الإعدادات
الميسر في غريب القرآن - سورة النساء
سورة النساء عدد آياتها ١٧٦ مكان النزول المدينة وترتيبها في المصحف ٤
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمُ ٱلَّذِی خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَ ٰحِدَةࣲ وَخَلَقَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَبَثَّ مِنۡهُمَا رِجَالࣰا كَثِیرࣰا وَنِسَاۤءࣰۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِی تَسَاۤءَلُونَ بِهِۦ وَٱلۡأَرۡحَامَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَیۡكُمۡ رَقِیبࣰا ﴿١﴾
وَءَاتُوا۟ ٱلۡیَتَـٰمَىٰۤ أَمۡوَ ٰلَهُمۡۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا۟ ٱلۡخَبِیثَ بِٱلطَّیِّبِۖ وَلَا تَأۡكُلُوۤا۟ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ إِلَىٰۤ أَمۡوَ ٰلِكُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حُوبࣰا كَبِیرࣰا ﴿٢﴾
وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُوا۟ فِی ٱلۡیَتَـٰمَىٰ فَٱنكِحُوا۟ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَاۤءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُوا۟ فَوَ ٰحِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۚ ذَ ٰلِكَ أَدۡنَىٰۤ أَلَّا تَعُولُوا۟ ﴿٣﴾
وَءَاتُوا۟ ٱلنِّسَاۤءَ صَدُقَـٰتِهِنَّ نِحۡلَةࣰۚ فَإِن طِبۡنَ لَكُمۡ عَن شَیۡءࣲ مِّنۡهُ نَفۡسࣰا فَكُلُوهُ هَنِیۤـࣰٔا مَّرِیۤـࣰٔا ﴿٤﴾
وَلَا تُؤۡتُوا۟ ٱلسُّفَهَاۤءَ أَمۡوَ ٰلَكُمُ ٱلَّتِی جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ قِیَـٰمࣰا وَٱرۡزُقُوهُمۡ فِیهَا وَٱكۡسُوهُمۡ وَقُولُوا۟ لَهُمۡ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا ﴿٥﴾
وَٱبۡتَلُوا۟ ٱلۡیَتَـٰمَىٰ حَتَّىٰۤ إِذَا بَلَغُوا۟ ٱلنِّكَاحَ فَإِنۡ ءَانَسۡتُم مِّنۡهُمۡ رُشۡدࣰا فَٱدۡفَعُوۤا۟ إِلَیۡهِمۡ أَمۡوَ ٰلَهُمۡۖ وَلَا تَأۡكُلُوهَاۤ إِسۡرَافࣰا وَبِدَارًا أَن یَكۡبَرُوا۟ۚ وَمَن كَانَ غَنِیࣰّا فَلۡیَسۡتَعۡفِفۡۖ وَمَن كَانَ فَقِیرࣰا فَلۡیَأۡكُلۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِذَا دَفَعۡتُمۡ إِلَیۡهِمۡ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ فَأَشۡهِدُوا۟ عَلَیۡهِمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِیبࣰا ﴿٦﴾
لِّلرِّجَالِ نَصِیبࣱ مِّمَّا تَرَكَ ٱلۡوَ ٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَ وَلِلنِّسَاۤءِ نَصِیبࣱ مِّمَّا تَرَكَ ٱلۡوَ ٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنۡهُ أَوۡ كَثُرَۚ نَصِیبࣰا مَّفۡرُوضࣰا ﴿٧﴾
وَإِذَا حَضَرَ ٱلۡقِسۡمَةَ أُو۟لُوا۟ ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینُ فَٱرۡزُقُوهُم مِّنۡهُ وَقُولُوا۟ لَهُمۡ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا ﴿٨﴾
وَلۡیَخۡشَ ٱلَّذِینَ لَوۡ تَرَكُوا۟ مِنۡ خَلۡفِهِمۡ ذُرِّیَّةࣰ ضِعَـٰفًا خَافُوا۟ عَلَیۡهِمۡ فَلۡیَتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَلۡیَقُولُوا۟ قَوۡلࣰا سَدِیدًا ﴿٩﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ یَأۡكُلُونَ أَمۡوَ ٰلَ ٱلۡیَتَـٰمَىٰ ظُلۡمًا إِنَّمَا یَأۡكُلُونَ فِی بُطُونِهِمۡ نَارࣰاۖ وَسَیَصۡلَوۡنَ سَعِیرࣰا ﴿١٠﴾
یُوصِیكُمُ ٱللَّهُ فِیۤ أَوۡلَـٰدِكُمۡۖ لِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَیَیۡنِۚ فَإِن كُنَّ نِسَاۤءࣰ فَوۡقَ ٱثۡنَتَیۡنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَۖ وَإِن كَانَتۡ وَ ٰحِدَةࣰ فَلَهَا ٱلنِّصۡفُۚ وَلِأَبَوَیۡهِ لِكُلِّ وَ ٰحِدࣲ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ وَلَدࣱۚ فَإِن لَّمۡ یَكُن لَّهُۥ وَلَدࣱ وَوَرِثَهُۥۤ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُۚ فَإِن كَانَ لَهُۥۤ إِخۡوَةࣱ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةࣲ یُوصِی بِهَاۤ أَوۡ دَیۡنٍۗ ءَابَاۤؤُكُمۡ وَأَبۡنَاۤؤُكُمۡ لَا تَدۡرُونَ أَیُّهُمۡ أَقۡرَبُ لَكُمۡ نَفۡعࣰاۚ فَرِیضَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِیمًا حَكِیمࣰا ﴿١١﴾
۞ وَلَكُمۡ نِصۡفُ مَا تَرَكَ أَزۡوَ ٰجُكُمۡ إِن لَّمۡ یَكُن لَّهُنَّ وَلَدࣱۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدࣱ فَلَكُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡنَۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةࣲ یُوصِینَ بِهَاۤ أَوۡ دَیۡنࣲۚ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡتُمۡ إِن لَّمۡ یَكُن لَّكُمۡ وَلَدࣱۚ فَإِن كَانَ لَكُمۡ وَلَدࣱ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكۡتُمۚ مِّنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةࣲ تُوصُونَ بِهَاۤ أَوۡ دَیۡنࣲۗ وَإِن كَانَ رَجُلࣱ یُورَثُ كَلَـٰلَةً أَوِ ٱمۡرَأَةࣱ وَلَهُۥۤ أَخٌ أَوۡ أُخۡتࣱ فَلِكُلِّ وَ ٰحِدࣲ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُۚ فَإِن كَانُوۤا۟ أَكۡثَرَ مِن ذَ ٰلِكَ فَهُمۡ شُرَكَاۤءُ فِی ٱلثُّلُثِۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةࣲ یُوصَىٰ بِهَاۤ أَوۡ دَیۡنٍ غَیۡرَ مُضَاۤرࣲّۚ وَصِیَّةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَلِیمࣱ ﴿١٢﴾
تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ یُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ وَذَ ٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ ﴿١٣﴾
وَمَن یَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَیَتَعَدَّ حُدُودَهُۥ یُدۡخِلۡهُ نَارًا خَـٰلِدࣰا فِیهَا وَلَهُۥ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ ﴿١٤﴾
وَٱلَّـٰتِی یَأۡتِینَ ٱلۡفَـٰحِشَةَ مِن نِّسَاۤىِٕكُمۡ فَٱسۡتَشۡهِدُوا۟ عَلَیۡهِنَّ أَرۡبَعَةࣰ مِّنكُمۡۖ فَإِن شَهِدُوا۟ فَأَمۡسِكُوهُنَّ فِی ٱلۡبُیُوتِ حَتَّىٰ یَتَوَفَّىٰهُنَّ ٱلۡمَوۡتُ أَوۡ یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِیلࣰا ﴿١٥﴾
وَٱلَّذَانِ یَأۡتِیَـٰنِهَا مِنكُمۡ فَـَٔاذُوهُمَاۖ فَإِن تَابَا وَأَصۡلَحَا فَأَعۡرِضُوا۟ عَنۡهُمَاۤۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ تَوَّابࣰا رَّحِیمًا ﴿١٦﴾
إِنَّمَا ٱلتَّوۡبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلسُّوۤءَ بِجَهَـٰلَةࣲ ثُمَّ یَتُوبُونَ مِن قَرِیبࣲ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمۡۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمࣰا ﴿١٧﴾
وَلَیۡسَتِ ٱلتَّوۡبَةُ لِلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلسَّیِّـَٔاتِ حَتَّىٰۤ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ إِنِّی تُبۡتُ ٱلۡـَٔـٰنَ وَلَا ٱلَّذِینَ یَمُوتُونَ وَهُمۡ كُفَّارٌۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا ﴿١٨﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا یَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَرِثُوا۟ ٱلنِّسَاۤءَ كَرۡهࣰاۖ وَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ لِتَذۡهَبُوا۟ بِبَعۡضِ مَاۤ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ إِلَّاۤ أَن یَأۡتِینَ بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِن كَرِهۡتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَیَجۡعَلَ ٱللَّهُ فِیهِ خَیۡرࣰا كَثِیرࣰا ﴿١٩﴾
وَإِنۡ أَرَدتُّمُ ٱسۡتِبۡدَالَ زَوۡجࣲ مَّكَانَ زَوۡجࣲ وَءَاتَیۡتُمۡ إِحۡدَىٰهُنَّ قِنطَارࣰا فَلَا تَأۡخُذُوا۟ مِنۡهُ شَیۡـًٔاۚ أَتَأۡخُذُونَهُۥ بُهۡتَـٰنࣰا وَإِثۡمࣰا مُّبِینࣰا ﴿٢٠﴾
وَكَیۡفَ تَأۡخُذُونَهُۥ وَقَدۡ أَفۡضَىٰ بَعۡضُكُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ وَأَخَذۡنَ مِنكُم مِّیثَـٰقًا غَلِیظࣰا ﴿٢١﴾
وَلَا تَنكِحُوا۟ مَا نَكَحَ ءَابَاۤؤُكُم مِّنَ ٱلنِّسَاۤءِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَۚ إِنَّهُۥ كَانَ فَـٰحِشَةࣰ وَمَقۡتࣰا وَسَاۤءَ سَبِیلًا ﴿٢٢﴾
حُرِّمَتۡ عَلَیۡكُمۡ أُمَّهَـٰتُكُمۡ وَبَنَاتُكُمۡ وَأَخَوَ ٰتُكُمۡ وَعَمَّـٰتُكُمۡ وَخَـٰلَـٰتُكُمۡ وَبَنَاتُ ٱلۡأَخِ وَبَنَاتُ ٱلۡأُخۡتِ وَأُمَّهَـٰتُكُمُ ٱلَّـٰتِیۤ أَرۡضَعۡنَكُمۡ وَأَخَوَ ٰتُكُم مِّنَ ٱلرَّضَـٰعَةِ وَأُمَّهَـٰتُ نِسَاۤىِٕكُمۡ وَرَبَـٰۤىِٕبُكُمُ ٱلَّـٰتِی فِی حُجُورِكُم مِّن نِّسَاۤىِٕكُمُ ٱلَّـٰتِی دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمۡ تَكُونُوا۟ دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ وَحَلَـٰۤىِٕلُ أَبۡنَاۤىِٕكُمُ ٱلَّذِینَ مِنۡ أَصۡلَـٰبِكُمۡ وَأَن تَجۡمَعُوا۟ بَیۡنَ ٱلۡأُخۡتَیۡنِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا ﴿٢٣﴾
۞ وَٱلۡمُحۡصَنَـٰتُ مِنَ ٱلنِّسَاۤءِ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۖ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاۤءَ ذَ ٰلِكُمۡ أَن تَبۡتَغُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِكُم مُّحۡصِنِینَ غَیۡرَ مُسَـٰفِحِینَۚ فَمَا ٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهِۦ مِنۡهُنَّ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِیضَةࣰۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ فِیمَا تَرَ ٰضَیۡتُم بِهِۦ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡفَرِیضَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِیمًا حَكِیمࣰا ﴿٢٤﴾
وَمَن لَّمۡ یَسۡتَطِعۡ مِنكُمۡ طَوۡلًا أَن یَنكِحَ ٱلۡمُحۡصَنَـٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ فَمِن مَّا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُم مِّن فَتَیَـٰتِكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِیمَـٰنِكُمۚ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ فَٱنكِحُوهُنَّ بِإِذۡنِ أَهۡلِهِنَّ وَءَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ مُحۡصَنَـٰتٍ غَیۡرَ مُسَـٰفِحَـٰتࣲ وَلَا مُتَّخِذَ ٰتِ أَخۡدَانࣲۚ فَإِذَاۤ أُحۡصِنَّ فَإِنۡ أَتَیۡنَ بِفَـٰحِشَةࣲ فَعَلَیۡهِنَّ نِصۡفُ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡصَنَـٰتِ مِنَ ٱلۡعَذَابِۚ ذَ ٰلِكَ لِمَنۡ خَشِیَ ٱلۡعَنَتَ مِنكُمۡۚ وَأَن تَصۡبِرُوا۟ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٢٥﴾
یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیُبَیِّنَ لَكُمۡ وَیَهۡدِیَكُمۡ سُنَنَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَیَتُوبَ عَلَیۡكُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ ﴿٢٦﴾
وَٱللَّهُ یُرِیدُ أَن یَتُوبَ عَلَیۡكُمۡ وَیُرِیدُ ٱلَّذِینَ یَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَ ٰتِ أَن تَمِیلُوا۟ مَیۡلًا عَظِیمࣰا ﴿٢٧﴾
یُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُخَفِّفَ عَنكُمۡۚ وَخُلِقَ ٱلۡإِنسَـٰنُ ضَعِیفࣰا ﴿٢٨﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَأۡكُلُوۤا۟ أَمۡوَ ٰلَكُم بَیۡنَكُم بِٱلۡبَـٰطِلِ إِلَّاۤ أَن تَكُونَ تِجَـٰرَةً عَن تَرَاضࣲ مِّنكُمۡۚ وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمۡ رَحِیمࣰا ﴿٢٩﴾
وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰلِكَ عُدۡوَ ٰنࣰا وَظُلۡمࣰا فَسَوۡفَ نُصۡلِیهِ نَارࣰاۚ وَكَانَ ذَ ٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرًا ﴿٣٠﴾
إِن تَجۡتَنِبُوا۟ كَبَاۤىِٕرَ مَا تُنۡهَوۡنَ عَنۡهُ نُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَیِّـَٔاتِكُمۡ وَنُدۡخِلۡكُم مُّدۡخَلࣰا كَرِیمࣰا ﴿٣١﴾
وَلَا تَتَمَنَّوۡا۟ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِۦ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ لِّلرِّجَالِ نَصِیبࣱ مِّمَّا ٱكۡتَسَبُوا۟ۖ وَلِلنِّسَاۤءِ نَصِیبࣱ مِّمَّا ٱكۡتَسَبۡنَۚ وَسۡـَٔلُوا۟ ٱللَّهَ مِن فَضۡلِهِۦۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣰا ﴿٣٢﴾
وَلِكُلࣲّ جَعَلۡنَا مَوَ ٰلِیَ مِمَّا تَرَكَ ٱلۡوَ ٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَۚ وَٱلَّذِینَ عَقَدَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡ فَـَٔاتُوهُمۡ نَصِیبَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدًا ﴿٣٣﴾
ٱلرِّجَالُ قَوَّ ٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَاۤءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ وَبِمَاۤ أَنفَقُوا۟ مِنۡ أَمۡوَ ٰلِهِمۡۚ فَٱلصَّـٰلِحَـٰتُ قَـٰنِتَـٰتٌ حَـٰفِظَـٰتࣱ لِّلۡغَیۡبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُۚ وَٱلَّـٰتِی تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهۡجُرُوهُنَّ فِی ٱلۡمَضَاجِعِ وَٱضۡرِبُوهُنَّۖ فَإِنۡ أَطَعۡنَكُمۡ فَلَا تَبۡغُوا۟ عَلَیۡهِنَّ سَبِیلًاۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِیࣰّا كَبِیرࣰا ﴿٣٤﴾
وَإِنۡ خِفۡتُمۡ شِقَاقَ بَیۡنِهِمَا فَٱبۡعَثُوا۟ حَكَمࣰا مِّنۡ أَهۡلِهِۦ وَحَكَمࣰا مِّنۡ أَهۡلِهَاۤ إِن یُرِیدَاۤ إِصۡلَـٰحࣰا یُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَیۡنَهُمَاۤۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِیمًا خَبِیرࣰا ﴿٣٥﴾
۞ وَٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُوا۟ بِهِۦ شَیۡـࣰٔاۖ وَبِٱلۡوَ ٰلِدَیۡنِ إِحۡسَـٰنࣰا وَبِذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱلۡجَارِ ذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِ وَمَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالࣰا فَخُورًا ﴿٣٦﴾
ٱلَّذِینَ یَبۡخَلُونَ وَیَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبُخۡلِ وَیَكۡتُمُونَ مَاۤ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابࣰا مُّهِینࣰا ﴿٣٧﴾
وَٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ رِئَاۤءَ ٱلنَّاسِ وَلَا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۗ وَمَن یَكُنِ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لَهُۥ قَرِینࣰا فَسَاۤءَ قَرِینࣰا ﴿٣٨﴾
وَمَاذَا عَلَیۡهِمۡ لَوۡ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِهِمۡ عَلِیمًا ﴿٣٩﴾
إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَظۡلِمُ مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةࣰ یُضَـٰعِفۡهَا وَیُؤۡتِ مِن لَّدُنۡهُ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ﴿٤٠﴾
فَكَیۡفَ إِذَا جِئۡنَا مِن كُلِّ أُمَّةِۭ بِشَهِیدࣲ وَجِئۡنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰۤؤُلَاۤءِ شَهِیدࣰا ﴿٤١﴾
یَوۡمَىِٕذࣲ یَوَدُّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَعَصَوُا۟ ٱلرَّسُولَ لَوۡ تُسَوَّىٰ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضُ وَلَا یَكۡتُمُونَ ٱللَّهَ حَدِیثࣰا ﴿٤٢﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَقۡرَبُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمۡ سُكَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعۡلَمُوا۟ مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِی سَبِیلٍ حَتَّىٰ تَغۡتَسِلُوا۟ۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰۤ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَاۤءَ أَحَدࣱ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَاۤىِٕطِ أَوۡ لَـٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَلَمۡ تَجِدُوا۟ مَاۤءࣰ فَتَیَمَّمُوا۟ صَعِیدࣰا طَیِّبࣰا فَٱمۡسَحُوا۟ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَیۡدِیكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا ﴿٤٣﴾
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ نَصِیبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ یَشۡتَرُونَ ٱلضَّلَـٰلَةَ وَیُرِیدُونَ أَن تَضِلُّوا۟ ٱلسَّبِیلَ ﴿٤٤﴾
وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِأَعۡدَاۤىِٕكُمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِیࣰّا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِیرࣰا ﴿٤٥﴾
مِّنَ ٱلَّذِینَ هَادُوا۟ یُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَیَقُولُونَ سَمِعۡنَا وَعَصَیۡنَا وَٱسۡمَعۡ غَیۡرَ مُسۡمَعࣲ وَرَ ٰعِنَا لَیَّۢا بِأَلۡسِنَتِهِمۡ وَطَعۡنࣰا فِی ٱلدِّینِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ قَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا وَٱسۡمَعۡ وَٱنظُرۡنَا لَكَانَ خَیۡرࣰا لَّهُمۡ وَأَقۡوَمَ وَلَـٰكِن لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا یُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا ﴿٤٦﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ ءَامِنُوا۟ بِمَا نَزَّلۡنَا مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبۡلِ أَن نَّطۡمِسَ وُجُوهࣰا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰۤ أَدۡبَارِهَاۤ أَوۡ نَلۡعَنَهُمۡ كَمَا لَعَنَّاۤ أَصۡحَـٰبَ ٱلسَّبۡتِۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولًا ﴿٤٧﴾
إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَغۡفِرُ أَن یُشۡرَكَ بِهِۦ وَیَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَ ٰلِكَ لِمَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفۡتَرَىٰۤ إِثۡمًا عَظِیمًا ﴿٤٨﴾
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ یُزَكُّونَ أَنفُسَهُمۚ بَلِ ٱللَّهُ یُزَكِّی مَن یَشَاۤءُ وَلَا یُظۡلَمُونَ فَتِیلًا ﴿٤٩﴾
ٱنظُرۡ كَیۡفَ یَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَۖ وَكَفَىٰ بِهِۦۤ إِثۡمࣰا مُّبِینًا ﴿٥٠﴾
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ نَصِیبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡجِبۡتِ وَٱلطَّـٰغُوتِ وَیَقُولُونَ لِلَّذِینَ كَفَرُوا۟ هَـٰۤؤُلَاۤءِ أَهۡدَىٰ مِنَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ سَبِیلًا ﴿٥١﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُۖ وَمَن یَلۡعَنِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ نَصِیرًا ﴿٥٢﴾
أَمۡ لَهُمۡ نَصِیبࣱ مِّنَ ٱلۡمُلۡكِ فَإِذࣰا لَّا یُؤۡتُونَ ٱلنَّاسَ نَقِیرًا ﴿٥٣﴾
أَمۡ یَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَاۤ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۖ فَقَدۡ ءَاتَیۡنَاۤ ءَالَ إِبۡرَ ٰهِیمَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَءَاتَیۡنَـٰهُم مُّلۡكًا عَظِیمࣰا ﴿٥٤﴾
فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن صَدَّ عَنۡهُۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِیرًا ﴿٥٥﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا سَوۡفَ نُصۡلِیهِمۡ نَارࣰا كُلَّمَا نَضِجَتۡ جُلُودُهُم بَدَّلۡنَـٰهُمۡ جُلُودًا غَیۡرَهَا لِیَذُوقُوا۟ ٱلۡعَذَابَۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَزِیزًا حَكِیمࣰا ﴿٥٦﴾
وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۖ لَّهُمۡ فِیهَاۤ أَزۡوَ ٰجࣱ مُّطَهَّرَةࣱۖ وَنُدۡخِلُهُمۡ ظِلࣰّا ظَلِیلًا ﴿٥٧﴾
۞ إِنَّ ٱللَّهَ یَأۡمُرُكُمۡ أَن تُؤَدُّوا۟ ٱلۡأَمَـٰنَـٰتِ إِلَىٰۤ أَهۡلِهَا وَإِذَا حَكَمۡتُم بَیۡنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحۡكُمُوا۟ بِٱلۡعَدۡلِۚ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا یَعِظُكُم بِهِۦۤۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِیعَۢا بَصِیرࣰا ﴿٥٨﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُوا۟ ٱلرَّسُولَ وَأُو۟لِی ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡۖ فَإِن تَنَـٰزَعۡتُمۡ فِی شَیۡءࣲ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۚ ذَ ٰلِكَ خَیۡرࣱ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِیلًا ﴿٥٩﴾
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ یَزۡعُمُونَ أَنَّهُمۡ ءَامَنُوا۟ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ وَمَاۤ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ یُرِیدُونَ أَن یَتَحَاكَمُوۤا۟ إِلَى ٱلطَّـٰغُوتِ وَقَدۡ أُمِرُوۤا۟ أَن یَكۡفُرُوا۟ بِهِۦۖ وَیُرِیدُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَن یُضِلَّهُمۡ ضَلَـٰلَۢا بَعِیدࣰا ﴿٦٠﴾
وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡا۟ إِلَىٰ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ رَأَیۡتَ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ یَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودࣰا ﴿٦١﴾
فَكَیۡفَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیهِمۡ ثُمَّ جَاۤءُوكَ یَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنۡ أَرَدۡنَاۤ إِلَّاۤ إِحۡسَـٰنࣰا وَتَوۡفِیقًا ﴿٦٢﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ یَعۡلَمُ ٱللَّهُ مَا فِی قُلُوبِهِمۡ فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ وَعِظۡهُمۡ وَقُل لَّهُمۡ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ قَوۡلَۢا بَلِیغࣰا ﴿٦٣﴾
وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِیُطَاعَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ إِذ ظَّلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ جَاۤءُوكَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ ٱللَّهَ وَٱسۡتَغۡفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُوا۟ ٱللَّهَ تَوَّابࣰا رَّحِیمࣰا ﴿٦٤﴾
فَلَا وَرَبِّكَ لَا یُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ یُحَكِّمُوكَ فِیمَا شَجَرَ بَیۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا یَجِدُوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ حَرَجࣰا مِّمَّا قَضَیۡتَ وَیُسَلِّمُوا۟ تَسۡلِیمࣰا ﴿٦٥﴾
وَلَوۡ أَنَّا كَتَبۡنَا عَلَیۡهِمۡ أَنِ ٱقۡتُلُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡ أَوِ ٱخۡرُجُوا۟ مِن دِیَـٰرِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِیلࣱ مِّنۡهُمۡۖ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ فَعَلُوا۟ مَا یُوعَظُونَ بِهِۦ لَكَانَ خَیۡرࣰا لَّهُمۡ وَأَشَدَّ تَثۡبِیتࣰا ﴿٦٦﴾
وَإِذࣰا لَّـَٔاتَیۡنَـٰهُم مِّن لَّدُنَّاۤ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ﴿٦٧﴾
وَلَهَدَیۡنَـٰهُمۡ صِرَ ٰطࣰا مُّسۡتَقِیمࣰا ﴿٦٨﴾
وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَعَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ وَٱلصِّدِّیقِینَ وَٱلشُّهَدَاۤءِ وَٱلصَّـٰلِحِینَۚ وَحَسُنَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ رَفِیقࣰا ﴿٦٩﴾
ذَ ٰلِكَ ٱلۡفَضۡلُ مِنَ ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ عَلِیمࣰا ﴿٧٠﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ خُذُوا۟ حِذۡرَكُمۡ فَٱنفِرُوا۟ ثُبَاتٍ أَوِ ٱنفِرُوا۟ جَمِیعࣰا ﴿٧١﴾
وَإِنَّ مِنكُمۡ لَمَن لَّیُبَطِّئَنَّ فَإِنۡ أَصَـٰبَتۡكُم مُّصِیبَةࣱ قَالَ قَدۡ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیَّ إِذۡ لَمۡ أَكُن مَّعَهُمۡ شَهِیدࣰا ﴿٧٢﴾
وَلَىِٕنۡ أَصَـٰبَكُمۡ فَضۡلࣱ مِّنَ ٱللَّهِ لَیَقُولَنَّ كَأَن لَّمۡ تَكُنۢ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَهُۥ مَوَدَّةࣱ یَـٰلَیۡتَنِی كُنتُ مَعَهُمۡ فَأَفُوزَ فَوۡزًا عَظِیمࣰا ﴿٧٣﴾
۞ فَلۡیُقَـٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِینَ یَشۡرُونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا بِٱلۡـَٔاخِرَةِۚ وَمَن یُقَـٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَیُقۡتَلۡ أَوۡ یَغۡلِبۡ فَسَوۡفَ نُؤۡتِیهِ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ﴿٧٤﴾
وَمَا لَكُمۡ لَا تُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِینَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاۤءِ وَٱلۡوِلۡدَ ٰنِ ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ أَخۡرِجۡنَا مِنۡ هَـٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِ ٱلظَّالِمِ أَهۡلُهَا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِیࣰّا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِیرًا ﴿٧٥﴾
ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱلطَّـٰغُوتِ فَقَـٰتِلُوۤا۟ أَوۡلِیَاۤءَ ٱلشَّیۡطَـٰنِۖ إِنَّ كَیۡدَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ كَانَ ضَعِیفًا ﴿٧٦﴾
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ قِیلَ لَهُمۡ كُفُّوۤا۟ أَیۡدِیَكُمۡ وَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ إِذَا فَرِیقࣱ مِّنۡهُمۡ یَخۡشَوۡنَ ٱلنَّاسَ كَخَشۡیَةِ ٱللَّهِ أَوۡ أَشَدَّ خَشۡیَةࣰۚ وَقَالُوا۟ رَبَّنَا لِمَ كَتَبۡتَ عَلَیۡنَا ٱلۡقِتَالَ لَوۡلَاۤ أَخَّرۡتَنَاۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ قَرِیبࣲۗ قُلۡ مَتَـٰعُ ٱلدُّنۡیَا قَلِیلࣱ وَٱلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ لِّمَنِ ٱتَّقَىٰ وَلَا تُظۡلَمُونَ فَتِیلًا ﴿٧٧﴾
أَیۡنَمَا تَكُونُوا۟ یُدۡرِككُّمُ ٱلۡمَوۡتُ وَلَوۡ كُنتُمۡ فِی بُرُوجࣲ مُّشَیَّدَةࣲۗ وَإِن تُصِبۡهُمۡ حَسَنَةࣱ یَقُولُوا۟ هَـٰذِهِۦ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَیِّئَةࣱ یَقُولُوا۟ هَـٰذِهِۦ مِنۡ عِندِكَۚ قُلۡ كُلࣱّ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ فَمَالِ هَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلۡقَوۡمِ لَا یَكَادُونَ یَفۡقَهُونَ حَدِیثࣰا ﴿٧٨﴾
مَّاۤ أَصَابَكَ مِنۡ حَسَنَةࣲ فَمِنَ ٱللَّهِۖ وَمَاۤ أَصَابَكَ مِن سَیِّئَةࣲ فَمِن نَّفۡسِكَۚ وَأَرۡسَلۡنَـٰكَ لِلنَّاسِ رَسُولࣰاۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدࣰا ﴿٧٩﴾
مَّن یُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ عَلَیۡهِمۡ حَفِیظࣰا ﴿٨٠﴾
وَیَقُولُونَ طَاعَةࣱ فَإِذَا بَرَزُوا۟ مِنۡ عِندِكَ بَیَّتَ طَاۤىِٕفَةࣱ مِّنۡهُمۡ غَیۡرَ ٱلَّذِی تَقُولُۖ وَٱللَّهُ یَكۡتُبُ مَا یُبَیِّتُونَۖ فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِیلًا ﴿٨١﴾
أَفَلَا یَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَۚ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَیۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُوا۟ فِیهِ ٱخۡتِلَـٰفࣰا كَثِیرࣰا ﴿٨٢﴾
وَإِذَا جَاۤءَهُمۡ أَمۡرࣱ مِّنَ ٱلۡأَمۡنِ أَوِ ٱلۡخَوۡفِ أَذَاعُوا۟ بِهِۦۖ وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰۤ أُو۟لِی ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِینَ یَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَٱتَّبَعۡتُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنَ إِلَّا قَلِیلࣰا ﴿٨٣﴾
فَقَـٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفۡسَكَۚ وَحَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن یَكُفَّ بَأۡسَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ۚ وَٱللَّهُ أَشَدُّ بَأۡسࣰا وَأَشَدُّ تَنكِیلࣰا ﴿٨٤﴾
مَّن یَشۡفَعۡ شَفَـٰعَةً حَسَنَةࣰ یَكُن لَّهُۥ نَصِیبࣱ مِّنۡهَاۖ وَمَن یَشۡفَعۡ شَفَـٰعَةࣰ سَیِّئَةࣰ یَكُن لَّهُۥ كِفۡلࣱ مِّنۡهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ مُّقِیتࣰا ﴿٨٥﴾
وَإِذَا حُیِّیتُم بِتَحِیَّةࣲ فَحَیُّوا۟ بِأَحۡسَنَ مِنۡهَاۤ أَوۡ رُدُّوهَاۤۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ حَسِیبًا ﴿٨٦﴾
ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۚ لَیَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ لَا رَیۡبَ فِیهِۗ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ حَدِیثࣰا ﴿٨٧﴾
۞ فَمَا لَكُمۡ فِی ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ فِئَتَیۡنِ وَٱللَّهُ أَرۡكَسَهُم بِمَا كَسَبُوۤا۟ۚ أَتُرِیدُونَ أَن تَهۡدُوا۟ مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُۖ وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِیلࣰا ﴿٨٨﴾
وَدُّوا۟ لَوۡ تَكۡفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا۟ فَتَكُونُونَ سَوَاۤءࣰۖ فَلَا تَتَّخِذُوا۟ مِنۡهُمۡ أَوۡلِیَاۤءَ حَتَّىٰ یُهَاجِرُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَیۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡۖ وَلَا تَتَّخِذُوا۟ مِنۡهُمۡ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرًا ﴿٨٩﴾
إِلَّا ٱلَّذِینَ یَصِلُونَ إِلَىٰ قَوۡمِۭ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَهُم مِّیثَـٰقٌ أَوۡ جَاۤءُوكُمۡ حَصِرَتۡ صُدُورُهُمۡ أَن یُقَـٰتِلُوكُمۡ أَوۡ یُقَـٰتِلُوا۟ قَوۡمَهُمۡۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَسَلَّطَهُمۡ عَلَیۡكُمۡ فَلَقَـٰتَلُوكُمۡۚ فَإِنِ ٱعۡتَزَلُوكُمۡ فَلَمۡ یُقَـٰتِلُوكُمۡ وَأَلۡقَوۡا۟ إِلَیۡكُمُ ٱلسَّلَمَ فَمَا جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ عَلَیۡهِمۡ سَبِیلࣰا ﴿٩٠﴾
سَتَجِدُونَ ءَاخَرِینَ یُرِیدُونَ أَن یَأۡمَنُوكُمۡ وَیَأۡمَنُوا۟ قَوۡمَهُمۡ كُلَّ مَا رُدُّوۤا۟ إِلَى ٱلۡفِتۡنَةِ أُرۡكِسُوا۟ فِیهَاۚ فَإِن لَّمۡ یَعۡتَزِلُوكُمۡ وَیُلۡقُوۤا۟ إِلَیۡكُمُ ٱلسَّلَمَ وَیَكُفُّوۤا۟ أَیۡدِیَهُمۡ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَیۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكُمۡ جَعَلۡنَا لَكُمۡ عَلَیۡهِمۡ سُلۡطَـٰنࣰا مُّبِینࣰا ﴿٩١﴾
وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٍ أَن یَقۡتُلَ مُؤۡمِنًا إِلَّا خَطَـࣰٔاۚ وَمَن قَتَلَ مُؤۡمِنًا خَطَـࣰٔا فَتَحۡرِیرُ رَقَبَةࣲ مُّؤۡمِنَةࣲ وَدِیَةࣱ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰۤ أَهۡلِهِۦۤ إِلَّاۤ أَن یَصَّدَّقُوا۟ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوۡمٍ عَدُوࣲّ لَّكُمۡ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَتَحۡرِیرُ رَقَبَةࣲ مُّؤۡمِنَةࣲۖ وَإِن كَانَ مِن قَوۡمِۭ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَهُم مِّیثَـٰقࣱ فَدِیَةࣱ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰۤ أَهۡلِهِۦ وَتَحۡرِیرُ رَقَبَةࣲ مُّؤۡمِنَةࣲۖ فَمَن لَّمۡ یَجِدۡ فَصِیَامُ شَهۡرَیۡنِ مُتَتَابِعَیۡنِ تَوۡبَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمࣰا ﴿٩٢﴾
وَمَن یَقۡتُلۡ مُؤۡمِنࣰا مُّتَعَمِّدࣰا فَجَزَاۤؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَـٰلِدࣰا فِیهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِیمࣰا ﴿٩٣﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَتَبَیَّنُوا۟ وَلَا تَقُولُوا۟ لِمَنۡ أَلۡقَىٰۤ إِلَیۡكُمُ ٱلسَّلَـٰمَ لَسۡتَ مُؤۡمِنࣰا تَبۡتَغُونَ عَرَضَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا فَعِندَ ٱللَّهِ مَغَانِمُ كَثِیرَةࣱۚ كَذَ ٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبۡلُ فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَیۡكُمۡ فَتَبَیَّنُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣰا ﴿٩٤﴾
لَّا یَسۡتَوِی ٱلۡقَـٰعِدُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ غَیۡرُ أُو۟لِی ٱلضَّرَرِ وَٱلۡمُجَـٰهِدُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ فَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَـٰهِدِینَ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ عَلَى ٱلۡقَـٰعِدِینَ دَرَجَةࣰۚ وَكُلࣰّا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَفَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَـٰهِدِینَ عَلَى ٱلۡقَـٰعِدِینَ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ﴿٩٥﴾
دَرَجَـٰتࣲ مِّنۡهُ وَمَغۡفِرَةࣰ وَرَحۡمَةࣰۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمًا ﴿٩٦﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ تَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ ظَالِمِیۤ أَنفُسِهِمۡ قَالُوا۟ فِیمَ كُنتُمۡۖ قَالُوا۟ كُنَّا مُسۡتَضۡعَفِینَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ تَكُنۡ أَرۡضُ ٱللَّهِ وَ ٰسِعَةࣰ فَتُهَاجِرُوا۟ فِیهَاۚ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَسَاۤءَتۡ مَصِیرًا ﴿٩٧﴾
إِلَّا ٱلۡمُسۡتَضۡعَفِینَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاۤءِ وَٱلۡوِلۡدَ ٰنِ لَا یَسۡتَطِیعُونَ حِیلَةࣰ وَلَا یَهۡتَدُونَ سَبِیلࣰا ﴿٩٨﴾
فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَسَى ٱللَّهُ أَن یَعۡفُوَ عَنۡهُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَفُوًّا غَفُورࣰا ﴿٩٩﴾
۞ وَمَن یُهَاجِرۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ یَجِدۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُرَ ٰغَمࣰا كَثِیرࣰا وَسَعَةࣰۚ وَمَن یَخۡرُجۡ مِنۢ بَیۡتِهِۦ مُهَاجِرًا إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ یُدۡرِكۡهُ ٱلۡمَوۡتُ فَقَدۡ وَقَعَ أَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا ﴿١٠٠﴾
وَإِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَلَیۡسَ عَلَیۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَقۡصُرُوا۟ مِنَ ٱلصَّلَوٰةِ إِنۡ خِفۡتُمۡ أَن یَفۡتِنَكُمُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱلۡكَـٰفِرِینَ كَانُوا۟ لَكُمۡ عَدُوࣰّا مُّبِینࣰا ﴿١٠١﴾
وَإِذَا كُنتَ فِیهِمۡ فَأَقَمۡتَ لَهُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَلۡتَقُمۡ طَاۤىِٕفَةࣱ مِّنۡهُم مَّعَكَ وَلۡیَأۡخُذُوۤا۟ أَسۡلِحَتَهُمۡۖ فَإِذَا سَجَدُوا۟ فَلۡیَكُونُوا۟ مِن وَرَاۤىِٕكُمۡ وَلۡتَأۡتِ طَاۤىِٕفَةٌ أُخۡرَىٰ لَمۡ یُصَلُّوا۟ فَلۡیُصَلُّوا۟ مَعَكَ وَلۡیَأۡخُذُوا۟ حِذۡرَهُمۡ وَأَسۡلِحَتَهُمۡۗ وَدَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَوۡ تَغۡفُلُونَ عَنۡ أَسۡلِحَتِكُمۡ وَأَمۡتِعَتِكُمۡ فَیَمِیلُونَ عَلَیۡكُم مَّیۡلَةࣰ وَ ٰحِدَةࣰۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ إِن كَانَ بِكُمۡ أَذࣰى مِّن مَّطَرٍ أَوۡ كُنتُم مَّرۡضَىٰۤ أَن تَضَعُوۤا۟ أَسۡلِحَتَكُمۡۖ وَخُذُوا۟ حِذۡرَكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابࣰا مُّهِینࣰا ﴿١٠٢﴾
فَإِذَا قَضَیۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ قِیَـٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمۡۚ فَإِذَا ٱطۡمَأۡنَنتُمۡ فَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَۚ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ كِتَـٰبࣰا مَّوۡقُوتࣰا ﴿١٠٣﴾
وَلَا تَهِنُوا۟ فِی ٱبۡتِغَاۤءِ ٱلۡقَوۡمِۖ إِن تَكُونُوا۟ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ یَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَۖ وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا یَرۡجُونَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمًا ﴿١٠٤﴾
إِنَّاۤ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِتَحۡكُمَ بَیۡنَ ٱلنَّاسِ بِمَاۤ أَرَىٰكَ ٱللَّهُۚ وَلَا تَكُن لِّلۡخَاۤىِٕنِینَ خَصِیمࣰا ﴿١٠٥﴾
وَٱسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا ﴿١٠٦﴾
وَلَا تُجَـٰدِلۡ عَنِ ٱلَّذِینَ یَخۡتَانُونَ أَنفُسَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِیمࣰا ﴿١٠٧﴾
یَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا یَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمۡ إِذۡ یُبَیِّتُونَ مَا لَا یَرۡضَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا یَعۡمَلُونَ مُحِیطًا ﴿١٠٨﴾
هَـٰۤأَنتُمۡ هَـٰۤؤُلَاۤءِ جَـٰدَلۡتُمۡ عَنۡهُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا فَمَن یُجَـٰدِلُ ٱللَّهَ عَنۡهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ أَم مَّن یَكُونُ عَلَیۡهِمۡ وَكِیلࣰا ﴿١٠٩﴾
وَمَن یَعۡمَلۡ سُوۤءًا أَوۡ یَظۡلِمۡ نَفۡسَهُۥ ثُمَّ یَسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَ یَجِدِ ٱللَّهَ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا ﴿١١٠﴾
وَمَن یَكۡسِبۡ إِثۡمࣰا فَإِنَّمَا یَكۡسِبُهُۥ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمࣰا ﴿١١١﴾
وَمَن یَكۡسِبۡ خَطِیۤـَٔةً أَوۡ إِثۡمࣰا ثُمَّ یَرۡمِ بِهِۦ بَرِیۤـࣰٔا فَقَدِ ٱحۡتَمَلَ بُهۡتَـٰنࣰا وَإِثۡمࣰا مُّبِینࣰا ﴿١١٢﴾
وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكَ وَرَحۡمَتُهُۥ لَهَمَّت طَّاۤىِٕفَةࣱ مِّنۡهُمۡ أَن یُضِلُّوكَ وَمَا یُضِلُّونَ إِلَّاۤ أَنفُسَهُمۡۖ وَمَا یَضُرُّونَكَ مِن شَیۡءࣲۚ وَأَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمۡ تَكُن تَعۡلَمُۚ وَكَانَ فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكَ عَظِیمࣰا ﴿١١٣﴾
۞ لَّا خَیۡرَ فِی كَثِیرࣲ مِّن نَّجۡوَىٰهُمۡ إِلَّا مَنۡ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوۡ مَعۡرُوفٍ أَوۡ إِصۡلَـٰحِۭ بَیۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰلِكَ ٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوۡفَ نُؤۡتِیهِ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ﴿١١٤﴾
وَمَن یُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُ ٱلۡهُدَىٰ وَیَتَّبِعۡ غَیۡرَ سَبِیلِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصۡلِهِۦ جَهَنَّمَۖ وَسَاۤءَتۡ مَصِیرًا ﴿١١٥﴾
إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَغۡفِرُ أَن یُشۡرَكَ بِهِۦ وَیَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَ ٰلِكَ لِمَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَـٰلَۢا بَعِیدًا ﴿١١٦﴾
إِن یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦۤ إِلَّاۤ إِنَـٰثࣰا وَإِن یَدۡعُونَ إِلَّا شَیۡطَـٰنࣰا مَّرِیدࣰا ﴿١١٧﴾
لَّعَنَهُ ٱللَّهُۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنۡ عِبَادِكَ نَصِیبࣰا مَّفۡرُوضࣰا ﴿١١٨﴾
وَلَأُضِلَّنَّهُمۡ وَلَأُمَنِّیَنَّهُمۡ وَلَـَٔامُرَنَّهُمۡ فَلَیُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ وَلَـَٔامُرَنَّهُمۡ فَلَیُغَیِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّهِۚ وَمَن یَتَّخِذِ ٱلشَّیۡطَـٰنَ وَلِیࣰّا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدۡ خَسِرَ خُسۡرَانࣰا مُّبِینࣰا ﴿١١٩﴾
یَعِدُهُمۡ وَیُمَنِّیهِمۡۖ وَمَا یَعِدُهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ إِلَّا غُرُورًا ﴿١٢٠﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ وَلَا یَجِدُونَ عَنۡهَا مَحِیصࣰا ﴿١٢١﴾
وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣰّاۚ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ قِیلࣰا ﴿١٢٢﴾
لَّیۡسَ بِأَمَانِیِّكُمۡ وَلَاۤ أَمَانِیِّ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِۗ مَن یَعۡمَلۡ سُوۤءࣰا یُجۡزَ بِهِۦ وَلَا یَجِدۡ لَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرࣰا ﴿١٢٣﴾
وَمَن یَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ مِن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا یُظۡلَمُونَ نَقِیرࣰا ﴿١٢٤﴾
وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِینࣰا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَ ٰهِیمَ حَنِیفࣰاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَ ٰهِیمَ خَلِیلࣰا ﴿١٢٥﴾
وَلِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءࣲ مُّحِیطࣰا ﴿١٢٦﴾
وَیَسۡتَفۡتُونَكَ فِی ٱلنِّسَاۤءِۖ قُلِ ٱللَّهُ یُفۡتِیكُمۡ فِیهِنَّ وَمَا یُتۡلَىٰ عَلَیۡكُمۡ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ فِی یَتَـٰمَى ٱلنِّسَاۤءِ ٱلَّـٰتِی لَا تُؤۡتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرۡغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِینَ مِنَ ٱلۡوِلۡدَ ٰنِ وَأَن تَقُومُوا۟ لِلۡیَتَـٰمَىٰ بِٱلۡقِسۡطِۚ وَمَا تَفۡعَلُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِهِۦ عَلِیمࣰا ﴿١٢٧﴾
وَإِنِ ٱمۡرَأَةٌ خَافَتۡ مِنۢ بَعۡلِهَا نُشُوزًا أَوۡ إِعۡرَاضࣰا فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَاۤ أَن یُصۡلِحَا بَیۡنَهُمَا صُلۡحࣰاۚ وَٱلصُّلۡحُ خَیۡرࣱۗ وَأُحۡضِرَتِ ٱلۡأَنفُسُ ٱلشُّحَّۚ وَإِن تُحۡسِنُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣰا ﴿١٢٨﴾
وَلَن تَسۡتَطِیعُوۤا۟ أَن تَعۡدِلُوا۟ بَیۡنَ ٱلنِّسَاۤءِ وَلَوۡ حَرَصۡتُمۡۖ فَلَا تَمِیلُوا۟ كُلَّ ٱلۡمَیۡلِ فَتَذَرُوهَا كَٱلۡمُعَلَّقَةِۚ وَإِن تُصۡلِحُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا ﴿١٢٩﴾
وَإِن یَتَفَرَّقَا یُغۡنِ ٱللَّهُ كُلࣰّا مِّن سَعَتِهِۦۚ وَكَانَ ٱللَّهُ وَ ٰسِعًا حَكِیمࣰا ﴿١٣٠﴾
وَلِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ وَصَّیۡنَا ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَإِیَّاكُمۡ أَنِ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ وَإِن تَكۡفُرُوا۟ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَنِیًّا حَمِیدࣰا ﴿١٣١﴾
وَلِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِیلًا ﴿١٣٢﴾
إِن یَشَأۡ یُذۡهِبۡكُمۡ أَیُّهَا ٱلنَّاسُ وَیَأۡتِ بِـَٔاخَرِینَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ ذَ ٰلِكَ قَدِیرࣰا ﴿١٣٣﴾
مَّن كَانَ یُرِیدُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡیَا فَعِندَ ٱللَّهِ ثَوَابُ ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِیعَۢا بَصِیرࣰا ﴿١٣٤﴾
۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُونُوا۟ قَوَّ ٰمِینَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَاۤءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰۤ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَ ٰلِدَیۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِینَۚ إِن یَكُنۡ غَنِیًّا أَوۡ فَقِیرࣰا فَٱللَّهُ أَوۡلَىٰ بِهِمَاۖ فَلَا تَتَّبِعُوا۟ ٱلۡهَوَىٰۤ أَن تَعۡدِلُوا۟ۚ وَإِن تَلۡوُۥۤا۟ أَوۡ تُعۡرِضُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣰا ﴿١٣٥﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ ءَامِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلَّذِی نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ مِن قَبۡلُۚ وَمَن یَكۡفُرۡ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَـٰلَۢا بَعِیدًا ﴿١٣٦﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ثُمَّ كَفَرُوا۟ ثُمَّ ءَامَنُوا۟ ثُمَّ كَفَرُوا۟ ثُمَّ ٱزۡدَادُوا۟ كُفۡرࣰا لَّمۡ یَكُنِ ٱللَّهُ لِیَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِیَهۡدِیَهُمۡ سَبِیلَۢا ﴿١٣٧﴾
بَشِّرِ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ بِأَنَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِیمًا ﴿١٣٨﴾
ٱلَّذِینَ یَتَّخِذُونَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ أَیَبۡتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلۡعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِیعࣰا ﴿١٣٩﴾
وَقَدۡ نَزَّلَ عَلَیۡكُمۡ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ أَنۡ إِذَا سَمِعۡتُمۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ یُكۡفَرُ بِهَا وَیُسۡتَهۡزَأُ بِهَا فَلَا تَقۡعُدُوا۟ مَعَهُمۡ حَتَّىٰ یَخُوضُوا۟ فِی حَدِیثٍ غَیۡرِهِۦۤ إِنَّكُمۡ إِذࣰا مِّثۡلُهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَٱلۡكَـٰفِرِینَ فِی جَهَنَّمَ جَمِیعًا ﴿١٤٠﴾
ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا ﴿١٤١﴾
إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ یُخَـٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَـٰدِعُهُمۡ وَإِذَا قَامُوۤا۟ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُوا۟ كُسَالَىٰ یُرَاۤءُونَ ٱلنَّاسَ وَلَا یَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ إِلَّا قَلِیلࣰا ﴿١٤٢﴾
مُّذَبۡذَبِینَ بَیۡنَ ذَ ٰلِكَ لَاۤ إِلَىٰ هَـٰۤؤُلَاۤءِ وَلَاۤ إِلَىٰ هَـٰۤؤُلَاۤءِۚ وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِیلࣰا ﴿١٤٣﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡكَـٰفِرِینَ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ أَتُرِیدُونَ أَن تَجۡعَلُوا۟ لِلَّهِ عَلَیۡكُمۡ سُلۡطَـٰنࣰا مُّبِینًا ﴿١٤٤﴾
إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ فِی ٱلدَّرۡكِ ٱلۡأَسۡفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمۡ نَصِیرًا ﴿١٤٥﴾
إِلَّا ٱلَّذِینَ تَابُوا۟ وَأَصۡلَحُوا۟ وَٱعۡتَصَمُوا۟ بِٱللَّهِ وَأَخۡلَصُوا۟ دِینَهُمۡ لِلَّهِ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۖ وَسَوۡفَ یُؤۡتِ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ﴿١٤٦﴾
مَّا یَفۡعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمۡ إِن شَكَرۡتُمۡ وَءَامَنتُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ شَاكِرًا عَلِیمࣰا ﴿١٤٧﴾
۞ لَّا یُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلۡجَهۡرَ بِٱلسُّوۤءِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ إِلَّا مَن ظُلِمَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِیعًا عَلِیمًا ﴿١٤٨﴾
إِن تُبۡدُوا۟ خَیۡرًا أَوۡ تُخۡفُوهُ أَوۡ تَعۡفُوا۟ عَن سُوۤءࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوࣰّا قَدِیرًا ﴿١٤٩﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَیُرِیدُونَ أَن یُفَرِّقُوا۟ بَیۡنَ ٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَیَقُولُونَ نُؤۡمِنُ بِبَعۡضࣲ وَنَكۡفُرُ بِبَعۡضࣲ وَیُرِیدُونَ أَن یَتَّخِذُوا۟ بَیۡنَ ذَ ٰلِكَ سَبِیلًا ﴿١٥٠﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ حَقࣰّاۚ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابࣰا مُّهِینࣰا ﴿١٥١﴾
وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَلَمۡ یُفَرِّقُوا۟ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ سَوۡفَ یُؤۡتِیهِمۡ أُجُورَهُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا ﴿١٥٢﴾
یَسۡـَٔلُكَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَـٰبِ أَن تُنَزِّلَ عَلَیۡهِمۡ كِتَـٰبࣰا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِۚ فَقَدۡ سَأَلُوا۟ مُوسَىٰۤ أَكۡبَرَ مِن ذَ ٰلِكَ فَقَالُوۤا۟ أَرِنَا ٱللَّهَ جَهۡرَةࣰ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ بِظُلۡمِهِمۡۚ ثُمَّ ٱتَّخَذُوا۟ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُ فَعَفَوۡنَا عَن ذَ ٰلِكَۚ وَءَاتَیۡنَا مُوسَىٰ سُلۡطَـٰنࣰا مُّبِینࣰا ﴿١٥٣﴾
وَرَفَعۡنَا فَوۡقَهُمُ ٱلطُّورَ بِمِیثَـٰقِهِمۡ وَقُلۡنَا لَهُمُ ٱدۡخُلُوا۟ ٱلۡبَابَ سُجَّدࣰا وَقُلۡنَا لَهُمۡ لَا تَعۡدُوا۟ فِی ٱلسَّبۡتِ وَأَخَذۡنَا مِنۡهُم مِّیثَـٰقًا غَلِیظࣰا ﴿١٥٤﴾
فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّیثَـٰقَهُمۡ وَكُفۡرِهِم بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَقَتۡلِهِمُ ٱلۡأَنۢبِیَاۤءَ بِغَیۡرِ حَقࣲّ وَقَوۡلِهِمۡ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَلۡ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَیۡهَا بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا یُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا ﴿١٥٥﴾
وَبِكُفۡرِهِمۡ وَقَوۡلِهِمۡ عَلَىٰ مَرۡیَمَ بُهۡتَـٰنًا عَظِیمࣰا ﴿١٥٦﴾
وَقَوۡلِهِمۡ إِنَّا قَتَلۡنَا ٱلۡمَسِیحَ عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمۡۚ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ ٱخۡتَلَفُوا۟ فِیهِ لَفِی شَكࣲّ مِّنۡهُۚ مَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍ إِلَّا ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّۚ وَمَا قَتَلُوهُ یَقِینَۢا ﴿١٥٧﴾
بَل رَّفَعَهُ ٱللَّهُ إِلَیۡهِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِیزًا حَكِیمࣰا ﴿١٥٨﴾
وَإِن مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ إِلَّا لَیُؤۡمِنَنَّ بِهِۦ قَبۡلَ مَوۡتِهِۦۖ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكُونُ عَلَیۡهِمۡ شَهِیدࣰا ﴿١٥٩﴾
فَبِظُلۡمࣲ مِّنَ ٱلَّذِینَ هَادُوا۟ حَرَّمۡنَا عَلَیۡهِمۡ طَیِّبَـٰتٍ أُحِلَّتۡ لَهُمۡ وَبِصَدِّهِمۡ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ كَثِیرࣰا ﴿١٦٠﴾
وَأَخۡذِهِمُ ٱلرِّبَوٰا۟ وَقَدۡ نُهُوا۟ عَنۡهُ وَأَكۡلِهِمۡ أَمۡوَ ٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَـٰطِلِۚ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَـٰفِرِینَ مِنۡهُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا ﴿١٦١﴾
لَّـٰكِنِ ٱلرَّ ٰسِخُونَ فِی ٱلۡعِلۡمِ مِنۡهُمۡ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ یُؤۡمِنُونَ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ وَمَاۤ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَۚ وَٱلۡمُقِیمِینَ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَٱلۡمُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ سَنُؤۡتِیهِمۡ أَجۡرًا عَظِیمًا ﴿١٦٢﴾
۞ إِنَّاۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ كَمَاۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ نُوحࣲ وَٱلنَّبِیِّـۧنَ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَأَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَعِیسَىٰ وَأَیُّوبَ وَیُونُسَ وَهَـٰرُونَ وَسُلَیۡمَـٰنَۚ وَءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورࣰا ﴿١٦٣﴾
وَرُسُلࣰا قَدۡ قَصَصۡنَـٰهُمۡ عَلَیۡكَ مِن قَبۡلُ وَرُسُلࣰا لَّمۡ نَقۡصُصۡهُمۡ عَلَیۡكَۚ وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكۡلِیمࣰا ﴿١٦٤﴾
رُّسُلࣰا مُّبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَ لِئَلَّا یَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةُۢ بَعۡدَ ٱلرُّسُلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِیزًا حَكِیمࣰا ﴿١٦٥﴾
لَّـٰكِنِ ٱللَّهُ یَشۡهَدُ بِمَاۤ أَنزَلَ إِلَیۡكَۖ أَنزَلَهُۥ بِعِلۡمِهِۦۖ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَشۡهَدُونَۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدًا ﴿١٦٦﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَصَدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ قَدۡ ضَلُّوا۟ ضَلَـٰلَۢا بَعِیدًا ﴿١٦٧﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَظَلَمُوا۟ لَمۡ یَكُنِ ٱللَّهُ لِیَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِیَهۡدِیَهُمۡ طَرِیقًا ﴿١٦٨﴾
إِلَّا طَرِیقَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۚ وَكَانَ ذَ ٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣰا ﴿١٦٩﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَاۤءَكُمُ ٱلرَّسُولُ بِٱلۡحَقِّ مِن رَّبِّكُمۡ فَـَٔامِنُوا۟ خَیۡرࣰا لَّكُمۡۚ وَإِن تَكۡفُرُوا۟ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمࣰا ﴿١٧٠﴾
یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لَا تَغۡلُوا۟ فِی دِینِكُمۡ وَلَا تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّۚ إِنَّمَا ٱلۡمَسِیحُ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ رَسُولُ ٱللَّهِ وَكَلِمَتُهُۥۤ أَلۡقَىٰهَاۤ إِلَىٰ مَرۡیَمَ وَرُوحࣱ مِّنۡهُۖ فَـَٔامِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۖ وَلَا تَقُولُوا۟ ثَلَـٰثَةٌۚ ٱنتَهُوا۟ خَیۡرࣰا لَّكُمۡۚ إِنَّمَا ٱللَّهُ إِلَـٰهࣱ وَ ٰحِدࣱۖ سُبۡحَـٰنَهُۥۤ أَن یَكُونَ لَهُۥ وَلَدࣱۘ لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِیلࣰا ﴿١٧١﴾
لَّن یَسۡتَنكِفَ ٱلۡمَسِیحُ أَن یَكُونَ عَبۡدࣰا لِّلَّهِ وَلَا ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ ٱلۡمُقَرَّبُونَۚ وَمَن یَسۡتَنكِفۡ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَیَسۡتَكۡبِرۡ فَسَیَحۡشُرُهُمۡ إِلَیۡهِ جَمِیعࣰا ﴿١٧٢﴾
فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَیُوَفِّیهِمۡ أُجُورَهُمۡ وَیَزِیدُهُم مِّن فَضۡلِهِۦۖ وَأَمَّا ٱلَّذِینَ ٱسۡتَنكَفُوا۟ وَٱسۡتَكۡبَرُوا۟ فَیُعَذِّبُهُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا وَلَا یَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرࣰا ﴿١٧٣﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَاۤءَكُم بُرۡهَـٰنࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَأَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكُمۡ نُورࣰا مُّبِینࣰا ﴿١٧٤﴾
فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَٱعۡتَصَمُوا۟ بِهِۦ فَسَیُدۡخِلُهُمۡ فِی رَحۡمَةࣲ مِّنۡهُ وَفَضۡلࣲ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَیۡهِ صِرَ ٰطࣰا مُّسۡتَقِیمࣰا ﴿١٧٥﴾
معاني المفردات
١ | مِّن نَّفۡسࣲ وَ ٰحِدَةࣲ | هي آدَمُ. |
---|---|---|
٢ | زَوۡجَهَا | هي حَوَّاءُ، خُلِقَتْ من ضِلْعٍ من أضلاعِ آدمَ. |
٣ | وَبَثَّ مِنۡهُمَا | نَشَر من آدمَ وحَواءَ. |
٤ | تَسَاۤءَلُونَ بِهِۦ | يَسْألُ به بعضُكم بعضاً، فيقولُ السائلُ: أسألُك باللهِ. |
٥ | وَٱلۡأَرۡحَامَۚ | واتقوا الأرحامَ أن تقطعُوها. |
٦ | وَءَاتُوا۟ | وأَعطُوا يا أوصياءَ اليتامى. |
٧ | ٱلۡیَتَـٰمَىٰۤ | هم مَنْ ماتَ آباؤهم وهم دونَ البلوغ. وإعطاؤُهم المالَ إذا وَصَلُوا سِنَّ البُلوغِ، وأصبح لديهم قُدْرَةٌ على حِفْظِ المالِ. |
٨ | وَلَا تَتَبَدَّلُوا۟ ٱلۡخَبِیثَ بِٱلطَّیِّبِۖ | ولا تأخُذوا الجيِّدَ من أموالهِم، وتجعلُوا مكانَه الرديءَ من أموالِكم. |
٩ | وَلَا تَأۡكُلُوۤا۟ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ إِلَىٰۤ أَمۡوَ ٰلِكُمۡۚ | ولا تَخْلِطُوا أموالَهم بأموالِكم، فتأكلُوها مع أموالِكم. |
١٠ | حُوبࣰا | إثْماً وظُلماً. |
١١ | تُقۡسِطُوا۟ | تَعْدِلُوا. |
١٢ | فِی ٱلۡیَتَـٰمَىٰ | في يَتامى النساءِ اللاتي تحتَ أيديكم بألَّا تُعْطُوهنَّ مهورَهنَّ كغيرِهنَّ، فلا تَنْكِحُوهن، وانكِحُوا غيرَهن. |
١٣ | طَابَ | حَلَّ. |
١٤ | أَدۡنَىٰۤ أَلَّا تَعُولُوا۟ | أقربُ إلى ألَّا تَجُوروا، ولا تَميلوا. |
١٥ | صَدُقَـٰتِهِنَّ | مُهورِهنَّ. |
١٦ | نِحۡلَةࣰۚ | عَطِيةً واجبةً. |
١٧ | شَیۡءࣲ مِّنۡهُ | شيءٍ من المَهْرِ، فوَهَبْنَه لكم. |
١٨ | ٱلسُّفَهَاۤءَ | المضَيِّعين لما لِهم بسوءِ تَدْبيرِهم. |
١٩ | قِیَـٰمࣰا | قِوامَكم في مَعايِشكم. |
٢٠ | وَٱبۡتَلُوا۟ | واختبِرُوهم لمعرفةِ قُدُراتِهم. |
٢١ | بَلَغُوا۟ ٱلنِّكَاحَ | وَصَلُوا إلى سِنِّ البلوغِ. |
٢٢ | ءَانَسۡتُم مِّنۡهُمۡ رُشۡدࣰا | عَلِمْتُمْ منهم صَلاحاً في العقلِ والدِّين. |
٢٣ | إِسۡرَافࣰا | بغيرِ ما أباحَه اللهُ لكم. |
٢٤ | وَبِدَارًا | ومُبادرةً لأَكْلِها. |
٢٥ | أَن یَكۡبَرُوا۟ۚ | قبل أن يكبَرُوا فيأ خُذُوها منكم. |
٢٦ | بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ | بقَدْرِ حاجتِه عند الضرورةِ على وَجْه القَرْضِ. |
٢٧ | فَأَشۡهِدُوا۟ | بأَنْ يَشْهَدَ شهودٌ معكم. |
٢٨ | حَسِیبࣰا | محاسِباً. |
٢٩ | لِّلرِّجَالِ | للذُّكورِ من أولادِ الميتِ صغاراً وكباراً. |
٣٠ | أُو۟لُوا۟ ٱلۡقُرۡبَىٰ | ممَّن لا حَقَّ لهم في التَّرِكَةِ. |
٣١ | فَٱرۡزُقُوهُم مِّنۡهُ | على وجهِ الاستحبابِ. |
٣٢ | فَلۡیَتَّقُوا۟ ٱللَّهَ | في ذلك النهيُ عن الإجحافِ بالورثةِ الضعفاءِ، فلايزيدُ في وصيَّتِه لغيرِهمِ على الثلث، وكذلك إنْ تَرَكهم أغنياءَ حَسُنَ أن يُوصيَ لغيرِهم. |
٣٣ | سَعِیرࣰا | ناراً مُوقدةً. |
٣٤ | لِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَیَیۡنِۚ | إذا لم يكن هناك وارثٌ غيرُ أولادِه. |
٣٥ | فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُۚ | ولأبيه الباقي. |
٣٦ | مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةࣲ | هذه القِسْمَةُ للتَّرِكَةِ بعد إخراجِ وصيةِ الميتِ بما لايتجاوزُ الثلثَ. |
٣٧ | لَّهُنَّ وَلَدࣱۚ | ذكراً أو أنثى. |
٣٨ | مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةࣲ | من بعدِ إنفاذِ وَصِيَّتِهنّ الجائزةِ. |
٣٩ | لَّكُمۡ وَلَدࣱۚ | ذَكَراً أو أنثى، منهن، أو من غيرِهنّ. |
٤٠ | كَلَـٰلَةً | هو الميتُ الذي لا وَلَدَ له ولا والدَ |
٤١ | أَخٌ أَوۡ أُخۡتࣱ | من أُمّ. |
٤٢ | غَیۡرَ مُضَاۤرࣲّۚ | لا ضَرَرَ فيه على الوَرَثَةِ، فإنْ قَصَدَ صاحبُها الضَّرَرَ لوَرَثَتِه فهو باطلٌ لا يَنْفُذُ. |
٤٣ | مُّهِینࣱ | مُخْزٍ. |
٤٤ | ٱلۡفَـٰحِشَةَ | الزِّنى. |
٤٥ | فَأَمۡسِكُوهُنَّ | فاحبِسُوهُنَّ، وكان هذا قبل نَسْخِها. |
٤٦ | سَبِیلࣰا | مَخْرَجاً، والسبيلُ هو: الحُكْمُ بالرَّجْمِ للمُحْصَنِ والمحصَنةِ، والجلْدِ مئةَ جَلْدَةٍ، وتَغْريبِ عامٍ لغيرهما. |
٤٧ | یَأۡتِیَـٰنِهَا | أي: فاحشةَ الزِّنى. |
٤٨ | فَـَٔاذُوهُمَاۖ | بالضَّرْبِ، والهَجْرِ والتوبيخِ، ثم نُسِخَ بالجلْدِ والرَّجْمِ. |
٤٩ | عَلَى ٱللَّهِ | فهو الذي يقبَلُها. |
٥٠ | بِجَهَـٰلَةࣲ | بجَهْلٍ منهم لعاقِبَتِها، وإيجابِها لسَخَطِ اللهِ. |
٥١ | كَرۡهࣰا | هُنَّ كارهاتٌ لذلك، وكانوا في الجاهليَّةِ يجعلون نِساءَ الآباءِ والأقاربِ من التَّرِكَةِ، فيتزوَّجُون بهنَّ. |
٥٢ | وَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ | لا يَحِلُّ لكم أن تَحْبِسُوا زوجاتِكم عندَكم مع عَدَمِ رغبتِكم فيهن، وذلك لقَصْدِ أن يفتَدِينَ ببعضِ المهْرِ من الحبْسِ. |
٥٣ | بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲۚ | بالزِّنى البيِّنِ، أو بذاءةِ اللسانِ، أو النُّشوزِ. |
٥٤ | إِحۡدَىٰهُنَّ | هي مَنْ تُريدون طَلاقَها. |
٥٥ | قِنطَارࣰا | مالاً كثيراً مَهْراً لها. |
٥٦ | بُهۡتَـٰنࣰا | ظُلماً بغيرِ حَقّ. |
٥٧ | أَفۡضَىٰ | بالجِماعِ. |
٥٨ | مِّیثَـٰقًا غَلِیظࣰا | إمساكَهُنَّ بمعروفٍ، أو تَسْرِيحَهُنَّ بإحسانٍ. |
٥٩ | سَلَفَۚ | مضىٰ في الجاهلية، فلا مُؤاخَذَةَ فيه. |
٦٠ | وَمَقۡتࣰا | وبُغْضاً، أي: يُبْغِضُ اللهُ فاعلَه. |
٦١ | أُمَّهَـٰتُكُمۡ | ويَدْخُلُ فيه الجَدَّاتُ. |
٦٢ | وَبَنَاتُكُمۡ | وَيشْمَلُ بناتِ الأولادِ. |
٦٣ | وَأَخَوَ ٰتُكُمۡ | الشقيقاتُ، أو لأبٍ، أو لأمّ. |
٦٤ | وَأُمَّهَـٰتُ نِسَاۤىِٕكُمۡ | سواءٌ أدخَلْتُمْ بنسائكم أم لا. |
٦٥ | وَرَبَـٰۤىِٕبُكُمُ | وبناتُ نسائِكم من غيرِكم، اللاتي يتربَّينَ في بيوتِكم، فإن لم يكونوا كذلك، ولم تَدْخُلوا بأمَّهاتِهن وطَلَّقْتموهن، أو مِتْنَ قبلَ الدُّخولِ، فلا جُناحَ عليكم أن تنكِحُوهنّ. |
٦٦ | وَحَلَـٰۤىِٕلُ أَبۡنَاۤىِٕكُمُ | زوجاتُ أبنائِكم ممَّن دَخَلَ الابنُ بها، أو لَم يدْخُلْ. |
٦٧ | وَٱلۡمُحۡصَنَـٰتُ | يَحْرُمُ نِكاحُ ذَواتِ الأزواج غيرِ المَسْبِيَّات. |
٦٨ | مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۖ | مَنْ سَبَيْتم في الجهادِ، فيَحِلُّ النكاحُ بعد الاستِبْراءِ بحَيْضَةٍ، من غير طلاقِ زوجِها الحربيِّ لها. |
٦٩ | مَّا وَرَاۤءَ ذَ ٰلِكُمۡ | مِنْ سِواهنّ. |
٧٠ | مُّحۡصِنِینَ | أعِفَّاءَ. |
٧١ | غَیۡرَ مُسَـٰفِحِینَۚ | غيرَ زانِين. |
٧٢ | أُجُورَهُنَّ | مُهورَهُنَّ وهذا في النِّكاحِ الشَّرْعيِّ. |
٧٣ | مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡفَرِیضَةِۚ | من زيادةٍ أو نقصانٍ في المهْرِ، فذلك سائغٌ عند التَّراضي. |
٧٤ | طَوۡلًا | قُدرةً وسَعَةً، وهو المَهْرُ لنِكاحِ الحَرائرِ. |
٧٥ | بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ | في النسَبِ والدِّينِ. |
٧٦ | بِإِذۡنِ أَهۡلِهِنَّ | بموافقةِ سَيّدِهن؛ لأنَّ منافعَهنّ له. |
٧٧ | أَخۡدَانࣲۚ | ولا مُسِرَّاتٍ بالزِّنى باتخاذِ أصدقاءَ. |
٧٨ | فَعَلَیۡهِنَّ | فعلى الإماءِ خمسون جَلْدَةً، ونَفْيُ ستةِ أشهرٍ، وليس على الإماءِ رَجْمٌ لأنه لايَتَنَصَّفُ. |
٧٩ | ذَ ٰلِكَ | أي: ما أُبيحَ لكم من نِكاحِ الإماءِ. |
٨٠ | خَشِیَ ٱلۡعَنَتَ | خوفَ الوقوعِ في الزِّنى والمشقَّةِ. |
٨١ | وَأَن تَصۡبِرُوا۟ | عن نكاحِ الإماء مع العفَّةِ. |
٨٢ | سُنَنَ | طُرُقَ الأنبياءِ وأتباعِهم لتَقْتَدُوا بها. |
٨٣ | یَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَ ٰتِ | يَنْقادُون لشهَواتِ أنفسِهم من أهلِ الباطلِ. |
٨٤ | تَمِیلُوا۟ | تَنْحَرفُوا عن الدِّينِ بإتيانِكم ما حَرَّمَ عليكم. |
٨٥ | أَن یُخَفِّفَ | أن يُيَسِّرَ عليكم. |
٨٦ | بِٱلۡبَـٰطِلِ | كالرِّبا والقِمار. |
٨٧ | تِجَـٰرَةً | موافِقَةً للشَّرعِ. |
٨٨ | وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡۚ | بألَّا تُهْلِكُوها بارتكابِ المعاصي، وألَّا يقتلَ بعضُكم بعضاً، وألَّا يقتلَ نفسَه حقيقةً. |
٨٩ | ذَ ٰلِكَ | ما نهى اللهُ عنه مما تقدَّم. |
٩٠ | عُدۡوَ ٰنࣰا | متجاوِزاً حَدَّ الشَّرْعِ. |
٩١ | كَبَاۤىِٕرَ مَا تُنۡهَوۡنَ عَنۡهُ | هي كلُّ ذَنْبٍ رَتَّبَ اللهُ عليه الحَدَّ، أو صَرَّح بالوعيدِ فيه. |
٩٢ | سَیِّـَٔاتِكُمۡ | الصَّغائرَ. |
٩٣ | مُّدۡخَلࣰا كَرِیمࣰا | الجنةَ. |
٩٤ | مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِۦ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ | ما فَضَّل اللهُ به غيرَكم عليكم في المواهِبِ والأرزاقِ. |
٩٥ | نَصِیبࣱ | مقدارٌ من الجزاءِ بحسَبِ العملِ. |
٩٦ | مِن فَضۡلِهِۦۤۚ | من عَوْنِه، وتوفيقِه. |
٩٧ | وَلِكُلࣲّ | ولكلِّ واحدٍ. |
٩٨ | مَوَ ٰلِیَ | وَرَثَةٌ يرثُون. |
٩٩ | عَقَدَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡ | تحالَفْتُم معهم بالأيمانِ على النُّصرةِ، وإعطائِهم قَدْراً من الميراثِ، وهذا منسوخٌ. |
١٠٠ | قَوَّ ٰمُونَ | أهلُ قيامٍ بمصالحهنَّ. |
١٠١ | بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ | بما خَصَّهم من القِوامةِ والتفضيلِ، كالإنفاقِ وكفايةِ المؤونةِ. |
١٠٢ | قَـٰنِتَـٰتٌ | مطيعاتٌ لله، قائماتٌ بحقوقِ الزوج. |
١٠٣ | حَـٰفِظَـٰتࣱ لِّلۡغَیۡبِ | حافظاتٌ لمايَجبُ حِفْظُه عند غَيبةِ أزواجِهنَّ عنهن. |
١٠٤ | بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُۚ | بحِفْظِ اللهِ، وتوفيقِه لهن. |
١٠٥ | نُشُوزَهُنَّ | استعلاءَهن على أزواجِهنَّ. |
١٠٦ | فَعِظُوهُنَّ | بالكلمةِ الطيبةِ، إن نفعَتْ. |
١٠٧ | ٱلۡمَضَاجِعِ | جَمْعُ مَضْجَع، وهو الفِراشُ، فلا تَقْرَبُوهنَّ، إنْ نَفَعَ ذلك. |
١٠٨ | وَٱضۡرِبُوهُنَّ | ضَرْباً غيرَ مُبَرِّحٍ أومؤثِّرٍ. |
١٠٩ | فَلَا تَبۡغُوا۟ عَلَیۡهِنَّ سَبِیلًاۗ | فاحذَرُوا ظُلْمَهنَّ. |
١١٠ | فَٱبۡعَثُوا۟ | أي: إلى الزوجَيْن. |
١١١ | حَكَمࣰا | عَدْلاً ممَّنْ يَصْلُحُ لذلك. |
١١٢ | بَیۡنَهُمَاۤۗ | بينَ الزوجَين، أو الحكَمَين. |
١١٣ | وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ | الأولادِ الذين ماتَ أباؤُهم وهم دونَ البُلوغ. |
١١٤ | وَٱلۡمَسَـٰكِینِ | الذين لا يملِكُون ما يَكْفيهم. |
١١٥ | ٱلۡجُنُبِ | البعيدِ. |
١١٦ | وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ | الرفيقِ في السَّفَر والحَضَرِ. |
١١٧ | وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِ | المسافرِ المحتاجِ. |
١١٨ | وَمَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۗ | الرقيقِ ذكوراً وإناثاً. |
١١٩ | وَأَعۡتَدۡنَا | وأَعْدَدْنا. |
١٢٠ | مُّهِینࣰا | مُخْزِياً. |
١٢١ | رِئَاۤءَ ٱلنَّاسِ | من أجلِ الرِّياءِ والسُّمعةِ. |
١٢٢ | قَرِینࣰا | مُلازِماً له، ويعملُ بطاعتِه. |
١٢٣ | وَمَاذَا عَلَیۡهِمۡ | وأيُّ ضررٍ يَلْحقهم؟ |
١٢٤ | لَا یَظۡلِمُ مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲۖ | لا يُنْقِصُ أحداً من جزاءِ عَمَلِه مقدارَ ذَرّة. |
١٢٥ | فَكَیۡفَ | فكيف يكون حالُ الناسِ يومَ القيامةِ؟ |
١٢٦ | بِكَ | أيها الرسولُ. |
١٢٧ | عَلَىٰ هَـٰۤؤُلَاۤءِ | على أمَّتِك. |
١٢٨ | شَهِیدࣰا | شاهداً على الأمَّةِ بما عَمِلت. |
١٢٩ | تُسَوَّىٰ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضُ | يجعلهم الله والأرضَ سواءً، فيصيرون تراباً. |
١٣٠ | وَلَا یَكۡتُمُونَ | ولا يُخْفُون عن اللهِ شيئاً، وسوف تَشْهَدُ على عَمَلِهم جَوارحُهم. |
١٣١ | وَأَنتُمۡ سُكَـٰرَىٰ | نَزَلَ هذا الحكمُ قبلَ تحريمِ الخمرِ. |
١٣٢ | عَابِرِی سَبِیلٍ | مَنْ كان مُجتازاً من باب المسجد، أوهو المسافر. |
١٣٣ | لَـٰمَسۡتُمُ | جامَعْتُمْ. |
١٣٤ | فَتَیَمَّمُوا۟ صَعِیدࣰا طَیِّبࣰا | فاقصِدوا تراباً طاهراً. |
١٣٥ | نَصِیبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ | حَظّاً من العِلْم بالتوراةِ. |
١٣٦ | ٱلسَّبِیلَ | الطريقَ المستقيمَ. |
١٣٧ | وَلِیࣰّا | يَتَوَلَّاكم. |
١٣٨ | هَادُوا۟ | هم اليهودُ. |
١٣٩ | یُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ | بتغييرِ اللفظِ أو المعنى أو هما جميعاً. |
١٤٠ | غَیۡرَ مُسۡمَعࣲ | لا سَمِعْتَ، وهذا من قَبيلِ الاستهزاءِ. |
١٤١ | وَرَ ٰعِنَا | افهَمْ عنا، وأفْهِمْنا. |
١٤٢ | لَیَّۢا بِأَلۡسِنَتِهِمۡ | يَلْوُون ألسنتَهم عن الحق. |
١٤٣ | وَٱسۡمَعۡ | دونَ «غيرَ مُسْمَعٍ». |
١٤٤ | وَٱنظُرۡنَا | انتظِرْنا نَفْهَمْ عنك، بَدَلَ «راعِنا». |
١٤٥ | وَأَقۡوَمَ | وأصوبَ قولاً. |
١٤٦ | لَّعَنَهُمُ | طَرَدَهم من رحمتِه. |
١٤٧ | لِّمَا مَعَكُم | من الكُتُبِ. |
١٤٨ | أَن نَّطۡمِسَ وُجُوهࣰا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰۤ أَدۡبَارِهَاۤ | نَمْحُوَ الوجوهَ، ونجعلَ أبصارَها في أدبارِ الوجوهِ. |
١٤٩ | أَصۡحَـٰبَ ٱلسَّبۡتِۚ | هم اليهودُ الذين نُهُوا عن الصَّيدِ في يومِ السبت، فلم يَنْتَهُوا. |
١٥٠ | مَفۡعُولًا | كائناً لا محالةَ. |
١٥١ | یُزَكُّونَ | يُثْنُون، وهم اليهودُ. |
١٥٢ | نَصِیبࣰا | حَظّاً. |
١٥٣ | بِٱلۡجِبۡتِ وَٱلطَّـٰغُوتِ | هما كلُّ معبودٍ من دونِ اللهِ، أو مُطاعٍ في معصيته. |
١٥٤ | نَصِیبࣱ | حَظٌّ. |
١٥٥ | فَإِذࣰا لَّا یُؤۡتُونَ | إن جُعِلَ لهم ذلك فإذن لايُعْطُون، لشِدَّةِ بُخْلِهم. |
١٥٦ | نَقِیرًا | النُّقطةَ في ظَهْر النَّواةِ، أو وسَطِها. |
١٥٧ | ٱلنَّاسَ | محمداً وأصحابَه. |
١٥٨ | فَضۡلِهِۦ | النبوَّةِ، والنصْرِ. |
١٥٩ | فَقَدۡ ءَاتَیۡنَاۤ ءَالَ إِبۡرَ ٰهِیمَ | فكيف لا يَحْسُدون آلَ إبراهيمَ، واليهودُ يعترفون به؟ فما آتينا محمداً ليس ببِدْعٍ حتى يُحْسَدَ عليه. |
١٦٠ | ٱلۡحِكۡمَةَ | ما أُوحِي إليهم من غيرِ الكتابِ. |
١٦١ | مُّلۡكًا عَظِیمࣰا | مُلْكَ سليمانَ. |
١٦٢ | سَعِیرًا | ناراً تُوقَدُ عليهم. |
١٦٣ | نَضِجَتۡ | احترقَتْ. |
١٦٤ | مُّطَهَّرَةࣱ | من كلِّ دَنَسٍ يكونُ في نساءِ أهلِ الدُّنيا. |
١٦٥ | ظَلِیلًا | كثيفاً ممتدّاً. |
١٦٦ | نِعِمَّا | نِعْمَ الشيءُ. |
١٦٧ | وَأُو۟لِی ٱلۡأَمۡرِ | الأئمةَ، ومَنْ وَلَّاه المسلمون، مالم يَكُنْ في طاعتِهم معصيةٌ. |
١٦٨ | فَرُدُّوهُ | أرْجِعُوا الحُكْمَ فيه. |
١٦٩ | تَأۡوِیلًا | عاقبةً ومَرْجِعاً. |
١٧٠ | أُنزِلَ إِلَیۡكَ | هوالقرآنُ. |
١٧١ | ٱلطَّـٰغُوتِ | غيرِ ما شَرَع الله. |
١٧٢ | یَصُدُّونَ | يُعْرِضُون. |
١٧٣ | فَكَیۡفَ | فكيف يكون حالُهم؟ |
١٧٤ | وَتَوۡفِیقًا | بين الخُصومِ. |
١٧٥ | وَعِظۡهُمۡ | خَوِّفْهم من النِّفاقِ. |
١٧٦ | بَلِیغࣰا | مُؤَثِّراً، زاجراً لهم. |
١٧٧ | شَجَرَ بَیۡنَهُمۡ | وَقَعَ بينَهم من نِزاعٍ. |
١٧٨ | حَرَجࣰا | ضِيقاً. |
١٧٩ | وَیُسَلِّمُوا۟ | ويَنْقادوا. |
١٨٠ | كَتَبۡنَا | فَرَضْنا. |
١٨١ | ٱقۡتُلُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡ | أن يقتُلَ بعضُكم بعضاً. |
١٨٢ | مَا یُوعَظُونَ بِهِۦ | مايُنْصَحُون به. |
١٨٣ | تَثۡبِیتࣰا | تَصْديقاً. |
١٨٤ | صِرَ ٰطࣰا | طريقاً. |
١٨٥ | خُذُوا۟ حِذۡرَكُمۡ | بالاستعدادِ لعدوِّكم. |
١٨٦ | ثُبَاتٍ | جَمْعُ ثُبَة، وهي الجماعةُ بعدَ جماعةٍ. |
١٨٧ | شَهِیدࣰا | حاضِراً، فيُصِبْني شيءٌ. |
١٨٨ | كَأَن لَّمۡ تَكُنۢ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَهُۥ مَوَدَّةࣱ | كأنه ليس منكم، ولا بينَكم وبينَه مودةُ الإيمانِ؛ حَسَداً منه. |
١٨٩ | یَشۡرُونَ | يَبِيعون. |
١٩٠ | ٱلۡقَرۡیَةِ | مكَّةَ. |
١٩١ | ٱلطَّـٰغُوتِ | البَغْيِ والفسادِ في الأرضِ. |
١٩٢ | كَیۡدَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ | تدبيرَه. |
١٩٣ | كُفُّوۤا۟ أَیۡدِیَكُمۡ | لا تُقاتِلوا، وذلك قبلَ الإذنِ بالجِهادِ. |
١٩٤ | أَجَلࣲ | وقتٍ. |
١٩٥ | فَتِیلًا | مقدارَ الخيطِ في شِقِّ نَواةِ التمرةِ. |
١٩٦ | بُرُوجࣲ مُّشَیَّدَةࣲۗ | حُصونٍ مَنيعةٍ. |
١٩٧ | مِنۡ عِندِكَۚ | أيُّها الرسولُ، وهذا من جَهْلِهم. |
١٩٨ | فَمِن نَّفۡسِكَ | بذَنْبٍ اكْتَسَبْتَه. |
١٩٩ | شَهِیدࣰا | على صِدْقِ رسالتِك. |
٢٠٠ | تَوَلَّىٰ | أَعْرَضَ عن طاعةِ الله ورسولِه. |
٢٠١ | حَفِیظࣰا | حافظاً لما يعملون، مُحاسِباً. |
٢٠٢ | طَاعَةࣱ | أَمْرُنا طاعةٌ. |
٢٠٣ | بَرَزُوا۟ | خَرَجُوا. |
٢٠٤ | بَیَّتَ | دَبَّر بلَيْلٍ. |
٢٠٥ | غَیۡرَ ٱلَّذِی تَقُولُۖ | غيرَ ما أعْلَنُوه من الطاعةِ. |
٢٠٦ | وَكِیلًا | ناصراً. |
٢٠٧ | جَاۤءَهُمۡ | جاء هذه الطائفةَ المُبَيِّتَةَ. |
٢٠٨ | أَذَاعُوا۟ بِهِۦۖ | أفشَوْه، وأعْلَنُوه. |
٢٠٩ | لَعَلِمَهُ ٱلَّذِینَ یَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ | لَعَلِمَ حقيقةَ معناه أهلُ الفقهِ والاستنباطِ منهم، فهم يعلمون ما ينبغي أن يُفْشى، أو يُكْتَمَ. |
٢١٠ | لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفۡسَكَۚ | لا تُلْزَمُ فِعْلَ غيرِك، ولا تُؤاخَذُ به. |
٢١١ | وَحَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۖ | وحُضَّهم على الجهادِ. |
٢١٢ | یَكُفَّ | يَمْنَعَ. |
٢١٣ | بَأۡسَ | شدَّةَ. |
٢١٤ | تَنكِیلࣰا | عقوبةً. |
٢١٥ | شَفَـٰعَةً حَسَنَةࣰ | هي السَّعْيُ لحصولِ الآخَرينَ على الخيرِ. |
٢١٦ | مِّنۡهَاۖ | نصيبٌ مِنْ ثوابِها. |
٢١٧ | كِفۡلࣱ | نَصِيبٌ من إثمِها. |
٢١٨ | مُّقِیتࣰا | قديراً، أو حفيظاً شاهداً. |
٢١٩ | حَسِیبًا | مُجازِياً. |
٢٢٠ | فِئَتَیۡنِ | فِرْقَتَين. |
٢٢١ | أَرۡكَسَهُم | رَدَّهم إلى الكفرِ، وأوقعَهم فيه. |
٢٢٢ | سَبِیلࣰا | طَريقاً. |
٢٢٣ | سَوَاۤءࣰۖ | كُفَّاراً مِثْلَهم. |
٢٢٤ | أَوۡلِیَاۤءَ | أصفياءَ. |
٢٢٥ | تَوَلَّوۡا۟ | أعرضُوا. |
٢٢٦ | یَصِلُونَ إِلَىٰ قَوۡمِۭ | يَتَّصِلُون بقومٍ. |
٢٢٧ | مِّیثَـٰقٌ | عَهْدٌ. |
٢٢٨ | حَصِرَتۡ | ضاقَتْ. |
٢٢٩ | ٱلسَّلَمَ | الاستسلامَ. |
٢٣٠ | ءَاخَرِینَ | من المنافقين. |
٢٣١ | ٱلۡفِتۡنَةِ | الشِّركِ. |
٢٣٢ | أُرۡكِسُوا۟ | ارتَدُّوا، ووَقَعُوا. |
٢٣٣ | یَعۡتَزِلُوكُمۡ | يَنْصَرِفُوا عنكم. |
٢٣٤ | ٱلسَّلَمَ | الاستسلامَ. |
٢٣٥ | ثَقِفۡتُمُوهُمۡ | وَجَدْتُموهم. |
٢٣٦ | سُلۡطَـٰنࣰا | حُجَّةً بَيِّنَةً على قَتْلِهِم، أو أسْرِهم. |
٢٣٧ | خَطَـࣰٔاۚ | مِنْ غيرِ عَمْدٍ. |
٢٣٨ | إِلَّاۤ أَن یَصَّدَّقُوا۟ۚ | إلا أن يَتَصدَّقُوا بها عليه، ويَعْفُوا. |
٢٣٩ | مِّیثَـٰقࣱ | عهدٌ. |
٢٤٠ | فَتَبَیَّنُوا۟ | كُونُوا على بَيِّنَةٍ فيمَنْ تقتُلونه. |
٢٤١ | ٱلسَّلَـٰمَ | بدا منه شيءٌ من علاماتِ الإسلام، لأنه قد يكونُ مؤمناً يُخفي إيمانَه. |
٢٤٢ | كُنتُم مِّن قَبۡلُ | تُخْفُون إيمانَكم عن قومِكم المشركين. |
٢٤٣ | فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَیۡكُمۡ | فأعَزَّكم بالإيمانِ، والقوةِ. |
٢٤٤ | ٱلۡقَـٰعِدُونَ | المتخلِّفون عن الجهادِ. |
٢٤٥ | أُو۟لِی ٱلضَّرَرِ | أصحابِ الأعذارِ. |
٢٤٦ | وَكُلࣰّا | وكلَّ أحدٍ من المجاهدين والقاعدين، من أهلِ الأعذارِ. |
٢٤٧ | ٱلۡحُسۡنَىٰۚ | الجنةَ. |
٢٤٨ | دَرَجَـٰتࣲ | منازلَ. |
٢٤٩ | ظَالِمِیۤ أَنفُسِهِمۡ | بقُعودِهم في دارِ الكفرِ، وتَرْكِ الهجرةِ. |
٢٥٠ | لَا یَسۡتَطِیعُونَ حِیلَةࣰ | لايَقْدِرُون على دَفْعِ الظُّلمِ عنهم. |
٢٥١ | مُرَ ٰغَمࣰا | مُتَحَوَّلاً. |
٢٥٢ | سَعَةࣰۚ | في الرِّزقِ. |
٢٥٣ | ضَرَبۡتُمۡ | سافَرْتُم. |
٢٥٤ | یَفۡتِنَكُمُ | يَعْتدِيَ عليكم. |
٢٥٥ | كُنتَ | أي: في ساحةِ القتالِ، وأُقيمَت الصلاةُ. |
٢٥٦ | وَلۡیَأۡخُذُوۤا۟ أَسۡلِحَتَهُمۡۖ | هم الطائفةُ التي تُصَلِّي معه، تحملُ سلاحَها، وتُصَلي مع الإمامِ رَكعةً واحدةً، ثم يأخُذون مكانَ الطائفةِ التي لم تُصَلِّ. |
٢٥٧ | فَلۡیَكُونُوا۟ | هم الطائفةُ القائمةُ بإزاءِ العدوِّ. |
٢٥٨ | مِن وَرَاۤىِٕكُمۡ | من وراءِ المُصَلِّين. |
٢٥٩ | فَلۡیُصَلُّوا۟ مَعَكَ | وهم الذين لم يُصَلُّوا، فيُصَلُّون مع الإمامِ رَكْعَةً. |
٢٦٠ | فَیَمِیلُونَ عَلَیۡكُم مَّیۡلَةࣰ وَ ٰحِدَةࣰۚ | فَيقْضُون عليكم. |
٢٦١ | وَلَا جُنَاحَ | ولا إثمَ. |
٢٦٢ | فَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَۚ | كاملةً برُكوعِها وسجودِها. |
٢٦٣ | مَّوۡقُوتࣰا | في أوقاتٍ معلومةٍ. |
٢٦٤ | وَلَا تَهِنُوا۟ | ولا تَضْعُفوا. |
٢٦٥ | فِی ٱبۡتِغَاۤءِ ٱلۡقَوۡمِۖ | في طَلَبِ عَدوِّكم. |
٢٦٦ | تَأۡلَمُونَ | من القتالِ. |
٢٦٧ | وَتَرۡجُونَ | من الثوابِ والنَّصْرِ. |
٢٦٨ | بِمَاۤ أَرَىٰكَ ٱللَّهُۚ | بما أوْحَى إليك، وبَصَّرَكَ به. |
٢٦٩ | خَصِیمࣰا | مُدافِعاً عنهم. |
٢٧٠ | وَلَا تُجَـٰدِلۡ | ولا تُدافِعْ، وتخاصِمْ. |
٢٧١ | یَخۡتَانُونَ | يَخُونون بمعصيةِ اللهِ. |
٢٧٢ | خَوَّانًا | كثيرَ الخيانةِ. |
٢٧٣ | أَثِیمࣰا | كثيرَ الذَّنْبِ. |
٢٧٤ | یَسۡتَخۡفُونَ | يَسْتَتِرُون. |
٢٧٥ | وَهُوَ مَعَهُمۡ | بعِلْمِه. |
٢٧٦ | یُبَیِّتُونَ | يُدَبِّرُون ليلاً. |
٢٧٧ | وَكِیلࣰا | مُجادِلاً يقومُ بأمرِهم. |
٢٧٨ | یَظۡلِمۡ نَفۡسَهُۥ | بارتكابِ معصيةٍ. |
٢٧٩ | یَكۡسِبُهُۥ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۚ | يَضُرُّها. |
٢٨٠ | إِثۡمࣰا | ذَنباً عن عَمْدٍ . |
٢٨١ | ٱحۡتَمَلَ بُهۡتَـٰنࣰا | تَحَمَّلَ كَذِباً . |
٢٨٢ | مُّبِینࣰا | بَيِّناً. |
٢٨٣ | فَضۡلُ ٱللَّهِ | بالنبوَّةِ، فعَصَمَك بتوفيقِه. |
٢٨٤ | یُضِلُّوكَ | يُزِلُّوك عن الحقِّ. |
٢٨٥ | ٱلۡحِكۡمَةَ | السُّنَّةَ. |
٢٨٦ | نَّجۡوَىٰهُمۡ | كلامِهم سِرّاً. |
٢٨٧ | مَعۡرُوفٍ | أعمالِ البِرِّ، والخيرِ. |
٢٨٨ | یُشَاقِقِ | يُخالِفْ، ويُعادِ. |
٢٨٩ | تَبَیَّنَ | ظَهَرَ. |
٢٩٠ | نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ | نَتْرُكْه وما تَوَجَّه إليه. |
٢٩١ | مَا دُونَ ذَ ٰلِكَ | ما دونَ الشِّرك. |
٢٩٢ | إِنَـٰثࣰا | أوثاناً لها أسماءٌ مؤنثةٌ. |
٢٩٣ | مَّرِیدࣰا | متمرِّداً على اللهِ، وهو إبليسُ. |
٢٩٤ | لَّعَنَهُ ٱللَّهُۘ | طَرَدَه من رَحْمَتِه. |
٢٩٥ | نَصِیبࣰا مَّفۡرُوضࣰا | جُزْءاً منهم معلوماً، وبَيَّن ذلك بما بعدَه. |
٢٩٦ | وَلَأُضِلَّنَّهُمۡ | ولَأَصْرِفَنَّهم عن طريقِ الهدايةِ. |
٢٩٧ | وَلَأُمَنِّیَنَّهُمۡ | لَأَعِدَنَّهم بالأماني الكاذبةِ. |
٢٩٨ | فَلَیُبَتِّكُنَّ | لَأَدْعُوَنَّهم إلى تَقْطِيعِ. |
٢٩٩ | خَلۡقَ ٱللَّهِۚ | في الفِطْرَةِ والهيئةِ. |
٣٠٠ | یَعِدُهُمۡ | بالوعودِ الكاذبةِ. |
٣٠١ | وَیُمَنِّیهِمۡۖ | بالأماني الباطلةِ. |
٣٠٢ | غُرُورًا | خديعةً. |
٣٠٣ | مَحِیصࣰا | مَلْجَأً. |
٣٠٤ | قِیلࣰا | قولاً. |
٣٠٥ | لَّیۡسَ بِأَمَانِیِّكُمۡ | لا يُنالُ هذا الفضلُ بالأماني. |
٣٠٦ | نَقِیرࣰا | النُّقطةَ في ظَهْرِ النَّواةِ. |
٣٠٧ | وَهُوَ مُحۡسِنࣱ | عاملٌ للحَسَناتِ. |
٣٠٨ | مِلَّةَ | دينَ. |
٣٠٩ | حَنِیفࣰاۗ | مائلاً عن العقائدِ الفاسدةِ. |
٣١٠ | خَلِیلࣰا | صَفِيّاً. |
٣١١ | وَمَا یُتۡلَىٰ عَلَیۡكُمۡ | أي: والقرآنُ الذي يُتْلى عليكم يُفْتِيكم فيهنَّ . |
٣١٢ | وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِینَ | أي: ما يُتْلى عليكم في اليتامى، والمستضعفين. |
٣١٣ | بِٱلۡقِسۡطِ | بالعَدْلِ. |
٣١٤ | بَعۡلِهَا | زَوْجِها. |
٣١٥ | نُشُوزًا | استعلاءً بنفسِه عنها. |
٣١٦ | فَلَا جُنَاحَ | فلا حَرَجَ. |
٣١٧ | وَأُحۡضِرَتِ ٱلۡأَنفُسُ ٱلشُّحَّ | وجُبِلَتِ الأنفسُ على شُحِّ كلٍّ من الزوجَيْن بنصيبِه. |
٣١٨ | أَن تَعۡدِلُوا۟ | العَدْلَ التامَّ في مَيْلِ القلبِ. |
٣١٩ | فَلَا تَمِیلُوا۟ | فلا تُعْرِضُوا عن المرغوبِ عنها. |
٣٢٠ | فَتَذَرُوهَا | فَتتْرُكوها. |
٣٢١ | كَٱلۡمُعَلَّقَةِ | لا هيَ مُطَلَّقةٌ، ولا هي ذاتُ زوجٍ. |
٣٢٢ | یُغۡنِ ٱللَّهُ كُلࣰّا | يَجْعَلْه مُسْتغنياً عن الآخَر. |
٣٢٣ | وَإِیَّاكُمۡ | وَصَّينا أُمَّةَ محمدٍ ﷺ. |
٣٢٤ | وَكِیلًا | قائماً بشؤونِ خَلْقِه. |
٣٢٥ | ثَوَابَ ٱلدُّنۡیَا | عَرَضَ الدنيا. |
٣٢٦ | فَعِندَ ٱللَّهِ ثَوَابُ ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۚ | هَلَّا طَلَب بعَمَلِه ما عندَ اللهِ من ثوابِ الدنيا والآخرةِ. |
٣٢٧ | قَوَّ ٰمِینَ | ليتكرَّرْ منكم القيامُ. |
٣٢٨ | بِٱلۡقِسۡطِ | بالعَدْلِ، والإقرارِ بما عليكم من الحقوقِ. |
٣٢٩ | شُهَدَاۤءَ لِلَّهِ | مُؤَدِّين للشَّهادةِ، لمرضاةِ اللهِ. |
٣٣٠ | إِن یَكُنۡ | المشهودُ عليه. |
٣٣١ | أَوۡلَىٰ بِهِمَا | أحقُّ منكم بكلِّ واحدٍ منهما. |
٣٣٢ | أَن تَعۡدِلُوا۟ۚ | مخافةَ أن تَعْدِلُوا عن الحقِّ، فتَجُوروا. |
٣٣٣ | تَلۡوُۥۤا۟ | تُحَرِّفُوا الشهادةَ. |
٣٣٤ | أَوۡ تُعۡرِضُوا۟ | بتَرْكِ أدائِها، أو كِتمانِها. |
٣٣٥ | سَبِیلَۢا | طريقاً. |
٣٣٦ | أَوۡلِیَاۤءَ | أنصاراً. |
٣٣٧ | أَیَبۡتَغُونَ | أيَطْلُبون؟ |
٣٣٨ | ٱلۡعِزَّةَ | النُّصْرَةَ، والمنَعَةَ. |
٣٣٩ | مِّثۡلُهُمۡ | في الكفرِ، لأنكم رَضِيتم بالكفرِ والاستهزاءِ. |
٣٤٠ | ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ | المنافقون ينتظرون ما يَحُلُّ بكم. |
٣٤١ | فَتۡحࣱ | نَصْرٌ، وغنيمةٌ. |
٣٤٢ | نَسۡتَحۡوِذۡ | نساعِدْكم، ونَغْلِبْ عليكم. |
٣٤٣ | وَنَمۡنَعۡكُم | بتَخْذِيلهم، وتَثْبيطِهم عنكم. |
٣٤٤ | سَبِیلًا | تَسَلُّطاً، وطريقاً ما داموا عاملين بالحقِّ. |
٣٤٥ | یُخَـٰدِعُونَ ٱللَّهَ | بما يُظْهِرُونه من الإيمان، ويُبْطِنون الكفرَ، ظنّاً منهم أنه يَخْفَى عليه. |
٣٤٦ | وَهُوَ خَـٰدِعُهُمۡ | يُوصِلُ إليهم العقوبةَ بطريقٍ خَفِيّ. |
٣٤٧ | یُرَاۤءُونَ | يَقْصِدُون بصَلاتِهم الرياءَ والسُّمْعةَ. |
٣٤٨ | مُّذَبۡذَبِینَ | لايَسْتقِرُّون على حالٍ، بل هم مُتَحَيِّرون. |
٣٤٩ | سَبِیلࣰا | طريقاً إلى الحقِّ. |
٣٥٠ | سُلۡطَـٰنࣰا مُّبِینًا | حُجَّةً ظاهرةً على كَذِبِكم في إيمانِكم. |
٣٥١ | ٱلدَّرۡكِ | الطَّبَقَةِ. |
٣٥٢ | مَن ظُلِمَۚ | فلا حَرَجَ أن يُخْبِرَ بما أُسِيءَ إليه. |
٣٥٣ | بَیۡنَ ذَ ٰلِكَ | بين الإيمانِ والكُفرِ، دِيناً متوسِّطاً بينهما. |
٣٥٤ | أُجُورَهُمۡۚ | ثوابَهم. |
٣٥٥ | جَهۡرَةࣰ | عِياناً نَنْظُرُ إليه. |
٣٥٦ | ٱلصَّـٰعِقَةُ | النارُ نَزَلَتْ عليهم، فأهلَكَتْهُم. |
٣٥٧ | سُلۡطَـٰنࣰا | حُجَّةً تُؤَيِّدُ صِدْقَ نبوَّتهِ. |
٣٥٨ | ٱلطُّورَ | جَبَلَ الطُّورِ. |
٣٥٩ | بِمِیثَـٰقِهِمۡ | امتَنَعُوا عن الالتزامِ بالعَهْدِ المؤكَّدِ للعملِ بالتَوْراة، فَرفَعَ اللهُ عليهم جَبَلَ الطُّور، فقَبِلُوها. |
٣٦٠ | ٱلۡبَابَ | بابَ بيتِ المَقْدِسِ. |
٣٦١ | سُجَّدࣰا | خاضِعين لله، لكنهم دَخَلُوا يزحَفُون على أستاهِهم. |
٣٦٢ | لَا تَعۡدُوا۟ فِی ٱلسَّبۡتِ | لا تَعْتَدُوا بالصَّيدِ يومَ السَّبْتِ، ولكنهم خالَفُوا. |
٣٦٣ | مِّیثَـٰقًا غَلِیظࣰا | عهداً مؤكَّداً، فنقضُوه. |
٣٦٤ | فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّیثَـٰقَهُمۡ | لَعَنَّاهم بسببِ نَقْضِهم العهودَ المؤكَّدةَ. |
٣٦٥ | غُلۡفُۢۚ | عليها أغطِيَةٌ، لاتفقَهُ ما تقولُ. |
٣٦٦ | طَبَعَ | خَتَمَ. |
٣٦٧ | إِلَّا قَلِیلࣰا | إلا إيماناً قليلاً كإيمانِهم بموسى عليه السلامُ والتوراةِ. |
٣٦٨ | بُهۡتَـٰنًا | افتراءً برَمْيِها بالزِّنى. |
٣٦٩ | شُبِّهَ لَهُمۡۚ | قَتَلُوا رجلاً يُشْبِهُه. |
٣٧٠ | یَقِینَۢا | مُتَيَقِّنِين بأنه عيسى، بل كانوا شاكِّين مُتَوَهِّمين فيه. |
٣٧١ | لَیُؤۡمِنَنَّ بِهِۦ | أي: بعدَ نُزولِه آخرَ الزَّمانِ. |
٣٧٢ | شَهِیدࣰا | شاهداً عليهم بتكذيبِ مَنْ كذَّبه، وغالىٰ فيه. |
٣٧٣ | وَأَعۡتَدۡنَا | وأَعْدَدْنا. |
٣٧٤ | ٱلرَّ ٰسِخُونَ | المُتَمَكِّنون. |
٣٧٥ | وَٱلۡمُقِیمِینَ ٱلصَّلَوٰةَۚ | أي: وأمدَحُ هؤلاء. |
٣٧٦ | وَٱلۡأَسۡبَاطِ | الأنبياءِ الذين كانوا في قبائِلِ بني إسرائيلَ الاثنتي عشرةَ مِنْ ولدِ يعقوبَ. |
٣٧٧ | زَبُورࣰا | اسمُ الكتابِ الذي أُنْزلَ على داودَ، وهو صُحُفٌ مكتوبةٌ. |
٣٧٨ | مُّبَشِّرِینَ | أي: بثوابي. |
٣٧٩ | وَمُنذِرِینَ | بعقابي. |
٣٨٠ | بَعۡدَ ٱلرُّسُلِۚ | بعد إرسالِ الرُّسُلِ. |
٣٨١ | وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدًا | حَسْبُك اللهُ شاهداً على صِدْقِك. |
٣٨٢ | فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ | أي: فإنه غَنِيٌّ عنكم، وعن إيمانِكم لأنه مالكُ ما في السمواتِ والأرضِ. |
٣٨٣ | لَا تَغۡلُوا۟ | لا تُجاوِزُوا الحقَّ، فتُفْرِطُوا. |
٣٨٤ | وَكَلِمَتُهُۥۤ | وخَلَقَه بالكلمةِ التي أرسلَ جبريلَ بها إلى مريمَ، وهي قولُه: «كن» فكان. |
٣٨٥ | وَرُوحࣱ مِّنۡهُ | كان إنساناً بإحياءِ اللهِ له بقولِه: «كن». |
٣٨٦ | وَلَا تَقُولُوا۟ ثَلَـٰثَةٌۚ | ولا تجعلُوا عيسى وأمَّه مع اللهِ شريكَيْن. |
٣٨٧ | وَكِیلࣰا | مُدَبِّراً، وَكَلَ الخَلْقُ أمورَهم إليه. |
٣٨٨ | لَّن یَسۡتَنكِفَ | لن يأْنَفَ، ويَسْتَكْبِرَ. |
٣٨٩ | بُرۡهَـٰنࣱ | محمدٌ ﷺ. |
٣٩٠ | نُورࣰا | قرآناً. |
٣٩١ | وَٱعۡتَصَمُوا۟ بِهِۦ | تَمَسَّكُوا به. |
٣٩٢ | صِرَ ٰطࣰا مُّسۡتَقِیمࣰا | طريقاً لاعِوَجَ فيه. |