـٰنَكَ | نُنَزِّهُك. |
٣٨٥ | أَخۡزَیۡتَهُۥۖ | أهَنْتَه، وهو الخالدُ فيها. |
٣٨٦ | مُنَادِیࣰا | هو محمدٌ ﷺ. |
٣٨٧ | ٱلۡأَبۡرَارِ | الصالحين. |
٣٨٨ | وَلَا تُخۡزِنَا | ولاتَفْضَحْنا بذنوبِنا. |
٣٨٩ | بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضࣲ | هم سَواءُ في الجزاءِ على العملِ. |
٣٩٠ | لَا یَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ | لاَ تَغْتَرَّ بما عليه أهلُ الكفرِ من تَصَرُّفِهم في الأرضِ وضَرْبِهم فيها. |
٣٩١ | مَأۡوَىٰهُمۡ | مصيرُهم. |
٣٩٢ | ٱلۡمِهَادُ | الفِراشُ والمَضْجَعُ. |
٣٩٣ | نُزُلࣰا | هوما يُهَيَّأ للنَّزيلِ ضِيافةً. |
٣٩٤ | ثَمَنࣰا قَلِیلًاۚ | من حُطامِ الدُّنيا، فلايكتُمون ما أنزلَ اللهُ ولايُحَرِّفُونه. |
٣٩٥ | وَصَابِرُوا۟ | أي غالِبُوا أعداءَكم في الصَّبْرِ. |
٣٩٦ | وَرَابِطُوا۟ | وأقِيمُوا على جهادِ العَدُوِّ. |