الإعدادات
الميسر في غريب القرآن - سورة الأحزاب
سورة الأحزاب عدد آياتها ٧٣ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٣٣
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ ٱتَّقِ ٱللَّهۚ وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ وَٱلۡمُنَـٰفِقِینَۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِیمًا حَكِیمࣰا ﴿١﴾
وَٱتَّبِعۡ مَا یُوحَىٰۤ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣰا ﴿٢﴾
وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِیلࣰا ﴿٣﴾
مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلࣲ مِّن قَلۡبَیۡنِ فِی جَوۡفِهِۦۚ وَمَا جَعَلَ أَزۡوَ ٰجَكُمُ ٱلَّـٰۤـِٔی تُظَـٰهِرُونَ مِنۡهُنَّ أُمَّهَـٰتِكُمۡۚ وَمَا جَعَلَ أَدۡعِیَاۤءَكُمۡ أَبۡنَاۤءَكُمۡۚ ذَ ٰلِكُمۡ قَوۡلُكُم بِأَفۡوَ ٰهِكُمۡۖ وَٱللَّهُ یَقُولُ ٱلۡحَقَّ وَهُوَ یَهۡدِی ٱلسَّبِیلَ ﴿٤﴾
ٱدۡعُوهُمۡ لِـَٔابَاۤىِٕهِمۡ هُوَ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِۚ فَإِن لَّمۡ تَعۡلَمُوۤا۟ ءَابَاۤءَهُمۡ فَإِخۡوَ ٰنُكُمۡ فِی ٱلدِّینِ وَمَوَ ٰلِیكُمۡۚ وَلَیۡسَ عَلَیۡكُمۡ جُنَاحࣱ فِیمَاۤ أَخۡطَأۡتُم بِهِۦ وَلَـٰكِن مَّا تَعَمَّدَتۡ قُلُوبُكُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمًا ﴿٥﴾
ٱلنَّبِیُّ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ مِنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَأَزۡوَ ٰجُهُۥۤ أُمَّهَـٰتُهُمۡۗ وَأُو۟لُوا۟ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضࣲ فِی كِتَـٰبِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُهَـٰجِرِینَ إِلَّاۤ أَن تَفۡعَلُوۤا۟ إِلَىٰۤ أَوۡلِیَاۤىِٕكُم مَّعۡرُوفࣰاۚ كَانَ ذَ ٰلِكَ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ مَسۡطُورࣰا ﴿٦﴾
قُل لَّن یَنفَعَكُمُ ٱلۡفِرَارُ إِن فَرَرۡتُم مِّنَ ٱلۡمَوۡتِ أَوِ ٱلۡقَتۡلِ وَإِذࣰا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا ﴿١٦﴾
قُلۡ مَن ذَا ٱلَّذِی یَعۡصِمُكُم مِّنَ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ سُوۤءًا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ رَحۡمَةࣰۚ وَلَا یَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرࣰا ﴿١٧﴾
۞ قَدۡ یَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلۡمُعَوِّقِینَ مِنكُمۡ وَٱلۡقَاۤىِٕلِینَ لِإِخۡوَ ٰنِهِمۡ هَلُمَّ إِلَیۡنَاۖ وَلَا یَأۡتُونَ ٱلۡبَأۡسَ إِلَّا قَلِیلًا ﴿١٨﴾
أَشِحَّةً عَلَیۡكُمۡۖ فَإِذَا جَاۤءَ ٱلۡخَوۡفُ رَأَیۡتَهُمۡ یَنظُرُونَ إِلَیۡكَ تَدُورُ أَعۡیُنُهُمۡ كَٱلَّذِی یُغۡشَىٰ عَلَیۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَیۡرِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَمۡ یُؤۡمِنُوا۟ فَأَحۡبَطَ ٱللَّهُ أَعۡمَـٰلَهُمۡۚ وَكَانَ ذَ ٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣰا ﴿١٩﴾
یَحۡسَبُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ لَمۡ یَذۡهَبُوا۟ۖ وَإِن یَأۡتِ ٱلۡأَحۡزَابُ یَوَدُّوا۟ لَوۡ أَنَّهُم بَادُونَ فِی ٱلۡأَعۡرَابِ یَسۡـَٔلُونَ عَنۡ أَنۢبَاۤىِٕكُمۡۖ وَلَوۡ كَانُوا۟ فِیكُم مَّا قَـٰتَلُوۤا۟ إِلَّا قَلِیلࣰا ﴿٢٠﴾
لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِی رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ لِّمَن كَانَ یَرۡجُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلۡیَوۡمَ ٱلۡـَٔاخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا ﴿٢١﴾
وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُوا۟ هَـٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّاۤ إِیمَـٰنࣰا وَتَسۡلِیمࣰا ﴿٢٢﴾
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِنَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ مِیثَـٰقَهُمۡ وَمِنكَ وَمِن نُّوحࣲ وَإِبۡرَ ٰهِیمَ وَمُوسَىٰ وَعِیسَى ٱبۡنِ مَرۡیَمَۖ وَأَخَذۡنَا مِنۡهُم مِّیثَـٰقًا غَلِیظࣰا ﴿٧﴾
لِّیَسۡـَٔلَ ٱلصَّـٰدِقِینَ عَن صِدۡقِهِمۡۚ وَأَعَدَّ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابًا أَلِیمࣰا ﴿٨﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ جَاۤءَتۡكُمۡ جُنُودࣱ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِیحࣰا وَجُنُودࣰا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرًا ﴿٩﴾
إِذۡ جَاۤءُوكُم مِّن فَوۡقِكُمۡ وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمۡ وَإِذۡ زَاغَتِ ٱلۡأَبۡصَـٰرُ وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۠ ﴿١٠﴾
هُنَالِكَ ٱبۡتُلِیَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَزُلۡزِلُوا۟ زِلۡزَالࣰا شَدِیدࣰا ﴿١١﴾
وَإِذۡ یَقُولُ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۤ إِلَّا غُرُورࣰا ﴿١٢﴾
وَإِذۡ قَالَت طَّاۤىِٕفَةࣱ مِّنۡهُمۡ یَـٰۤأَهۡلَ یَثۡرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمۡ فَٱرۡجِعُوا۟ۚ وَیَسۡتَـٔۡذِنُ فَرِیقࣱ مِّنۡهُمُ ٱلنَّبِیَّ یَقُولُونَ إِنَّ بُیُوتَنَا عَوۡرَةࣱ وَمَا هِیَ بِعَوۡرَةٍۖ إِن یُرِیدُونَ إِلَّا فِرَارࣰا ﴿١٣﴾
وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَیۡهِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُىِٕلُوا۟ ٱلۡفِتۡنَةَ لَـَٔاتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُوا۟ بِهَاۤ إِلَّا یَسِیرࣰا ﴿١٤﴾
وَلَقَدۡ كَانُوا۟ عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ لَا یُوَلُّونَ ٱلۡأَدۡبَـٰرَۚ وَكَانَ عَهۡدُ ٱللَّهِ مَسۡـُٔولࣰا ﴿١٥﴾
مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا ﴿٢٣﴾
لِّیَجۡزِیَ ٱللَّهُ ٱلصَّـٰدِقِینَ بِصِدۡقِهِمۡ وَیُعَذِّبَ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ إِن شَاۤءَ أَوۡ یَتُوبَ عَلَیۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا ﴿٢٤﴾
وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِغَیۡظِهِمۡ لَمۡ یَنَالُوا۟ خَیۡرࣰاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِیًّا عَزِیزࣰا ﴿٢٥﴾
وَأَنزَلَ ٱلَّذِینَ ظَـٰهَرُوهُم مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ مِن صَیَاصِیهِمۡ وَقَذَفَ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَ فَرِیقࣰا تَقۡتُلُونَ وَتَأۡسِرُونَ فَرِیقࣰا ﴿٢٦﴾
وَأَوۡرَثَكُمۡ أَرۡضَهُمۡ وَدِیَـٰرَهُمۡ وَأَمۡوَ ٰلَهُمۡ وَأَرۡضࣰا لَّمۡ تَطَـُٔوهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣰا ﴿٢٧﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ قُل لِّأَزۡوَ ٰجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا وَزِینَتَهَا فَتَعَالَیۡنَ أُمَتِّعۡكُنَّ وَأُسَرِّحۡكُنَّ سَرَاحࣰا جَمِیلࣰا ﴿٢٨﴾
وَإِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلدَّارَ ٱلۡـَٔاخِرَةَ فَإِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلۡمُحۡسِنَـٰتِ مِنكُنَّ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ﴿٢٩﴾
یَـٰنِسَاۤءَ ٱلنَّبِیِّ مَن یَأۡتِ مِنكُنَّ بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲ یُضَـٰعَفۡ لَهَا ٱلۡعَذَابُ ضِعۡفَیۡنِۚ وَكَانَ ذَ ٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣰا ﴿٣٠﴾
۞ وَمَن یَقۡنُتۡ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتَعۡمَلۡ صَـٰلِحࣰا نُّؤۡتِهَاۤ أَجۡرَهَا مَرَّتَیۡنِ وَأَعۡتَدۡنَا لَهَا رِزۡقࣰا كَرِیمࣰا ﴿٣١﴾
یَـٰنِسَاۤءَ ٱلنَّبِیِّ لَسۡتُنَّ كَأَحَدࣲ مِّنَ ٱلنِّسَاۤءِ إِنِ ٱتَّقَیۡتُنَّۚ فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَیَطۡمَعَ ٱلَّذِی فِی قَلۡبِهِۦ مَرَضࣱ وَقُلۡنَ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا ﴿٣٢﴾
وَقَرۡنَ فِی بُیُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَـٰهِلِیَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ وَأَقِمۡنَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتِینَ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِعۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۤۚ إِنَّمَا یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَیۡتِ وَیُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِیرࣰا ﴿٣٣﴾
وَٱذۡكُرۡنَ مَا یُتۡلَىٰ فِی بُیُوتِكُنَّ مِنۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ وَٱلۡحِكۡمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِیفًا خَبِیرًا ﴿٣٤﴾
إِنَّ ٱلۡمُسۡلِمِینَ وَٱلۡمُسۡلِمَـٰتِ وَٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ وَٱلۡقَـٰنِتِینَ وَٱلۡقَـٰنِتَـٰتِ وَٱلصَّـٰدِقِینَ وَٱلصَّـٰدِقَـٰتِ وَٱلصَّـٰبِرِینَ وَٱلصَّـٰبِرَ ٰتِ وَٱلۡخَـٰشِعِینَ وَٱلۡخَـٰشِعَـٰتِ وَٱلۡمُتَصَدِّقِینَ وَٱلۡمُتَصَدِّقَـٰتِ وَٱلصَّـٰۤىِٕمِینَ وَٱلصَّـٰۤىِٕمَـٰتِ وَٱلۡحَـٰفِظِینَ فُرُوجَهُمۡ وَٱلۡحَـٰفِظَـٰتِ وَٱلذَّ ٰكِرِینَ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا وَٱلذَّ ٰكِرَ ٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغۡفِرَةࣰ وَأَجۡرًا عَظِیمࣰا ﴿٣٥﴾
وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنࣲ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۤ أَمۡرًا أَن یَكُونَ لَهُمُ ٱلۡخِیَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡۗ وَمَن یَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَـٰلࣰا مُّبِینࣰا ﴿٣٦﴾
وَإِذۡ تَقُولُ لِلَّذِیۤ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ وَأَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِ أَمۡسِكۡ عَلَیۡكَ زَوۡجَكَ وَٱتَّقِ ٱللَّهَ وَتُخۡفِی فِی نَفۡسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبۡدِیهِ وَتَخۡشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَىٰهُۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَیۡدࣱ مِّنۡهَا وَطَرࣰا زَوَّجۡنَـٰكَهَا لِكَیۡ لَا یَكُونَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ حَرَجࣱ فِیۤ أَزۡوَ ٰجِ أَدۡعِیَاۤىِٕهِمۡ إِذَا قَضَوۡا۟ مِنۡهُنَّ وَطَرࣰاۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولࣰا ﴿٣٧﴾
مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِیِّ مِنۡ حَرَجࣲ فِیمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُۥۖ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِی ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلُۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قَدَرࣰا مَّقۡدُورًا ﴿٣٨﴾
ٱلَّذِینَ یُبَلِّغُونَ رِسَـٰلَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا یَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِیبࣰا ﴿٣٩﴾
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَاۤ أَحَدࣲ مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَـٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِیِّـۧنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣰا ﴿٤٠﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ ذِكۡرࣰا كَثِیرࣰا ﴿٤١﴾
وَسَبِّحُوهُ بُكۡرَةࣰ وَأَصِیلًا ﴿٤٢﴾
هُوَ ٱلَّذِی یُصَلِّی عَلَیۡكُمۡ وَمَلَـٰۤىِٕكَتُهُۥ لِیُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَكَانَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ رَحِیمࣰا ﴿٤٣﴾
تَحِیَّتُهُمۡ یَوۡمَ یَلۡقَوۡنَهُۥ سَلَـٰمࣱۚ وَأَعَدَّ لَهُمۡ أَجۡرࣰا كَرِیمࣰا ﴿٤٤﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ شَـٰهِدࣰا وَمُبَشِّرࣰا وَنَذِیرࣰا ﴿٤٥﴾
وَدَاعِیًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجࣰا مُّنِیرࣰا ﴿٤٦﴾
وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَضۡلࣰا كَبِیرࣰا ﴿٤٧﴾
وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ وَٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَدَعۡ أَذَىٰهُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِیلࣰا ﴿٤٨﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا نَكَحۡتُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ ثُمَّ طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمۡ عَلَیۡهِنَّ مِنۡ عِدَّةࣲ تَعۡتَدُّونَهَاۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحࣰا جَمِیلࣰا ﴿٤٩﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِنَّاۤ أَحۡلَلۡنَا لَكَ أَزۡوَ ٰجَكَ ٱلَّـٰتِیۤ ءَاتَیۡتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتۡ یَمِینُكَ مِمَّاۤ أَفَاۤءَ ٱللَّهُ عَلَیۡكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّـٰتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَـٰلَـٰتِكَ ٱلَّـٰتِی هَاجَرۡنَ مَعَكَ وَٱمۡرَأَةࣰ مُّؤۡمِنَةً إِن وَهَبَتۡ نَفۡسَهَا لِلنَّبِیِّ إِنۡ أَرَادَ ٱلنَّبِیُّ أَن یَسۡتَنكِحَهَا خَالِصَةࣰ لَّكَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۗ قَدۡ عَلِمۡنَا مَا فَرَضۡنَا عَلَیۡهِمۡ فِیۤ أَزۡوَ ٰجِهِمۡ وَمَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُهُمۡ لِكَیۡلَا یَكُونَ عَلَیۡكَ حَرَجࣱۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا ﴿٥٠﴾
۞ تُرۡجِی مَن تَشَاۤءُ مِنۡهُنَّ وَتُـٔۡوِیۤ إِلَیۡكَ مَن تَشَاۤءُۖ وَمَنِ ٱبۡتَغَیۡتَ مِمَّنۡ عَزَلۡتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكَۚ ذَ ٰلِكَ أَدۡنَىٰۤ أَن تَقَرَّ أَعۡیُنُهُنَّ وَلَا یَحۡزَنَّ وَیَرۡضَیۡنَ بِمَاۤ ءَاتَیۡتَهُنَّ كُلُّهُنَّۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا فِی قُلُوبِكُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَلِیمࣰا ﴿٥١﴾
لَّا یَحِلُّ لَكَ ٱلنِّسَاۤءُ مِنۢ بَعۡدُ وَلَاۤ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنۡ أَزۡوَ ٰجࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَكَ حُسۡنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ یَمِینُكَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ رَّقِیبࣰا ﴿٥٢﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَدۡخُلُوا۟ بُیُوتَ ٱلنَّبِیِّ إِلَّاۤ أَن یُؤۡذَنَ لَكُمۡ إِلَىٰ طَعَامٍ غَیۡرَ نَـٰظِرِینَ إِنَىٰهُ وَلَـٰكِنۡ إِذَا دُعِیتُمۡ فَٱدۡخُلُوا۟ فَإِذَا طَعِمۡتُمۡ فَٱنتَشِرُوا۟ وَلَا مُسۡتَـٔۡنِسِینَ لِحَدِیثٍۚ إِنَّ ذَ ٰلِكُمۡ كَانَ یُؤۡذِی ٱلنَّبِیَّ فَیَسۡتَحۡیِۦ مِنكُمۡۖ وَٱللَّهُ لَا یَسۡتَحۡیِۦ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ وَإِذَا سَأَلۡتُمُوهُنَّ مَتَـٰعࣰا فَسۡـَٔلُوهُنَّ مِن وَرَاۤءِ حِجَابࣲۚ ذَ ٰلِكُمۡ أَطۡهَرُ لِقُلُوبِكُمۡ وَقُلُوبِهِنَّۚ وَمَا كَانَ لَكُمۡ أَن تُؤۡذُوا۟ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلَاۤ أَن تَنكِحُوۤا۟ أَزۡوَ ٰجَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦۤ أَبَدًاۚ إِنَّ ذَ ٰلِكُمۡ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِیمًا ﴿٥٣﴾
إِن تُبۡدُوا۟ شَیۡـًٔا أَوۡ تُخۡفُوهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣰا ﴿٥٤﴾
لَّا جُنَاحَ عَلَیۡهِنَّ فِیۤ ءَابَاۤىِٕهِنَّ وَلَاۤ أَبۡنَاۤىِٕهِنَّ وَلَاۤ إِخۡوَ ٰنِهِنَّ وَلَاۤ أَبۡنَاۤءِ إِخۡوَ ٰنِهِنَّ وَلَاۤ أَبۡنَاۤءِ أَخَوَ ٰتِهِنَّ وَلَا نِسَاۤىِٕهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُهُنَّۗ وَٱتَّقِینَ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدًا ﴿٥٥﴾
إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰۤىِٕكَتَهُۥ یُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِیِّۚ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ صَلُّوا۟ عَلَیۡهِ وَسَلِّمُوا۟ تَسۡلِیمًا ﴿٥٦﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ یُؤۡذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابࣰا مُّهِینࣰا ﴿٥٧﴾
وَٱلَّذِینَ یُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ بِغَیۡرِ مَا ٱكۡتَسَبُوا۟ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُوا۟ بُهۡتَـٰنࣰا وَإِثۡمࣰا مُّبِینࣰا ﴿٥٨﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ قُل لِّأَزۡوَ ٰجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاۤءِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ یُدۡنِینَ عَلَیۡهِنَّ مِن جَلَـٰبِیبِهِنَّۚ ذَ ٰلِكَ أَدۡنَىٰۤ أَن یُعۡرَفۡنَ فَلَا یُؤۡذَیۡنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا ﴿٥٩﴾
۞ لَّىِٕن لَّمۡ یَنتَهِ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ وَٱلۡمُرۡجِفُونَ فِی ٱلۡمَدِینَةِ لَنُغۡرِیَنَّكَ بِهِمۡ ثُمَّ لَا یُجَاوِرُونَكَ فِیهَاۤ إِلَّا قَلِیلࣰا ﴿٦٠﴾
مَّلۡعُونِینَۖ أَیۡنَمَا ثُقِفُوۤا۟ أُخِذُوا۟ وَقُتِّلُوا۟ تَقۡتِیلࣰا ﴿٦١﴾
سُنَّةَ ٱللَّهِ فِی ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِیلࣰا ﴿٦٢﴾
یَسۡـَٔلُكَ ٱلنَّاسُ عَنِ ٱلسَّاعَةِۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ ٱللَّهِۚ وَمَا یُدۡرِیكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ تَكُونُ قَرِیبًا ﴿٦٣﴾
إِنَّ ٱللَّهَ لَعَنَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ وَأَعَدَّ لَهُمۡ سَعِیرًا ﴿٦٤﴾
خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۖ لَّا یَجِدُونَ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرࣰا ﴿٦٥﴾
یَوۡمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمۡ فِی ٱلنَّارِ یَقُولُونَ یَـٰلَیۡتَنَاۤ أَطَعۡنَا ٱللَّهَ وَأَطَعۡنَا ٱلرَّسُولَا۠ ﴿٦٦﴾
وَقَالُوا۟ رَبَّنَاۤ إِنَّاۤ أَطَعۡنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاۤءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِیلَا۠ ﴿٦٧﴾
رَبَّنَاۤ ءَاتِهِمۡ ضِعۡفَیۡنِ مِنَ ٱلۡعَذَابِ وَٱلۡعَنۡهُمۡ لَعۡنࣰا كَبِیرࣰا ﴿٦٨﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ ءَاذَوۡا۟ مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ ٱللَّهُ مِمَّا قَالُوا۟ۚ وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِیهࣰا ﴿٦٩﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَقُولُوا۟ قَوۡلࣰا سَدِیدࣰا ﴿٧٠﴾
یُصۡلِحۡ لَكُمۡ أَعۡمَـٰلَكُمۡ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۗ وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ فَازَ فَوۡزًا عَظِیمًا ﴿٧١﴾
إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡجِبَالِ فَأَبَیۡنَ أَن یَحۡمِلۡنَهَا وَأَشۡفَقۡنَ مِنۡهَا وَحَمَلَهَا ٱلۡإِنسَـٰنُۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومࣰا جَهُولࣰا ﴿٧٢﴾
لِّیُعَذِّبَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِینَ وَٱلۡمُشۡرِكَـٰتِ وَیَتُوبَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمَۢا ﴿٧٣﴾
معاني المفردات
١ | ٱتَّقِ ٱللَّهۚ | أي: دَاوِمْ على تَقْواه عزَّ وجلّ. |
---|---|---|
٢ | وَكِیلࣰا | حافِظاً مُفَوَّضاً إليه كُلُّ أمْرٍ. |
٣ | فِی جَوۡفِهِۦۚ | أي: في صَدْرِه. |
٤ | تُظَـٰهِرُونَ | مِنَ الظِّهارِ، وهو أن يقُولَ الرَّجُلُ لامْرَأَتِه: أنتِ عليَّ كَظَهْرِ أُمِّي. |
٥ | أَدۡعِیَاۤءَكُمۡ | أولادَكُم المتَبَنَّينَ. |
٦ | یَهۡدِی | يُرْشِدُ. |
٧ | ٱدۡعُوهُمۡ لِـَٔابَاۤىِٕهِمۡ | انْسُبُوهُم إليهِم. |
٨ | أَقۡسَطُ | أَعْدَلُ وَأَقْوَمُ. |
٩ | وَمَوَ ٰلِیكُمۡۚ | أي: هُم أولياؤُكُم في الدِّينِ. |
١٠ | جُنَاحࣱ | إثمٌ. |
١١ | تَعَمَّدَتۡ | قَصَدَتْ وعَزَمَتْ. |
١٢ | ٱلنَّبِیُّ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ | أي: أَحَقُّ، فَلَهُ أن يَحْكُمَ فِيهِم بِما يشاءُ. |
١٣ | وَأُو۟لُوا۟ ٱلۡأَرۡحَامِ | ذَوُو القَرَاباتِ. |
١٤ | أَوۡلَىٰ بِبَعۡضࣲ | أي: أَحَقُّ. |
١٥ | مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُهَـٰجِرِینَ | أي: مِنْ أنْ يُورَثُوا بالإيمانِ والهجرةِ. (كان ذلك في أوَّلِ الإسلامِ، ثم نُسِخ بآيةِ المواريثِ). |
١٦ | إِلَّاۤ أَن تَفۡعَلُوۤا۟ إِلَىٰۤ أَوۡلِیَاۤىِٕكُم مَّعۡرُوفࣰاۚ | أي: مِن صَدَقَةٍ أو وَصَيَّةٍ للأقارِبِ غَيرِ الورثةِ. |
١٧ | فِی ٱلۡكِتَـٰبِ | أي: في اللَّوحِ المحفوظِ. |
١٨ | مَسۡطُورࣰا | مَكْتُوباً. |
١٩ | یَعۡصِمُكُم | يَمْنَعُكُم. |
٢٠ | ٱلۡمُعَوِّقِینَ | المُثَبِّطِينَ عَنِ الجِهادِ مَعَ الرَّسولِ ﷺ. |
٢١ | هَلُمَّ إِلَیۡنَاۖ | تَعَالَوا وانْضَمُّوا إلينا. |
٢٢ | ٱلۡبَأۡسَ | القتالَ. |
٢٣ | أَشِحَّةً عَلَیۡكُمۡۖ | بُخَلاءَ عَلَيكُم بكلِّ ما يَنْفَعُكُم. |
٢٤ | تَدُورُ أَعۡیُنُهُمۡ | يمِيناً وشِمالاً مِن شِدَّةِ الخوفِ. |
٢٥ | یُغۡشَىٰ عَلَیۡهِ | يُغمَى عَلَيهِ مِن سَكَراتِ الموتِ. |
٢٦ | سَلَقُوكُم | آذَوْكُم وَرَمَوْكُم. |
٢٧ | حِدَادٍ | قاطِعةٍ كالحديدِ. |
٢٨ | أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَیۡرِۚ | بُخَلاءَ حَرِيصِينَ على المالِ والغَنِيمَةِ. |
٢٩ | فَأَحۡبَطَ | فَأبْطَلَ. |
٣٠ | یَوَدُّوا۟ | يَتَمَنَّوا. |
٣١ | بَادُونَ فِی ٱلۡأَعۡرَابِ | كانُوا مَعَهُم في الباديةِ بعيدِينَ عَن مَّيدانِ الحربِ. |
٣٢ | أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ | قُدْوَةٌ صالِحَةٌ في كُلِّ الأُمُورِ. |
٣٣ | يَرۡجُواْ | يَخَافُ. |
٣٤ | ٱلۡأَحۡزَابَ | الجيوشَ التي تَحَزَّبَتْ حَوْلَ المدينةِ. |
٣٥ | مِیثَـٰقَهُمۡ | عَهْدَهُم المُؤَكَّدَ. |
٣٦ | جُنُودࣱ | وهم الأحْزابُ يومَ الخنْدَقِ سَنَةَ خَمْسٍ للهجرةِ. |
٣٧ | رِیحࣰا | أي: ريحاً شدِيدةً اقتلَعَتْ خيامَهُم وقَلَبَتْ قُدورَهم. |
٣٨ | وَجُنُودࣰا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ | أي: جُنُوداً مِنَ الملائِكةِ. |
٣٩ | مِّن فَوۡقِكُمۡ | مِنْ أعْلى الوادِي مِن جِهةِ المشْرقِ، وهم كانُوا مِن غَطَفانَ وهَوازِنَ وَأهْلِ نَجْدٍ. |
٤٠ | وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمۡ | مِن بَطْنِ الوادِي مِن جِهَةِ المغْرِبِ، وهم كانُوا مِن مُّشْرِكي مَكَّةَ ومَنْ كان معهم. |
٤١ | زَاغَتِ ٱلۡأَبۡصَـٰرُ | مالَتِ الأَبصْارُ وشَخَصَتْ مِن شِدَّةِ الفزَعِ والهَوْلِ. |
٤٢ | وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ | أي: ارْتَفَعَتْ عَن مَّكَانِها مِنَ الفَزَعِ والخَوْفِ وَوَصَلَتْ إلى الحنَاجِرِ، مُفْرَدُها حَنْجَرَةٌ وهيَ جَوْفُ الحُلْقُومِ. |
٤٣ | ٱلظُّنُونَا۠ | أي: الظُّنُونَ السَّيِّئةَ بِأنَّ اللهِ لا يَنْصُرُ دِينَه. |
٤٤ | ٱبۡتُلِیَ | اخْتُبِر. |
٤٥ | زِلۡزَالࣰا | واضْطَرَبُوا. |
٤٦ | فِی قُلُوبِهِم مَّرَض | شَكٌّ، وهم ضُعَفاءُ الإيمانِ. |
٤٧ | غُرُورࣰا | باطِلاً. |
٤٨ | یَثۡرِبَ | وهو الاسْمُ القديمُ للمدينةِ النَّبَوِيَّةِ. |
٤٩ | لَا مُقَامَ لَكُمۡ | لا إِقامَةَ لَكُم هَاهُنا. |
٥٠ | عَوۡرَةࣱ | أي: غيرُ حَصِينةٍ يُخْشى عَلَيها مِنَ الأعْدَاءِ. |
٥١ | فِرَارࣰا | أي: مِن مَّيدانِ القِتالِ. |
٥٢ | دُخِلَتۡ عَلَیۡهِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا | أي: ولو دَخَلَ جيشُ الأحزابِ «المدينةَ» مِن جَوَانِبِهَا. |
٥٣ | ٱلۡفِتۡنَةَ | هي الشِّركُ باللهِ، والرُّجُوعُ عَنِ الإسْلَامِ. |
٥٤ | لَـَٔاتَوۡهَا | لَأعْطَوها، ولأَجابُوا إلى ما طُلِبَ إليهم. |
٥٥ | وَمَا تَلَبَّثُوا۟ بِهَاۤ | وما أبْطَؤُوا عَن فِتْنةِ الشِّركِ. |
٥٦ | لَا یُوَلُّونَ ٱلۡأَدۡبَـٰرَۚ | لا يَفِرُّونَ مِن مَّيدانِ القِتالِ. |
٥٧ | مَسۡـُٔولࣰا | أي: يُسْأَلُ عنه ويُحاسَبُ عَلَيهِ. |
٥٨ | قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ | وَفَّى بِنَذْرِهِ ونالَ الشَّهادَةَ. |
٥٩ | وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا | وما غَيَّرُوا عَهْدَ اللهِ، بل ثَبَتُوا عَلَيهِ. |
٦٠ | بِغَیۡظِهِمۡ | أي: مُتَلَبِّسين بِغَيظِهِم وَغَضَبِهِم. |
٦١ | ظَـٰهَرُوهُم | أَعانُوهُم. |
٦٢ | مِن صَیَاصِیهِمۡ | مِنْ حُصُونِهِم ومَعَاقِلِهِم. |
٦٣ | وَقَذَفَ | وألْقَى. |
٦٤ | ٱلرُّعۡبَ | الخوفَ الشَّدِيدَ. |
٦٥ | فَرِیقࣰا تَقۡتُلُونَ | وهم الرِّجالُ. |
٦٦ | وَتَأۡسِرُونَ فَرِیقࣰا | وهم النِّساءُ والذُّرِّيَّةُ. |
٦٧ | لَّمۡ تَطَـُٔوهَاۚ | لم تَدْخُلُوها. |
٦٨ | أُمَتِّعۡكُنَّ | أُعْطِكُنَّ المُتْعَةَ بِشيءٍ مِنَ الدُّنيا. |
٦٩ | وَأُسَرِّحۡكُنَّ | أفارِقْكُنَّ بالطَّلاقِ. |
٧٠ | أَعَدَّ | هَيَّأَ. |
٧١ | أَجۡرًا | ثواباً. |
٧٢ | بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲ | بمَعْصِيةٍ ظاهِرةِ القُبْحِ. |
٧٣ | یَسِیرࣰا | هَيِّناً. |
٧٤ | یَقۡنُتۡ | يَخْضَعْ ويُطِعْ. |
٧٥ | أَعۡتَدۡنَا | أعْدَدْنا وهَيَّأنا. |
٧٦ | رِزۡقࣰا كَرِیمࣰا | وهو الجنَّةُ. |
٧٧ | فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ | فلا تُلِنَّ القولَ والحديثَ للرِّجال. |
٧٨ | مَرَضࣱ | فُجُورٌ ومَيْلٌ إلى المعْصِيَةِ. |
٧٩ | مَّعۡرُوفࣰا | مُعْتَدِلاً بعِيداً عَنِ الرِّيبةِ والشَّكِّ. |
٨٠ | وَقَرۡنَ | والْزَمْنَ. |
٨١ | وَلَا تَبَرَّجۡنَ | ولا تُظْهِرْنَ محاسِنَكُنَّ. |
٨٢ | ٱلۡجَـٰهِلِیَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ | أي: التي كانتْ قَبْلَ الإِسْلامِ. |
٨٣ | ٱلرِّجۡسَ | الأذَىَ والسُّوءَ والخُبْثَ. |
٨٤ | وَٱلۡحِكۡمَةِۚ | السُّنَّةِ النَّبَويَّةِ. |
٨٥ | وَٱلۡقَـٰنِتِینَ | المطِيعِينَ الخاضِعِينَ للهِ. |
٨٦ | وَٱلۡحَـٰفِظِینَ فُرُوجَهُمۡ | أي: عَنِ الزِّنى ومُقَدِّماتِه. |
٨٧ | أَعَدَّ | هيَّأ. |
٨٨ | وَأَجۡرًا عَظِیمࣰا | ثواباً عَظِيماً، وهو الجنّةُ. |
٨٩ | ٱلۡخِیَرَةُ | الاخْتِيارُ. |
٩٠ | ضَلَّ | بَعُدَ عَنِ الصِّراطِ المُسْتَقِيمِ. |
٩١ | لِلَّذِیۤ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ | أي: بالإسْلامِ، وهو زَيدُ بْنُ حارِثَة الَّذي تَبَنَّاهُ النَّبيُّ ﷺ قَبْلَ أن يُبْطِلَ القرآنُ هذا التَّبَنِّي |
٩٢ | وَأَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِ | بأن أَعتَقْتَه مِنَ الرِّقِّ. |
٩٣ | وَتُخۡفِی فِی نَفۡسِكَ | وهو ما أوْحَىٰ اللهُ إلى نبِيِّه مِن طَلاقِ زَيدٍ لِزَوْجِهِ ثُمَّ زَواجِه ﷺ مِنْهَا. |
٩٤ | وَطَرࣰا | حاجَةً مُهِمَّةً وهي نِكَاحُها. |
٩٥ | حَرَجࣱ | إِثْمٌ. |
٩٦ | أَزۡوَ ٰجِ أَدۡعِیَاۤىِٕهِمۡ | أي: في نِكاحِ زَوْجاتِ أولادِهِم المُتَبنَّينَ، الذي كان حَرَاماً على عَادَةِ أَهْلِ الجاهِليَّةِ، فأبْطَلَها الإِسْلامُ. |
٩٧ | فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُۥۖ | أي: أَحَلَّ اللهُ له. |
٩٨ | سُنَّةَ ٱللَّهِ | عادَةَ اللهِ وطَرِيقَتَهُ. |
٩٩ | خَلَوۡا۟ | مضَوا. |
١٠٠ | قَدَرࣰا مَّقۡدُورًا | أي: قَضاءً مَقْضِيّاً لابُدَّ مِنْ وُقُوعِهِ. |
١٠١ | حَسِیبࣰا | عَلِيماً بالأعْمالِ ومُحاسِباً عَلَيها. |
١٠٢ | وَخَاتَمَ ٱلنَّبِیِّـۧنَۗ | أي: آخِرَهُم، فلا نُبُوَّةَ بَعْدَه إلى يومِ القيامةِ. |
١٠٣ | بُكۡرَةࣰ وَأَصِیلًا | أوَّلَ النهَارِ وآخِرَه. |
١٠٤ | یُصَلِّی عَلَیۡكُمۡ | يُنَزِّلُ رَحْمَتَهُ عَلَيكُم. |
١٠٥ | مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ | مِن ظُلُماتِ الضَّلالةِ إلى نُورِ الهِدايةِ. |
١٠٦ | شَـٰهِدࣰا | أي: على أُمَّتِكَ. |
١٠٧ | وَسِرَاجࣰا مُّنِیرࣰا | أي: يُسْتَضَاءُ بِهَدْيِهِ في ظُلُماتِ الضَّلالةِ. |
١٠٨ | وَكِیلࣰا | حافِظاً مُفَوَّضاً إليهِ كُلُّ أَمْرٍ. |
١٠٩ | أَن تَمَسُّوهُنَّ | أن تُجامِعُوهُنَّ. |
١١٠ | تَعۡتَدُّونَهَاۖ | تُحْصُونَها عَلَيهِنّ. |
١١١ | فَمَتِّعُوهُنَّ | أَعْطُوهُنّ مُتْعَةً يَتَمَتَّعْنَ بِها. |
١١٢ | وَسَرِّحُوهُنَّ | خَلُّوا سَبِيلَهُنَّ. |
١١٣ | أُجُورَهُنَّ | مُهُورَهُنَّ. |
١١٤ | مَلَكَتۡ یَمِینُكَ | أي: مِنَ الإِماءِ. |
١١٥ | مِمَّاۤ أَفَاۤءَ ٱللَّهُ عَلَیۡكَ | مِمَّا رَدَّهُ اللهُ عَلَيكَ بالغَنِيمَةِ. |
١١٦ | مَا فَرَضۡنَا عَلَیۡهِمۡ | ما أَوْجَبْنا عَلَيهِم مِن شُرُوطِ العَقْدِ وحُقُوقِهِ. |
١١٧ | حَرَجࣱۗ | ضِيقٌ وإِثْمٌ. |
١١٨ | تُرۡجِی | تُؤَخِّرُ في المبيتِ. |
١١٩ | وَتُـٔۡوِیۤ | تَضُمُّ إليكَ في المبيتِ. |
١٢٠ | وَمَنِ ٱبۡتَغَیۡتَ | ومَن طَلَبْتَ. |
١٢١ | مِمَّنۡ عَزَلۡتَ | مِمَّنْ أَخَّرْتَ المبيتَ معها. |
١٢٢ | جُنَاحَ | حَرَجَ. |
١٢٣ | أَدۡنَىٰۤ | أقْرَبُ. |
١٢٤ | أَن تَقَرَّ أَعۡیُنُهُنَّ | أي: لِعِلْمِهِنَّ أَنَّه مِنْ عِنْدِ اللهِ. |
١٢٥ | مِنۢ بَعۡدُ | أي: مِنْ بَعْدِ أزواجِكَ اللاتِي مَعَكَ. |
١٢٦ | وَلَاۤ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنۡ أَزۡوَ ٰج | وَلَا أنْ تَتَزَوَّجَ بَدَلَهُنَّ غَيْرَهُنَّ. |
١٢٧ | إِلَّا مَا مَلَكَتۡ یَمِینُكَۗ | أي: مِنَ الإماءِ فهُنَّ حَلالٌ لَكَ. |
١٢٨ | رَّقِیبࣰا | حَفِيظاً مُطَّلِعاً. |
١٢٩ | غَیۡرَ نَـٰظِرِینَ إِنَىٰهُ | غَيرَ مُنْتَظِرِينَ نُضْجَه واسْتِواءَه. |
١٣٠ | طَعِمۡتُمۡ | أَكَلْتُم. |
١٣١ | فَٱنتَشِرُوا۟ | فانصَرِفُوا وتَفَرَّقُوا. |
١٣٢ | وَلَا مُسۡتَـٔۡنِسِینَ لِحَدِیثٍۚ | أي: لا تُطِيلُوا المكْثَ عِنْدَه لاسْتِئْناسِ الحديثِ فيما بَيْنَكُم. |
١٣٣ | مِنَ ٱلۡحَقِّۚ | أي: مِن بَيانِه. |
١٣٤ | مَتَـٰعࣰا | حاجَةً مِنَ الماعُونِ وغيرِه. |
١٣٥ | حِجَابࣲۚ | سِتْرٍ بَيْنَكُم وبَيْنَهُنَّ. |
١٣٦ | تُبۡدُوا۟ | تُظْهِرُوا. |
١٣٧ | لَّا جُنَاحَ | لا إِثْمَ. |
١٣٨ | وَلَا مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُهُنَّۗ | أي: مِنَ الإِماءِ والعبيدِ لِشِدَّةِ الحاجَةِ إليهِم في الخِدْمَةِ. |
١٣٩ | یُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِیِّۚ | يُثْنُونَ على النَّبيِّ ﷺ بإظْهارِ شَرَفِهِ وتَعْظِيمِ شَأْنِه. |
١٤٠ | یُؤۡذُونَ | أي: بالشِّركِ والمعاصِي. |
١٤١ | لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ | طَرَدَهُم مِنْ رَحْمَتِهِ. |
١٤٢ | مُّهِینࣰا | مُذِلّاً. |
١٤٣ | بِغَیۡرِ مَا ٱكۡتَسَبُوا۟ | بِغَيرِ ذَنْبٍ ارْتَكَبُوه. |
١٤٤ | ٱحۡتَمَلُوا۟ | حَمَلُوا وهم لا يُطِيقُونَه. |
١٤٥ | بُهۡتَـٰنࣰا | كَذِباً شَنِيعاً. |
١٤٦ | مُّبِینࣰا | ظاهرَ القُبْحِ. |
١٤٧ | یُدۡنِینَ عَلَیۡهِنَّ | يُرْخِينَ ويُسْدِلْنَ على أجْسَادِهِنَّ. |
١٤٨ | مِن جَلَـٰبِیبِهِنَّۚ | مِنْ أَرْدِيتِهِنَّ ومَلاحِفِهِنّ. |
١٤٩ | أَدۡنَىٰۤ | أَقْرَبُ. |
١٥٠ | أَن یُعۡرَفۡنَ | بالحِشْمَةِ والسِّتْرِ. |
١٥١ | فَلَا یُؤۡذَیۡنَۗ | فلا يُتعرَّضُ لَهُنّ بِمَكْرُوهٍ أَوْ أَذَى. |
١٥٢ | مَّرَضࣱ | شَكٌّ ورِيبَةٌ. |
١٥٣ | ٱلۡمُرۡجِفُونَ | المُشِيعُونَ للأَخْبارِ الكاذِبَةِ. |
١٥٤ | لَنُغۡرِیَنَّكَ بِهِمۡ | لنُسَلِّطنَّكَ عَلَيهِم. |
١٥٥ | مَّلۡعُونِینَۖ | مَطْرُودِينَ مَنَ رَحْمَةِ اللهِ. |
١٥٦ | ثُقِفُوۤا۟ | وُجِدُوا. |
١٥٧ | سُنَّةَ ٱللَّهِ | طَرِيَقةَ اللهِ وعادَتَهُ. |
١٥٨ | خَلَوۡا۟ | مَضَوا. |
١٥٩ | عَنِ ٱلسَّاعَةِۖ | أي: عَن وَقْتِ يومِ القِيامةِ. |
١٦٠ | لَعَنَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ | طَرَدَهُم مِن رَحْمَتِهِ. |
١٦١ | وَأَعَدَّ | جَهَّزَ. |
١٦٢ | سَعِیرًا | ناراً مُسْتَعِرةً شَدِيدَةَ الحرارةِ. |
١٦٣ | تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمۡ | تُحَوَّلُ مِن نَّاحيةٍ إلى أُخْرَى لِيزْدَادَ عَذابُهُم. |
١٦٤ | ٱلسَّبِیلَا۠ | الطَّريقَ المستقيمَ. |
١٦٥ | ضِعۡفَیۡنِ | مِثلَينِ. |
١٦٦ | وَٱلۡعَنۡهُمۡ | اطرُدْهُم مِن رَحْمَتِكَ. |
١٦٧ | كَبِیرࣰا | شَدِيداً ثَقِيلَ الموقِعِ. |
١٦٨ | وَجِیهࣰا | عظيمَ القَدْرِ والجاهِ. |
١٦٩ | سَدِیدࣰا | صَوَاباً. |
١٧٠ | ٱلۡأَمَانَةَ | التَّكالِيفَ الشَّرْعِيةَ مِنْ الأوامِرِ والنَّواهِي. |
١٧١ | فَأَبَیۡنَ | امْتَنَعْنَ. |
١٧٢ | وَأَشۡفَقۡنَ مِنۡهَا | خِفْنَ مِنَ الخِيانَة فِيها. |
١٧٣ | ظَلُومࣰا جَهُولࣰا | شَدِيدَ الظُّلمِ والجَهْلِ لِنَفْسِهِ. |