صفحات الموقع

الميسر في غريب القرآن - سورة سبأ

سورة سبأ عدد آياتها ٥٤ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٣٤
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِیمُ ٱلۡخَبِیرُ ﴿١﴾ یَعۡلَمُ مَا یَلِجُ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا یَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا یَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَمَا یَعۡرُجُ فِیهَاۚ وَهُوَ ٱلرَّحِیمُ ٱلۡغَفُورُ ﴿٢﴾ وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَا تَأۡتِینَا ٱلسَّاعَةُۖ قُلۡ بَلَىٰ وَرَبِّی لَتَأۡتِیَنَّكُمۡ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِۖ لَا یَعۡزُبُ عَنۡهُ مِثۡقَالُ ذَرَّةࣲ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَلَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَاۤ أَصۡغَرُ مِن ذَ ٰ⁠لِكَ وَلَاۤ أَكۡبَرُ إِلَّا فِی كِتَـٰبࣲ مُّبِینࣲ ﴿٣﴾ لِّیَجۡزِیَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِیمࣱ ﴿٤﴾ وَٱلَّذِینَ سَعَوۡ فِیۤ ءَایَـٰتِنَا مُعَـٰجِزِینَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عَذَابࣱ مِّن رِّجۡزٍ أَلِیمࣱ ﴿٥﴾ وَیَرَى ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ ٱلَّذِیۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ ٱلۡحَقَّ وَیَهۡدِیۤ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ ﴿٦﴾ وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ هَلۡ نَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلࣲ یُنَبِّئُكُمۡ إِذَا مُزِّقۡتُمۡ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمۡ لَفِی خَلۡقࣲ جَدِیدٍ ﴿٧﴾ أَفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَم بِهِۦ جِنَّةُۢۗ بَلِ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ فِی ٱلۡعَذَابِ وَٱلضَّلَـٰلِ ٱلۡبَعِیدِ ﴿٨﴾ أَفَلَمۡ یَرَوۡا۟ إِلَىٰ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِن نَّشَأۡ نَخۡسِفۡ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ أَوۡ نُسۡقِطۡ عَلَیۡهِمۡ كِسَفࣰا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّكُلِّ عَبۡدࣲ مُّنِیبࣲ ﴿٩﴾ ۞ وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضۡلࣰاۖ یَـٰجِبَالُ أَوِّبِی مَعَهُۥ وَٱلطَّیۡرَۖ وَأَلَنَّا لَهُ ٱلۡحَدِیدَ ﴿١٠﴾ أَنِ ٱعۡمَلۡ سَـٰبِغَـٰتࣲ وَقَدِّرۡ فِی ٱلسَّرۡدِۖ وَٱعۡمَلُوا۟ صَـٰلِحًاۖ إِنِّی بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ﴿١١﴾ وَلِسُلَیۡمَـٰنَ ٱلرِّیحَ غُدُوُّهَا شَهۡرࣱ وَرَوَاحُهَا شَهۡرࣱۖ وَأَسَلۡنَا لَهُۥ عَیۡنَ ٱلۡقِطۡرِۖ وَمِنَ ٱلۡجِنِّ مَن یَعۡمَلُ بَیۡنَ یَدَیۡهِ بِإِذۡنِ رَبِّهِۦۖ وَمَن یَزِغۡ مِنۡهُمۡ عَنۡ أَمۡرِنَا نُذِقۡهُ مِنۡ عَذَابِ ٱلسَّعِیرِ ﴿١٢﴾ یَعۡمَلُونَ لَهُۥ مَا یَشَاۤءُ مِن مَّحَـٰرِیبَ وَتَمَـٰثِیلَ وَجِفَانࣲ كَٱلۡجَوَابِ وَقُدُورࣲ رَّاسِیَـٰتٍۚ ٱعۡمَلُوۤا۟ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرࣰاۚ وَقَلِیلࣱ مِّنۡ عِبَادِیَ ٱلشَّكُورُ ﴿١٣﴾ فَلَمَّا قَضَیۡنَا عَلَیۡهِ ٱلۡمَوۡتَ مَا دَلَّهُمۡ عَلَىٰ مَوۡتِهِۦۤ إِلَّا دَاۤبَّةُ ٱلۡأَرۡضِ تَأۡكُلُ مِنسَأَتَهُۥۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَیَّنَتِ ٱلۡجِنُّ أَن لَّوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ ٱلۡغَیۡبَ مَا لَبِثُوا۟ فِی ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِینِ ﴿١٤﴾ لَقَدۡ كَانَ لِسَبَإࣲ فِی مَسۡكَنِهِمۡ ءَایَةࣱۖ جَنَّتَانِ عَن یَمِینࣲ وَشِمَالࣲۖ كُلُوا۟ مِن رِّزۡقِ رَبِّكُمۡ وَٱشۡكُرُوا۟ لَهُۥۚ بَلۡدَةࣱ طَیِّبَةࣱ وَرَبٌّ غَفُورࣱ ﴿١٥﴾ فَأَعۡرَضُوا۟ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ سَیۡلَ ٱلۡعَرِمِ وَبَدَّلۡنَـٰهُم بِجَنَّتَیۡهِمۡ جَنَّتَیۡنِ ذَوَاتَیۡ أُكُلٍ خَمۡطࣲ وَأَثۡلࣲ وَشَیۡءࣲ مِّن سِدۡرࣲ قَلِیلࣲ ﴿١٦﴾ ذَ ٰ⁠لِكَ جَزَیۡنَـٰهُم بِمَا كَفَرُوا۟ۖ وَهَلۡ نُجَـٰزِیۤ إِلَّا ٱلۡكَفُورَ ﴿١٧﴾ وَجَعَلۡنَا بَیۡنَهُمۡ وَبَیۡنَ ٱلۡقُرَى ٱلَّتِی بَـٰرَكۡنَا فِیهَا قُرࣰى ظَـٰهِرَةوَقَدَّرۡنَا فِیهَا ٱلسَّیۡرَۖ سِیرُوا۟ فِیهَا لَیَالِیَ وَأَیَّامًا ءَامِنِینَ ﴿١٨﴾ فَقَالُوا۟ رَبَّنَا بَـٰعِدۡ بَیۡنَ أَسۡفَارِنَا وَظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ فَجَعَلۡنَـٰهُمۡ أَحَادِیثَ وَمَزَّقۡنَـٰهُمۡ كُلَّ مُمَزَّقٍۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّكُلِّ صَبَّارࣲ شَكُورࣲ ﴿١٩﴾ وَلَقَدۡ صَدَّقَ عَلَیۡهِمۡ إِبۡلِیسُ ظَنَّهُۥ فَٱتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِیقࣰا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٢٠﴾ وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَیۡهِم مِّن سُلۡطَـٰنٍ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن یُؤۡمِنُ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِی شَكࣲّۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ حَفِیظࣱ ﴿٢١﴾ قُلِ ٱدۡعُوا۟ ٱلَّذِینَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ لَا یَمۡلِكُونَ مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَلَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا لَهُمۡ فِیهِمَا مِن شِرۡكࣲ وَمَا لَهُۥ مِنۡهُم مِّن ظَهِیرࣲ ﴿٢٢﴾ وَلَا تَنفَعُ ٱلشَّفَـٰعَةُ عِندَهُۥۤ إِلَّا لِمَنۡ أَذِنَ لَهُۥۚ حَتَّىٰۤ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمۡ قَالُوا۟ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمۡۖ قَالُوا۟ ٱلۡحَقَّۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡكَبِیرُ ﴿٢٣﴾ ۞ قُلۡ مَن یَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُلِ ٱللَّهُۖ وَإِنَّاۤ أَوۡ إِیَّاكُمۡ لَعَلَىٰ هُدًى أَوۡ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ ﴿٢٤﴾ قُل لَّا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّاۤ أَجۡرَمۡنَا وَلَا نُسۡـَٔلُ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴿٢٥﴾ قُلۡ یَجۡمَعُ بَیۡنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ یَفۡتَحُ بَیۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَهُوَ ٱلۡفَتَّاحُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿٢٦﴾ قُلۡ أَرُونِیَ ٱلَّذِینَ أَلۡحَقۡتُم بِهِۦ شُرَكَاۤءَۖ كَلَّاۚ بَلۡ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ﴿٢٧﴾ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا كَاۤفَّةࣰ لِّلنَّاسِ بَشِیرࣰا وَنَذِیرࣰا وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ ﴿٢٨﴾ وَیَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿٢٩﴾ قُل لَّكُم مِّیعَادُ یَوۡمࣲ لَّا تَسۡتَـٔۡخِرُونَ عَنۡهُ سَاعَةࣰ وَلَا تَسۡتَقۡدِمُونَ ﴿٣٠﴾ وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَن نُّؤۡمِنَ بِهَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَلَا بِٱلَّذِی بَیۡنَ یَدَیۡهِۗ وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ مَوۡقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمۡ یَرۡجِعُ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ ٱلۡقَوۡلَ یَقُولُ ٱلَّذِینَ ٱسۡتُضۡعِفُوا۟ لِلَّذِینَ ٱسۡتَكۡبَرُوا۟ لَوۡلَاۤ أَنتُمۡ لَكُنَّا مُؤۡمِنِینَ ﴿٣١﴾ قَالَ ٱلَّذِینَ ٱسۡتَكۡبَرُوا۟ لِلَّذِینَ ٱسۡتُضۡعِفُوۤا۟ أَنَحۡنُ صَدَدۡنَـٰكُمۡ عَنِ ٱلۡهُدَىٰ بَعۡدَ إِذۡ جَاۤءَكُمۖ بَلۡ كُنتُم مُّجۡرِمِینَ ﴿٣٢﴾ وَقَالَ ٱلَّذِینَ ٱسۡتُضۡعِفُوا۟ لِلَّذِینَ ٱسۡتَكۡبَرُوا۟ بَلۡ مَكۡرُ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ إِذۡ تَأۡمُرُونَنَاۤ أَن نَّكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَنَجۡعَلَ لَهُۥۤ أَندَادࣰاۚ وَأَسَرُّوا۟ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا۟ ٱلۡعَذَابَۚ وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَغۡلَـٰلَ فِیۤ أَعۡنَاقِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ۖ هَلۡ یُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿٣٣﴾ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا فِی قَرۡیَةࣲ مِّن نَّذِیرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَاۤ إِنَّا بِمَاۤ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَـٰفِرُونَ ﴿٣٤﴾ وَقَالُوا۟ نَحۡنُ أَكۡثَرُ أَمۡوَ ٰ⁠لࣰا وَأَوۡلَـٰدࣰا وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِینَ ﴿٣٥﴾ قُلۡ إِنَّ رَبِّی یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ وَیَقۡدِرُ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ ﴿٣٦﴾ وَمَاۤ أَمۡوَ ٰ⁠لُكُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُكُم بِٱلَّتِی تُقَرِّبُكُمۡ عِندَنَا زُلۡفَىٰۤ إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ جَزَاۤءُ ٱلضِّعۡفِ بِمَا عَمِلُوا۟ وَهُمۡ فِی ٱلۡغُرُفَـٰتِ ءَامِنُونَ ﴿٣٧﴾ وَٱلَّذِینَ یَسۡعَوۡنَ فِیۤ ءَایَـٰتِنَا مُعَـٰجِزِینَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ فِی ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ ﴿٣٨﴾ قُلۡ إِنَّ رَبِّی یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَیَقۡدِرُ لَهُۥۚ وَمَاۤ أَنفَقۡتُم مِّن شَیۡءࣲ فَهُوَ یُخۡلِفُهُۥۖ وَهُوَ خَیۡرُ ٱلرَّ ٰ⁠زِقِینَ ﴿٣٩﴾ وَیَوۡمَ یَحۡشُرُهُمۡ جَمِیعࣰا ثُمَّ یَقُولُ لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ إِیَّاكُمۡ كَانُوا۟ یَعۡبُدُونَ ﴿٤٠﴾ قَالُوا۟ سُبۡحَـٰنَكَ أَنتَ وَلِیُّنَا مِن دُونِهِمۖ بَلۡ كَانُوا۟ یَعۡبُدُونَ ٱلۡجِنَّۖ أَكۡثَرُهُم بِهِم مُّؤۡمِنُونَ ﴿٤١﴾ فَٱلۡیَوۡمَ لَا یَمۡلِكُ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضࣲ نَّفۡعࣰا وَلَا ضَرࣰّا وَنَقُولُ لِلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ ذُوقُوا۟ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّتِی كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿٤٢﴾ وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُنَا بَیِّنَـٰتࣲ قَالُوا۟ مَا هَـٰذَاۤ إِلَّا رَجُلࣱ یُرِیدُ أَن یَصُدَّكُمۡ عَمَّا كَانَ یَعۡبُدُ ءَابَاۤؤُكُمۡ وَقَالُوا۟ مَا هَـٰذَاۤ إِلَّاۤ إِفۡكࣱ مُّفۡتَرࣰىۚ وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَاۤءَهُمۡ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِینࣱ ﴿٤٣﴾ وَمَاۤ ءَاتَیۡنَـٰهُم مِّن كُتُبࣲ یَدۡرُسُونَهَاۖ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَیۡهِمۡ قَبۡلَكَ مِن نَّذِیرࣲ ﴿٤٤﴾ وَكَذَّبَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَمَا بَلَغُوا۟ مِعۡشَارَ مَاۤ ءَاتَیۡنَـٰهُمۡ فَكَذَّبُوا۟ رُسُلِیۖ فَكَیۡفَ كَانَ نَكِیرِ ﴿٤٥﴾ ۞ قُلۡ إِنَّمَاۤ أَعِظُكُم بِوَ ٰ⁠حِدَةٍۖ أَن تَقُومُوا۟ لِلَّهِ مَثۡنَىٰ وَفُرَ ٰ⁠دَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا۟ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِیرࣱ لَّكُم بَیۡنَ یَدَیۡ عَذَابࣲ شَدِیدࣲ ﴿٤٦﴾ قُلۡ مَا سَأَلۡتُكُم مِّنۡ أَجۡرࣲ فَهُوَ لَكُمۡۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدࣱ ﴿٤٧﴾ قُلۡ إِنَّ رَبِّی یَقۡذِفُ بِٱلۡحَقِّ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُیُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلۡ جَاۤءَ ٱلۡحَقُّ وَمَا یُبۡدِئُ ٱلۡبَـٰطِلُ وَمَا یُعِیدُ ﴿٤٩﴾ قُلۡ إِن ضَلَلۡتُ فَإِنَّمَاۤ أَضِلُّ عَلَىٰ نَفۡسِیۖ وَإِنِ ٱهۡتَدَیۡتُ فَبِمَا یُوحِیۤ إِلَیَّ رَبِّیۤۚ إِنَّهُۥ سَمِیعࣱ قَرِیبࣱ ﴿٥٠﴾ وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذۡ فَزِعُوا۟ فَلَا فَوۡتَ وَأُخِذُوا۟ مِن مَّكَانࣲ قَرِیبࣲ ﴿٥١﴾ وَقَالُوۤا۟ ءَامَنَّا بِهِۦ وَأَنَّىٰ لَهُمُ ٱلتَّنَاوُشُ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲ ﴿٥٢﴾ وَقَدۡ كَفَرُوا۟ بِهِۦ مِن قَبۡلُۖ وَیَقۡذِفُونَ بِٱلۡغَیۡبِ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲ ﴿٥٣﴾ وَحِیلَ بَیۡنَهُمۡ وَبَیۡنَ مَا یَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡیَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ فِی شَكࣲّ مُّرِیبِۭ ﴿٥٤﴾

معاني المفردات

١یَلِجُيَدْخُلُ.
٢یَخۡرُجُ مِنۡهَاأي: مِنَ النَّباتِ والمعادِن والِمياهِ.
٣وَمَا یَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِمِنَ الأمْطارِ والملائِكةِ والكُتُبِ.
٤وَمَا یَعۡرُجُ فِیهَاۚوماَ صَعَدُ إِلَيها مِنَ الملائِكَةِ وأعْمالِ الخلْقِ.
٥ٱلسَّاعَةُۖالقِيامةُ.
٦لَا یَعۡزُبُ عَنۡهُلا يَغِيبُ عَنْهُ ولا يَخْفَى عَلَيهِ.
٧مِثۡقَالُ ذَرَّةࣲمِقْدَارُ أصْغرِ نَمْلَةٍ.
٨كِتَـٰبࣲ مُّبِینࣲكِتابٍ واضِحٍ، وهو اللَّوحُ المَحْفُوظُ.
٩وَرِزۡقࣱ كَرِیمࣱوهو الجنَّةُ.
١٠مُعَـٰجِزِینَظانِّينَ أنَّهم يُعْجِزُونَنَا ويَغْلِبُونَنَا.
١١مِّن رِّجۡزٍأسْوَأِ العَذَابِ وأشَدِّهِ.
١٢وَیَرَىيَعْلمُ.
١٣وَیَهۡدِیۤيُرْشِدُ.
١٤یُنَبِّئُكُمۡيُخْبِرُكُم بِنَبَأٍ غَرِيبٍ.
١٥مُزِّقۡتُمۡقُطِّعْتُم، وتَفَرَّقَتْ أجْسَادُكُم إلى أجْزَاءٍ.
١٦أَفۡتَرَىٰهَلِ اخْتَلَقَ؟
١٧جِنَّةُۢۗجُنُونٌ.
١٨مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِۚأي: كُلٌّ مِنَ السَّماءِ والأرضِ يُحِيطُ بِهِم مِنْ أمامِهِم وخَلْفِهِم.
١٩نَخۡسِفۡ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَنَجْعَلِ الأرْضَ تَبْتَلِعُهُم وهُمْ أحْياءٌ.
٢٠كِسَفࣰا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِۚقِطَعاً مِنْها.
٢١مُّنِیبࣲ رَاجِعٍ إلى رَبِّهِ بالتَّوبَةِ والطَّاعَةِ.
٢٢أَوِّبِیسَبِّحِي.
٢٣وَأَلَنَّا لَهُ ٱلۡحَدِیدَجَعَلْنا الحديدَ في يدِهِ لَيِّناً، يَصْنَعُ بِهِ مَا يَشَاءُ.
٢٤سَـٰبِغَـٰتࣲأي: دُرُوعاً واسِعاتٍ تُغَطِّي الِجسْمَ كلَّه.
٢٥قَدِّرۡ فِی ٱلسَّرۡدِۖأي: قَدِّرْ في نَسْجِ الدُّرُوعِ وإِحْكَامِها تَقْدِيراً مُناسِباً يَجْمَعُ ما بَينَ الخِفَّةِ والحَصانَةِ.
٢٦غُدُوُّهَا شَهۡرࣱأي: تَجْرِي الرِّيحُ مِنْ أوَّلِ النَّهارِ إلى انْتِصافِه مَسِيرَةَ شَهْرٍ بالسَّيرِ المُعْتَادِ.
٢٧وَرَوَاحُهَا شَهۡرࣱۖأي: تَجْرِي الرِّيحُ مِن مُّنْتَصَفِ النَّهارِ إلى اللَّيلِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ.
٢٨وَأَسَلۡنَا لَهُۥ عَیۡنَ ٱلۡقِطۡرِۖوأَسَلْنا لَهُ عَينَ النُّحاسِ كما يَسِيلُ الماءُ.
٢٩وَمَن یَزِغۡمَن يَمِلْ ويَعدِلْ.
٣٠ٱلسَّعِیرِالنَّارِ المسْتَعِرةِ.
٣١مَّحَـٰرِیبَقُصُورٍ أو مسَاجِدَ.
٣٢وَتَمَـٰثِیلَصُوَرٍ مُجَسَّمَةٍ من نُّحاسٍ وزُجاجٍ وغيرِهِما (وحُرِّمَ ذلك في الإسْلامِ).
٣٣وَجِفَانࣲجَمْعُ «جَفْنَةٍ»، وهي القَصْعةُ الكَبِيرةُ.
٣٤كَٱلۡجَوَابِجَمْعِ «جابِيَةٍ»، وهي الحوضُ الكبيرُ الذي يُجْمعُ فيه الماءُ.
٣٥رَّاسِیَـٰتٍۚثابتاتٍ على المواقِد، لَا تَتَحَرَّكُ لِعِظَمِها.
٣٦قَضَیۡنَاحَكَمْنا.
٣٧دَاۤبَّةُ ٱلۡأَرۡضِالأَرَضَةُ الَّتي تَأْكُلُ الخَشَبَ.
٣٨مِنسَأَتَهُۥۖعَصَاهُ.
٣٩خَرَّسَقَطَ ووَقَعَ.
٤٠تَبَیَّنَتِعَلِمَتْ.
٤١مَا لَبِثُوا۟ما أقامُوا.
٤٢ٱلۡمُهِینِالمُذِلِّ.
٤٣لِسَبَإࣲ«سبأ» بَلَدٌ باليمنِ سُمِّيَ باسم «سبأ بن يَشْجُب»، ويقعُ شرقَ صنعاء، ويُسَمَّى الآنَ «مأرِباً».
٤٤ءَایَةࣱۖدَلالةٌ على قُدْرَتِنا.
٤٥جَنَّتَانِ عَن یَمِینࣲ وَشِمَالࣲۖمَجْمُوعَتانِ كَبِيرَتانِ مِنَ البساتِينِ الكثيرةِ عَن يَمِينِ الوادِي وشِمالِه.
٤٦طَیِّبَةࣱكريمةُ التُّربةِ حَسَنةُ الهواءِ.
٤٧سَیۡلَ ٱلۡعَرِمِالسَّيلَ الجارِفَ الشَّدِيدَ.
٤٨خَمۡطࣲهو الثَّمرُ المُرُّ الكريهُ الطَّعْمِ والرائِحَةِ.
٤٩أَثۡلࣲهو شَجَرٌ شَبِيهٌ بالطَّرْفاءِ لا ثَمَرَ لَهُ.
٥٠سِدۡرࣲهو شجرُ النَّبْقِ كثِيرُ الشَّوكِ.
٥١نُجَـٰزِیۤنُعاقِبُ.
٥٢ٱلۡكَفُورَالجَحودَ المبالِغَ في الكُفْرِ بِنِعَمِ اللهِ ورُسُلِه.
٥٣بَیۡنَهُمۡأي: بينَ أهلِ «سبأٍ» الَّذينَ كانُوا باليمنِ.
٥٤ٱلۡقُرَى ٱلَّتِی بَـٰرَكۡنَا فِیهَاهي بلادُ «الشَّامِ».
٥٥قُرࣰى ظَـٰهِرَةقُرَىً مُتَوَاصِلةً مُتَقَارِبة يُرَى بَعْضُها مِن بَعْضٍ (على امْتِداد الطَّرِيقِ مِنَ اليمنِ إلى الشَّامِ).
٥٦وَقَدَّرۡنَا فِیهَا ٱلسَّیۡرَۖأي: جَعَلْنا مَسافَةَ السَّيرِ بَيْنَ القُرى مَسافَةً متقارِبةً نَحْواً مِن نِّصفِ يومٍ ليكونَ المَقِيلُ في قَرْيَةٍ والمبيتُ في أُخْرَى.
٥٧ءَامِنِینَلا تخافُونَ عَدُوّاً ولا جُوعاً ولا عَطَشاً.
٥٨بَـٰعِدۡ بَیۡنَ أَسۡفَارِنَاأي: اجْعَلْ هذه القُرَى المُتَقارِبةَ مُتَباعِدةً لِيَبْعُدَ سَفَرُنا بَينَها.
٥٩أَحَادِیثَأي: ذوي أخبارٍ يتحدّثُ الناسُ بها في مجالِسِهِم للتَّعَجُّبِ والاعْتِبارِ.
٦٠وَمَزَّقۡنَـٰهُمۡفَرَّقْناهُم في البلادِ.
٦١لَـَٔایَـٰتلَعِبراً وعِظاتٍ.
٦٢صَدَّقَ عَلَیۡهِمۡحقَّقَ عَلَيهِم.
٦٣ظَنَّهُۥبأنَّهم يَتَّبِعُونَه.
٦٤سُلۡطَـٰنٍتَسَلُّطٍ واسْتِيلاءٍ بالوسْوَسَةِ والإغْواءِ.
٦٥زَعَمۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِأي: زَعَمْتُمُوهُم شركاءَ للهِ.
٦٦مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲمِقْدارَ أَصْغَرِ نَمْلَةٍ.
٦٧شِرۡكࣲمُشارَكَةٍ.
٦٨ظَهِیرࣲمُعِينٍ على الخَلْقِ والتَّدبيرِ.
٦٩فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمۡأُزيِلَ الفَزَعُ والخوفُ عَن قُلُوبِهِم.
٧٠أَجۡرَمۡنَااكْتَسَبْنا مِنَ الذُّنُوبِ.
٧١یَفۡتَحُ بَیۡنَنَايَقْضِي ويَحْكُمُ بَيْنَنا.
٧٢ٱلۡفَتَّاحُالحاكِمُ بَينَ خَلْقِهِ.
٧٣أَرُونِیَأي: بالحُجَّةِ والدَّليلِ.
٧٤كَاۤفَّةࣰ لِّلنَّاسِللنَّاسِ أجْمَعِينَ.
٧٥مِّیعَادُ یَوۡمࣲهو يومُ القيامةِ.
٧٦لَّا تَسۡتَـٔۡخِرُونَ عَنۡهُلا تتأخَّرُونَ عَنْهُ.
٧٧لَا تَسۡتَقۡدِمُونَلاَ تَتَقَدَّمُونَ عَلَيه.
٧٨وَلَا بِٱلَّذِی بَیۡنَ یَدَیۡهِۗولا بالَّذي تَقَدَّمَهُ مِنَ الكُتُبِ السَّماوِيَّةِ كالتَّوراةِ والإنْجِيلِ والزَّبُورِ.
٧٩مَوۡقُوفُونَمحبوسُونَ في مَوْقِفِ الحِسابِ.
٨٠یَرۡجِعُ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ ٱلۡقَوۡلَ یَقُولُيتراجعُون الكلام باللَّومِ والعِتابِ فيما بَينَهُم.
٨١ٱلَّذِینَ ٱسۡتَكۡبَرُوا۟هم القادَةُ والرُّؤساءُ الضَّالُّون المُضِلُّونَ.
٨٢صَدَدۡنَـٰكُمۡمَنَعْناكُم.
٨٣بَلۡ كُنتُم مُّجۡرِمِینَبَلْ كُنْتُم اخْتَرْتُم سَبِيلَ الإجْرامِ لِمَحْضِ إرادَتِكُم.
٨٤بَلۡ مَكۡرُ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِبَلْ صَدَّنا مَكْرُكُم بِنا وتَدْبِيرُكُم الشَّرَّ لَنا في اللَّيلِ والنَّهارِ.
٨٥أَندَادࣰاۚأَمْثالاً وَشُرَكاءَ مِن مَّخْلُوقاتِه.
٨٦وَأَسَرُّوا۟ ٱلنَّدَامَةَأي: أضْمَرَ وأَخْفَى الفَرِيقانِ الحسْرةَ والنَّدامةَ.
٨٧ٱلۡأَغۡلَـٰلَالأطْوَاقَ.
٨٨یُجۡزَوۡنَيُعَاقَبونَ.
٨٩مِّن نَّذِیرٍمِن رَّسولٍ.
٩٠مُتۡرَفُوهَاۤمُتَنَعِّمُوها.
٩١كَـٰفِرُونَجاحِدُون، مُنْكِرُونَ.
٩٢بِمُعَذَّبِینَأي: في الدُّنيا ولا في الآخرةِ.
٩٣یَبۡسُطُيُوَسِّعُ.
٩٤وَیَقۡدِرُيُضَيِّقُ.
٩٥زُلۡفَىٰۤقُرْبَى.
٩٦لَهُمۡ جَزَاۤءُ ٱلضِّعۡفِلهم الثَّوابُ المُضَاعَفُ.
٩٧ٱلۡغُرُفَـٰتِالمنازلِ العالِيةِ في الجنّةِ.
٩٨ءَامِنُونَأي: مِن جَمِيعِ ما يكْرَهُونَ كالعذَابِ والموتِ والأحْزَانِ.
٩٩مُعَـٰجِزِینَظانّينَ أنَّهُم يُعْجِزُونَنا ويَغلِبُونَنا.
١٠٠فِی ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَمُقيمُونَ فيه تُحضِرُهم الزَّبانيةُ، فَلَا يَسْتَطِيعُونَ الخُرُوجَ منه.
١٠١یَبۡسُطُيُوَسِّعُ.
١٠٢وَیَقۡدِرُيُضَيِّقُ.
١٠٣یُخۡلِفُهُۥۖيُعَوِّضُه لكم في الدُّنيا وفي الآخِرةِ.
١٠٤یَحۡشُرُهُمۡيَجْمَعُهُم.
١٠٥سُبۡحَـٰنَكَنُنَزِّهُكَ يا اللهُ.
١٠٦أَنتَ وَلِیُّنَاأنتَ الَّذي نُوالِيهِ ونَعْبُدُهُ.
١٠٧ٱلۡجِنَّۖأي: الشَّياطِينَ.
١٠٨أَن یَصُدَّكُمۡأن يَمْنَعَكُم.
١٠٩إِفۡكࣱ مُّفۡتَرࣰىۚكَذِبٌ مُخْتَلَقٌ.
١١٠مُّبِینࣱواضِحٌ.
١١١یَدۡرُسُونَهَاۖيَقْرَؤُونَها ويَفْهَمُونَها.
١١٢مِن نَّذِیرࣲمِن رَّسولٍ.
١١٣وَكَذَّبَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡأي: مِنَ الأُمَمِ الماضيةِ كَعادٍ وَثمُودَ.
١١٤وَمَا بَلَغُوا۟وماَ بلَغَ أهلُ مَكَّةَ.
١١٥مِعۡشَارَ مَاۤ ءَاتَیۡنَـٰهُمۡعُشْرَ ما أعْطَيناهُم مِنَ النِّعَمِ.
١١٦نَكِیرِإنْكَارِي عليهم بالعِقابِ والعَذابِ.
١١٧أَعِظُكُم بِوَ ٰ⁠حِدَةٍۖأَنْصَحُكُم وَأُوْصِيكُم بِخَصْلَةٍ واحِدَةٍ.
١١٨أَن تَقُومُوا۟ لِلَّهِأن تَجْتَهِدُوا بالقِيامِ لهذا الأَمْرِ، مُخْلِصِينَ للهِ مِن غَيرِ هَوىً ولا عَصَبِيَّةٍ.
١١٩مِّن جِنَّةٍۚمِن جُنُونٍ.
١٢٠یَقۡذِفُ بِٱلۡحَقِّيَرْمِي الباطِلَ بالحقِّ فيَدْمَغُه.
١٢١ٱلۡحَقُّالقرآنُ.
١٢٢وَمَا یُبۡدِئُ ٱلۡبَـٰطِلُ وَمَا یُعِیدُأي: ذَهَبَ واضْمَحَلَّ، ولم يَبْقَ مِنْهُ إقْبالٌ ولا إدْبارٌ.
١٢٣ضَلَلۡتُأي: عَنِ الصِّراطِ المُسْتَقِيمِ.
١٢٤إِذۡ فَزِعُوا۟خافُوا عِنْدَ مُعايَنَتِهِم العَذابَ.
١٢٥فَلَا فَوۡتَأي: لا يفُوتُنِي أَحَدٌ مِنْهُم فَيَهْرُبَ.
١٢٦مَّكَانࣲ قَرِیبࣲمَوْضِعٍ قَرِيبٍ، فهُم لا يَبْعُدُونَ عَنِ اللهِ حيثُ كانُوا.
١٢٧مِن قَبۡلُۖ وَیَقۡذِفُونَ بِٱلۡغَیۡبِ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲوَكَيْفَ لَهُمْ أن يَتَناوَلُوا الإيمانَ في الآخِرةِ وقَدْ تَرَكُوه في الدُّنيا؟
١٢٨وَیَقۡذِفُونَ بِٱلۡغَیۡبِ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲيَرْمُونَ مِن مَّكانٍ بَعِيدٍ وهُمْ لَا يَرَوْنَ.
١٢٩وَحِیلَوحُجِزَ ومُنِعَ.
١٣٠مَا یَشۡتَهُونَأي: مِنَ التَّوبَةِ والعوْدَةِ إلى الدُّنيا.
١٣١بِأَشۡیَاعِهِمبأمثالِهِم مِنَ الكُفَّارِ.
١٣٢مُّرِیبِۭمُوقِعٍ في الرِّيبةِ.