صفحات الموقع

الميسر في غريب القرآن - سورة الزمر

سورة الزمر عدد آياتها ٧٥ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٣٩
تَنزِیلُ ٱلۡكِتَـٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَكِیمِ ﴿١﴾ إِنَّاۤ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ فَٱعۡبُدِ ٱللَّهَ مُخۡلِصࣰا لَّهُ ٱلدِّینَ ﴿٢﴾ أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّینُ ٱلۡخَالِصُۚ وَٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦۤ أَوۡلِیَاۤءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِیُقَرِّبُونَاۤ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰۤ إِنَّ ٱللَّهَ یَحۡكُمُ بَیۡنَهُمۡ فِی مَا هُمۡ فِیهِ یَخۡتَلِفُونَۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی مَنۡ هُوَ كَـٰذِبࣱ كَفَّارࣱ ﴿٣﴾ لَّوۡ أَرَادَ ٱللَّهُ أَن یَتَّخِذَ وَلَدࣰا لَّٱصۡطَفَىٰ مِمَّا یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُۚ سُبۡحَـٰنَهُۥۖ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡوَ ٰ⁠حِدُ ٱلۡقَهَّارُ ﴿٤﴾ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ یُكَوِّرُ ٱلَّیۡلَ عَلَى ٱلنَّهَارِ وَیُكَوِّرُ ٱلنَّهَارَ عَلَى ٱلَّیۡلِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ یَجۡرِی لِأَجَلࣲ مُّسَمًّىۗ أَلَا هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ ﴿٥﴾ خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَ ٰ⁠حِدَةࣲ ثُمَّ جَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ ثَمَـٰنِیَةَ أَزۡوَ ٰ⁠جࣲۚ یَخۡلُقُكُمۡ فِی بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُمۡ خَلۡقࣰا مِّنۢ بَعۡدِ خَلۡقࣲ فِی ظُلُمَـٰتࣲ ثَلَـٰثࣲۚ ذَ ٰ⁠لِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ ٱلۡمُلۡكُۖ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ ﴿٦﴾ إِن تَكۡفُرُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ عَنكُمۡۖ وَلَا یَرۡضَىٰ لِعِبَادِهِ ٱلۡكُفۡرَۖ وَإِن تَشۡكُرُوا۟ یَرۡضَهُ لَكُمۡۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴿٧﴾ ۞ وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ ضُرࣱّ دَعَا رَبَّهُۥ مُنِیبًا إِلَیۡهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُۥ نِعۡمَةࣰ مِّنۡهُ نَسِیَ مَا كَانَ یَدۡعُوۤا۟ إِلَیۡهِ مِن قَبۡلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادࣰا لِّیُضِلَّ عَن سَبِیلِهِۦۚ قُلۡ تَمَتَّعۡ بِكُفۡرِكَ قَلِیلًا إِنَّكَ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلنَّارِ ﴿٨﴾ أَمَّنۡ هُوَ قَـٰنِتٌ ءَانَاۤءَ ٱلَّیۡلِ سَاجِدࣰا وَقَاۤىِٕمࣰا یَحۡذَرُ ٱلۡـَٔاخِرَةَ وَیَرۡجُوا۟ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦۗ قُلۡ هَلۡ یَسۡتَوِی ٱلَّذِینَ یَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَۗ إِنَّمَا یَتَذَكَّرُ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ﴿٩﴾ قُلۡ یَـٰعِبَادِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمۡۚ لِلَّذِینَ أَحۡسَنُوا۟ فِی هَـٰذِهِ ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةࣱۗ وَأَرۡضُ ٱللَّهِ وَ ٰ⁠سِعَةٌۗ إِنَّمَا یُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَیۡرِ حِسَابࣲ ﴿١٠﴾ قُلۡ إِنِّیۤ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ مُخۡلِصࣰا لَّهُ ٱلدِّینَ ﴿١١﴾ وَأُمِرۡتُ لِأَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ ﴿١٢﴾ قُلۡ إِنِّیۤ أَخَافُ إِنۡ عَصَیۡتُ رَبِّی عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیمࣲ ﴿١٣﴾ قُلِ ٱللَّهَ أَعۡبُدُ مُخۡلِصࣰا لَّهُۥ دِینِی ﴿١٤﴾ فَٱعۡبُدُوا۟ مَا شِئۡتُم مِّن دُونِهِۦۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ٱلَّذِینَ خَسِرُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِیهِمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ أَلَا ذَ ٰ⁠لِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِینُ ﴿١٥﴾ لَهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ ظُلَلࣱ مِّنَ ٱلنَّارِ وَمِن تَحۡتِهِمۡ ظُلَلࣱۚ ذَ ٰ⁠لِكَ یُخَوِّفُ ٱللَّهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥۚ یَـٰعِبَادِ فَٱتَّقُونِ ﴿١٦﴾ وَٱلَّذِینَ ٱجۡتَنَبُوا۟ ٱلطَّـٰغُوتَ أَن یَعۡبُدُوهَا وَأَنَابُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰۚ فَبَشِّرۡ عِبَادِ ﴿١٧﴾ ٱلَّذِینَ یَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقَوۡلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحۡسَنَهُۥۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ هَدَىٰهُمُ ٱللَّهُۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمۡ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ﴿١٨﴾ أَفَمَنۡ حَقَّ عَلَیۡهِ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِی ٱلنَّارِ ﴿١٩﴾ لَـٰكِنِ ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ رَبَّهُمۡ لَهُمۡ غُرَفࣱ مِّن فَوۡقِهَا غُرَفࣱ مَّبۡنِیَّةࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ لَا یُخۡلِفُ ٱللَّهُ ٱلۡمِیعَادَ ﴿٢٠﴾ أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَسَلَكَهُۥ یَنَـٰبِیعَ فِی ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ یُخۡرِجُ بِهِۦ زَرۡعࣰا مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَ ٰ⁠نُهُۥ ثُمَّ یَهِیجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرࣰّا ثُمَّ یَجۡعَلُهُۥ حُطَـٰمًاۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَذِكۡرَىٰ لِأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ﴿٢١﴾ ۞ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدۡقِ إِذۡ جَاۤءَهُۥۤۚ أَلَیۡسَ فِی جَهَنَّمَ مَثۡوࣰى لِّلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٣٢﴾ وَٱلَّذِی جَاۤءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ ﴿٣٣﴾ لَهُم مَّا یَشَاۤءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَ ٰ⁠لِكَ جَزَاۤءُ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿٣٤﴾ لِیُكَفِّرَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِی عَمِلُوا۟ وَیَجۡزِیَهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ ٱلَّذِی كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿٣٥﴾ أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبۡدَهُۥۖ وَیُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِینَ مِن دُونِهِۦۚ وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادࣲ ﴿٣٦﴾ وَمَن یَهۡدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّضِلٍّۗ أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِعَزِیزࣲ ذِی ٱنتِقَامࣲ ﴿٣٧﴾ وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ لَیَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَرَءَیۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَنِیَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ هَلۡ هُنَّ كَـٰشِفَـٰتُ ضُرِّهِۦۤ أَوۡ أَرَادَنِی بِرَحۡمَةٍ هَلۡ هُنَّ مُمۡسِكَـٰتُ رَحۡمَتِهِۦۚ قُلۡ حَسۡبِیَ ٱللَّهُۖ عَلَیۡهِ یَتَوَكَّلُ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ ﴿٣٨﴾ قُلۡ یَـٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُوا۟ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّی عَـٰمِلࣱۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﴿٣٩﴾ مَن یَأۡتِیهِ عَذَابࣱ یُخۡزِیهِ وَیَحِلُّ عَلَیۡهِ عَذَابࣱ مُّقِیمٌ ﴿٤٠﴾ إِنَّاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ لِلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا یَضِلُّ عَلَیۡهَاۖ وَمَاۤ أَنتَ عَلَیۡهِم بِوَكِیلٍ ﴿٤١﴾ ٱللَّهُ یَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِینَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِی لَمۡ تَمُتۡ فِی مَنَامِهَاۖ فَیُمۡسِكُ ٱلَّتِی قَضَىٰ عَلَیۡهَا ٱلۡمَوۡتَ وَیُرۡسِلُ ٱلۡأُخۡرَىٰۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمًّىۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ ﴿٤٢﴾ أَمِ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَاۤءَۚ قُلۡ أَوَلَوۡ كَانُوا۟ لَا یَمۡلِكُونَ شَیۡـࣰٔا وَلَا یَعۡقِلُونَ ﴿٤٣﴾ قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَـٰعَةُ جَمِیعࣰاۖ لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ ثُمَّ إِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ﴿٤٤﴾ وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحۡدَهُ ٱشۡمَأَزَّتۡ قُلُوبُ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِینَ مِن دُونِهِۦۤ إِذَا هُمۡ یَسۡتَبۡشِرُونَ ﴿٤٥﴾ قُلِ ٱللَّهُمَّ فَاطِرَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ عَـٰلِمَ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ أَنتَ تَحۡكُمُ بَیۡنَ عِبَادِكَ فِی مَا كَانُوا۟ فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ ﴿٤٦﴾ وَلَوۡ أَنَّ لِلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ مَا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡا۟ بِهِۦ مِن سُوۤءِ ٱلۡعَذَابِ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مَا لَمۡ یَكُونُوا۟ یَحۡتَسِبُونَ ﴿٤٧﴾ وَبَدَا لَهُمۡ سَیِّـَٔاتُ مَا كَسَبُوا۟ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ﴿٤٨﴾ فَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ ضُرࣱّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلۡنَـٰهُ نِعۡمَةࣰ مِّنَّا قَالَ إِنَّمَاۤ أُوتِیتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمِۭۚ بَلۡ هِیَ فِتۡنَةࣱ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ ﴿٤٩﴾ قَدۡ قَالَهَا ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَمَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ ﴿٥٠﴾ فَأَصَابَهُمۡ سَیِّـَٔاتُ مَا كَسَبُوا۟ۚ وَٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ مِنۡ هَـٰۤؤُلَاۤءِ سَیُصِیبُهُمۡ سَیِّـَٔاتُ مَا كَسَبُوا۟ وَمَا هُم بِمُعۡجِزِینَ ﴿٥١﴾ أَوَلَمۡ یَعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ وَیَقۡدِرُۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ﴿٥٢﴾ ۞ قُلۡ یَـٰعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ أَسۡرَفُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُوا۟ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِیعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِیبُوۤا۟ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَأَسۡلِمُوا۟ لَهُۥ مِن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَكُمُ ٱلۡعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَٱتَّبِعُوۤا۟ أَحۡسَنَ مَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَكُمُ ٱلۡعَذَابُ بَغۡتَةࣰ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفۡسࣱ یَـٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِی جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِینَ ﴿٥٦﴾ أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِی لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِینَ ﴿٥٧﴾ أَوۡ تَقُولَ حِینَ تَرَى ٱلۡعَذَابَ لَوۡ أَنَّ لِی كَرَّةࣰ فَأَكُونَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدۡ جَاۤءَتۡكَ ءَایَـٰتِی فَكَذَّبۡتَ بِهَا وَٱسۡتَكۡبَرۡتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٥٩﴾ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ تَرَى ٱلَّذِینَ كَذَبُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسۡوَدَّةٌۚ أَلَیۡسَ فِی جَهَنَّمَ مَثۡوࣰى لِّلۡمُتَكَبِّرِینَ ﴿٦٠﴾ وَیُنَجِّی ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ بِمَفَازَتِهِمۡ لَا یَمَسُّهُمُ ٱلسُّوۤءُ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴿٦١﴾ ٱللَّهُ خَـٰلِقُ كُلِّ شَیۡءࣲۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ وَكِیلࣱ ﴿٦٢﴾ لَّهُۥ مَقَالِیدُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ ﴿٦٣﴾ قُلۡ أَفَغَیۡرَ ٱللَّهِ تَأۡمُرُوۤنِّیۤ أَعۡبُدُ أَیُّهَا ٱلۡجَـٰهِلُونَ ﴿٦٤﴾ وَلَقَدۡ أُوحِیَ إِلَیۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكَ لَىِٕنۡ أَشۡرَكۡتَ لَیَحۡبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ﴿٦٥﴾ بَلِ ٱللَّهَ فَٱعۡبُدۡ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِینَ ﴿٦٦﴾ وَمَا قَدَرُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَٱلۡأَرۡضُ جَمِیعࣰا قَبۡضَتُهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تُ مَطۡوِیَّـٰتُۢ بِیَمِینِهِۦۚ سُبۡحَـٰنَهُۥ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا یُشۡرِكُونَ ﴿٦٧﴾ وَنُفِخَ فِی ٱلصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَاۤءَ ٱللَّهُۖ ثُمَّ نُفِخَ فِیهِ أُخۡرَىٰ فَإِذَا هُمۡ قِیَامࣱ یَنظُرُونَ ﴿٦٨﴾ وَأَشۡرَقَتِ ٱلۡأَرۡضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ ٱلۡكِتَـٰبُ وَجِا۟یۤءَ بِٱلنَّبِیِّـۧنَ وَٱلشُّهَدَاۤءِ وَقُضِیَ بَیۡنَهُم بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ﴿٦٩﴾ وَوُفِّیَتۡ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا عَمِلَتۡ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَا یَفۡعَلُونَ ﴿٧٠﴾ وَسِیقَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًاۖ حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءُوهَا فُتِحَتۡ أَبۡوَ ٰ⁠بُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَاۤ أَلَمۡ یَأۡتِكُمۡ رُسُلࣱ مِّنكُمۡ یَتۡلُونَ عَلَیۡكُمۡ ءَایَـٰتِ رَبِّكُمۡ وَیُنذِرُونَكُمۡ لِقَاۤءَ یَوۡمِكُمۡ هَـٰذَاۚ قَالُوا۟ بَلَىٰ وَلَـٰكِنۡ حَقَّتۡ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٧١﴾ قِیلَ ٱدۡخُلُوۤا۟ أَبۡوَ ٰ⁠بَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِینَ ﴿٧٢﴾ وَسِیقَ ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ رَبَّهُمۡ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ زُمَرًاۖ حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءُوهَا وَفُتِحَتۡ أَبۡوَ ٰ⁠بُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَا سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُمۡ طِبۡتُمۡ فَٱدۡخُلُوهَا خَـٰلِدِینَ ﴿٧٣﴾ وَقَالُوا۟ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی صَدَقَنَا وَعۡدَهُۥ وَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَیۡثُ نَشَاۤءُۖ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَـٰمِلِینَ ﴿٧٤﴾

معاني المفردات

١ٱلدِّینُ ٱلۡخَالِصُۚالطَّاعَةُ التَّامَّةُ السَّالِمَةُ مِنَ الشِّرْكِ.
٢زُلۡفَىٰۤقُرْبَى.
٣لَّٱصۡطَفَىٰلاخْتارَ.
٤ٱلۡقَهَّارُالَّذي قَهَرَ خَلْقَه بِقُدْرَتِهِ، فَكُلُّ شَيءٍ لَهُ مُتَذَلِّلٌ خاضِعٌ.
٥یُكَوِّرُ ٱلَّیۡلَ عَلَى ٱلنَّهَارِيُدْخِلُ الليلَ على النَّهارِ.
٦وَیُكَوِّرُ ٱلنَّهَارَ عَلَى ٱلَّیۡلِۖيُدْخِلُ النَّهارَ على الليلِ.
٧وَسَخَّرَذَلَّل.
٨لِأَجَلࣲ مُّسَمًّىۗإلَى حِينِ قِيامِ السَّاعةِ.
٩نَّفۡسࣲ وَ ٰ⁠حِدَةࣲآدَمَ عَلَيهِ السَّلامُ.
١٠وَأَنزَلَخَلَقَ.
١١مِّنَ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ ثَمَـٰنِیَةَ أَزۡوَ ٰ⁠جࣲۚثمانيةَ أنْوَاعٍ ذَكَراً وأُنْثَى مِنَ الإِبِلِ والبَقَرِ والضَّأنِ والَمعْزِ.
١٢خَلۡقࣰا مِّنۢ بَعۡدِ خَلۡقࣲطَوْراً بَعْدَ طَورِ مِنَ الخَلْقِ.
١٣ظُلُمَـٰتࣲ ثَلَـٰثࣲۚظُلُماتِ البَطْنِ والرَّحِمِ والَمشِيمَةِ.
١٤فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَفَكَيفَ تَعْدِلُونَ عَنْ عِبادَةِ رَبِّكُم إلى عِبادَةِ غَيْرِه؟
١٥وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚولا تُؤْخَذُ نَفْسٌ بإِثْمِ غَيْرِها.
١٦بِذَاتِ ٱلصُّدُورِبأسْرَارِ النُّفُوسِ وَما تُخْفِيهِ.
١٧مُنِیبًاتائِباً إِليِهِ.
١٨خَوَّلَهُۥمَنَحَه.
١٩أَندَادࣰاشُرَكَاءَ.
٢٠تَمَتَّعۡ بِكُفۡرِكَ قَلِیلًاتَمَتَّعْ بالسَّلامَةِ مِنَ العَذابِ زَمَناً قَلِيلاً.
٢١قَـٰنِتٌعابدٌ لِرَبِّهِ، طائِعٌ لَهُ.
٢٢ءَانَاۤءَساعاتِ.
٢٣أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِأصْحابُ العُقُولِ السَّلِيمَةِ.
٢٤حَسَنَةࣱۗفي الدُّنيا بالعافِيةِ، وفي الآخِرةِ بالجنَّةِ.
٢٥بِغَیۡرِ حِسَابࣲمِنْ غَيْرِ حَدٍّ ولا مِقْدَارٍ.
٢٦أَوَّلَ ٱلۡمُسۡلِمِینَأوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ أُمَّتِي.
٢٧فَٱعۡبُدُوا۟ مَا شِئۡتُمصِيغَةُ أَمْرٍ على جِهَةِ التَّهْدِيدِ.
٢٨ظُلَلࣱجَمْعُ ظُلَّةٍ قِطَعُ عَذَابٍ كالسَّحابِ العظِيمِ.
٢٩عِبَادَهُۥۚكُلَّ عَبْدٍ مِنَ النَّاسِ مِن مُّؤْمِنٍ وكافِرٍ.
٣٠ٱلطَّـٰغُوتَكُلَّ ما عُبِدَ مِن دُونِ اللهِ مِن شَيطانٍ وغَيرِهِ.
٣١وَأَنَابُوۤا۟وتابُوا.
٣٢أَحۡسَنَهُۥۤۚأَرْشَدَهُ، وأَحْسَنُ الكَلَامِ كَلَامُ اللهِ ثُمَّ كَلَامُ رَسُولِهِ.
٣٣أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِأصْحَابُ العُقُولِ السَّليمَةِ.
٣٤حَقَّوَجَبَ.
٣٥غُرَفࣱمنازِلُ عالِيةٌ في الجنُّةِ.
٣٦ٱلسَّمَاۤءِالسَّحابِ.
٣٧مَاۤءࣰمَطَراً.
٣٨فَسَلَكَهُۥفأدْخَلَه.
٣٩یَنَـٰبِیعَجَمْعُ يَنْبُوعٍ وهو العينُ الكَثِيرةُ النَّبعِ التي لا يَنضُبُ ماؤُها.
٤٠یَهِیجُيَيْبَسُ بَعْدَ خُضْرتِهِ ونَضَارَتِهِ.
٤١حُطَـٰمًاۚمُتَكَسِّراً مُتَفَتِّتاً.
٤٢لِأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِلِأَصْحابِ العُقُول السَّلِيمَةِ.
٤٣فَمَنۡ أَظۡلَمُلَا أَحَدَ أَظْلَمُ.
٤٤بِٱلصِّدۡقِبالقرآنِ.
٤٥مَثۡوࣰىمأوىً وَمَسْكَنٌ.
٤٦بِٱلصِّدۡقِلَا إلَهَ إلَّا اللهُ.
٤٧وَصَدَّقَ بِهِۦۤمَنْ آمَنَ بالقُرْآنِ مِن نَّبِيِّ اللهِ وأَتْباعِهِ.
٤٨بِكَافٍ عَبۡدَهُۥۖحامِي رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ ﷺ.
٤٩مِن دُونِهِۦۚبالَّذِينَ يَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ وَهُمُ الأَصْنامُ.
٥٠مِن دُونِهِۦۚآلهَتِهِم الَّذين يَزْعُمُون أنها سَتُؤْذِيكَ.
٥١وَمَن یَهۡدِ ٱللَّهُومَنْ يُوفِّقْه اللهُ للإيمانِ بهِ والعملِ بِكِتابِهِ.
٥٢مُمۡسِكَـٰتُ رَحۡمَتِهِۦۚحابِساتُ رَحْمَتِهَ.
٥٣حَسۡبِیَ ٱللَّهُۖكافيَّ اللهُ.
٥٤یَتَوَكَّلُيَعْتَمِدُ ويُفَوِّضُ أَمْرَهُ.
٥٥ٱعۡمَلُوا۟ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡاعْمَلُوا على حالَتِكُم الَّتِي رَضَيتُمُوها لِأَنْفُسِكُم.
٥٦یُخۡزِیهِيُهينُهُ.
٥٧مُّقِیمٌدائِمٌ.
٥٨فَلِنَفۡسِهِۦۖفَنَفْعُ هِدايتِهِ لِنَفْسِهِ.
٥٩یَضِلُّ عَلَیۡهَاۖيَعُودُ ضَرَرُ ضَلالِهِ عَلى نَفْسِهِ.
٦٠بِوَكِیلٍبِحَفِيظٍ ومَسْؤُولٍ عَنْ أَعْمالِهِم.
٦١شُفَعَاۤءَۚجَمْعُ شَفِيعٍ وهو الَّذِي يَطْلُبُ مِنْ غَيْرِه قَضَاءَ حاجةِ شَخْصٍ آخَرَ، والمرادُ، واللهُ أعلمُ، ما يعبُدُونَه مِن دُونِ اللهِ.
٦٢قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَـٰعَةُلِأَنَّ شَفاعةَ غَيرِهِ مَوقُوفَةٌ على إذْنِهِ سُبحانَه للشَّافِعِ ورِضاهُ عَنِ المشْفُوعِ لَهُ، فلا تُطْلَبُ مِنْ هؤلاءِ الآلِهَةِ.
٦٣ٱشۡمَأَزَّتۡنَفَرَتْ.
٦٤مِن دُونِهِۦۤوَهُمُ الأَصْنامُ وَالأَوْثَانُ وَالأَوْلِياءُ.
٦٥فَاطِرَهُوَ الخالِقُ والُمبْدِعُ عَلى غَيرِ مِثَالٍ.
٦٦تَحۡكُمُتَفْصِلُ وتَقْضِي.
٦٧وَبَدَاوَظَهَرَ.
٦٨یَحۡتَسِبُونَيَظُنُونَ أَنَّهُ واقِعٌ بِهِم.
٦٩وَحَاقَ بِهِموَنَزَلَ وَأَحاطَ بِهِم.
٧٠خَوَّلۡنَـٰهُأعْطَيناهُ تَفَضُّلاً مِنّا.
٧١عَلَىٰ عِلۡمِۭۚعَلى خَيرٍ عِنْدِي.
٧٢فِتۡنَةࣱبَلْوى يَبْتَلِي اللهُ بِها عِبادَهُ لِيَنْظُرَ مَن يَشْكُرُهُ مِمَّنْ يَكْفُرُهُ.
٧٣فَمَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُمما دَفَعَ عَنْهُمُ العَذَابَ.
٧٤سَیِّـَٔاتُ مَا كَسَبُوا۟ۚجَزَاءُ سَيِّئاتِهِم وهو العَذَابُ.
٧٥وَمَا هُم بِمُعۡجِزِینَوَماهُمْ بِفائِتِينَ اللهَ وَلَا سابِقِيهِ.
٧٦وَیَقۡدِرُۚويُضَيِّقُ.
٧٧أَسۡرَفُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡتَمادَوا في المَعاصِي والكَبائِر.
٧٨لَا تَقۡنَطُوا۟لا تَيْئَسُوا.
٧٩وَأَنِیبُوۤا۟ارْجِعُوا إلى رَبِّكُم بالتَّوبَةِ والطَّاعةِ.
٨٠وَأَسۡلِمُوا۟ لَهُۥواخْضَعُوا لَهُ بالطَّاعةِ والإِقْرارِ بَتَوْحِيدِهِ وإخْلاصِ العِبادةِ لَهُ.
٨١لَا تُنصَرُونَلا تُمنَعُونَ.
٨٢أَحۡسَنَ مَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكُم مِّن رَّبِّكُمهو القُرآنُ العظِيمُ، وَفِيهِ الخبرُ والأمْرُ بالحَسَنِ والأَحْسَنِ، ومُقْتَضاهُ فِيهِ حَسَنٌ وأَحْسَنُ، وإن كَانَ في نَفْسِه أَحْسَنَ الحَدِيثِ.
٨٣بَغۡتَةࣰفَجْأةً.
٨٤أَن تَقُولَلِئَلَّا تَقُولَ.
٨٥یَـٰحَسۡرَتَىٰيا نَدَمِي؛ اغْتِماماً عَلَى ما فَاتَ.
٨٦مَا فَرَّطتُما ضَيَّعْتُ في الدُّنيا مِنَ العَمَلِ بِما أَمَرَنِي اللهُ بِه.
٨٧فِی جَنۢبِ ٱللَّهِفي طاعَتِهِ.
٨٨ٱلسَّـٰخِرِینَالمُسْتَهْزِئِينَ بِأمْرِ اللهِ وكِتابِهِ وَرَسُولِهِ والمؤُمِنِينَ.
٨٩كَرَّةࣰرَجْعَةً إلى الحياةِ الدُّنيا.
٩٠مَثۡوࣰىمأوىً وَمَسْكَنٌ.
٩١بِمَفَازَتِهِمۡبِسَبِبِ فَوْزِهِم بالأَعْمالِ الصَّالِحَةِ.
٩٢ٱلسُّوۤءُأَذَى جَهَنَّمَ.
٩٣وَكِیلࣱحَفِيظٌ يُدَبِّرُ جَمِيعَ شَؤُونِ خَلْقِهِ.
٩٤مَقَالِیدُمَفاتِيحُ خَزائِن.
٩٥لَیَحۡبَطَنَّلَيَبْطُلَنَّ.
٩٦وَمَا قَدَرُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِما عَظَّمُوا اللهَ حَقَّ تعظِيمِهِ إِذْ عَبَدُوا مَعَهُ غَيرَهُ.
٩٧قَبۡضَتُهُۥفي قَبْضَتِه عَلى ما يَلِيقُ بِه.
٩٨ٱلصُّورِالَقْرنِ الَّذِي يُنْفخُ فِيهِ.
٩٩فَصَعِقَفَمَاتَ مِنَ الفَزَعِ وَشِدَّةِ الصَّوْتِ.
١٠٠أُخۡرَىٰهي نَفْخَةُ البَعْثِ.
١٠١یَنظُرُونَيُبْصِرُونَ، لِكَمالِ حياتِهِم.
١٠٢وَأَشۡرَقَتِأَضاءَتْ.
١٠٣ٱلۡأَرۡضُأَرْضُ القِيامَةِ.
١٠٤وَوُضِعَ ٱلۡكِتَـٰبُوَنَشَرَتِ الملائِكةُ صَحِيفَةَ كُلِّ فَرْدٍ.
١٠٥وَٱلشُّهَدَاۤءِهُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ على النَّاسِ بأعْمالِهِم.
١٠٦وَسِیقَوحُثَّ الكافِرُونَ على السَّيرِ بِعْنْفٍ.
١٠٧زُمَرًاۖجماعاتٍ مُتَفَرِّقةً، بَعْضُهُم عَلَى إِثْرِ بَعْضٍ.
١٠٨حَقَّتۡوَجَبَتْ.
١٠٩كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِقَضَاءُ اللهِ بالعَذَابِ.
١١٠فَبِئۡسَفَقَبُحَ.
١١١مَثۡوَىمَصِيرُ.
١١٢وَسِیقَوحُثَّ المتَّقُونَ عَلَى السَّيرِ مُكَرَّمِينَ.
١١٣زُمَرًاۖجماعاتٍ مُتَفَرِّقةً، بعضُهم على إِثْرِ بَعْضٍ.
١١٤طِبۡتُمۡطابَتْ أَحْوالُكُم.
١١٥ٱلۡأَرۡضَأَرْضَ الجنَّةِ.
١١٦نَتَبَوَّأُنَنْزِلُ.