الإعدادات
الميسر في غريب القرآن - سورة فاطر
سورة فاطر عدد آياتها ٤٥ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٣٥
مرر المؤشر على الكلمات الملونة لمعرفة معناها
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ فَاطِرِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ جَاعِلِ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ رُسُلًا أُو۟لِیۤ أَجۡنِحَةࣲ مَّثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَۚ یَزِیدُ فِی ٱلۡخَلۡقِ مَا یَشَاۤءُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿١﴾
مَّا یَفۡتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحۡمَةࣲ فَلَا مُمۡسِكَ لَهَاۖ وَمَا یُمۡسِكۡ فَلَا مُرۡسِلَ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ﴿٢﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡۚ هَلۡ مِنۡ خَـٰلِقٍ غَیۡرُ ٱللَّهِ یَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ ﴿٣﴾
وَإِن یُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كُذِّبَتۡ رُسُلࣱ مِّن قَبۡلِكَۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ ﴿٤﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا وَلَا یَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ ﴿٥﴾
إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ لَكُمۡ عَدُوࣱّ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّاۚ إِنَّمَا یَدۡعُوا۟ حِزۡبَهُۥ لِیَكُونُوا۟ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلسَّعِیرِ ﴿٦﴾
ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِیدࣱۖ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرࣱ كَبِیرٌ ﴿٧﴾
أَفَمَن زُیِّنَ لَهُۥ سُوۤءُ عَمَلِهِۦ فَرَءَاهُ حَسَنࣰاۖ فَإِنَّ ٱللَّهَ یُضِلُّ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۖ فَلَا تَذۡهَبۡ نَفۡسُكَ عَلَیۡهِمۡ حَسَرَ ٰتٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِمَا یَصۡنَعُونَ ﴿٨﴾
وَٱللَّهُ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ ٱلرِّیَـٰحَ فَتُثِیرُ سَحَابࣰا فَسُقۡنَـٰهُ إِلَىٰ بَلَدࣲ مَّیِّتࣲ فَأَحۡیَیۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ كَذَ ٰلِكَ ٱلنُّشُورُ ﴿٩﴾
مَن كَانَ یُرِیدُ ٱلۡعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ جَمِیعًاۚ إِلَیۡهِ یَصۡعَدُ ٱلۡكَلِمُ ٱلطَّیِّبُ وَٱلۡعَمَلُ ٱلصَّـٰلِحُ یَرۡفَعُهُۥۚ وَٱلَّذِینَ یَمۡكُرُونَ ٱلسَّیِّـَٔاتِ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِیدࣱۖ وَمَكۡرُ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُوَ یَبُورُ ﴿١٠﴾
وَٱللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابࣲ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةࣲ ثُمَّ جَعَلَكُمۡ أَزۡوَ ٰجࣰاۚ وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَمَا یُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرࣲ وَلَا یُنقَصُ مِنۡ عُمُرِهِۦۤ إِلَّا فِی كِتَـٰبٍۚ إِنَّ ذَ ٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣱ ﴿١١﴾
وَمَا یَسۡتَوِی ٱلۡبَحۡرَانِ هَـٰذَا عَذۡبࣱ فُرَاتࣱ سَاۤىِٕغࣱ شَرَابُهُۥ وَهَـٰذَا مِلۡحٌ أُجَاجࣱۖ وَمِن كُلࣲّ تَأۡكُلُونَ لَحۡمࣰا طَرِیࣰّا وَتَسۡتَخۡرِجُونَ حِلۡیَةࣰ تَلۡبَسُونَهَاۖ وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ فِیهِ مَوَاخِرَ لِتَبۡتَغُوا۟ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴿١٢﴾
یُولِجُ ٱلَّیۡلَ فِی ٱلنَّهَارِ وَیُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِی ٱلَّیۡلِ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ یَجۡرِی لِأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ ذَ ٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ ٱلۡمُلۡكُۚ وَٱلَّذِینَ تَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ مَا یَمۡلِكُونَ مِن قِطۡمِیرٍ ﴿١٣﴾
إِن تَدۡعُوهُمۡ لَا یَسۡمَعُوا۟ دُعَاۤءَكُمۡ وَلَوۡ سَمِعُوا۟ مَا ٱسۡتَجَابُوا۟ لَكُمۡۖ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُونَ بِشِرۡكِكُمۡۚ وَلَا یُنَبِّئُكَ مِثۡلُ خَبِیرࣲ ﴿١٤﴾
۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ أَنتُمُ ٱلۡفُقَرَاۤءُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡغَنِیُّ ٱلۡحَمِیدُ ﴿١٥﴾
إِن یَشَأۡ یُذۡهِبۡكُمۡ وَیَأۡتِ بِخَلۡقࣲ جَدِیدࣲ ﴿١٦﴾
وَمَا ذَ ٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِیزࣲ ﴿١٧﴾
وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ وَإِن تَدۡعُ مُثۡقَلَةٌ إِلَىٰ حِمۡلِهَا لَا یُحۡمَلۡ مِنۡهُ شَیۡءࣱ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۤۗ إِنَّمَا تُنذِرُ ٱلَّذِینَ یَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَیۡبِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا یَتَزَكَّىٰ لِنَفۡسِهِۦۚ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِیرُ ﴿١٨﴾
وَمَا یَسۡتَوِی ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِیرُ ﴿١٩﴾
وَلَا ٱلظُّلُمَـٰتُ وَلَا ٱلنُّورُ ﴿٢٠﴾
وَلَا ٱلظِّلُّ وَلَا ٱلۡحَرُورُ ﴿٢١﴾
وَمَا یَسۡتَوِی ٱلۡأَحۡیَاۤءُ وَلَا ٱلۡأَمۡوَ ٰتُۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُسۡمِعُ مَن یَشَاۤءُۖ وَمَاۤ أَنتَ بِمُسۡمِعࣲ مَّن فِی ٱلۡقُبُورِ ﴿٢٢﴾
إِنۡ أَنتَ إِلَّا نَذِیرٌ ﴿٢٣﴾
إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ بَشِیرࣰا وَنَذِیرࣰاۚ وَإِن مِّنۡ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِیهَا نَذِیرࣱ ﴿٢٤﴾
وَإِن یُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ جَاۤءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَبِٱلزُّبُرِ وَبِٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُنِیرِ ﴿٢٥﴾
ثُمَّ أَخَذۡتُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ۖ فَكَیۡفَ كَانَ نَكِیرِ ﴿٢٦﴾
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ ثَمَرَ ٰتࣲ مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَ ٰنُهَاۚ وَمِنَ ٱلۡجِبَالِ جُدَدُۢ بِیضࣱ وَحُمۡرࣱ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَ ٰنُهَا وَغَرَابِیبُ سُودࣱ ﴿٢٧﴾
وَمِنَ ٱلنَّاسِ وَٱلدَّوَاۤبِّ وَٱلۡأَنۡعَـٰمِ مُخۡتَلِفٌ أَلۡوَ ٰنُهُۥ كَذَ ٰلِكَۗ إِنَّمَا یَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَـٰۤؤُا۟ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ غَفُورٌ ﴿٢٨﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ یَتۡلُونَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ یَرۡجُونَ تِجَـٰرَةࣰ لَّن تَبُورَ ﴿٢٩﴾
لِیُوَفِّیَهُمۡ أُجُورَهُمۡ وَیَزِیدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۤۚ إِنَّهُۥ غَفُورࣱ شَكُورࣱ ﴿٣٠﴾
وَٱلَّذِیۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ هُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِعِبَادِهِۦ لَخَبِیرُۢ بَصِیرࣱ ﴿٣١﴾
ثُمَّ أَوۡرَثۡنَا ٱلۡكِتَـٰبَ ٱلَّذِینَ ٱصۡطَفَیۡنَا مِنۡ عِبَادِنَاۖ فَمِنۡهُمۡ ظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِۦ وَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدࣱ وَمِنۡهُمۡ سَابِقُۢ بِٱلۡخَیۡرَ ٰتِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِیرُ ﴿٣٢﴾
جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ یَدۡخُلُونَهَا یُحَلَّوۡنَ فِیهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَلُؤۡلُؤࣰاۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِیهَا حَرِیرࣱ ﴿٣٣﴾
وَقَالُوا۟ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِیۤ أَذۡهَبَ عَنَّا ٱلۡحَزَنَۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورࣱ شَكُورٌ ﴿٣٤﴾
ٱلَّذِیۤ أَحَلَّنَا دَارَ ٱلۡمُقَامَةِ مِن فَضۡلِهِۦ لَا یَمَسُّنَا فِیهَا نَصَبࣱ وَلَا یَمَسُّنَا فِیهَا لُغُوبࣱ ﴿٣٥﴾
وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَهُمۡ نَارُ جَهَنَّمَ لَا یُقۡضَىٰ عَلَیۡهِمۡ فَیَمُوتُوا۟ وَلَا یُخَفَّفُ عَنۡهُم مِّنۡ عَذَابِهَاۚ كَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی كُلَّ كَفُورࣲ ﴿٣٦﴾
وَهُمۡ یَصۡطَرِخُونَ فِیهَا رَبَّنَاۤ أَخۡرِجۡنَا نَعۡمَلۡ صَـٰلِحًا غَیۡرَ ٱلَّذِی كُنَّا نَعۡمَلُۚ أَوَلَمۡ نُعَمِّرۡكُم مَّا یَتَذَكَّرُ فِیهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاۤءَكُمُ ٱلنَّذِیرُۖ فَذُوقُوا۟ فَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِن نَّصِیرٍ ﴿٣٧﴾
إِنَّ ٱللَّهَ عَـٰلِمُ غَیۡبِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴿٣٨﴾
هُوَ ٱلَّذِی جَعَلَكُمۡ خَلَـٰۤىِٕفَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ فَمَن كَفَرَ فَعَلَیۡهِ كُفۡرُهُۥۖ وَلَا یَزِیدُ ٱلۡكَـٰفِرِینَ كُفۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ إِلَّا مَقۡتࣰاۖ وَلَا یَزِیدُ ٱلۡكَـٰفِرِینَ كُفۡرُهُمۡ إِلَّا خَسَارࣰا ﴿٣٩﴾
قُلۡ أَرَءَیۡتُمۡ شُرَكَاۤءَكُمُ ٱلَّذِینَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِی مَاذَا خَلَقُوا۟ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكࣱ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ أَمۡ ءَاتَیۡنَـٰهُمۡ كِتَـٰبࣰا فَهُمۡ عَلَىٰ بَیِّنَتࣲ مِّنۡهُۚ بَلۡ إِن یَعِدُ ٱلظَّـٰلِمُونَ بَعۡضُهُم بَعۡضًا إِلَّا غُرُورًا ﴿٤٠﴾
۞ إِنَّ ٱللَّهَ یُمۡسِكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ أَن تَزُولَاۚ وَلَىِٕن زَالَتَاۤ إِنۡ أَمۡسَكَهُمَا مِنۡ أَحَدࣲ مِّنۢ بَعۡدِهِۦۤۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِیمًا غَفُورࣰا ﴿٤١﴾
وَأَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ لَىِٕن جَاۤءَهُمۡ نَذِیرࣱ لَّیَكُونُنَّ أَهۡدَىٰ مِنۡ إِحۡدَى ٱلۡأُمَمِۖ فَلَمَّا جَاۤءَهُمۡ نَذِیرࣱ مَّا زَادَهُمۡ إِلَّا نُفُورًا ﴿٤٢﴾
ٱسۡتِكۡبَارࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَكۡرَ ٱلسَّیِّىِٕۚ وَلَا یَحِیقُ ٱلۡمَكۡرُ ٱلسَّیِّئُ إِلَّا بِأَهۡلِهِۦۚ فَهَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ ٱلۡأَوَّلِینَۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبۡدِیلࣰاۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحۡوِیلًا ﴿٤٣﴾
أَوَلَمۡ یَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَیَنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَكَانُوۤا۟ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُعۡجِزَهُۥ مِن شَیۡءࣲ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَلَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَلِیمࣰا قَدِیرࣰا ﴿٤٤﴾
معاني المفردات
١ | فَاطِرِ | مُبْدِعٍ عَلى غَيرِ مِثالٍ سَبَقَ. |
---|---|---|
٢ | أُو۟لِیۤ أَجۡنِحَةࣲ | أَصْحابَ أجْنِحَةٍ. |
٣ | مَّا یَفۡتَحِ | أي: ما يُرسِلْ ويُعْطِ. |
٤ | رَّحۡمَةࣲ | نِعْمَةٍ. |
٥ | مُمۡسِكَ | مانِعَ. |
٦ | مُرۡسِلَ | مُعْطِيَ. |
٧ | فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ | فَكَيفَ تُصْرَفُونَ عَن تَوحِيدِهِ؟. |
٨ | وَعۡدَ ٱللَّهِ | أي: بالبعْثِ والثَّوَابِ والعِقابِ. |
٩ | حَقࣱّۖ | ثابِتٌ وكائِنٌ لا محالةَ. |
١٠ | فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ | فَلَا تَخْدَعَنَّكُم. |
١١ | ٱلۡغَرُورُ | الشَّيطانُ. |
١٢ | حِزۡبَهُۥ | أي: أَتْبَاعَهُ. |
١٣ | ٱلسَّعِیرِ | النَّارِ الموقَدَةِ. |
١٤ | وَأَجۡرࣱ كَبِیرٌ | وهو الجنَّةُ. |
١٥ | زُیِّنَ لَهُۥ | أي: حَسَّنَ له الشَّيطانُ. |
١٦ | سُوۤءُ عَمَلِهِۦ | عَمَلُه السَّيِّئُ والقبيحُ. |
١٧ | فَلَا تَذۡهَبۡ نَفۡسُكَ عَلَیۡهِمۡ حَسَرَ ٰتٍۚ | فلا تُهِلكْ نفسَك حُزْناً على كُفْرِهِم. |
١٨ | فَتُثِیرُ | فَتُحَرِّكُ. |
١٩ | مَّیِّتࣲ | جَدْب. |
٢٠ | بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ | بَعْدَ يُبْسِها وَجَفافِها. |
٢١ | ٱلنُّشُورُ | بَعْثُ الموتى مِن قُبُورِهِم للجزاءِ. |
٢٢ | یَصۡعَدُ | يَرْتَقِي. |
٢٣ | ٱلۡكَلِمُ ٱلطَّیِّبُ | الكلامُ الطَّيِّبُ مِن ذِكْرٍ ودُعاءٍ وتِلَاوَةٍ. |
٢٤ | یَرۡفَعُهُۥۚ | أي: يَرفَعُه اللهُ إلَيهِ ويَقْبَلُه. |
٢٥ | یَمۡكُرُونَ ٱلسَّیِّـَٔاتِ | أي: يَمْكُرُونَ المكَراتِ السَّيِّئاتِ، وهي مَذْكُورةٌ في قوله تعالى: |
٢٦ | یَبُورُ | يَفسُدُ وَيَبْطُلُ. |
٢٧ | مِن نُّطۡفَةࣲ | هي مَنِيُّ الرجلِ يَقْذِفُه في رَحِمِ امْرَأَتِه. |
٢٨ | أَزۡوَ ٰجࣰاۚ | ذُكُوراً وإناثاً تَزَوَّجَ بعضُهم بَعْضاً. |
٢٩ | لَا تَضَعُ | لاتَلِدُ. |
٣٠ | مُّعَمَّرࣲ | طَوِيلِ العُمُرِ. |
٣١ | فُرَاتࣱ | حُلْوٌ شَدِيدُ الحَلَاوَةِ. |
٣٢ | سَاۤىِٕغࣱ شَرَابُهُۥ | سَهْلٌ مُرُورُهُ في الْحَلْقِ. |
٣٣ | أُجَاجࣱۖ | شَدِيدُ المُلوحَةِ. |
٣٤ | لَحۡمࣰا طَرِیࣰّا | هو السَّمَكُ. |
٣٥ | حِلۡیَةࣰ | هي اللُّؤلُؤُ والمَرْجانُ. |
٣٦ | ٱلۡفُلۡكَ | السُّفُنَ. |
٣٧ | مَوَاخِرَ | جوارِيَ تَشُقُّ الماءَ شَقّاً. |
٣٨ | لِتَبۡتَغُوا۟ | لِتَطْلُبُوا. |
٣٩ | یُولِجُ | يُدخِلُ. |
٤٠ | لِأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ | لِوقْتٍ مَعْلُومٍ. |
٤١ | قِطۡمِیرٍ | القِشْرَةِ الرَّقيقَةِ على نَوَاةِ التَّمْرَةِ. |
٤٢ | وَلَا یُنَبِّئُكَ | وَلَا يُخْبِرُكَ. |
٤٣ | ٱلۡفُقَرَاۤءُ | المحْتاجُونَ. |
٤٤ | بِعَزِیزࣲ | بمُمْتَنِعٍ. |
٤٥ | وَلَا تَزِرُ | لَا تَحْمِلُ. |
٤٦ | وَازِرَةࣱ | أي: نفسٌ مُذْنِبَةٌ. |
٤٧ | مُثۡقَلَةٌ | أي: نَفْسٌ أَثْقَلَتْها الذُّنوبُ. |
٤٨ | حِمۡلِهَا | ذُنُوبِها التي أَثْقَلَتْها. |
٤٩ | یَخۡشَوۡنَ | يخافُونَ. |
٥٠ | تَزَكَّىٰ | تَطَهَّرَ مِنَ الشِّرْكِ والمعاصِي. |
٥١ | ٱلۡمَصِیرُ | المرْجِعُ. |
٥٢ | ٱلۡأَعۡمَىٰ | مَن فَقَدَ بَصَرَه، والمُرادُ بِه هُنا الكافِرُ لأنَّهُ عَمِيَ عَن دِينِ الحقِّ. |
٥٣ | ٱلۡحَرُورُ | الرِّيحُ الحارَّةُ. |
٥٤ | نَذِیرٌ | رَسُولٌ مُنْذِرٌ مِنْ عَذَابِ اللهِ. |
٥٥ | بَشِیرࣰا وَنَذِیرࣰاۚ | بَشِيراً لِأَهْلِ الطَّاعةِ ونَذَيراً لِأَهْلِ المعْصِيةِ. |
٥٦ | نَذِیرࣱ | نَبِيٌّ مُنْذِرٌ مِنْ عَذَابِ اللهِ. |
٥٧ | بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ | بالمعْجِزاتِ الواضِحةِ. |
٥٨ | وَبِٱلزُّبُرِ | بالكُتُبِ التي فيها مَوَاعِظُ. |
٥٩ | وَبِٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُنِیرِ | الكُتُبِ الَّتي أنارَتْ طَرِيقَ الشَّرْعِ والهِدَايَةِ، ومْنِها القرآنُ الكريمُ. |
٦٠ | جُدَدُۢ | جَمْعُ جُدَّةٍ، وهي الطَّرِيقَةُ والخِطَّةُ في الشَّيءِ تكونُ واضِحةً فِيهِ. |
٦١ | وَغَرَابِیبُ | جمع غِرْبِيبٍ، وهو شَديدُ السَّوادِ يُشْبِهُ لَونُه لَونَ الغُرابِ. |
٦٢ | لَّن تَبُورَ | لَن تَكْسُدَ، ولَن تَهْلِكَ. |
٦٣ | ٱلَّذِینَ ٱصۡطَفَیۡنَا | الَّذِيِنَ اخْتَرْناهُم. |
٦٤ | ظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِۦ | أي: بِأن وَقَعَ في بَعْضِ المعاصِي. |
٦٥ | مُّقۡتَصِدࣱ | أي: بِأَدَاءِ الواجِباتِ واجْتِنابِ المُحَرَّماتِ. |
٦٦ | سَابِقُۢ بِٱلۡخَیۡرَ ٰتِ | أي: مُسارعٌ مُجْتَهِدٌ في الأعْمالِ الصَّالحةِ فَرْضِها ونَفْلِها. |
٦٧ | یُحَلَّوۡنَ | يُزيَّنُونَ بالحِلْيةَ. |
٦٨ | أَسَاوِرَ | مُفْرَدُه سِوارٌ: وهو ما يُلْبَسُ في اليدِ مِنَ الحُلِيِّ ويُحِيطُ بالمِعْصَمِ. |
٦٩ | حَرِیر | ثِيابٌ رَقِيقَةٌ. |
٧٠ | ٱلۡحَزَنَۖ | أي: كُلَّ ما يُحْزِنُ ويُغِمُّ. |
٧١ | أَحَلَّنَا | أنزَلنا. |
٧٢ | دَارَ ٱلۡمُقَامَةِ | دَارَ الإقامةِ الدَّائمةِ، وهي الجنَّةُ. |
٧٣ | نَصَبࣱ | تَعَبٌ ومَشَقَّةٌ. |
٧٤ | لُغُوبࣱ | إعياءٌ مِنَ التَّعَبِ وفُتُورٌ. |
٧٥ | لَا یُقۡضَىٰ عَلَیۡهِمۡ | أي: بالموتِ. |
٧٦ | كَفُورࣲ | مُتَمادٍ في الكُفْرِ مُصِرٍّ عليه. |
٧٧ | یَصۡطَرِخُونَ | يَصْرُخُونَ بِشِدَّةٍ مُسْتَغِيثِينَ. |
٧٨ | مَّا یَتَذَكَّرُ فِیهِ مَن تَذَكَّرَ | أي: مِثْلُه كافٍ للاتِّعاظِ لِمنْ أَرَادَ أن يَتَّعِظَ فِيهِ. |
٧٩ | ٱلنَّذِیرُۖ | وهو الرَّسولُ ﷺ. |
٨٠ | خَلَـٰۤىِٕفَ | يَخْلُفُ بَعْضُكُم بَعْضاً. |
٨١ | مَقۡتࣰاۖ | بُغْضاً وغَضَباً. |
٨٢ | خَسَارࣰا | هَلَاكاً وخُسْرَاناً. |
٨٣ | أَرَءَیۡتُمۡ شُرَكَاۤءَكُمُ | أَخْبرُونِي عَن شُركائِكُم. |
٨٤ | ءَاتَیۡنَـٰهُمۡ | أَعْطَيناهُم. |
٨٥ | غُرُورًا | خِدَاعاً. |
٨٦ | جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ | مُجْتَهِدِينَ فِيها بالحَلِفِ بأغْلَظِها. |
٨٧ | نُفُورًا | بُعْداً عَنِ الحقِّ وفِرَاراً مِنْه. |
٨٨ | وَلَا یَحِیقُ | لا يُحِيطُ ولا يَنْزِلُ. |
٨٩ | ٱلۡمَكۡرُ ٱلسَّیِّئُ | أي: وبالُ مَكْرِهِم السَّيِّئِ. |
٩٠ | سُنَّتَ ٱلۡأَوَّلِینَۚ | طَرِيقَةَ اللهِ فِيهِم وعادَتَهُ بِتَعْذِيبِهِم لِتكْذِيبِهِم. |
٩١ | لِیُعۡجِزَهُۥ | لِيَفُوتَه. |